دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 شوال 1435هـ/16-08-2014م, 07:41 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي تلخيص مقاصد مقدمة تفسير ابن عطية

مقدمة تفسير ابن عطية

المقصد العام: التمهيد للتفسير بذكر بعض علوم القرآن مما ينبغي أن يكون راسخا في ذهن الناظر في هذا العلم؛ كفضائل القرآن، وتأويل آياته، وكجمعه وإعجازه وعربيته، وكتفسير الأحرف السبعة الواردة في شأنه ونحو ذلك، مع بيان سبب التصدر لهذا العلم الشريف، والمنهج المتبع في التصنيف.

أولا: مقاصد خطبة تفسير ابن عطية:
- ذكر استعداده لهذا العمل الكبير بالأخذ من العلوم كلها والاجتهاد في طلبها.
- بيان سبب اختياره لعلم التفسير، ومن ذلك كونه أعظم العلوم تقريبا إلى الله، ولأنه العلم الذي جعل للشرع قواما.
- ذكر عزمه على جعل مصنفه جامعا وجيزا، فلا يذكر
من القصص إلا ما لا تنفك الآية إلا به مع إثبا ت أقوال العلماء في المعاني منسوبة إليهم.
- بيان منهجه في التفسير بذكر كل ما يتعلق بألفاظ الآية - على حسب ترتيبها- من حكم أو نحو أو لغة أو معنى أو قراءة.

ثانيا: مقاصد المقدمة: بيان ما يلي:
ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة وعن نبهاء العلماء في فضل القرآن المجيد وصورة الاعتصام به.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه ستكون فتن كقطع الليل المظلم)) قيل: فما النجاة منها يا رسول الله؟ قال: ((كتاب الله تعالى فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم ...)) الحديث. [رواه الترمذي]
- وقال عبد الله بن مسعود إن كل مؤدب يحب أن يؤتى أدبه وإن أدب الله القرآن.

فضل تفسير القرآن والكلام على لغته والنظر في إعرابه ودقائق معانيه.

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه فإن الله يحب أن يعرب)).
- وقال أبو العالية في تفسير قوله عز وجل: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} قال الحكمة: الفهم في القرآن.

ما قيل في الكلام في تفسير القرآن والجرأة عليه ومراتب المفسرين.

روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ)). [رواه أبو داوود والترمذي، وقال الترمذي: غريب]
قال القاضي أبو محمد عبد الحق رضي الله عنه: ومعنى هذا أن يسأل الرجل عن معنى في كتاب الله فيتسور عليه برأيه دون نظر فيما قال العلماء أو اقتضته قوانين العلوم كالنحو والأصول وليس يدخل في هذا الحديث أن يفسر اللغويون لغته والنحاة نحوه والفقهاء معانيه ويقول كل واحد باجتهاده المبني على قوانين علم ونظر.

مراتب المفسرين:

- صدر المفسرين من الصحابة: علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويتلوه عبد الله بن العباس رضي الله عنهما ويتلوه عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمرو بن العاص، وكل ما أخذ عن الصحابة فحسن.
-
التابعين: الحسن بن أبي الحسن ومجاهد وسعيد بن جبير وعلقمة، ويتلوهم عكرمة والضحاك بن مزاحم، أما السدي رحمه الله فكان عامر الشعبي يطعن عليه وعلى أبي صالح لأنه كان يراهما مقصرين في النظر.
-
ثم ألف الناس فيه كعبد الرزاق والمفضل وعلي بن أبي طلحة والبخاري وغيرهم.
-
ثم إن محمد بن جرير الطبري رحمه الله جمع على الناس أشتات التفسير وقرب البعيد وشفى في الإسناد.
- ومن المبرزين في المتأخرين أبو إسحاق الزجاج وأبو علي الفارسي، وأما أبو بكر النقاش وأبو جعفر النحاس فكثيرا ما استدرك الناس عليهما وعلى سننهما مكي بن أبي طالب رضي الله عنه وأبو العباس المهدوي.

معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه))
اختلف في معنى هذا الحديث:
- قيل: الحروف السبعة هي فيما اختلف لفظه - على سبعة أوجه فما دونها - واتحد معناه؛ كتعال وأقبل وإلي ونحوي وكالحروف التي في كتاب الله فيها قراءات كثيرة، وهذا قول ضعيف.
-
قال ابن شهاب في كتاب مسلم: هي في الأمر الذي يكون واحدا لا يختلف في حلال ولا حرام. قال ابن عطية: وهذا كلام محتمل.
-
قال فريق من العلماء: إن المراد بالسبعة الأحرف معاني كتاب الله تعالى وهي أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وأمثال. وهذا أيضا ضعيف.
-
قال بعض العلماء: هي وجوه الاختلاف في القراءة، وهي سبعة منها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته، ومنها ما لا تتغير صورته ويتغير معناه .. إلخ.
-
قال القاضي أبو بكر بن الطيب: إن القرآن منزل على سبعة أحرف من اللغات والإعراب وتغيير الأسماء والصور وإن ذلك مفترق في كتاب الله.
- مال
كثير من أهل العلم كأبي عبيد وغيره إلى أن معنى الحديث المذكور أنه أنزل على سبع لغات لسبع قبائل انبث فيه من كل لغة منها، فيعبر عن المعنى فيه مرة بعبارة قريش ومرة بعبارة هذيل ومرة بغير ذلك بحسب الأفصح والأوجز في اللفظة، وذلك مقيد بأن الجميع مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وقرئ عليه.
(
هذه اللغات هي التي انتهت إليها الفصاحة وسلمتمن الدخيل).

جمع القرآن وشكله ونقطه وتحزيبه وتعشيره.
- جمع في عهد أبي بكر الصديق بإشارة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه خشية أن يذهب منه شيء لكثرة من قتل من القراء في يوم اليمامة، ثم جمع في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه بإشارة من حذيفة بن اليمان رضي الله عنه لجمع المسلمين على مصحف واحد حتى لا يختلفوا.
- شُكل المصحف ونُقط بأمر من عبد الملك بن مروان، وتجرد للأمر وأشرف عليه الحجاج، فأمر الحسن ويحيى بن معمر بذلك. وقيل أول من نقط أبو الأسود الدؤلي، وقيل نصر بن عاصم.
- وضع الأعشار كان بأمر من المأمون العباسي، وقيل بأمر من الحجاج.

الألفاظ التي في كتاب الله وللغات العجم بها تعلق.
اختلف الناس في هذه المسألة:
- ذهب أبو عبيدة وغيره إلى أن في كتاب الله تعالى من كل لغة.
- ذهب الطبري وغيره إلى أن القرآن ليس فيه لفظة إلا وهي عربية صريحة وما نسب إلى سائر اللغات فهو بسبب توافق اللغتان.
- ذهب ابن عطية
إلى أن القاعدة والعقيدة هي أن القرآن نزل بلسان عربي مبين فليس فيه لفظة تخرج عن كلام العرب، وإنما فيه ألفاظ في الأصل أعجمية لكن استعملتها العرب وعربتها فهي عربية.

نبذة مما قال العلماء في إعجاز القرآن.
- قال قوم: إن التحدي وقع بالكلام القديم الذي هو صفة الذات.
-
وقال قوم: إن التحدي وقع بما في كتاب الله تعالى من الأنباء الصادقة والغيوب المسرودة.
-
القول الذي عليه الجمهور والحذاق: أن التحدي إنما وقع بنظمه وصحة معانيه وتوالي فصاحة ألفاظه.

الألفاظ التي يقتضي الإيجاز استعمالها في تفسير كتاب الله تعالى.
مثل: خاطب الله بهذه الآية المؤمنين وشرف الله بالذكر الرجل المؤمن من آل فرعون وحكى الله تعالى عن أم موسى ونحو هذا من إسناد أفعال إلى الله تعالى لم يأت إسنادها بتوقيف من الشرع. وذكر بعض الأصوليين أنه لا يجوز أن يقال حكى الله ولا ما جرى مجراه.

تفسير أسماء القرآن وذكر السورة والآية.
* القرآن مصدر من: قرأ الرجل إذا تلا، وقال قتادة: القرآن معناه التأليف، قرأ الرجل إذا جمع وألف قول، والقول الأول أقوى.
- وهو الكتاب:
وهو مصدر من كتب إذا جمع.
- وهو
الفرقان؛ لأنه فرق بين الحق والباطل والمؤمن والكافر.
- وهو الذكر؛ لأنه ذكر به الناس آخرتهم وإلههم وما كانوا في غفلة عنه فهو ذكر لهم وقيل: سمي بذلك لأنه فيه ذكر الأمم الماضية والأنبياء وقيل: سمي بذلك لأنه ذكر وشرف لمحمد صلى الله عليه وسلم وقومه وسائر العلماء به.

* السورة: من العرب من يهمزها (سؤرة) كتميم وغيرهم، وهي عندهم: كالبقية من الشيء والقطعة منه، ومنهم من لا يهمز كقريش وهذيل وسعد بن بكر، ويرونها من المعنى المتقدم إلا أنها سهلت همزتها، ومنهم من يراها مشبهة بسورة البناء أي القطعة منه.

* الآية: هي العلامة، وسميت الجملة التامة من القرآن آية؛ لأنها علامة على صدق الآتي بها وعلى عجز المتحدى بها.
وقيل: لأنها جملة وجماعة كلام كما تقول العرب جئنا بآيتنا أي بجماعتنا
وقيل: لما كانت علامة للفصل بين ما قبلها وما بعدها.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 محرم 1438هـ/6-10-2016م, 04:28 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة المنصوري مشاهدة المشاركة
مقدمة تفسير ابن عطية

المقصد العام: التمهيد للتفسير بذكر بعض علوم القرآن مما ينبغي أن يكون راسخا في ذهن الناظر في هذا العلم؛ كفضائل القرآن، وتأويل آياته، وكجمعه وإعجازه وعربيته، وكتفسير الأحرف السبعة الواردة في شأنه ونحو ذلك، مع بيان سبب التصدر لهذا العلم الشريف، والمنهج المتبع في التصنيف.

أولا: مقاصد خطبة تفسير ابن عطية:
- ذكر استعداده لهذا العمل الكبير بالأخذ من العلوم كلها والاجتهاد في طلبها.
- بيان سبب اختياره لعلم التفسير، ومن ذلك كونه أعظم العلوم تقريبا إلى الله، ولأنه العلم الذي جعل للشرع قواما.
- ذكر عزمه على جعل مصنفه جامعا وجيزا، فلا يذكر
من القصص إلا ما لا تنفك الآية إلا به مع إثبا ت أقوال العلماء في المعاني منسوبة إليهم.
- بيان منهجه في التفسير بذكر كل ما يتعلق بألفاظ الآية - على حسب ترتيبها- من حكم أو نحو أو لغة أو معنى أو قراءة.

ثانيا: مقاصد المقدمة: بيان ما يلي:
ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة وعن نبهاء العلماء في فضل القرآن المجيد وصورة الاعتصام به.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه ستكون فتن كقطع الليل المظلم)) قيل: فما النجاة منها يا رسول الله؟ قال: ((كتاب الله تعالى فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم ...)) الحديث. [رواه الترمذي]
- وقال عبد الله بن مسعود إن كل مؤدب يحب أن يؤتى أدبه وإن أدب الله القرآن.

فضل تفسير القرآن والكلام على لغته والنظر في إعرابه ودقائق معانيه.

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه فإن الله يحب أن يعرب)).
- وقال أبو العالية في تفسير قوله عز وجل: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} قال الحكمة: الفهم في القرآن.

ما قيل في الكلام في تفسير القرآن والجرأة عليه ومراتب المفسرين.

روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ)). [رواه أبو داوود والترمذي، وقال الترمذي: غريب]
قال القاضي أبو محمد عبد الحق رضي الله عنه: ومعنى هذا أن يسأل الرجل عن معنى في كتاب الله فيتسور عليه برأيه دون نظر فيما قال العلماء أو اقتضته قوانين العلوم كالنحو والأصول وليس يدخل في هذا الحديث أن يفسر اللغويون لغته والنحاة نحوه والفقهاء معانيه ويقول كل واحد باجتهاده المبني على قوانين علم ونظر.

مراتب المفسرين:

- صدر المفسرين من الصحابة: علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويتلوه عبد الله بن العباس رضي الله عنهما ويتلوه عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمرو بن العاص، وكل ما أخذ عن الصحابة فحسن.
-
التابعين: الحسن بن أبي الحسن ومجاهد وسعيد بن جبير وعلقمة، ويتلوهم عكرمة والضحاك بن مزاحم، أما السدي رحمه الله فكان عامر الشعبي يطعن عليه وعلى أبي صالح لأنه كان يراهما مقصرين في النظر.
-
ثم ألف الناس فيه كعبد الرزاق والمفضل وعلي بن أبي طلحة والبخاري وغيرهم.
-
ثم إن محمد بن جرير الطبري رحمه الله جمع على الناس أشتات التفسير وقرب البعيد وشفى في الإسناد.
- ومن المبرزين في المتأخرين أبو إسحاق الزجاج وأبو علي الفارسي، وأما أبو بكر النقاش وأبو جعفر النحاس فكثيرا ما استدرك الناس عليهما وعلى سننهما مكي بن أبي طالب رضي الله عنه وأبو العباس المهدوي.

معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه))
اختلف في معنى هذا الحديث:
- قيل: الحروف السبعة هي فيما اختلف لفظه - على سبعة أوجه فما دونها - واتحد معناه؛ كتعال وأقبل وإلي ونحوي وكالحروف التي في كتاب الله فيها قراءات كثيرة، وهذا قول ضعيف.
-
قال ابن شهاب في كتاب مسلم: هي في الأمر الذي يكون واحدا لا يختلف في حلال ولا حرام. قال ابن عطية: وهذا كلام محتمل.
-
قال فريق من العلماء: إن المراد بالسبعة الأحرف معاني كتاب الله تعالى وهي أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وأمثال. وهذا أيضا ضعيف.
-
قال بعض العلماء: هي وجوه الاختلاف في القراءة، وهي سبعة منها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته، ومنها ما لا تتغير صورته ويتغير معناه .. إلخ.
-
قال القاضي أبو بكر بن الطيب: إن القرآن منزل على سبعة أحرف من اللغات والإعراب وتغيير الأسماء والصور وإن ذلك مفترق في كتاب الله.
- مال
كثير من أهل العلم كأبي عبيد وغيره إلى أن معنى الحديث المذكور أنه أنزل على سبع لغات لسبع قبائل انبث فيه من كل لغة منها، فيعبر عن المعنى فيه مرة بعبارة قريش ومرة بعبارة هذيل ومرة بغير ذلك بحسب الأفصح والأوجز في اللفظة، وذلك مقيد بأن الجميع مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وقرئ عليه.
(
هذه اللغات هي التي انتهت إليها الفصاحة وسلمتمن الدخيل).

جمع القرآن وشكله ونقطه وتحزيبه وتعشيره.
- جمع في عهد أبي بكر الصديق بإشارة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه خشية أن يذهب منه شيء لكثرة من قتل من القراء في يوم اليمامة، ثم جمع في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه بإشارة من حذيفة بن اليمان رضي الله عنه لجمع المسلمين على مصحف واحد حتى لا يختلفوا.
- شُكل المصحف ونُقط بأمر من عبد الملك بن مروان، وتجرد للأمر وأشرف عليه الحجاج، فأمر الحسن ويحيى بن معمر بذلك. وقيل أول من نقط أبو الأسود الدؤلي، وقيل نصر بن عاصم.
- وضع الأعشار كان بأمر من المأمون العباسي، وقيل بأمر من الحجاج.

الألفاظ التي في كتاب الله وللغات العجم بها تعلق.
اختلف الناس في هذه المسألة:
- ذهب أبو عبيدة وغيره إلى أن في كتاب الله تعالى من كل لغة.
- ذهب الطبري وغيره إلى أن القرآن ليس فيه لفظة إلا وهي عربية صريحة وما نسب إلى سائر اللغات فهو بسبب توافق اللغتان.
- ذهب ابن عطية
إلى أن القاعدة والعقيدة هي أن القرآن نزل بلسان عربي مبين فليس فيه لفظة تخرج عن كلام العرب، وإنما فيه ألفاظ في الأصل أعجمية لكن استعملتها العرب وعربتها فهي عربية.

نبذة مما قال العلماء في إعجاز القرآن.
- قال قوم: إن التحدي وقع بالكلام القديم الذي هو صفة الذات.
-
وقال قوم: إن التحدي وقع بما في كتاب الله تعالى من الأنباء الصادقة والغيوب المسرودة.
-
القول الذي عليه الجمهور والحذاق: أن التحدي إنما وقع بنظمه وصحة معانيه وتوالي فصاحة ألفاظه.

الألفاظ التي يقتضي الإيجاز استعمالها في تفسير كتاب الله تعالى.
مثل: خاطب الله بهذه الآية المؤمنين وشرف الله بالذكر الرجل المؤمن من آل فرعون وحكى الله تعالى عن أم موسى ونحو هذا من إسناد أفعال إلى الله تعالى لم يأت إسنادها بتوقيف من الشرع. وذكر بعض الأصوليين أنه لا يجوز أن يقال حكى الله ولا ما جرى مجراه.

تفسير أسماء القرآن وذكر السورة والآية.
* القرآن مصدر من: قرأ الرجل إذا تلا، وقال قتادة: القرآن معناه التأليف، قرأ الرجل إذا جمع وألف قول، والقول الأول أقوى.
- وهو الكتاب:
وهو مصدر من كتب إذا جمع.
- وهو
الفرقان؛ لأنه فرق بين الحق والباطل والمؤمن والكافر.
- وهو الذكر؛ لأنه ذكر به الناس آخرتهم وإلههم وما كانوا في غفلة عنه فهو ذكر لهم وقيل: سمي بذلك لأنه فيه ذكر الأمم الماضية والأنبياء وقيل: سمي بذلك لأنه ذكر وشرف لمحمد صلى الله عليه وسلم وقومه وسائر العلماء به.

* السورة: من العرب من يهمزها (سؤرة) كتميم وغيرهم، وهي عندهم: كالبقية من الشيء والقطعة منه، ومنهم من لا يهمز كقريش وهذيل وسعد بن بكر، ويرونها من المعنى المتقدم إلا أنها سهلت همزتها، ومنهم من يراها مشبهة بسورة البناء أي القطعة منه.

* الآية: هي العلامة، وسميت الجملة التامة من القرآن آية؛ لأنها علامة على صدق الآتي بها وعلى عجز المتحدى بها.
وقيل: لأنها جملة وجماعة كلام كما تقول العرب جئنا بآيتنا أي بجماعتنا
وقيل: لما كانت علامة للفصل بين ما قبلها وما بعدها.

التقويم :

أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وزادكِ علمًا وهدىً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir