القارئ: بسم الله الرحمن الرحيم,الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين,نبينا محمد,وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال رحمه الله تعالى:
النوع السادس: المرفوع
هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولًا أو فعلًا عنه,وسواء كان متصلًا أو منقطعًا أو مرسلًا,ونفى الخطيب أن يكون مرسلًا,فقال: هو ما أخبر به الصحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الشيخ: نعم.هذا النوع السادس المرفوع,هذا المصطلح تداوله الأئمة كثيرًا,فيقولون: رفعه فلان,أو هذا حديث مرفوع,ويعنون به أنه أضافه إلى النبي صلى الله عليه وسلم,ورد مصطلحات أهل الحديث إلى اللغة,يعني: لسنا بحاجة كبيرة إليه؛فمنهم من يقول: لأنه أضافه إلى صاحب المقام الرفيع,الذي هو النبي صلى الله عليه وسلم,ومنهم من يقول: لأنه بلغ به منتهاه,أو يعني تجاوز به,لم يقفه على التابعي,أو على الصحابي,وإنما وصل به إلى أقصى غاياته,الذي هو النبي صلى الله عليه وسلم,أشار ابن كثير رحمه الله إلى أن الخطيب البغدادي.
ونحن نعرف أن من أوائل من ألف في علوم الحديث ومصطلحه,وبين مصطلحات أهل الحديث هو الخطيب البغدادي,ذكر ابن كثير أن الخطيب البغدادي اشترط في رفع الحديث,أن يكون الرافع له صحابي,يعني لو قال التابعي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.لا يكون مرفوعًا,وعبارة الخطيب هو ما أضافه الصحابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم,واعتذر له أو كلام الخطيب, أوله بعض الأئمة,يعني: رده إلى قول الجمهور بتأويل,وهو أنه قال: يظهر أن الخطيب أراد الغالب,أراد الغالب يعني: أن غالب ما يرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم,إنما يرفعه الصحابي.
تمت مراجعته وتهذيبه بواسطة ام العنان