دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > اختصار علوم الحديث

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ذو القعدة 1429هـ/15-11-2008م, 06:50 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي النوع السادس: المرفوع

النَّوْعُ السَّادِسُ: الْمَرْفُوعُ

هُوَ مَا أُضِيفَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَوْلًا أَوْ فِعْلًا عَنْهُ, وَسَوَاءٌ كَانَ مُتَّصِلًا أَوْ مُنْقَطِعًا أَوْ مُرْسَلًا, وَنَفَى الْخَطِيبُ أَنْ يَكُونَ مُرْسَلًا فَقَالَ: هُوَ مَا أَخْبَرَ فِيهِ الصَّحَابِيُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .


  #2  
قديم 6 ذو الحجة 1429هـ/4-12-2008م, 08:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح اختصار علوم الحديث للشيخ: عبد الكريم الخضير (مفرغ)



القارئ: " النوع السادس: المرفوع, وهو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولا منه أو فعلا عنه وسواء كان متصلا أو منقطعا أو مرسلا, ونفى الخطيب أن يكون مرسلا, فقال: "هو ما أخبر فيه الصحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
الشيخ: المرفوع: ما أضيف إلى النبي عليه الصلاة والسلام من قول أو فعل أو تقرير أو وصف, هذا مرفوع لفظا, إذا أضيف إليه صراحة وألحق بالمرفوع, ماله حكم الرفع على ما سيأتي, ويطلق المرفوع على ما أضيف إليه عليه الصلاة والسلام وإن كان منقطع الإسناد.
ولو كان مرسلا رفعه التابعي للنبي عليه الصلاة والسلام؛ خلافا للخطيب حيث قال: هو ما أخبر فيه الصحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلابد من أن يكون مما رفعه الصحابي إلى النبي عليه الصلاة والسلام.

وسَمِّ مرفوعا مضافا للنبي = واشترط الخطيب رفع الصاحب
ومن يقابله بذي الإرسال = فقد عنا بذاك ذا اتصال
على هذا لا يدخل المراسيل مراسيل التابعين في حد المرفوع ولو أضيفت إلى النبي عليه الصلاة والسلام عند الخطيب, لكن الحافظ -رحمه الله – ابن حجر ينازع في كون الخطيب يشترط ذلك, إن كون الخطيب قال: هو ما أخبر فيه الصحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم إن هذا يشترط أن يكون مما رفعه إلى النبي, بأنه رفعه الصحابي إلى النبي عليه الصلاة والسلام, بمعنى: أنه لا يقال: الحسن أو ابن سيرين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميه مرفوع, لكن الغالب أن ما يضاف إلى النبي عليه الصلاة والسلام هو ما يرفعه الصحابي إليه عليه الصلاة والسلام
تمت مراجعته وتهذيبه بواسطة ام العنان


  #3  
قديم 6 ذو الحجة 1429هـ/4-12-2008م, 08:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح اختصار علوم الحديث للشيخ: سعد الحميد (مفرغ)

الشيخ: أما بالنسبة للمرفوع,فالمراد به: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم,من قول أو فعل أو تقرير,أو حتى صفة خَلْقية أو خُلُقية,أو سيرة قبل البعثة أو بعدها ، كل هذا يقال له: مرفوع,فكل ما تعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم, من نقل لقوله,أو فعله,أو تقريره,أو لأحد أوصافه,عليه الصلاة والسلام,أو لأحد أموره وأيامه كالمغازي والسير وغيرها,فكل هذا يقال له: مرفوع


  #4  
قديم 6 ذو الحجة 1429هـ/4-12-2008م, 08:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح اختصار علوم الحديث للشيخ: إبراهيم اللاحم (مفرغ)

القارئ: بسم الله الرحمن الرحيم,الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين,نبينا محمد,وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال رحمه الله تعالى:
النوع السادس: المرفوع
هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولًا أو فعلًا عنه,وسواء كان متصلًا أو منقطعًا أو مرسلًا,ونفى الخطيب أن يكون مرسلًا,فقال: هو ما أخبر به الصحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الشيخ: نعم.هذا النوع السادس المرفوع,هذا المصطلح تداوله الأئمة كثيرًا,فيقولون: رفعه فلان,أو هذا حديث مرفوع,ويعنون به أنه أضافه إلى النبي صلى الله عليه وسلم,ورد مصطلحات أهل الحديث إلى اللغة,يعني: لسنا بحاجة كبيرة إليه؛فمنهم من يقول: لأنه أضافه إلى صاحب المقام الرفيع,الذي هو النبي صلى الله عليه وسلم,ومنهم من يقول: لأنه بلغ به منتهاه,أو يعني تجاوز به,لم يقفه على التابعي,أو على الصحابي,وإنما وصل به إلى أقصى غاياته,الذي هو النبي صلى الله عليه وسلم,أشار ابن كثير رحمه الله إلى أن الخطيب البغدادي.
ونحن نعرف أن من أوائل من ألف في علوم الحديث ومصطلحه,وبين مصطلحات أهل الحديث هو الخطيب البغدادي,ذكر ابن كثير أن الخطيب البغدادي اشترط في رفع الحديث,أن يكون الرافع له صحابي,يعني لو قال التابعي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.لا يكون مرفوعًا,وعبارة الخطيب هو ما أضافه الصحابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم,واعتذر له أو كلام الخطيب, أوله بعض الأئمة,يعني: رده إلى قول الجمهور بتأويل,وهو أنه قال: يظهر أن الخطيب أراد الغالب,أراد الغالب يعني: أن غالب ما يرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم,إنما يرفعه الصحابي.

تمت مراجعته وتهذيبه بواسطة ام العنان


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السادس, النوع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir