دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ذو القعدة 1438هـ/12-08-2017م, 06:03 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

فهرس مسائل باب قول الله تعالى: {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة}

مناسبة الباب للكتاب.
تفسير قوله تعالى {ليقولن هذا لي}.
تفسير قوله تعالى {إنما أوتيته على علم عندي}.
معنى حديث الثلاثة نفر من بني إسرائيل.
حقيقة الشكر الاعتراف بالنعمة للمنعم.
من أسباب ثبات النعمة.


مناسبة الباب للكتاب.
هذا الباب في بيان وجوب تعظيم الله في الألفاظ؛ وأن النعم تنسب إليه؛ وأن يُشكر عليها فتُعزى إليه.
والتحرز في ذلك من كمال التوحيد؛ لأنه لا يصدر التحرز إلا عن قلب معظم لله، مجل له، مخبت إليه.

تفسير قوله تعالى {ليقولن هذا لي}
قال مجاهد: " هذا بعملي وأنا محقوق به ".
وقال ابن عباس: " يريد من عندي"، يعني: نسب النعمة إلى نفسه.

تفسير قوله تعالى {إنما أوتيته على علم عندي}
فدخل في هذا الوصف الذي جاء في الآية، نوعان من الناس:
أ. من ينسب الشيء إلى نفسه ولا ينسبه إلى الله أصلاً. وهو كقول قتادة: " على علم مني بوجوه المكاسب ".
ب. والثاني: أن ينسبه إلى نفسه من جهة الاستحقاق، وأنه يرى نفسه مستحقَّاً لذلك الشيء على الله جل وعلا. وهو كقولهم: " على علم من الله أني له أهل ".
وقد علَم النبي -عليه الصلاة والسلام- أبا بكر أن يقول في آخر صلاته: "اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً،ولا يغفر الذنوب إلا أنت؛ فاغفر لي" فكيف بمن هم دون أبي بكر.

معنى حديث الثلاثة نفر من بني إسرائيل.
والدلالة منه ظاهرة؛ وأن الله جل وعلا عافى هؤلاء؛ ولكنه لما عافاهم نسب اثنان منهم النعمة إلى أنفسهم، وثالث نسبها إلى الله؛
فجزى الله الأخير خيراً، وأدام عليه النعمة، وعاقب ذينك الرجلين؛ وهذا فضل الله.

حقيقة الشكر الاعتراف بالنعمة للمنعم.
قال ابن القيم: "أصل الشكر هو الاعتراف بإنعام المنعم على وجه الخضوع له والذل والمحبة".
والواجب أن يتخلص العبد من رؤية نفسه، وأن يعلم أنه فقيرٌ، غير مستحق لشيء على الله جل وعلا.
وأن الله هو الرب المستحق أن يشكره العبد، وأن يذكره ويعظمه، وأن ينسب النعم جميعها إليه.

من أسباب ثبات النعمة:
أ. أن يُعظم العبدُ ربَّه.
ب. وأن يعلم أنَّ الفضل بيد الله.
ج. وأن النعمة هي نعمة الله.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 ذو الحجة 1438هـ/25-08-2017م, 02:53 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن نور الدين مشاهدة المشاركة
فهرس مسائل باب قول الله تعالى: {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة}

مناسبة الباب للكتاب.
تفسير قوله تعالى {ليقولن هذا لي}.
تفسير قوله تعالى {إنما أوتيته على علم عندي}.
معنى حديث الثلاثة نفر من بني إسرائيل.
حقيقة الشكر الاعتراف بالنعمة للمنعم.
من أسباب ثبات النعمة.


مناسبة الباب للكتاب.
هذا الباب في بيان وجوب تعظيم الله في الألفاظ؛ وأن النعم تنسب إليه؛ وأن يُشكر عليها فتُعزى إليه.
والتحرز في ذلك من كمال التوحيد؛ لأنه لا يصدر التحرز إلا عن قلب معظم لله، مجل له، مخبت إليه.

تفسير قوله تعالى {ليقولن هذا لي} [تفسير قوله تعالى: {
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن نور الدين مشاهدة المشاركة
ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته..}، ونذكر مناسبة الآية للباب]
قال مجاهد: " هذا بعملي وأنا محقوق به ". [قول مجاهد يحتاج إلى شرح؛ لذا يحسن جعله في عنصر ومن ثم شرحه]
وقال ابن عباس: " يريد من عندي"، يعني: نسب النعمة إلى نفسه.

تفسير قوله تعالى {إنما أوتيته على علم عندي}
فدخل في هذا الوصف الذي جاء في الآية، نوعان من الناس: [هذه مسألة وليس تفسير الآية؛ وكل هذا تابع لتفسير الآية كلية]
أ. من ينسب الشيء إلى نفسه ولا ينسبه إلى الله أصلاً. وهو كقول قتادة: " على علم مني بوجوه المكاسب ".
ب. والثاني: أن ينسبه إلى نفسه من جهة الاستحقاق، وأنه يرى نفسه مستحقَّاً لذلك الشيء على الله جل وعلا. وهو كقولهم: " على علم من الله أني له أهل ".
وقد علَم النبي -عليه الصلاة والسلام- أبا بكر أن يقول في آخر صلاته: "اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً،ولا يغفر الذنوب إلا أنت؛ فاغفر لي" فكيف بمن هم دون أبي بكر.

معنى حديث الثلاثة نفر من بني إسرائيل. [يحسن شرح مفردات الحديث غير الواضحة، وذكر نص الحديث، ومناسبة الحديث للباب]
والدلالة منه ظاهرة؛ وأن الله جل وعلا عافى هؤلاء؛ ولكنه لما عافاهم نسب اثنان منهم النعمة إلى أنفسهم، وثالث نسبها إلى الله؛
فجزى الله الأخير خيراً، وأدام عليه النعمة، وعاقب ذينك الرجلين؛ وهذا فضل الله.

حقيقة الشكر الاعتراف بالنعمة للمنعم.
قال ابن القيم: "أصل الشكر هو الاعتراف بإنعام المنعم على وجه الخضوع له والذل والمحبة".
والواجب أن يتخلص العبد من رؤية نفسه، وأن يعلم أنه فقيرٌ، غير مستحق لشيء على الله جل وعلا.
وأن الله هو الرب المستحق أن يشكره العبد، وأن يذكره ويعظمه، وأن ينسب النعم جميعها إليه.

من أسباب ثبات النعمة:
أ. أن يُعظم العبدُ ربَّه.
ب. وأن يعلم أنَّ الفضل بيد الله.
ج. وأن النعمة هي نعمة الله.[ونشير إلى المسائل الواردة في الباب ونشرحها]


التقدير: (أ).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir