دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 01:16 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير الجزء 59

مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الطارق


يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟

المجموعة الثانية :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.


المجموعة الثالثة:
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.
س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟
س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.
س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟

المجموعة الرابعة :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.

س3: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }.
س5: اذكر الدليل مما درسته على إثبات صفة المحبة لله تعالى


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 05:42 AM
معاوية الددو معاوية الددو غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 143
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟.
خصه الله بالذكر , لعظمته , ولأنه أخص المخلوقات بالقرب منه تعالى.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
::

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
القول الأول: المني الذي يخرج من بين الصلب والترائب, أي بين صلب الرجل وترائب المرأة أي ثدياها.
القول الثاني: الماء الدافق هو مني الرجل الذي يخرج من بين صلبه وترائبه. ولعل هذا أولى من القول الأول. لأن الله تعالى وصف الماء بأنه دافق وهذه صفة مني الرجل دون المرأة, وكذا أيضا لفظ الترائب يستعمل للرجل فهي بمنزلة الثديين للأنثى.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
يبين الله تعالى ما سيكون عليه الحال يوم القيامة من تغير في نظام هذا الكون فالسماء وهي السقف المحفوظ ستصبح منفطرة وتتمايز بعضها عن بعض. وسيتغير حال نجومها وشمسها وقمرها كما ورد في آيات أخرى كقول تعالى: {إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت} . وكقوله تعالى: { إذا الشمس كورت . وإذا النجوم انكدرت }. يقول تعالى: { وأذنت لربها وحقت} أي واستمعت لأمر ربها واستجابت وحق لها ذلك لأنها مسخرة بأمره وخاضعة لتدبيره ومشيئته ولا تخالف أمره ولا تعصيه.
بعد أن أخبر الله عن حال السماء أخبرنا عن حال الأرض , وكأن قائلا يقول: هذا ما سيؤول إليه حال السماء فما يكون حال الأرض يومئذ فيأتيه الجواب: { وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ } أي : إذا رجفت الأرض وارتجت ونسفت جبالها ودك جميع ما عليها فسويت ومدها الله مد الأديم حتى صارت مهيئة لتسع أهل المحشر وصارت قاعا صفصفا , وألقت وأخرجت جميع ما في بطنها من الأموات والكنوز وتخلت منهم حيث يبعثون عند النفخة في الصور , واستمعت الأرض لأمر ربها واستجابت له وحق لها ذلك فهي بأمره تعمل وتحت سلطانه. وهذه المعاني ذكرت في العديد من الآيات القرآنية.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ} .
1 – إذا علم الإنسان أن عليه رقيب يحفظ عليه عمله فإنه يراقب نفسه فلا يرتكب ما يجر عليه العذاب يوم القيامة.
2 – من علم أن عليه من الله حفظة يبقى متيقظا لحركاته وسكناته فيحرص على أن تكون وفق ما شرعه الله تعالى وجاء به نبيه صلى الله عليه وسلم.

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟.
أي العرض اليسير على الله تعالى حيث يقرره ربه بذنوبه حتى يظن العبد أنه قد هلك يتجاوز الله تعالى عنه ويغفرها له . فكما ستره الله في الدنيا فيستره في الآخرة كرما منه وفضلا.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تم بحمد الله تعالى . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 06:18 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة المجموعة الثانية
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
يرجع الضمير في الآية إلى عدة أقوال هي :
1 – أن الله عز وجل قادر على رجع الإنسان وبعثه بعد الموت
2– وقال مقاتل : أي : إن شئت رددته من الكبر إلى الشباب , ومن الشباب إلى الصبا , ومن الصبا إلى النطفة
3 – وقيل إن معناه أن الله قادر على رجع الماء المدفوق في الصلب ( وهذا المعنى استبعده الشيخ السعدي رحمه الله مع صحته وقال أنه ليس بمراد في الآية بدلالة الآية بعده وهي قوله تعالى {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}) .

س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
الطارق هو الكوكب وقد فسر الطارق في هذه الآية بما بعدها من الآيات وهي قوله تعالى ( النجم الثاقب ) أي المضيء الذي يثقب نوره فيخرق السماوات , وقيل إنه زحل الذي يخرق السماوات السبع فينفذ فيها فيرى منها , والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب , وسمي طارق لأنه يطرق ليلا .

س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
قتل أصحاب الأخدود : في هذا دعاء عليهم بالهلاك واللعنة , وأصحاب الأخدود هم قوم كفار كان عليهم ملك كافر وكان عندهم قوم مؤمنون فلما راوادوهم عن دينهم وطلبوا منهم الرجوع عن دينهم رفض المؤمنون ذلك فأمر هذا الملك بخد الأخاديد وأضرموا فيها النيران ثم قالوا للمؤمنين من رجع منكم عن دينه تركناه ومن لم يرجع ألقييناه في النار فصبر المؤمنون ولم يستجيبوا لنداء الكفر بل ثبتوا على الإيمان فثبتهم الله عز وجل وألقوهم في النار محاربة لله عز وجل ولحزبه المؤمنين
النار ذات الوقود : أي ذات الحطب الذي يوقد به النار
إذ هم عليها قعود : أي قعود عند الأخدود ينظرون إلى المؤمين حين يلقونهم في النار
وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود : وهؤلاء الكفار على ما يفعلونه بالمؤمنين من فتنتهم عن دينهم وخدهم الأخاديد لحرقهم في النار شاهدون في الآخرة فيشهدون على أنفسهم بما فعلوا فيجازيهم الله عز وجل بما يستحقوا من العذاب . والله أعلم

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
1- أن عمر الإنسان قصير فلابد من العمل لأنه سوف يلاقي ربه فيجازيه على ما عمل
2- على المسلم أن يجد ويجتهد في هذه الدنيا بعمل الطاعات واجتناب النواهي
3- التوبة إلى الله عز وجل في كل حين
4- إحسان الظن بالله عز وجل

س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
قرن الله عز وجل اسمه الغفور مع اسمه الودود وذلك لحكمة عظيمة وهي أن أصحاب الذنوب إذا تابوا إلى الله عز وجل وأنابوا إليه غفر لهم ذنوبهم وأحبهم فلا يقال بل تغفر ذنوبهم ولا ترجع إليه بالود بل الله عز وجل افرح بتوبة العبد ورجوعه إليه و الإنابة إليه من فرح عبد أضاع راحلته في صحراء حتى يأس منها ثم وجدها واقفة عنده فالله عز وجل أفرح بتوبة العبد من فرح هذا الرجل براحلته , فهو سبحانه الذي يغفر الذنوب لعباده ويودهم ويحبهم على توبتهم ورجوعهم إليه .
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 06:47 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الثانية.

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الثانية :

س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
مرجع الضمير في الآية إلى الإنسان، الذي أوجده من ماء دافق و مهين، و يجرج من مكان ضيق؛ فالذي كان خلقه هين عند الله فلا يغتر لأن الله قادر على رجعه في الآخرة و إعادته بالبعث بعد الموت. و قيل: إن معناه أن الله على رجع الماء المدفوق في الصلب، لقادر، لكن هذا المعنى استبعده الشيخ السعدي وقال :"و هذا المعنى إن كان صحيحا، ليس هو المراد من الآية، و لهذا قال بعده" يوم تبلى السرائر"، أي: تختبر سرائر الصدور، و ينكشف ما كان لا يرى في الدنيا ليكون مشاهدا في الآخرة..
س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
فسر الأشقر، رحمه الله " الطارق ": بالكوكب، و سمي طارق لأنه يطرق بالليل و يخفى بالنهار. و فسرها السعدي، رحمه الله: الطارق بالآية التي بعدها، في قوله تعالى:"النجم الثاقب"، فقال رحمه الله: هو النجم المضيىء، الذي يخرق ظلمة الليل و السماوات فيرى في الأرض، وهو اسم جنس ليشمل عموم النجوم الثواقب، و زاد السعدي قولا آخر، بأن الطارق: هو زحل، لأن نوره يخرق السماوات السبع و ينفذ نوره منها.
س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
قال تعالى:{قتل أصحاب الأخدود}، أى:أي لعن أصحاب الأخدود، وهذا دعاء عليهم بالهلاك و نزول غضب الله عليهم؛ و {الأخدود}: هي حفر حفرت و خدت في الأرض، قام بحفرها أحد ملوك الكفار و جنده و من تبعهم على الكفر، إرغاما لأهل الإيمان و الصلاح ليعدلوا عن الإيمان بالله و توحيده و أن يكفروا بذلك، لكن أهل الحق لما يقذف في قلوبهم حقيقة التقوى و الإيمان يهون عليهم الرجوع الى دنس الشرك؛ فلما راى الملك و جنده ثبات المؤمنين على دينهم، رأوا أن يشقوا أخدودا في الأرض و أوقدوا فيها نارا لهولها، قال الله، تعالى:{النار ذات الوقود}، و هذا دليل على شدة اشتعالها، و ضمنيا فيها دلالة على مدى مقت و عداوة الكفار لأهل الإيمان و التقوى و الصلاح؛ و هذا تراه و اضحا في الآية التي بعدها، في قوله، تعالى{إذ هم علها قعود}، فهم قعود حرصا منهم، أولا على أن تكون النار شديدة الإشتعال و حرصا على افتتان المؤمنين عن دينهم و العدول عنه، ثانيا.فمن ثبت على الحق ألقي في النار و من افتتن و ضعف خلي عنه، و سبحان الله، يالها من فتنة عظيمة، فاستحق ذكرهم في كتاب الله، عز و جل، و هذا أعظم ما يكون من التجبر و القساوة، لأنهم جمعوا بين الكفر و العناد، و محاربة أهل الإيمان، و تعذيبهم و التلذذ بذلك و قهرا للمؤمنين، بحضورهم لهذا المشهد القاسي، للنظر و الشماتة في أهل الحق، فقال تعالى{وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود}، لأنهم شهدوا عذابهم، قاعدين حول الأخدود ليروا ما يفعل بالمؤمنينن و قال الأشقر في تفسير قول الله، تعالى:{وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود}: "أي يشهدون على أنفسهم بما فعلوا يوم القيامة".
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}

* الإنسان يسعى بأعماله في الدنيا، فيعمل بأوامر الله، تعالى، منتهيا عما نهى عنه، سبحانه، فيكون ممتثلا ففيتقرب إلى الله بالخير، أو غير ممتثل، فيكون بذلك قد تفرب إلى الله بالشر و المعاصي، {يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا}.
* و {كادح} و {كدحا}، فيها دليل عل بذل الجهد و مضاعفة العمل، فيكون الإنسان إما عامل للخير، أو عامل للشر، فملاق لله، الملك الديان، ليجازيه بأعماله،قال تعالى:{فملاقيه}، أي بعد الكدح في الدنيا، و ما كان منك من الأعمال.
* و هذا فيه ترهيب، بأن ما عمله الإسان من كبير و صغير، فهو محفوظ عليه، يلقى الله به يو القيامة و يسأل و يحاسب عما سعى؛ فلهذا يسعى الإنسان الى مرضات ربه، و يعلم أنه ملاقيه، سبحانه، ليس بينه و بين الله، تعالى، ترجمان.
* أن يسعى الإنسان أن لا يراه ربه في معصية؛ و أن يسعى أن يراه ربه، عز و خل، فيما يرضى به عنه و يرضى عليه.
* الخوف من فعل المعاصي، لأن الله رقيب عليه في الدنيا و سائله عنها يوم لا ينفع مال و لا بنون.
* اللآية جمعت بين الترهيب و الترغيب، فسعيه للخير سيكون سببه رضاء الله يوم لقياه؛ و أما سعيه للشر سيكون سببه سخط الله عليه يوم لقياه.
* أن يلتجأ إلى الله و يتوكل عليه في جميع أعماله و أفعاله، و يسعى للأعمال الصالحة و يسأل الله القبول، و يسارع بالمغفرة و التوبة عند المعصية و يلح في الدعاء ليغفر له، و حوفا من ملاقاته.
* الإيمان بيوم البعث، و أنه ملاق ربه فسائله عما كان منه.

س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
* الغفور: قال السعدي، رحمه الله، في تفسيرها:"هو الذي يغفر الذنوب جميعا، لمن تاب، و بعفوا عن السيئات، لمن استغفره و أناب"؛ و قال الأشقر، رحمه الله:" بالغ المغفرة لذنوب عباده لا يفضحهم بها".
* الودود: قال السعدي، رحمه الله، في تفسيرها:"الذي يحبه أحبابه، محبة لا يشبهها شيء"، فتكون بذلك المحبة أصل العبودية، و هو تعالى:" الواد لأحبابه"، كما قال تعالى:"يحبهم و يحبونه"؛ و قال الأشقر، رحمه الله:"بالغ المحبة للمطيعين من أوليائه".
و قرن اسم الله الغفور و الودود، و هذا من أسرار رحمة الله التى بلغت من الحسن و الجمال ما لا يماثله في ذلك شيء، لتكون دلالته عظيمة في نفوس عباده، أنه ليس بين العبد و حب ربه و وده حاجز، لأنه من أقبل على الله أقبل الله عليه و أحبه، سبحان من رحمته و سعت كل شيء.و هذا فيه ترغيب و عدم تقنيت عباده من جميل عفوه و كرمه، و بهاء رحمته و سعتها، لمن كثرت ذنوبه و معاصيه، ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله و أنابوا، غفر لهم ذنوبهم و أحبهم، و هذه رحمة الله و سعتها و حميل عفوه و كرمه، حيث قال الحسن البصري رحمه الله في تفسير قوله تعالى:{إن الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم و لهم عذاب الحريق}:" انظروا إلى هذا الكرم و الجود، قتلوا أوليائه، و أهل طاعته، و هو يدعوهم إلى التوبة"؛ و ليس هذا فقط بل إذا تابوا و أنابوا تاب عليهم و أحاطهم بحبه.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 08:22 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
الاقوال في ذلك هي أن الضمير عائد : إما على الله تعالى ، بمعنى أن العبد ملاق ربه يوم القيامة . و إما على العمل ، بمعنى أن العبد ملاق عمله الذي كدَّ من أجله في هذه الدنيا .
س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
المقسَم به هو ما يجريه الله تعالى ليلا من الآيات ، و هي الشفقُ الذي يظهر مع مغيب الشمس ، و الليلُ و ما يجتمع فيه ، و القمرُ إذا امتلأ نورا .
أما المقسَم عليه فهو انتقال الإنسان في هذه الدنيا من حال إلى حال ، و من طَور إلى طَور .
س3: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
هذا حثٌّ من الله تعالى لعباده على تدبر آية كونية عظيمة و هي: أصل خلق الإنسان . فقد خُلق من مني الرجل و المرأة النازلِ من صلبه و من صدرها .و في هذه الآية القرآنية فوائد جمة ، منها :
- وجوب التواضع لله و للخلق ما دام أصل الإنسان من ماء مهين .
- في الآية وجه من وجوه الإعجاز العلمي المتعلق بمصدر مني الرجل و المرأة ، في قوله تعالى : ( من بين الصلب و الترائب ).
- الإسلام يدعو إلى إعمال العقل للوصول إلى الحقيقة ، في ضوء الالتزام بضوابط الشريعة .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }.
- الجمع بين عبادتَي الخوف و الرجاء ، لأن الله تعالى ودود و ذو بطش شديد .
- الله تعالى بديع السماوات و الأرض لأنه : ( هو يبدئ ) بنص الآية الكريمة .
- الله تعالى مجيد ، و عرشه مجيد بناء على قراءة : ( المجيدِ ).
- لا أحد له حق على الله تعالى مهما علا قدره ، لقوله تعالى : ( فعال لما يريد ) .
س5: اذكر الدليل مما درسته على إثبات صفة المحبة لله تعالى .
من أدلة ذلك قوله تعالى : ( و هو الغفور الودود )، و قد فسرها العلماء بالمودود أي المحبوب و بالواد أي المحب لعباده المؤمنين .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 11:27 PM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي إجابات المجموعة الأولى

المجموعة الأولى:

س1: ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
خص الله العرش بالذكر لأنه خلق عظيم للغاية وهو من أول أول ما خلق الله تعالى، والله سبحانه وبحمده عال على خلقه مستو على عرشه سبحانه


س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) }
هوَ المنيُّ الذي يخرج من بين الصلب والترائب
- أنه بينِ صلب الرجلِ وثديي المرأة
- قيل المراد المنيّ الدافق من الرجل، ومحله الذي يخرج منه بين صلبه وترائبه، وهذا هو الراجح والمشاهد
- وقيل أن الترائب تستعمل في الرجل كذلك وهي أيضا الثديين والله تعالى أعلم


س3: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) }
يعني إذا انفطرت السماوات وتباعد بعضهات عن بعض، وتناثرت النجوم وتبعثرت، والتحم القمر بالشمس وذلك من علامات يوم القيامة.
واستمعتْ السماوات لأمر الله ، وألقت سمعها وانصاعت لخطابه سبحانه، فحقّت لأمر الله جلّ جلاله
وإذا رجفت الأرض وارتجت ونسفت جبالها وسويت ومدت وهي منبسطة متسعة لوقوف المحشر
وألقت الأمواتِ والكنوز من جوفها وخلت منهم

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
الله مطلع على خلقه لا تخفى عليه خافية من أمرهم.. ونحن في علم الله وقدرته ومشيئته.. وتدبر ذلك يورث العبد مرتبة الإحسان، وهي أن يعبد الله كأنه يراه، فإن لم يكن يراه فالله تعالى يراه

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
هو عرض الذنوب وتقرير العبد بها، أما من نوقش الحساب فإنه يعذب

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 09:34 AM
محمد عباد محمد عباد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
إجابة عن أسئلة المجموعة الأولى :


س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
خص الله العرش بالذكر لأنه من أعظم مخلوقات الله ولأنه رمز العلو والسمو لأن الله عز وجل استوى على عرشه وهذا معلوم والكيف مجهول

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.

قال الأشقر أي: مصبوب في الرحم، وهو ماء الرجل وماء المرأة؛ لأن الإنسان خلق منهما
قال الطيار:
أي: خلق هذا العبد من الماء الدافق الذي يصب من الرجل، ويخرج من ذكره، وقبل خروجه من الذكر يكون خارجاً من صلبه في ظهره، وهذا فيه آية من آيات الله جل وعلا، ثم بعد ذلك يضعه في المرأة، فينزل ماؤها الذي يخرج من ترائبها
قال ابن كثير:
يعني المنيّ، يخرج دفقاً من الرّجل ومن المرأة، فيتولّد منهما الولد بإذن اللّه عزّ وجلّ.

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
{إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ} أي: انفطرتْ وتمايزَ بعضُهَا منْ بعضٍ، وتباعدت وانتثرتْ نجومُهَا، وخُسفَ بشمسِهَا وقمرهَا.
{وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا}أي: استمعت لأمرهِ، وألقتْ سمعَهَا، وأنصتت لخطابهِ، وحقَّ لهَا ذلكَ، فإنَّهَا مسخرةٌ مدبرةٌ تحتَ مسخِّرٍ ملكٍ عظيمٍ، لا يعصَى أمرهُ، ولا يخالفُ حكمُهُ.
{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً.
{وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا}من الأمواتِ والكنوزِ.{وَتَخَلَّتْ}منهمْ، فإذا نفخ في الصورِ، فتخرُجُ الأمواتُ من الأرض وتخرِجُ الأرضُ كنوزَهَا،
{وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْواستسلمت لأمر الله وحق لها فعل ذالك
قال الأشقر:

{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}:انْشِقَاقُهَا منْ عَلامَاتِ الْقِيَامَةِ.
2- {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا}؛ أَيْ: أَطَاعَتْ رَبَّهَا، والأَذَنُ هُوَ الاستماعُ للشيءِ وَالإِصْغَاءُ إِلَيْهِ، {وَحُقَّتْ}؛ أَيْ: وَحُقَّ لَهَا أَنْ تُطِيعَ وَتَنْقَادَ وَتَسْمَعَ.
3- {وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً.
4- {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا}؛ أَيْ: أَخْرَجَتْ مَا فِيهَا مِنَ الأمواتِ والكنوزِ، وَطَرَحَتْهُمْ إِلَى ظَهْرِهَا، {وَتَخَلَّتْ} مِنْ ذَلِكَ؛ أَيْ: تَبَرَّأَتْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَتَخَلَّتْ عَنْهُمْ إِلَى اللَّهِ؛ لِيُنْفُذَ فِيهِمْ أَمْرُهُ.
5- {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا}؛ أَي: اسْتَمَعَتْ لِمَا يَأْمُرُهَا بِهِ، وَأَطَاعَتْ، {وَحُقَّتْ}؛ أَيْ: وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَتَخَلَّى وَتَسْتَمِعَ لِمَا يُرِيدُ رَبُّهَا أَنْ يَأْمُرَهَا بِهِ.

.س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
قال ابن كثير:
أي: كلّ نفسٍ عليها من اللّه حافظٌ يحرسها من الآفات
قال الإمام السعدي:
يحفظُ عليهَا أعمالَهَا الصالحةَ والسيئةَ
قال الأشقر :أي عليها حفظة من الملائكة يحفظون أعمالها السيء والحسن
كما قال سبحانه{ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}وبالتالي فالسلوكيات التي أستفيدها من هذه الأيات مستحضرا كل هذه الأقوال المختلفة للمفسرين والتي تدعو على اختلافها إلى سلوكيات حسنة ومنها أن الإنسان الذي يعلم حقيقة أن أقواله وأفعاله مراقبة ومحفوظة كما قال سبحانه{ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} وقال سبحانه{كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون} سيحرص كل الحرص على أن تكون أقواله وافعاه وأحواله كلها مضبوطة ووفق منهج الله وسنة نبيه

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
وهو العرض اليسير على الله حتى إذا اعترف العبد بذنوبه أقر بها وأيقن بالبوار والهلاك غفرها له ربه سبحانه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قالت: فقلت أليس الله يقول: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ:
((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ)).

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 07:46 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة
ج1 «فلينظر الإنسان مم خلق» : أى فليتدبر خلقه ومبدأ أمره وخلقه .
وفائدته هو أن يعلم الإنسان أن الله سبحانه الذي خلقه من ماء دافق وهو ماء الرجل والمرأة قادر على بعثه مرة أخرى بعد أن أماته ومن المعلوم أن إعادة الخلق أسهل وأيسر من الخلق من العدم.
ج2 : أى أن هؤلاء الكفار ما نقموا المؤمنين إلا أنهم ءامنوا بالله الذي له العزة التي يقهر بها كل شيء.
والحميد في أقواله وأفعاله المالك المتصرف للسموات والأرض وما فيهن وهو شهيد على كل شيء ومنه أفعال هؤلاء الظلمة فالواجب عليهم أن يخافوا ممن كانت تلك الصفات إليه فهو قادر على أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر وفي ذلك الوعيد للكفار ووعد خير للمؤمنين المعذبين .
ج3: «فأما من أوتي كتابه بيمينه» أى أن أهل السعادة والإيمان يعطون كتبهم التي فيها بيان ما لهم من الحسنات .
«فسوف يحاسب حسابا يسيرا» وذلك بأن تعرض عليه سيئاته حتى إذا ظن أنه هلك غفرها الله له دون أن يناقش لأنه من نوقش الحساب عذب لقوله صلى الله عليه وسلم«من نوقش الحساب عذب».
«وينقلب إلي أهله مسرورا » أى ينصرف إلي أهله في الجنة من الزوجات والأولاد وما أعده الله لعباده في الجنة من الحور العين مسرورا فرحا بما أوتي من الخير ولنجاته من العذاب .
ج4
1-إن الله سبحانه مالك السموات والأرض وما فيهن يتصرف في خلقه وعباده كيف يشاء.
2-إن الله شاهد على أفعال العباد جميعا خيرهم وشرهم وإنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ليجازى كل واحد على عمله.
3-الله سبحانه وتعالى عزيز له العزة التي يقهر بها ما شاء الحميد في صفاته وأقواله وأفعاله.
4-إن الله رحيم يقبل توبة عباده متى تابوا إليه مهما فعلوا من الذنوب وارتكبوا من الجرائم فالله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به فإن تابوا قبل الله توبتهم وإن امتنعوا توعدهم بالعذاب الأليم في الآخرة.
5-إن الله يقتص لعباده المؤمنين من الكفرة والظالمين يوم القيامة .
ج5
-لعل ذلك يكون بأنه يعطى كتابه بشماله من وراء ظهره لأن شماله تكون خلفه ويمينه تكون مغلولة إلى عنقه.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 09:59 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

• المجموعة الثانية :

1- ماالأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: { إنّه علی رجعه لقادر } ؟
• القول الأول هو أنّ مرجع الضمير إلى الإنسان؛ وهو أنّ اللّه سبحانه وتعالى على رجع الإنسان، أن يردّه ويُعيده بالبعث بعد موته، أو يردّه من الكِبَر إلى الشباب، ومن الشباب إلى الصبا، ومن الصبا إلى النطفة .
• القول الثاني: هو أنّ الضمير يرجع إلى مَنِي الرجل؛ أي أنّ الله على رجع الماء المدفوق في الصّلب لقادر .


2- ماالمراد بالطارق في قوله تعالى: { والسماء والطارق } ؟

• المراد بالطارق هو النّجم الثاقب المضيء الذي يثقب نورُه، فيحرق السماوات والأرض .
- وقيل: إنّه زُحَل، الذي يخرق السماوات السبع وينفُذُ فيها، فيُرى منها .
- وقيل: إنّه الكوكب، إنّما سُمّي طارقاً لأنّه يطرق بالليل ويخفى بالنهار .
- وقيل: اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب .


3- فسّر قوله تعالى: { قُتِل أصحاب الأخدود • النار ذات الوقود • إذ هم عليها قعود • وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود } .

- {قُتِلَ أصحاب الأخدود }، أي أُهلِك ولُعن أحد ملوك الكُفّار وجنده، الذين شقّوا أخدوداً «وهي الحُفَر التي تُحفَر في الأرض» لِمَن آمن مِن رعيّته، وأضرموا فيه النار وعرّضوهم عليها ليرجعوا إلى دينهم، ويفتنوا المؤمنين .
- { النار ذات الوقود }،أي النار العظيمة التي أُوقِدت في هذه الحُفَر، ذاتُ الحطب الذي تُوقَد به .
- { إذ هم عليها قعود }، أي أنّ الذين أضرموا في النار وأحدقوا بها؛ قاعدين على الكراسي، بجانب النار ليَفتنوا المؤمنین .
- { وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود }، أي أنّ الملك وأصحابه الذين خدّوا الأخدود يشهدون تعذيب المؤمنين بهذا العذاب الذي تنفطر منه القلوب، عند عرضهم على حُفَر النار وإلقائهم فيها، أو يشهدون فعلَهم بالمؤمنين وتعذيبهم إياهم يوم القيامة، ثم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم .


4- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { ياأيها الإنسان إنّك كادح إلى ربّك كدحاً فملاقيه } .

• اعتقاد العبد وإيمانه يقيناً بلقاء اللّه، وأنّه لا مفرّ منه، ولا منجى ولا ملجأ إلّا إلى الله .
• الحث على السعي والكدح فيما ينفع ولا يضرّ، وحسن اختیار الطريق، والتمسّك بالكتاب والسنّة، ليكون السعي والكدح إلى الله وحده خالصاً لوجهه الكريم .
• الإكثار من الأعمال الصالحة؛ واتّباع أوامر الله، واجتناب نواهيه؛ لأنّ الإنسان سيُلاقي ربّه، مؤمناً كان أم كافراً، فالكل مآلهم إلى الله فيجازيهم بأعمالهم .


5- قال تعالى:{ وهو الغفور الودود }، اذكر الفائدة من قرن اسم اللّه الودود بالغفور .

• الفائدة هي أنّ أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا، غفر لهم ذنوبهم وأحبّهم، فالله لطيف يُحبّ عباده الصالحين، والله يفرح بتوبة عبده فرحاً أعظم من فرح الواجد راحلته التي أضلّها في الأرض المهلكة بعد اليأس منها، فسبحان الغفور الودود، ما أعظم خيره، وأوسع امتنانه .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 11:30 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الأولى
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟الجواب : خص العرش بالذكر لعظمته ولأنه اقرب المخلوقات منه سبحانه وتعالى
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}. الجواب : قيل إنه المني الذي يخرج من بين صلب الرجل وترائب المرأة وهي ثدياها
وقيل المني الدافق هو المني الذي يخرج من بين صلب الرجل وترائبه وهذا هو الأولى
لأن الله تعاى وصف الماء بالدافق والماء الذي يشاهد ويرى هو ماء الرجل وأيضا لفظ الترائب يستعمل في حق الرجل

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
الجواب : {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ : أي إذا انشقت السماء وتباين وتمايز بعضها عن بعض وهذا يكون يوم القيامة
وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ : أي استمعت لأمر رب العالمين وأذعنت له وأطاعت أمره وحق لها أن تستمع وتطيع أمر الله تعالى لأنه هو الذي يذعن إليه وكل الكون مطيع لأمر الله الكوني فلا يخرج أحد عن طاعة الله رب العالمين
وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ : أي إذا نسفت جبالها وكل ما فيها ودكت حتى أصبحت ممدودة مبسوطة
وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ : وألقت ما فيها من الموتى وما فيها من كنوز وتخلت من كل ما في باطنها
وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ : أي استمعت لأمر ربها في كل ما أمرها الله تعالى به وحق لها أن تطيع وتستمع
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
الجواب : أولا : أن كل صغير من وكبير مكتوب محفوظ في كتاب
ثانيا : أن الله تعالى لا يظلم أحدا من العباد
ثالثا : كل نفس سوف تجازى على أعمالها
رابعا : المبادرة بالتوبة والإذعان لأمر الله رب العالمين
خامسا : أن الأعمال هي التي يحاسب عليها الإنسان وليس النسب والقرابة وما أشبه ذلك
س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
الجواب : هو العرض اليسير على الله رب العالمين فيقرر الله العبد بذنوبه حتى يظن العبد أنه قد هلك فيقول الله تعالى سترتها عليك في الدنيا وأسترها عليك فى الآخرة

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 02:27 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد}؟

ج: يقول جل شأنه: (ذو العرش المجيد): أي رب العرش العظيم وصاحبه, والمجد؛ هو النهاية في الكرم والفضل, و(المجيد) على قراءة الجر؛ صفة للعرش ودليل على اتساعه وعظمته, وعلى قراءة الضم؛ صفة لله سبحانه لتدل على كمال الأوصاف والعظمة.
وخص الله العرش بالذكر لعظمته, ولأنه أخص المخلوقات قربا من الله تعالى.
" اإجتهاد " : إذا كان العرش قريبا من الله, فالله سبحانه قال: (وهو الغفور الودود) قبل (ذو العرش المجيد), والود الشديد مع المبالغة فيه تقتضي دوام القرب وشدة المحبة, مع دوام استحضار المحبوب في نفس المحب, فالله أشد قربا من عبده المؤمن, وهو سمعه الذي يسمع به, وعينه التي يبصر بها, ويده التي يبطش بها, وسبحانه ما وسعته الأرض والسماء, (ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن).

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.

ج: المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: (خلق من ماء دافق): هو المني المتدفق, المنصب في الرحم, وهو يحس ويشاهد, ومنه يخلق الولد.
قيل: يخرج من بين صلب الرجل وترائب المرأة؛ أي ثدييها, وجعلهما ماء" واحدا لامتزاجهما.
وقيل: يخرج من بين صلب الرجل وترائبه, فترائب الرجل بمنزلة الثديين للأنثى.
وقيل: يخرج من جميع الجسم.

س3: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.

ج: يبين الله سبحانه ما يكون يوم القيامة؛ فيقول:
(إذا السماء انشقت): أي انفطرت, وفتحت أبوابا, وتمايز بعضها عن بعض.
(وأذنت لربها وحقت): أي أطاعت ربها وأصغت إليه, وحق لها أن تأتمر بأمره وتصغي. والأذن: هو الاستماع للشيء والإصغاء له.
(وإذا الأرض مدت): أي ارتجفت وارتجت, ونسفت جبالها, ودك ما عليها من أبنية, فسويت, ومدها الله وجعلها واسعة جدا, تسع أهل المحشر جميعا, (فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا).
(وألقت ما فيها): أي أخرجت الأموات والكنوز, ولفظتهم إلى ظهرها, فإذا كان يوم القيامة, ونفخ في الصور, وقام الأموات وأخرجت الأرض كنوزها, فيرى الناس ويتحسرون على ما كانوا فيه يتنافسون.
(وتخلت): أي تخلت منهم, وتبرأت من أعمالهم, وقدمتهم إلى ربهم ليقضي بينهم بحكمه.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}.

ج: من الفوائد السلوكية المستفادة من قول الله تعالى: ( إن كل نفس لما عليها حافظ):
1- اعمل ما شئت, فعملك محفوظ لا ينسى ولا يمحى, وما تفعله اليوم هو ما تجده يوم الحساب.
2- اعبد الله كأنك تراه, فإن لم تكن تراه فإنه يراك, وقد وكل بك ملائكة كراما, يسجلون عملك ويحفظونه, فاستح من الله وملائكته, فإن سيئاتك مشاهدة ومدونة.
3- (احفظ الله يحفظك)؛ فالله الذي يحفظ كل نفس على حده, حفظا كحفظه للخلق جميعا, قادرعلى أن يصون نفسك مما تكره, ويمنعها مما تحذر, فألجىء ظهرك إليه, فإنه الركن الشديد, واستمسك بما أمرك, فهو حسبنا ونعم الوكيل.
لطيفة: حكى بعض الدعاة, أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على مدينة الإسماعيلية أيام حرب 1973 ودكت أبنيتها, فهلع الناس ولجأوا إلى المساجد, وصعد الأئمة المنابر, وظل أحد علماء الأزهر يردد: (والسماء والطارق.وما أدراك ما الطارق.النجم الثاقب.إن كل نفس لما عليها حافظ), فكانوا يسمعون أصوات القصف ولم تصب نفس واحدة بسوء, (فالله خيرا حافظا).
4- النفس غالية ثمينة؛ فالله خالقها, ورازقها, وهو سبحانه العالم بها, والمدافع عنها, والشاري لها بأن لصاحبها الجنة يوم القيامة, فأحسن رعايتها, ولا تتبعها الهوي, عودها القناعة, وربها بالصبر, واجعل نصب عينيك أن ترجع بها إلى ربها راضية مرضية.

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟

ج: قال تعالى: (فسوف يحاسب حسابا يسيرا)؛
الحساب اليسير: هو العرض اليسير على الله, يقرره ويعرفه سيئاته فيعرفها, حتى إذا ظن قد هلك, قال الله له: (قد سترتها عليك في الدنيا, وأنا اليوم أسترها لك).
وقيل: تعرض سيئات العبد على صاحبها, ثم يغفرها الله له دون أن يناقشه فيها.
وروي عن السيدة عائشة رضي الله عنها, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من نوقش الحساب عذب), قالت فقلت: أوليس الله تعالى يقول: (فسوف يحاسب حسابا يسيرا)؟ قال صلى الله عليه وسلم: (ليس ذلك بالحساب, ولكن ذلك العرض, من نوقش الحساب عذب).

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 10:33 PM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
لأهل العلم قولان في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}
الأول: أنه عائد إلى اللفظ الظاهر قبله وهو لفظ(ربك) فعلى هذا يكون المعنى
أنك ملاق ربك فيحاسبك على ما عملت
الثاني أن الضمير يعود إلى الكدح وهو عمل الإنسان فيكون المعنى على هذا
أنك ملاق عملك الذي عملت في الدنيا من خير أو شر فتحاسب عليه
س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
أقسم الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات بآيات كونية دالة على عظمته وقدرته
فأقسم سبحانه بالشفق وهو الحمرة التي تظهر في الأفق من جهة المغرب بعد غروب الشمس ويكون هذا بين صلاتي المغرب والعشاء
وأقسم سبحانه بالليل وما وسق أي وما جمع وحوى لأنه يأتي بظلمته فيأوي كل شيء إلى مأواه
وأقسم سبحانه بالقمر إذا اتسق أي إذا اجتمع وتكامل وصار بدرا وامتلاء نورا
وأما المقسم عليه فهو أحوال الإنسان التي يتقلب فيها منذ مولده إلى موته قال تعالى{ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ }
أي حالا بعد حال رخاء بعد شدة وشدة بعد رخاء، وغنى بعد فقر وفقرا بعد غنى، وصحة بعد سقم وسقما بعد صحة.
س3: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
يأمر الله سبحانه وتعالى الإنسان أن ينظر في مبدأ خلقه فإنه خلق من ماء دافق وهو نطفة الرجل، وهذا يدل على ضعفه حيث خلق من هذه النطفة المهينة التي تخرج من بين الصلب والترائب، والصلب المقصود به صلب الرجل، أما الترائب فقد اختلف في معناها فقيل هي ترائب المرأة وهو موضع القلادة من الصدر، وقيل ترائب الرجل فيكون المراد أن المني الدافق الذي يخرج من الرجل يخرج مما بين صلبه وترائبه.
ما يستفاد من الآية
1-معرفة قدرة الله المطلقة على الخلق حيث خلق من ماء الرجل الذي يستقر في رحم المرأة بشرا سويا.
2- معرفة أن الله هو المتفرد بالخلق يخلق ما يشاء مما يشاء فلذلك هو سبحانه الذي يستحق أن يفرد بالعبادة.
3-فيها التنبيه على الإيمان بالمعاد فإن الله الذي قدر على بدأ الخلق فإن إعادة الخلق أهون عليه كما قال سبحانه {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه}
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }.
1-الخوف من عقاب الله وبطشه وانتقامه، فإنه أخذ أعدائه الذين كذبوا رسله وآذوا أوليائه ولم يمنعهم منه شيء ولم يدفع عذابه عنهم شيء
2-قدرته التامة المطلقة على بدأ الخلق ثم إعادتهم كما أنشأهم، فهذا يورث في قلب العبد اليقين في الميعاد
3-أن العبد مهما اقترف من خطايا إذا تاب إلى الله تاب الله عليه وغفر له فإنه هو الغفور بل وأحبه فإن المودة هي المحبة الصافية
4-أن الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه ولا يسأل عما يفعل سبحانه، وهذا يورث الإيمان بالقدر وأن كل ما أصاب الإنسان إنما هو بفعل الله سبحانه وبتقديره وأن أفعاله كلها تدل على حكمته وعلمه

س5: اذكر الدليل مما درسته على إثبات صفة المحبة لله تعالى
الدليل على إثبات صفة المحبة في سورة البروج قوله تعالى{وهو الغفور الودود}
فإن المودة هي المحبة البالغة الصافية

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 10:34 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الثالثة
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى «فلينظر الإنسان مم خلق» مبينا فائدة هذا النظر.
ج1 «فلينظر الإنسان مم خلق» : أى فليتدبر خلقه ومبدأ أمره وخلقه .
وفائدته هو أن يعلم الإنسان أن الله سبحانه الذي خلقه من ماء دافق وهو ماء الرجل والمرأة قادر على بعثه مرة أخرى بعد أن أماته ومن المعلوم أن إعادة الخلق أسهل وأيسر من الخلق من العدم.
س2: قال تعالى«وما نقموا منهم إلا أن ءامنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شهيد»ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى ؟
ج2 : أى أن هؤلاء الكفار ما نقموا المؤمنين إلا أنهم ءامنوا بالله الذي له العزة التي يقهر بها كل شيء.
والحميد في أقواله وأفعاله المالك المتصرف للسموات والأرض وما فيهن وهو شهيد على كل شيء ومنه أفعال هؤلاء الظلمة فالواجب عليهم أن يخافوا ممن كانت تلك الصفات إليه فهو قادر على أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر وفي ذلك الوعيد للكفار ووعد خير للمؤمنين المعذبين .
س3:فسر قوله تعالى«فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلي أهله مسرورا»
ج3: «فأما من أوتي كتابه بيمينه» أى أن أهل السعادة والإيمان يعطون كتبهم التي فيها بيان ما لهم من الحسنات .
«فسوف يحاسب حسابا يسيرا» وذلك بأن تعرض عليه سيئاته حتى إذا ظن أنه هلك غفرها الله له دون أن يناقش لأنه من نوقش الحساب عذب لقوله صلى الله عليه وسلم«من نوقش الحساب عذب».
«وينقلب إلي أهله مسرورا » أى ينصرف إلي أهله في الجنة من الزوجات والأولاد وما أعده الله لعباده في الجنة من الحور العين مسرورا فرحا بما أوتي من الخير ولنجاته من العذاب .
س4: أذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى«وما نقموا منهم إلا أن ءامنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شهيد إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق».
ج4
1-إن الله سبحانه مالك السموات والأرض وما فيهن يتصرف في خلقه وعباده كيف يشاء.
2-إن الله شاهد على أفعال العباد جميعا خيرهم وشرهم وإنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ليجازى كل واحد على عمله.
3-الله سبحانه وتعالى عزيز له العزة التي يقهر بها ما شاء الحميد في صفاته وأقواله وأفعاله.
4-إن الله رحيم يقبل توبة عباده متى تابوا إليه مهما فعلوا من الذنوب وارتكبوا من الجرائم فالله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به فإن تابوا قبل الله توبتهم وإن امتنعوا توعدهم بالعذاب الأليم في الآخرة.
5-إن الله يقتص لعباده المؤمنين من الكفرة والظالمين يوم القيامة .
س5: ورد في مواضع عدة من القرآن أن الفريق الخاسر يؤتى كتابه بشماله وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابه من وراء ظهره فكيف تجمع بين هذه النصوص؟
ج5
-لعل ذلك يكون بأنه يعطى كتابه بشماله من وراء ظهره لأن شماله تكون خلفه ويمينه تكون مغلولة إلى عنقه.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 20 محرم 1439هـ/10-10-2017م, 11:10 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الطارق

مشاركات مميزة، زادكم الله توفيقا وسدادا.

تنبيهات عامة:
بالنسبة لتفسير الآيات:
* يحسن بكم تقسيم الآيات إلى جمل، وتفسير كل جملة على حدة؛ لتتبين للقارئ معاني المفردات الصعبة، ولا تضيع في غمرة التفسير المجمل، مع مراعاة الربط بين الآيات، وذكر مناسبة بعضها لبعض، إن وجدت مناسبة؛ حتى لا يبدو للقارئ وكأن كل آية مستقلة عن الأخرى، وننصح ـ لتحقيق هذه الغاية ـ بالاتساء بتفسير الأشقر.
* ويحسن بكم كذلك الجمع بين قولي السعدي والأشقر في عبارة واحدة وافية بالغرض إن كانت أقوالهما متقاربة، أو الإشارة إلى اختلافهما، إن وجد اختلاف بطريقة سلسة، لا تشوش على القارئ، ولا تقطع عنه التفسير؛ لأنه لابد من ظهور أثر دراستكم للتفسيرين معا في تفسيركم للآيات المطلوب تفسيرها.
بعض الإخوة لازالوا لا يفرقون بين الفوائد السلوكية، والفوائد العامة؛ لذلك ينصح بمطالعة إجابات الإخوة المجيدين، والاطلاع كذلك على الرابط الذي وضعته في تقويم المجلس السابق.

المجموعة الأولى:
معاوية الددو(أ)
[س2: وذكر الأشقر معنى آخر: وهو أن هذا الماء يخرج من جميع البدن. س4: الفوائد قليلة. س5: لو استدليت بحديث أمنا عائشة لكان الجواب أتم.]
د.محمد بشار(ب)
[س1: وخص الله عز وجل العرش بالذكر؛ لأنه أيضا أقرب المخلوقات لله عز وجل. س2: وذكر الأشقر معنى آخر: وهو أن هذا الماء يخرج من جميع البدن. س3: راجع تعليقي بخصوص التفسير. س4: الفوائد قليلة. س5: لو استدليت بحديث أمنا عائشة لكان الجواب أتم. وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة قبل الإجابة على المجموعة الثالثة.]
محمد عباد(ب)
[س1: وخص الله عز وجل العرش بالذكر؛ لأنه أيضا أقرب المخلوقات لله عز وجل. س2: لابد من استيعاب الأقوال المذكورة في تفسيري السعدي والأشقر رحمهما الله؛ لأنها هي المقررة عليكم في هذا المستوى؛ فراجع إجابة الأخ معاوية مع تعليقي عليها. س3: راجع تعليقي بخصوص التفسير، مع التنبيه على أنه ليس المقصود من الجمع بين تفسيري السعدي والأشقر أن نذكر في تفسيرنا للآيات تفسير كل واحد منهما على حدة، وإنما يجمع بينهما الطالب في موضوع واحد بأسلوب الطالب وعباراته. س4: أحسنت ولكن الفوائد قليلة. وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة قبل الإجابة على المجموعة الثالثة.]
عبد الحميد أحمد(أ)
[س2: وذكر الأشقر معنى آخر: وهو أن هذا الماء يخرج من جميع البدن. س4: لم تبين أثر ما ذكرته في الفوائد الثلاثة الأولى على سلوك المؤمن؛ مثلا ما ثمرة استشعار المؤمن كون الله عز وجل لا يظلم أحدا، وكون أنه تعالى سيجازي العباد على كل صغيرة وكبيرة. س5: لو استدليت بحديث أمنا عائشة لكان الجواب أتم.]
محمد عبد الرازق(أ+)
[س1: قد أحسنت في إجابة السؤال، ولكن أنبهك إلى مسألتين:
1ـ أن حديث: ((ما وسعني لا سمائي ولا أرضي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن)) لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
2ـ معنى قرب الله من عباده: قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} الآية. والقرب نوعان: قرب بعلمه من كل خلقه، وقرب من عابديه وداعيه بالإجابة والمعونة والتوفيق.]

المجموعة الثانية:
صلاح الدين محمد(أ+)
[أحسنت جدا.]
ربيع محمودي(أ+)
[س1: ونقل الشيخ الأشقر رحمه الله قولا آخر ــ يرجع فيه الضمير أيضا على الإنسان ــ عن مقاتل وهو: إِنْ شِئْتُ رَدَدْتُهُ من الكِبَرِ إِلَى الشبابِ، وَمِنَ الشبابِ إِلَى الصِّبَا، وَمِنَ الصِّبَا إِلَى النُّطْفَةِ. وهو متضمن للمعنى الثاني الذي ذكره السعدي.]
عصام عطار(أ+)
[أحسنت جدا.]

المجموعة الثالثة:
إمام علي(أ)
[س4: لم تبين أثر ما ذكرته من فوائد على سلوك المؤمن؛ مثلا ما ثمرة استشعار المؤمن كون الله عز وجل مالك للسموات والأرض، وكونه شاهد على أفعال عباده، وكونه منتقم لعباده ممن ظلمهم. واحرص لاحقا على نسخ الأسئلة، ووضع كل إجابة تحت سؤالها؛ فهذا أيسر في التصحيح، وكذلك أيسر في الفهم لمن أراد الاستفادة من مشاركاتك.]

المجموعة الرابعة:
طه شركي(أ)
[س3: يحسن بك الإشارة في تفسيرك للأقوال الأخرى في المراد بالماء الدافق. س4: بعض الفوائد لم تبين أثرها على سلوك المؤمن؛ فكان يحسن بك بيان أثر معرفة كون الله عز وجل بديع السموات والأرض على سلوك المؤمن، وكونه مجيد وذو العرش المجيد.]
أحمد محمد عبد الخالق(أ+)
[أحسنت.]

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir