تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير سورة الفاتحة
أحسنتم جميعا بارك الله فيكم وزادكم توفيقا.
وغالب الإجابات -والحمد لله- روعيت فيها معايير الإجابة العلمية الوافية، نسأل الله لكم الكمال والسداد والثبات، ونسأله سبحانه كما جمعكم على مدارسة كلامه أن يجمعكم في الآخرة في رياض جنانه.
المجموعة الأولى
1: بندر الربيعي ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: المطلوب بيان الفرق بين الثناء والحمد عموما وليس في حقّ الله تعالى فقط، وقد ذكر الشيخ -حفظه الله- فرقين في الدرس.
ج6: لو عرّفت استعانة التسبّب قبل بيان حكمها، كذلك لم تتكلّم عن فائدة معرفة هذه الأقسام، وأحيلك على إجابته هنا (#14).
2: مؤمن عجلان أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج6: لو بيّنت لوازم استعانة العبادة وهي ما يقوم في قلب المستعين من معان تعبّدية مثل تعظيم الله وخوفه ورجائه، ليظهر الفرق بينها وبين استعانة التسبّب.
وأثني على الزيادات النافعة التي تضيفها إلى جوابك، مع التذكير بأننا نلزم الطالب بالمقرّر الدراسي فقط، خشية وقوعه في شيء من المشقّة نتيجة التوسّع في البحث، فإن لم تكن هناك مشقّة بعد ضبط المقرّر فهو خير يضاف -بإذن الله- إلى خير.
3: مصطفى الراوي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وكتب لدعوتك القبول.
ج2: يوجد خطأ في كتابة الآية فلو تنسخ الآيات من مصدر خاصّ تجنّبا للوقوع في الخطأ.
ج4: الظرف متعلّق بالحدث، كما قال الله تعالى: {الملك يومئذ الحقّ للرحمن} فخلوص الملك من جميع صوره النسبية في ذلك اليوم حدث قدّره الله في ذلك اليوم؛ فكان اليوم ظرفا لذلك الحدَث.
4: محمد شحاته أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج6: فاتك بيان فائدة معرفة هذين القسمين، وأحيلك على إجابته هنا (#14).
ويلاحظ على إجابتك شيء من الاختصار، وهي وإن كانت وافية بالمطلوب مع إحسانك التعبير عنها بأسلوبك إلا أن زيادة البيان لا شكّ ستكون أنفع للقاريء، وفقك الله.
5: محمد انجاي ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: من تمام الجواب بيان منشأ تسمية البسملة.
ج5: ذهبت إلى مسألة أخرى وهي الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله: {إياك نعبد وإياك نستعين}، وليست المطلوبة في السؤال.
6: يعقوب دومان ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج: ذهبت إلى مسألة أخرى وهي معنى "الباء" في "باسم الله"، والمطلوب في السؤال بيان المراد بالبسملة وهو قول "بسم الله الرحمن الرحيم" مع بيان أصل تسميتها.
7: سلطان الفايز أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج4: الجواب يحتاج إلى زيادة بسط وتفصيل ليتبيّن الفرق بين المعنيين.
وأوصيك بتدعيم جوابك دوما بالأدلة والشواهد.
كذلك مراجعة الجواب من الأخطاء الكتابيّة قبل اعتماده، لأنها قد توهم كلاما خاطئا، وتوثّر لا شكّ على جودة الجواب.
8: إبراهيم الكفاوين أ+
أحسنت وأجدت بارك الله فيك ونفع بك.
9: محمد بن حسن أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: لا يفوتك الاستدلال للجواب ما أمكن.
10: محمد المرسي ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وإجاباتك صحيحة -بارك الله فيك- لكن يغلب عليها الاختصار، وأوصيك بمراجعة الأجوبة الجيدة للفائدة، وفقك الله.
11: عصام عطار أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج5: أحسنت، وقد ذكر الشيخ -حفظه الله- قولين آخرين.
ج6: لعلك قصدت بيان فائدة معرفة قسمي الاستعانة بما ذكرته في آخر عبارة، ولكن وجب التنبيه على ذلك في الجواب، وأحيلك على هذه الإجابة (#14).
12: فهد الثقفي ج
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: إضافة إلى ما ذكرتَ، فاسم "الله" معناه المألوه أي المعبود الحقّ، المستحقّ وحده للعبادة دون من سواه، كما في قوله تعالى: {وهو الله في السماوات وفي الأرض}.
ج3: ذهبت إلى مسألة أخرى وهي الفرق بين الحمد والشكر، والمطلوب في السؤال بيان الفرق بين الحمد والثناء.
ج6: اختصرتَ كثيرا، والاستعانة استعانة عبادة واستعانة تسبّب، ولكل منهما تعريف وحكم خاصّ وأحيلك على إجابته هنا (#14).
- خصمت نصف درجة على التأخير
المجموعة الثانية
ج2: المطلوب في السؤال استثناء الفاتحة وبراءة، والاقتصار على ما يتعلّق بباقي سور القرآن، وعدّ البسملة آية من الفاتحة أفردت لها مسألة مستقلّة في مقرّر الأسبوع الماضي، وهذه الملاحظة أثّرت على تقويمات المجموعة.
13: عبد الكريم محمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
14: معاذ المحاسنة أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج5: أحسنت، ولكنك لم توضّح بالضبط فائدة حذف المستعان عليه -وهو المقصود بمتعلّق الاستعانة-، فقوله: {وإياك نستعين} لم يذكر الشيء الذي يستعين بالله عليه، فتكون فائدة عدم ذكره إفادة العموم، أي: نستعين بك على جميع أمورنا، فيشمل متعلّق الاستعانة كل شيء يحتاج العبد أن يعينه الله عليه من جلب المنافع أو دفع المضارّ، سواء كان مما يتعلّق بأمور الدنيا أو الآخرة.
15: يحيى شوعي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وطريقة عرضك للجواب واختيارك لفقراته مبين لحسن فهمك للمطلوب، وأرجو أن يكون كله بأسلوبك مع الوقت، وفقك الله.
16: محمد عبد المنعم أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
17: أبو مالك محمد عيسى ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: يجب بيان أدلّة القول الراجح بعد عرضك للأقوال.
ج3: بقي فرق مما ذكر في الدرس وهو أن الحمد لا يكون إلا على اعتقاد حسن صفات المحمود أو إحسانه، أما المدح فقد يكون على ما ليس بحسن كمن يمدح أهل الباطل طمعا في عطائهم.
ج5: ما ذكرته هو تقدير متعلّق الاستعانة، أما السؤال فلماذا حذف هذا المتعلّق، لماذا لا يقال: وإياك نستعين على عبادتك وطاعتك؟ ، والجواب أن فائدة حذف المتعلّق أن يشمل جميع ما يحتاج العبد إلى إعانة الله عليه، ولذلك جاء القول الثاني في تقدير المتعلّق عامّا وهو جميع أمورنا وشؤوننا الدينية والدنيوية.
ج6: يحسن بك نسبة الأقوال، وما ذكرته أخيرا كقول راجح للشنقيطي -رحمه الله- ليس قصد المؤلّف ترجيحه على ما سبق من الأقوال، ولكن لبيان أنه قول حسن قويّ في المسألة، والأقوال المذكورة تأتلف ولا تختلف.
المجموعة الثالثة
18: محمد زكريا محمد ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج5: اختصرت فيما يتعلّق بضعف إخلاص الاستعانة وآثاره.
ج6: ذهبت إلى مسألة أخرى وهي تقديم العبادة على الاستعانة، أما المطلوب في السؤال فهو الحكمة من تكرار {إياك} مرّتين، ماذا لو قيل: إياك نعبد ونستعين؟
19: عبد الكريم الشملان أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: لم تذكر ما يتعلّق بالشكر باعتبار التفريق الأول، وهو أن الشكر يكون على الإحسان فقط.
20: عبد الرحمن الأسمري أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: الحمد أيضا يكون على الإحسان، فهو يتعلّق بصفات المحمود اللازمة والمتعدّية.
ج5: لو فصّلت أكثر فيما يتعلّق بالدرجة الثانية، وأفردت الكلام عن العبادة والاستعانة كل على حدة.
ج6: ما ذكرته يدور كله حول معنى واحد وهو الاهتمام والحصر.
المجموعة الرابعة
21: عمر لقمان أ
أحسنت وأجدت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: ذكرتَ القول الراجح في المراد بالعالمين، والصحيح في جواب السؤال أن تعرض الأقوال المختلفة في تعيين المراد بالعالمين، وأصحاب كل قول، ثم تعقّب بالقول الراجح وحجّته، فأرجو أن تتّبع ذلك في جميع إجاباتك مستقبلا، وفقك الله.
22: عبد المجيد المتعاني أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج4: إضافة إلى ما ذكرتَ، فقد بيّن المؤلّف -حفظه الله- مناسبة ذكر اسميه تعالى "الرحمن الرحيم" في البسملة وفي السورة بتأمّل السياق، فليراجع.
23: إبراهيم عمر أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
24: محمد عمر أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
المجموعة الخامسة
25: إبراهيم العطوي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
26: أمين الإدريسي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: يحسن بالطالب إذا كانت هناك أقوال متعدّدة في المسألة أن يعرضها ويناقشها قبل بيان القول الراجح.
وأوصي أن يكون الجواب كله بأسلوبك، وفقك الله.
- خصمت نصف درجة على التأخير
تمّ التقويم والحمد لله
زادكم الله من فضله وجعلكم مباركين أينما كنتم.