بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن بإيجاز معنى اسم (الله) تبارك وتعالى.
اسم (الله) تبارك وتعالى: هو اسم جامع لجميع أسماء الله الحسنى ولم يتسم به أحد مطلقا وكل أسماء االله الحسنى تضاف إليه فنقول الله هو الرحمن, الرحيم, الملك, السميع, البصير,
وقد قال الله تعالى في كتابه: "ولله الأسماء الحسنى"
ويشتمل على معنيين:
الأول: بمعنى الإله الجامع لجميع صفات الجمال والجلال وهو يشمل على جميع الأسماء والصفات العليا بدلالة التضمن ودلالة اللزوم.
الثاني: بمعنى المألوه والمعبود أي المستحق للعبادة ولا تجوز صرف هذه العبادة لغيره , والعبادة؛ هي كمال الحب, مع كمال التعظيم, مع كمال الذل والخشوع والإنقياد.
س2: ما المراد بالبسملة.
المراد بالبسملة قولنا: بسم الله الرحمن الرحيم وهو الأشهر والأصل قول: بسم الله؛ فقد كانت العرب تجمع الكلمتين في كلمة واحدة وتسقط بعض الحروف وسيلة للإختصار وهذا يسمى النحت.
ومن شواهده في لغة العرب قول الشاعر:
أقول لها ودمع العين جار ...ألم يحزنك حيعلة المنادي
فقد جمع الشاعر كلمتي حي, وعلى في كلمة حيعلة.
س3: ما الفرق بين المدح والثناء
الفرق بين الحمد والثناء من وجهين.
الوجه الأول: أن الثناء هو تكرار الحمد فقد جاء في الحديث أن العبد إذا قرأ الفاتحة في الصلاة وقال: "الحمد لله رب العالمين" قال الله: حمدني عبدي, وإذا قال: "الرحمن الرحيم"قال الله: أثنى علي عبدي.
الوجه الثاني: أن الحمد يكون على الحسن, أما الثناء فيكون على الخير أو الشر, فقد جاء في الحديث أن جنازة مرت فأثنى عليها الصحابة خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"وجبت", ثم مرت جنازة فأثنوا عليها شرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"وجبت".
س4: ما معنى الإضافة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}
الإضافة في قوله تعالى على معنيين وكلاهما يقتضي الحصر.
المعنى الأول: أن تكون الإضافة بمعنى (في) أي: المالك في يوم الدين.
المعنى الثاني: أن تكون الإضافة على معنى (اللام) أي: المالك ليوم الدين.
والكمال لله سبحانه وتعالى أن نجمع بين المعننين فهو وحده المالك لوقوع هذا اليوم والمالك فيه وما يقع فيه.
س5: ما الحكمة من تقديم المفعول {إياك} على الفعل {نعبد}؟
الحكمة من ذلك:
أولا: إفادة الحصر؛ فيفيد حصر العبادة لله عز وجل ونفيها عن غيره سبحانه في كلمات قليلة بليغة.
ثانيا: تقديم ذكر المعبود جل وعلا أولا من التعظيم والإجلال والأدب مع الله.
ثالثا: الحرص على التقرب.
س6: اذكر أقسام الاستعانة، وفائدة معرفة هذه الأقسام.
أقسام الا ستعانة: قسمين
الأول: استعانة العبادة وهي الاستعانة بالله لجلب النفع أو دفع الضر وهي تحمل في قلب العبد معان تعبدية منها الخوف والرجاء والخشية ولا يجوز صرف أي منها لغير الله تعالى ومنها قوله تعالى:"إياك نعبد وإياك نستعين", وقول النبي صلى الله عليه وسلم:" فاستعن بالله ولا تعجز"
الثاني: استعانة التسبب وهو الإستعانة بالسبب للحصول على المطلوب مع الاعتقاد أن النفع والضر بيد الله.
مثل الاستعانة بالقلم على الكتابة وحكمها حكم السبب فإن كان السبب مشروع كانت الاستعانة به مشروعة.
الفائدة من معرفة القسمين:
*-التفريق بينها ومعرفة حكم كلا منها فإن كانت استعانة تعبدية فلا يجوز صرفها لغير الله ومن صرفها لغير الله فهو كافر أما إن كانت إستعانة تسبب فهي ليست عبادة وحكمها حكم السبب المستخدم ولكن من يعتقد نفع أو ضر السبب فقد أشرك بالله تعالى.
*-فهم النصوص الشرعية فقوله تعالى: "استعينوا بالصبر والصلاة" وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فاستعن بمن حولك من المسلمين" هو من قبيل استعانة التسبب وليست استعانة العبادة.