دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 09:53 AM
نجلاء علي نجلاء علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 82
افتراضي


السؤال الأول:.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية، وبين كيف دلّت الآيات عليها في قوله تعالى:-
{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)} البلد.

- إقسم الله تعالى بالبلد الحرام دليل على تعظيمه, ولذا ينبغي للمؤمن تعظيم البيت الحرام والتأدب بآداب المسجد منذ دخوله وحتى خروجه ويتحمل مايلاقي من الأذى والزحام ولا يسخط أويلغو فإن تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب .
- "أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ" مراقبة الله عز وجل تستوجب الخشية منه ومن عقابه وانتقامه فيسعى المؤمن لمايحبه الله وينتهي عن مايغضب مولاه تعالى.
-تذكر النعم التي حرم منها الغير وشكر الله على ذلك. وهذا يستلزم صرفها في طاعة الله فلا ينطق ولايرى ولا يسمع مايسخط الكريم سبحانه .

المجموعة الرابعة:
السؤال الأول:
بيّن بالدليل ما يفيده تعريف العسر وتنكير اليسر في سورة الشرح.
تعريف العسر في الآيتين، يدل على أنه واحد وفي التعريف ب (ال) دلالة على الاستغراق والعموم وهو ما يبرهن بأن كل عسر - مهمابلغ – فإن آخره التيسير.
وتنكير اليسر يدل على تعدده ، ولن يغلب عسر يسرين ومما دل عل ذلك الحديث المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم"لَوْ كَانَ الْعُسْرُ فِي جُحْرٍ لَتَبِعَهُ الْيُسْرُ حَتَّى يَدْخُلَ فِيهِ فَيُخْرِجَهُ، وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ؛ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)


السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
المراد بالحسنى في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)} الليل.
ك. س ش وصدّق بالحسنى أي: بالمجازاة على ذلك وبالثّواب.
بالخلف
بلا إله إلاّ الله. ك س
: بما أنعم الله عليه
الزكاة والصوم. وصدقة الفطر.
وعن أبيّ بن كعبٍ، قال: سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الحسنى، قال: ((الحسنى الجنّة)) ).

ولاتضاد بين هذه الأقوال فالحسنى هو وعد الله بالثواب العظيم وهو الجنة لمن عمل بمقتضى لاإله إلا الله.

السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)} الليل.

قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12
أي علينا بيان الحلال والحرام ليهتدي العبد للصراط المستقيم وينجومن الضلال.
(13وقوله: {وإنّ لنا للآخرة والأولى}
أي كل مافي الآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا: ملكنا )
، نَتَصَرَّفُ بِهِ كَيْفَ نَشَاءُ ،
: (فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14
أي تستعرُ وتتوهج , وقد وصف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أقل عذاب أهلها فقال: ((إنّ أهون أهل النّار عذاباً رجلٌ توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه)).
أجارنا الله منها

(لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15
أي لايدخلها ويذوق حرها إلا الكافر.
(الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16 )
أي: كذّب بقلبه وبما أُرسل الرسل و أعرض عن الطاعة بجوارحه وأركانه
وقوله تعالى: (وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) )
أي: وسيزحزح عن النار من اتقى الله وابتغى مرضاته لينجو من لهيبها

: (الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18)
ثمّ فسّره بقوله: {الّذي يؤتي ماله يتزكّى} أي: ينفق ماله ويؤدي حقه من النفقات المستحبة والواجبة طاعةلله؛ ليزكّي نفسه وماله،ويطهرها من الذنوب
.
: (وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) )
أَيْ: لايَتَصَدَّقُ لِيُجَازِي معروفا مسدى
(إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20
وَإِنَّمَا يَبْتَغِي بِصَدَقَتِهِ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى والفوز بجناته ونعيمه.
:(21-{وَلَسَوْفَ يَرْضَى}
؛ أَيْ: ولَسَوْفَ يَرْضَى من تلك صفاته بِمَا أُعَد له من ِ
الجَزَاءِ الْعَظِيمِ.
.

وذكرابن كثير أن الآيات نزلت في أبي بكر الصديق

ففي الصحيحين: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((من أنفق زوجين في سبيل الله دعته خزنة الجنّة: يا عبد الله، هذا خيرٌ)). فقال أبو بكرٍ: يا رسول الله، ما على من يدعى منها ضرورةٌ، فهل يدعى منها كلّها أحدٌ؟ قال: ((نعم، وأرجو أن تكون منهم).

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 20 ذو الحجة 1437هـ/22-09-2016م, 04:39 AM
شهد الخلف شهد الخلف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 68
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية، وبين كيف دلّت الآيات عليها في قوله تعالى:-
{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)} البلد.

1/اقسم الله تعالى بمكة والله سُبحانه لا يقسم إلا بعظيم [لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ]
فأقسم بمكة سُبحانه لشرفها وعظمتها
فعلى المسلم إكثار العمرة وزيارة بيت الله الحرام لنيل الأجور العظيمة
2/اخبرنا الله تعالى أن الإنسان في كبد وتعب ومشقة وأنه يقاسي الشدائد
[لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ]
فعليه أن يعمل في دنياه عمل يريحه من الشدائد ويوجب له الفرح والسرور
3/ وصف الله تعالى إنفاق المال في الشهوات والمعاصي "إهلاك" [يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا]
فمن كان يريد أن يكون ماله عزًا له في الدنيا والاخرة فلينفقه في وجوه الخير

المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
بيّن المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.

المقسم به:
(وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى)

المقسم عليه:
(إنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى)

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
معنى "الكبد" في قوله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)) البلد.

مختصر الأقوال على قولين:
1/في شدة فهو يكابد مشقة الدنيا ومشقة البرزخ ومشقة أهوال يوم القيامة
2/أن الله خلق الإنسان على بنية يستطيع معها تحمل المشاق

السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-
{وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)} الضحى.

اقسم الله تعالى بالضحى وهو وقت ارتفاع الشمس (وَالضُّحَى)
واقسم بالليل إذا اظلم (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى)
وجواب القسم:
(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى) أي ما تركك ربك وما أبغضك بعكس دعاوي المشركين عندما توقف نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم
ثم يخبر الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم بخير يبهج القلب ويطمئنه:
(وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى)
أن الحياة الآخرة فيها من الخيرات أعظم من خيرات الدنيا
ولتعلم مقدار الخيرات أقرأ هذه الآية:
(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى)
فالله سبحانه سيعطيك يوم القيامة من الخيرات ومنها: نهر الكوثر
حتى ترضى ..

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 09:17 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الخلف مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية، وبين كيف دلّت الآيات عليها في قوله تعالى:-
{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)} البلد.

1/اقسم الله تعالى بمكة والله سُبحانه لا يقسم إلا بعظيم [لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ]
فأقسم بمكة سُبحانه لشرفها وعظمتها
فعلى المسلم إكثار العمرة وزيارة بيت الله الحرام لنيل الأجور العظيمة
2/أخبرنا الله تعالى أن الإنسان في كبد وتعب ومشقة وأنه يقاسي الشدائد
[لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ]
فعليه أن يعمل في دنياه عمل يريحه من الشدائد ويوجب له الفرح والسرور
3/ وصف الله تعالى إنفاق المال في الشهوات والمعاصي "إهلاك" [يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا]
فمن كان يريد أن يكون ماله عزًا له في الدنيا والاخرة فلينفقه في وجوه الخير

المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
بيّن المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.

المقسم به:
(وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى)

المقسم عليه:
(إنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى)
[الأفضل ذكر بيان موجز يوضح المعنى بارك الله فيكِ، وقد فاتكِ فائدة القسم ، نوصيكِ بمراجعتها في التعليقات أعلاه].
السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
معنى "الكبد" في قوله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)) البلد.

مختصر الأقوال على قولين:
1/في شدة فهو يكابد مشقة الدنيا ومشقة البرزخ ومشقة أهوال يوم القيامة
2/أن الله خلق الإنسان على بنية يستطيع معها تحمل المشاق

السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-
{وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)} الضحى.

اقسم الله تعالى بالضحى وهو وقت ارتفاع الشمس (وَالضُّحَى)
واقسم بالليل إذا اظلم (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى)
وجواب القسم:
(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى) أي ما تركك ربك وما أبغضك بعكس دعاوي المشركين عندما توقف نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم
ثم يخبر الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم بخير يبهج القلب ويطمئنه:
(وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى)
أن الحياة الآخرة فيها من الخيرات أعظم من خيرات الدنيا
ولتعلم مقدار الخيرات أقرأ هذه الآية:
(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى)
فالله سبحانه سيعطيك يوم القيامة من الخيرات ومنها: نهر الكوثر
حتى ترضى ..
الدرجة : ب
أحسنتِ، بوركت همتكِ .
-ملحوظة :
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 11 محرم 1438هـ/12-10-2016م, 02:01 AM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

لسؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية، وبين كيف دلّت الآيات عليها في قوله تعالى:-
{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)} البلد.
1- تعظيم مكة المكرمة لان الله قد عظمها ،وأقسم بها والشيء الذى يقسم الله بها يكون معظما عنده ،فتعظيمها من تعظيم اله قال تعالى (لااقسم بهذا البلد ).
2- المال الذى ينفقه الانسان فى الشر يكون نقمة عليه فى الدنيا والاخرة ،قال تعالى (يقول أهلكت مالا لبد ).
3- طريق الخير والشر واضح أمام كل إنسان لان الله بين الطريقين لكل عاقل ،قال تعالى (وهديناه النجدين ).

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:

اذكر متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)} الليل.
- متعلق العطاء يشمل كل ما يكمن أن يعطى من نفقات ماليه وعبادات بدنية كالصلاه والصوم ،و(متعلق التقوى )كل مانهى الله عنه من المحرمات والمعاصى على اختلاف اجناسها .
لسؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
-القول الاول :
نورناه وجعلناه فسيحا رحيبا واسعا ،يتسع لشرائع الدين والدعوة إلى الله فلم يكن ضيقا حرجا ،قاله ابن كثير والسعدى والاشقر .
القول الثانى :
شرح صدره ليلة الاسراء ،قال ابن كثير وهذا وإن كان واقعا فلا منافاة فإن من جملة شرح صدره الذى فعل بصدره ليلة الاسراء .
السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-
قوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا)أقسم الله بالشمس ونهارها وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ،أى تبعها فى المنازل والنور ،(وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا )أى جلى الشمس وذلك ان الشمس عند انبساط النهار تنجلى تمام الانجلاء ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا )أى يغشى الشمس ،فيذهب بضوئها فتغيب وتظلم الآفاق ( وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا)أى والسماء وبناء الله تعالى لها ( وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا )أى بسطها من كل جانب ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا)أنشأها وسوى أعضاءها وركب فيها الروح ( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا )أى عرفها وأفهمها حالهما ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا )أى من زكى نفسه وأنماها واعلاها بالتقوى ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا )أى أخفى نفسه الكريمة بالتدنس بالرذائل ،والدنو من العيوب .

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 24 محرم 1438هـ/25-10-2016م, 10:35 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطية الامير حسين مشاهدة المشاركة
لسؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية، وبين كيف دلّت الآيات عليها في قوله تعالى:-
{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)} البلد.
1- تعظيم مكة المكرمة لأن الله قد عظمها ،وأقسم بها والشيء الذى يقسم الله بها يكون معظما عنده ،فتعظيمها من تعظيم الله قال تعالى (لا أقسم بهذا البلد ).
2- المال الذى ينفقه الانسان فى الشر يكون نقمة عليه فى الدنيا والاخرة ،قال تعالى (يقول أهلكت مالا لبد ).هذه فائدة عامة .
3- طريق الخير والشر واضح أمام كل إنسان لان الله بين الطريقين لكل عاقل ،قال تعالى (وهديناه النجدين ).وهذه أيضا فائدة عامّة .
الفائدة السلوكية من فهم معنى الآيات؛ تظهر من خلال الجانب العملي بالنسبة للمسلم، بحيث يظهر أثر تدبر الآيات وفهمها على حركة القلب والجوارح ،فمثلا حينما ذكرت أنّ : المال الذي ينفقه الإنسان فى الشر يكون نقمة عليه في الدنيا والاخرة.. فهنا لا يظهر حركة القلب والجوارح .
فنقول: علينا أن نحرص على تجنب معصية الله فيما أنعم علينا من نعمة المال، لأنه سيكون نقمة علينا في الدنيا والآخرة ، والأحرى بنا أن لا نقابل نعمة الله بالكفر في استخدامها حتى لا نكون ممن كفر بأنعم الله تعالى فأذاقه الله لباس الجوع والخوف .

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:

اذكر متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)} الليل.
- متعلق العطاء يشمل كل ما يكمن أن يعطى من نفقات ماليه وعبادات بدنية كالصلاه والصوم ،و(متعلق التقوى )كل مانهى الله عنه من المحرمات والمعاصى على اختلاف اجناسها .
لسؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
-القول الاول :
نورناه وجعلناه فسيحا رحيبا واسعا ،يتسع لشرائع الدين والدعوة إلى الله فلم يكن ضيقا حرجا ،قاله ابن كثير والسعدى والاشقر .
القول الثانى :
شرح صدره ليلة الاسراء ،قال ابن كثير وهذا وإن كان واقعا فلا منافاة فإن من جملة شرح صدره الذى فعل بصدره ليلة الاسراء .
السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-
قوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا)أقسم الله بالشمس ونهارها وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ،أى تبعها فى المنازل والنور ،(وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا )أى جلى الشمس وذلك ان الشمس عند انبساط النهار تنجلى تمام الانجلاء ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا )أى يغشى الشمس ،فيذهب بضوئها فتغيب وتظلم الآفاق ( وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا)أى والسماء وبناء الله تعالى لها ( وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا )أى بسطها من كل جانب ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا)أنشأها وسوى أعضاءها وركب فيها الروح ( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا )أى عرفها وأفهمها حالهما ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا )أى من زكى نفسه وأنماها واعلاها بالتقوى ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا )أى أخفى نفسه الكريمة بالتدنس بالرذائل ،والدنو من العيوب .

أحسنت بارك الله فيك، وفي همتك.
الدرجة :ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir