دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 02:53 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث: مجلس مذاكرة القسم الأول من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة الأربعين النووية


- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها.
المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟


المجموعة الثانية :

س1: ما معنى النيّة؟ وما المراد بها في الحديث؟
س2 : ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فهجرته إلى الله ورسوله " ؟ وكيف يمكن الهجرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته ؟
س3: بيّن حكم ما يلي :
أ: تارك الصلاة.
ب: مانع الزكاة.
س4: من المقولات الخاطئة المشهورة : " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكنٍّي أسألك اللطف فيه ".
بيِّن وجه الخطأ في هذه المقولة ، وصحّحها ، مع الاستدلال على ما تقول.


المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟
س2: بين حكم ما يلي :
أ: التلفظ بالنية.
ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان.
س3:
تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك.
س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟


المجموعة الرابعة :

س1: بيّن أهمية الإخلاص في طلب العلم.
س2: وضِّح من خلال فهمك لحديث " إنما الأعمال بالنيات " ، حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه.
س3: ما معنى الإيمان عند أهل السنة والجماعة ، واذكر أركانه.
س4:
ما معنى الإحسان ؟ ، مع بيان مراتبه.
س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وإنما لكل امرئ ما نوى) تأسيس لمعنى جديد أو توكيد للجملة التي قبله؟


المجموعة الخامسة :
س1: اذكر فائدة الإبهام في قوله : "فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
س2: بين معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أن تلد الأمة ربتها) وهل وقع ذلك؟
س3: اذكر الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ".
س4: كيف يكون المرء مؤمناً بالله تعالى؟
س5: ما معنى قول الشيخ ابن عثيمين : " القدر ليس فيه شر ، وإنما الشر في المقدور " ؟ ، ووضِّح الحكمة من تقدير المخلوقات الشريرة.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 11:36 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الاول من الأربعين النووية

المجلس الثالث
المجموعة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
س1:ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم:(إنما الاعمال بالنيات)؟
الاعمال لغة:هي أعمال القلوب و أعمال النطق وأعمال الجوارح.والأعمال القلبية كالتوكل على الله والإنابة إليه والخشية منه وما أشبه ذلك.أما الأعمال النطقية:فهي أقوال اللسان .والجوارح مثل اللسان والعين والأذن أكثرها عملا.والأعمال الجوارحية :أعمال اليدين والرجلين وما شابه.
شرعا:العزم على فعل العبادة تقربا إلى الله تعالى.ومحلها القلب.فهي عمل قلبي ولا تعلق للجوارح بها.
س2:ما معنى الهجرة؟وما حكمها؟
الهجرة في اللغة هي الهجر والترك.
في الشرع:الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
حكمها:واجبة على كل مؤمن لا يستطيع إظهار دينه في بلد الكفر ,كهجرة المسلمين من مكة إلى الحبشة أو المدينة.
س3:عدد مراتب الإيمان بالقدر ,مع الاستدلال على كل منها .
1.أن تؤمن بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلا.قال تعالى:{والله بكل شيء عليم}(البقرة282)هذا جملة.
أما تفصيلا:قال تعالى:{وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها}(الأنعام59).
2.الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ,مقادير كل شيء إلى يوم القيامة.قال تعالى:{وكل شيء أحصيناه في إمام مبين}(يس 12).
3.أن تؤمن بأن كل ما حدث في الكون فهو بمشيئة الله تعالى.قال تعالى:{ولو شاء الله ما فعلوه}(الأنعام 137).
4.الخلق ومعناه :الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء.قال تعالى:{وخلق كل شيء فقدره تقديرا}(الفرقان2).
س4:وضح الفرق بين الايمان والإسلام؟
الايمان في اللغة :الاقرار والاعتراف المستلزم للقبول والاذعان الموافق للشرع.قال تعالى:{قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم}.
أما الاسلام فهو أول مراتب الدين .والإسلام هو الاستسلام لله وقبول عبادته والخضوع له وتنزيهه واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.قال تعالى:{إن الدين عند الله الإسلام}.
والإسلام والايمان والإحسان من مراتب العبودية لله.فالإسلام هو الدرجة الأولى و الدرجة الثانية هي الايمان وفيها تحقيق الكمال الواجب في العبادة وهي درجة المتقين.


تم بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 12:28 AM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
الأعمال جمع عمل، ويشمل أعمال القلب واللسان، و الجوارح.
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة معناها: الترك، (هَجَر) يعني: ترك، وأصلُ الهجرة: هجرةٌ إلى الله -جل وعلا- وإلى رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
هجرةٌ إلى الله -جل وعلا-: بالإخلاص وابتغاء ما عنده.
والهجرة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-: باتباعه -عليه الصلاة والسلام-، والرغبة فما جاء به -عليه الصلاة والسلام-.
وسائر الأعمال كالهجرة في هذا المعنى ، فصلاحها وفسادها بحسب النية الباعثة عليها، كالجهاد والحج وغيرهما.
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.

-العلمُ.
قال الله تعالى: (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
- والكتابةُ.
واقسامها:
1-الكتابة العامة في اللوح المحفوظ، كتب الله تعالى كل شيء.
2-الكتابة العُمريّة، وهي أن الجنين في بطن أمه إذا تم له أربعة أشهر بعث الله إليه الملك الموكل بالأرحام، وأمرَ أن يكتب: أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد. فهذه كتابة عمرية لأنها مقيدة بالعمر،أي تكتب مرة واحدة، ولا يعاد كتابتها.
3- الكتابة الحولية، وهي التي تكون ليلة القدر، كما قال الله عزّ وجل: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) [الدخان:4]
يعني يبيّن ويفصل (كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) وليس أمر من أمر الله إلا وهو حكيم.
وذكر بعضهم: كتابة يومية، واستدل لذلك بقوله عزّ وجل: (يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)
-والمشيئةُ.
قوله تعالى: (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
- والخَلْقُ.
قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ* وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ)
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الايمان هو تصديق وقول وعمل بالله وملائكته وكتبه ورسله والقيامة والقدر.
الإسلام الشهادتين والصلاة والصيام والزكاة والحج .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 10:14 PM
فاطمة مهدلي فاطمة مهدلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
الأعمال القلبية مثل الإنابة والتوكل
الأعمال المنطوقة وهي كل ما ينطق باللسان
أعمال الجوارح مثل أعمال الرجلين واليدين
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام
حكمها واجب إذا كان المسلم لا يستطيع إظهار الإسلام في بلده
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقددر خيره وشره
الإيمان بالله قوله تعالى ( وقولوا ءامنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم .....)
الإيمان بالملائكة قال تعالى ( و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم )
الإيمان بكتبه قال تعالى (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور ......)
الإيمان برسله قال تعالى ( إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدًا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا ...)
الإيمان باليوم الآخر قال تعالى ( ثم إنكم يوم القيامة تبعثون )
الإيمان بالقدر خيره وشره قال تعالى (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ...)
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإيمان هو الأعمال الباطنة والإسلام هو الأعمال الظاهرة هذا في حال اقترانهما أما في جحال الإنفراد فالإسلام هو الدين كله والإيمان هو الدين كله

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 04:16 AM
حنان كيكي حنان كيكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 139
Lightbulb



المجموعة الخامسة :

س1: اذكر فائدة الإبهام في قوله : "فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".

تحقيرا لهذه الأمور التي يطلبها الإنسان دون رضا الله عز وجل ، فهي أيا كانت غير جديرة بالذكر .

س2: بين معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أن تلد الأمة ربتها) وهل وقع ذلك؟
في معنى ذلك قولان :
القول الأول : أن تلد الأمة ولدا فيكون سيدا لغيرها ، والمقصود هنا بالأمة الأمة بالجنس .
والقول الثاني : أن تلد الأمة بالعين سيدها وذلك للأمة المملوكة حين يتزوجها الملك فيصبح الإبن سيد أمه لاستخلافه بعد أبيه أو لأن أباه سيدها .
ورجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله القول الأول ؛ لأنه كناية عن تغير الحال بسرعة ، وهذا يتناسب مع الشق الآخر من الحديث :"وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان " .
وهذه العلامة من العلامات الوسطى أي : المتجددة التي قد وقعت وقد تقع في الأيام المقبلة والله أعلم .

س3: اذكر الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ".

1- أن السائل يكون معلما لمن يسمع الجواب ، فهذا جبريل عليه السلام قد علم المسلمين بالسؤال وإن كان لم يجب هو ، ويستفاد من ذلك أن المرء إذا وجد أن هناك مسألة هامة لم
يتم التطرق إليها سأل ليُعلَم الجواب وإن كان هو يعلمه .
2- أن الملك قد يتشكل بأشكال البشر ويمشي كما يمشي البشر كما في الحديث وذلك بإذن من الله عز وجل .
3- أن ما ذكر في هذا الحديث هو الدين فقد قال عليه الصلاة والسلام :"أتاكم يعلمكم دينكم " ولكن على وجه الإجمال ، لا التفصيل .


س4: كيف يكون المرء مؤمناً بالله تعالى؟
الإيمان بالله يتضمن أمورا هي :
1- الإيمان بوجوده تعالى ، فمن أنكر وجوده فليس بمؤمن ، والأغلب إن الإنسان يعلم بوجود الله لكن إما أن يكون جاحدا أو ينقصه العلم .
2- إيمان تفرده بالربوبية ، فهو المتفد بأفعال الرب كالخلق والإحياء والإماتة والرزق .
3- إيمان تفرده بالألوهية وأنه المستحق للعبادة ، لا شريك له .
4- الإيمان بأسمائه وصفاته وذلك بإثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه في الكتاب والسنة من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .

س5: ما معنى قول الشيخ ابن عثيمين : " القدر ليس فيه شر ، وإنما الشر في المقدور " ؟ ، ووضِّح الحكمة من تقدير المخلوقات الشريرة.
ذلك أن الله عز وجل أفعاله كلها لحكمة وليست شرا محضا ، وإن كان ظاهرها غير ذلك ، فالشر لا ينسب إليه وإن شاءه لأن كل شيء لا يخرج عن مشيئته جل وعلا .
كما قال عليه الصلاة والسلام :"والشر ليس إليك " .
أما أفعال الخلق السيئة فهي شر لأنها تفضي إلى الشر .
قال تعالى :(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) فهم فعلوا شرا ولكن حين كان تحت مشيئة الله كانت له حكمه وهي أن يلقى الإنسان جزاء أفعاله
ورجاء إنابته .
وقال تعالى :(وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) .
ووجود الخير والشر حكمة للابتلاء وسنة للتدافع ، ولمعرفة الحسن من القبيح ، فالشيء يعرف بضده .
والواجب هنا التسليم بحكمة الله عز وجل تفويض الأمور إليه .


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼







رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 07:45 AM
أسماء قبال المطيري أسماء قبال المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: جدة
المشاركات: 214
افتراضي

س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟
أن تؤديها قائمة في وقتها مستكملاً شروطها وواجباتها ولوازمها .
س2: بين حكم ما يلي :
أ: التلفظ بالنية. بدعة
ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان. كفر؛ لأن هذا القول يعني إنكار وجود البعث والموت ليس آخر مثوى بل هناك بعث وجزاء.
س3:
تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك.
بني الإسلام على خمس :شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله ،وأقام الصلاة،وإيتاء الزكاة ،وصوم رمضان ،وحج البيت.
ففي الصيام :ترك محبوب :من طعام وشراب وشهوة .
وفي الزكاة :دفع محبوب :وهو المال .
وفي الحج :تكلفة على النفس وإجهاد لها .
وهناك من يتطيع الصوم ويسهل عليه ،لكن يصعب عليه دف الزكاة لحبها للمال وهناك العكس ،وهكذا فهو ابتلاء وامتحان من الله لنا .
س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟
الأفضلية بحسب الزمان والعامل ،فبالنسبة للزمان :
إن كان الناس في زمن يحتاج انتشر فيه الجهل والبدع فيحتاج هنا للعلم .
وإن كان في زمن يحتاج فيه لسد ثغور المسلمين وحماية الوطن الإسلامي ، فنحتاج إلى الجهاد في سبيل الله.
أما بالنسبة إلى الشخص :فمن رزقه الله قوة في بدنه وشجاعة مع قلة ذكاء وضعف في الحفظ فنقول الجهاد في حقك أفضل.
ومن رُزق قوة في حفظه وذكاءً وفهماً فنقو العلم في حقك أفضل .
وعمواً لاغنى لنا أبداً عن العلم وهناك علم عيني لابد أن يعلمه كل مسلم ولايكون الجهاد عينياً .
والله أعلم .


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:02 AM
إيمان نبيل إيمان نبيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 345
افتراضي

السلام عليكم
اختار المجموعة الأولي:
س1
الأعمال:مفردها عمل وتشمل جميع الأعمال من أعمال القلوب، وأعمال النطق، وأعمال الجوارح.
وأعمال القلوب كالتوكل ،والخوف، والرجاء.
وأعمال النطق كذكر الله تعالى.
وأعمال الجوارح كالصلاة والحج.

س2
الهجرة هي:الإنتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام، وحكمها:واجبة على كل مؤمن لايستطيع إظهار دينه في بلد الكفر.

س3
مراتب الإيمان بالقدر أربع مراتب وهي:
-العلم:أن تؤمن بأن الله يعلم كل شىء جملة وتفصيلا، سواء ما يتعلق بنفسه أو بفعل عباده، وهذه دليله في قوله تعالى( والله بكل شىء عليم )،وقوله تعالى( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ).

-الكتابة ودليله قوله تعالي(ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها )
والكتابة ثلاثة أنواع:
الكتابة العامة:وهي ما كتب في اللوح المحفوظ.
الكتابة العمرية وهى أن يأتيه الملك وهو في رحم أمه ويؤمر بكتب عمره وأجله ورزقه وشقي أو سعيد.
الكتابة الحولية وهي التي تكون في ليلة القدر.

- المشيئة:وهي أن تؤمن بأن كل كائن وجودا أو عدما فهو بمشيئة الله ،ودليله قوله تعالي( لمن شاء منكم أن يستقيم )( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ).

-الخلق:فكل ما في الكون فهو مخلوق لله بما في ذلك فعل العبد،ودليله قوله تعالي( الله خالق كل شىء ).

س4
الفرق بين الإيمان والإسلام:
إن ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، كما في قوله تعالي( وبشر المؤمنين ).
وإن ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان ،كما في قوله تعالي( ورضيت لكم الإسلام دينا ).
وإن ذكرا معا يفترقان في المعني ؛فيكون المقصود بالإسلام الأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وأعمال الجوارح، ويكون المقصود بالإيمان الأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها، كما في قوله تعالي( وقالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ).

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 04:30 PM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
الأعمال جمع عمل،والمراد في الحديث جميع أنواع الأعمال؛من أعمال القلوب،وأعمال اللسان،وأعمال الجوارح.

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة لغة:من الهجر وهو الترك،وشرعا:الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
أما حكمها فيختلف بحسب الحال؛فمن كان في بلاد الكفر عاجزا عن إظهار دينه ممنوعا من إعلانه وجبت عليه الهجرة إلى بلد الإسلام،ومن كان فيها مستطيعا لإظهار دينه فهي في حقه مستحبة.
وأما من كان في البلاد الفاسقة؛فإن خاف على دينه أن يشوبه ما شاب أهل تلك البلد فالهجرة واجبة في حقه،و إلا فلا تجب عليه،بل إن كان في بقائه إصلاح لحال البلد وجب بقاؤه فيها.

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
للإيمان بالقدر أربع مراتب:
-الأولى:الإيمان بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلا؛كما قال سبحانه :{والله بكل شيء عليم}،وقال عز وجل :{ وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين}.
-الثانية:الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى يوم القيامة كما في قوله سبحانه :{وكل شيء أحصيناه في إمام مبين}.
-الثالثة:الإيمان بأن كل ما يحدث في الكون فهو بمشيئة الله سبحانه،كما في قوله عز وجل :{ لمن شاء منكم أن يستقيم* وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين}.
-الرابعة:الإيمان بأن الله تعالى خلق كل شيء كما قال سبحانه :{وخلق كل شيء فقدره تقديرا}.

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
إذا اجتمع الإيمان والإسلام لفظاً افترقا معنى ، وإذا افترقا لفظا اجتمعا معنى.وبيان ذلك؛أن الإيمان إذا ذكر وحده دخل فيه الإسلام،كما في قوله تعالى:{وبشر المؤمنين}،وإذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان كما في قوله تعالى:{ورضيت لكم الإسلام دينا }،فإن ذكرا جميعا كان الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح،والإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 06:00 PM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي


المجموعة الخامسة :
س1: اذكر فائدة الإبهام في قوله : "فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".

فائدة الإبهام في قوله : "فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ً التحقير و عدم الإحتياج لإعادة ذكرها وأنها لا تستحق الذكر، وأنها صاحبها غير مثاب على هذه الهجرة، عكس الهجرة إلى الله ورسوله، التي أعيد ذكرها تعظيماً لشأنها و تفخيما لأجرها ولنبل مقصدها.

س2: بين معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أن تلد الأمة ربتها) وهل وقع ذلك؟

معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أن تلد الأمة ربتها)، والأمة : هي الرقيقة المملوكة، قيل : فيكون المعنى أن الأمة تلد ربها، أي تنجب من سيكون سيداً على غيرها، وهو كناية عن سرعة تغير الحال، ويعضده ما بعده قوله صلى الله عليه وسلم : ( وترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ... ).
وقيل : أن الأمة تلد ربها أو ربتها بمعنى تنجب من سيدها ولدا يصبح سيداً لأن أباه سيد أو يخلف أباه في السيادة، وكما قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- المعنى الأول أقوى.
وهو واقع في بعض البلاد، تجد الرجل لا يلتفت إليه، وفي مدة قصيرة يصبح حاكما أو مسؤولا كبيراً، هو الآمر والناهي، أو الأغنياء الجدد، فتجد الرجل كان من أفقر الناس حتى أصبح من الأثرياء، كلمته نافذة، وإذا أمر فهو مطاع، وأصبح سيداً في قومه.


س3: اذكر الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ".
- سمى السؤال تعليما، فجبريل سأل فقط والنبي صلى الله عليه وسلم أجاب، ورغم هذا قال : ( هذا جبريل أتاكم ... ).
- اختيار طريقة السؤال والجواب، لأنها من أفضل طرق التعليم، ولأنها أكثر تأثيراً وأوعب للقلب والحفظ.
- المقصود بالتعليم هم الصحابة وليس النبي صلى الله عليه وسلم لذا قال : ( أتاكم ) ولم يقل ( أتانا ).
- أن النبي
صلى الله عليه وسلم كشف عن السائل بعد مدة، لأن الأهم الأسئلة والأجوبة وليس من السائل.
- أن إدراك هذا الدين يكون بالتعلم واتخاذ الأسباب، ولا يكون بالرؤى أو الكشوفات والفيوضات كما يدعي أرباب الصوفية.

س4: كيف يكون المرء مؤمناً بالله تعالى؟

لا يكون المرء مؤمناً بالله تعالى حتى يأتي بأركان الإسلام الخمسة أي بالأعمال الظاهرة المذكورة في حديث جبريل الطويل وهي الشهادتين، إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع، أما الأعمال الباطنة فهي أركان الإيمان الستة : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، فمن أتى بها وبمقتضياتها ومستلزماتها ولم ينقضها بناقضن فهو المؤمن حقا، فلا يكون المرء مؤمنا حتى يكون مسلما، وليس كل مسلم مؤمن.

س5: ما معنى قول الشيخ ابن عثيمين : " القدر ليس فيه شر ، وإنما الشر في المقدور " ؟ ، ووضِّح الحكمة من تقدير المخلوقات الشريرة.

معنى قول الشيخ ابن عثيمين : " القدر ليس فيه شر ، وإنما الشر في المقدور " لأن قدر الله كل خير، علمنا الخير الذي فيه أو جهلناه، لأن قدر الله مبني على الرحمة والحكمة، فلا يليق نسب الشر لله، وإنما الشر يقع في المخلوقات والمفعولات، وحتى الشر فهو ليس محضا ففيه وجه خير من جانب آخر عرفناه أو لم نعرفه، والحكمة من ذلك أن للمؤمن في ذلك كله خير، من العاقبة الحميدة و المآل الحسن، والحكمة من ذلك أيضا أنه لولا الشر ما عرف الخير والأمور تتبين بأضدادها.

والله الموفق.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 06:51 PM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
الأعمال جمع عمل، وهى على ثلاثة أقسام :
أولاً: أعمال القلوب: وهى التى تعتمد فى أدائها على القلب مثل التوكل والخشية والمحبة وغير ذلك من الأعمال.
ثانياً: أعمال الجوارح: وهى التى تعتمد على الجوارح بشكل رئيسى مثل الصلاة والحج وغيرهما.
ثالثاُ: الأعمال النطقية: وهى التى تعتمد فى الأصل على اللسان مثل الذكر.

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة (لغة): هى الهجر والترك، (شرعاً): ترك بلاد الكفر إلى بلاد إلى الإسلام ومثال ذلك هجرة المسلمين من مكة إلى المدينة أو إلى الحبشة.
- حكم الهجرة:
واجبة فى حق من لا يقدر على إظهار دينه فى بلاد الكفر، ومستحبه إذا كان الغرض منها الهجرة إلى بلد ما لنصر الشريعة والذود عنها، أما من كانت هجرته لعرض من الدنيا فهجرته لما هاجر إليه.

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
مراتب القدر أربعة:
أولاً: العلم: أن تعلم أن الله عالم بكل شئ إجمالاً؛ قال تعالى: "والله بكل شئ عليم"، وتفصيلاً؛ قال تعالى: " وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين".

ثانياً: الكتابة: وهى على ثلاثة:
أ‌. كتابة عامة وهى التى فى اللوح المحفوظ الذى كتب الله فيه كل شئ، وهذه لا يتغير منها شئ.
ب‌. كتابة عمرية: وهى تكون للجنين إذا بلغ أربعة أشهر فى بطن أمه، فيرسل الله تعالى له ملك يكتب له أجله ورزقه وشقى أم سعيد، لعمر وتكون مرة واحدة.
ت‌. كتابة حولية: وهى التى تكون فى كل عام ليلة القدر؛ قال تعالى: " فيها يفرق كل أمر حكيم".

ثالثاً: المشيئة: وهى أن تؤمن بأن كل شئ فى هذا الكون لا يكون إلا بمشيئة الله عز وجل وهذا من مشيئة الله عز وجل لفعله، وكذلك أفعال المخلوقات لا تكون إلا بمشيئة الله عز وجل؛ قال تعالى : "وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين".

رابعاً: الخلق: فكل مخلوق فى الكون خلقه الله عز وجل وكذلك أفعال المخلوقين؛ قال تعالى: "والله خلقكم وما تعملون".

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإسلام والإيمان: كلمتان إذا افترقا إجتمعا وإذا إجتمعا إفترقا، فإذا ذكر الإسلام يدخل الإيمان فيه وإذا ذكر الإيمان دخل فيه الإسلام، وإذا اجتمعا كان الإسلام هو الأعمال الظاهرة بالجوارح واللسان، والإيمان هو الأعمال الباطنة من إعتقادات وأعمال للقلوب.

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 08:20 PM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي


المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
المراد بالأعمال : هي جميع الأعمال التي تصدر من القلب،أو بالقول، أو بالجوارح .
وأعمال القلبية مثل : التوكل على الله ،و الخوف من الله ،والإستعانة وغيرها ،
وأعمال القولية تشمل ما تنطق به الألسن .
و أعمال الجوارح تشمل أعمال اليدين و الأرجل .
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة: لغة :مأخوذة من الهجر بمعنى هجر الشيء أي: تركه.
شرعا:الإنتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام
حكم الهجرة :إذا لم يستطع المؤمن إظهار دينه في بلاد الكفر وجب عليه الهجرة كما هاجر المؤمنون من بلاد الشرك إلى الحبشة و هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
مراتب الإيمان بالقدر أربعة :
1-العلم :الإيمان بأن الله تعالى أحاط بعلمه كل شيء ،قال الله تعالى :{والله بكل شيء عليم}

2-الكتابة:الإيمان بأنّ الله تعالى كتب مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ إلى يوم القيامة ، قال الله تعالى:{وكل شيء أحصيناه كتابا}
3-المشيئة:الإيمان بأنّ كل شيء يحدث في الكون فهو بمشيئة الله تعالى ، قال الله تعالى :{وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين }
4-الخلق :الإيمان بأنّ الله تعالى خالق كل شيء قال الله تعالى :{وخلق كل شيء فقدّره تقديرا}

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الفرق بين الإيمان و الإسلام
إذا إنفرد الإسلام و الإيمان فمراد الإسلام و الإيمان واحد وهو الإقرار و الاعتراف باللسان و القلب المستلزم للقبول و الإذعان .
لكن إذا اجتمعا فيراد بالإسلام الأعمال الظاهرة و يراد بالإيمان الأعمال الباطنة .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 09:01 PM
شذا سليمان شذا سليمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟
استكمال واجباتها وشروطها وسننها وأدائها بوقتها وبخشوع وطمأنينة .

س2: بين حكم ما يلي :

أ: التلفظ بالنية.
التلفظ بالنية بدعة لا تصح لأننا نتعبد من يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور ، ولم يرد التلفظ بها عن الرسول ولا عن صحبه الكرام .

ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان.
لا يجوز لأن فيه إنكاراً للبعث ! فالقبر ليس المثوى الأخير وإنما بعده بعث وحساب وجنة ونار .


س3: تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك.
تنوعت العبادات ليكتمل اختبار العباد ، فمنها مالي ومنها بدني ومنها مايجمع الاثنين معاً . لأن بعض الناس يسهل عليه أن يصومولا يسهل عليه الإنفاق ، وبعض الناس يسهل عليه أن يصلي ولكن يصعب عليه أن يصوم .

س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟
العلم أفضل من الجهاد في سبيل الله، لأن الناس كلهم يحتاجونه وقد قال الإمام أحمد: العلم لايعدله شيء لمن صحّت نيّته . والأمر باختلاف الفاعل واختلاف الزمن، فقد يكون العلم أفضل لمن حافظته جيدة وذكائه متوقد ، والجهاد أفضل لمن قويت بنيته وعنده من الشجاعة والإقدام مايجعله مهيئاً للجهاد ، هذا باختلاف الفاعل ؛ أما الزمان فمثلاً الجهاد أفضل عند حاجة المسلمين إليه وتسلط الكفار عليهم ، والعلم أفضل عند تفشي الجهل وهكذا .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 09:52 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

ج1:الأعمال هي جمع عمل؛ وتشمل أعمال القلوب، وأعمال النطق، وأعمال الجوارح.فهذه الجملة"إنما الأعمال بالنيات"تشمل الأعمال بأنواعها.
فالأعمال القلبية هي ما في القلب من أعمال؛ كالتوكل على الله، والإنابة إليه، والخشية منه، وما أشبه ذلك.
والأعمال النطقية هي ماينطق به اللسان.
أما الأعمال الجوارحية فهي أعمال اليدين والرجلين وما أشبه ذلك.

ج2:الهجرة لغة هي الترك.وشرعا هي الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
حكمها:واجبة على كل مؤمن ﻻ يستطيع إظهار دينه في بلد الكفر كهجرة المسلمين من مكة إلى الحبشة أو من مكة إلى المدينة.
والهجرة ﻻ تجوز لشخص الرسول بعد موته، أما إذا كانت الهجرة إلى سنته وشرعه فهذا مما جاء الحث عليه؛ مثل الذهاب إلى بلد لنصرة شريعة الرسول والذود عنها.
فنستخلص من هذا أن الهجرة إلى الله تكون في كل وقت وحين لإظهار الدين، أما الهجرة إلى رسول الله لشخصه وشريعته فتكون في حال حياته، أما بعد مماته فتكون الهجرة فتكون الهجرة إلى شريعته فقط.

ج3:مراتب الإيمان بالقدر:
1-الإيمان بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيﻻ.قال تعالى:{ والله بكل شيء عليم }[ البقرة:282 ].
2-الإيمان بأن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى يوم القيامة.قال تعالى:{ وكل شيء أحصيناه في إمام مبين }[ يس:12 ].
3-الإيمان بأن كل ما حدث في الكون هو بمشيئة الله. قال تعالى:{ لمن شاء منكم أن يستقيم*وما تشاءون إﻻ أن يشاء الله رب العالمين }[ التكوير:28، 29 ].
4-الإيمان بأن الله خلق كل شيء.قال تعالى:{ وخلق كل شيء فقدره تقديرا }[ الفرقان:2 ].

ج4:إذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسﻻم، و إذا ذكر الإسﻻم وحده دخل فيه الإيمان.
أما إذا ذكرا جميعا فيفترقان؛ فيكون الإسﻻم بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح، أما الإيمان فيكون بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها.




لنصرة شريعة الرسول

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 12:48 AM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
في هذا الحديث الجامع يدل لفظ الأعمال على جميع الأعمال على اختلاف أنواعها ومتعلقاتها. فلفظ أعمال هو جمع عمل. فالعمل هو ما يقوم به المرأ من قول أو فعل أو ترك إذا كان مقصودا. و"أل" للجنس فتدخل بذلك جملة الأعمال من أعمال القلوب وأقوال اللسان وأعمال الجوارح.
ومن أمثلة أعمال القلوب*: التوكل والإنابة والخشية والمحبة والتعظيم.*
ومن أمثلة أعمال اللسان*: التسبيح والتهليل ونطق الشهادتين.
ومن أمثلة أعمال الجوارح: الكتابة والسعي.

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة*لغة*:مأخوذة من الهجر وهو الترك. وشرعا*: الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
وحكمها*: الوجوب على كل مؤمن قادر إذا كان لا يستطيع إظهار دينه في بلاد الكفر لقوله تعالى {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا}. فإذا كان قادرا على إظهار دينه فنقل بعض العلماءأنه تستحب له الهجرة ولا تجب.
كما تستحب الهجرة من بلد إسلام إلى بلد آخر لنصرة الله ورسوله أو لتعلم العلم.
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
هي أربع مراتب*: العلم والكتابة والمشيئة والخلق.
-العلم*: أي الإيمان بأن الله يعلم كل شيء مما يتعلق بفعله أو بفعل عباده ومخلوقاته ومن الأدلة على هذه المرتبة نذكر*قوله تعالى (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) وقوله (والله بما تعملون عليم)
وقد أشكلت هذه المرتبة على غلاة القدرية فقالوا أن علم الله بأفعال العباد أنف أي لا يعلمه إلا بعد إحداثه من العبد وهذا ولا شك كفر.

-الكتابة*: فالله سبحانه كتب علوما يعلمها ومقاديرا قدرها. وهي أنواع*:
1-كتابة عامة في اللوح المحفوظ؛ كتب الله فيه كل شيئ كما أخبر سبحانه {ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير}
2-كتابة عمرية فكل جنين بلغ مائة وعشرين يوما يبعث إليه ملك فيكتب أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد. قال صلى الله عليه وسلم { إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد ، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها}
3-كتابة الحولية تكون ليلة القدر قال الله عزّ وجل: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)
4- وزاد بعضهم كتابة يومية كما قال تعالى (يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) [الرحمن:29]

- المشيئة*:وهي أن كل شيء كائن بمشيئة الله سبحانه وتعالى كما قال تعالى (وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) وقال الله عزّ وجل: ( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا )

-الخلق*:وهي الإيمان بأن الله خالق كل شيء كماقال جل جلاله {ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله إلا هو}.

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
يوجد فرق بين الإيمان والإسلام لأن جبريل سأل مرة عن الإسلام ومرة عن الإيمان، وكذلك لأن الله تعالى قال (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ). ومن جواب النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل يفهم أن الإسلام يختص بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وأعمال الجوارح. أما الإيمان فهو يختص بالأعمال الباطنة القلبية من تصديق وخشية وإنابة ورغبة ورهبة وغيرها. وقد يشتمل الإسلام على الإيمان وقد يشتمل الإيمان على الإسلام وذلك إذا ذكر أحدها دون الآخر؛ فهما من الألفاظ الذين إذا اجتمعا تفرقا وإذا تفرقا اجتمعا.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 12:54 AM
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي أشرف بن عبد الرحمن الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 246
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
الاعمال لغة : جمع لكلمة عمل ،وهى كل ما يصدر عن العبد، وهى على ثلاثة اقسام :
الاول منها:- ما يصدر عن القلب مثل الخوف والرجاء والتوكل والانابة والخشية والرهبة والقصد والارادة وتسمى الاعمال القلبية .
الثانى:- ما يصدر عن اللسان من كلام واللسان اكثر الجوارح عملا لذلك خص بقسم مستقل فسميت الاعمال النطقية .
الثالث :-وهوما يصدر عن الجوارح كاليدين والقدمين والسمع والبصر.
وعليه فالمراد بالاعمال كل ما يصدر عن العبد ، سواء ما يجرى بقلبه ،وتنعقد عليه ارادته ونيته ،او ما ينطق به لسانه ،او ما يصدر عن سائر الجوارح الاخرى ، فكلها مرهونة بنية العبد من جهة القبول او الرد وحصول الاجر من عدمه .
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة لغة : الهجر والترك
وشرعا هى : الانتقال من دار الكفر الى دار الاسلام
وحكمها انها قد تجب على العبد ان كان بدار كفر وتوجد دار اسلام كما جرى بالهجرة الى المدينة
وقد تسن ان كان العبد يقيم بدار يغلب فيها الفساد فينتقل الى غيرها يغلب على ظنه امنه على دينه فيها
فالاحكام تختلف باختلاف الدار التى يسكن فيها والدار التى يريد الانتقال اليها وتختلف بحسب حال العبد وديانته وثباته وما يترتب على هجرته من نصرة للدين او اظهار معالمه مع قدرته على مواجهة ما يعرض اليه وما يتعرض له كذلك تختلف بقدر المصالح والمفاسد التى قد تترتب من البقاء فيها او الهجرة الى غيرها طبقا لما تقرره الضوابط الشرعية .
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
مراتب الايمان بالقدر على اربعة مراتب هى
الاولى : الايمان بعلم الله المحيط بكل شىء لقوله تعالى ...لتعلموا ان الله على كل شىءقدير وان الله قد احاط بكل شىء علما
ولقوله تعالى : والله بكل شىء عليم
وقوله تعالى : ولا يعزب عن علمه مثقال ذرة فى السموات والارض
وقوله تعالى : وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو .....
الثانية : ان الله تعالى كتب فى اللوح المحفوظ مقادير كل شىء الى يوم القيامة لقوله تعالى : ...وكل شىء احصيناه فى امام مبين
وقوله تعالى : ...ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ان الارض ليرثها عبادى الصالحون ...والمقصود بالزبور هو اللوح المحفوظ .
الثالثة : الايمان ان كل ما يجرى بملك الله لا يكون الا وفق مشيئته فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لقوله تعالى : ...ولو شاء الله لهداكم اجمعين
وقوله تعالى ...ولو شاء الله ما اقتتلوا
وقوله تعالى .... الا ان يشاء الله رب العالمين
وقوله تعالى ولا تقولن لشىء انى فاعلا ذلك غدا الا ان يشاء الله .
وقوله تعالى : ولو شاء الله ما فعلوه ...
الرابعة : الايمان بان الله خالق كل شىء فما من موجود الا والله خالقه بما فى ذلك افعال العباد لقوله تعالى :
... الله خالق كل شىء وهو على كل شىء قدير .
وقوله تعالى : وخلق كل شىء فقدره تقديرا ...
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الفرق الذى بين الايمان والاسلام ينشأ من اجتماعهما فى جملة واحدة وسياق واحد فانهما اذا اجتمعا افترقا اى يصبح لكل منهما معنى خاص به واذا افترقا اجتمعا اى يصبح كلا منهما بمعنى الاخر
ليكون الايمان بمعنى التصديق بالقلب والاقرار باللسان والعمل بالجوراح والاركان
ويكون الاسلام هو الخضوع والانقياد والاستسلام التام بالعمل
وعليه يصبح كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن .
فقد ينقاد العبد ويعمل بالظاهر وقد ابطن بقلبه خلاف ما يظهره او لا يكون باطنه على نفس درجة وقوة ما يظهره من اعمال .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 01:36 AM
لينا عوني الجعبري لينا عوني الجعبري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي إجابة أسئلة مجلس المذاكرة القسم الأول من الأربعين النووية

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
هذه الجملة النبوية جاءت في حديث عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_وقد تفرد بروايته عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل إن هذا الحديث هو شطر الدين وقيل أنه ثلث الدين وقيل أنه ربعه وجملة (إنما الأعمال بالنيات) جملة تفيد الحصر من ناحية الصنعة البلاغية والحصر هو إثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عداه ، الأعمال جمع عمل و "أل التعريف" للجنس تفيد الاستغراق أي كل عمل يصدر عن المكلف : جمع عمل، والمقصود به هنا: ما يصدر عن المكلف ، والأعمال هنا: كل ما يصدرُ عن المكلَّف من أقوال وأعمال؛ قول القلب وعمل القلب، وقول اللسان، وعمل الجوارح.
فعمل القلب ما يقوم به القلب من الأعمال الخاصة به سواء كانت أعمال قلبية مأمور بها كالرجاء والتوكل على الله أو كانت أعمال منهي عنها كالحقد والبغضاء ،
وعمل اللسان كل قول لا يقوم إلا باللسان سواء كانت أقوال مأمور بها كالاستغفار أو أقوال منهي عنها كالكذب ، أما عمل الجوارح فكل عمل لا يقوم إلا بالجوارح سواء كان عمل بدني مأمور به كالصلاة أو عمل منهي عنه كالسرقة.

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة لغة: الترك
وأما اصطلاحا :الإنتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام
الهجرة واجبة على كل مسلم يعيش في البلاد الكافرة فلا يستطيع إظهار شعائر دينه الواجبة عليه في هذه البلاد الكافرة فمالايتم الواجب فهو واجب فلايتم إسلامه إلا بالهجرة فهذا هو الضابط
أما إن كان يستطيع إظهار دينه فالهجرة هنا مستحبة
أما إن كانت البلاد فاسقة تعلن الفسق وتظهره فهنا إن خاف المسلم على نفسه الفتنة والوقوع في الفسق والفجور فهنا يجب عليه الهجرة ،فإن لم يخف الفتنة فهنا مستحب مع النظر في عاقبة بقائه فإن كان بقائه في تلك البلاد صلاح لأهلها بدعوتهم للدين وإرشادهم للطريق المستقيم فيكون في حقه وجوب البقاء في هذه البلاد
لحاجة البلاد والعباد إليه في الإصلاح
وتجب الهجرة على العاصي بأن يهجر مانهى الله عنه و يتوب إليه؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ)

والهجرة لأهل المعاصي والبدع فهذه تجب إن كانت لمصلحة متحققة ودفع لمفسدة أما إذا لم يكن هناك مصلحة أو يترتب على هذا الهجرة مفسدة أعظم فلا.





س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
أولا:أن تؤمن بأن الله عليم بكل شيء جملة وتفصيلا وقد ذكر الله علمه بكل شيء جملة وتفصيلا في آيات كثيرة من القرآن ، قال الله في الجملة:(والله بكل شيء عليم)
وقال تعالى:(لتعلموا أن االه على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما)

ثانيا:الإيمان بإن الله كتب مقادير الخلائق إلى يوم القيامة قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة في اللوح المحفوظ
قال الله :(ما فرطنا في الكتاب من شيء )وقال الله:(وكل شيء أحصيناه في إمام مبين)
ثالثا:الإيمان بإن كل ما يقع في الكون هو بمشيئة الله لا يخرج عن مشيئته شيء أبدا
قال الله :(لمن شاء منكم أن يستقيم ⊙وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين)

رابعا:الإيمان بإن الله خلق كل شيء فكل شيء مخلوق لله
قال الله:(ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل).

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
أن الإسلام غير الإيمان إذا اجتمعا ودليل ذلك قول جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم (أخبرني عن الإسلام ) وقال:(أخبرني عن الإيمان)

فيفسر الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وأعمال الجوارح ويفسر الإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها ويدل على هذا التفريق قول الله :
(وقالت الأعراب ءامنا قل ام تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم)

أما إذا افترقا كان كل منهما يشمل الآخر
قال الله (إن الدين عند الله الإسلام) فهنا يشمل الإسلام والإيمان
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لوفد عبد القيس حين أتوه : أَتَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامُ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ ، وَأَنْ يُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغْنَمِ)

ففسر لهم النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان بالأعمال الظاهرة وأنه يشمل الإسلام .


تم الحل بحمد الله وفضله

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 02:10 AM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: بيّن أهمية الإخلاص في طلب العلم.
طلب العلم من الأعمال الصالحة التي حث الشارع عليها ورغب بها، والتي يشترط لقبولها شرطين وهما: الإخلاص لله تعالى، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم.
فالإخلاص هي الركيزة الأساسية التي خلق الله من أجلها الخلق قال الله تعالى:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّالِيَعْبُدُونِ}[الذاريات:56]، ولأهميتها رتب الله العقاب على من طلب العلم الذي يبتغى به وجه الله تعالى طلبًا للدنيا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ طَلَبَ عِلْمَاً وَهُوَمِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يُرِيْدُ إِلاِّ أَنْ يَنَالَ عَرَضَاً مِنَالدُّنْيَا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ).
ولحرص السلف على التنبيه بأهمية الإخلاص في طلب العلم، صدروا مؤلفاتهم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الإعمال بالنيات)، فيتفاوت طلاب العلم في الأجر بحسب تفاوتهم في الإخلاص لله بطلبهم للعلم.
س2: وضِّح من خلال فهمك لحديث " إنما الأعمالبالنيات "، حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه.
في الحديث يتضح حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه، وذلك من خلال تنويع الكلام وتقسيمه فقال ) :إنما الأعمال بالنيات)وهذا للعمل، وقوله: (إنما لكل امرئ ما نوى)وهذا للمعمول له، وقسم الهجرة إلى قسمين: شرعية وغير شرعية، فجعل أصولاً، وقواعد وتقييدات، وهذا أقرب لثبوت العلم في قلب المتعلم وعدم نسيانه.

س3: ما معنى الإيمانعند أهل السنة والجماعة،واذكر أركانه.
الإيمان لغة:هو الإقرار والاعتراف المستلزم للقبول والإذعان وهو مطابق للشرع.
وشرعاً: إقرار القلب المستلزم للقول والعمل؛أي: اعتقاد القلب، وقولاللسان، وعمل القلبوالجوارح، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
أركانه ستة: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، وباليوم الأخر، وبالقدر خيره وشره.
س4: ما معنى الإحسان ؟، مع بيان مراتبه.
الإحسان: مصدر أحسن يحسن، ويراد به الإتقان، وقد يراد به الإنعام وهو بذل الخير.
والإحسان في حق الخالق: بأن تبني عبادتك على الإخلاص للهتعالى والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلما كنت أخلص وأتبع كنت أحسن، وقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم عند سؤال جبريل له عن الإحسان بقوله: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك).
وأما الإحسان للخلق: فهو بذل الخير لهم من مال أوجاه أوغير ذلك.
للإحسان مرتبتان:
1- مرتبة الطلب: أن تعبد الله كأنك تراه، وهي الأكمل.
2- مرتبة الهرب: أن تعبد الله وهو يراك فاحذره، كما قال تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ}[آل عمران: الآية30]

س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وإنما لكل امرئما نوى) تأسيس لمعنى جديد أو توكيد للجملة التي قبله؟
للعلماء في هذه المسألة رأيان:
الرأي الأول: أن لها نفس معنى الجملة التي قبلها، فتكون توكيد لها لا للتأسيس.
الرأي الثاني: أن لها معنى جديد غير الجملة السابقة، فتكون لتأسيس معنى جديد لا للتوكيد.
والرأي الثاني الصواب؛ لأن الأصل في الكلام التأسيس دون التوكيد، والقاعدة إذا دار الكلام بين التأسيس والتوكيد، فإنا نجعله تأسيسيًا فيكون الثاني غير الأول، ولو جعل المعنى واحد، لصار تكرار نحتاج معرفة السبب.
فعلى ذلك يكون قوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات) باعتبار العمل، وقوله صلى الله عليه وسلم: (وإنما لكل امرئ ما نوى) باعتبار المنوي له؛ أي: المعمول له، ويرجح هذا القول ما فرعه عليه صلى الله عليه وسلم في قوله: (فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله...)

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 02:20 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة الثالثة :
س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟

إقامة الصلاة أي تأتي بها قائمة تامة معتدلة.
فهو عمل بدني يشتمل على قول وفعل، وما قد يجب من المال لإكمال الصلاة فإنه لا يعد منها، كشراء ماء للوضوء وشراء ملابس لستر العورة.

س2: بين حكم ما يلي :
أ: التلفظ بالنية.
التلفظ بالنية بدعة عند كثير من العلماء، لأن النية من أعمال القلوب لا اللسان. ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن غيره من الصحابة أنهم تلفظوا بها.

ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان.
هذا خطأ عظيم، لأنه يتضمن إنكار البعث، لكن كثير من الناس يقول القول وهو لايتأمل في معناه.

س3: تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك.
تنوعت العبادات العينية لامتحان العبد، ففيها: بذل المحبوب وهو المال، والكف عن المحبوب وهو الطعام والشراب، وإجهاد البدن بالمناسك.
فالزكاة: عبادة مالية لا بدنية.
والصيام: عبادة بدنية من نوع خاص، وهو الكف والترك عن المباحات.
والصلاة والحج: أعمال بدنية تشتمل على أقوال وأفعال، وما قد يجب من المال لإكمال الصلاة فإنه لا يعد منها.
لأنه قد يسهل على الإنسان أن يفعل، ويصعب عليه أن يكف، وقد يسهل عليه الكف ويصعب عليه الفعل، فنوعت العبادات ليكمل بذلك الامتحان.

س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟
العلم من حيث هو علم أفضل من الجهاد في سبيل الله، لأن الناس كلهم محتاجون إلى العلم، ويختلف حكمها باختلاف الفاعل واختلاف الزمن:
فإذا كان شجاعا قويا نشيطا وليس بذاك الذكي فالأفضل له الجهاد؛ لأنه أليق به.
وإذا كان ذكيا حافظا قوي الحجة فالأفضل له العلم وهذا باعتبار الفاعل.
وباعتبار الزمن فإننا إذا كنا في زمن كثر فيه العلماء واحتاجت الثغور إلى مرابطين فالأفضل الجهاد،
وإن كنا في زمن تفشى فيه الجهل وبدأت البدع تظهر في المجتمع وتنتشر فالعلم أفضل.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 02:28 AM
الصورة الرمزية ندى التاج
ندى التاج ندى التاج غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 162
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :


س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
جمع عمل والمراد بالأعمال أعمال القلوب كالخوف والرجاء والأعمال النطق وهي كل ما ينطقه اللسان وأعمال الجوارح كاليدين والأرجل

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة هي الانتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام
وحكمها : واجبة على كل مسلم لا يستطيع غظهار شرائع دينه

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
1- العلم والدليل قوله تعالى : (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )
2- الكتابة وهي أنواع : عامة وعمرية وحوليه ودليلها قوله تعالى :(فيها يفرق كل أمر حكيم )
3- المشيئة ودليها :( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )
4- الخلق ودليله : (والله خلقكم وما تعملون)

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإيمان والإسلام كلمتان إذا إفترقتا إجتمعتا أي أن كل واحدة منهما تشمل الأخرى
وإذا إجتمعتا إفترقتا فيصبح الإسلام الأعمال الظاهرة كالصلاة والصيام و الإيمان الأعمال الباطنة كعقائد القلوب و أعمالها

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 05:27 AM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
Arrow

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
1- ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات )؟
المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم :(إنما الأعمال بالنيات ) جميع الأعمال بأنواعها الثلاثة , و هي أعمال القلوب , وأعمال الجوارح , وأعمال النطق .
أما أعمال القلوب : فهي كالخشية من الله , و التوكل عليه , و اللجوء إليه , و غيرها من هذا القبيل .
وأما أعمال النطق : فهي كل ما ينطق اللسان به , وما أكثرها , ولعل اللسان أكثر الجوارح عملا عدا العين أو الأذن .
وأخيرا أعمال الجوارح : وهي أعمال اليدين , والرجلين , واللسان , العين , والأذن , وما إلى ذلك .
2- ما معنى الهجرة ؟ , وما حكمها ؟
الهجرة :لغة : أخذت من الهجر , وهو الترك .
شرعا : الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام .
حكمها : واجبة على كل مؤمن , لا يمكنه القيام بشعائر دينه من صلاة , أو صيام , أو غيرها , في بلد الكفر , فإسلامه لا يتم حينها إلا بالهجرة , وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .
ومثاله : هجرة المسلمين من مكة إلى الحبشة .
3- عدد مراتب الإيمان بالقدر , مع الاستدلال على كل منها ؟
مراتب الإيمان بالقدر أربعة :
أ- العلم : الإيمان بعلم الله المحيط بكل شيء جملة , وتفصيلا .
الدليل : قال تعالى : (والله بكل شيء عليم ) البقرة : 282 وفيه استدلال على مجمل علم الله تعالى .
أما دليل التفصيل ففي قوله تعالى : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) الأنعام : 59 .
فإذا حقق العبد الإيمان بعلم الله تعالى , وأنه سبحانه محيط بكل شيء, عاش بين الخوف, و الخشية , وبين الرجاء فيما عنده سبحانه وتعالى .
ب- الكتابة : الإيمان بأنه سبحانه كتب في اللوح المحفوظ , مقادير كل شيء إلى يوم القيامة .
الدليل : قال تعالى : (وكل شيء أحصيناه في كتاب مبين ) يس :12. واللوح المحفوظ لا نعرف ماهيته , ولا حجمه , ولا سعته , والله أعلم بذلك , والواجب أن نؤمن أن هناك لوحا كتب الله فيه مقادير كل شيء , وليس لنا الحق أن نبحث ما وراء ذلك .
ج_ المشيئة : أن نؤمن أن كل ما حدث في الكون , هو بمشيئة الله سبحانه , فلا يخرج شيء عن إرادته أبدا , لهذا أجمع المسلمون على كلمة <ما شاء الله كان, وما لم يشأ لم يكن >, وهو يشمل ما يفعله الله بنفسه , وما يفعله العباد .
الدليل : قوله تعالى : ( ولوشاء ربك ما فعلوه ) الأنعام : 112 , فمن آمن بهذا سلم من عمل الشيطان .
د_ الخلق : بمعنى الإيمان بأن الله سبحانه خلق كل شيء .
الدليل : قال تعالى : ( وخلق كل شيء فقدره تقديرا ) الفرقان : 2 , فكل شيء مخلوق لله , السموات , والأرضون , والبحار , والإنسان , وحركات الإنسان مخلوقة لله , فالله تعالى خلق الإنسان , وأفعاله , وإن كانت باختيارهم , وإرادتهم , كلها مخلوقة لله , لأنها ناشئة عن إرادة جازمة , وقدرة تامة , وخالق الإرادة , والقدرة هو الله تعالى .
4- وضح الفرق بين الإسلام والإيمان ؟
الإسلام : أن تشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله , وتقر , وتعترف بلسانك وقلبك معا . وشهادة أن لا إله إلا الله : تستلزم الإخلاص , وشهادة أن محمدا رسول الله : تستلزم الإتباع .
الإيمان : لغة : الإقرار , والاعتراف المستلزم للقبول , والإذعان , وهو مطابق لتعريفه شرعا .
وعليه فالإسلام : عبارة عن تحلية الظاهر بالعبادة , كالزكاة , والحج , والصوم , والصلاة .
أما الإيمان : فهو متعلق بالباطن , وعليه مدار الدين .
فالإسلام هو الأعمال الظاهرة , والإيمان هو الأعمال الباطنة .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 01:20 PM
عبد الرحمن قرنه عبد الرحمن قرنه غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 155
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: ما معنى النيّة؟ وما المراد بها في الحديث؟
لغة: القصد.
شرعا: العزم على فعل العبادة؛ تقربا لله تعالى، ويكون محلها القلب.
والمراد: أن لكل عملاً نية؛ بل هي شرطا للعمل، وبها تتميز العادات عن العبادات، والعبادات بعضها عن بعض.

س2 : ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فهجرته إلى الله ورسوله " ؟ وكيف يمكن الهجرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته ؟
"فهجرته إلى الله ورسوله":
يريد الله: أي: يريد وجه الله وثوابه ونصرة دينه.
ويريد رسول الله: وذلك بصحبته والعمل بسنته والذب والدفاع عنها والتمسك بها والدعوة إليها.

وأما الهجرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته: أي: إلى سنته وشرعه والذب عنه في البلد التي نوى الهجرة إليها.

س3: بيّن حكم ما يلي :
أ: تارك الصلاة.
كافر لقول عبد الله بن شقيق - رحمه الله -: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لايرون شيئاً من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة ... هذا ما ذكر بالشرح وأما التفصيل خيرا من ذلك الإجمال وهو:
1- تاركها جحودا لوجوبها:كافر ارتد عن الإسلام .
2- تاركها تهاونا وكسلا: كفر إذا كان تاركها دائما وبالكلية.
3- تاركها تهاونا وكسلا يصلي أحيانا ويترك أحيانا: فقد استبان ذلك من كتاب الصلاة من الفقه الميسر بأنه لا يكفر وعلل بتعريف الصلاة ب -ال- في الحديث: " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" ولم يقل ترك صلاة تفسيرا لما ذكر فالأصل بقاء إسلامه ولا نخرجه منه إلا بيقين... والله أعلم
4- المصلي ولكن انكر وجوبها: على الرغم من فعله لها فقد كفر، تكذيبا لما هو معلوم بالضرورة، وهذا ما بنيت عليه النية؛ فمنها ما يحمل الإخلاص والمتابعة، ومنه ما ينافيه فيحملك ردة وكفر بالدين، كما هو الأن أو أن نية يحملها لعبادة غير الله والعياذ بالله، ومنه ما هو شركا أصغر كالرياء - فمنه مشروع ومنه غير مشروع- ... فالنية النية عباد الله "إنما الأعمال بالنيات" ومحلها ((ألا إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد، ألا وهي القلب)) - اللهم أصلح قلوبنا وثبتنا ونسألك اللهم الهداية والسداد-.

ب: مانع الزكاة.
لا يكفر لقول عبد الله بن شقيق - رحمه الله -: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لايرون شيئاً من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة .

س4: من المقولات الخاطئة المشهورة : " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكنٍّي أسألك اللطف فيه ".
بيِّن وجه الخطأ في هذه المقولة ، وصحّحها ، مع الاستدلال على ما تقول.
الخطأ: كأنه مستغنا فيقول: افعل ما شئت ولكن خفف عني وهو دعاء بدعي باطل.
والصحيح: الدعاء برفع البلاء نهائيا بأن يقول: اللهم عافني... وما أشبه.
الدلالة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت". بل أن الدعاء ب "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه" لهو أشد، وحيث أن الدعاء يرد القدر كما قال صلى الله عليه وسلم: "لا يرد القدر إلا الدعاء"، فكما سأل أيوب ربه {وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر}.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 10:19 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

المجموعة الثالثة :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟

تأتي بها قائما معتدلا فرضا كانت أم نفلا بأن يأتي بشروطها و أركانها و واجباتها و بمكلماتها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س2: بين حكم ما يلي :

أ: التلفظ بالنية.

النطق بها بدعة سواء كانت سرا أو جهرا.

ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان.

فيها غلط عظيم لأنها معناها يتضمن إنكار البعث.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س3: تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك.

في تنوع دعائم الإسلام الخمس حكمة بالغة و امتحان عظيم فعليه بذل المحبوب و الكف عن المحبوب و إجهاد البدن فهذه الدعائم تكمل بعضها فبعض الناس يسهل عليه الصوم و يشق عليه الإنفاق في الصدقة و هكذا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟

العلم أفضل من الجهاد في سبيل الله لأن العلم نفعه متعدي و الجهاد ليس بفرض عين
لقول الله تعالى{ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً} ، وهذا بإختلاف الفاعل فقد يكون الجهاد بالنسبة لشخص ما أفضل و يكون العلم واجب في حق غيره، و كذا بإعتبار الزمن فلو كنا في زمن كثر فيه العلماء و احتاجت الثغور إلى مرابطين فالجهاد أفضل و إن كنا في زمن تفشى فيه الجهل و ظهرت فيه البدع فالعلم أفضل.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 01:44 AM
هيفاء آل سعيدان هيفاء آل سعيدان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 153
Post

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
المراد بالأعمال : جمع عمل ويشمل أعمال القلوب وأعمال النطق ، وأعمال الجوارح فتشمل الأعمال بأنواعها :
- الأعمال القلبية : مافي القلب من الأعمال كالتوكل على الله ، والإنابة إليه ، والخشية منه وماأشبه ذلك .
- الأعمال النطقية : ماينطق به اللسان ، وأكثر الجوارح عملاً اللسان وأكثر الأقوال منه .
- الأعمال الجوارحية : أعمال اليدين والرجلين .
شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .

- الأعمال : جمع عمل ( وأل ) للجنس أي : جنس الأعمال ، فتدخل فيه جميع الأعمال ، والعمل : عو مايقوم به الإنسان من قول أو فعل أو ترك مقصود .
سعد بن سعيد الحجري .
_____________________________________________________________________________________________________________
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة في اللغة : مأخوذة من الهجر وهو الترك .
الشرع : الأنتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام .
خشية الفتنة على الدين .
- وحكمها : واجبة على كل مؤمن لا يستطيع إظهار دينه في بلد الكفر ، فلا يتم إسلامه إذا كان لا يستطيع إلا بالهجرة ، ومالايتم الواجب إلا به فهو واجب .
_____________________________________________________________________________________________________________

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
- الإيمان بالقدر يتضمن أربعة أمور:
الأول : أن تؤمن بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً ، ( والله بكل شيء عليم ) وأنه جلّ وعلا محيط بكل شيء أوجب له الخوف من الله وخشيته والرغبة فيما عنده ، لأن كل حركة تقوم بها فالله يعلمها .

الثاني : الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى يوم القيامة قال تعالى : ( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ) والله سبحانه خلق القلم وأمره أن يكتب ( اكتب ماهو كائن فجرى في تلك الساعة بماهو كائن إلى يوم القيامة ) .

الثالث : أن تؤمن بأن كل ماحدث في الكون فهو بمشيئة تعالى ، فلا يخرج شيء عن مشيئته أبداً وأجمع المسلمون على ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ،فأي شيء يحدث فهو بمشيئته سبحانه وتعالى ( لمن شاء منكم أن يستقيم وماتشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )

رابعاً : الخلق ، ومعناه : الإيمان بأن الله سبحانه خلق كل شيء قال تعالى : ( وخلق كل شيء فقدره تقديرا ) وكل شيء مخلوق لله سبحانه .
_____________________________________________________________________________________________________________4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإسلام هو : الإقرار والإعتراف باللسان والقلب والعمل بالجوارح .
الإيمان هو : الإقرار والإعتراف المستلزم للقبول والإذعان وهو مطابق للشرع .
يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وكل مؤمن هو مسلم وليس كل مسلم مؤمن ، وإذا اقترن الإيمان بالإسلام فالإسلام هو الأعمال الظاهرة ، والإيمان هو الأعمال الباطنة .
____________________________________________________________________________________________________________


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 06:00 AM
عمار محمد أحمد عمار محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 121
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
المراد بالأعمال:
- الأعمال القلبية: كالتوكل والرجاء والخوف ونحوها.
- الأعمال القولية: وهي ما ينطق به اللسان؛ من ذكر وقراءة ودعوة وغيرها.
- أعمال الجوارح: أعمال اليدين والرجلين والأعين والسمع ونحوها.
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة لغة: مأخوذة من الهجر، وهو الترك.
وفي الشرع: الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
وحكمها يختلف باختلاف البلاد:
فبالنسبة للبلاد الكافرة:
- تكون واجبة على من كان لا يستطيع إظهار شعائر دينه إلا بها؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب.
- وتكون مستحبة إن كان في مقدوره إظهار شعائر دينه.
وبالنسبة للبلاد الفاسقة التي يكثر ويظهر فيها الفجور:
- فمن كان لا يستطيع إظهار شعائر دينه فيها، فهي واجبة في حقه.
- ومن كان يستطيع إظهار شعائر دينه، فلا تجب في حقه، بل قد يكون بقاؤه واجبًا إن كان في بقائه إصلاح حال أهل تلك البلاد.
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر، مع الاستدلال على كل منها.
للقدر أربع مراتب:
المرتبة الأولى: العلم: أي: الإيمان بأن الله جل وعلا عالم بكل شيء جملة وتفصيلً؛ فأما جملة: فكما في قوله تعالى: ﴿والله بكل شيء عليم﴾، وأما تفصيلًا: فكما في قوله تعالى: ﴿وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين﴾.
المرتبة الثانية: الكتابة: وهي أنواع:
- الكتابة العامة: وهي أن الله جل وعلا كتب كل شيء في اللوح المحفوظ.
- الكتابة العمرية: وهي أن الجنين إذا بلغ أربعة أشهر، بعث إليه ملك وأمر بكتب أربع كلمات: أجله، ورزقه، وعمله، وشقي أو سعيد، وسميت عمرية لأنها تكون في العمر مرة.
- الكتابة الحولية: وهي الكتابة التي تكون في ليلة القدر، كما قال الله تعالى: ﴿فيها يفرق كل أمر حكيم﴾.
المرتبة الثالثة: المشيئة: وهي الإيمان بمشيئة الله عز وجل لفعله من كل كائن؛ كالمطر والنبات والإحياء والإماتة وغيرها، والإيمان بأن فعل المخلوق لا يكون إلا بمشيئة الله جل وعلا، كما في قوله تعالى: ﴿لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين﴾.
المرتبة الرابعة: الخلق: وهي الإيمان بأن كل ما في الكون مخلوق لله جل وعلا، وذلك يتضمن ما يحدثه الله جل وعلا؛ كالمطر والنبات ونحوها، ويتضمن أفعال العباد، لقوله تعالى: ﴿والله خلقكم وما تعملون﴾.

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام؟
الإسلام والإيمان من الألفاظ التي إن اجتمعت تفرقت، وإن افترقت اجتمعت. فإن ذُكِر الإسلام وحده شمل الإيمان، وإن ذكر الإيمان وحده شمل الإسلام، وإن ذكرا معًا كان الإسلام دالًّا على الأعمال الظاهرة؛ من أعمال اللسان والجوارح، والإيمان دالًّا على الأعمال الباطنة؛ من الأعمال القلبية.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 05:28 PM
نوف الشميسي نوف الشميسي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 233
افتراضي

بِسْم الله

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
الأعمال جمع عمل ، وتشمل قول أعمال القلوب، وأعمال الجوارح، وأعمال النطق.
فأعمال القلوب كمحبة الله ،والتوكل عليه، وأعمال الجوارح كالصلاة والصيام وغيرها من الأعمال الظاهرة، وأعمال النطق مايقال باللسان من الذكر وغيره .


س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة في اللغة: من الهجر وهو الترك.
شرعاً: الإنتقال من بلاد الكفر إلى بلد الإسلام.
وحكمها فيه تفصيل:
فهي واجبة في حق من لم يستطع إظهار دينه ،لأن مالا يتم به الواجب إلا به فهو واجب.
ومستحبة في حق من يستطيع إظهار دينه ولا يجد من يمنعه .


س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
1/ الإيمان بعلم الله الذي وسع كل شيء وأحاط به.
والدليل :" والله بكل شيٍ عليم"

2/ الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ ؛مقادير الخلائق إلى قيام الساعة.
والدليل: "ولقد كتبنا في الزبور أن الأرض يرثها عبادي الصالحون".

3/ الإيمان بمشيئة الله عزوجل ، فكل مافي الكون بمشيئة الله تعالى.
والدليل: " وماتشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين".

4/ الخلق، فالله عز وجل خالق كل شيء .
والدليل: " وخلق كل شيء فقدره تقديراً"


س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا، أي أنه إذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان، وإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، وإذا ذكرا في موضع واحد، فسر الإيمان بالأعمال الباطنة، وفسر الإسلام بالأعمال الظاهرة،
والإيمان أخص ، والدليل على ذلك قوله تعالى:(قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم)0

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir