دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 03:03 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ : أي أستجير وأتحيز الى الشيء لأحتمي به .قاله ابن عطية
ب: الشيطان: 1-مشتقٌّ من شطن إذا بعد، لأنه بعيد بطبعه عن طباع البشر،وبفسقه عن كل خير .ذكره ابن كثير وابن عطية
2- وقيل: مشتق من شاط لأنه من نار .-الترجيح :كلاهما صحيح في المعنى .والأول أصح .والدليل على صحته :-قول أميّة بن أبي الصّلت في ذكر ما أوتي سليمان، عليه السّلام:أيّما شاطنٍ عصاه عكاه ...... ثمّ يلقى في السّجن والأغلال
-وقول سيبويه: العرب تقول: تشيطن فلانٌ إذا فعل فعل الشّيطان ولو كان من شاط لقالوا: تشيّط.ذكره ابن كثير
-أن كل ما تمرد من جنّيّ وإنسيّ وحيوان يسمى شيطانًا، قال اللّه تعالى: {وكذلك جعلنا لكلّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غرورًا}.قاله ابن كثير .

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم).

تفسير قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)}

-المسائل تفسيرية :
~تعريف الحمد ،ك،ع،ج
~الغرض من (ال التعريف)في (الحمد)
~فوائد من أقوال السّلف في الحمد.ك
~تعريف الشكر.ك،ع
~الفرق بين الحمد والشكر .ك،ع
~ترجيح القول الصحيح في العلاقة بين معنى الحمد والشكر ،ودلائل الترجيح.ك
~معنى لفظ الجلالة {لله}ك،ع
~معنى (ربّ) مع الأدلة على كل معنى
~الحصر في استعمال كلمة (رب)لله سبحانه وتعالى ،ولا تستعمل لغير الله إلا بالإضافة.ك،ع،ج
~القول بأن (رب)اسم الله الأعظم.ع
~معنى {العالمين}ك،ع
~الأقوال في المراد ب(العالمين) ك،ع
-مسائل لغوية :
~اعراب الحمد لله.ج
~إعراب (ربّ العالمين).ج

-القراءات :
~القراءات ل{الحمد لله}ك
~القراءات ل{العالمين}ك
&قوله عزّ وجلّ: {الرّحمن الرّحيم}
-المسائل التفسيرية :
~معنى (الرحمان)ك،ع،ز
~معنى (الرحيم)م،ع،ز
~الأقوال في اشتقاق {الرّحمن الرّحيم} ك
-المسائل اللغوية :
إعراب (الرحمان الرحيم)ز
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير(العالمين):-
-الأقوال في المراد ب:
(العالمين)
-الأقوال الواردة هي:
1-كل ما يعقل ومالا يعقل من المخلوقات واختلف في عددها-منهم من قالسبعة عشر ألف عالممثل ابن عساكر وابو العالية وشك قتادة وأبو جعفر في العددبين سبعة عشر و أربعة عشر ألفوقالوا أن كل صنف عالم وأن للأرض أربع زوايا، في كلّ زاويةٍ ثلاثة آلاف عالمٍ، وخمسمائة عالمٍ، خلقهم [اللّه] لعبادته ،
-ومنهم من قال ان عددهم ألف أمّةٍ فستّمائةٍ في البحر، وأربعمائةٍ في البر.قاله ابن أبي حاتم والبغوي عن سعيد بن المسيب وذكره الحافظ عن جابر بن عبد اللّه، قال: قلّ الجراد في سنةٍ من سني عمر الّتي ولي فيها فسأل عنه، فلم يخبر بشيءٍ، فاغتمّ لذلك، فأرسل راكبًا يضرب إلى اليمن، وآخر إلى الشّام، وآخر إلى العراق، يسأل: هل رئي من الجراد شيءٌ أم لا؟ قال: فأتاه الرّاكب الّذي من قبل اليمن بقبضةٍ من جرادٍ، فألقاها بين يديه، فلمّا رآها كبّر، ثمّ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: «خلق اللّه ألف أمّةٍ، ستّمائةٍ في البحر وأربعمائةٍ في البرّ، فأوّل شيءٍ يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلك تتابعت مثل النّظام إذا قطع سلكه».
-ومنهم من قال العوالم ثمانون ألفًا مثل مقاتل وابن منبه قال انها ثمانية عشر الف عالم وروى القرطبي عن ابي سعيد الخدرري إنّ للّه أربعين ألف عالمٍ
-وقال كعب الأحبار: «لا يعلم عدد العوالم إلّا اللّه عزّ وجلّ».

2-العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة.
رجح القرطبي هذا القول
واستدل على ذلك بقوله تعالى : {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} ذكره الزجاج

3-العالم عبارةٌ عمّا يعقل وهم الإنس والجنّ والملائكة والشّياطين ولا يقال للبهائم: عالمٌ، وعن زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء كلّ ما له روحٌ يرتزق.قاله الفراء وأبو عبيدة
4-العالم هو الجنّ والإنس قاله عكرمة عن ابو عباس وكذلك قال سعيد بن جبيرٍ، ومجاهدٌ وابن جريجٍ، وروي عن عليٍّ [نحوه]. وقال ابن أبي حاتمٍ: بإسنادٍ لا يعتمد عليه.رجحه القرطبي واستدل له بقوله: {ليكون للعالمين نذيرًا}[الفرقان: 1] وهم الجنّ والإنس.

السؤال الرابع:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟
اختلف فيها على أقوال :
1-لا تتعين وهو قول أبو حنيفة واستدلوا بقوله تعالى(فاقرؤا ما تيسر من القرآن)
2-انه تتعين قرائتها وهو قول الجمهور وهو الراجح وواستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم :(لا تجزأ صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب)
ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
اختلف فيها على أقوال :
1-أنها تجب عليه لعموم الأحاديث
2-لاتجب عليه واستدلوا بحديث ضعيف(من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة)
3-تجب في الصلوات السرية ولا تجب بالجهرية واستدلوا بحديث الأشعري قال :قاد رسول الله صلى الله عليه وسلم(انما جعل الإمام ليؤم به فإذا كبر فكلروا وإذا قرأ فأنصتوا)

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 03:14 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة الفاتحة

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
اذكر ثلاث فوائد سلوكية وبيان الدلالة عليها في قوله تعالى:
(الحمد لله رب العالمين).
1-الثناء على الله جلّ وعلا كما أثنى على نفسه سبحانه وكما يحب أن يثنى عليه . قال عليٌّ: «كلمةٌ أحبّها [اللّه] لنفسه، ورضيها لنفسه، وأحبّ أن تقال».
قال الطبري: الحمد للّه ثناء أثنى به على نفسه، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا به عليه، فكأنه قال: «قولوا الحمد لله»
2-الرب هو الملك السيد الذي وحده يستحق العبادة ،والمصلح المدبر للأمور الذي نرجع اليه في أمورنا كلها
3-تعبد الله بالتفكر في العالم من حولنالزيادة الإيمان واستشعار عظمة الله فالعالم علامات تدل على من أوجدها بهذه الدقة والروعة.
ذكر الزجاج أن العالمين: جمع عالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى، ولفظة العالم جمع لا واحد له من لفظه وهو مأخوذ من العلم والعلامة لأنه يدل على موجده.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م, 01:06 AM
هبة مجدي محمد علي هبة مجدي محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 656
افتراضي المجموعة الرابعة


المجموعة الرابعة:


السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-


أ: اهدنا:
الهداية في اللغة: الإرشاد أي أرشدنا ودلنا وألهمنا ووفقنا.
الهداية تختلف معناها بحسب التعدية:
1-لو تعدت بنفسها دلت على البيان؛ ومنه قوله تعالى: {وهديناه النجدين}؛ أي بينا له الطريقين.
2-تتعدى ب إلى فتدل على الإرشاد والدلالة مثل قوله تعالى: {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم}.
3-تتعدى باللام فتدل على التوفيق؛ ومنه قوله تعالى: {الحمد لله الذي هدانا لهذا}.


ب: الصراط المستقيم.
الصراط في اللغة يعني: الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.

وتستعيره العرب لكل قول وعمل وصف باستقامة أو اعوجاج.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
{اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}.
المسائل الخاصة بالقراءات:
1-القراءة في كلمة: الصراط. ع ك
2-القراءات في: {صراط الذين أنعمت عليهم} ع
3-القراءات في: "عليهم". ع
4-بيان النطق لحرف الضاد. ك
المسائل التفسيرية:
1-مناسبة الآية لما قبلها. ز ك
2-معنى الهداية في اللغة. ع ك
3-وجه طلب الهداية من المؤمنين وهم متصفون بها. ز ع ك
4-معنى الصراط؟ ع ز ك
5-المراد بالصراط المستقيم. ع ك
6-المراد بالمنعم عليهم. ع
7-المراد بالمغضوب عليهم. ع
8-المراد بالضالين. ع
9-وجه وصف اليهود والنصارى بهذه الأوصاف. ع ك
المسائل اللغوية:
1-الكلام حول الهاء في: "عليهم". ز
2-الكلام في إعراب قوله:
{غير المغضوب عليهم}.
3-أوجه التعدية في "الهداية". ك
عد الآي:
عدد آيات سورة الفاتحة. ع

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ الصراط المستقيم:
اختلف أهل العلم في المراد بالصراط المستقيم على أقوال:

1-كتاب اللّه: ويشهد له ما رواه ابن أبي حاتمٍ بسنده عن عليّ بن أبي طالبٍ، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «الصّراط المستقيم كتاب اللّه. وكذلك روى أحمد والترمذي بسندهما عن علي مرفوعًا: «وهو حبل اللّه المتين، وهو الذّكر الحكيم، وهو الصّراط المستقيم».
2- هو الإسلام: وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «قال جبريل لمحمّدٍ، عليهما السّلام: قل: يا محمّد،{اهدنا الصّراط المستقيم}. يقول: اهدنا الطّريق الهادي، وهو دين اللّه الّذي لا عوج فيه».
وكذلك عن ابن مسعودٍ وابن الحنفية، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
ويشهد له الحديث الذي عند أحمد عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ضرب اللّه مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصّراط سوران فيهما أبوابٌ مفتّحةٌ، وعلى الأبواب ستورٌ مرخاةٌ، وعلى باب الصّراط داعٍ يقول: يا أيّها النّاس، ادخلوا الصّراط جميعًا ولا تعوّجوا، وداعٍ يدعو من فوق الصّراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب، قال: ويحك، لا تفتحه؛ فإنّك إن تفتحه تلجه. فالصّراط الإسلام، والسّوران حدود اللّه، والأبواب المفتّحة محارم اللّه، وذلك الدّاعي على رأس الصّراط كتاب اللّه، والدّاعي من فوق الصّراط واعظ اللّه في قلب كلّ مسلمٍ".
3- هو الحق، وهذا قول مجاهدٌ.
4-هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه؛ وهو مروي عن أبي العالية، ووافقه عليه الحسن.
ولا تعارض بين هذه الأقوال، فالصراط المستقيم هو دين الله عز وجل الإسلام، والطريق إليه هو القرآن الذي بلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصار عليه صاحباه أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وهو طريق الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، المتبعين للحق الموصل إلى جنات النعيم.

السؤال الرابع:
أ: ما معنى قول القاريء بعد الفاتحة: (آمين)؟ وما حكم تأمين المأموم؟

معنى آمين عند أهل العلم:
1-اللهم استجب، وهو قول الحسن بن أبي الحسن، وهذا قول أكثرهم.
2-هو اسم من أسماء الله، وهذا مروي عن مجاهد وجعفر بن محمد، وكذا جاء عن ابن عباس مرفوعًا، وذكر ابن كثير أنه لا يصح.
3-هو خاتم يطبع به كتب أهل الجنة.
4-أي: كذلك فليكن، ذكره الجوهري.
5-أي لا تخيب رجاءنا، ذكر هذا الترمذي.
حكم تأمين المأموم:
يستحب للمأموم أن يؤمن، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «وإذا قال -يعني الإمام-: {ولا الضّالّين}، فقولوا: آمين».
وأما الجهر به للمأموم فقال فيه العلماء:
1-إذا نسي الإمام جهر المأموم، وإلا لا يجهر، وهذا قول أبي حنيفة ورواية عن مالك، والقول الجديد للشافعي، وقالوا: لأنه ذكر فالأصل ألا يجهر به.
2-يجهر به مطلقًا، وهو القول القديم للشافعي، وقول أحمد ورواية عند مالك، ومستندهم الحديث وفيه: "حتى يرتج المسجد".

ب: اذكر فضل التأمين بعد قراءة الفاتحة.

ورد في فضل التأمين بعد قراءة الفاتحة عدة أحاديث، ومنها:
1-جاء في الصّحيحين، عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «إذا أمّن الإمام فأمّنوا، فإنّه من وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدّم من ذنبه».
2-أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال أحدكم في الصّلاة: آمين، والملائكة في السّماء: آمين، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدّم من ذنبه».
3-«ما حسدتكم اليهود على شيءٍ ما حسدتكم على السّلام والتّأمين» رواه ابن ماجه.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م, 01:12 AM
هبة مجدي محمد علي هبة مجدي محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 656
افتراضي


السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
اذكر ثلاث فوائد سلوكية وبيان الدلالة عليها في قوله تعالى:
(الحمد لله رب العالمين).
1-الحمد لله رب العالمين، يحمد الله نفسه سبحانه وتعالى، وقد تضمن هذا أمر عباده أن يحمدوه. فينبغي للمرء أن يكثر من حمد الله عز وجل، فإن ربنا يحب الحمد سبحانه وتعالى، وهو يستحق الحمد لأسمائه وصفاته، ولآلائه ونعمه، فينبغي للعبد الشاكر العارف بربه وبما يستحقه أن يكثر من حمد ربه بلسانه وبقلبه.
2-الرب هو المالك السيد، وهنا يعرف المخلوق المربوب قدر نفسه الناقصة الضعيفة، فيلجأ لربه جل وعلا، يتوكل عليه، يعتمد عليه بقلبه،يثق بما عند الله ولا يثق بما في يده، ومن كان متوكلًا أو مستعينًا فليستعن بالله.
3-في اسم الله الرب، وصفة الربوبية لله تعالى الإجلال والتعظيم والترهيب، فهذا الرب المالك السيد المتصرف في الكون، يملك كل أمرك، فلا تخرج عن قبضته، ولا تفوته ولا تعجزه، فحري بالمؤمن أن يتقي ربه ويترك المناهي، ويقبل على الطاعات، مستخضرا عظمة ربه سبحانه، فإذا وقع في معصية لغلبة هوى أو غفلة ونحوها فليخش الله تعالى، وليسارع إلى التوبة والندم، ولا يصر على ما فعل وهو يعلم عظمة من يعبده.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 17 رمضان 1437هـ/22-06-2016م, 03:57 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

حل واجب المجلس الثالث: مجلس مذاكرة تفسير سورة الفاتحة


السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
اذكر ثلاث فوائد سلوكية وبيان الدلالة عليها في قوله تعالى:

(الحمد لله رب العالمين).

- يبن الله عز وجل في هذه الأية أن جميع المحامد له تعالى ،فعلينا أن نخصه بها وحده ، وإنما في حق المخلوقين الشكر والثناء ، وذلك من دلالة اللفظة التي ابتدئ بها " الحمد" فأتت بالألف واللام مستغرقة أنواع المحامد
- لفظ ألالوهية "لله" يشعر العبد بالعظمة والتفرد بالملك والقدرة التّامة على تصريف الأمور ،فعلينا أن نُعظم أمره ونهيه ،وأن نشعر بعظمته وسلطانه
- إذا شعر العبد أن له رباً يحميه يطعمه ويسقيه،يتولى أمره يهيئ له الخير من حيث لا يشعر
اطمئن قلبه ، وسكنت نفسه فيصبر على قضائه ويتلذذ بعبوديته فيبحث عن رضاه في كلّ حركة من حركاته ، وذلك من دلالة قوله تعالى "رب العالمين "

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: أعوذ
ألإستعاذة ، هي الإلتجاء والتحصن والتحرز بالشيئ من أجل دفع الضرر
ب: الشيطان
اختلف الناس في اشتقاقه ، فقيل ، فيعال من "شطن " أي بعد ، كما قال الأعشى :
نأت بسعاد عنك نوى شطون ....... فبانت والفؤاد بها رهين
فهو بعيدٌ بطبعه عن طباع البشر، وبعيدٌ بفسقه عن رحمة الله وعن كلّ خيرٍ،

- وقيل مشتقٌ من " شاط " لأنه مخلوق من نار ، فهو يشيط إذا تهيج وأحرق ،والذي يرجح ابن كثير ، القول الأول ، لدلالة كلام العرب عليه


السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم).


# قوله تعالى ( الحمد للهرب العالمين )
* القراءت في كلمة الحمد - ز ، ع ، ك
# المسائل التفسيريه
- معنى {الحمد } . ز ، ع ، ك
- متضمن {الحمد } . ع ، ك
- دلالة الألف واللام في { الحمد } . ع ، ك
- الفرق بين الحمد والشكر . ع ، ك
- أقوال السلف في الحمد . ك

# قوله تعالى {ربّ العالمين }

- معنى كلمة {الرّب} لغة . ك
- معنى كلمة {الرّب} . ع ، ك
- سبب اختيار لفظة { ربّ } . ع
- استعمالات كلمة {الرّب } . ك
- معنى {العالمين} . ك
- المراد {بالعالمين } . ع ، ك
- ذكر أنواع العوالم . ك
- بيان علة فتح النون في { العالمين} . ز

# قوله تعالى {الرّحمٰن الرّحيم }

- معنى {الرّحمٰن} . ز، ع ،ك
- معنى {الرّحيم } . ع ، ك
- الفرق بين أسم الله {الرّحمٰن و الرّحيم } . ع، ك
- سبب اختصاص { الرّحمٰن} بالله وحده . ز ، ع ،ك
- دلالة ذكر الإستواء باسم الله الرحمٰن وحده . ك
- سبب اتيان {الرّحيم } بعد {الرّحمٰن } . ك
- سبب انكار العرب لأسم {الرّحمٰن } . ك



السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (العالمين).


ذكر ابن كثير في تفسيره عدة أقوال عن المراد بالعالمين :
1- أنه جميع ما خلق الله في السموات والأرض ،وفي البر والبحر مما نعلم ومما لا نعلم .
2- أنه الجنّ والأنس ،واستدل القرطبي لهذا القول بقوله تعالى {ليكون للعالمين نذيرًا} .
3- وقيل أنه يقال عالم لكلّ ما يعقل من الإنس والجنّ والملائكة والشّياطين ولا يقال للبهائم: عالمٌ،
ذكره أبو عبيدة ، والفراء .
4- وقيل أنه يقال لكلّ ما له روح من المخلوقات ،ذكره ابن عساكر .
5- وقيل العالمين ألف أمّةٍ فستّمائةٍ في البحر، وأربعمائةٍ في البرّ». ذكره أبن أبي حاتم ،عن الحميري .
والراجح والله أعلم ، أنه القول الأول وهو الذي يشمل كلّ ماخلق الله في الدنيا والأخرة ، وهذا القول قاله "الزجاج " وصححه "القرطبي " مستدلاً عليه بقوله تعالى {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين}

السؤال الرابع:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟

فصل ابن كثير رحمه الله تعالى في قراءة الفاتحة في الصلاة على قولين :
الأول : ذكر قولاً لأبي حنيفة ومن وافقه من اصحابه وغيرهم ،أنها لا تتعين ،وأنه يجزأه ما يتيسر له من القرآن ،محتجين بعموم قوله تعالى: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن}،وبما ثبت في الصّحيحين،من حديث أبو هريرة رضي الله عنه في قصّة المسيء صلاته ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ،لم يعين له الفاتحة إنما أمره بما تيسر .
( وكأني فهمت أن ابن كثير رحمه الله تعالى يميل إلى هذا القول ولا أدري عن صحة فهمي هذا )

- القول الثاني : أنّها تتعيّن ، ولا تجزئ الصّلاة بدونها، وهو قول بقيّة الأئمّة: مالكٌ والشّافعيّ وأحمد بن حنبلٍ وأصحابهم وجمهور العلماء؛ واحتجّوا علىهذا بعدة احاديث منها : قوله صلى الله عليه وسلم : «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج» وكذلك الحديث الذي ثبت في الصحيحين عن عبادة بن الصّامت، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» وغير هذا من الأحاديث الدالة على وجوبها ، وهو الرٰاجح والله أعلم .
وذكر " ابن عطية" أنه ما حفظ قط في الإسلام صلاة بغير الحمد لله رب العالمين.

ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم

ورد في حكم قراءة الفاتحة للمأموم ثلاثة أقوال :
1- أنها تجب على المأموم قراءتها، كما تجب على إمامه، وذلك للأحاديث المذكورة في وجوب قراءتها في الصلاة .

2- أنها تجب على المأموم في السّرّيّة، ، ولا تجب في الجهريّة ،وذلك لما ثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا» وكذلك رواه أهل السّنن، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «وإذا قرأ فأنصتوا». و صحّحه مسلم بن الحجّاج أيضًا،وهو قولٌ قديمٌ للشّافعيّ، رحمه اللّه، وروايةٌ عن الإمام أحمد بن حنبل ، وهو الذي كأنه يوافقه "ابن كثير" رحمها الله جميعا .

3- أنها لا يجب على المأموم قراءةٌ الفاتحة ولا غيرها، في الصلوات كلها،وذلك لما رواه الإمام أحمد في مسنده، عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ» وذكر "ابن كثير" أن في اسناده ضعف ، وأنه قد روي من عدة طرق، لا يصحّ شيءٌ منها عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم،

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir