دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 30 جمادى الأولى 1437هـ/9-03-2016م, 04:16 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

التعليق على مجلس مذاكرة القسم الأول من الأربعين النووية :

- بارك الله فيكم جميعًا ، وزادكم علمًا وهدىً ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

المجموعة الأولى :

تعليق عام على السؤال الرابع :
- من المهم بيان أن كلا اللفظين يشمل كل منهما الآخر عند الإطلاق ويفرق بينهما عند الاجتماع ، فإذا ذُكر الإسلام فقط دخل فيه معنى الإيمان ، وإذا ذُكر الإيمان فقط دخل فيه معنى الإسلام ، لكن إذا اجتمعا يكون الإسلام للأعمال الظاهرة ، والإيمان للأعمال الباطنة.
مثال ذلك ، قول الله تعالى :{ قالت الأعرابُ آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم } ، فهم أسلموا ولا شك أنهم بذلك يمتلكون الإيمان الواجب ، لكن لم يصلوا بعد إلى كمال الإيمان.

1: فدوى معروف : أ [ السؤال الأول : أحسنتِ الإجابة في الجزء الأول من إجابتك ، لكن التعريف الشرعي الذي ذكرته هو تعريف النية ، والمطلوب بيان المقصود بالأعمال فقط ، السؤال الرابع : راجعي التعليق العام عليه ، السؤال الثاني : أحسنتِ إجابته لكن الحكم فيه تفصيل أرجو أن تراجعي إجابة الأخ أيمن بن فوزي الحبوبي ]
2: منيرة خليفة بو عنقة : ب+ [ السؤال الثاني : بيّنتِ الحكمة من الهجرة لكن أين معنى الهجرة بأنها الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام وأين حكمها ؟ ، وأرجو أن تراجعي التعليق العام على السؤال الرابع ] 3: فاطمة مهدلي : ب+ [ السؤال الثالث : المطلوب مراتب الإيمان بالقدر ، وليس أركان الإيمان فأرجو أن تراجعي إجابة زميلاتك أعلاه ، السؤال الثاني : أحسنتِ إجابته لكن الحكم فيه تفصيل أرجو أن تراجعي إجابة الأخ أيمن بن فوزي الحبوبي ]
4: إيمان نبيل : أ+ [ السؤال الثاني : أحسنتِ إجابته لكن الحكم فيه تفصيل أرجو أن تراجعي إجابة الأخ أيمن بن فوزي الحبوبي ]
5: أيمن بن فوزي الحبوبي : أ+
6: عبد الرحمن محمد عبد الرحمن : أ+ [ الهجرة مستحبة في حق من يستطيع إظهار دينه في بلاد الكفر ]
7: إسماعيل أحمد محمد : أ+ [ أرجو مراجعة التفصيل في حكم الهجرة ، س3 : تشاءون ، هكذا رُسمت في المصحف ، أو إن أردت تطبيق قواعد الإملاء تصبح " تشاؤون " والأولى اتباع رسم المصحف ]
8: رحاب القرقني : أ+ [ أرجو تجنب الأخطاء الإملائية ]
9: خالد يونس : أ+ [ أحسنتم ، فقط كلمة " المرء " في السؤال الأول تُكتب بهمزة على السطر ، وكلمة شيء ، كذلك تُكتب بهمزة على السطر ]
10: أشرف الدبابي : أ : [ أحسنتم الإجابة بارك الله فيكم ، فقط بعض النقاط بحاجة لتوضيح أكثر ، وأرجو أن تراعوا الهمزات خاصة في الآيات القرآنية ، مثلا : أحصيناه ، تُكتب بهمزة قطع وليست وصل.
- الهجرة من بلاد الكفر ليست واجبة على الإطلاق وإنما خاصة بمن لا يستطيع إظهار دينه فيها فإذا استطاع كانت في حقه مستحبة ، الزبور هو الكتب المنزلة ، أما المقصود باللوح المحفوظ في الآية هو " الذكر " ، { من بعد الذكر } ، أي من بعد ما كُتب في اللوح المحفوظ ، س4: أحسنتم الإجابة ولو وضحتم أنه عند اجتماعهما يكون الإيمان خاص بالأعمال القلبية ، والإسلام خاص بالأعمال الظاهرة لكان ذلك أفضل ]
11: لينا الجعبري : أ+ [ السؤال الأول فيه استطراد بالحديث عن منزلة الحديث وروايته لا حاجة له ، وأرجو تجنب الأخطاء الإملائية خاصة في الآيات القرآنية ]
12 : ندى التاج : أ+ [ أرجو مراجعة التفصيل في حكم الهجرة ، وبالنسبة لمرتبة الكتابة من مراتب الإيمان بالقدر ، كان عليكِ بيان أي نوع من أنواع الكتابة تشير إليه الآية القرآنية التي استشهدتِ ؛ فالآية خاصة في أحد أنواع الكتابة وليست عامة ]
13: منى علي : أ+ [ س4 : وهذا التفريق إذا اجتمعا ، أما إذا افترقا فكل منهما يشمل معنى الآخر ]
14: هيفاء آل سعيدان : ب [ نقص الدرجة بسبب التأخر في وضع الإجابة ]
15: عمار محمد أحمد : ب [ نقص الدرجة بسبب التأخر في وضع الإجابة ]
16 : نوف الشميسي : ب [ تصحيح الآية : { ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون }] [ نقص الدرجة بسبب التأخر في وضع الإجابة ]


المجموعة الثانية :

عبد الرحمن قرنة :
ب
[ أحسنتم الإجابة ، والنقص بسبب التأخر في وضع الإجابة ]

المجموعة الثالثة :

أسماء المطيري :
أ : [ السؤال الثاني : عند ذكر حكم مسألة ما ، لا نكتفي بإطلاق الحكم ، وإنما نبين علة الحكم أو الدليل عليه من الكتاب والسنة ، وصحيح أن كلمة " انتقل إلى مثواه الأخير " كلمة كفر لأنها تتضمن إنكار البعث لكن لابد عند ذكر الحكم التفريق بين الحكم بالنسبة للكلمة وبالنسبة لقائلها ، فقد تكون كلمة كفر لكن لا يكفر قائلها لأنه لا يعني هذا المعنى المفهوم منها ، وإنما يقولها عادة ولا يستوعب معناها ]

شذا سليمان : أ [ نفس التعليق على الأخت أسماء المطيري بالنسبة لعبارة " انتقل إلى مثواه الأخير ]
عبد الرحمن نور الدين :
أ
[ س1 :ومعنى الإتيان بها قائمة معتدلة ؛ استكمال شروطها وأركانها وواجباتها ، والإتيان بها في خشوع وطمأنينة ، س2 : نفس التعليق على عبارة " انتقل إلى مثواه الأخير " ، ولا يكفي أن نقول خطأ عظيم ، بل نحدد درجة الحكم ، هل هو بدعة أو كفر أو ... فالعبارة عبارة كفر ، لكن قد لا يكفر قائلها لأنه لم يقصد معناها ]

سرور صالحي : ج+



المجموعة الرابعة :

عيدة البلوي : أ+


المجموعة الخامسة :

حنان كيكي : أ+
مصطفى مقدم : أ [ فكيف نحقق الركن الأول من أركان الإيمان وهو الإيمان بالله تعالى ؟ أرجو مراجعة إجابة الأخت حنان لهذا السؤال ، بارك الله فيكم ]

ملحوظة عامة :

أرجو منكم الاعتناء باتباع قواعد الإملاء في الكتابة ، خاصة في باب الهمزات ، وقد اجتزتم جميعًا دورة قواعد الإملاء والاختبار الأصعب هو تطبيقها في جميع كتاباتكم بعد ذلك.


تمت التعليقات ، وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 2 جمادى الآخرة 1437هـ/11-03-2016م, 03:40 AM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟
ج: إقامة الصلاة هي أداء الصلاة قائمة في وقتها بأفعالها ولوازمها وشروطها وواجباتها.

س2: بين حكم ما يلي :
أ: التلفظ بالنية.
ج: التلفّظ بالنية بدعة سواء كانت سرا أم جهرا لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتلفّظ بها ولا أصحابه أيضا.
ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان.
ج: هذا القول هو كفر والعياذ بالله وهو قول خطير لأن فيه إنكارا للبعث والحساب.

س3: تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك.
ج: تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام بين بذل المحبوب كالمال الذي يصعب إعطاؤه في الزكاة والكفّ عن المحبوب كالكفّ عن الطعام في الصوم والجهد البدني أيضا وذلك يتجلى مثلا في الحج أو الصّلاة أو حتى الصيام وذلك امتحان للعباد في ما يحبّونه.

س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟
ج: يتفاضل طلب العلم والجهاد في سبيل الله حسب الأحوال فمثلا الجهاد يكون أفضل إذا كان فرض عين ويحتاجه المسلمون للدفاع عن أنفسهم أما إذا كان فرض كفاية فالعلم أفضل وذلك لأن العبد يعلم الحلال والحرام بطلب العلم وخاصة في الزمان الذي ينتشر فيه الجهل والبدع.
كما أن الشخص إذا رُزق قوة الفهم والحفظ يكون من الأفضل له طلب العلم لأنه ينفع به الناس، أما إذا كان قليل الحفظ والفهم ورزق قوّة في بدنه فالجهاد أفضل له.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 14 جمادى الآخرة 1437هـ/23-03-2016م, 02:51 AM
نادرة رياض نادرة رياض غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الإسكندرية، مصر
المشاركات: 332
افتراضي

س1: اذكر فائدة الإبهام في قوله : "فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
التحقير من شأنها
س2: بين معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أن تلد الأمة ربتها) وهل وقع ذلك؟
على معنيين
إما أن تلد الأمة من تكون ملكة عليها بعد ذلك لأنها ابنة سيد
وإما أن تلد الأمة من تكون ملكة عمومًا وليس شرطًا عليها
والثاني راجح ؛ أن الإماء يلدن من يكونون أسيادًا مالكين
وهو كناية عن تغير الحال بسرعة وقد وقع


س3: اذكر الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ".
أن السائل عن الشيء كالمعلم له
أن ما ذُكر في هذا الحديث هو الدين "على سبيل الإجمال"


س4: كيف يكون المرء مؤمناً بالله تعالى؟
[1] الإيمان بوجود الله
[2] الإيمان بانفراد الله بربوبيته
[3] الإيمان بانفراد الله بألوهيته
[4] الإيمان بأسماء الله عز وجل وصفاته على الوجه اللائق به من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل


س5: ما معنى قول الشيخ ابن عثيمين : " القدر ليس فيه شر ، وإنما الشر في المقدور " ؟ ، ووضِّح الحكمة من تقدير المخلوقات الشريرة.

ففعل الله كله خير فهو صادر عن رحمة وحكمة فالمصائب في ظاهرها حصول الشر لكن الله يريد منها أن يعود الناس إلى الله ويتوبوا إليه ويلجأوا إليه في أن يرفع عنهم الضر ويعرف قيمة الخير

الحكمة من تقدير المخلوقات الشريرة ، معرفة قدر المخلوقات الخيرة وأن الأمر بيد الله وحده وبقدرته .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 2 رمضان 1437هـ/7-06-2016م, 10:02 PM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
Post المجلس الثالث: مجلس مذاكرة القسم الأول من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة الأربعين النووية

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
المراد بالأعمال أعمال القلوب واعمال اللسان وأعمال الجوارح
أعمال القلوب كالتوكل والإنابة والخشية وما شابه ذلك.
وأعمال اللسان التي ينطق بها وما أكثرها
وأعمال الجوارح من اليدين والرجلين.

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة: هي الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
وحكمها:

فيه التفصيل:
في البلاد الكافرة:
إذا كان يستطيع أن يظهر دينه وأن يعلنه ولا يجد من يمنعه في ذلك؛ فالهجرة في حقه مستحبة
وإذا كان لا يستطيع فالهجرة واجبة.
في بلاد الفسق:
إن خاف عل نفسه الانزلاق فيما انزلق فيه اهل البلد فالهجرة واجبة في حقه،
وإن كان لا فالهجرة غير واجبة بل قد يكون بقاؤه واجب إن كان في بقائه إصلاح.


س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
أولا: العلم؛ أن تؤمن بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلا.
الدليل: كثيرة منها قوله تعالى: {والله بكل شيء عليم}
ثانيا:الكتابة؛ الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى يوم القيامة
الدليل: قال الله جل وعلا: {وكل شيء احصسناه في إمام مبين}

ثالثا: المشيئة؛ أن تؤمن بأن كل ما حدث في الكون فهو بمشيئة الله جل وعلا، فلا يخرج شيء عن مشيئته أبدا.
الدليل: قوله تعالى: { ولو شاء الله ما فعلوه}، وقال أيضا: { لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين}

رابعا: الخلق؛ الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق كل الشيء
الدليل: قال الله جل وعلا:{ وخلق كل شيء فقدره تقديرا}

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
بينهما عموم وخصوص
إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا.

فإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام كقوله عز وجل :{ وبشر المؤمنين}
وإذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان كقوله تعالى:{ ورضيت لكم الإسلام دينا} وقوله تعالى:{ فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن}

وإذا ذكرا كليهما افترقا في المعنى
فيراد بالإسلام الأعمال الظاهرة من الأقوال والجوارح ويراد بالإيمان الأعمال الباطنة من الإعتقادات وأعمال القلوب.
ودليل التفريق: قوله جل وعلا: {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم}


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 5 شوال 1437هـ/10-07-2016م, 10:45 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنان مولود مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة الأربعين النووية

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
المراد بالأعمال أعمال القلوب واعمال اللسان وأعمال الجوارح
أعمال القلوب كالتوكل والإنابة والخشية وما شابه ذلك.
وأعمال اللسان التي ينطق بها وما أكثرها
وأعمال الجوارح من اليدين والرجلين.

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة: هي الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
وحكمها:

فيه التفصيل:
في البلاد الكافرة:
إذا كان يستطيع أن يظهر دينه وأن يعلنه ولا يجد من يمنعه في ذلك؛ فالهجرة في حقه مستحبة
وإذا كان لا يستطيع فالهجرة واجبة.
في بلاد الفسق:
إن خاف عل نفسه الانزلاق فيما انزلق فيه اهل البلد فالهجرة واجبة في حقه،
وإن كان لا فالهجرة غير واجبة بل قد يكون بقاؤه واجب إن كان في بقائه إصلاح.


س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
أولا: العلم؛ أن تؤمن بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلا.
الدليل: كثيرة منها قوله تعالى: {والله بكل شيء عليم}
ثانيا:الكتابة؛ الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى يوم القيامة
الدليل: قال الله جل وعلا: {وكل شيء احصسناه في إمام مبين}

ثالثا: المشيئة؛ أن تؤمن بأن كل ما حدث في الكون فهو بمشيئة الله جل وعلا، فلا يخرج شيء عن مشيئته أبدا.
الدليل: قوله تعالى: { ولو شاء الله ما فعلوه}، وقال أيضا: { لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين}

رابعا: الخلق؛ الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق كل الشيء
الدليل: قال الله جل وعلا:{ وخلق كل شيء فقدره تقديرا}

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
بينهما عموم وخصوص
إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا.

فإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام كقوله عز وجل :{ وبشر المؤمنين}
وإذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان كقوله تعالى:{ ورضيت لكم الإسلام دينا} وقوله تعالى:{ فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن}

وإذا ذكرا كليهما افترقا في المعنى
فيراد بالإسلام الأعمال الظاهرة من الأقوال والجوارح ويراد بالإيمان الأعمال الباطنة من الإعتقادات وأعمال القلوب.
ودليل التفريق: قوله جل وعلا: {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم}




التقدير: (أ)
س2: يحسن بنا ذكر التعريف اللغوي كذلك،
وقد تأخرت في أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 5 شوال 1437هـ/10-07-2016م, 11:09 PM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟

الأعمال جمع عمل وهي الأعمال القلبية كالخشوع والتوكل على الله والإنابة إليه والتذلل له و محبته سبحانه، وعمل أليسان كذكر الله والتسبيح والتهليل، وعمل الجوارح كالصلاة والسعي بين الصفا والمروة... .
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة هي الإنتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام. وهي واجبة على كل المسلم يستطيع إظهار شعائر دينه وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. أما إذا كان المسلم في بلاد فاسقة فإن كان لا يأمن على نفسه الفتنة فتستحب له الهجرة وإلا الأجدر به البقاء ومقارعة أهل الفساد الذين يكيدون للإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً.
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
للإيمان بالقدر أربع مراتب:
- العلم: أي أن الله تبارك وتعالى عليم بكل شيء وهو عالم بمكان وماهو كائن وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. قال تعالى " و الله بكل شيء عليم" " وكل شيء أحصيناه في إمام مبين".
-الكتابة: أي أن الله جل وعلا قد كتب كل شيء في الكتاب المحفوض. قال تعالى "وكل شيء أحصيناه في إمام مبين " و قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله لما خلق القلم قال له: اكتب، قال رب: وماذا أَكتب؟ قال: (اكتب ماهو كائن، فجرى في تلك الساعة بِما هو كائن إِلى يومِ القيامة).
-المشيئة: وهو أن يؤمن المسلم أن كل شيء حصل بمشيئة الله جل في علاه .قال تعالى "وما تشاءون إِلا أَن يشاء اللّه رب العالمين".
- الخلق: أي أن الله تبارك وتعالى خلق كل شيء. قال تعالى "وخلق كل شيء فقدره تقديرا "
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
إذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان قال تعالى: "ورضيت لكم الأسلام دينا" ، وإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام قال الله تعالى: "وبشر الْمؤمنين". والإيمان عموماً محله القلب أما الإسلام فنحكم عليه بالأعمال الظاهرة. قال تعالى "فأَخرجنا من كان فيها من المؤمنين) يخص المؤمنين وقوله: "فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين" يعم كل من كان في بيت لوط، وفي بيت لوط من ليس بمؤمن، وهي امرأته التي خانته وأظهرت أنها معه وليست كذلك، فالبيت بيت مسلمين، لأن المرأة لم تظهر العداوة. لذلك تعتبر البلد بلاد إسلام إن كىن أكثر أهلها مسلمين وإن وجد فيها يهود ونصارى وغير ذلك .

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 15 شوال 1437هـ/20-07-2016م, 07:26 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم البوعزيزي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟

الأعمال جمع عمل وهي الأعمال القلبية كالخشوع والتوكل على الله والإنابة إليه والتذلل له و محبته سبحانه، وعمل أليسان كذكر الله والتسبيح والتهليل، وعمل الجوارح كالصلاة والسعي بين الصفا والمروة... .
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة هي الإنتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام. وهي واجبة على كل المسلم يستطيع إظهار شعائر دينه وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. أما إذا كان المسلم في بلاد فاسقة فإن كان لا يأمن على نفسه الفتنة فتستحب له الهجرة وإلا الأجدر به البقاء ومقارعة أهل الفساد الذين يكيدون للإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً.
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
للإيمان بالقدر أربع مراتب:
- العلم: أي أن الله تبارك وتعالى عليم بكل شيء وهو عالم بمكان وماهو كائن وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. قال تعالى " و الله بكل شيء عليم" " وكل شيء أحصيناه في إمام مبين".
-الكتابة: أي أن الله جل وعلا قد كتب كل شيء في الكتاب المحفوض. قال تعالى "وكل شيء أحصيناه في إمام مبين " و قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله لما خلق القلم قال له: اكتب، قال رب: وماذا أَكتب؟ قال: (اكتب ماهو كائن، فجرى في تلك الساعة بِما هو كائن إِلى يومِ القيامة).
-المشيئة: وهو أن يؤمن المسلم أن كل شيء حصل بمشيئة الله جل في علاه .قال تعالى "وما تشاءون إِلا أَن يشاء اللّه رب العالمين".
- الخلق: أي أن الله تبارك وتعالى خلق كل شيء. قال تعالى "وخلق كل شيء فقدره تقديرا "
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
إذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان قال تعالى: "ورضيت لكم الأسلام دينا" ، وإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام قال الله تعالى: "وبشر الْمؤمنين". والإيمان عموماً محله القلب أما الإسلام فنحكم عليه بالأعمال الظاهرة. قال تعالى "فأَخرجنا من كان فيها من المؤمنين) يخص المؤمنين وقوله: "فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين" يعم كل من كان في بيت لوط، وفي بيت لوط من ليس بمؤمن، وهي امرأته التي خانته وأظهرت أنها معه وليست كذلك، فالبيت بيت مسلمين، لأن المرأة لم تظهر العداوة. لذلك تعتبر البلد بلاد إسلام إن كىن أكثر أهلها مسلمين وإن وجد فيها يهود ونصارى وغير ذلك .
الدرجة: أ
س2: تصحيح: الهجرة واجبة على كل مسلم لا يستطيع إظهار شعائر دينه.
كما أن الجواب يحتاج إلى تفصيل. فراجع مشاركات الإخوة المجيدين.
س4: يستفاد من التعليق العام لهيئة التصحيح.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir