دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شعبان 1441هـ/10-04-2020م, 01:30 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة الثانية:

1. اذكر أدوات التقييد إجمالا.
أداوت التقييد إجمالا هي المفاعيل والنواسخ والشرط والنفي والتوابع، وغير ذلك.

2. استخرج أوجه البلاغة من قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}.
وعلى ذلكَ فالأحوالُ النادرةُ تُذْكَرُ في حيِّزِ إنْ، والكثيرةُ في حَيِّزِ إذا. ومنْ ذلكَ قولُه تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}، جاء الشرط في زمن الماضي وذكر بعد (إذا)، وذلك لكون مجيء الحسنة محققا، حيث جاءت كلمة (الحسنة) معرفة بأل الجنسية، فأريد بها مطلق الحسنة الشامل لأنواعها الكثيرة. وأما مجيء السيئة فيعد نادرا، حيث يراد بها نوع مخصوص، لأن مجيئها نكرة أفاد الجدب، ولذلك ذكرت مع إن وعبر عنها بالمضارع. وهذا من بلاغة القرآن، حيث دلت الآية على إنكار قوم موسى النعم الكثيرة، وشدة التحامل عليه حين تصبهم السيئة والشدة أحيانا.

3. بين الفرق بين "لم" و"لما."
أما (لما) فتستخدم مع زمن التكلم القريب من الحال، وتختص بنفي حصول الشيء المتوقع حصوله. وأما (لم) فتأتي لنفي الحدث الغير متوقع حصوله، ويمكن استخدامها مع الزمن البعيد.

4. ما هي طرق القصر إجمالا؟
طرق القصر إجمالا هي:
-النفي والاستثناء ، نحو قوله تعالى: {إن هذا إلا ملك كريم}.
-استخدام (إنما)، نحو الحديث: (إنما الاعمال بالنيات) .
-العطف بـ (لا) أو (بل) أو (لكن)، نحو: ( أنا معلم لا طالب) و (ما أنا محمد بل أحمد).
-تقديم ما حقه التأخير، نحو: (فيك نحسن الظن) .

5. وضح الفرق بين الإيجاز والإطناب والمساواة.
-الإيجاز يكون بتأدية المعنى بعبارة مختصرة ناقصة عن المعنى مع وفائها بالغرض وإيصالها للمعنى للمخاطب، لأنها إن لم تف بالغرض ولم يفهم المعنى سمي ذلك إخلالا. ومن دواعيه تسهيل الحفظ، وضيق مقام الحديث، والإخفاء، وسآمة المحادثة.
-وأما الإطناب فهو النقيض من الإيجاز، ويعني تأدية المعنى بعبارة زائدة عنه مع الفائدة. فإذا كانت الزيادة بلا فائدة سمي ذلك حشوا إن تعينت الزيادة، وإلا سمي تطويلا. ومن دواعيه تثبيت المعنى وتوضيحه وتوكيده، ودفع الإشكال والإيهام فيه.
-وأما المساواة فهي تأدية المعنى المراد بعبارة مساوية له، قياسا على عرف أوساط الناس الذين لم يرتقوا لدرجة البلاغة، ولم ينحطوا إلى درجة الفهاهة والركاكة.

6. تحدث بإيجاز عن صور الإطناب.
صور الإطناب عشرة، وهي:
-ذكر الخاص بعد العام، ومثاله: زرت الدول العربية والمملكة.
-ذكر العام بعد الخاص، كقوله تعالى: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}.
-الإيضاح بعد الإبهام، كقوله تعالى: {أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ * أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ}.
-التوشيح، ومثاله: (يرثي لي المشفقان: الأهْلُ والوَلَدُ).
-التكرير لغرض، كما في قوله تعالى: {إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
-الاعتراض، كقوله تعالى: {ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون}.
-الإيغال، ومثاله قول الشاعر: وإنَّ صَخْرًا لتَأَتَمُّ الْهُداةُ بهِ * كأنَّهُ عَلَمٌ في رَأْسِه نارُ
-التذييل، وهو تعقيب جملة بأخرى تشمل معناها تأكيدا لها، وسواء جرى مجرى المثل لاستقلال معناه، أو لم يجر مجرى المثل لعدم استغنائه عما قبله.
-الاحتراس، ومثاله: فسقى ديارك غير مفسدها * صوب الربيع وديمة تهمي
-التكميل، كقوله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ}.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 شعبان 1441هـ/14-04-2020م, 12:21 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:

1. اذكر أدوات التقييد إجمالا.
أداوت التقييد إجمالا هي المفاعيل والنواسخ والشرط والنفي والتوابع، وغير ذلك.

2. استخرج أوجه البلاغة من قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}.
وعلى ذلكَ فالأحوالُ النادرةُ تُذْكَرُ في حيِّزِ إنْ، والكثيرةُ في حَيِّزِ إذا. ومنْ ذلكَ قولُه تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}، جاء الشرط في زمن الماضي وذكر بعد (إذا)، وذلك لكون مجيء الحسنة محققا، حيث جاءت كلمة (الحسنة) معرفة بأل الجنسية، فأريد بها مطلق الحسنة الشامل لأنواعها الكثيرة. وأما مجيء السيئة فيعد نادرا، حيث يراد بها نوع مخصوص، لأن مجيئها نكرة أفاد الجدب، ولذلك ذكرت مع إن وعبر عنها بالمضارع. وهذا من بلاغة القرآن، حيث دلت الآية على إنكار قوم موسى النعم الكثيرة، وشدة التحامل عليه حين تصبهم السيئة والشدة أحيانا.

3. بين الفرق بين "لم" و"لما."
أما (لما) فتستخدم مع زمن التكلم القريب من الحال، وتختص بنفي حصول الشيء المتوقع حصوله. وأما (لم) فتأتي لنفي الحدث الغير متوقع حصوله، ويمكن استخدامها مع الزمن البعيد.

4. ما هي طرق القصر إجمالا؟
طرق القصر إجمالا هي:
-النفي والاستثناء ، نحو قوله تعالى: {إن هذا إلا ملك كريم}.
-استخدام (إنما)، نحو الحديث: (إنما الاعمال بالنيات) .
-العطف بـ (لا) أو (بل) أو (لكن)، نحو: ( أنا معلم لا طالب) و (ما أنا محمد بل أحمد).
-تقديم ما حقه التأخير، نحو: (فيك نحسن الظن) .

5. وضح الفرق بين الإيجاز والإطناب والمساواة.
-الإيجاز يكون بتأدية المعنى بعبارة مختصرة ناقصة عن المعنى مع وفائها بالغرض وإيصالها للمعنى للمخاطب، لأنها إن لم تف بالغرض ولم يفهم المعنى سمي ذلك إخلالا. ومن دواعيه تسهيل الحفظ، وضيق مقام الحديث، والإخفاء، وسآمة المحادثة.
-وأما الإطناب فهو النقيض من الإيجاز، ويعني تأدية المعنى بعبارة زائدة عنه مع الفائدة. فإذا كانت الزيادة بلا فائدة سمي ذلك حشوا إن تعينت الزيادة، وإلا سمي تطويلا. ومن دواعيه تثبيت المعنى وتوضيحه وتوكيده، ودفع الإشكال والإيهام فيه.
-وأما المساواة فهي تأدية المعنى المراد بعبارة مساوية له، قياسا على عرف أوساط الناس الذين لم يرتقوا لدرجة البلاغة، ولم ينحطوا إلى درجة الفهاهة والركاكة.

6. تحدث بإيجاز عن صور الإطناب.
صور الإطناب عشرة، وهي:
-ذكر الخاص بعد العام، ومثاله: زرت الدول العربية والمملكة.
-ذكر العام بعد الخاص، كقوله تعالى: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}.
-الإيضاح بعد الإبهام، كقوله تعالى: {أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ * أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ}.
-التوشيح، ومثاله: (يرثي لي المشفقان: الأهْلُ والوَلَدُ).
-التكرير لغرض، كما في قوله تعالى: {إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
-الاعتراض، كقوله تعالى: {ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون}.
-الإيغال، ومثاله قول الشاعر: وإنَّ صَخْرًا لتَأَتَمُّ الْهُداةُ بهِ * كأنَّهُ عَلَمٌ في رَأْسِه نارُ
-التذييل، وهو تعقيب جملة بأخرى تشمل معناها تأكيدا لها، وسواء جرى مجرى المثل لاستقلال معناه، أو لم يجر مجرى المثل لعدم استغنائه عما قبله.
-الاحتراس، ومثاله: فسقى ديارك غير مفسدها * صوب الربيع وديمة تهمي
-التكميل، كقوله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ}.
الدرجة: أ
أحسنت نفع الله بك
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir