صفحة الطالبه ( أم البراء آدم ) لدراسة أصول التفسير وعلوم القرآن

[أم البراء آدم]

دورة تاريخ علم التفسير

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن.
- أول نشأة علم التفسير وبيان القرآن هو ما تضمنه القرآن من الفصاحة والبيان وتيسيره للذكر والاعتبار وتفسير بعضه لبعض.
- تفسير القرآن بالقرآن منه ما هو صريح ومنه ما يدخله الاجتهاد ؛ والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدلّ على المعنى صراحة من غير التباس.
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: ما نزل من الوحي على النبيّ صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن ، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات وتفصيل ما لا يُدرك إلا بتوقيف من الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم، فهذا منشؤه من الله تعالى، ولكن لأجل أن لفظه مؤدّى من النبي صلى الله عليه وسلم جرى استعمال أهل العلم على اعتباره من التفسير النبوي.
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية؛ تتضمن بيان معنى الآية.
مثال ذلك: حديث أبي هريرة وحديث أبي موسى الأشعري في تفسير قول الله تعالى: {يوم يُكشف عن ساق}.
النوع الثاني: أحاديث يستشهد بها على معنى من المعاني المتصلة بالآية.ومثاله: تفسير ابن عباس للَّمم بحديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - سعيد بن جبير
2- أربدة التميمي
3- مجاهد
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1-كعب الأحبار
2-نوف البكالي
3-محمد بن كعب القرظي
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف
2: حاشية الشيرازي- تفسير آيات أشكلت
3: مدارك التنزيل وحقائق التأويل -غرائب القرآن ورغائب الفرقان
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
- لصحّة أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن واعتبارها شروط منها: صحّة المستدلّ عليه، وصحّة وجه الدلالة.
- يجب أن لا يخالف التفسير أصلاً صحيحاً من القرآن والسنة وإجماع السلف الصالح.
- كلّ تفسير اقتضى معنى باطلاً دلّت الأدلّة الصحيحة على بطلانه فهو تفسير باطل يدلّ على خطأ المفسّر أو وهمه أو تمحّله.
- قد يكون وجه الدلالة ظاهراً مقبولاً ، وقد يكون خفيّا صحيحاً ، وقد يكون فيه خفاء والتباس فيكون محلّ نظر واجتهاد.
- التفسير الاجتهادي والخاطئ من أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن لا يصحّ اعتبارهما من التفسير الإلهي، ولو ادّعي فيه أنه تفسير للقرآن بالقرآن.
]2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
ما يكون بيانه تلاوته ومن بيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ما يعرف بمعرفة دعوته وسيرته صلى الله عليه وسلم, ومنه ما يكون بيانه العمل به وما يكون في السنة
[3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
مراد الإمام أحمد هو انتقاد ما شاع في عصره من الكتب المؤلفة في هذه العلوم الثلاثة وأنها تضمنت كثيراً من الأقوال المرسلة التي لا أصل لها ، وفيها كثير من الأخبار الباطلة التي تروى بأسانيد واهية، وهذا لا يعني أنه لا يصح في التفسير والمغازي والملاحم أحاديث وآثار؛ هذا بعيد عن مراد الإمام أحمد، فإنه قد صح من ذلك شيء كثير لكنه متفرق في مصنفات متعددة وقد روى هو رحمه الله في مسنده أحاديث وآثاراً صحيحة وحسنة في هذه العلوم الثلاثة.
[4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
ضعف معرفتهم بعلم الحديث
السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
الصحابة أعلم الناس بالقرآن بعد النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد عاصروا النبوة ، وشهدوا وقائع التنزيل وعرفوا من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته وجهاده وشؤونه معرفة اختصوا بها,وايضاًعلمهم بالقراءات وبالأحرف السبعة وبما نسخت تلاوته, كثرة اجتماع الصحابة بالنبي صلى الله عليه وسلم، وصلاتهم معه خمس مرات في اليوم، واستماعهم لخطبه ووصاياه، وحضورهم لمجالسه؛ وتلقّيهم القرآن منه، وتمكّنهم من سؤاله عمّا يحتاجون إليه؛ وتنوّع معاملاتهم معه، كلّ ذلك كان له أثر عظيم النفع في معرفتهم لمعاني ما يتلوه عليهم من القرآن, النبي صلى الله عليه وسلم علمهم وادبهم ورباهم وزكاهم فقد كانت لهذة التزكيه اثارها ,من أوجه فضل الصحابة في التفسير صحّة لسانهم العربي وفصاحتهم وسلامتهم من اللحن والعجمة، وسلامتهم من الأهواء وشبهات الفرق التي أتت بعدهم,ومن الأوجه الجليلة في تفضيلهم وتقديم تفسيرهم رِضَا الله تعالى عنهم، وتزكيته لهم وطهارة قلوبهم وزكاة نفوسهم ، وما فضلوا به غيرهم من الفهم الحسن والعلم الصحيح والعمل الصالح ،وكل ذلك كان له أثره البيّن في توفيقهم لحسن فهم معاني القرآن الكريم
2:كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
قال عبد الله بن مسعود: (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن)
لهم طرقا في تدارس التفسير فمن ذلك طريقة السؤال والجواب وطريقة تصحيح الخطا
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
علقمة والأسود ومسروق والحارث بن القيس وعبيدة السلماني وعمرو بن شرحبيل
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري. تفاسير القرن الثاني الهجري
1: تفسير مجاهد بن جبر، مجاهد بن جبر المخزومي
2: تفسير عطاء الخراساني، أبو عثمان عطاء بن أبي مسلم الخراساني
3: تفسير مقاتل بن سليمان، مقاتل بن سليمان البلخي
4: تفسير الثوري، سفيان بن سعيد الثوري
5: تفسير نافع بن أبي نعيم، نافع بن أبي نعيم
6: تفسير مسلم بن خالد الزنجي، مسلم بن خالد الزنجي
7: تفسير يحيى بن اليمان، يحيى بن اليمان
8: تفسير القرآن ، عبد الله بن وهب المصري
تفاسير القرن الثالث الهجري

1:أحكام القرآن، محمد بن إدريس الشافعي
2: معاني القرآن، يحيى بن زياد الفراء
3: مجاز القرآن، أبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي
4: تفسير القرآن العزيز، عبد الرزاق بن همام الصنعاني
5: معاني القرآن، سعيد بن مسعدة البلخي (الأخفش الأوسط)
6: أحكام القرآن، إسماعيل بن إسحاق المالكي
7: تفسير القرآن العظيم، سهل بن عبد الله التستري
8: تفسير الكتاب العزيز، هود بن محكم الهواري
سُنيد (حسين بن داوود المصيصي
تفاسير القرن الرابع الهجري

1: تفسير النسائي، أحمد بن شعيب النسائي
2: الواضح في تفسير القرآن الكريم، عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري
3: جامع البيان عن تأويل آي القرآن، محمد بن جرير الطبري
السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
من أهم الكتب المؤلفة في ذلك العصر كان جامع للمؤلفات الموجودة في عصره ,كان يأخذ الايات ثم يذكر المسائل ثم يفسر الآيه بخلاصة ماذكر وكان له منهج حسن في الموازنه بين الأقوال وترجيح بعضها علي بعض وتمييز الأقوال ثم اذا كان في المسأله خلاف ذكر أصحاب القول الأول وذكر أدلة أصحاب القول الثاني
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
اعتني به عناية كبيرة ,بارع في اصول التفسير ونقد الاقوال والترجيح بينهما له في ذلك براعة حسنه
معاني القرآن للزجاج.
توسع فيه كثيراً وهو أوسع من كتب في معاني القرآن من علماء اللغة في تلك العصر ,تفسيره أكبر من تفسير الفراء , كتاب جامع لكثير من تفاسير اللغويين
(4) تفسير الثعلبي.
كتاب جليل من أجل الكتب ,قيمته في كثرة مصادره,يروي الأحاديث والأثار باسناده ,ممايدل علي أهمية تفسير الثعلبي ان كثير من المفسرين اعتنوا بتفسيره والنقل عنه في كتب التفسير ويعتبر من المراجع المهمة للتفسير لكثرة مراجعه الذي رجع إليها
(5) أضواء البيان للشنقيطي
هو من كتب تفسير القرآن بالقرآن , وتفسيره من اجل التفاسير وله ايضا مجالس في التفاسير جمعت وطبعت مفرغة من اشرطه
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير: التالية
الكشاف للزمخشري.
يوجد في تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفيه
التفسير الكبير للرازي.
اعتمد في تفسيره على عدد من كتب المعتزلة ووافقهم في بعض أقوالهم ورد بعضها,اعتمد طريقة في تفسيره تتلخص في تقسيم الكلام في الآية إلى مسائل وتفريعات كثيرة، ويكثر من إيراد الشبه والاعتراضات، ويجيب عليها، ويكثر من الاستطرادات جداً، وقد توسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط.
ينتقد عليه انتهاجه طريقة المتكلمين وضعف المعرفة الحديثية والمعرفة بالقراءات.
ولكن مؤلفه لم يتمّه.
النكت والعيون للماوردي.
يزيد في التفسير أوجه من عندة من باب الاحتمال وكثير منها يكون فيها تكلف ,وشاعت كثير من الأخطاء في التفسير ونسبة الأقوال الي قائلها بسبب خطا الماوردي لانه مثلا اذا راي ابن جرير روي باسناد عن ابن عباس واسناد ضعيف فيذكر القول ويقول قال ابن عباس بدون اسناد
تفسير الثعلبي.
منتقد في تحريره العلمي للمسائل, وأحياناً ربما يجمع بين حديث صحيح وحديث ضعيف يجمع ألفاظ الحديث الصحيح والضعيف , ينتقد عليه الكتابه من الاسرائليات ويذكرها بلاتنبيه ,فلذالك ينبغي التفطن عند قراءة تفسيره لهذة الأمور
تنوير المقباس.
اعتمد علي رواية السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وهي روايه ضعيفة

[صفية الشقيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء آدم

دورة تاريخ علم التفسير

السؤال الأول: أكمل ما يلي: 16 / 16
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن.
- أول نشأة علم التفسير وبيان القرآن هو ما تضمنه القرآن من الفصاحة والبيان وتيسيره للذكر والاعتبار وتفسير بعضه لبعض.
- تفسير القرآن بالقرآن منه ما هو صريح ومنه ما يدخله الاجتهاد ؛ والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدلّ على المعنى صراحة من غير التباس.
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: ما نزل من الوحي على النبيّ صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن ، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات وتفصيل ما لا يُدرك إلا بتوقيف من الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم، فهذا منشؤه من الله تعالى، ولكن لأجل أن لفظه مؤدّى من النبي صلى الله عليه وسلم جرى استعمال أهل العلم على اعتباره من التفسير النبوي.
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية؛ تتضمن بيان معنى الآية.
مثال ذلك: حديث أبي هريرة وحديث أبي موسى الأشعري في تفسير قول الله تعالى: {يوم يُكشف عن ساق}.
النوع الثاني: أحاديث يستشهد بها على معنى من المعاني المتصلة بالآية.ومثاله: تفسير ابن عباس للَّمم بحديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - سعيد بن جبير
2- أربدة التميمي
3- مجاهد
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1-كعب الأحبار
2-نوف البكالي
3-محمد بن كعب القرظي
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف
2: حاشية الشيرازي- تفسير آيات أشكلت
3: مدارك التنزيل وحقائق التأويل -غرائب القرآن ورغائب الفرقان
[ أحسنتِ ، ولكن أهم تفاسير القرن الثامن هو تفسير ابن كثير ، وقد فاتكِ ذكره ]
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي: 12 / 16
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
- لصحّة أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن واعتبارها شروط منها: صحّة المستدلّ عليه، وصحّة وجه الدلالة.
- يجب أن لا يخالف التفسير أصلاً صحيحاً من القرآن والسنة وإجماع السلف الصالح.
- كلّ تفسير اقتضى معنى باطلاً دلّت الأدلّة الصحيحة على بطلانه فهو تفسير باطل يدلّ على خطأ المفسّر أو وهمه أو تمحّله.
- قد يكون وجه الدلالة ظاهراً مقبولاً ، وقد يكون خفيّا صحيحاً ، وقد يكون فيه خفاء والتباس فيكون محلّ نظر واجتهاد.
- التفسير الاجتهادي والخاطئ من أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن لا يصحّ اعتبارهما من التفسير الإلهي، ولو ادّعي فيه أنه تفسير للقرآن بالقرآن.
]2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
ما يكون بيانه تلاوته ومن بيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ما يعرف بمعرفة دعوته وسيرته صلى الله عليه وسلم, ومنه ما يكون بيانه العمل به وما يكون في السنة [ اختصرتِ جدًا هنا ، كان الأفضل بيان مثال على كل نوع من أنواع بيانه للقرآن - صلى الله عليه وسلم - ، وترتيبها في نقاط ]
[3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
مراد الإمام أحمد هو انتقاد ما شاع في عصره من الكتب المؤلفة في هذه العلوم الثلاثة وأنها تضمنت كثيراً من الأقوال المرسلة التي لا أصل لها ، وفيها كثير من الأخبار الباطلة التي تروى بأسانيد واهية، وهذا لا يعني أنه لا يصح في التفسير والمغازي والملاحم أحاديث وآثار؛ هذا بعيد عن مراد الإمام أحمد، فإنه قد صح من ذلك شيء كثير لكنه متفرق في مصنفات متعددة وقد روى هو رحمه الله في مسنده أحاديث وآثاراً صحيحة وحسنة في هذه العلوم الثلاثة.
[4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
ضعف معرفتهم بعلم الحديث
[ ليس شرطًا ، وإنما قد يقصدون بذلك جمع ما روي في تفسير الآية ، وبعضهم ينبه على ضعفه مثل ابن كثير - رحمه الله - ، وكذلك قد يكون في الرواية معنى حسنًا يريدون الإشارة إليه ]
السؤال الثالث: 9 / 9
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
الصحابة أعلم الناس بالقرآن بعد النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد عاصروا النبوة ، وشهدوا وقائع التنزيل وعرفوا من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته وجهاده وشؤونه معرفة اختصوا بها,وايضاًعلمهم بالقراءات وبالأحرف السبعة وبما نسخت تلاوته, كثرة اجتماع الصحابة بالنبي صلى الله عليه وسلم، وصلاتهم معه خمس مرات في اليوم، واستماعهم لخطبه ووصاياه، وحضورهم لمجالسه؛ وتلقّيهم القرآن منه، وتمكّنهم من سؤاله عمّا يحتاجون إليه؛ وتنوّع معاملاتهم معه، كلّ ذلك كان له أثر عظيم النفع في معرفتهم لمعاني ما يتلوه عليهم من القرآن, النبي صلى الله عليه وسلم علمهم وادبهم ورباهم وزكاهم فقد كانت لهذة التزكيه اثارها ,من أوجه فضل الصحابة في التفسير صحّة لسانهم العربي وفصاحتهم وسلامتهم من اللحن والعجمة، وسلامتهم من الأهواء وشبهات الفرق التي أتت بعدهم,ومن الأوجه الجليلة في تفضيلهم وتقديم تفسيرهم رِضَا الله تعالى عنهم، وتزكيته لهم وطهارة قلوبهم وزكاة نفوسهم ، وما فضلوا به غيرهم من الفهم الحسن والعلم الصحيح والعمل الصالح ،وكل ذلك كان له أثره البيّن في توفيقهم لحسن فهم معاني القرآن الكريم
2:كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
قال عبد الله بن مسعود: (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن)
لهم طرقا في تدارس التفسير فمن ذلك طريقة السؤال والجواب وطريقة تصحيح الخطا
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
علقمة والأسود ومسروق والحارث بن القيس [ قيس ]وعبيدة السلماني وعمرو بن شرحبيل [ شراحيل ]
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري. تفاسير القرن الثاني الهجري 6 / 9
1: تفسير مجاهد بن جبر، مجاهد بن جبر المخزومي
2: تفسير عطاء الخراساني، أبو عثمان عطاء بن أبي مسلم الخراساني
3: تفسير مقاتل بن سليمان، مقاتل بن سليمان البلخي
4: تفسير الثوري، سفيان بن سعيد الثوري
5: تفسير نافع بن أبي نعيم، نافع بن أبي نعيم
6: تفسير مسلم بن خالد الزنجي، مسلم بن خالد الزنجي
7: تفسير يحيى بن اليمان، يحيى بن اليمان
8: تفسير القرآن ، عبد الله بن وهب المصري
تفاسير القرن الثالث الهجري

1:أحكام القرآن، محمد بن إدريس الشافعي
2: معاني القرآن، يحيى بن زياد الفراء
3: مجاز القرآن، أبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي
4: تفسير القرآن العزيز، عبد الرزاق بن همام الصنعاني
5: معاني القرآن، سعيد بن مسعدة البلخي (الأخفش الأوسط)
6: أحكام القرآن، إسماعيل بن إسحاق المالكي
7: تفسير القرآن العظيم، سهل بن عبد الله التستري
8: تفسير الكتاب العزيز، هود بن محكم الهواري
سُنيد (حسين بن داوود المصيصي
تفاسير القرن الرابع الهجري

1: تفسير النسائي، أحمد بن شعيب النسائي
2: الواضح في تفسير القرآن الكريم، عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري
3: جامع البيان عن تأويل آي القرآن، محمد بن جرير الطبري
[ ليس المقصود مجرد سرد التفاسير في القرون التي قبل ابن جرير الطبري ، وإنما بيان مراحل تطور تدوين التفسير من مجرد كتابة روايات التفسير عن الصحابة والتابعين ، إلى أن وصلنا لتفسير ابن جرير وكيف كان تفسير ابن جرير مرحلة فاصلة ومهمة بين ما قبله وما بعده ]
السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية: 25 / 25
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
من أهم الكتب المؤلفة في ذلك العصر كان جامع للمؤلفات الموجودة في عصره ,كان يأخذ الايات ثم يذكر المسائل ثم يفسر الآيه بخلاصة ماذكر وكان له منهج حسن في الموازنه بين الأقوال وترجيح بعضها علي بعض وتمييز الأقوال ثم اذا كان في المسأله خلاف ذكر أصحاب القول الأول وذكر أدلة أصحاب القول الثاني
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
اعتني به عناية كبيرة ,بارع في اصول التفسير ونقد الاقوال والترجيح بينهما له في ذلك براعة حسنه
معاني القرآن للزجاج.
توسع فيه كثيراً وهو أوسع من كتب في معاني القرآن من علماء اللغة في تلك العصر ,تفسيره أكبر من تفسير الفراء , كتاب جامع لكثير من تفاسير اللغويين
(4) تفسير الثعلبي.
كتاب جليل من أجل الكتب ,قيمته في كثرة مصادره,يروي الأحاديث والأثار باسناده ,ممايدل علي أهمية تفسير الثعلبي ان كثير من المفسرين اعتنوا بتفسيره والنقل عنه في كتب التفسير ويعتبر من المراجع المهمة للتفسير لكثرة مراجعه الذي رجع إليها [ وجه أن قيمته في كثرة مصادره ، أن من هذه المصادر تفاسير مفقودة لم تصل إلينا ، ويعتبر تفسير الثعلبي مصدرًا بديلا لها ]
(5) أضواء البيان للشنقيطي
هو من كتب تفسير القرآن بالقرآن , وتفسيره من اجل التفاسير وله ايضا مجالس في التفاسير جمعت وطبعت مفرغة من اشرطه
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير: التالية 25 / 25
الكشاف للزمخشري.
يوجد في تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفيه [ بل هو أصلا معتزلا ، وألف تفسيره ليدافع عن مذهبه ، وهو سليط اللسان على أهل السنة ]
التفسير الكبير للرازي.
اعتمد في تفسيره على عدد من كتب المعتزلة ووافقهم في بعض أقوالهم ورد بعضها,اعتمد طريقة في تفسيره تتلخص في تقسيم الكلام في الآية إلى مسائل وتفريعات كثيرة، ويكثر من إيراد الشبه والاعتراضات، ويجيب عليها، ويكثر من الاستطرادات جداً، وقد توسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط.
ينتقد عليه انتهاجه طريقة المتكلمين وضعف المعرفة الحديثية والمعرفة بالقراءات.
ولكن مؤلفه لم يتمّه.
النكت والعيون للماوردي.
يزيد في التفسير أوجه من عندة من باب الاحتمال وكثير منها يكون فيها تكلف ,وشاعت كثير من الأخطاء في التفسير ونسبة الأقوال الي قائلها بسبب خطا الماوردي لانه مثلا اذا راي ابن جرير روي باسناد عن ابن عباس واسناد ضعيف فيذكر القول ويقول قال ابن عباس بدون اسناد
تفسير الثعلبي.
منتقد في تحريره العلمي للمسائل, وأحياناً ربما يجمع بين حديث صحيح وحديث ضعيف يجمع ألفاظ الحديث الصحيح والضعيف , ينتقد عليه الكتابه من الاسرائليات ويذكرها بلاتنبيه ,فلذالك ينبغي التفطن عند قراءة تفسيره لهذة الأمور
تنوير المقباس.
اعتمد علي رواية السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وهي روايه ضعيفة

الدرجة النهائية : 95 / 100
أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.