س 1 : لقد أفدتمونا فيما يخص قول : صدق الله العظيم بأنه بدعة ، ولم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا كان واضحا وجزاكم الله خيرا . لكن أمر كتابتها في المصاحف ونحن نعلم أنها تكون تحت إشراف علماء وفقهاء في الدين واللغة ، أيخفى عليهم هذا الأمر أن تكتب في الآخر؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا .
ج 1 : الحجة في مسائل الدين هو ما كان في الكتاب والسنة نصا أو استنباطا ، وأما اجتهادات العلماء التي خالفوا فيها الأدلة الصحيحة لعدم علمهم بها ، أو عدم ثبوتها لديهم ، أو أولوها على غير وجهها أو نحو ذلك من الأسباب ، فليس ذلك مسوغا لترك الأدلة الصحيحة لأقوالهم ، بل الواجب اتباع الدليل وترك ما خالفه ، مع حفظ أقدار العلماء وعدم تنقصهم والدعاء لهم ، وننصح
(بالاطلاع على كتاب : ( رفع الملام عن الأئمة الأعلام ) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى . وبناء على ما ذكر فإن ختم المصحف بكتابة : ( صدق الله العظيم ) أمر محدث لا أصل له ، فيجب تجريد المصاحف منه إن وجد .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .