دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 محرم 1442هـ/17-09-2020م, 02:26 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: لماذا عُدَّ علم السلوك لب العلوم وروحها؟
علم السلوك هو لب العلوم وروحها فهو مقصودها، وعليه مدار القبول والحرمان، والتوفيق والخذلان، فبه تحصل تقوى القلوب وزكاة النفوس، والقلوب هي محل نظر الله وبصلاحها تصلح الأعمال، وتحقيق صلاح القلوب هو مقصود علم السلوك، قال عليه الصلاة والسلام: "ألا وإن في الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب".

س2: ما هو تعريف العبادة ؟ وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
العبودية لغة هي الذلة، فالطريق المعبد هو الطريق المذلل، ومنه سمي العبد عبدا لذلته لمولاه، فالعبادة هي الطاعة مع الخضوع والذل. وهي على نوعين:
1. عبادة كونية: عامة لجميع الخلق ذكرها الله بقوله: "إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا"، فسبحانه وتعالى مالك الخلق جميعا فلا يخرج شيء عن ملكه وتدبيره "وهو القاهر فوق عباده".
عبادة شرعية: وهي كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، وتعرف هذه الأفعال والأقوال بورود الدليل عليها من الكتاب أو السنة الصحيحة، فيخرج بذلك من التعريف العبادات الشركية والبدعية، ولا تسمى العبادة عبادة إلا باجتماع ثلاثة أمور فيها: المحبة والتعظيم والإنقياد.
ومن التعريف يتضح أن العبادة الكونية متعلقة بالربوبية فهي عامة لجميع الخلق، أما العبادة الشرعية فهي متعلقة بالألوهية وهي الفارقة بين المؤمن والكافر.

س3: اذكر أنواع القلوب، وبيّن فائدة معرفة هذه الأنواع.

1. قلب حي صحيح: وهو قلب المؤمن الذي يستجيب لما أمره به الله "إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب".
2. قلب مريض: هو قلب من يخلط عملا صالحا بآخر سيء، ففيه الخير والشر.
3. قلب ميت: هو قلب الكافر والمنافق نفاقا أكبر، انتفى منه الإيمان وحبط عمله.
ومعرفة هذه الأنواع هام جدا لاصلاح القلوب، وما يترتب على ذلك من سلامته من الفتن والشبهات التي ترد عليه، فيسعى العبد إلى إصلاح قلبه ويحرص على سلامته من العلل والأمراض التي تصيب القلوب.



س4: (المحبة أصل الدين) ، وضح ذلك.
لا تسمى العبادة عبادة إلا إذا قامت على المحبة والتعظيم والإنقياد، فالعبادة هي أعظم درجات المحبة، ولا يجوز صرفها لغير الله "ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله". فالعبد محب لربه يقدم محبته على محبة النفس والمال والولد. والعبد يعمل ما أمره الله به تدفعه في ذلك محبته لله ومحبة ثوابه، وهي محبة مقرونة بالتعظيم والذل والخضوع، ومن ثمرة هذه المحبة ألا يعمل العبد العمل إلا خالصا لوجه الله وهذا شرط لقبول العمل.

س5: ما هو خوف السر ؟ وما هو حكمه.
خوف السر هو خوف التعبد ففيه الرهبة والخشية وتعلق القلب بالمعبود والالتجاء إليه، وهذه عبادات عظيمة من صرفها لغير الله فقد أشرك شركا أكبر كفعل عباد القبور والأولياء الذين عظموهم واعتقدوا أنهم يملكون نفعهم ورفع الضر عنهم فغلوا فيهم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 08:19 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: لماذا عُدَّ علم السلوك لب العلوم وروحها؟
علم السلوك هو لب العلوم وروحها فهو مقصودها، وعليه مدار القبول والحرمان، والتوفيق والخذلان، فبه تحصل تقوى القلوب وزكاة النفوس، والقلوب هي محل نظر الله وبصلاحها تصلح الأعمال، وتحقيق صلاح القلوب هو مقصود علم السلوك، قال عليه الصلاة والسلام: "ألا وإن في الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب".

س2: ما هو تعريف العبادة ؟ وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
العبودية لغة هي الذلة، فالطريق المعبد هو الطريق المذلل، ومنه سمي العبد عبدا لذلته لمولاه، فالعبادة هي الطاعة مع الخضوع والذل. وهي على نوعين:
1. عبادة كونية: عامة لجميع الخلق ذكرها الله بقوله: "إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا"، فسبحانه وتعالى مالك الخلق جميعا فلا يخرج شيء عن ملكه وتدبيره "وهو القاهر فوق عباده".
عبادة شرعية: وهي كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، وتعرف هذه الأفعال والأقوال بورود الدليل عليها من الكتاب أو السنة الصحيحة، فيخرج بذلك من التعريف العبادات الشركية والبدعية، ولا تسمى العبادة عبادة إلا باجتماع ثلاثة أمور فيها: المحبة والتعظيم والإنقياد.
ومن التعريف يتضح أن العبادة الكونية متعلقة بالربوبية فهي عامة لجميع الخلق، أما العبادة الشرعية فهي متعلقة بالألوهية وهي الفارقة بين المؤمن والكافر.

س3: اذكر أنواع القلوب، وبيّن فائدة معرفة هذه الأنواع.
1. قلب حي صحيح: وهو قلب المؤمن الذي يستجيب لما أمره به الله "إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب".
2. قلب مريض: هو قلب من يخلط عملا صالحا بآخر سيء، ففيه الخير والشر.
3. قلب ميت: هو قلب الكافر والمنافق نفاقا أكبر، انتفى منه الإيمان وحبط عمله.
ومعرفة هذه الأنواع هام جدا لاصلاح القلوب، وما يترتب على ذلك من سلامته من الفتن والشبهات التي ترد عليه، فيسعى العبد إلى إصلاح قلبه ويحرص على سلامته من العلل والأمراض التي تصيب القلوب.

س4: (المحبة أصل الدين) ، وضح ذلك.
لا تسمى العبادة عبادة إلا إذا قامت على المحبة والتعظيم والإنقياد، فالعبادة هي أعظم درجات المحبة، ولا يجوز صرفها لغير الله "ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله". فالعبد محب لربه يقدم محبته على محبة النفس والمال والولد. والعبد يعمل ما أمره الله به تدفعه في ذلك محبته لله ومحبة ثوابه، وهي محبة مقرونة بالتعظيم والذل والخضوع، ومن ثمرة هذه المحبة ألا يعمل العبد العمل إلا خالصا لوجه الله وهذا شرط لقبول العمل.
اختصرت
س5: ما هو خوف السر ؟ وما هو حكمه.
خوف السر هو خوف التعبد ففيه الرهبة والخشية وتعلق القلب بالمعبود والالتجاء إليه، وهذه عبادات عظيمة من صرفها لغير الله فقد أشرك شركا أكبر كفعل عباد القبور والأولياء الذين عظموهم واعتقدوا أنهم يملكون نفعهم ورفع الضر عنهم فغلوا فيهم.
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir