نورة الأمير : د+
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة.
- يُفرق بين الصياغة بأسلوبك وبين تغيير ألفاظ المفسرين والتعديل عليها ، أنتِ اجتهدتِ بقراءة التفاسير المختلفة واجتهدتِ بمعرفة مقاصد السورة ، بقي أن تصيغي ذلك بأسلوبك وتوصليه للقراء ، فإذا عضدتِ رسالتك بذكر أسباب النزول أو أحاديث تفسيرية ذكرتِ رواتها وحكمها ، وإذا اقتبستِ من كلام المفسرين - دون إطناب وبقدر الحاجة- عزوتيه لقائله.
- مثلا ذكرتِ في بداية الرسالة أن السورة نزلت بسبب قول سفهاء قريش ..... ، وهذا سبب نزول نذكر معه سنده وحكم الأثر من حيث الصحة ، وأحسب أن العبارة مقتبسة من كتاب "في ظلال القرآن" لسيد قطب - رحمه الله - ، وهو لا يبين الأسانيد ؛ فيرجع للكتب المسندة لمعرفة أسباب النزول.
- في تفسير الآية الثانية والثالثة اقتبستِ من تفسير ابن عاشور ، ويفضل أن تفصلي بين الكلام المقتبس وكلامك ، فتضعي الكلام المقتبس بين علامتي تنصيص ويمكن وضع " .اهـ " في نهايته.
ماهر القسي : دـ
بارك الله فيكم ونفع بكم.
- أحسنتم التعرف على مقصد الآية وربطها ببداية السورة لكن هناك بعض الملحوظات التي أضعفت الرسالة :
- يظهر النسخ بوضوح في رسالتكم ، وتكرار لأقوال التي تؤدي لمعنى واحد في المسألة الواحدة ، وهذا كما تعلمنا في تحرير المسائل التفسيرية غير مقبول ، لأننا نفرق بين خلاف التنوع وخلاف التضاد ، وإذا كان خلاف التنوع خلافًا في اللفظ دون المعنى فإنما يُعبَّر عنه بعبارة واحدة بأسلوبك.
- حتى مع الاقتباس من أقوال المفسرين ، في كثير من المواضع لم تعز هذه الأقوال لقائليها.
- الحديث عن آية واحدة ، ومع كل جملة في الآية تذكرون تحتها مقصد الآية ، وإنما المطلوب هنا بيان مناسبة أول الآية لآخرها وعلاقة هذه الجمل ببعضها ، دون الإشعار بأن كل منها وحدة منفصلة.
تنبيه :
بعض الرسائل حقها الإعادة ، لكن لطول المدة قبل التصحيح حصل تجاوز عن ذلك ، ولكن نوصي بكثرة التدرب على كتابة الرسائل التفسيرية حتى خارج نطاق المقرر لتحصيل هذه الملكة النافعة جدًا في مسيرة المفسر العلمية ، وفقكم الله وسددكم.