دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > عمدة الأحكام > كتاب الطهارة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ذو القعدة 1429هـ/4-11-2008م, 08:23 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي حديث عائشة: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن...)

عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنهَا قَالتْ: كانَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ في تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفي شَأْنِهِ كُلِّهِ )).

  #2  
قديم 10 ذو القعدة 1429هـ/8-11-2008م, 02:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي خلاصة الكلام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام

الْحَدِيثُ التاسعُ

عنْ عائشةَ رَضِيَ اللَّهُ عنهَا قَالتْ: ((كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ في تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفي شَأْنِهِ كُلِّهِ)).

الْمُفْرَدَاتُ:
قَوْلُهُ: (التَّيَمُّنُ). تَقْدِيمُ اليَمِينِ على الشِّمالِ.
قَوْلُهُ: (في تَنَعُّلِهِ). لُبْسِ نَعْلِهِ.
قَوْلُهُ: (تَرَجُّلِهِ). تَسْرِيحِ شَعْرِ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ بِالمِشْطِ.

فِيهِ مَسَائِلُ:
تَقْدِيمُ اليَمِينِ على الشمالِ في الوضوءِ، واللُّبْسِ، ودخولِ المسجدِ وغيرِهَا من الأشياءِ المُسْتَطَابَةِ؛ لِكَوْنِ الشِّمَالِ مُعَدَّةً لِمَا سِوَى ذَلِكَ.

  #3  
قديم 10 ذو القعدة 1429هـ/8-11-2008م, 02:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي تيسير العلام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام

(9) غريبُ الحديثِ:

1- يُعجبُهُ التيمُّنُ: يفضِّلُ تقديمَ الأيمنِ علَى الأيسرِ. قالَ الصنعانيُّ: كلُّ فعلٍ يُحبُّهُ اللَّهُ أو رسولُهُ، فهو يدلُّ علَى مشروعيَّتِهِ للشركةِ بينَ الإيجابِ والندبِ..
2- في تنعُّلِهِ: لُبْسِ نعلِهِ.
3- وترجُّلِهِ: تسريحِ شَعَرِ رأسِهِ ولحيتِهِ بالمشْطِ.
4- وطُهورِهِ: بضمِّ الطاءِ، التطهُّرُ. ويشملُ: الوضوءَ، والغُسلَ، وإزالةَ النجاسةِ.
5- وفي شأنِهِ كلِّهِ: من الأشياءِ المستطابةِ كهذهِ الأمثلةِ المذكورةِ. قالَ الشيخُ تقيُّ الدِّينِ: ( وفي شأنِهِ كلِّهِ ) عامٌّ مخصوصٌ بمثلِ دخولِ الخلاءِ والخروجِ من المسجدِ، ونحوِهما ممَّا يُبدأُ فيهِ باليسارِ.
المعنَى الإجماليُّ:
من فَضْلِِ أمَّهاتِ المؤمنينَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُنَّ، لا سيَّما الحافظةُ العالِمةُ الصِّدِّيقةُ بنتُ الصدِّيقِ، أنَّهنَّ رَوَيْنَ للأُمَّةِ من أفعالِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لا سيَّما الأفعالُ المنزليَّةُ، التي لا يطَّلعُ عليهَا غيرُ أهلِ بيتِهِ، رَوَيْنَ عِلْماً كثيراً.
فهنا ( عائشةُ ) تُخبرُنا عن عادةِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المُحببةِ إليهِ، وهي تقديمُ الأيمنِ في لُبْسِ نعلِهِ، ومَشْطِ شعرِهِ، وتسريحِهِ، وتطهُّرِهِ من الأحداثِ، وفي جميعِ أمورِهِ، التي من نوعِ ما ذُكرَ، كلُبْسِ القميصِ والسراويلِ، والنومِ، والأكلِ والشربِ، ونحوِ ذلك.
كلُّ هذا من بابِ التفاؤلِ الحسنِ، وتَشريفِ اليمينِ علَى اليسارِ.
وأمَّا الأشياءُ المستقذَرةُ فالأحسنُ أنْ تُقدَّمَ فيهَا اليسارُ.
ولهذا نهَى النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الاستنجاءِ باليمينِ، ونهَى عن مسِّ الذَكَرِ باليمينِ؛ لأنَّهَا للطيباتِ، واليسارُ لِمَا سوَى ذلك.
ما يُؤخذُ من الحديثِ:
1- أنَّ تقديمَ اليمينِ للأشياءِ الطيِّبةِ هو الأفضلُ شرْعاً وعَقلاً وطِبّاً. قالَ النوويُّ: قاعدةُ الشرعِ المستَمِرَّةُ استحبابُ البداءةِ باليمينِ، في كلِّ ما كانَ من بابِ التكريمِ والتزَيُّنِ؛ وما كانَ بضدِّهَا استُحبَّ فيهِ التياسرُ.
2- أنَّ جعْلَ اليسارِ للأشياءِ المُستقذَرةِ، هو الأليقُ شرْعاً وعقْلاً.
3- أنَّ الشَّرعَ الشَّريفَ جاءَ لإصلاحِ النَّاسِ وتهذيبِهِم ووقايتِهِم من الأضرارِ.
4- أنَّ الأفضلَ في تقديمِ الوضوءِ ميامِنُ الأعضاءِ علَى مَياسرِهَا. قالَ النوويُّ: أجمعَ العُلماءُ علَى أنَّ تقديمَ اليُمنَى في الوضوءِ سُنَّةٌ، مَن خَالَفهما فاتَهُ الفضلُ وتَمَّ وُضوؤُهُ. قالَ في المُغني: لا يُعلمُ في عدمِ الوجوبِ خِلافٌ.

  #4  
قديم 10 ذو القعدة 1429هـ/8-11-2008م, 02:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي إحكام الأحكام لتقي الدين ابن دقيق العيد

9 - الحَدِيثُ التَّاسِعُ: عَن عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ.

((عَائِشَةُ)) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، تُكْنَى أمَّ عَبْدِ اللَّهِ، بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، اسْمُهُ: عَبْدُ اللَّهِ بنُ عُثْمَانَ بنِ عَامِرِ بنِ عَمْرِو بنِ كَعْبِ بنِ سَعِيدِ بنِ تَيمِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبِ بنِ فِهْرٍ القُرَشيُّ التَّيْمِيُّ، يَجْتَمِعُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيٍّ. تُوُفيِّتْ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ، وَقِيلَ: ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ، تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ قَبْلَ الهِجْرَةِ بِسَنَتَيْنِ، وَقِيلَ: بِثَلاَثٍ.
وَ((التَّنَعُّلُ)) لُبْسُ النَّعْلِ، وَ((التَّرَجُّلُ)) تَسْرِيحُ الشَعْرِ. قَالَ الهَرَوِيُّ: شَعَرٌ مُرَجَّلٌ، أَيْ مُسَرَّحٌ. وَقَالَ كُرَاعٌ: شَعَرٌ رَجْلٌ وَرَجِلٌ، وَقَد رَجَّلَهُ صَاحِبُهُ، إِذَا سَرَّحَهُ ودَهَنَهُ. وَمَعْنَى التَّيَمُّنِ فِي التَّنَعُّلِ، البَدَاءَةُ بِالرِّجْلِ اليُمْنَى، وَمَعْنَاهُ فِي التَّرَجُّلِ البَدَاءَةُ بِالشِّقِّ الأَيْمَنِ مِن الرَّأْسِ فِي تَسْرِيحِهِ وَدَهْنِهِ، وَفِي الطَّهُورِ البَدَاءَةُ بِاليَدِ اليُمْنَى وَالرِّجْلِ اليُمْنَى فِي الوُضُوءِ، وَبِالشِّقِّ الأَيْمَنِ فِي الغُسْلِ، وَالبَدَاءَةُ بِاليُمْنَى عِنْدَ الشَّافِعِيِّ مِن المُسْتَحَبَّاتِ، وَإِنْ كَانَ يَقُولُ بِوجُوبِ التَّرْتِيبِ؛ لأَنَّهُمَا كَالعُضْوِ الوَاحِدِ، حَيْثُ جُمِعَا فِي لَفْظِ القُرْآنِ الكَرِيمِ، حَيْثُ قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: (وَأَيْدِيَكُمْ... وَأَرْجُلَكُمْ). وَقَولُهَا: (( وَفِي شَأنِهِ كُلِّه ِ))، عَامٌّ يُخَصُّ، فَإِنَّ دُخُولَ الخَلاَءِ وَالخُرُوجَ مِن المَسْجِدِ يُبْدَأُ فِيهِمَا بِاليَسَارِ، وَكَذَلِكَ مَا يُشَابِهُهُمَا.

  #5  
قديم 10 ذو القعدة 1429هـ/8-11-2008م, 02:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح عمدة الأحكام لسماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله ابن باز (مفرغ)

وفي حديث عائشة رضي الله عنها الدلالة على أن السنة التيامن في الوضوء وغيره، ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن وفي لفظ آخر: ((يحب التيمن في تنعله وترجله وطهوره – أي تطهره – وفي شأنه كله)).

فهذا يدل على شرعية التيمن في الوضوء والغسل، وتقدم ذلك، أنه يبدأ باليمين قبل اليسار، وهل هذا واجب أم لا؟ على قولين لأهل العلم، منهم من رآه واجبا في الوضوء، ومنهم من رآه مستحباً، وهو الجمهور، وكذلك يستحب في الغسل أن يبدأ بالشق الأيمن قبل الأيسر، وهكذا في اللباس وعند الخلع يبدأ باليسار هذا هو الأفضل، وفي النعلين والخفين كذلك.

  #6  
قديم 13 محرم 1430هـ/9-01-2009م, 04:03 AM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي شرح عمدة الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (مفرغ)

القارئ: وعن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: كان رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله .
الشيخ: دلالة الحديث الأول وهو قولها: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحب التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله دلالته أنه يبدأ بغسل الميامن قبل غسل المياسر , فتقدَّم اليد اليمنى في الوضوء على اليسرى , وتغسل الرجل اليمنى قبل اليسرى , هكذا كان عَلَيْهِ الصلاة والسلام يفعل ؛ وذلك لأنه يحب التيمن .
والتيمن مشتق مِنَ اليمن , اليمن: هو البركة وكثرة الخير , فاليمين مقدمة على اليسار , ولذلك فضل الله أصحاب اليمين وجعلهم أهل السعادة . وأصحاب الشمال جعلهم أهل الشقاوة .
في هذا أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يحب التيمن في الأمور الفاضلة , ففي طهوره يبدأ بغسل الميامن , في الوضوء يغسل اليمنى قبل اليسرى مِنَ اليدين والرجلين , وفي الاغتسال يبدأ بغسل شقه الأيمن قبل الأيسر , وكذلك في لبس النعل , في تنعله لبس النعل أو الخف كان يلبس اليمنى قبل اليسرى , النعل اليمنى أو النعل اليسرى يقدمها في اللبس قبل اليسار.
هكذا ثبت عَنْهُ أنه قَالَ: ((إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين)) يعني إذا لبس وإذا خلع فليبدأ بالشمال , ولتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تخلع , وإذا دخل المسجد قدم رجله اليمنى , وإذا خرج أخر رجله اليمنى ؛ لتكون اليمنى أول ما يدخل وآخر ما يخرج , وإذا دخل بيته قدم اليمنى , وإذا خرج أخر اليمنى لتكون اليمنى أول ما يدخل في البيت فهو أشرف مِن السوق ونحوه , وإذا دخل بيت الخلاء ونحوه قدم اليسرى , وإذا خرج أخر اليسرى ؛ لتكون اليمنى آخر ما يدخل وأول ما يخرج ؛ وذلك لأنه مكانا مستقذر فتكرم فِيهِ اليمنى .
كذلك أيضا في ترجله ، ترجله: يعني تسريح شعره , كان لَهُ شعر يبلغ إلى شحمة الأذن أو إلى العاتق , وكان يرجله يعني يسرحه يغسله مثلا , وقد يرجله فيبدأ بغسل الأيمن قبل الأيسر وبترجيل أي تسريح الأيمن قبل الأيسر .
وهكذا أيضا في لبس الثوب يلبس مثلا ..أو يدخل كم اليمنى قبل اليسرى , وكذا في السراويل وأشباه ذلك , لا شك أن القصد مِنْ ذلك كله تكريم اليد اليمنى .
وهكذا أيضا في الأكل: شرع الأكل باليمنى ؛ وذلك لأنها محل اليمن والبركة والخير , وأمر بالمصافحة باليد اليمنى , وكذلك الأخذ والإعطاء فقال عَلَيْهِ السلام: ((إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه , وإذا شرب فليشرب بيمينه ؛ فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله)) , وكان أيضا يأخذ بيمينه ويعطي بيمينه ويصافح بيمينه , كل ذلك لأجل تفضيل هذه اليمنى , وجعلَ اليد اليسرى للأشياء المستقذرة فنهى أن يستنجى باليمين , وسيأتينا قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((لا يمسكن أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول ولا يتمسح مِنَ الخلاء بيمينه)) بل جعل ذلك لليد اليسرى ؛ لأن هذا شيء مستقذر .
فاليمين مشتقة مِنَ اليمن وهو البركة وكثرة الخير , فالشرع جاء بتقديم اليمين في الأشياء المحبوبة , وجاء بجعل الشمال في الاشياء المستقذرة كالاستنجاء وكذلك الاستجمار والامتخاط وإزالة الأقذار وما أشبه ذلك تزاول بالشمال .
وكل منهما يد ولكن اليمنى تقدم تفاؤلا باليمن وبالبركة وبالخير , فينكر على الذين يستعملون اليسار , قد أنكر النبي عَلَيْهِ السلام على رجل رآه يأكل بشماله فقال: ((كل بيمينك)) قَالَ: لا أستطيع فقال: ((لا استطعت ما منعه إلا الكبر)) فعوقب , أجيبت دعوته عَلَيْهِ السلام فِيهِ بأن لم يستطع بعد ذلك أن يستعمل يمينه في الأكل عقوبة لَهُ لما أنه امتنع وتكبر عَن الأكل باليمين .
وقد رأينا وسمعنا كثيرا مِنَ الذين خالفوا هذه السنة والشريعة فصاروا يأكل أحدهم ويشرب بشماله ولا يبالي بالإرشادات النبوية , وربما أيضا أن بعضهم يفضل العمل بها ويدعو إلى ذلك , ويذكر أن الذين يعملون بالشمال أنهم نجحوا في أعمالهم وأنهم وأنهم .
ولا شك أن هذه مصادمة للشريعة وطعن في الإسلام وطعن في تعاليم الإسلام , فعلى المسلم أن يتجنب أولئك وأن يعمل بالشريعة مهما استطاع .
ونعرف أن هذا مِنَ السنن , يعني تقديم اليمين على اليسار في الوضوء مِنَ السنن والمكملات , وإلا فلو قدر أنك غسلت يسارك قبل اليمين ارتفع الحدث ولم تؤمر بالإعادة سواء في اليدين أو في الرجلين , ولكنك تركت الأفضل وتركت السنة , فالسنة والأفضلية تقديم اليمين كما تقدم في سائر الأشياء المحبوبة .

  #7  
قديم 11 رجب 1430هـ/3-07-2009م, 03:44 PM
أم مجاهد أم مجاهد غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 137
افتراضي الشرح الصوتي لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله





موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حديث, عائشة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir