دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 05:20 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مذاكرة التوحيد (3)
- شروط الشفاعة: الإذن من الله، رضى الله عن الشافع والمشفوع له {... أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى}.
- الشفاعة: التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة.
- زيارة القبور: السنة للاتعاظ والدعاء للموتى، البدعة: للدعاء عندهم وقراءة القرآن..، الشرك: لدعائهم.
- اتخاذ القبر مسجد ببناء المسجد عليه، أو اتخاذها مصلى ولو لم يبني مسجدا.
- اجتنب: اترك مع البعد.
- العيافة: زجر الطير للتشاؤم أو التفاؤل.
- التطير: التشاؤم (بمرئي أو مسموع أو معلوم).
- النشرة: التفريق لغة، واصطلاحا: حل السحر عن المسحور.
- ولا صفر: شهر صفر كان العرب يتشاءمون به لاسيما في النكاح، وقيل حبة تقع في بطن الإنسان تؤذيه عند الجوع، وقيل غير ذلك.
- الأنواء: منازل القمر وهي ثمان وعشرون منزلة.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 11 جمادى الآخرة 1436هـ/31-03-2015م, 05:17 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مذاكرة التجويد 1+2
- التجويد لغة: التحسين، إصلاحا: إعطاء كل حرف حقه (بإخراجه من مخرجه) ومستحقه (من الصفات والأحكام)
- تفخم الراء في ست حالات: مفتوحة، مضمومة، ساكنة بعد فتح أو ضم، ساكنة بعد كسر وقبل حرف استعلاء، ساكنة بعد كسر عارض. وترقق إذا كانت مكسورة أو ساكنة بعد كسرة أصلية وليس بعدها استعلاء.
- ما جاز فيه الوجهان: فرق، وسبع إذا وقف عليهن: الفجر وإذا يسر، نذر وبالنذر ونذيرا للبشر، عين القطر ومصر.
- مراتب التفخيم سبعة كحروفه: (اَ،.. َ، وُ، ..ُ، ..ُ.ْ، ..َ.ْ، ..ِ.ْ).
- التجانس: التوافق في المخرج دون الصفة، التقارب: تقارب المخارج أو الصفات.
- الظاء:
1. ما جاء واحدا (ظعنكم، أيقظ، يلفظ، شواظ، ظفر، أظفركم، فظا).
2. ما جاء مرتين: (الظهر [الظهيرة، تظهرون]، لظى، [محظورا، المحتظر]،
3. ما جاء ثلاثا: (الظِهار، ظمأ)
- التنوين: حركة تلحق بآخر الأسماء تثبت وصلا لا خطا ولا وقفا.
- الإظهار: نطق النون الساكنة أو التنوين بصفة مظهرة بينة عارية من شبهة الإدغام والإخفاء.
- الإدغام: جعل الحرفين حرفا واحدا مشددا يرتفع اللسان عنده ارتفاعة واحدة
- الإقلاب: قلب النون الساكنة أو التنوين ميما خالصة أو مخفاة عند دخول الباء عليهما.
- الإخفاء: النطق بالغنة بصورة بين الإظهار والإدغام.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 12 جمادى الآخرة 1436هـ/1-04-2015م, 08:44 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مذاكرة عشريات ابن القيم
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...ewpost&t=28175

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 12 جمادى الآخرة 1436هـ/1-04-2015م, 08:46 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

إضافية (درس التفسير من كتاب أصول في التفسير لابن عثيمين)

التفسير لغة: من الفسر، الكشف عن المغطى. اصطلاحا: بيان معاني القرآن الكريم.
حكم تعلمه: واجب، الدليل: {كتاب أنزلناه إليكم مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}، وجه الدلالة: الأمر بالتدبر، والتدبر لا يكون إلا عن فهم، والغرض من تعلمه: الإيمان بأخباره والعمل بأحكامه وعبادة الله على بصيرة.
مصادر التفسير:
1. تفسير القرآن بالقرآن، ومثاله في صدر سورة الطارق.
2. تفسير القرآن بالسنة، ومثاله قول النبي {ألا إن القوة الرمي} في آية الأنفال.
3. تفسير القرآن بأقوال الصحابة ثم التابعين {أو لامستم النساء} ابن عباس: الجماع.
4. تفسير القرآن بالمعاني الشرعية واللغوية، مع تقديم المعنى الشرعي على اللغوي إذا اختلفا مالم يكن فيه دليل على تقديم المعنى اللغوي. (الصلاة على المنافق، والصلاة على المتصدق)
أنواع الاختلاف في التفسير بالمأثور وحكمه:
1. اختلاف التنوع، فيأخذ بها جميعا.
2. اختلاف التضاد، مع قبول المعنى للتضاد، فيجمع بين الأقوال.
3. اختلاف التضاد الذي لا يمكن الجمع فيه فيرجح أحد الأقوال بالمرجحات المعتبرة.
ترجمة القرآن: التعبير عن معانيه بلغة أخرى، وهي نوعان:
- ترجمة حرفية، وهي محرمة شرعيا ومستحيلة عمليا، حتى إن صلحت لجزء من آية تبقى ممنوعة شرعا.
- الترجمة المعنوية أو التفسيرية، وهي أقرب ما تكون للمعنى الإجمالي، فهي جائزة بل قد تجب، مع شروط يجب مراعاتها وهي:
1. ألا تجعل بديلا عن القرآن، فتكتب مصحوبة بنص الآية بحروفه العربية.
2. علم المترجم باللغة العربية ومدلولات ألفاظها، ومثل ذلك في اللغة التي يترجم إليها.
3. علم المترجم بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 12 جمادى الآخرة 1436هـ/1-04-2015م, 08:48 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

إضافية (درس موهم التعارض من كتاب أصول في التفسير لابن عثيمين)
- ما يتوهم العقل البشري القاصر من مخالفة نص شرعي لنص آخر، فيفهم أحدهما عكس الآخر، والتعارض هذا لا يرد بتاتا في كتاب الله، أما في الأخبار فمحال لأن تعارضهما يعني كذب أحدهما، وأما في الأحكام فيكون أحدهما ناسخ للآخر فلا تعارض إذًا.
- الواجب على المسلم أن يحاول الجمع ويرجع لأهل الذكر فيسألهم، فإن لم يتبين له يتوقف مع إعمال يقينه بأن الخلل في فهمه لا في كتاب الله حاشاه.
- من الأمثلة:
1. نفي الألوهية عن غير الله في آيات، وإثباتها في أخرى، ورفع التعارض يكون بأن النفي أنه لا إله بحق إلا الله، وإن أطلق ذلك على غير الله تعالى فهو إله باطل.
2. جعل الهداية من خصائص الله ونفيها عن غيره، ثم إثباتها للنبي صلى الله عليه وسلم، فرفعه ببيان أنواع الهداية فهداية التوفيق لا تكون إلا من الله، أما الإرشاد والدلالة فلله ثم لمن اصطفاه.
3. وفي الأحكام: آيتي عدة المتوفى عنها زوجها، آية ذكرت الحول ثم الأخرى أربعة أشهر وعشرا، والثانية ناسخة للأولى.
- من المصنفات في رفع إشكال موهم التعارض، كتاب دفع إيهام الاضطراب للأمين الشنقيطي.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 14 جمادى الآخرة 1436هـ/3-04-2015م, 10:37 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مذاكرة الجزرية (3)


- المد لغة: الزيادة والمط، اصطلاحا: إطالة الصوت بحرف مدي من حروف العلة.
- أسبابه: الهمز (متصل، منفصل، بدل)، السكون العارض، السكون الأصلي.
- المد اللازم: كلمي وحرفي ولكل منهما مخفف ومثقل.
- المد الواجب: يجتمع سببه وموجبه في كلمة.
- الوقف: الكف، قطع الكلمة عما بعدها بسكتة طويلة.
- الروم:هو الإتيانُ ببعضِ الحركةِ، ومِن ثَمَّ ضَعُفَ صوتُهَا لقِصَرِ زَمَنِهَا، ويسمَعُهَا القريبُ المُصغي دونَ البعيدِ.
- الإشمام: أن تُضَمَّ الشَّفتيْنِ بعدَ الإسكانِ إشارةً إلى الضمِّ

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 7 شوال 1436هـ/23-07-2015م, 12:55 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

إضافية (القسم الأول من منظومة الزمزمي)

- عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز الشيرازي المكي الشافعي، المعروف بـ: الزمزمي، لَقبُه: عزّ الدين، ولد سنة: 900هـ وتوفي: 963 أو 976 هـ.
- حدّ علم التفسير: علمٌ يُبحث به عن أحوال القرآن من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
- تعريف التفسير: علم يعرف به فهم كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه. الزركشي.
- التأويل يطلق ويراد به: التفسير، أو ما يؤول إليه الكلام (حقيقته)، حمل القرآن على المعنى المرجوح.
- الترجمة: تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى.
الأقوال في البسملة:
1. أنها آية من القرآن ومن كل سورة، قول الشافعي.
2. أنها ليست آية من القرآن، ولا من كل سورة. قول مالك.
3. أنها آية من القرآن لا من كل سورة. قول أبي حنيفة.
4. أنها آية من الفاتحة فقط، لا من كل سورة. قول أحمد.
5. أنها آية مستقلة للفصل، قول ابن تيمية.
- السور المدنية (29): البقرة، آل عمرآن، النساء، المائدة، الأنفال، براءة، الرعد، الحج، النور، الأحزاب، محمد، الفتح، الحجرات، من الحديد إلى التحريم مع دخولهما، البينة، القدر، الزلزلة، النصر، المعوذتين. الباقي المكية (85) على الراجح مع خلاف في نحو (13) سورة.
- السفري: البقرة: "واتقوا يوما" في منى، وآخر اثنتين يوم الفتح، المائدة: آية التيمم بالبيداء و"اليوم أكملت" بعرفات، والأنفال ومن الحج: "هذان خصمان" إلى "الحميد" ببدر، ومن النحل: "وإن عاقبتم" إلى آخرها بأحد، سورة الفتح بكراع الغيم.
- الليلي: سورة الفتح إلى "صراطا مستقيما"، وآية القبلة في البقرة: "قد نرى"، وآية الحجاب بالأحزاب "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك"، وآية التوبة ببراءة: "وعلى الثلاثة".
- الصيفي: آية الكلالة الأخيرة بالنساء، والشتائي: عشر النور في حادثة الإفك.
- الفراشي: آية التوبة ببراءة عند أم سلمة، وسورة الكوثر.
- السبب: الباعث على الشيء.
من فوائد أسباب النزول:
1. معرفة السبب يعين على العلم بالمسبب.
2. التمييز في الحكم عاما هو أو خاص.
3. يحتاج إليه في قصر الحكم العام على مدلول السبب.
4. معرفة الحكمة في التشريع.
5. الوقف على المعنى وإزالة الإشكال.
- القراءات: اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في الحروف وكيفيتها، من تخفيف وتشديد وغيرهما.
- قراء الصحابة: عثمان، علي، أبيّ، زيد بن ثابت، أبو زيد، أبو الدرداء، معاذ، ابن مسعود، أبو هريرة، ابن عباس، ابن السائب.
- قراء التابعين: عطاء بن يسار وعطاء بن رباح، مجاهد وعكرمة، الأسود وعلقمة ومسروق، يزيد بن القعقاع وعبد الرحمن الأعرج بن هرمز، سعيد بن جبير والحسن البصري، زر بن حبيش وعبيدة بن قيس.
- الوقف القبيح: ما يوهم الوقوع في المحظور، أو لا يحسن الوقوف عليه.
- الوقف الحسن: ما يحسن الوقف عليه، ولا يحسن الابتداء بما بعده.
- الوقف التام: أنه هو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها، لا لفظاً ولا معنىً.
- الوقف الكافي: هو الوقف على كلمةٍ انقطعت عما قبلها لفظاً لا معنى.
- الإشمام: ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة.
- الروم: إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها صوتٌ خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 13 شوال 1436هـ/29-07-2015م, 10:35 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي


ملخص دورة أنواع المؤلفات في علوم القرآن الكريم من دورات المستوى الأول لبرنامج دراسة التفسير
د. محمد بن عبد الله القحطاني



مقدمة عامة:
اشتملت على نقطتين أساسيتين: طالب العلم والإخلاص، طالب العلم والكُتُب.
- التذكير بأهمية الإخلاص عموما، وأهميته لطالب العلم خصوصا، ومعرفة غايته من الطلب.
- أهمية معرفة المصنفات ولو عموما، ثم معرفة ما يؤخذ منها للتحصيل والقراءة.
- ومن فائدة معرفة المصنفات، حاجة الطالب للبحث واستفادته منها في ذلك.
مقدمة في علوم القرآن:
- لإطلاق علوم القرآن معنيان، معنى لغوي عام وليس المراد ها هنا، ومعنى خاص وهو المراد.
- الإطلاق اللغوي: كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء خادم له أو مستنبط منه.
- المعنى الخاص: أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواح شتى، يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا.
- ترجع علوم (أنواع، أبحاث) القرآن إلى ثمان نواحٍ:
1) حقيقته: التعريف به، أسمائه، أوصافه، خصائصه، فضائله، إعجازه.
2) مصدره: الوحي.
3) نزوله: جميع موضوعات النزول (كيفية إنزاله، أسباب النزول، المكي والمدني...الخ).
4) حفظه: مثل: (جمعه، ترتيبه، مباحث الآيات والسور [وقد تدخل تحت حقيقته]).
5) نقله: مباحث القراءات والقراء.
6) بيانه وتفسيره: كل المباحث المتعلقة بالتفسير تأصيلا، كذلك: المحكم والمتشابه، الناسخ والمنسوخ، العام والخاص [وقد ندخله في أساليبه]
7) لغته وأساليبه: بلاغته، إعرابه، أساليبه، القصص، الأمثال.
8) أحكامه: أحكام المصحف، وأحكام مسه، وقراءاته وآدابها.
مصادر علوم القرآن:
1. كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم، منها: كتب الحديث [متونا وشروحا]، وكتب اللغة، وكتب أصول الفقه، وكتب التفسير بمقدماتها، كتب العقيدة.
- وهذا ما يطلق عليه التأليف الضمني، وهو الأصل وبداية علوم القرآن انطلقت منه.
2. المؤلفات الموسوعية أو الجامعة في هذا العلم، أي الكتب المتخصصة في علوم القرآن الكريم.
3. الكتب المفردة في نوع واحد من علوم القرآن، ككتب أسباب النزول وكتب الناسخ والمنسوخ.
أهم المؤلفات الموسوعية في علوم القرآن الكريم [وفي المحاضرة معلومات مفصلة عن طبعاتها وتحقيقاتها]:
- من أوائلها: فنون الأفنان في عيون (عجائب) علوم القرآن لابن الجوزي (ت: 597هـ)، ثم كتاب جمال القراء وكمال الإقراء للسخاوي (ت: 643هـ).
- المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز لأبي شامة المقدسي (ت: 656هـ)، من أهم الكتب وفيه تحريرات مهمة ولو أنه لم يستوعب. [وفي المحاضرة عرض سريع للكتاب وأبوابه].
- ثم أول الكتب الموسوعية: البرهان في علوم القرآن للزركشي (ت: 794هـ) من أهم الكتب إن لم يكن أهمها في علوم القرآن.
- ثم الكتاب الذي يعتبر العمدة الآن، ولعله أكبر وأصل ما صنف في علوم القرآن وجامعها: الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (ت: 911هـ). [وفي المحاضرة قراءة لمقدمته، ونظر في مؤلفات السيوطي الأخرى في علوم القرآن كالتحبير والنقاية، وعن الكتب التي تحدث عنها في مقدمته وتعريف بها ككتاب البلقيني وكتاب الزركشي، وذكر المحاضر أن أفضل طبعاته طبعة مجمع الملك فهد وتقع في سبع مجلدات]
- كتاب علوم القرآن بين الإتقان والبرهان دراسة وموازنة لـ د. حازم سعيد حيدر (م)، رسالة علمية قيمة ذكر فيها ما اشتركا فيه وما انفرد به كل منهما (أي الزركشي والسيوطي)
  • في العموم اشتركا في أصول المسائل، نحو تسعة وثلاثين نوعا.
  • البرهان للزركشي: أوسع من النواحي اللغوية، وضمه للمتقارب من الأنواع تحت مسمى واحد، وقد انفرد بثمانية مسائل لم تأتِ في الإتقان.
  • الإتقان للسيوطي: جل ما ذكره جاء في البرهان قبلا، وما زاده أكثره مسائل فرعية وغالبها بني على أحاديث لا تصح، وقد جعل الباحث د. حازم ما زاده على ثلاث أنواع:
النوع الأول: ما انفرد به وأصله في البرهان: فذكر ثمانية عشر نوعا.
النوع الثاني: ما انفرد به عن الزركشي، ولكنه سبق بها (من غير الزركشي): مثل الصيفي والشتائي، الفراشي والنومي، ما نزل مفرقا وما نزل جمعا.
النوع الثالث: الأنواع المبتكرة في الإتقان، كالأرضي والسمائي، ما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة، ما أنزل منه على بعض الأنبياء، وما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم انفرادا.
- الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي (ت: 1150هـ) ذكر ضعف ما ذكره السيوطي من أنواع 150 نوعا. كتاب جامع لكنه غير محرر يحتاج تحقيق وتمحيص.
المؤلفات في العصر الحديث:
المصنفات في العصر الحديث (القرن الرابع عشر والخامس عشر)، وقد كثرت وتنوعت ونشط التصنيف فيها، ولعل من أهم أسباب ذلك اعتماد علوم القرآن كمادة مقررة منفصلة في الجامعات الإسلامية ابتداءًا من الأزهر.
- التبيان في بعض المباحث المتعلقة بالقرآن على طريق الإتقان للإمام طاهر الجزائري الدمشقي (ت: 1338هـ) وحققه: عبد الفتاح أبو غدة. [وتحدث المحاضر عن الكتاب وعن مؤلفه].
- ثم مجموعة مؤلفات شيوخ الأزهر، منها:
ü الفرقان في علوم القرآن لمحمد سلامة.
ü مناهل العرفان في علوم القرآن لمحمد بن عبد العظيم الزرقاني، وهو أبرز وأهم ما صنف في العصر الحديث، حسن العرض شيق الأسلوب فائق التحرير، تميز باقتصاره على الموضوعات الرئيسية من علوم القرآن ورده على الشبهات بتوسع، طبع في مجلدين وله عدة طبعات [وقد عرض المحاضر رؤوس موضوعاته] وذكر ميزاته وما أخذ عليه، ويكفيكها د. خالد السبت برسالته للماجستير تحت عنوان (كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني دراسة وتقويم).
ü البيان في مباحث علوم القرآن لعبد الوهاب بن عبد المجيد غزلان، يقول فضل حسن عباس: (وهو كتاب دقيق فيما عرض له من مسائل، محكم العبارة) كتاب مقرر وخلا من كثير من الموضوعات.
ü المدخل لدراسة القرآن الكريم لمحمد أبو شهبة.
ü الموسوعة القرآنية المتخصصة للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في وزارة الأوقاف، شارك في تأليفه أربعة عشر من علماء الأزهر، وأشرف عليه محمود حمدي زقزوق.
- ننتقل إلى غير مدرسة الأزهر:
ü مباحث في علوم القرآن لصحبي الصالح
ü مباحث في علوم القرآن لمناع القطان، اعتمد على الإتقان وكتب أخرى.
ü المقدمات الأساسية في علوم القرآن لعبد الله الجديع، من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا.
ü محاضرات في علوم القرآن لغانم بن قدوري الحمد، سهل ومرتب دقيق المعلومات قليل الاستطراد.
ü إتقان البرهان في علوم القرآن لفضل حسن عباس، طبع في مجلدين وامتاز بحسن التحرير ومناقشة أقوال أهل العلم وتحريرها، ويذكر المؤلفات في كل نوع [تحدث عنه المحاضر مطولا].
ü المحرر في علوم القرآن لمساعد الطيار.
ü أصول في التفسير لابن عثيمين، مختصر جدا ومفيد يصلح للمبتدئ.
- اقتراح منهجي: مختصر ككتاب ابن عثيمين، ثم من الكتب المتوسطة: كتاب غانم قدوري الحمد أو كتاب عبد الله الجديع وهو أفضل، ثم مرحلة المتقدمين وأفضلها إتقان البرهان ثم مناهل العرفان، ويبقى الإتقان أصل لا يمكن تجاوزه.
الكتب المفردة:

أولاً: كتب أسباب النزول:
- أسباب النزول للواحدي، من أول ما أُلف في أسباب النزول، وهو كتاب رواية فقط مع مقدمة يسيرة.
- العُجاب في بيان الأسباب لابن حجر، كتاب محرر بمقدمة نفيسة في أسانيد التفسير على وجه الخصوص، طبع في مجلدين وصل فيه إلى سورة النساء.
- لباب النقول للسيوطي، لم يمحص كل الروايات.
- الصحيح المسند من أسباب النزول لمقبل الوادعي، ولم يستوعب.
- الاستيعاب في بيان الأسباب لسليم الهلالي ومحمد موسى آل نصر، جمعا كل ما ذكر من أسباب النزول وحكموا عليها صحة وضعفا، طبع في ثلاث مجلدات.
- المحرر في أسباب النزول من خلال الكتب التسعة لخالد المزيني، دراسة تأصيلية وتطبيقية كتاب مميز يغني من الناحية التأصيلية.
ثانيًا: كتب الناسخ والمنسوخ:
- كتاب أبو عبيد القاسم بن سلام، مؤلف على الأبواب (الموضوعات) وليس على ترتيب القرآن.
- كتاب أبو جعفر النحاس، مطبوع في ثلاث مجلدات من أهم الكتب.
- الإيضاح في الناسخ والمنسوخ لمكي بن أبي طالب.
- نواسخ القرآن لابن الجوزي.
- النسخ في القرآن الكريم لمصطفى زيد.
- الآيات المنسوخة في القرآن الكريم عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي.
ثالثاً: المكي والمدني:
- المكي والمدني دراسة تأصيلية لمحمد الشايع.
- المكي والمدني (دراسة تأصيلية وتطبيقية وصل إلى نصف القرآن) عبد الرزاق حسين أحمد.
أُخرى:
- كتاب نزول القرآن لمحمد الشايع.
- جمع القرآن في مراحله التاريخية لمحمد شرعي أبو زيد.
- عبد العظيم المطعني ينصح بكتبه في أساليب القرآن الكريم منها: أسرار التعبير في القرآن الكريم.
- في آداب القرآن: كتاب أخلاق أهل القرآن للآجري، التبيان في آداب حامل القرآن للنووي.
- الركيزة في أصول التفسير للخضيري، جيد للمبتدئ.
- كتب فضائل القرآن، وكتب أصول التفسير (لم تذكر سهوا، ولضيق الوقت)
لطائف:
- البرهان للزركشي أكثر من نصفه في أساليب القرآن.
- الرسالة للشافعي تعتبر أول ما دون في أصول الفقه، وحافل بعلوم القرآن.
- المسائل المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه ل د. فهد الوهبي.
- الآية المجمع على نسخها آية المناجاة بالمجادلة.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 21 شوال 1436هـ/6-08-2015م, 07:02 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مذاكرة التجويد (الجزرية) 3

-"والمَدُّ" وَهُوَ لُغَةً: الزِّيَادةُ، والمط. واصْطِلاحًا: إِطالةُ الصَّوْتِ بحرفٍ مَدِّيٍّ مِنْ حروفِ العلَّةِ بقدر مخصوص.
- موجباته ثلاثة: الألف الساكن المفتوح ما قبله، والياء الساكن المكسور ما قبله، والواو الساكن المضموم ما قبله.
- وأسبابه ثلاثة: الهمز، والسكون العارض، والسكون الأصلي.
- القصر
لُغةً: الحَبْسُ، واصطِلاحًا: ترْكُ المدِّ، وَهُوَ الأصْلُ.
- المد اللازم الحرفي المثقل: سين (طسم) ولام (الم)
- المد اللازم الكلمي المخفف: آلئن.
- المد الواجب المتصل:
أن يجتمع سببه وموجبه في كلمة، المد الجائز المنفصل: سمي منفصلاً لانفصال سببه عن موجبه.
-
مد البدل: وهو ما تقدم سببه على موجبه
-
والوقفُ – لُغةً -: الكفُّ. واصطِلاحًا: قطع الصوت على الكلمة زمناً يتنفس فيه بنية استئناف التلاوة
- الوقف
التامُّ هو الذي لا تعلُّقَ له بما بعدَه لا لفظاً ولا معنًى
- الوقف الكافي:
هو الذي تعلَّقَ بما بعدَه معنًى لا لفظاً.
- الوقف الحسن:
هو الوقف على لفظ تم معناه، وتعلق ما قبله وما بعده به معنى ولفظا.
-
السكت لغة: المنع، واصطلاحا: الوقف على آخر كلمة أو وسطها مقدار حركتين بلا تنفس بنية استئناف القراءة
- (إن ما) الشرطية مقطوعة فقط في الرعد {وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم} وفي غيرها موصول (إما)
- (عن ما) مقطوعة بالأعراف {عن ما نهو عنه} وفي غيرها موصول (عما)
- (إن ما) مقطوعة بالأنعام {إن ما توعدون لآت} وفي غيرها موصول (إنما)
- لعنت، ومعصيت 2 / سنت 5 / رحمت وامرأت 7 / نعمت 11
-
فالرَّوْم: هو الإتيانُ ببعضِ الحركةِ، ومِن ثَمَّ ضَعُفَ صوتُهَا لقِصَرِ زَمَنِهَا، ويسمَعُهَا القريبُ المُصغي دونَ البعيدِ.
-
الإشمامِ: أن تُضَمَّ الشَّفتيْنِ بعدَ الإسكانِ إشارةً إلى الضمِّ، وتدعَ بينهُمَا بعضَ انفراجٍ.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م, 12:27 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

إضافية (القسم الثاني من منظومة الزمزمي)

- الإمالة الكبرى: تنطق الفتحة قريباً من الكسرة، والألف قريبة من الياء، والإمالة الصغرى: وهي أن تلفظ بالحرف بحالةٍ بين الفتح والإمالة.
- درس تخفيف الهمزة (له تلخيص مفرد في صفحة الواجبات).
- الإدغام: إدغام حرف في مثله أو مقاربه، (متماثلين، متقاربين، متجانسين)
- حكم الإدغام الصغير الوجوب، إن كان من المتماثلين، والجواز إن كان من المتقاربين أو المتجانسين، وأما الإدغام الكبير بأنواعه، فخاص برواية السوسي.
- الغريب: معنى الألفاظ التي يحتاج إلى البحث عنها في اللغة.
- المعرَّب: فهو لفظ استعملته العرب في معنى وضع له غير لغتهم، منه: (المشكاة، الكفل، السجل، أواه، القسطاس)
- المجاز: استعمال اللفظ في غير ما وضع له، نوعه: مجاز في التركيب، مجاز في المفرد.
- من أنواع المجاز: اختصار الحذف، ترك الخبر، الفرد والجمع والمثنى إطلاق أحدها على الآخر، الالتفات، التقديم والتأخير.
- المشترك: اللفظ الذي يحتمل أكثر من معنى، منه القرء (الحيض والطهر)، الويل (العذاب، واد في جهنم)، ند (الشبيه والضد)، المولى (السيد والعبد)، تواب (صفة لله، وصفة للعبد كثير التوبة)، الغي (ما يقابل الرشد، واد في جهنم)، المضارع (الحال والمستقبل)، ورى (الخلف والأمام).
- المترادف: لفظان أو أكثر لمعنى واحد، (الإنسان والبشر) (اليم والبحر) (العذاب والرجس والرجز).
- الاستعارة: تشبيه لشيء بشيء بلا أداة، (الموت للضلال، والحياة للهداية) (سلخ الليل لمحوه).
- التشبيه: الكلام الدال على اشتراك أمر مع غيره في معنى يجمع بينهما، أركانه (مشبه، مشبه به، أداة التشبيه، وجه الشبه) من أدواته (الكاف، مثل بالسكون والتحريك، كأن)
- العام: هو ما عم شيئين فصاعداً، من غير حصر، وضده الخاص، وهو: ما لا يتناول شيئين فصاعدا من غير حصر.
- العام المخصوص: كثير، حقيقة، قرينته لفظية، لا يجوز في واحد.
- العام الذي أريد به الخصوص، أقل، مجاز، قرينته عقلية، يجوز في واحد.
- المجمل: الذي لم تتضح دلالته على معناه بمفرده.
- المؤول: ما ترك ظاهره لدليل.
- "مفهوم موافقة": إذا كان حكم المفهوم موافق لحكم المنطوق.
"ومفهوم المخالفة": إذا كان حكم المفهوم مخالف لحكم المنطوق.

- مفهوم المخالفة: وصف، شرط، غاية، عدد.
- المطلق: اللفظ الدّال على الماهية بلا قيد.
المقيد: ما دل على جزء من أجزاء الماهية.

- النسخ: رفع الحكم الثابت بدليل شرعي بدليل آخر.
- الوصل: الربط بين جملتين بعطف.
- الإيجاز كون اللفظ أقل من المراد، بدون إخلال، الإطناب فهو تأدية المعنى بلفظ أزيد منه لفائدة، المساواة فهي كون اللفظ بقدر المعنى المراد.
- القصر: تخصيص أمر بآخر بطريق مخصوص.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 25 شوال 1436هـ/10-08-2015م, 09:52 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

نخبة الفكر (1)

- يعد أول من أفرد مصنفا لعلم الحديث، القاضي أبو محمد الرامهرمزي بكتابه (المحدث الفاصل بين الراوي والواعي).
- ثم اشتهرت وتميزت تصانيف الخطيب أبو بكر البغدادي (الكفاية) و(الجامع)، ثم ابن الصلاح بمقدمته الشهيرة.
- الحديث: ما روي عن النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة أو سيرة.
- الخبر:
1. الخبر مغاير للحديث، فالحديث ما جاء عن النبي، والخبر ما جاء عن غيره.
2. الخبر مرادف للحديث.
3. الخبر أعم من الحديث، الخبر ما جاء عن النبي وعن غيره، فهو أوسع من الحديث.
- الأثر: قيل مرادف للحديث، وقيل ما روي عن الصحابي أو التابعي دون النبي.
- الطرق: الأسانيد.
- الإسناد: حكاية طريق المتن، أو هو سلسلة رجال الإسناد الموصلة إلى المتن.
- المتن: ما ينتهي إليه السند من الكلام.
- المتواتر: ما رَوَاهُ جَمْعٌ كثيرٌ، في كُلِّ طَبَقَةٍ مِن طَبَقَاتِ السَّنَدِ، بحيثُ تُحِيلُ العادَةُ تَوَاطُؤَهُمْ على الكَذِبَ، وأَسْنَدُوهُ إلى شيءٍ محسوسٍ، وأفادَ العلْمَ اليَقِينِيَّ. وهي شروطه (بين الفواصل).
- العلمُ الضَّرُورِيُّ: هو العلْمُ الذي لا يَحتاجُ البَحْثَ عن أحوالِ رُوَاتِهِ.
- العلْمُ النَّظَرِيُّ: هو العلْمُ الذي يَتَوَقَّفُ على النظَرِ في حالِ السنَدِ.
- أنواع المتواتر:
(1) المتواتر اللفظي: ما تواتر لفظه ومعناه، ولو بألفاظ متقاربة، م:"من كذب علي"، "من تقوَّل علي"
(2) المتواتر المعنوي: مثاله: رفع اليدين في الدعاء
- الآحاد: ما لم يجمع شرط التواتر. (مشهور، عزيز، غريب، محتف بالقرائن)
- المشهور: ما رواه ثلاثة فأكثر، ولم يبلغ حد التواتر.
- العزيز: ما رواه راويان، ولو في طبقة من طبقات السند. م: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده)).
- الغريب: ما تفرد بروايته شخص واحد:
(1) غريب مطلق: ما كان التفرد في أصل السند (أي من جهة الصحابي)، كحديث النيات.
(2) غريب نسبي: ما كانت الغرابة فيه بالنسبة لراو معين، أو من جهة معينة، كتفرد مالك عن الزهري (مع كثرة تلاميذ الزهري).
- المحتف بالقرائن:
1. ما رواه الشيخان في صحيحهما مما لم يبلغ حد التواتر.
2. ما رواه الأئمة الحفاظ المتقنين، شرط ألا يكون غريبا.
3. ما تعددت طرقه، وسلم من ضعف الرواة، ومن العلل.
- المقبول: ما يجب العمل به عند الجمهور، المردود: الذي لم يترجح صدق المخبر به.
- أنواع المقبول أربعة: صحيح لذاته – ولغيره، حسن لذاته – ولغيره.
- الصحيح لذاته: ما اتَّصَلَ سَنَدُه، بنَقْلِ العَدْلِ، التامِّ الضبْطِ، عن مِثْلِه إلى مُنْتَهَاهُ، مِن غيرِ شُذوذٍ، ولا عِلَّةٍ.
- الحسن لذاته = لكن (العدل خفيف الضبط).
- الحسَنُ لغَيرِه: هو الْحَدِيثُ الضعيفُ إذا تَعَدَّدَتْ طُرُقُه، شرط ألا يكون شديد الضعف.
- درجات الصحيح (7)
- العلة: سبب غامض خفي، قادح في صحة الحديث.
- الشاذ: ما يرويه الثقة مخالفا من هو أوثق منه، أو أكثر عددا.
- الحديث المنكر: ما يَرويهِ الضعيفُ مُخَالِفاً مَنْ هوَ أوْثَقُ منهُ.
- الحديث المحفوظ: ما رَواهُ الأَوْثَقُ مخالِفاً لروايَةِ الثِّقَةِ.
- الحديث المعروف: ما رَواهُ الثِّقَةُ مُخَالِفاً لِمَا رَوَاهُ الضَّعِيفُ.
- الاعتبار: الطريق الذي يتوصل به إلى معرفة المتابع أو الشاهد.
- المتابع: اتحاد الصحابي مع اختلاف الطرق عنه، اختلف اللفظ أو اتحد.
- الشاهد: اختلاف الصحابي، اتفق اللفظ أو اختلف.
- متابعة تامة: للراوي نفسه، متابعة قاصرة: لشيخ الراوي.
- النسخ: رفع حكم شرعي بدليل شرعي متأخر عن دليل الحكم الأول.
- الحديث المحكم: السالم من المعارضة.
- المعلق: ما سقط من أول إسناده راو فأكثر (شيخ المصنف).
- المعضل: ما سقط من سنده راويان فأكثر على التوالي.
- المنقطع: ما سقط من إسناده راو أو أكثر لا على التوالي.
- المرسل: ما سقط من إسناده من بعد التابعي.
- السقط الخفي: (1) المدلس (2) المرسل الخفي.
- التدليس: أنْ يَرْوِيَ الراوي عنْ شيخِهِ الذي سَمِعَ منهُ ما لم يَسْمَعْ منهُ بصِيغةٍ تَحْتَمِلُ السَّمَاعَ وعَدَمَهُ، كعَنْ وقالَ، ونحْوِها.
- المرسل الخفي: أنْ يَرْوِيَ الراوي عَمَّنْ عاصَرَهُ ولم يَسْمَعْ منهُ، ما لم يَسْمَعْ منهُ بصِيغةٍ تَحْتَمِلُ السماعَ وعَدَمَهُ.
- الموضوع: المختلق على رسول الله.
- يعرف الموضوع بقرائن في الراوي أو في المروي، أما التي في الراوي فإقراره بالوضع أو ما يقوم مقام ذلك، كادعائه السماع عن شيخ توفي قبل ولادته، أو لم يعرف صفته، أو يروي قصة تدل على كذبه
- أما القرائن في المروي: فمخالفة نص القرآن، أو صحيح السنة أو صريح العقل، أو ركاكة في اللفظ.
- أسباب الوضع: الزندقة والطعن في الإسلام، التعصب المذهبي، الانتصار للعقائد الفاسدة والأفكار السياسية، التقرب إلى الحكام، وضع الحديث لحاجة شخصية.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 10:41 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

نخبة الفكر (2)

- المدرج: المدخل،
تَغييرُ سِياقِ الإسنادِ، أوْ إدخالُ لَفْظَةٍ في مَتْنِ الْحَدِيثِ.
- يعرف الإدراج بأربعة: التنصيص من ذات المدرِج، أو من إمام معتبر، أو بجمع طرق الحديث، أو باستحالة نسبة اللفظ للنبي.
- المقلوب: ما أبدلت فيه لفظة، مكان لفظة أخرى.
- المصحف: إذا كان التغيير بالنسبة للنقط (مراجم، مزاحم) والتحريف: بالنسبة للشكل. هكذا عند ابن حجر.
- تصحيف لفظي (بصر، سمع)، تصحيف معنوي: تغير في فهم الحديث مع بقاء اللفظ (العَنَزَة).
- الرواية بالمعنى: منعها محمد بن سيرين، ومنهم من جوزها في الألفاظ دون المركبات، ومنهم من جوزه للصحابة دون غيرهم، والرجح الجواز بشروط منها أن يكون عارفا بما يحيل المعاني من الألفاظ.
- سبب الجهالة: (1) كثرة نعوت الراوي (2) قلة مرويات الراوي فإن روى عنه واحد كان مجهول العين وإن روى عنه جماعة كان مجهول الحال أو المستور (3) اختصارا من الراوي عنه (مبهم).

- الراوي المهمل: هو الذي لم ينسب.
- الصحابي:
مَنْ لَقِيَ النَّبِيَّ، مُؤْمِنًا بِهِ، وَمَاتَ عَلَى الإِسْلاَمِ، وَلَوْ تَخَلَّلَتْ رِدَّةٌ في الأَصَحِّ (على خلاف).
- قولهم (من السنة) الراجح رفعه، وبعكسه قال أبو بكر الصيرفي من الشافعية وأبو بكر الرازي من الحنفية وابن حزم الظاهري، ومثله (أمرنا بكذا ونهينا عن كذا).
- ممن قبل حديث كبار التابعين وصغار الصحابة مطلقا أبو حنيفة ومالك.
- المنقطع: ما سقط من إسناده راو أو أكثر لا على التوالي، بينما المقطوع: ما انتهى إلى التابعي فمن دونه (أثرا لا حديث).
- العلو: اختصار عدد رجال الإسناد ما أمكن.
- العلو المطلق: ما قل عدد رواته إلى النبي.
- العلو النسبي:
ما قَلَّ عدَدُ رُواتِهِ بالنِّسبةِ إلى إمامٍ ذِي صِفةٍ عَلِيَّةٍ كَشُعْبَةَ، أنواع العلو النسبي:
1. المُوَافَقَةُ: وهيَ الوُصولُ إلى شيخِ أحَدِ الْمُصَنِّفِينَ مِنْ غيرِ طريقِهِ.
2. البَدَلُ: وهوَ الوصولُ إلى شيخِ شيخِهِ كذلكَ.
3. الْمُساواةُ: استواءُ عددِ الإسنادِ مِن الراوي إلى آخِرِهِ معَ إسنادِ أحَدِ الْمُصَنِّفِينَ.
4. المُصَافَحَةُ: هوَ الاستواءُ معَ تلميذِ ذلكَ الْمُصَنِّفِ.
- المسند: مرفوع صحابي، بسند ظاهرة الاتصال.
- الأقران:
إن شَارَكَ الرَّاوِي وَمَنْ رَوَى عَنْهُ في السِّنِّ واللُّقِيِّ. وَإِنْ رَوَى كُلٌّ مِنْهُمَا عَنِ الآخَرِ: فَالمُدَبَّجُ.
- السابق واللاحق:
اشْتَرَكَ اثْنَانِ عَنْ شَيْخٍ وَتَقَدَّمَ مَوْتُ أَحَدِهِمَا (150 سنة أطول ما بلغنا)
-
وَإِن اتَّفَقَ الرُّوَاةُ في صِيَغِ الأَدَاءِ أَوْ غَيْرِهَا مِنَ الحَالاَتِ، فَهُوَ:المُسَلْسَلُ، قد يكون بنسب أو جهة معينة (مسند الشاميين)، أو بفعل كالابتسام وقبض اللحية، أو بوقت كالمسلسل بالعيدين.
المصنفات:
- ممن ألف في التصحيف: الدارقطني، العسكري (تصحيفات المحدثين)، الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي والسامع.
- المصنفات في الغريب: غريب الحديث لأبي عبيد، ومثله لإبراهيم بن إسحاق الحربي، وللخطابي ولابن قتيبة الدينوري، والغريبين لأبي عبيدة الهروي، النهاية في غريب الحديث لابن أثير وهو أحسنها.
- مشكل الحديث = مختلف الحديث، الشافعي وابن قتيبة والطحاوي في مشكل الآثار.
- الموضح لأوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي، في المجاهيل وغيرهم.
- الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة للخطيب، غوامض الأسماء المبهمة لابن بشكوال، إيضاح الإشكال لابن طاهر المقدسي، وجمعها ابن أبي زرعة ابن الحافظ العراقي في المستفاد من مبهمات المتن والإسناد.
- في سيء الحفظ من الرواة ومن اختلط كتاب لابن الكيال (الكواكب النيرات).
- (تَذْكِرَةُ الْمُؤْتَسِي فيمَنْ حَدَّثَ ونَسِيَ) للسُّيُوطِيِّ، وكعجزه عن الدار قطني ولم يبلغنا.
- من روى عن أبيه عن جده
للقاسمِ بنِ قَطْلُوبُغَا.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 10:02 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

نخبة الفكر (3)

- السماع:
وهوَ أنْ يُحَدِّثَ الشيخُ مِنْ لَفْظِهِ والتلميذُ يَسْمَعُ، سواءٌ أكانَ التحديثُ مِنْ لفْظِهِ، أوْ مِنْ كتابٍ، أوْ كانَ التلميذُ يَحْفَظُ ما يَسْمَعُ، أوْ يَكْتُبُهُ.
1- البُخاريُّ، ذَهَبَ إلى عدَمِ التفريقِ بينَ العَرْضِ والسماعِ، وهوَ رِوايَةٌ عنْ مالِكٍ.
2- مسلِمٌ، والْجُمهورُ ذَهَبُوا إلى أنَّ السمَاعَ أرْفَعُ درجةً مِن العَرْضِ؛ لذا نَجِدُ مسلِماً يُعْنَى بِصِيَغِ الأداءِ. (أدق وأرجح)
3- قولُ أبي حَنيفةَ، وهوَ رِوايَةٌ عنْ مالِكٍ: فَضَّلُوا القِراءةَ على السماعِ، وهذا قولٌ مَرجوحٌ.
-
ثُمَّ الرُّوَاةُ إِن اتَّفَقَتْ أَسْمَاؤُهُمُ وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ فَصَاعِدًا وَاخْتَلَفَتْ أَشْخَاصُهُمْ؛ فَهُوَ: المُتَّفِقُ وَالمُفْتَرِقُ. وهو عكس المهمل.
-
وَإِن اتَّفَقَتِ الأَسْمَاءُ خَطًّا وَاخْتَلَفَتْ نُطْقًا؛ فَهُوَ: المُؤْتَلِفُ وَالمُخْتَلِفُ.
- المتشابه:
إِن اتَّفَقَتِ الأَسْمَاءُ وَاخْتَلَفَتِ الآبَاءُ، أَوْ بِالعَكْسِ؛ وَإِنْ وَقَعَ الاتِّفَاقُ في الاسْمِ وَاسْمِ الأَبِ، وِالاخْتِلاَفُ في النِّسْبَةِ.
- الطبقة:
جماعةٍ اشتركوا في السِّنِّ ولقاءِ المشايخِ، وقد يكونُ الشَّخصُ الواحدُ مِن طَبَقَتَيْنِ باعْتِبارَيْنِ، كأنس بن مالك في طبقة الصحابة من حيث اللقيا، ومن حيث السن من التي بعدها.
- فائدة معرفة طبقات الرواة:
(1) الأمْنُ من تداخُلِ المُشْتَبِهِينَ (2) وإمكانُ الاطِّلاعِ على تبْيِينِ التَّدْلِيسِ (3) والوقوفُ على حقيقةِ المُرادِ من الْعَنْعَنَةِ.
-
وَعَنْعَنَةُ المُعَاصِرِ مَحْمُولَةٌ عَلَى السَّمَاعِ إِلاَّ مِنَ مُدَلِّسِ. وقِيلَ: يُشْتَرَطُ ثُبُوتُ لِقَائِهِمَا وَلَوْ مَرَّةً، وَهُوَ المُخْتَارُ.
- المشافهة: الإجازة المتلفظ بها، المكاتبة: الإجازة المكتوبة.
- المناولة:
أنْ يدفعَ الشَّيخُ أصلَهُ أو ما قامَ مقامَهُ للطَّالِبِ، أو يُحْضِرَ الطَّالِبُ الأصلَ للشَّيخِ، ويقولُ لهُ هَذَا رِوَايتِي عَن فُلاَنٍ فَارْوِهِ عنِّي، واشترطوا الإذن وهي أرفع أنواع الإجازة.
- الوجادة: أن يجد بخط يعرف كاتبه، الوصية: أن يوصي عند موته أو سفره لمعين بأصله وأصوله، الإعلام: أن يعلم الشيخ طالبه أنه يروي الكتاب الفلاني عن فلان.

- تقبل التزكية من عارف بأسبابها واحد على الأرجح لا يشترط اثنين كالشهادة، والفرق بينهما
أنَّ التَّزْكِيَةَ تَنَزَّلُ مَنزِلَةَ الحُكْمِ؛ فلا يُشتَرَطُ فيها العددُ، والشَّهادَةُ تقعُ مِن الشَّاهِدِ عندَ الحَاكْمِ؛ فافْتَرَقَا.
- الأسماء المفردة: التي لا تؤثر إلا عن رجل واحد، مثل: يبهث، المطوس.
- أداب الشيخ والطالب:
تصَحِيحِ النِّيَّةِ والتَّطْهِيرِ مِن أعراضِ الدُّنْيَا وتَحْسِينِ الخُلُقِ.
- أداب الشيخ: (1) يحدث إذا احتيج إليه (2) لا يحدث ببلد فيها من هو أولى منه بل يرشد إليه (3) لا يترك إسماع أحد لنية فاسدة
(4) يتطهر ويجلس بوقار (5) لا يحدث قائما ولا عجلا ولا في الطريق إلا اضطرارا (6) يمسك عن التحديث إذا خشي التغير أو النسيان.
- أداب الطالب: (1) توقير شيخه ولا يمله (2) يرشد غيره لما سمعه (3) لا يدع الاستفادة استحياءا أو كبرا (4) يكتب ما سمعه تماما (5) بعتني بالتقييد والضبط (6) مذاكرة المحفوظ.
- سن التحمل: مقيد بالتمييز، وبعضهم جعلها خمس سنوات وبعضهم سبع.
- سن الآداء: الأهلية والاحتياج إليه، حده بعضهم بالأربعين والخمسين لكنه ثبت لعدد، في العشرين ودونه كمالك والشافعي وابن تيمية وغيرهم.

المصنفات:
- المتفق والمفترق للخطيب البغدادي.
- تلخيص المتشابه للخطيب البغداداي.
- المؤتلف والمختلف: للدار قطني، وذيله للخطيب، الإكمال لابن ماكولا وذيله واستدرك أبو بكر بن نقطة، ثم الذهبي ووضحه الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه في تحرير المشتبه.
- الأنساب للسمعاني، وعلي المديني.
- تعليم المتعلم طريقة التعلم للزرونجي، الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي.

- الطبقات الكبرى لابن سعد، التاريخ الكبير للبخاري، وتاريخ ابن أبي خثيمة، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (جمع بغير قيد) تقريب التهذيب وتهذيب التهذيب لابن حجر.
- الثقات: للعجلي، ولابن شاهين، ولابن حبان.
- المجروحين: لابن عدي، ولابن حبان.
- رجال البخاري للكلابذي، رجال مسلم لابن منجويه، رجال الصحيحين لابن طاهر
- طبقات الأسماء المفردة للبرديجي.
- تلخيص المتشابه للخطيب البغداداي.
- المؤتلف والمختلف: للدار قطني، وذيله للخطيب، الإكمال لابن ماكولا وذيله واستدرك أبو بكر بن نقطة، ثم الذهبي ووضحه الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه في تحرير المشتبه.
- الأنساب للسمعاني، وعلي المديني.
- تعليم المتعلم طريقة التعلم للزرونجي، الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي.
- أبو حفص العكبري، وابنُ أبي حَمزةَ (البَيَانُ والتعريفُ في سَبَبِ وُرودِ الحديثِ الشريفِ).
- تحفة الأشراف للمزي مصنف على الأطراف.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 10 ذو القعدة 1436هـ/24-08-2015م, 11:04 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

الورقات (1) نسخة مزيدة

مقدمة:
- الورقات؛ لإمام الحرمين أبو المعالي ضياء الدين عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني النيسابوري، ولد 419 هـ، وتوفي 478هـ.
- الحد لغة: الفصل بين الشيئين، اصطلاحا: الوصف المحيط الكاشف عن ماهية الشيء.

-الأصل لغة: ما يبنى عليه غيره، اصطلاحا: تطلق ويراد بها الدليل، أو الراجح، أو الحقيقة، أو القاعدة الكلية أو القاعدة المستمرة، الشيء المستصحب، الصورة المقيس عليها.
- الفقه لغة: العلم بالشيء والفهم له، اصطلاحا: معرفة الأحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد.
- أصول الفقه: طرقه على سبيل الإجمال، وكيفية الاستدلال بها.
- المراد بالطرق: الأخبار، الإجماع، القياس
- موضوع أصول الفقه:
القول الأول: الأدلة السمعية، وهو مذهب الجمهور.
القول الثاني: الأحكام التكليفية والوضعية، ذهب إليه جماعة من الحنفية.
القول الثالث: جمعهما (الأدلة والأحكام)، قول صدر الشرعية الحنفي.
القول الرابع: الأدلة والمرجحات، وأحوال الأدلة وصفات المجتهد، وفيه زيادة عن الراجح قال به جماعة من الشافعية.
- والمشهور أن واضعه وأول من صنف فيه: الشافعي في الرسالة.
- استمداده: من علم اللغة، وعلم الفقه، وعلم الكلام.
- فرض كفاية في العموم، وفرض عين على من أراد الاجتهاد أو الفتوى أو القضاء.
- فائدته:
1. العلم بأحكام الله موجب لسعادة الدارين.
2. تكوين ملكة الاستنباط من الأدلة.
3. القدرة على الترجيح بين الأقوال المتعارضة.
4. التمكن من إصدار الأحكام في النوازل والوقائع الجديدة.
- المسائل: المطالب التي يبرهن عليها في العلم.


أنواع العلم:
- العلم الضروري: ما لم يقع عن نظر واستدلال، كالمدرك بالحواس الخمس وببديهية عقلية وبالتواتر.
- العلم المكتسب (النظري): الموقوف على النظر: (الفكر في حال المنظور فيه) والاستدلال: (طلب الدليل: المرشد إلى المطلوب لأنه علامة عليه).
- الأقسام المضادة للعلم: الظن، الشك، الوهم، الاعتقاد.

- المعرفة: إدراك الشيء على ما هو عليه.
- الظن لغة: التردد الراجح بين طرفي الاعتقاد غير الجازم، اصطلاحا: تجويز أمرين أحدهما أظهر من الآخر. (فالراجح ظن، والمرجوح وهم)
- الشك لغة: الارتياب، اصطلاحا: تجويز أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر.

الأحكام التكليفية:

- تعريف الأحكام: خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين اقتضاءً [طلبا] أو تخييراً أو وضعاً.
- أقسام الأحكام التكليفية: الواجب، المندوب، المباح، المكروه، المحظور.
- الواجب لغة: السقوط واللزوم، الواجب شرعا: ما طلب الشارع فعله طلبا جازما (عيني وكفائي، مطلق ومؤقت[موسع ومضيق]، معين ومخير) وعلى الحكم: ما يثاب على فعله ويعاقب على تركه.
- الندب لغة: الطلب، شرعا: ما طلب الشارع فعله طلبا غير جازم، وعلى الحكم: ما يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه، يسمى (مندوب، مسنون، مستحب، تطوع، نفل)
- المباح لغة: من الاتساع، المعلن والمأذون فيه، شرعا:
ما خير الشارع فيه بين الفعل والترك من غير اقتضاء ولا زجر، على الحكم: ما لا يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه، يسمى (الحلال، والجائز).
- الحظر لغة: المنع، شرعا: ما طلب الشرع تركه طلبا جازما، وعلى الحكم: ما يثاب على تركه، ويعاقب على فعله، يسمى (الحرام، المحظور، المعصية، الممنوع).

- المكروه: ما طلب الشرع تركه طلبا غير جازم، وعلى الحكم: ما يثاب على تركه، ولا يعاقب على فعله، ويطلقه بعض الفقهاء ومرادهم التحريم فيتنبه.
- الصحيح لغة: السالم من العيوب، اصطلاحا: ما يتعلق به النفوذ ويعتد به، في المعاملات: ترتب الأثر المقصود من الفعل عليه.
- النفوذ لغة: المجاوزة، اصطلاحا: التصرف الذي لا يقدر متعاطيه على رفعه بعد وقوعه.
- الباطل لغة: ضد الحق، بطل الشيء إذا ذهب وضاع وخسر، اصطلاحا: ما لا يتعلق به النفوذ ولا يعتد به.


الأحكام الوضعية:
- الأحكام الوضعية: ما وضعه الشارع من علامات وأوصاف للفعل أو الترك أو النفوذ أو الإلغاء.
- الحكم الوضعي:
خطاب الله تعالى الوارد بكون هذا الشيء سبباً في شيء آخر، أو شرطاً له، أو مانعاً منه، أو صحيحاً، أو فاسداً، أو رخصة، أو عزيمة.
- أقسام الأحكام الوضعية: السبب، الشرط، المانع (متفق عليها)، الصحة و الفساد، (والرخصة والعزيمة)، (الأداء والقضاء والإعادة) (التعجيل).
- مراجعة الفرق بين الحكم التكليفي والوضعي (شرح القاسم في درس الأحكام الشرعية) منها:
1. التكليفي راجع لأفعال العبد (صلي)، والوضعي راجع لغيره (شرط الظهر زوال الشمس).
2. التكليفي في مقدوه، والوضعي خارج عن قدرته.
3. التكليفي متعلق بأفعال العبد، الوضعي متعلق بكل الأشياء.
- السبب لغة: ما يتوصل به إلى المقصود، شرعا: ما يلزم من وجوده والوجود، ومن عدمه العدم لذاته. يطلق على (المباشرة، علة العلة، العلة دون شرطها، رديفا للعلة)
- السبب المعنوي: ما يستلزم حكمة باعثة في تعريفه للحكم الشرعي (كالإسكار سبب لتحريم الخمر)، السبب الوقتي:
ما لا يستلزم في تعريفه للحكم حكمة باعثة. (زوال الشمس سبب للصلاة)
- الشرط لغة: إلزام الشيء والتزامه، شرعا:
ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته، مثاله: انعدم الوضوء تنعدم الصلاة، وجِدَ الوضوء فيصلي أو لا يصلي، يطلق ويراد به ما يقابل السبب والمانع، أنواعه: عقلي، شرعي، لغوي، عادي
- المانع شرعا:
ما يلزم من وجوده العدم، ولا يلزم من عدمه وجود ولا عدم لذاته، مانع للحكم (كاختلاف الدين يمنع الإرث)، ومانع للسبب، تعريف الثاني: وصف يُخل وجوده بحكمة السبب. (مانع في مقدور المكلف، ومانع خارج مقدوره) (مانع يمنع الابتداء والدوام، ومانع يمنع الابتداء لا الدوام).

- العلة لغة: المرض، اصطلاحا: المعرف للحكم، أو الباعث، أو الموجب للحكم لا بذاته بل بأمر الشارع، استعيرت من التصرف العقلي إلى التصرف الشرعي في عدة معان:
1. ما أجوب حكما شرعيا: فتشتمل: المقتضى الشرط المحل الأهل.
2. استعارتها لمقتضيه.
3. استعارتها لحكمة الحكم
- الرخصة: التسهيل والتيسير، شرعا: ما ثبت على خلاف دليل شرعي لمعارض راجح، رخصة واجبة كأكل الميتة للمضطر، رخصة مستحبة كالقصر لمسافر، رخصة مباحة كبيع العرايا.
- أنواعها بحسب التخفيف: إسقاط، تنقيص، إبدال، تقديم، تأخير، تغيير، تخفيف إباحة مع قيام الحاظر.
- العزيمة: القصد المؤكد، تطلق على الحق والفرض، القسم، الصبر والاحتمال، الرقية. اصطلاحا: حكم ثابت بدليل شرعي خال عن معارض راجح.
- الأداء: الإيصال، شرعا:
ما فعل في وقته المقدّر له أولاً شرعاً.
- القضاء: الإتمام، شرعا: ما فعل بعد وقت الأداء ولو لعذر، أنواعه: قضاء أداؤه كان واجبا (ترك صلاة بلا عذر)، كان غير واجب وممكن (صيام المسافر)، غير واجب وغير ممكن عقلا (صلاة النائم)، غير واجب وغير ممكن شرعا (صيام الحائض).
- الإعادة: التكرير والرجوع، شرعا: ما فعل في وقته المقدر ثانيا مطلقا.
- التعجيل: السرعة، عند الشافعية: فعل العبادة قبل وقتها حيث جوزه الشارع.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 24 ذو القعدة 1436هـ/7-09-2015م, 11:27 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

الورقات (2)

- الكلام لغة: القول (أصوات متتابعة لمعنى مفهوم) اصطلاح النحاة: اللفظ المركب المفيد بالوضع.
- الكلام يتركب من: اسمان، أو اسم وفعل (اتفاقا)، فعل وحرف أو اسم وحرف (الأكثرون على إنكاره).
- من تقسيمات أنواع الكلام: الحقيقة والمجاز، فَالحَقِيقَةُ: ما بقي في الاستعمال على موضوعه، وَالمَجَازُ: ما تجوز به عن موضوعه.
- الحقيقة: لغوية (الأسد) شرعية (الصلاة) عرفية (الدابة لذات الأربع).
-
وقد اختلف العلماء في المجاز، هل هو موجود في اللغة العربية وفي القرآن الكريم أو لا؟ على ثلاثة أقوال مشهورة:
القول الأول: ليس فيهما مجاز أصلاً، وقد ذهب إلى هذا الإمام أبو إسحاق الإسفرائيني وابن تيمية.
القول الثاني: موجود في اللغة دون القرآن، قاله أبو الحسن الجمزري وابن حامد من الحنابلة، (ومحمد بن خُويز منداد) من المالكية وداود الظاهري وابنه أبي بكر، وقد اختاره محمد الأمين الشنقيطي.
القول الثالث: موجود فيهما ، وهو قول القاضي أبي يعلى وابن عقيل وأبي الخطّاب وغيرهم من علماء الحنابلة، ورجحه ابن قدامة، ونسبه الزركشي في كتابه (البرهان في علوم القرآن) إلى الجمهور، وأكثر المتأخرين عليه.

الأمر:
- الأمر: استدعاء الفعل بالقول ممن هو دونه، على سبيل الوجوب (الاستدعاء: الطلب)
- يصرف الأمر عن الوجوب إلى: الندب، الإباحة، الإكرام، الامتنان، المشورة، الاعتبار، الدعاء، التسوية، الالتماس، التهديد، التعجيز، الاحتقار...الخ.
- ومن ذلك
أن الأمر إذا كان بعد الحظر حمل على الإباحة {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض} {وإذا حللتم فاصطادوا}، وإذا كان من الأدنى فهو دعاء، ومن المساوي فالتماس.

- من صيغ الأمر: فعل الأمر(جاهد، أقم)، المضارع المجزوم بلام الأمر (ليقضوا، ليطوفوا)، اسم فعل الأمر (عليكم أنفسكم، حي على الصلاة)، المصدر النائب عن فعل الأمر (فضرب الرقاب)، التصريح بلفظ الأمر، ولفظ كُتِبَ فُرِضَ، ترتب العقاب، صيغة الخبرية...الخ.

- صور الأمر: (1) ما جاء مقيد بشرط أو صفة (2) ما جاء الدليل بفعله مرة واحدة (3) الأمر المطلق الخالي من القيد والدليل وهذا الذي فيه الخلاف، ويرجع القول الأول.
- هل الأمر (المطلق) يقتضي التكرار؟
القول الأول: لا يقتضي التكرار إلا بقرينة، رواية عن الإمام أحمد، اختاره القاضي أبو يعلى وتلميذه أبو الخطاب الكلوذاني، وهو مذهب الحنفية والظاهرية، وصححه أبو الحسين البصري والفخر الرازي وابن الحاجب.
بيانه: إذا جاء أمر فإن المكلف إذا فعله مرة واحدة فقد أدى ما عليه ولا حاجة إلى أن يُكرر.

القول الثاني: يقتضي التكرار، وهو رواية عن الإمام أحمد ونقل عن أبي حنيفة والإمام مالك، واختاره جماعة من الفقهاء والأصوليين.
وبيانه: أنه يجب استيعاب العمر بهذا الأمر دون الأشياء الضرورية.
القول الثالث: التوقف؛ قال به المؤلف (الجويني) في البرهان والغزالي وغيرهما من علماء الأصول.
وبيانه: لأن الأمر مشترك بين أن يكون للتكرار، وبين ألا يكون للتكرار، فنتوقف حتى يبين الشارع هذا أو هذا، أو ينعقد الإجماع على هذا أو هذا.
- هل الأمر (المطلق) يقتضي الفورية؟
القول الأول: لا،
رواية عن أحمد، ومذهب أكثر الحنفية، والشافعية ، واختاره ابن الحاجب من المالكية.
القول الثاني: نعم،
المشهور من مذهب أحمد وأكثر المالكية وبعض الشافعية، وهو مذهب الظاهرية، وقال به أبو الحسن الكرخي، من علماء الحنفية.
- ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب (الطهارة للصلاة)، ما لا يتم الوجوب إلا به، فليس بواجب (النصاب للزكاة).
- تفصيل في هل الكافر مخاطب بالشريعة، وفيه ثمانية أقوال، أرجحها أنه مخاطب بدليل: {ما سلككم في سقر.قالوا لم نك من المصلين} الآيات.

النهي:

- النهي: استدعاء الترك بالقول ممن هو دونه، على سبيل الوجوب. (ولغة: المنع)
- صيغة النهي: فعل المضارع المقرون بلا الناهية (لا تجعل، لا تقربوا، لا تحزني)، صيغة الأمر الدالة على الكف (ذروا)، التصريح (وينهى، حرم،..الخ)، الجمل الخبرية مثل (حرمت..)
- ويأت النهي كالأمر لغير التحريم: كالكراهة، الدعاء، الالتماس، التسوية، الإرشاد، التهديد، التحقير، التيئيس، بيان العاقبة، التأمين، النصر، الشفقة...الخ.
- من أقسام النهي: نهي راجع لذاته (الكذب) نهي راجع لغيره (البيع وقت النداء) نهي لوصف في المنهي عنه (الوطء في الحيض)
- النهي يدل على الفساد إذا كان النهي لعينه أو لوصف لازم.
- هل يدل النهي (المنهي عنه لغيره) على الفساد؟ القول الأول: لا، وهو قول الجمهور، القول الثاني: يدل، مذهب أحمد وابن حزم.
- النهي قد يكون عن أمر واحد، النهي عن متعدد اجتمع أو تفرق، النهي عن الجمع بين شيئين، وعكسه.
- الأمر بالشيء نهي عن ضده والنهي أمر بضده: مذهب الجمهور، وليس كذلك عند الغزالي والكياالهراسي.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 10:17 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مذاكرة كتاب التوحيد (4)
- محبة نوعين:
1. محبة عبادة (المحبة الخاصة) التذلل والتعظيم وامتثال أمر المحبوب واجتناب نهيه، هذه خاصة بالله سبحانه من أخل بها وقع في الشرك الأكبر.
2. ليست عبادة في ذاتها: كالمحبة لله وفي الله (تابعة للأول)، محبة الإشفاق والرحمة، محبة إجلال بغير عبادة، محبة طبيعية.
- (لا يؤمن) في حديث أنس: نفي الكمال الواجب (لا المستحب، ولا الأصل).
- محبة النبي لأمور: لأنه رسول الله، ولأنه بلغ، ولأنه هداك وأرشدك، ولكمال خلقه، ولصبره، ولبذله... الخ.
- الولاية: النصرة والمحبة والتأييد والإعانة، وهي ولاية من الله للعبد {الله ولي الذين ءامنوا} والعكس: {ومن يتول الله ورسوله..} الأولى عامة وخاصة، فالعامة لكل أحد بالتدبير والتصريف {وردوا إلى الله مولاهم}، والخاصة بالتوفيق والهداية والعناية {الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور}.
- اليقين: هو التمسك بأمر الله، والعمل على إيقاع أمر الله وفق ما أمره به. [ابن تيمية].
- التوكل: الاعتماد على الله في حصول المطلوب ودفع المكروه، مع الثقة به وإتيان الأسباب المشروعة.
- المكر: التوصل إلى الإيقاع بالخصم من حيث لا يشعر.
- الرياء: إظهار الطاعة للغير، ليراه الناس ويحمدوه. [ابن رجب].

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 7 محرم 1437هـ/20-10-2015م, 01:43 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مختصر الدرسين الأولين من دروس دورة الإيمان بالقرآن (إضافي)


الدرس الأول:
- مسائل الإيمان بالقرآن على نوعين: مسائل اعتقاد (أحكام وآداب)، مسائل سلوكية (علم وعمل).
- طالب العلم يحتاج في مسائل الاعتقاد ل: (1) معرفة الحق (2) الدليل عليه (3) المخالفين والرد.
- آداب بحث المسائل الاعتقادية، خلاصتها: القول بالنصوص وآثار السلف، اتباع منهجهم في التلقي والاستدلال، الحذر من طريقة أهل البدع.
- أصلي علم السلوك: (1) البصائر والبينات: يقوم على العلم ويثمر اليقين (2) اتباع الهدى العمل: يقوم على الإرادة والعزيمة يثمر الاستقامة والتقوى.
- أصول الاهتداء بالقرآن: تصديق الأخبار، عقل الأمثال، فعل الأوامر واجتناب النواهي.
- المقصود بعقل الأمثال: وعيها وفهم مقاصدها والاعتبار بها.
- من فضائل الإيمان بالقرآن:
1. الهداية إلى الله ومعرفة سبيله وأسمائه وصفاته ومراضيه ومساخطه.
2. الهداية للأرشد في جميع شأن العبد من أمر دنياه وآخراه.
3. حثه على تلاوته، والتلاوة عبادة وذكر وسكينة وأجر وإيمان وتثبيت وتزكية.


الدرس الثاني (عقيدة المسلم في القرآن):
- {وكلم الله موسى تكليما}، "ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان".
- القرآن: كلام الله حقيقة منه بدأ وإليه يعود، تكلم الله بكل حرف منه حقيقة باللسان العربي المبين، هو من الله حرفا ومعنى سمعه منه جبريل ومنه النبي ثم إلينا بالتواتر وهو هذا المحفوظ بين الدفتين مسطورا وفي الصدور، ليس بمخلوق ومن قال ذلك كفر ومن زعم وجود قرآن غيره كفر.
- الإمامية يقولون بتحريف القرآن، وكثير من الشيعة بنقصه، وأن له ظاهر وباطن لا يعلمه إلا علماؤهم..الخ.
- الجهمية والمعتزلة يقولون بأنه كلام الله المخلوق، والأشاعرة قولهم أنه ليس كلام الله حقيقة بل المعنى النفسي القائم بالله عبر عنه جبريل عليه السلام، وكل تلك الأقوال كفر وباطل.

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 27 محرم 1437هـ/9-11-2015م, 08:57 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مذاكرة كتاب التوحيد (5)

- جعلا له شركاء:
إما بنسبته للولي الفلاني مثلا فهذا شرك أكبر، أو لمهارة الأطباء فهو دونه ونسيان لفضل الله وذكر للسبب دون المسبب، وإما بإيثار حب الولد على حب الله فيكون الشرك في الألوهية والأولين في الربوبية.
- (ابن عبد المطلب) خبرا لا إنشاءا، وناقل الكفر ليس بكافر.
- فرق بين الشرك في العبادة، والشرك في الطاعة، طاعة الله عبادة، وطاعة غير الله لا يستلزم العبادة.
- تَوْحِيدُ الأسماءِ والصِّفاتِ: هوَ إفرادُ اللهِ عزَّ وجلَّ بما ثَبَتَ لهُ منْ صفاتِ الكمالِ على وجهِ الحقيقةِ، بلا تمثيلٍ ولا تَكْيِيفٍ ولا تَعْطِيلٍ
- أنواع الإلحاد: إنكار اسم ثابت، زيادة اسم غير وارد، تشبيه الثابت، الاشتقاق منه اسم للاصنام
- من العلم بأسماء الله وصفاته: إثباتها، سؤاله بها، النظر لآثارها.
- الإيمان بالقدر: علم، كتب، شاء ، خلق وقضى.

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 4 صفر 1437هـ/16-11-2015م, 08:22 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

كشف الشبهات (1)

- مراتب الإدراك الستة (العلم، الجهل البسيط، الجهل المركب، الوهم، الشك، الظن).
- التوحيد: إفراد الله بالعبادة، والعبادة: (اسم جامع لكل ما يحبه الله
ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة).
- لفظ التوحيد ورد في السنة: "فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله"،
"بني الإسلام على خمس، على أن يوحد الله.."
- الغلو: مجاوزة الحد، ويكون في العقيدة وفي العبادات وفي المعاملات وفي
العادات، وله تفصيل لطيف في شرح ابن عثيمين مع التمثيل، قال:
والغلوُّ يَنْقَسِمُ إلى أربَعةِ أقْسامٍ:
القسمُ الأوَّلُ: الغُلُوُّ في العَقِيدةِ، كغُلُوِّ أهلِ الكلامِ في الصِّفاتِ، حتَّى أَدَّى بهم إمَّا إلى التَّمثيلِ أو التَّعطيلِ.
القسمُ الثَّاني: الغُلُوُّ في العِباداتِ، كغُلوِّ الخَوارِجِ الَّذين يَرَوْنَ كُفْرَ فَاعِلِ الكَبِيرةِ
القسمُ الثَّالثُ: الغُلُوُّ في المُعاملاتِ، وهوَ التَّشدُّدُ بتحريمِ كلِّ شيءٍ
القسمُ الرَّابعُ: الغُلُوُّ في العاداتِ، وهو التَّشدُّدُ في التمَسُّكِ بالعاداتِ القديمةِ، وعدمُ التَّحوُّلِ إلى ما هوَ خيرٌ مِنها.

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 13 شوال 1437هـ/18-07-2016م, 10:49 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

القسم الأول من مادة فضائل القرآن (إضافي)
ثمرات معرفة فضائل القرآن:
1. تقي المؤمن من الفتن.
2. تقيه من طلب العلم مما يخالف القرآن.
3. تعينه على مجاهدة كيد الشيطان حين يثبطه عن تلاوة القرآن وتعلمه والانتفاع به.
4. تشجعه على صحبة القرآن، والاستزادة منه بكل وجه.
5. تزيده تعظيما وتوقيرا لكتاب الله {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}
6. باب علم عظيم، فالدارس لفضائل القرآن يدرس من تفسير الآيات وشروحات الأحاديث المذكور فيها تلك الفضائل الشيء الكثير، وتفتح عليه أبوابا للعلم والهدى، وتكون له زادا للعمل والدعوة.
7. تكسبه اليقين بصحة منهجه، والاطمئنان لسلامة عقيدته.
التصنيف في فضائل القرآن:
فضائل القرآن كجزء من: صحيح البخاري، صحيح مسلم، جامع الترمذي، مصنف أبي شيبة.
وممن أفردها: النسائي، أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي، الفاريبي، سعيد بن منصور، ابن ضريس.

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 25 ذو القعدة 1437هـ/28-08-2016م, 11:46 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
واجب درس فضل طلب العلم

س1: ما حكم طلب العلم؟
قال ابن عبد البر رحمه الله: (
قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه،
ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع)
من ذلك يؤخذ أن حكم طلب العلم الشرعي على قسمين:
1) ما يتعين على كل مسلم أن يتعلمه (فرض عين) وهو ما لا يقوم الواجب إلا به، فيتعلم الأحكام الشرعية المسيسة بحياته:
- من عبادات (كالصلاة، والصيام...).
- ومن معاملات (كحقوق الناس من الوالدين والأرحام والجيران، وكالحلال والحرام من المطعم والملبس والمسكن...)
هذا في العموم، ثم يتعين على كل مسلم من العلوم ما يختص بحالته: فيتعين على الحاج تعلم فقه الحج، وعلى المقبل على الزواج تعلم أحكامه، وعلى المتعامل مع الأسواق فقه البيع والشراء، وعلى من وجبت عليه الزكاة تعلم أحكامها..الخ.
2) ما يكفي أن يتعلمه بعض من الأمة دون جميعها (فرض كفاية)
قال تعالى: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}
وبيان هذا القسم اختصارا: ما زاد عن الحد الواجب.

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
مظاهر عناية السلف رحمهم الله بطلب العلم كثيرة:
  • فمنها: أفعالهم وطلبهم للعلم بأنفسهم، وما يروى عنهم من عزائم في الاصطبار على الطلب، وإيثاره على المرغوبات والراحة، وارتحالهم عن الأهل والدار ابتغاء الاستزادة منه، ومن طالع سِيَّر الذهبي رأى عجبا.
  • ومنها: أقوالهم مما نقل عنهم في الحث على الطلب والترغيب فيه، وتصبيرهم طلابهم واعتنائهم بهم، كقول سفيان الثوري رحمه الله: (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا)
  • ومنها: مصنفاتهم واعتنائهم بذكر فضل طلب العلم وآدابه فيها، فلا يكاد يخلو مصنف لهم من ذلك، فمنهم من يذكره عرضا، ومنهم من يخص له بابا، ومنهم من أفرد له مصنفا، كالآجري والنووي والزرنوجي وأغلب أصحاب المصنفات الحديثية إن لم يكن كلهم في أبواب بمؤلفاتهم.

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
ثبت أنه كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم: ((اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع)).
وقد روى ابن ماجة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((سلوا الله علما نافعا، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع)).
بهذا تبين بالدليل الشرعي أن ليس كل علم نافع، بل منه ما هو ضار، فمن أنواع العلم الضار:
1) علم في أصله نافع، ثم تأتى ضرره من تطبيق صاحبه، كعدم انتفاع طالبه، أو انتفاعه به على وجه غير صحيح.
ومن أمثلته:
- في العلم الشرعي: من يطلب العلم بنية سوء، ومن يلوي النص لإثبات مذهب باطل، ومن يطلبه استكثارا ولا يكاد يعمل به..الخ.
- في العلم الدنيوي: من يستكثر من المال على حساب مصالح الناس، كالطبيب يصف دواءا له في مردوده نصيب ولا يحتاجه المريض، والمهندس يبني بمادة رخيصة فيتضرر الساكن من ذلك.. الخ.
2) علم الضرر من أصله، لا نفع فيه ولا خير، طالبه واقع في الضرر عمل به أو لم يعمل.
وبيانه: كل علم أفضى إلى استحسان ما قبحه الشرع، أو استقباح ما حسنه الشرع، وكل علم فيه رجم بالغيب وقول على الله بغير علم، وكل تعلم لما حُظِرَ شرعا.
ومثاله: فالأول؛ كتعلم فوائد بعض المحرمات (ولا تخلو) مما يرغب الجاهل فيها، والثاني؛ كتعلم السحر والكهانة والتنجيم، والثالث؛ كتعلم المعازف وإظهار المفاتن (ما يسمونه زورا فنا).

*ملاحظة: تلك أمثلة لا حصر، والأمر أوسع من ذلك.
وضرر هذه العلوم يكون على صاحبه وعلى من حوله وعلى دينه:
فمنه ما يكون تحريفا لدين الله وصد عن سبيل الله كالأول العالم سيء الخلق ينفر الناس عن دين الله، أو يبدل كلام الله بالاستدلال على الخطأ مما يؤيد مذهبه، وكالثاني صاحب المعازف يلهي الناس بها عن القرآن، وكالمتعلم علم يفيد الناس في حياتهم ثم لا يراعي الأمانة فيهم ويتكسب على حساب صحة الناس أو منافعهم، فهذا ضرره على دينه ومن حوله.
أما ضرره على نفسه فواضح بيّن، يمحق البركة في الدنيا والآخرة، ويكون من أسوء الناس حالا في الآخرة وحديث أول من تسعر بهم النار خير دليل. والله تعالى أجل وأعلم وأحكم.

اللهم إنا نسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا، رب زدني علما. والحمد لله رب العالمين، وجزاكم الله خيرا وأعانكم.

واجب محاضرة فضل طلب العلم لطلاب المستوى الأول الإعداد العلمي العام | وتم تصحيحه في برنامج التفسير هنا

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 25 ذو القعدة 1437هـ/28-08-2016م, 11:51 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
واجب درس علاج الفتور في طلب العلم

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
بالعلم يعرف الهدى والشريعة، والإيمان اتباع لذلك الهدى وعمل به، قال تعالى: {يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}
هما قوام الدين لأن الدين لن يقوم على جهل به أو على عمل مخالف لهداه، قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} ولن نقيم الدين إلا بعد العلم به، ولن يقوم الدين على سواعد من لم يؤمن به ويعمل بشرائعه.
والدنيا بما فيها لا تساوي عند الله جناح بعوضة لا قيمة فيها لشيء ولا لأحد إلا بإقامته للدين كما أمرنا الله تعالى {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ} ويوم القيامة تتجلى الحقائق وتكشف الحجب، فترى حينها من يشهد على العباد ويقررهم هم أهل العلم والإيمان، كما جاء في عديد من الآيات منها قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: الفتور الطبيعي العارض، الذي يعتري الطالب لطيبعة نفسه البشرية، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)) رواه ابن أبي شيبة وأحمد وغيرهما.
وعلاج هذا الفتور: ليس بالمغالبة والاجتهاد، بل بإعطاء النفس حقها من الراحة والاستجمام، واستغلال فترته في الأعمال المساعدة التي لا تحتاج تهيؤ ذهنه، وكذا بالاستزادة من العبادات التعاملية التي أشغله العلم عنها، كالزيارات الاجتماعية، والإكثار من تلاوة القرآن وذكر الله ونحوه مما تنشط له نفسه، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إنَّ لهذه القلوب إقبالًا وإدبارًا، فإذا أقبلت فخذوها بالنَّوافل، وإن أدبرت فألزموها الفرائض) فيحتفظ بحد أدنى من الطلب ولا يكون انقطاعه تاما، ويحسن الظن بربه ويعلم أن لفترته حكم قد تخفى عليه وينتظر الفرج حتى ينشط.
النوع الثاني:الفتور المذموم، وسببه في الغالب يرجع لأحد ضعفين في نفسه: ضعف اليقين أو ضعف الصبر.
والعلاج: أن يقبل بقلبه على الله ويعتني بتقوية يقينه، ويتصبر حتى يصبره الله، ويتذكر أن ذلك من كيد الشيطان فيستعين بالله عليه.

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
وبالله التوفيق؛ يقول الله تبارك وتعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً}، ويقول الله تعالى: {وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} فمن ءامن بالله صدق بكلامه وأيقن بفناء الدنيا وما فيها، وأن كل لذاتها منقضية عاجلا أم أجلا وأن طلبها لن يبلغه منها ما يريد، فلا يجمع على نفسه شقائين، شقاء السعي في الدنيا ولا يبلغ مناه، بل إن بلغه لم تستمر سعادته وسرعان ما سيمله، وشقاء الآخرة بما فوته على نفسه من خير كان ليناله لو بذل ذلك السعي في طلبها، ولكان ناله من الدنيا خير كذلك، وكل عبد باحث عن السعادة، والعقلاء يعلمون أن السعادة ليست بالأمور الظاهرة فكم من فقير سعيد، وكم من غني شقي، وكم من مريض راض طيب النفس وكم من معافى البدن عليل النفس.. فإذا استحضر طالب العلم هذه الحقائق، وعلم أن انصرافه إلى الدنيا نوع من الاغترار والبحث عن سعادة موهومة، وتذكر ما مر على قلبه في لحظات الصفاء مع ربه من سعادة وسرور وأنه مهما بلغ من لذات الدنيا لن تطيب بها قلبه كما طابت بحسن الصلة بربها، وأيقظ يقينه بالآخرة وثوابها والجنة ونعيمها، واستشعر مراقبة الله له وتدوين الملائك الكاتبين لأعماله، وتذكر أنه سيقرأها يوما بين يدي الجبار سبحانه، فإنه بإذن الله وفضله سيدحر تزيين الشيطان له للدنيا وملذاتها ويرتد كيد الشيطان الضعيف إلى نحره باستعانته بالقوي الخالق سبحانه.
ثم لينظر لأهل الدنيا الذين بلغوا فيها أعلى المبالغ، لماذا انتحروا؟ هل هم سعداء؟ لماذا انغمسوا في بعض التفاهات (التي يراها العاقل تفاهة) لو أنهم قد وجودوا السعادة فما الذي جعلهم يستمرون في طلبها بعجائب المساعي!.
ويكفيه أن يعلم أن الله تبارك وتعالى لم يحثنا على الاستزادة من شيئا في الدنيا إلا العلم وأمر خير خلقه أن يدعوه بذلك: {وقل: رب زدني علما}.

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
كما تقدم فإن مرد غالب الأسباب لأمرين رئيسين، ضعف اليقين، وضعف الصبر، فمن أسباب الفتور التي مردها ضعف اليقين:
  • الافتتان بالدنيا، والانشغال بملاهيها، فيركن إلى ملذاتها المؤقتة الزائلة وتستهويه حتى تضعفه عن طلب العلم فيفتر عنه.
  • من أهم أسباب الفتور (الرياء، والعجب، وطلب ثناء الناس) وغيرها من علل النفس التي في أصلها جزء من افتتانه بالدنيا والناس من الدنيا، وضعف يقينه
ومن أسباب الفتور التي مردها ضعف الصبر:
  • التذبذب في مناهج الطلب، فيجد الأيام تمر وهو مجتهد في الطلب لكنه لم يحصل شيئا لكثرة ما يتغير ويبدل.
  • عدم صبره عن المعاصي والذنوب ووقوعه فيها، فيعاقب بالحرمان من العلم وفتوره عن الخير، فمن شؤم المعصية المعصية بعدها.
  • عدم صبره على نفسه ومعرفته لأدوائها ومطالبها، فيأخذها بشدة على العلم ويحملها ما لا تطيق، فلا تصبر عليه نفسه وتسحبه إلى حفرة من الفتور والكسل.
  • عدم صبره لحين بلوغه مراده من العلم، وتعجله في ارتقاء نفسه مراقي العلماء الأكابر فيريدها تجهد في الطلب كجهدهم ويقارن نفسه بهم، فتصغر عنده نفسه ويعتريه يأس فيفتر عن الطلب.
  • إقباله على اللغو، والتهاون برفقة السوء ورفقة الدنيا التي لا تعينه في طريقه، فما يزال كذلك فيقارن نفسه بهم فيتدنى حتى ينقطع، ولا يزال مقبلا على اللغو والفضول في الأمور حتى يمتلأ فكره بالسفاسف ولا يجد العلم لقلبه منفذا.

س5: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
  • التصبر ومحايلة النفس حتى تستقيم على الأمر وتنال خيرا، كما قال صلى الله عليه وسلم: (ومن يتصبر يصبره الله)
  • الإقبال على الله والاعتناء بالعبادات القلبية حتى يقوي في نفسه اليقين، فإنه إن حصله ذهب عنه أكثر إن لم يكن كل عوارض الفتور، قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (..فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا بَعْدَ الْيَقِينِ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ الْعَافِيَةِ) ومن ذلك التضرع إلى الله أن يعلمه ما ينفعه وينفعه بما علمه ويثبته ويصرف عنه المثبطات.
  • تذكر فضل العلم وفضيلة العلماء على غيرهم، وإن جعل له ورد بسيط في هذا الباب لأحسن، فيقرأ أسطرا من تلك الكتب التي تنشطه وتذكره، سواء أبواب فضل العلم في المصنفات الحديثية، أو الكتب المفردة.
  • شكر نعمة الله وفضله بأن هيئه لقبول العلم وفهمه، فإن شكر النعمة يحفظها من الزوال.
  • التزكية عن علمه ونفع الناس به، فإن الجزاء من جنس العمل وإحسانه إلى الناس بتبليغهم العلم عن الله، يستجلب له إحسان الله إليه فيزيده علما وفهما.
  • إحاطة نفسه بالصالحين والرفقة الحسنة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية، وهم خير معين إن سقط أنهضوه، وإن كسل نشطوه، وإن فتر أيقظوا همته.
  • تفقهه في حال النفس البشرية عامة، ومراقبته لنفسه في خاصتها، فيعرف كيف يسيسها فلا يستجيب لهواها فتهوي به أو يعارضها ويحملها ما لا تطيق فتنفر وتفتر.

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 25 ذو القعدة 1437هـ/28-08-2016م, 07:18 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
واجب درس خطر التعالم

بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
التعالم من صيغة تفاعل التي من معانيها إظهار خلاف الباطن، بمعنى التصنع كما في المرسل الضعيف فإن لم تبكوا فتباكوا.
فحقيقة معنى التعالم: تظاهر الجاهل بالعلم وادعائه، وهو ليس من أهله.
ومن مظاهر التعالم:
- التصدر قبل التأهل، سواء تصدر للفتوى من غير فقه وآلة، أو للتأليف قبل اكتمال استعداده أو للتدريس أو للوعظ بغير اقتصار على الصحيح
فيكثر إيراده للضعاف والموضوعات ويفسد دين الناس من حيث يشعر أو لا يشعر.
- استغلال حاجات الناس في الرقا والرؤى وأمثالها والدخول عليهم من خلالها.
- تتبع زلات العلماء وتجريحهم، ونقد كتبهم ورسائلهم.
- توصية المتعالم بمناهج لا لم يدرسها أو حتى يحسن معرفتها، فيلبس على الطلاب ويضرهم.
- وقد يكون من مظاهر تعالم الشخص: مخالفته للهديّ وسوء خلقه وافتقاره للحكمة.

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 27 ذو القعدة 1437هـ/30-08-2016م, 03:07 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

كشف الشبهات (2)

- تبيان القرآن للأشياء على نوعين:
1. بيان الشيء بعينه، كالمحرمات من النساء {حرمت عليكم أمهاتكم..}
2. الإشارة إلى موضع البيان، كسؤال أهل الذكر {فاسألوا أهل الذكر}، والإشارة إلى أن السنة بيان للقرآن {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة}.
- ((إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللهُ فَاحْذَرُوهُمْ)) احذروهم تشمل: احذروا طريقهم، واحذروا منهم.
- (المحكم): هو ما استبان معناه، واتضحت دلالته فلا لبس فيه، متضح لكل أحد لا لبس فيه ولا إشكال.
- (المتشابه): ما يشتبه معناه المراد به، فلا يتضح إلا باجتهاد ونظر من أهله.
- ويقال أيضا، المحكم: واحد الدلالة، المتشابه: متعدد الدلالة.
- معاني التأويل: ما تؤول إليه الأشياء (حقيقتها)، التفسير والبيان، أما عند المتأخرين فهو صرف اللفظ عن المعنى الظاهر إلى معنى آخر بقرينة.
- الإجمال يطلق عند الأصوليين مقابل التبيين ومعناه: مالم تضح دلالته، وأطلق هنا مقابل التفصيل، ومعناه البرهان العام الذي ترجع إليه أفراد كثيرة.
- شرطي الشفاعة:
1. لا تكون إلا بإذن الله {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}.
2. رضى الله عن الشفيع {يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا} ورضى الله عن المشفوع له {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}.

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 29 ذو القعدة 1437هـ/1-09-2016م, 10:05 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

كشف الشبهات (3)

أجوبة شبهة أن المشركين يقومون بشعائر الإسلام فكيف نكفرهم:
1. من ءامن ببعض الكتاب وكفر ببعضه، كالكافر به كله: آيتي النساء، آية فرض الحج، رد الصديق في مانعي الزكاة.
2. من جحد ببعض أركان الإسلام كفر، فكيف بمن جحد بأعظم ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم: التوحيد! آية الأنبياء، حديث معاذ، وأن أركان الإسلام فرضت بعد سنوات من البعثة أولها الصلاة 10 ب، والبقية بعد الهجرة.
3. قتال الصحابة لأتباع مسيلمة، وهم رفعوا بشرا لمرتبة نبي، فكيف بمن رفع مخلوقا لمرتبة الخالق جل وعلا.
4. تحريق علي رضي الله عنه لمن غالوا فيه مع قبول الصحابة لقتالهم، أفينكر الغلو في صحابي ولا ينكر فيمن هو دونه!.
5. كذلك الدولة العبيدية (الفاطمية).
6. وماذا عن باب حكم المرتد؟
7. {ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم} وهم مع النبي ويؤدون الشعائر.
8. تكفير الله تعالى للمستهزئين قالوا كلمة وهم لا يزالون قائمون بشعائر الإسلام.
9. قول أصحاب موسى وأصحاب محمد عليهما السلام، ورضي الله عنهم.

- المكفرات أربعة: القول، الفعل، الاعتقاد، الشك.
- (على، عليك) من ألفاظ الوجوب {ولله على الناس..}.
- الامتناع والالتزام: لفظان لدخول المخاطب في الأحكام الشرعية. والقبول والجحد: لفظان لإقرار المخاطب بالحكم له ولغيره.
- مما تفيده حادثة ذات أنواط:
1. أن المسلم بل العالم قد يقع في نوع من الشرك وهو لا يدري فينبغي التعلم والتحرز.
2. أن المسلم المتكلم بالكفر جهلا لا يكفر، بل ينبه ويغلظ عليه الكلام.
- تجوز الاستغاثة بالحي الحاضر فيما يقدر عليه، والاستغاثة من الصالحين كانت استشفاع (فادع الله أن يغثنا)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir