دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء > إيضاح الوقف والابتداء لابن الأنباري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 رمضان 1432هـ/18-08-2011م, 02:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة يونس عليه السلام


السورة التي يذكر فيها يونس
(أن لهم قدم صدق عند ربهم) [2] حسن. قال السجستاني: هو تام. وليس بتام لأن قوله: (قال الكافرون إن هذا لساحر مبين) جواب لـ «الوحي». وهذا إشارة إليه. والوقف على (لساحر مبين) تام.
(ما من شفيع إلا من بعد إذنه) [3] حسن. ومثله: (ربكم فاعبدوه).
(إليه مرجعكم جميعا) [4] حسن غير تام. وقوله: (حقا إنه يبدأ الخلق) كان أبو جعفر يفتح ألف (أن) وسائر القراء على كسرها. فمن فتحها وقف: (مرجعكم جميعا وعد الله) وابتدأ: (حقا أنه يبدأ الخلق) على معنى «حقا
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/702]
بدؤه الخلق»، أنشدنا أبو العباس لابن الدمينة:
أحقًا عباد الله أن لست خارجا = ولا والجا إلا على رقيب
ولا ماشيا فردا ولا في جماعة = من الناس إلا قيل أنت مريب
فرفع «أن» بمعنى «حق» وقال السجستاني: من فتح «أن» نصبها بالوعد كأنه قال: «وعد الله أنه يبدأ الخلق» وليس كما ظن لأن كسر «أن» يدل على أنها غير معلقة بالوعد، ومن كسر «أن» وقف (وعد الله حقا) وابتدأ (إنه) بالكسر. (ثم يعيده) وقف حسن. ومثله: (عملوا الصالحات بالقسط).
(لتعلموا عدد السنين والحساب) [5].
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/703]
(ما خلق الله ذلك إلا بالحق) حسن ثم تبتدئ: (نفصل) بالنون. وكذلك قرأ نافع وابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي. وكان أبو عمرو يقرأها: (يفصل) بالياء. فعلى قراءة أبي عمرو الوقف (لقوم يعلمون).
(يهديهم ربهم بإيمانهم) [9] حسن.
ومثله: (وتحيتهم فيها سلام) [10].
(لقضى إليهم أجلهم) [11].
(كأن لم يدعنا إلى ضر مسه) [12]
(بقرآن غير هذا أو بدله) [15]
(أو كذب بآياته) [17].
(شفعاؤنا عند الله) [18].
(أمة واحدة فاختلفوا) [19].
(فقل إنما الغيب لله) [20] حسن غير تام. (من المنتظرين) تام.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/704]
(قل الله أسرع مكرا) [21] حسن.
ومثله: (في البر والبحر) [12].
(يبغون في الأرض بغير الحق)، [23] (متاع الحياة الدنيا) كان القراء أجمعون يرفعون «المتاع» إلا ابن أبي إسحاق ومن أخذ بقوله فإنه كان ينصبه. فمن رفعه رفعه من وجهين: أحدهما أن يكون مرفوعًا بإضمار «ذلك متاع الحياة الدنيا» وتكون (على) رافعة لـ «البغي» فيحسن أن تقف على (أنفسكم). والوجه الآخر أن ترفع «البغي» بـ«المتاع» فلا يحسن الوقف على (أنفسكم) ومن نصب «المتاع» حسن له الوقف (على أنفسكم) وليس كحسن الوجه الأول في الرفع.
(مما يأكل الناس والأنعام) [24] وقف حسن.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/705]
ومثله: (كأن لم تغن بالأمس).
(الحسنى وزيادة) [26]، (قتر ولا ذلة)، (قطعًا من الليل مظلما) [27].
(فزيلنا بينهم) [28].
(إلا أن يهدي فما لكم) [35] وقف حسن غير تام على معنى التوبيخ كما تقول للرجل: «مالك ويلك»، ثم تبتدئ: (كيف تحكمون)، والتمام على (تحكمون).
(ولما يأتهم تأويله) [29] وقف حسن.
ومثله: (ومنهم من لا يؤمن به) [40].
(إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم) [45].
(إلا ما شاء الله) [49].
(قل إي وربي) [53] وقف حسن كما تقول في الكلام:
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/706]
«إي لعمري» ثم تبتدئ: (إنه لحق) والوقف على «حق» حسن أيضًا.
(لافتدت به) [54] وقف حسن.
(ما في السماوات والأرض) [55] مثله.
(لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [62] وقف غير تام لأن قوله: (الذين آمنوا) [63] نعت لـ (أولياء الله).
(شهودا إذ تفيضون فيه) [61] حسن.
(ولا يحزنك قولهم) [65] حسن.
(الكذب لا يفلحون) [69] تام.
ثم تبتدئ (متاع في الدنيا) [70]، على معنى «ذلك متاع الدنيا»
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/707]
(ربنا ليضلوا عن سبيلك) [88] وقف حسن.
(آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل) [90] كان أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وأبو عمرو يقرؤون: (أنه) بفتح الألف. وكان يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي يقرؤون: (إنه) بالكسر. فمن قرأ: (أنه) بالفتح لم يقف على (آمنت) لأنه عامل في (أن). ومن قرأ: (إنه) بالكسر كان له مذهبان: أحدهما أن يقف على (آمنت) ويبتديء: (إنه) بالكسر. والوجه الآخر أن يقول: إنما كسرت «إن» لأن تأويل (آمنت) «قلت»، كأني قلت: «إنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل». فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على (آمنت) لأن (إنه) ما بعدها حكاية.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/708]
(ورزقناهم من الطيبات) [93] وقف حسن. (حتى جاءهم العلم).
(فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك) [94].
(أن تؤمن إلا بإذن الله) [100].
(ماذا في السماوات والأرض) [101].
(خلوا من قبلهم) [102].
(والذين آمنوا) [103] ثم تبتدئ: (كذلك حقا علينا ننج المؤمنين) وقف التمام.
(فلا كاشف له إلا هو) [107] وقف حسن.
(وهو الغفور الرحيم) وقف التمام.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/709]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يونس, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir