(10) سورة يونس
مكية وآياتها تسع ومائة
قوله تعالى: {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ (2)}
أخرج ابن جرير من طريق الضحاك عن ابن عباس قال: لما بعث الله محمدا رسولا أنكرت العرب ذلك أو من أنكر منهم، فقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا، فأنزل الله
[لباب النقول: 136]
{أكان للناس عجبا} الآية، وأنزل: {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا} الآية فلما كرر الله عليهم الحجج قالوا: وإذا كان بشرا فغير محمد كان أحق بالرسالة: {لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم} يقولون: أشرف من محمد يعنون الوليد بن المغيرة من مكة، ومسعود بن عمرو والثقفي من الطائف فأنزل ردا عليهم: {أهم يقسمون رحمة ربك} الآية.