دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > القراءات > البدور الزاهرة للقاضي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 جمادى الآخرة 1433هـ/27-04-2012م, 07:56 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي سورة يونس عليه السلام

" الر " سكت أبو جعفر على ألف ولام وراء سكتة خفيفة من غير تنفس.
" لساحر " قرأ المدنيان والبصريان والشامي بكسر السين وإسكان الحاء، والباقون بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء وفيه ترقيق الراء لورش.
" يدبر " رقق الراء ورش.
" تذكرون " خفف الذال حفص والأخوان وخلف، وشددها الباقون.
" إنه يبدؤا أبو جعفر بفتح الهمزة إنه، والباقون بكسرها وقد رسمت الهمزة في يبدؤا واوا ففيه لهشام وحمزة خمسة أوجه وقفا: الإبدال والتسهيل بالروم والإبدال واوا مع السكون والروم والإشمام.
" ضياء " قرأ قنبل بهمزة مفتوحة بعد الضاد، والباقون بياء مفتوحة في موضع الهمزة.
" يفصل " قرأ بالياء التحتية البصريان والمكي وحفص، والباقون بنون العظمة.
" واطمأنوا " وقف عليه حمزة بالتسهيل فقط.
" مأواهم " يهديهم، تحتهم الأنهار، لا يخفى ما فيه.
" رب العالمين " آخر الربع.
الممال
كافة فرقة غلظة للكسائي بلا خلاف في الأول، وبخلاف في الثاني والثالث، الكفار والنهار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، زادته فزادتهم معا لحمزة وابن ذكوان بخلف عنه. جاءكم لحمزة وخلف وابن ذكوان، يراكم بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش الر بالإمالة للبصري والشامي وشعبة والأخوين وخلف، وبالتقليل لورش، للناس للدوري عن البصري، استوى ومأواهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، الدنيا ودعواهم معا بالإمالة للأصحاب، وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه.
المدغم
" الصغير " أنزلت سورة معا للبصري والأخوين وخلف " لقد جاءكم " للمذكورين ومعهم هشام.
" الكبير " زادته هذه، منازل لتعلموا.
" لقضي إليهم أجلهم " قرأ الشامي ويعقوب بفتح القاف والضاد وألف بعدها ونصب اللام من أجلهم، والباقون بضم القاف وكسر الضاد وياء مفتوحة بعدها مع رفع أجلهم، وضم حمزة ويعقوب هاء إليهم وكسرها غيرهما.
[البدور الزاهرة: 142]
" لقاءنا " أو قائما: جلي لحمزة.
" رسلهم " أسكن السين أبو عمرو، وضمها غيره.
" لقاءنا ائت " أبدل الهمزة حرف مد حال وصل لقاءنا بائت ورش السوسي وأبو جعفر سواء وقفوا على ائت أم وصلوه بما بعده، وكذلك حمزة عند الوقف على ائت. هذا مذهب القراء حال الوصل، فإذا وقفوا على لقاءنا وابتدءوا بائت فكلهم يبدءون بهمزة وصل مكسورة وبعدها ياء ساكنة مدية، وورش كغيره فلا توسط له ولا مد كما سبق.
" بقرآن غير " نقل المكي حركة الهمزة إلى ما قبلها وحذف الهمزة وصلا ووقفا وكذلك حمزة عند الوقف وأخفى أبو جعفر التنوين في الغين مع الغنة، وأظهره غيره.
" لي أن، إني أخاف " فتح الياء فيهما المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم.
" من تلقائي " رسمت همزته على ياء ففيه لحمزة وهشام وقفا تسعة أوجه خمسة القياس وهي إبدال الهمزة ألفا مع القصر والتوسط والمد ثم التسهيل بالروم مع المد والقصر. وأربعة على الرسم، وهي إبدال الهمزة ياء خالصة مع سكونها لأجل الوقف مع القصر والتوسط والمد ومع الروم على القصر. فتصير الأوجه تسعة.
" نفسي إن " فتح الياء المدنيان والبصري، وأسكنها سواهم.
" إليّ " وقف عليه يعقوب بهاء السكت.
" ولا أدراكم به " قرأ المكي بخلف عن البزي يحذف ألف ولا، والباقون بإثباتها، وهو الوجه الثاني للبزي.
" أظلم " فيه، فانتظروا، قادرون، جلي.
" شفعاؤنا " وقف حمزة بتسهيل الهمزة مع المد والقصر.
" أتنبئون " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وضم الباء في الحالين وكذلك حمزة إن وقف وله وجهان آخران وهما تسهيل الهمزة بين بين وإبدالها ياء خالصة، وتقدم نظير هذا مرارا.
" عما يشركون " قرأ الأخوان وخلف بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة.
" رسلنا " مثل رسلهم، أسكن السين أبو عمرو وضمها غيره.
" تمكرون " قرأ روح بياء الغيبة، والباقون بتاء الخطاب.
" يسيركم " قرأ ابن عامر وأبو جعفر بياء مفتوحة وبعدها نون ساكنة وبعد النون شين معجمة مضمومة من النشر، والباقون بياء مضمومة وبعدها سين مهملة مفتوحة وبعدها ياء مكسورة مشددة، من التسيير. ولا يخفى ترقيق رائه لورش.
" متاع الحياة " قرأ بنصب العين، والباقون برفعها.
" كأن " فيه لحمزة وقفا تحقيق الهمز وتسهيله.
[البدور الزاهرة: 143]
" يشاء إلى " صراط. تقدم كثيرا.
" مستقيم " آخر الربع.
الممال
للناس لدوري البصري، طغيانهم لدوري الكسائي وجاءتهم وشاء وجاءتها وجاءهم لحمزة وخلف وابن ذكوان، تتلى ويوحى وتعالى وأنجاهم وأتاها للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه، أدراكم بالإمالة للأصحاب والبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه وبالتقليل لورش. افترى. للأصحاب والبصري بالإمالة ولورش بالتقليل، الدنيا للأصحاب بالإمالة، وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن ورش. دار السلام. للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل ولا إمالة في دعا لكونه واويا، ولا في أخاف لكونه رباعيا.
المدغم
" الصغير " لبثت. للبصري والشامي والأخوين وأبي جعفر.
" الكبير " بالخير لقضي، زين للمسرفين، خلائف في الأرض، أظلم ممن، كذب بآياته، من بعد ضراء.
" قطعا " قرأ ابن كثير والكسائي ويعقوب بإسكان الطاء، والباقون بفتحها.
" ويوم نحشرهم " اتفق العشرة على قراءته بالنون في هذا الموضع.
" تبلو " قرأ الأخوان وخلف بتاءين من التلاوة، والباقون بالتاء المثناة والباء الموحدة، من الابتلاء وهو الاختبار.
" الميت " معا، قرأ نافع وحفص والأخوان وخلف وأبو جعفر ويعقوب بتشديد الياء والباقون بتخفيفها.
" كلمت ربك " قرأ المدنيان وابن عامر بألف بعد الميم على الجمع، والباقون بحذفها على الإفراد. وهو مما رسم بالتاء اتفاقا فمن قرأه بالجمع وقف عليه بالتاء. وأما من قرأه بالإفراد فمنهم من وقف بالهاء على أصل مذهبه وهم المكي والبصريان والكسائي، ومنهم من وقف بالتاء وهم عاصم وخلف وحمزة.
" يبدؤا " رسمت الهمزة فيه على واو فيكون فيه لحمزة وهشام عند الوقف عليه خمسة أوجه: الإبدال والتسهيل بالروم والإبدال واوا مع الأوجه الثلاثة.
" يؤمنون " تؤفكون: القرآن، يديه، افتراه، لا يبصرون، يستأخرون، جلي كله.
" أمن لا يهدي " قرأ شعبة بكسر الياء والهاء وتشديد الدال، وقرأ حفص ويعقوب بفتح
[البدور الزاهرة: 144]
الياء وكسر الهاء وتشديد الدال. وقرأ ابن كثير وابن عامر وورش بفتح الياء والهاء وتشديد الدال. وقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح الياء وإسكان الهاء وتخفيف الدال، وقرأ أبو جعفر بفتح الياء وإسكان الهاء وتشديد الدال، وقرأ أبو عمرو بفتح الياء واختلاس فتحة الهاء وتشديد الدال، ولقالون وجهان: الأول: كأبي عمرو، والثاني: كأبي جعفر، وكلاهما صحيح مقروء به من طريق الحرز، فاقتصار الشاطبي لقالون على الوجه الأول فيه قصور.
" تصديق " قرأ بإشمام الصاد صوت الزاي الأخوان وخلف ورويس، والباقون بالصاد الخالصة.
" يأتهم " لا يخفى ما فيه من الإبدال وقرأ رويس بضم الهاء، والباقون بكسرها.
" بريئون " وقف حمزة عليه بإبدال الهمزة ياء وإدغام الياء التي قبلها فيها وليس له إلا هذا الوجه لزيادة الياء ولا يخفى ما فيه من ثلاثة البدل لورش.
" ولكن الناس " قرأ الأخوان وخلف بتخفيف النون وكسرها وصلا للساكنين ورفع الناس، والباقون بتشديد النون مع فتحها ونصب الناس.
" ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا " قرأ حفص بالياء، والباقون بالنون.
" إذا جاء أجلهم " قرأ قالون والبزي والبصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد، وقرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية بين بين. ولورش وقنبل وجه ثان، وهو إبدالها حرف مد من جنس حركة ما قبلها فتبدل ألفا ولكن مع القصر لكون ما بعدها متحركا، والباقون بتحقيق الهمزتين وقد سبق مثل هذا في جاء أحد منكم في سورة النساء.
" أرأيتم " قرأ أبو جعفر ونافع بتسهيل الهمزة الثانية بين بين، ولورش إبدالها ألفا مع إشباع المد للساكنين. وقرأ الكسائي بحذفها: والباقون بإثباتها محققة. وإذا وقف حمزة فليس له إلا تسهيلها.
" آلآن " أصل هذه الكلمة " آن " بهمزة مفتوحة ممدودة وبعدها نون مفتوحة وهى اسم مبني علم على الزمان الحاضر. ثم دخلت عليه أل التي للتعريف ثم دخلت عليه همزة الاستفهام فاجتمع فيها همزتان مفتوحتان متصلتان: الأولى همزة الاستفهام، والثانية همزة الوصل وقد أجمع أهل الأداء على استبقاء الهمزتين والنطق بهما معا وعدم حذف إحداهما، ولكن، لما كان النطق بهمزتين متلاصقتين فيه شيء من العسر والمشقة أجمعوا على تغيير الهمزة الثانية وإن اختلفوا في كيفية هذا التغيير، فمنهم من غيرها بإبدالها ألفا مع المد المشبع نظرا لالتقاء الساكنين، ومنهم من سهلها بين الهمزة والألف، وهذان الوجهان جائزان لكل من القراء العشرة. وعلى وجه التسهيل لا يجوز إدخال ألف الفصل بينها وبين همزة الاستفهام لأحد من القراء، وإليك بيان قراءة كل قارئ في هذه الكلمة: قرأ قالون وابن وردان بنقل حركة
[البدور الزاهرة: 145]
الهمزة التي بعد اللام إلى اللام وحذف الهمزة، وحينئذ يكون لكل منهما ثلاثة أوجه: الأول: إبدال الهمزة الثانية التي هي همزة الوصل ألفا مع المد المشبع نظرا للأصل وهو سكون اللام ولعدم الاعتداد بالعارض وهو تحرك اللام بسبب نقل حركة الهمزة إليها. الوجه الثاني: إبدال همزة الوصل ألفا مع القصر طرحا للأصل واعتدادا بالعارض وهو تحرك اللام بسبب نقل حركة الهمزة إليها، الثالث: تسهيل همزة الوصل بينها وبين الألف وهذه الأوجه الثلاثة جائزة لهما حال الوصل وحال الوقف. ويزاد لهما حال الوقف قصر اللام وتوسطها ومدها نظرا للسكون العارض للوقف.
فيكون لهما في حالة الوصل الثلاثة الأوجه السابقة، وفي حالة الوقف تسعة أوجه حاصلة من ضرب الثلاثة المتقدمة في ثلاثة اللام، ولخلف عن حمزة وجهان في حالة الوصل، وهما: إبدال همزة الوصل ألفا مع إشباع المد للساكن، وتسهيلها بين بين، وكل منهما مع السكت، وله في حالة الوقف عليها خمسة عشر وجها: الوجهان السابقان، والثالث: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد المشبع ومع نقل حركة الهمزة إلى اللام. والرابع: إبدالها ألفا مع القصر، ونقل حركة الهمزة إلى اللام، الخامس: تسهيل همزة الوصل مع نقل حركة الهمزة إلى اللام، وعلى كل من هذه الأوجه الخمسة قصر اللام وتوسطها ومدها فتصير خمسة عشر وجها.
الأول: إبدال همزة الوصل ألفا مع إشباع المد ومع السكت. الثاني: تسهيلها بين بين مع السكت كذلك. الثالث: الإبدال مع المد الطويل وترك السكت. الرابع: التسهيل بين بين وترك السكت أيضا. وأما في الوقف فله ما لخلف من الأوجه الخمسة عشر السابقة.
وأما ورش فقد قرأ كقالون وابن وردان بنقل حركة الهزة إلى اللام وحذف الهمزة مع الأوجه الثلاثة المتقدمة لهما في همزة الوصل وهي إبدالها ألفا مع المد و القصر وتسهيلها بين بين. ولا يخفى أن له في مد البدل المغير بالنقل الواقع بعد اللام ثلاثة أوجه: القصر والتوسط والمد، ولكن هذه الأوجه الثلاثة في البدل لا تتحقق على جميع أوجه همزة الوصل، بل تتحقق على بعضها دون البعض الآخر، وخلاصة ما ذكره العلماء لورش في هذه الكلمة أن له فيها خمس حالات.
الأولى: انفرادها عن بدل سابق عليها. أو واقع بعدها مع وصلها.
الثانية: انفرادها عن بدل سابق عليها أو واقع بعدها مع الوقف عليها.
الثالثة: اجتماعها مع بدل قبلها مع وصلها.
الرابعة: اجتماعها مع بدل قبلها مع الوقف عليها.
الخامسة: اجتماعها مع بدل واقع عليها.
أما الحالة الأولى فله فيها سبعة أوجه: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد المشبع وعليه في اللام ثلاثة
[البدور الزاهرة: 146]
أوجه القصر والتوسط والمد ثم تسهيل همزة الوصل بين بين مع الأوجه الثلاثة السابقة في اللام، ثم إبدال همزة الوصل ألفا مع القصر، وعليه في اللام القصر فقط فتصير الأوجه سبعة.
وأما الحالة الثانية فله فيها تسعة أوجه: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد المشبع والقصر ثم تسهيلها بين بين، وعلى كل من هذه الأوجه الثلاثة تثليث اللام.
وأما الحالة الثالثة، وهي: اجتماعها مع بدل سابق عليها مع وصلها كاجتماعها مع آمنتم به قبلها فله فيها ثلاثة عشر وجها: قصر البدل قبلها وهو آمنتم، وعليه إبدال همزة الوصل مع المد والقصر ثم تسهيلها، وعلى كل من هذه الأوجه الثلاثة قصر اللام، ثم توسيط آمنتم وعليه إبدال همزة الوصل مع المد وتسهيلها، وعلى كل منهما توسيط اللام وقصرها، ثم إبدال الهمزة مع القصر، وعليه قصر اللام فقط ثم مد آمنتم وعليه إبدال همزة الوصل مع المد وتسهيلها وعلى كل منهما مد اللام وقصرها ثم إبدال الهمزة مع القصر وعليه قصر اللام فقط فيكون على قصر آمنتم ثلاثة أوجه، وعلى التوسط خمسة أوجه ومثلها على المد.
وأما الحالة الرابعة، وهي: اجتماعها مع بدل سابق عليها مع الوقف عليها كالآية السابقة فله فيها سبعة وعشرون وجها: قصر آمنتم وعليه إبدال الهمزة مع المد والقصر ثم تسهيلها، وعلى كل من هذه الأوجه الثلاثة تثليث اللام فتصير الأوجه تسعة على قصر آمنتم، ثم توسط آمنتم، وعليه إبدال الهمزة مع المد والقصر ثم تسهيلها، وعلى كل من الثلاثة تثليث اللام. فتصير الأوجه تسعة على توسط آمنتم، ثم مد آمنتم وعليه إبدال الهمزة ألفا مع المد والقصر ثم تسهيلها، وعلى كل من الثلاثة تثليث اللام أيضا فتصير الأوجه تسعة كذلك على مد آمنتم، فيكون مجموع الأوجه على كل من قصر البدل السابق وتوسطه ومده سبعة وعشرين وجها كما ذكرنا.
وأما الحالة الخامسة، وهي: اجتماعها مع بدل واقع بعدها كقوله تعالى " آلآن وقد عصيت " إلى: آية، فله فيها ثلاثة عشر وجها: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد ومع قصر اللام وعلى هذا الوجه القصر والتوسط والمد في آية، ثم توسط اللام وتوسط آية ثم مد اللام ومد آية، ثم تسهيل همزة الوصل مع قصر اللام وعلى هذا الوجه تثليث آية ثم توسط اللام وآية ثم مدهما معا ثم إبدال همزة الوصل مع القصر ومع قصر اللام، وعلى هذا الوجه تثليث آية، فيكون على إبدال همزة الوصل مع المد خمسة أوجه، وعلى تسهيلها خمسة أوجه. وعلى إبدالها مع القصر ثلاثة أوجه، وقد نظمت هذه الحالات الخمس على هذا الترتيب بقولي:
الحالة الأولى:
فهمزها امدد مبدلا وسهلا = واللام ثلث معهما واقصر كلا
الحالة الثانية:
ومد همزا واقصرن وسهلا = واللام ثلث عند كل تفضلا
الحالة الثالثة:
واقصر لآمنتم وفي الهمز خذا = تثليثه واللام فاقصر تحتذى
وإن توسط بدلا فسهلا = أو امددن في الهمز ثم مع كلا
[البدور الزاهرة: 147]
في اللام توسيط وقصر واقصرا = في الهمز واللام كما تحررا
وبدلا مد وفي الهمز انقلا = مدا وتسهيلا تكن مبجلا
ومعهما في اللام فامدد واقصر = واقصر لهمز مع لام تنصر
الحالة الرابعة:
وإن تقف فالتسعة الأولى انقل = على الثلاثة التي في البدل
الحالة الخامسة:
ومد همزا ثم سهل واقصرا = لاما وثلث بدلا تأخرا
وفيهما وسط أو امدد واجعل = قصرا لهمز ثم لام تفضل
وبدلا ثلث وذي حالاتها = خمسًا كما عن الثقات عدها
وأما الباقون فلكل منهم وجهان: الأول: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد المشبع للساكنين، الثاني: تسهيلها بين بين.
" قيل، ظلموا " جلي.
" تكسبون " آخر الربع.
الممال
رالحسنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. يفترى وافتراه بالإمالة للأصحاب والبصري، وبالتقليل لورش، زيادة وذلة للكسائي بلا خلاف. النهار والنار للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل، فكفى ومولاهم ويهدى ومتى وأتاكم بالإمالة للأصحاب وبالتقليل لورش بخلف عنه. فأنى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل لدوري البصري وورش بخلفه، جاء معا، وشاء لابن ذكوان وخلف وحمزة.
المدغم
" الصغير " هل تجزون لحمزة والكسائي وهشام.
" الكبير " السيئات جزاء، نقول للذين، يرزقكم، كذلك كذب. أعلم بالمفسدين، قيل للذين، ولا إدغام في أفأنت تسمع، ولا في أفأنت تهدي لاستثناء تاء المخاطب من الإدغام.
" ويستنبئونك " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة مع ضم الباء. ولحمزة في الوقف عليها ثلاثة أوجه: الأول: كأبي جعفر، الثاني: تسهيلها بين بين، الثالث: إبدالها ياء خالصة. ولا يخفى ما فيها من ثلاثة البدل لورش.
" هو " وقف يعقوب بهاء السكت.
" قل إي " فيه لورش النقل، وفيه لخلف عن حمزة السكت وتركه وصلا، وأما وقفا فله السكت وتركه والنقل، وأما خلاد فله في الوصل التحقيق بلا سكت، وله في الوقف النقل والتحقيق بلا سكت.
[البدور الزاهرة: 148]
" وربي إنه " فتح الياء المدنيان والبصري، وأسكنها الباقون.
" ظلمت " وإليه. منه، قرآن. فيه. مبصرا. لا يخفى.
" ترجعون " قرأ يعقوب بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون بضم التاء وفتح الجيم، ولا خلاف بينهم في قراءته بتاء الخطاب.
" فليفرحوا " يجمعون. قرأ رويس بتاء الخطاب في الفعلين، وقرأ الشامي وأبو جعفر بياء الغيبة في الأول وتاء الخطاب في الثاني، والباقون بياء الغيبة فيهما.
" أرأيتم " سبق قريبا.
" قل آلله " لكل من القراء وجهان: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد المشبع لاجتماع الساكنين وتسهيلها بين بين مع القصر، ولا يخفى ما لورش من النقل، وما لخلف عن حمزة، وما لخلاد عنه وصلا ووقفا.
" شأن " أبدل الهمز في الحالين السوسي وأبو جعفر وعند الوقف فقط حمزة.
" يعزب " قرأ الكسائي بكسر الزاي، والباقون بضمها.
" ولا أصغر ولا أكبر " قرأ يعقوب وخلف وحمزة برفع الراء فيهما، والباقون بنصبها فيهما.
" لا خوف عليهم " تقدم أكثر من مرة.
" ولا يحزنك " قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي، والباقون بفتح الياء وضم الزاي.
" شركاء إن " سهل الهمزة الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون، وأجمعوا على تحقيق الأولى.
" يكفرون " آخر الربع.
الممال
جاءتكم، لابن ذكوان وخلف وحمزة. هدى عند الوقف عليه للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه. الناس لدوري البصري، البشرى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش. الدنيا معا بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري، وورش بخلف عنه.
المدغم
" الصغير " قد جاءتكم للبصري وهشام والأخوين وخلف. إذ تفيضون مثله.
" الكبير " أذن لكم، لا تبديل لكلمات الله، جعل لكم، الليل لتسكنوا، سبحانه هو ولا إدغام في يحزنك قولهم لسكون ما قبل الكاف.
" فأجمعوا " قرأ رويس بوصل الهمزة وفتح الميم، والباقون بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الميم.
[البدور الزاهرة: 149]
" وشركاءكم " قرأ يعقوب برفع همزته، والباقون بنصبها.
" ولا تنظرون " أثبت يعقوب الياء وصلا ووقفا، وحذفها غيره كذلك، وفيه ترقيق الراء لورش.
" أجري إلا " قرأ المدنيان والبصري والشامي وحفص بفتح الياء، والباقون بإسكانها.
" عليهم فكذبوه. فنجيناه، ليؤمنوا، لسحر. أسحر. الساحرون. أجئتنا. عليه. بمؤمنين " لا يخفى ما فيه.
" فرعون ائتوني " سبق مثله في لقاءنا ائت بقرآن.
" بكل ساحر " قرأ الأخوان وخلف بحذف الألف بعد السين وفتح الحاء وتشديدها وألف بعدها، والباقون بإثبات الألف بعد السين وكسر الحاء وتخفيفها ولا ألف بعدها.
" به السحر " قرأ أبو عمرو وأبو جعفر بزيادة همزة استفهام قبل همزة الوصل وحينئذ تكون مثل آلذكرين وآلله من كل ما اجتمع فيه همزة استفهام وهمزة وصل فيكون لكل منهما وجهان: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد المشبع للساكنين وتسهيلها بين بين وعلى قراءتهما توصل هاء الضمير في به بياء، ويكون المد حينئذ منفصلا فيقصره السوسي وأبو جعفر بلا خلف عنهما. وللدوري فيه القصر والتوسط حسب مذهبه في المد المنفصل. والباقون بحذف همزة الاستفهام وإبقاء همزة الوصل فتثبت في حالة الابتداء وتسقط حالة الوصل، وحينئذ يتعين حذف ياء الصلة في به نظرا لاجتماع الساكنين. ولا يخفى ما في السحر من ترقيق الراء لورش.
" أن تبوآ " قرأ العشرة بالهمز المحقق في الحالين إلا حمزة فإنه يسهله عند الوقف.
وأما ما حكى عن حفص من إبدال همزة ياء عند الوقف فلم يثبت عنه من طريق صحيح وقد صرح بذلك إمامنا الشاطبي في قوله: لم يصح فيحملا. فلا يقرأ بهذا الوجه لحفص.
" بيوتا، بيوتكم، الصلاة، والمؤمنين " جلي كله.
" ليضلوا " قرأ الكوفيون بضم الياء، والباقون بفتحها.
" ولا تتبعان " قرأ ابن ذكوان بتخفيف النون، والباقون بتشديدها وهو كالجماعة في فتح التاء الثانية وتشديدها وكسر الباء الموحدة. وروي عنه وجه آخر، وهو إسكان الثانية وفتح الباء الموحدة وتشديد النون، ولكن هذا الوجه قال فيه الداني: إنه غلط ممن رواه عن ابن ذكوان فلا يقرأ به. وقد أشار إمامنا الشاطبي إلى هذا بقوله: وماج أي: اضطرب هذا الوجه.
" يعلمون " آخر الربع.
[البدور الزاهرة: 150]
الممال
فجاءوهم وحاءهم وجاءكم وجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، موسى كله والدنيا بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه. سحار لدوري الكسائي ولا إمالة فيه للبصري كما لا تقليل فيه لورش لأنهما يقرآن ساحر.
" الكافرين " بالإمالة للبصري والدوري ورويس، وبالتقليل لورش.
المدغم
" الصغير " أجيبت دعوتكما: لسائر القراء.
" الكبير " قال لقومه، نطبع على، وما نحن لكما، قال لهم، آمن لموسى.
" إسرائيل " كله جلي.
" آمنت أنه " قرأ حمزة والكسائي وخلف بكسر همزة أنه، والباقون بفتحها.
" آلآن " سبق آنفا.
" ننجيك قرأ يعقوب بإسكان النون الثانية وتخفيف الجيم، والباقون بفتح النون الثانية وتشديد الجيم.
لمن خلفك، كثيرا. بوأنا، ينتظرون، فانتظروا، وهو، خير، كلها ظاهرة.
" فسأل " قرأ المكي والكسائي وخلف في اختياره بنقل فتحة الهمزة إلى السين مع حذف الهمزة، والباقون بإسكان السين وبعدها همزة مفتوحة.
" كلمت ربك " قرأ المدنيان والشامي بألف بعد الميم على الجمع، والباقون بحذف الألف على الإفراد، وقد اختلفت المصاحف في رسمه فرسم في بعضها بالهاء، وفي بعضها بالتاء، ومن قرأ بالجمع وقف بالتاء.
وأما من قرءوا بالإفراد فإنهم جميعا يقفون بالهاء إذا جرينا على ما في بعض المصاحف من رسمها بالهاء، وأما إذا جرينا على ما في البعض الآخر من رسمها بالتاء فإن كلا من المفردين يقف حسب مذهبه فيقف بالهاء المكي والبصريان والكسائي، وبالتاء عاصم وحمزة وخلف.
" ويجعل " قرأ شعبة بالنون، وغيره بالياء التحتية.
" قل انظروا " كسر اللام وصلا عاصم وحمزة ويعقوب، وضمها الباقون.
" وما تغني الآيات " اتفقوا على إثبات الياء وقفا وحذفها وصلا لالتقاء الساكنين.
" ننجي رسلنا " قرأ يعقوب بإسكان النون الثانية وتخفيف الجيم، وغيره بفتح النون وتشديد الجيم، ولا خلاف بينهم في إثبات يائه في الحالين. وقرأ أبو عمرو بإسكان سين رسلنا والباقون بضمها.
" ننج المؤمنين " قرأ حفص والكسائي ويعقوب بإسكان النون وتخفيف الجيم، والباقون بفتح النون وتشديد الجيم ووقف يعقوب على ننج بالياء، ووقف الباقون بحذفها، ولا خلاف بينهم في حذفها وصلا للساكنين.
[البدور الزاهرة: 151]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يونس, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir