دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء > المكتفى في الوقف والابتداء لأبي عمرو الداني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 شوال 1432هـ/17-09-2011م, 07:44 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة يونس عليه السلام


10- سورة يونس عليه السلام

{الر} حيث وقع و{المر} تام على قول ابن عباس رضي الله عنه، لأن معنى (الر) عنده: أنا الله أرى. و(المر) أنا الله أعلم وأرى، وقيل: الوقف عليهما كاف. والأول الاختيار.
حدثنا أحمد بن محمد الماليني قال: حدثنا الحسن بن رشيق قال: حدثنا محمد بن حفص قال: حدثنا صالح بن محمد قال: حدثنا حماد بن أبي حنيفة عن أبيه
[المكتفى: 302]
عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس في قوله عز وجل: (المر) قال: أنا الله أعلم وأرى. {الكتاب الحكيم} تام. {أن لهم قدم صدق عند ربهم} كاف. وقال أبو حاتم: هو تام. والتمام: {لساحرٌ مبين}.
حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان قال: أخبرت عن زيد بن أسلم قال في هذه السورة الآية: {وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم} قال: قدم صدق محمد صلى الله عليه وسلم.
{إلا من بعد إذنه} كاف. ومثله (فاعبدوه). ومثله {إليه مرجعكم جميعا}. ومثله {وعد الله حقًا}. {ثم يعيده} كاف، وليس بتام، لأن بعده لام كي، وهي متعلقة بما قبلها. (بالقسط) أكفى منه. (يكفرون) تام.
{والحساب} كاف. {إلا بالحق} كاف لمن قرأ {نفصل الآيات}
[المكتفى: 303]
بالنون. ومن قرأ بالياء لم يكف الوقف على (بالحق)، لأن ما بعده راجع إلى اسم الله عز وجل في قوله: {ما خلق الله} فلا يقطع منه. {يعلمون} تام. ومثله {يتقون}. ومثله {يكسبون} {بإيمانهم} كاف. وقيل: تام.
{فيها سلامٌ} كاف. {رب العالمين} تام. {إليهم أجلهم} كاف. (يعمهون) تام.
{إلى ضر مسه} كاف وقال قائل: الوقف على: {فلما كشفنا عنه ضره مر} وليس بشيء والمعنى: استمر على ما كان عليه من قبل أن يمسه الضر. (يعلمون) تام. ومثله {كيف تعملون}.
{أو بدله} كاف. ومثله {إلا ما يوحى إلي}. ورأس الآية أكفى منه. وكذا رؤوس الآي بعده. ومن قرأ {ولا أدراكم به} بغير نفي حسن له الابتداء بذلك، لأنه استئناف إخبار بإيقاع الدراية بالقرآن من الله تعالى لهم. فهو منقطع من النفي الذي قبله. ومن قرأ: (ولا أدراكم) بالنفي لم يبتدئ بذلك، لأنه معطوف على ما قبله من قوله: (وما تلوته عليكم) فهو متعلق بالتلاوة، وداخل معها في النفي، فلا يقطع
[المكتفى: 304]
منها، والوقف على (ولا أدراكم به) في القراءتين صالح.
{أفلا تعقلون} تام. وكذا رؤوس الآي بعد. {أو كذب بآياته} كاف. ومثله {عند الله}. ومثله {فاختلفوا}. ومثله {فقل إنما الغيب لله}. {من المنتظرين} تام. ومثله {عما يشركون}.
{قل الله أسرع مكرًا} كاف. ومثله {ما تمكرون}. ومثله {في البر والبحر}. ومثله {بغير الحق}. ومثله {متاع الحياة الدنيا} وهو دون الذي قبله. ومن قرأ: (متاع الحياة الدنيا) بالرفع، فله تقديران أحدهما: أن يرتفع قوله: (بغيكم) بالابتداء وخبره (على أنفسكم) فعلى هذا يكفي الوقف على قوله: (على أنفسكم) ثم تبتدئ {متاع الحياة الدنيا} بتقدير: ذلك متاع. والثاني: أن يرتفع (بغيكم) بالابتداء، ويجعل خبره (متاع الحياة الدنيا). فعلى هذا لا يكفي الوقف على ذلك. ومن قرأ بالنصب لم يقف على قوله: (على أنفسكم) أيضًا، لأن
[المكتفى: 305]
{متاع} ينتصب بتقديرين أحدهما: تبغون متاع الحياة الدنيا. فهو مفعول لقوله: (بغيكم). والثاني: تبغون متاع الحياة الدنيا. فهو مصدر عمل فيه الفعل الذي دل عليه قوله: (بغيكم) فلا يقطع مما عمل فيه.
وقال قائل: {كماء أنزلناه من السماء فاختلط} هنا وفي الكهف تمام. ولا وجه لما قاله لأن المعنى: فنبت بذلك المطر أنواع من النبات مختلط بعضها ببعض. {والأنعام} كاف. ومثله {كأن لم تغن بالأمس}. {لقوم يتفكرون} تام. ومثله {صراط مستقيم}. {وزيادةٌ} كاف. ومثله {قترٌ ولا ذلة}.
حدثنا محمد بن عيسى المالكي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن
[المكتفى: 306]
عامر بن سعد قال: قرأ أبو بكر الصديق رضي الله عنه هذه الآية أو قرئت عنده فقال: هل تدرون ما الزيادة؟ الزيادة: النظر إلى وجه ربنا.
حدثنا سعيد بن عثمان بن سعيد النحوي قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى في قوله الله تعالى: {ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة} قال: بعد نظرهم إلى ربهم.
[المكتفى: 307]
{من الليل مظلمًا} كاف. ومثله {فزيلنا بينهم}. {يفترون} تام. ورؤوس الآي قبل وبعد كافية. {إلا أن يهدى} كاف.
وقال ابن الأنباري: {فما لكم} وقف حسن، على معنى التوبيخ. وقال أبو حاتم: وقف جيد. وقال الزجاج: (فما لكم) تم الكلام. والمعنى: فأي شيء لكم في عبادة الأوثان. {تحكمون} تام.
{ولما يأتهم تأويله} كاف. ومثله {من لا يؤمن به} ومثله {يتعارفون بينهم}. ومثله {إلا ما شاء الله}.
وقال ابن الأنباري: {قل إي وربي} وقف حسن كما تقول في الكلام: إي لعمري. ثم يبتدئ: {إنه لحق}. والوقف عندي: {إنه لحق} لأن القسم واقع عليه فلا يفصل منه.
[المكتفى: 308]
{بمعجزين} تام. وكذا رؤوس الآي بعد إلى قوله: {في كتاب مبين} {لافتدت به} كاف. ومثله {ما في السماوات والأرض} ومثله {يوم القيامة}. {إذ تفيضون فيه} تام. وقيل: كاف. {في كتاب مبين} تام.
{وفي الآخرة} كاف. والمعنى: لهم البشرى عند الموت وإذا أخرجوا من قبورهم. {لكلمات الله} كاف. {الفوز العظيم} تام. وكذا رؤوس الآي إلى رأس العشر. {ولا يحزنك قولهم} كاف.
{لا يفلحون} تام. وهو رأس الآية، ثم تبتدئ: {متاعٌ في الدنيا} أي: ذلك متاع.
حدثنا محمد بن أبي محمد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {لا يفلحون} قال: انقطع الكلام.
[المكتفى: 309]
{يكفرون} تام. والوقف على رؤوس الآي بعد كاف. {أسحرٌ هذا} تام لأن تمام الفاصلة من كلام الله تعالى.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله تعالى: {قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا} قال: قال الله: {ولا يفلح الساحرون}.
ومن قرأ: (آلسحر) على الاستفهام ورفعه بالابتداء وجعل الخبر محذوفًا بتقدير: السحر هو، وقف على قوله: {ما جئتم به}. فإن رفعه على البدل من (ما) لم تقف على (به) لأنه متصل بما قبله. ومن قرأ ذلك على الخبر لم يقف على (به) لأن (ما) اسم ناقص بمعنى (الذي) و(جئتم به) صلة، وذلك في موضع رفع بالابتداء والسحر خبره فلا يقطع منه.
{أن يفتنهم} كاف. وكذلك رؤوس الآي. {من القوم
[المكتفى: 310]
الكافرين} تام. {ليضلوا عن سبيلك} كاف. {لا يعلمون} تام.
ومن قرأ {إنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل} بكسر الهمزة فله تقديران: أحدهما أن يكسرها على الاستئناف ويجعل (آمنت) على بـ {أنه}. فعلى هذا يحسن الوقف على قوله: (آمنت). والثاني أن يكسرها بتأويل القول، فكأنه قال: قلت: إنه. فعلى هذا لا يوقف على قوله: (قال آمنت) لأن ما بعده حكاية. ومن فتح الهمزة لم يقف على (آمنت) لأن ما بعده مفعوله فلا يقطع منه.
{بنو إسرائيل} كاف. ورأس الآية وهي {وأنا من المسلمين} أكفى منه. {لمن خلفك آية} تام ورأس الآية وهي {لغافلون} أتم منه. {من الطيبات} كاف. ومثله {حتى جاءهم العلم}. {يختلفون} تام. {الكتاب من
[المكتفى: 311]
قبلك} كاف.
{من الخاسرين} تام ومثله {إلى حين} وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {ننج المؤمنين}. {كلهم جميعًا} كاف. {إلا بإذن الله} كاف على قراءة من قرأ: (ونجعل الرجس على الذين) بالنون، وحسن على قراءة من قرأ بالياء لأنه متعلق بما قبله.
{في السماوات والأرض} كاف و(ما) بعد نافية، وإن جعلت استفهامًا لم يكف الوقف قبلها لأنها معطوفة على (ما) الأولى. ومثله {خلوا من قبلهم} ومثله {والذين آمنوا}. وقال القتبي: {كذلك} التمام والكاف في موضع نصب نعتًا لمصدر محذوف. والمعنى: كما فعلنا ذلك قبل والكاف على قول غيره في موضع رفع بالابتداء.
{ننج المؤمنين} تام. ورؤوس الآي بعد كافية. {إلا هو} كاف. ومثله {فلا راد لفضله}. {الغفور الرحيم} تام). [المكتفى: 312]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يونس, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir