دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء > منار الهدى لابن عبد الكريم الأشموني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 شعبان 1432هـ/14-07-2011م, 05:12 AM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي سورة يونس عليه السلام

سورة يونس عليه السلام



مكية إلاَّ قوله فإن كنت في شك الآيتين أو الثلاث قال ابن عباس فيها من المدني ومنهم من يؤمن به الآية نزلت في اليهود بالمدينة وهي مائة وعشر آيات في الشامي وتسع في عد الباقين اختلافهم في ثلاث آيات مخلصين له الدين عدها الشامي لنكونن من الشاكرين لم يعدها الشامي وشفاء لما في الصدور وعدها الشامي وكلهم لم يعدوا الر والمر في الست سور وكلمها ألف وثمانمائة واثنتان وثلاثون كلمة وحروفها سبعة آلاف وخمسائة وسبعون وستون حرفًا وفيها ما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع موضع واحد وهو ولقد بؤأنا بني إسرائيل
(الر) تقدم ما يغني عن إعادته في سورة البقرة
الحكيم (تام) للابتداء بالاستفهام الإنكاري
أن أنذر الناس (حسن) سواء أعربنا أن أوحينا اسم كان وعجبًا الخبر أو عكسه والتقدير أكان إيحاؤنا بالإنذار والتبشير إلى رجل منهم عجبًا وأن أنذر الناس تفسيرًا وجعلت كان تامة وأن أوحينا بدلاً من عجبًا بدل اشتمال أو كل من كل وجعل هذا نفس العجب مبالغة
أنَّ لهم قدم صدق عند ربهم (أحسن) مما قبله وليس بوقف على قول من يقول إنَّ قوله قال الكافرون جواب أن أوحينا وهذا إشارة إلى الوحي قاله أبو حاتم والمراد بالقدم الصدق محمد صلى الله عليه وسلم وهي مؤنثة يقال قدم حسنة قال حسان
[منار الهدى: 172]
لنا القدم العليا إليك وخلفنا = لأوّلنا في طاعة الله تابع
أي ما تقدم لهم في السودد
لسحر مبين (أتم) مما قبله
على العرش (حسن) ومثله في الحسن يدبر الأمر
إلاَّ من بعد إذنه (كاف) ومثله فاعبدوه وكذا تذكرون
جميعًا (حسن) سواء أعرب جميعًا حال من المضاف إليه وهو الكاف وهو صحيح لوجود شرطه وهو كون المضاف صالحًا للعمل في الحال ومثله حقًا لمن قرأ أنه يبدأ الخلق بكسر الهمزة وليس بوقف لمن قرأ بفتحها وهو أبو جعفر يزيد بن القعقاع فإنَّه كان يقرأ أنَّه بفتح الهمزة فعلى قراءته لا يوقف على حقًا لأنَّ ما قبلها عامل فيها بل يوقف على وعد الله ثم يبتديء حقًا إنَّه يبدأ الخلق وقال أبو حاتم موضع أن بالفتح نصب بالوعد لأنَّه مصدر مضاف لمفعوله فكأنَّه قال وعد الله له فعلى قوله لا يوقف على ما قبل حقًا ولا على ما بعده وقيل موضعه رفع أي حقًا إنَّه يبدأ الخلق كما قال الشاعر
أحقًا عباد الله إن لست داخلاً = ولا خارجًا إلاَّ على رقيب
فرفع أن بعد حقًا لأنها لا تكسر بعد حقًا ولا بعد ما هو بمعناها وقيل موضعها جر على إضمار حرف الجر أي وعد الله حقًا بأنه وقرئ وعد الله فعل وفاعل
ثم يعيده فيه ما مر في براءة من أن لام ليجزي لام كي
بالقسط (تام) لفصله بين ما يجزي به المؤمنون وما يجزي به الكافرون وهو من عطف الجمل
يكفرون (تام)
والحساب (حسن) سئل أبو عمرو عن الحساب أتنصبه أم تجره أي هل تعطفه على عدد فتنصبه أو على السنين فتجره فقال لا يمكن جره إذ يقتضي ذلك أن يعلم عدد الحساب ولا يقدر أحدًا أن يعلم عدده
إلاَّ بالحق (كاف) على قراءة نفصل بالنون وهي قراءة العامة وليس بوقف لمن قرأ بالتحتية لأنَّ الكلام يكون متصلاً لأنَّ ما بعده راجع إلى اسم الله تعالى في قوله ما خلق الله ذلك فلا يقطع منه
يعلمون (تام) ومثله يتقون ولا وقف من قوله إنَّ الذين لا يرجون إلى يكسبون فلا يوقف على الدنيا لاتساق ما بعده على ما قبله ولا على واطمأنوا بها كذلك ولا على الغفلون لأنَّ أولئك خبر إن فلا يفصل بين اسمها وخبرها بالوقف وكثيرًا ما تكون آية تامة وهي متعلقة بآية أخرى في المعنى لكونها استثناء والأخرى مستثنى منها أو حالاً مما قبلها وإن جعل أولئك مبتدأ ومأواهم مبتدأ ثانيًا والنار خبر الثاني والثاني وخبره خبر أولئك كان الوقف على غافلون كافيًا
يكسبون (تام)
بإيمانهم (حسن)
في جنات النعيم (تام) عند أحمد بن موسى
سبحانك اللهم (حسن) قال سفيان إذا أراد أحد من أهل الجنة أن يدعو بالشيء إليه قال سبحانك اللهم فإذا قالوها مثل بين يديه فهي علامة بين أهل الجنة وخدمهم فإذا أرادوا الطعام قالوها أتاهم حالاً ما يشتهون فإذا فرغوا حمدوا الله تعالى فذلك قوله وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
فيها سلام (أحسن) مما قبله لأن الجملتين وإن اتفقتا فقد اعترضت جملة معطوفة أخرى لأنَّ قوله وآخر دعواهم معطوف على دعواهم الأول فدعواهم مبتدأ وسبحانك منصوب بفعل مقدر
[منار الهدى: 173]
لا يجوز إظهاره هو الخبر والخبر هنا هو نفس المبتدأ والمعنى أنَّ دعاءهم هذا اللفظ فدعوى يجوز أن تكون بمعنى الدعاء ويدل عليه اللهم لأنَّه نداء في معنى يا الله ويجوز أن يكون هذا الدعاء بمعنى العبادة فدعوى مصدر مضاف للفاعل
رب العالمين (تام)
أجلهم (حسن) للفصل بين الماضي والمستقبل أي ولو يعجل الله للناس الشر في الدعاء كاستعجالهم بالخير لهلكوا
يعمهون (تام)
أو قائمًا (حسن) ومثله مسه وزعم بعضهم أنَّ الوقت على قوله فلما كشفنا عنه ضره مر وليس بشيء لأنَّ المعنى استمر على ما كان عليه من قبل أن يمسه الضر ونسي ما كان فيه من الجهد والبلاء ونسي سؤاله إيانا
يعملون (تام) عند أبي عمرو.
لما ظلموا ليس بوقف لعطف وجاءتهم على ظلموا أي لما حصل لهم هذان الأمران مجيء الرسل بالبينات وظلمهم أهلكوا
وما كانوا ليؤمنوا (حسن) والكاف من كذلك في موضع نصب على المصدر المحذوف أي مثل ذلك الجزاء وهو الإهلاك
نجزي القوم المجرمين (كاف) ومثله تعملون
بينات ليس بوقف لأنَّ قال جواب إذا فلا يفصل بينهما
أو بدله (حسن) وقال أبو عمرو كاف
من تلقاء نفسي (جائز) للابتداء بأن النافية وتقدم أن تلقائي من المواضع التسعة التي زيدت فيها الياء كما رسمت في مصحف عثمان
يوحي إليّ (حسن) وقال أبو عمرو كاف للابتداء بإني
عظيم (تام)
ما تلوته عليكم (جائز) على قراءة قنبل ولأدراكم به بغير نفي فهو استفهام وإخبار بإيقاع الراية من الله تعالى فهو منقطع من النفي الذي قبله وليس بوقف لمن قرأ ولا أدراكم بالنفي لأنَّه معطوف على ما قبله من قوله ما تلوته عليكم فهو متعلق بالتلاوة وادخل معها في النفي فلا يقطع منها وقرأ ابن عباس والحسن وابن سيرين وأبو رجاء ولا أدراكم به بهمزة ساكنة بعد الراء مبدلة من ألف والألف منقلبة عن ياء لانفتاح ما قبلها وهي لغة لعقيل حكاها قطرب وقيل الهمزة أصلية وإنَّ اشتقاقه من الدرء وهو الدفع
ولا أدراكم به (جائز) على القراءتين
من قبله (كاف) للابتداء بالاستفهام بعده
أفلا تعقلون(تام)
بآياته (كاف)
المجرمون (تام)
ولا ينفعهم ليس بوقف لأنَّ ما بعده من مقول الكفار
عند الله (كاف) لانتهاء مقولهم ومثله ولا في الأرض
عما يشركون (تام)
فاختلفوا (حسن)
يختلفون (تام) والمعنى ولولا كلمة سبقت من ربك لأهلك الله أهل الباطل وأنجى أهل الحق
آية من ربه (جائز) لأنَّ الأمر مبتدأ بالفاء ومثله الغيب لله . فانتظروا أرقى منهما لأنَّ جواب الأمر منقطع لفظًا متصل معنى
من المنتظرين (تام)
في آياتنا (حسن) ومثله أسرع مكرًا
ما تمكرون (تام) سواء قرئ بالفوقية أم بالتحتية
في البر والبحر (حسن) وقرئ ينشركم من النشر والبث ويسيركم من التسيير لأنَّ حتى للابتداء إذا كان بعدها إذا إلاَّ قوله حتى إذا بلغوا النكاح
[منار الهدى: 174]
فإنَّها لانتهاء الابتداء وجواب إذا قوله جاءتها ريح
من كل مكان (حسن) ومثله له الدين لأنَّ دعوا الله جواب سؤال مقدر كأنَّه قيل فما كان حالهم في تلك الشدة قيل دعوا الله ولم يدعوا سواه
من الشاكرين (كاف) ومثله بغير الحق
على أنفسكم (تام) لمن قرأ متاع بإضمار مبتدأ محذوف تقديره هو متاع أو ذلك متاع وكذا لو نصب بمحذوف أي تبغون متاع أو رفع بغيكم على الابتداء وعلى أنفسكم في موضع الخبر وفيه ضمير عائد على المبتدأ تقديره إنما بغيكم مستقر على أنفسكم وهو متاع فعلى متعلقة لاستقرار وكذا لو رفع بغيكم على الابتداء والخبر محذوف تقديره إنَّما بغيكم على أنفسكم من أجل متاع الحياة مذموم وليس بوقف إن رفع خبرًا عن قوله بغيكم وعلى أنفسكم متعلق بالبغي فلا ضمير في قوله على أنفسكم لأنَّ ليس بخبر المبتدأ فهو ظرف لغو أو نصب متاع ببغيكم أو نصب على أنه مفعول من أجله أي من أجل متاع وبالنصب قرأ حفص عن عاصم على أن متاع ظرف زمان أي زمن متاع وقرأ باقي السبعة متاع بالرفع
تعملون (تام) ولا وقف من قوله إنّما مثل إلى والأنعام فلا يوقف على قوله فاختلط وزعم يعقوب الأرزق أنه هنا وفي الكهف تام على استئناف ما بعده جملة مستأنفة من مبتدأ وخبر وفي هذا الوقف شيء من جهة اللفظ والمعنى فاللفظ أن نبات فاعل بقوله فاختلط أي فنبت بذلك المطر أنواع من النبات يختلط بعضها ببعض وفي المعنى تفكيك الكلام المتصل الصحيح والمعنى الفصيح وذهاب إلى اللغو والتعقيد
والأنعام (حسن) لأنَّ حتى ابتدائية تقع بعدها الجمل كقوله
فما زالت القتلى تمج دماءها = بدجلة حتى ماء دجلة أشكل
والغاية معنى لا يفارقها كما تقدم في قوله حتى يقولا إنَّما نحن فتنة قادرون عليها ليس بوقف لأنَّ أتاها جواب إذا
كأن لم تغن بالأمس (حسن) والكاف في كذلك نعت لمصدر محذوف أي مثل هذا التفصيل الذي فصلناه في الماضي نفصله في المستقبل لقوم يتفكرون
ويتفكرون (تام)
والله يدعو إلى دار السلام (جائز)
مستقيم (تام)
وزيادة (حسن) وقيل كاف وقيل تام قال الحسن الحسنى العمل الصالح والزيادة الجنة وقيل النظر إلى وجه الله الكريم كما روي عن صهيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل أهل الجنة الجنة نودوا أن يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدًا أريد أن أنجزكموه فيقولون ما هو ألم تبيض وجوهنا ألم تزحزحنا عن النار ألم تدخلنا الجنة فيكشف الحجاب فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم شيئًا هو أحب إليهم منه وقيل واحدة من الحسنات بواحدة وزيادة تضعف عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف
ولا ذلة (كاف)
أصحاب الجنة (جائز) لأنَّ قوله هم فيها يصلح أن يكون جملة مستقلة مبتدأ وخبرًا ويصلح أن يكون أصحاب خبرًا وهم فيها خبرًا ثانيًا فهما خبران لأولئك نحو الرمان حلو حامض
خالدون (تام) لأنَّ والذين كسبوا مبتدأ وجزاء مبتدأ ثان وخبره بمثلها
ذلة (حسن) ومثله من عاصم لأنَّ الكاف لا تتعلق بعاصم مع تعلقه بذلة قبلها معنى لأنَّ رهق
[منار الهدى: 175]
الذلة سواد الوجه وتغيره وكون وجوههم مسودة وهو حقيقة لا مجازًا وكنى بالوجه عن الجملة لكونه أشرفها ولظهور السرور فيه
مظلمًا (حسن) وقيل كاف
أصحاب النار (جائز) وفيه ما تقدم
خالدون (تام) وانتصب يوم بفعل محذوف أي أذكركم أو خوفهم
مكانكم ليس بوقف لعطف أنتم وشركاؤكم لأنَّ مكانكم اسم فعل بمعنى اثبتوا فأكد وعطف عليه أنتم وشركاؤكم ومكانكم اسم فعل لا يتعدى ولهذا قدر فاثبتوا لأنَّ اسم الفعل إن كان الفعل لازمًا كان لازمًا وإن كان متعديًا كان متعديًا نحو عليك زيدًا لما تاب متاب الزم تعدى وقال ابن عطية أنتم مبتدأ والخبر مخزيون أو مهانون فيكون مكانكم قد تم ثم يبتديء أنتم وشركاؤكم وهذا لا ينبغي أن يقال لأنَّ فيه تفكيكًا لأفصح كلام ومما يدل على ضعفه قراءة من قرأ وشركاءكم بالنصب على المعية والناصب له اسم الفعل
أنتم وشركاؤكم (جائز) للعدول مع الفاء
فزيلنا بينهم (حسن)
تعبدون (أحسن) مما قبله
لغافلين (كاف)
ما أسلفت (حسن) ومثله الحق
يفترون (تام) ولا وقف من قوله قل من يرزقكم إلى قوله ومن يدبر الأمر فلا يوقف على الأرض لأنَّ بعده الدلائل الدالة على فساد مذهبهم واعترافهم بأنَّ الرازق والمالك والمخرج والمدبر هو الله تعالى أمر لا يمكنهم إنكاره
ومن يدبر الأمر (جائز)
فسيقولون الله (كاف) لأنَّ الأمر يبتدأ بالفاء. أفلا تتقون كالذي قبله
ربكم الحق (حسن)
إلاَّ الضلال (أحسن) منه
تصرفون (كاف) ومثله لا يؤمنون وكذا ثم يعيده الأول
تؤفكون (تام) عند أبي عمرو
إلى الحق الأول (كاف) ومثله للحق على استئناف ما بعده
إلاَّ أن يهدى (حسن) وقال أبو عمرو كاف للاستفهام بعده وقال بعضهم فما لكم ثم يبتديء كيف تحكمون أي على أيّ حالة تحكمون أنَّ عبادتكم الأصنام حق وصواب
كيف تحكمون (تام) استفهام آخر فهما جملتان أنكر في الأولى وتعجب من اتباعهم من لا يهدي ولا يهتدي وأنكر في الثانية حكمهم الباطل وتسوية الأصنام برب العالمين
إلاَّ ظنا (كاف) ومثله شيئًا
بما يفعلون (تام) ولا وقف من قوله وما كان إلى قوله لا ريب فيه قال نافع تام ويكون التقدير هو من رب العالمين قاله النكزاوي
العالمين (كاف) للابتداء بالاستفهام بعده
افتراه (جائز)
صادقين (كاف)
تأويله (حسن) وتام عند أحمد بن جعفر
من قبلهم (جائز)
الظالمين (كاف)
من لا يؤمن به (حسن)
بالمفسدين (كاف)
ولكم عملكم (حسن)
مما تعملون (كاف)
يستمعون إليك (حسن)
لا يعقلون (كاف)
ينظر إليك (حسن)
لا يبصرون (تام)
شيئًا الأولى وصله للاستدراك بعده
يظلمون (كاف) قرأ الأخوان بتخفيف لكن ومن ضرورة ذلك كسر النون لالتقاء الساكنين وصلاً ورفع الناس والباقون بالتشديد ونصب الناس
يتعارفون بينهم (حسن)
مهتدين (كاف)
[منار الهدى: 176]
مرجعهم (جائز) وثم لترتيب الأخبار
ما يفعلون (تام)
ولكل أمة رسول (حسن) وقيل كاف لأنَّ جواب إذا منتظر
لا يظلمون (كاف) ومثله صادقين
إلاَّ ما يشاء الله (حسن) ومثله لكل أمة أجل
ولا يستقدمون (تام)
أو نهارًا (حسن)
المجرمون (كاف)
آمنتم به (حسن) التقدير قل لهم يا محمد عند نزول العذاب تؤمنون به قالوا نعم قال يقال لكم الآن تؤمنون وقد كنتم بالعذاب تستعجلون استهزاءً به وليس شيء من العذاب يستعجله عاقل إذ العذاب كله مر المذاق
تستعجلون (كاف) ومثله عذاب الخلد
تكسبون (تام)
أحق هو (حسن) الضمير في هو عائد على العذاب قيل الوقف على الحق بجعل السؤال والجواب والقسم كلامًا واحدًا وقيل إي وربي ثم يبتدأ أنَّه الحق على الاستئناف فإن جعل قوله إنَّه الحق جواب القسم أي إي وربي إنَّه لحق فلا يجوز الوقف على وربي لأنَّ القسم واقع على قوله إنَّه الحق إي تعم والله لأنَّ إي بمعنى نعم في القسم خاصة فلا يفصل منه وقيل على أي وقيل على أحق والوقف على إنَّه لحق (تام) إن جعل وما أنتم بمعجزين مستأنفًا وليس بوقف إن جعل معطوفًا وما حجازية أو تميمية
بمعجزين (تام)
لافتدت به (حسن) ومثله العذاب
بالقسط (تام) ومثله لا يظلمون
والأرض (حسن) وعد الله حق الأولى وصله لحرف الاستدراك بعده
لا يعلمون (كاف)
ترجعون (تام) للابتداء بعده بيا النداء
للمؤمنين (كاف)
فبذلك فليفرحوا (حسن) ويزيد حسنًا عند من خالف بين التحتية والفوقية في الحرفين
مما يجمعون (كاف)
وحلالاً (حسن) للابتداء بعد الاستفهام وهو ما حرموا من الحرث والأنعام والبحيرة السائبة والوصيلة والحام قل آلله أذن لكم بهذا التحريم والتحليل وأم بمعنى بل أي بل على الله تفترون التحليل والتحريم وهو حسن بهذا التقدير وليس بوقف إن جعلت أم متصلة
تفترون (كاف)
يوم القيامة (حسن) وقال أبو عمرو كاف
على الناس ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده
لا يشكرون (تام)
إذ تفيضون فيه (حسن) وقيل كاف وقيل تام
ولا في السماء (كاف) إن قرئ ما بعده بالرفع بالابتداء وكذا إن جعل الاستئناف منقطعًا عما قبله أي وهو مع ذلك في كتاب مبين والعرب تضع إلاَّ في موضع الواو ومنه قول القائل
وكل أخ مفارقه أخوه = لعمر أبيك إلاَّ الفرقدان
أي والفرقدان ومن ذلك قوله وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا إلاَّ خطًا قال أبو عبيدة إلاَّ بمعنى الواو
[منار الهدى: 177]
لأنَّه لا يحل للمؤمن قتل المؤمن عمدًا ولا خطأ وهنا لو كان متصلاً لكان بعد النفي تحقيقًا وإذا كان كذلك وجب أن لا يعزب عن الله تعالى مثقال ذرة وأصغر وأكبر منهما إلاَّ في الحالة التي استثناها وهو إلاَّ في كتاب مبين فيعزب وهو غير جائز بل الصحيح الابتداء بإلاَّ على تقدير الواو وأي وهو أيضًا في كتاب مبين وقال أبو شامة ويزول الإشكال أيضًا بأن تقدر قبل قوله إلاَّ في كتاب مبين ليس شيء من ذلك إلاَّ في كتاب مبين ويجوز الاستثناء من يعزب ويكون يعزب بمعنى يبين ويذهب المعنى لم يبين شيء عن الله تعالى بعد خلقه له إلاَّ وهو في اللوح المحفوظ مكتوب
يحزنون (تام) إن رفع الذين على الابتداء والخبر لهم البشرى أو جعل الذين في محل رفع خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين أو نصب بأعني مقدرًا وليس بوقف في خمسة أوجه وهي كونه نعتًا على موضع أولياء أو بدلاً من الموضع أيضًا أو بدلاً من أولياء على اللفظ أو على إضمار فعل لائق والجرّ بكونه بدلاً من الهاء في عليهم ففي إعراب الذين ثمانية أوجه أربعة في الرفع وثلاثة في النصب وواحد في الجرّ
يتقون (تام) إن لم يجعل لهم البشرى خبرًا لقوله الذين وليس بوقف إن جعل خبرًا
وفي الآخرة (حسن) وقيل تام والمعنى لهم البشرى عند الموت وإذا خرجوا من قبورهم وقال عطاء لهم البشرى في الحياة الدنيا عند الموت تأتيهم الملائكة بالرحمة والبشارة من الله تعالى وتأتي أعداء الله بالغلظة والفظاظة وفي الآخرة عند خروج روح المؤمن تعرج بها إلى الله تعالى تزف كما تزف العروس تبشر برضوان الله تعالى وفي الحديث لا نبوّة بعدي إلاَّ المبشرات قيل يا رسول الله وما المبشرات قال الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو تُرى له وفيه إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب فأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثًا
لا تبديل لكلمات الله (حسن)
العظيم (تام)
ولا يحزنك قولهم (أتم) ثم يبتديء إنَّ العزة وإن كان من المستحيل أن يتوهم أحد أنَّ هذا من مقول المشركين إذ لو قالوا ذلك لم يكونوا كفارًا ولما حزن النبي صلى الله عليه وسلم بل هو مستأنف ليس من مقولهم بل هو جواب سؤال مقدر كأنَّ قائلاً قال لم لا يحزنه قولهم وهو مما يحزن فأجيب بقوله إنَّ العزة لله جميعًا ليس لهم منها شيء ولو وصل لتوهم عود الضمير إلى الأولياء وقول الأولياء لا يحزن الرسول بل هو مستأنف تسلية عن قول المشركين وليس بوقف لمن قرأ إنَّ العزة بفتح الهمزة وبها قرأ أبو حيوة على حذف لام العلة أي لا يحزنك قولهم لأجل أنَّ العزة لله وبالغ ابن قتيبة وقال فتح إن كفروا غلو على أن تصير معمولة لقولهم إذ لو قالوا ذلك لم يكونوا كفارًا كما تقدم
جميعًا (حسن)
العليم (تام)
ومن في الأرض (حسن) ومثله شركاء للنفي بعده أي ما يعبدون من دون الله شركاء
إلاَّ الظن (كاف)
يخرصون (تام)
مبصرًا (كاف)
يسمعون (تام)
سبحانه (حسن)
هو الغني (أحسن منه) أي عن الأهل والولد
وما في الأرض (كاف) للابتداء بالنفي أي ما عندكم حجة بهذا القول
من سلطان بهذا (حسن)
ما لا تعلمون (كاف) ومثله لا يفلحون ومتاع في الدنيا
يكفرون (تام)
نبأ نوح (جائز) ولا يوصل بما بعده لأنَّه لو وصل لصار إذ ظرفًا لأتل بل هو ظرف
[منار الهدى: 178]
لمقدر أي اذكر إذ قال ولا يجوز نصب إذ بأتل لفساده إذ أتل مستقبل وإذ ظرف لما مضى
توكلت (حسن)
وشركاءكم (أحسن منه) لمن نصب شركاءكم عطفًا على أمركم وبه قرأ العامة ومن قرأ شركاؤكم بالرفع مبتدأ محذوف الخبر أي وشركاؤكم فليجمعوا أمرهم كان الوقف على أمركم كافيًا وليس بوقف إن جعل وشركاؤكم بالرفع عطفًا على الضمير في أجمعوا وهي قراءة شاذة رويت عن الحسن وهي مخالفة للمصحف الإمام الذي تقوم به الحجة لأنَّ في القراءة بالرفع الواو وهي ليست في المصحف الإمام وكذا لا يوقف على أمركم إن نصب شركاءكم بفعل مضمر أي وادعوا لشركاءكم أو نصب مفعولاً معه أي مع شركائكم
عليكم غمة (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على
لم يوقف على أمركم ولا على شركائكم ولا على غمة لاتساق بعضها على بعض وقرئ بالجر على حذف المضاف وإبقاء المضاف إليه مجرورًا على حاله كقوله
أكل امريء تحسبين امرأ = ونار توقد بالليل نارا
أي وكل نار أي شركائكم فحذف أمرًا وأبقى ما بعده على حاله
ولا تنظرون (كاف)
من أجر (جائز) ومثله على الله
من المسلمين (كاف)
خلائف (حسن) ومثله بآياتنا
المنذرين (كاف) لأنَّ ثم لترتيب الأخبار لأنها جاءت في أول القصة
بالبينات ليس بوقف لمكان الفاء
من قبل (حسن) لأنَّ كذلك منقطع لفظًا متصل معنى
المعتدين (كاف)ومثله قومًا مجرمين ولسحر مبين
لما جاءكم (حسن) على إضمار أي تقولون للحق لما جاءكم هذا سحر قال تعالى أسحر هذا فدل هذا على المحذوف قبله
أسحر هذا (تام) إن جعلت الجملة بعده استئنافية لا حالية أي أسحر هذا الذي جئت به من معجز العصا واليد وكان تامًا لأنَّه آخر كلام موسى عليه السلام
الساحرون (كاف)
في الأرض (حسن) للابتداء بالنفي
بمؤمنين (كاف) ومثله عليم وكذا ملقون
ما جئتم به (حسن) لمن قرأ آلسحر بالمد على الاستفهام خبر مبتدأ محذوف أي هو السحر أو مبتدأ والخبر محذوف أي السحر هو وليس بوقف لمن قرأ السحر على الخبر لا على الاستفهام على البدل من ما في قوله ما جئتم به لاتصاله بما قبله وبالمد قرأ أبو عمرو بن العلاء على جهة الإنكار عليهم لأنَّ موسى عليه السلام لم يرد أن يخبر السحرة أنَّهم أتوا بسحر لأنَّهم يعلمون أنَّ الذي أتوا به سحر ولكنه أراد الإنكار عليهم فلو أراد إخبارهم بالسحر لما قالوا له أنت ساحر وقد جئت بالسحر لقال لهم ما جئتم به هو السحر على الحقيقة وليس بوقف لمن قرأه بهمزة وصل لأنَّ ما بمعنى الذي مبتدأ خبره السحر والوقف عنده السحر وفي الوجه الأول سيبطله
وسيبطله (حسن)
المفسدين (كاف) ومثله المجرمون
أن يفتنهم (حسن)
في الأرض (جائز) لاتصال ما بعده به من جهة المعنى
المسرفين (كاف) ومثله مسلمين
توكلنا (حسن)
الظالمين (جائز) وقيل
[منار الهدى: 179]
ليس بوقف للعطف ومن حيث كونه رأس آية يجوز
الكافرين (كاف) وقيل تام
بيوتًا (جائز)
وأقيموا الصلاة (حسن) للفصل بين الأمرين لأنَّ قوله وبشر خطاب لمحمد صلى الله عليه وسلم وإن أريد به موسى فلا بد من العدول
المؤمنين (كاف)
في الحياة الدنيا ليس بوقف لأنَّ قوله ليضلوا متعلق بقوله آتيت
عن سبيلك (كاف) وقيل تام لأنَّ موسى استأنف الدعاء فقال ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا قال ابن عباس صارت دراهمهم حجارة منقوشة صحاحًا وأثلاثًا وأنصافًا ولم يبق معدن إلاَّ طمس الله عليه فلم ينتفع به أحد واشدد على قلوبهم أي امنعها من الإيمان فلا يؤمنوا ولا حجة بدعاء موسى على فرعون بما ذكر على جواز الدعاء على الظالم بسوء الخاتمة للفرق بين الكافر الميؤس منه والمؤمن العاصي المقطوع له بالجنة إما أولاً أو ثانيًا بل يجوز الدعاء على الظالم بعزله لزوال ظلمه بذلك كان ظلمًا له أو لغيره أو بمؤلمات في جسده ولا يجوز الدعاء عليه بسوء الخاتمة ولا بفقد أولاده ولا بوقوعه في معصية
الأليم (حسن)
فاستقيما (كاف)
لا يعلمون (تام)
بغيًا وعدوًا (حسن)
حتى إذا أدركه الغرق ليس بوقف لأنَّ قال جواب إذا فلا يفصل بينها وبين جوابها
قال آمنت (حسن) لمن قرأ إنه بكسر الهمزة على الاستئناف وبها قرأ حمزة والكسائي ويحيى بن وثاب والأعمش وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع وعاصم بفتحها لأنَّ أن منصوبة به لأنَّ الفعل لا يلغى إذا قدر على إعماله وعلى قراءته بفتحها لا يوقف على آمنت
بنو إسرائيل (جائز)
من المسلمين (كاف) وقيل تام لأنَّ ما بعده ليس من كلام فرعون قال السدي بعث الله ميكائيل فقال له أتؤمن الآن وقد عصيت قبل وروي أنَّ جبريل سدّ فاه عند ذلك بحال البحر ودسه به مخافة أن تدركه الرحمة وليس هذا رضًا بالكفر لأنَّ سده سد باب الاحتمال البعيد ولا يلزم من إدراك الرحمة له صحة إيمانه لأنَّه في حالة اليأس لأنَّه لم يكن مخلصًا في إيمانه ولم يكره جبريل إيمانه وإنَّما فعل ذلك غضبًا لله تعالى لا رضًا بكفره لأنَّ الرضا به كفر
من المفسدين (كاف)
لمن خلفك آية (حسن)
لغافلون (تام)
من الطيبات (حسن) للابتداء بالنفي مع الفاء ومثله جاءهم العلم
يختلفون (تام)
من قبلك (حسن)
الحق من ربك (جائز)
من الممترين (كاف) على استئناف النهي بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على ما قبله
من الخاسرين (تام)
لا يؤمنون ليس بوقف لأنَّ لو تعلقها بما قبلها أي لو جاءتهم كل آية لا يؤمنون
الأليم (تام) عند يعقوب وليس بجيد لأنَّ الكلام متصل بعضه ببعض وكذا عنده فنفعها إيمانها وجعل يعقوب الاستثناء منقطعًا من غير الجنس والتقدير لكن قوم يونس فقوم يونس لم يندرجوا في قوله قرية وإلى الانقطاع ذهب سيبويه والفراء والأخفش وقيل متصل كأنه قيل ما آمنت قرية من القرى الهالكة إلاَّ قوم يونس وهم أهل نينوى من بلاد الموصل كانوا يعبدون الأصنام فبعث الله إليهم سيدنا يونس عليه السلام فأقاموا على تكذيبه سبع سنين وتوعدهم بالعذاب بعد ثلاثة أيام فلم يرجعوا حتى دنا الموعد فغامت السماء غيمًا أسود ذا دخان شديد فهبط حتى غشي مدينتهم فهابوا فطلبوا يونس فلم يجدوه فأيقنوا صدقه فلبسوا المسوح وبرزوا إلى الصعيد بأنفسهم ونسائهم وصبيانهم ودوابهم وفرقوا بين كل والدة وولدها فحنَّ بعضها إلى بعض
[منار الهدى: 180]
وعلت الأصوات والضجيج وأخلصوا التوبة وأظهروا الإيمان وتضرعوا إلى الله تعالى فرحمهم وكشف عنهم وكان يوم عاشوراء يوم الجمعة اهـ بيضاوي
إلى حين (تام)
جميعًا (جائز)
مؤمنين (كاف)
إلاَّ بإذن الله (حسن) وقال أبو عمرو كاف لمن قرأ ونجعل الرجس بالنون وحسن لمن قرأه بالتحتية لتعلقه بما قبله
لا يعقلون (كاف)
والأرض (حسن) يجوز في ماذا أن تكون كلمة واحدة استفهامًا مبتدأ وفي السموات خبره ويجوز أن تكون ما وحدها مبتدأ وذا كلمة وحدها وذا اسم موصول بمعنى الذي وفي السموات صلتها وهو خبر المبتدأ وعلى التقدير فالمبتدأ والخبر في محل نصب بإسقاط الخافض
لا يؤمنون (كاف) ومثله من قبلهم وكذا من المنتظرين
والذين آمنوا (تام) على أنَّ الكاف في محل رفع أي الأمر كذلك يحق علينا ننج المؤمنين وعلى أنها في محل نصب نعتًا لمصدر محذوف أي انجاء مثل ذلك يحق علينا ننج المؤمنين فيوقف على كذلك ثم يبتدأ به لتعلقه بما بعده من جهة المعنى فقط وعلى أنَّها متعلقة بما قبلها كأنَّه قال ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك فالتشبيه من تمام الكلام والوقف على كذلك ولا يبتدأ بها لعدم تعلق ما بعدها بما قبلها ورسموا ننج المؤمنين بحذف الياء بعد الجيم كما نرى
ننج المؤمنين (تام)
يتوفاكم (حسن)
وأمرت أن أكون من المؤمنين (كاف) إن جعل ما بعده بمعنى وقيل لي أن أقم وجهك أي وأوحي إليَّ أن أقم فأن أقم معمولة بقوله وأمرت مراعي فيها المعنى لأنَّ معنى قوله أن أكون كن من المؤمنين فهما أمر إن وجوز سيبويه أن توصل بالأمر والنهي والغرض وصل أن بما تكون معه في معنى المصدر والأمر والنهي دالان على المصدر دلالة غيرهما من الأفعال
حنيفًا (جائز) وهو حال من الضمير في أقم أو من المفعول
من المشركين (كاف)
ولا يضرك (حسن) للابتداء بالشرط وهي جملة استئنافية ويجوز أن تكون معطوفة على جملة الأمر وهي أقم فتكون داخلة في صلة أن بوجهيها أعني كونها تفسيرية أو مصدرية
من الظالمين (تام) ومثله إلاَّ هو للابتداء بالشرط وكذا فلا راد لفضله عند أحمد بن جعفر
الرحيم (أتم) منهما
من ربكم (حسن) ومثله لنفسه وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على الأول من المقابلين والمزدوجين حتى يؤتى بالثاني والأولى الفصل بالوقف بينهما ولا يخلط أحدهما مع الآخر
فإنما يضل عليها (أحسن) مما قبله
وما أنا عليكم بوكيل (تام) يجوز في ما أن تكون حجازية أو تميمية لخفا النصب في الخبر
حتى يحكم الله (صالح) لاحتمال لواو وللاستئناف والعطف والوصل أظهر لشدة اتصال المعنى
آخر السورة (تام)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يونس, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir