دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى مجموعة المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ربيع الأول 1438هـ/21-12-2016م, 11:42 AM
إيمان نبيل إيمان نبيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 345
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حل أسئلة المجلس الأول لثلاثة الأصول
المجموعة الأولى*


س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
الاسم الصحيح للرسالة:ثلاثة الأصول، أما الأصول الثلاثة فهي رسالة طبعت وليس فيها المسائل الأربع والمسائل الثلاث وليس فيها حديث جبريل الطويل، ومنها رسالة أكثر اختصارا باسم( أصول الدين الثلاثة )أدخل في بعضها ألفاظا عامية ليقربها للعامة. ومؤلفها هو الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.


س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
حكم العمل بالعلم من حيث الأصل واجب، وفي تفاصيله أحكام وأحوال، فمنه ما تركه كفر، ومنه ما تركه حرام، ومنه ما تركه مكروه، ومنه ما تركه مباح:
-مثال ما تركه كفر:ترك العمل بالتوحيد.
-ومثال ما تركه حرام:كقطيعة الرحم.
-ومثال ما تركه مكروه:كترك التسوك لأن ترك العمل بالمستحبات مكروه.
-ومثال ما تركه مباح:كترك ما لا يتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب كترك بعض ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور الجبلية.


س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
في تفسير المساجد ثلاثة أقوال:
-القول الأول:أن المساجد هي مواضع السجود من جسد الإنسان لأنها المساجد التي يسجد بها لله وهو الذي خلقها فلا يجوز أن تسجد لغير الله وهذا قول مروي عن سعيد بن جبير والربيع بن أنس وغيرهم.
-القول الثاني:أن المساجد مصدر فتكون بمعنى السجود مثل قولك سجدت سجودا ومسجدا ومساجد وهذا قول بن قتيبة.
-القول الثالث:أن المساجد هي مواضع السجود التي يصلى فيها ويدعى فيها وهذا قول جمهور المفسرين وهذا هو المعنى المتبادر لقوله تعالى( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) ﻷنه لما نزلت الآية لم يكن في الأرض مسجدان معروفان إلا المسجد الأقصى والمسجد الحرام وأن قول المساجد لله لا ينازع فيه أحد فهي قد بنيت لله وأما الأصنام فهي مستحدثة بعد بنائها.


س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
درجات الكفار من حيث الموالاة ثلاث:
الدرجة الأولى: الأبوان الكافران
لا مانع من حسن صحبتهما والإحسان إليهما لقوله تعالى(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) فالإحسان إليهما وحسن صحبتهما ليس من الموالاة في شيء، وهذه الدرجة أيضا يدخل فيها الأرحام الذين ليسوا من الدرجة الثالثة أي لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم.

-الدرجة الثانية:الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم
فهؤلاء كما قال الله فيهم ({لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرَّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) فنعاملهم بالعدل.

-الدرجة الثالثة:المقاتلون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم فهؤلاء حكمهم كما في قوله تعالى (إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 ربيع الأول 1438هـ/22-12-2016م, 04:41 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان نبيل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حل أسئلة المجلس الأول لثلاثة الأصول
المجموعة الأولى*


س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
الاسم الصحيح للرسالة:ثلاثة الأصول [وأدلتها]، أما الأصول الثلاثة فهي رسالة طبعت وليس فيها المسائل الأربع والمسائل الثلاث وليس فيها حديث جبريل الطويل، ومنها رسالة أكثر اختصارا باسم( أصول الدين الثلاثة )أدخل في بعضها ألفاظا عامية ليقربها للعامة. ومؤلفها هو الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.


س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
حكم العمل بالعلم من حيث الأصل واجب، وفي تفاصيله أحكام وأحوال، فمنه ما تركه كفر، ومنه ما تركه حرام، ومنه ما تركه مكروه، ومنه ما تركه مباح:
-مثال ما تركه كفر:ترك العمل بالتوحيد.
-ومثال ما تركه حرام:كقطيعة الرحم.
-ومثال ما تركه مكروه:كترك التسوك لأن ترك العمل بالمستحبات مكروه.
-ومثال ما تركه مباح:كترك ما لا يتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب كترك بعض ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور الجبلية.


س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
في تفسير المساجد ثلاثة أقوال:
-القول الأول:أن المساجد هي مواضع السجود من جسد الإنسان لأنها المساجد التي يسجد بها لله وهو الذي خلقها فلا يجوز أن تسجد لغير الله وهذا قول مروي عن سعيد بن جبير والربيع بن أنس وغيرهم.
-القول الثاني:أن المساجد مصدر فتكون بمعنى السجود مثل قولك سجدت سجودا ومسجدا ومساجد وهذا قول بن قتيبة.
-القول الثالث:أن المساجد هي مواضع السجود التي يصلى فيها ويدعى فيها وهذا قول جمهور المفسرين وهذا هو المعنى المتبادر لقوله تعالى( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) ﻷنه لما نزلت الآية لم يكن في الأرض مسجدان معروفان إلا المسجد الأقصى والمسجد الحرام وأن قول المساجد لله لا ينازع فيه أحد فهي قد بنيت لله وأما الأصنام فهي مستحدثة بعد بنائها.
[ويحسن نسب الأقوال لمن ذكرها من المفسرين]

س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
درجات الكفار من حيث الموالاة ثلاث:
الدرجة الأولى: الأبوان الكافران
لا مانع من حسن صحبتهما والإحسان إليهما لقوله تعالى(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) فالإحسان إليهما وحسن صحبتهما ليس من الموالاة في شيء، وهذه الدرجة أيضا يدخل فيها الأرحام الذين ليسوا من الدرجة الثالثة أي لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم.

-الدرجة الثانية:الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم
فهؤلاء كما قال الله فيهم ({لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرَّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) فنعاملهم بالعدل.

-الدرجة الثالثة:المقاتلون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم فهؤلاء حكمهم كما في قوله تعالى (إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).

التقدير: (أ+)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir