دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1431هـ/4-05-2010م, 08:26 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب الصلاة 2/3


111 - باب الإمامة
2318 - عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
يؤم القوم أقرؤهم للقرآن
رواه أحمد ورجاله موثقون
2319 - وعن عمرو بن سلمة قال: كان يأتينا الركبان من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحدثونا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ليؤمكم أكثركم قرآنا
قلت: حديث عمرو عن أبيه في الصحيح وهذا من حديثه عن الركبان
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح
2320 - وعن عمرو بن سلمة قال: انطلقت مع أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بإسلام قومه فكان فيما أوصانا:
ليؤمكم أكثركم قرآنا
فكنت أكثرهم قرآنا فقدموني
قلت: هو في الصحيح من حديثه عن أبيه وهنا عن نفسه والله أعلم.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2321 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله
رواه البزار وفيه الحسن بن علي النوفلي الهاشمي وهو ضعيف. وقد حسنه البزار
2322 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا سافرتم فليؤمكم أقرؤكم وإن كان أصغركم وإذا أمكم فهو أميركم
رواه البزار وإسناده حسن
2323 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من أم قوما وفيهم من هو أقرأ لكتاب الله منه لم يزل في سفال إلى يوم القيامة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الهيثم بن عقاب قال الأزدي: لا يعرف قلت: ذكره ابن حبان في الثقات
2324 - وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اصطفوا وليتقدمكم في الصلاة أفضلكم فإن الله عز وجل يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس
رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن مدرك وهو منسوب إلى الكذب.
2325 - وعن مرثد بن أبي مرثد الغنوي وكان بدريا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم علماؤكم فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم عز وجل
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف
2326 - وعن ابن عمر أن سالما مولى أبي حذيفة كان يؤم المهاجرين حين قدموا إلى المدينة وفيهم عمر وغيره من المهاجرين لأنه كان أكثرهم قرآنا
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: لأنه كان أكثرهم قرآنا
رواه الطبراني في الكبير وفيه شعيب بن أبي الأشعث قال الذهبي: مجهول قلت: شعيب هذا ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يعتبر بحديثه إذا لم يكن في إسناده ضعيف ولا بقية بن الوليد
2327 - وعن قيس بن زهير قال: انطلقت مع حنظلة بن الربيع إلى مسجد فرات بن حيان فحضرت الصلاة فقال له: تقدم. فقال: ما كنت لأتقدمك وأنت أكبر مني سنا وأقدم مني هجرة والمسجد مسجدك. فقال فرات: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيك شيئا لا أتقدمك أبدا. قال: أشهدته يوم أتيته يوم الطائف فبعثني عينا؟ قال: نعم. فتقدم حنظلة فصلى بهم فقال فرات: يا بني عجل إني إنما قدمت هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه عينا إلى الطائف فجاءه فأخبره الخبر فقال: صدقت ارجع إلى منزلك فإنك قد سهرت الليلة فلما ولى قال لنا:
ائتموا بهذا وأشباهه
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
112 - باب إمامة الأعمى
2328 - عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة يصلي بالناس
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وقال: " استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بالناس ". ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2329 - وعن ابن عباس قال: استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم على المدينة يصلي بالناس
رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف
2330 - وعن عبد الله بن بحينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر استخلف على المدينة ابن أم مكتوم فكان يؤذن ويقيم فيصلي بهم
رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف
2331 - وعن عبد الله بن عمير إمام بني خطمة أنه كان إماما لبني خطمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى وغزا معه وهو أعمى
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
113 - باب إمامة الرجل في رحله
2332 - عن عبد الله بن حنظلة قال: كنا في منزل قيس بن سعد بن عبادة ومعنا ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا له: تقدم فقال: ما كنت لأفعل. فقال عبد الله بن حنظلة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الرجل أحق بصدر فراشه وأحق بصدر دابته وأحق أن يؤم في بيته
فأمر مولى فتقدم فصلى
رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة ضعفه أحمد وابن معين والبخاري ووثقه يعقوب بن شيبة ووثقه ابن حبان
2333 - وعن إبراهيم قال: أتى عبد الله أبا موسى فتحدث عنده فحضرت الصلاة فلما أقيمت تأخر أبو موسى فقال له عبد الله: أبا موسى لقد علمت أن من السنة أن يتقدم صاحب البيت فأبى أبو موسى حتى تقدم مولى لأحدهما
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
2334 - وعن علقمة أن عبد الله بن مسعود أتى أبا موسى الأشعري في منزله فحضرت الصلاة فقال أبو موسى: تقدم يا أبا عبد الرحمن فإنك أقدم سنا وأعلم. قال: بل أنت تقدم فإنما أتيناك في منزلك ومسجدك فأنت أحق. قال: فتقدم أبو موسى فخلع نعليه فلما سلم قال له: ما أردت إلى خلعهما؟ أبالوادي المقدس أنت؟
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم ورواه الطبراني متصلا برجال ثقات
114 - باب الإمام ضامن
2335 - وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من أم قوما فليتق الله وليعلم أنه ضامن مسؤول لما ضمن فإن أحسن كان له من الأجر مثل أجر من صلى خلفه من غير أن ينتقص من أجورهم شيئا وما كان من نقص فهو عليه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه معارك بن عباد ضعفه أحمد والبخاري وأبو زرعة والدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات.
2336 - وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الإمام ضامن فما صنع فاصنعوا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن شيبة من ولد كعب بن مالك ضعفه أحمد ووثقه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات أيضا
قلت: وقد تقدمت أحاديث في قوله: " الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن " في الأذان
115 - باب في إمامة الجاهل
2337 - عن شيخ من طيء قال: مر ابن مسعود على مسجد لنا فتقدم رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب ثم قال: نحج بيت ربنا ونقضي الدين وهو مثل القطوات يهوين فقال عبد الله: {ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق} فانصرف عبد الله
رواه الطبراني في الكبير وهذا الشيخ الطائي لا أعرفه وبقية رجاله ثقات
116 - باب إمامة الفاسق
2338 - عن عمر الأنصاري قال: سألت واثلة بن الأسقع عن الصلاة خلف القدري فقال: لا تصل خلفه أما أنا لو كنت صليت خلفه لأعدت صلاتي
رواه الطبراني في الكبير من رواية حبيب بن عمر عن أبيه وحبيب ذكره ابن حبان في الثقات وأبوه عمر لم أعرفه وبقية مدلس
117 - باب الصلاة خلف كل إمام
2339 - عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أطع كل أمير وصل خلف كل إمام ولا تسبن أحدا من أصحابي
رواه الطبراني في الكبير ومكحول لم يسمع من معاذ
2340 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلوا على من قال لا إله إلا الله وصلوا وراء من قال: لا إله إلا الله
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن الفضل بن عطية وهو كذاب
118 - باب الإمام يصلي على المكان المرتفع
2341 - عن عبد الله بن مسعود أنه كره أن يؤمهم على المكان المرتفع
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
119 - باب الإمام يصلي جالسا
2342 - عن عبد الله بن عمر أنه كان ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مع نفر من أصحابه فأقبل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا هؤلاء ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم؟ " قالوا: بلى نشهد أنك رسول الله. قال: " ألستم تعلمون أن الله عز وجل أنزل في كتابه: من أطاعني فقد أطاع الله؟ " قالوا: بلى نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله وإن من طاعة الله طاعتك. قال: " فإن من طاعة الله أن تطيعوني وإن من طاعتي أن تطيعوا أئمتكم أطيعوا أئمتكم فإن صلوا قعودا فصلوا قعودا "
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2343 - وعن معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس:
إن صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا
قال القاسم: فعجب الناس من صدق معاوية
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
120 - باب فيمن أم قوما وهم له كارهون
2344 - عن طلحة بن عبيد الله أنه صلى بقوم فلما انصرف قال: إني نسيت أن أستأمركم قبل أن أتقدم أرضيتم بصلاتي؟ قالوا: نعم ومن يكره ذلك يا حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
أيما رجل أم قوما وهم له كارهون لم تجز صلاته أذنيه
رواه الطبراني في الكبير من رواية سليمان بن أيوب الطلحي قال فيه أبو زرعة: عامة أحاديثه لا يتابع عليها وقال صاحب الميزان: صاحب مناكير وقد وثق
121 - باب في الإمام يسيء الصلاة
2345 - عن أنس بن مالك أنه كان يخالف عمر بن عبد العزيز فقال له عمر: ما يحملك على هذا؟ فقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة متى توافقها أصلي معك ومتى تخالفها أصلي وأنقلب إلى أهلي
رواه أحمد ورجاله ثقات
2346 - وعن أبي أيوب أنه كان يخالف مروان بن الحكم في صلاته فقال له مروان: ما يحملك على هذا؟ قال: إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة إن وافقته وافقتك وإن خالفته صليت وانقلبت إلى أهلي
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2347 - وعن أبي علي المصري قال: سافرنا مع عقبة بن عامر الجهني فحضرتنا الصلاة فأردنا أن يتقدمنا قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من أم قوما فإن أتم فله التمام ولهم التمام وإن لم يتم فلهم التمام وعليه الإثم
رواه أحمد والطبراني ببعضه ورجاله ثقات
122 - باب في الإمام يذكر أنه محدث
2348 - عن علي بن أبي طالب قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فانصرف ثم جاء ورأسه يقطر ماء فصلى بنا ثم قال: " إني كنت صليت بكم وأنا جنب فمن أصابه مثل ما أصابني أو وجد في بطنه رزا[1] فليصنع مثل ما صنعت "
رواه أحمد
2349 - وله عنه في رواية: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نصلي إذ انصرف ونحن قيام - فذكر نحوه رواهما أحمد والبزار والطبراني في الأوسط إلا أن الطبراني قال: " فلينصرف وليغتسل ثم ليأت فليستقبل صلاته ". ومدار طرقه على ابن لهيعة وفيه كلام
2350 - وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر بهم في صلاة الصبح فأومى إليهم ثم انطلق ورجع ورأسه يقطر فصلى بهم ثم قال:
إنما أنا بشر مثلكم وإني كنت جنبا فنسيت
رواه الطبراني في الأوسط وفيه غير واحد لم أجد من ذكرهم
2351 - وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل في صلاته وكبرنا معه فأشار إلى القوم أن كما أنتم فلم نزل قياما حتى أتانا نبي الله صلى الله عليه وسلم قد اغتسل ورأسه يقطر ماء
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
قلت: وتأتي صلاة المتيمم بالمتوضئ بعد هذا بيسير إن شاء الله
123 - باب تلقين الإمام
2352 - عن ابن مسعود قال: إذا تعايا الإمام فلا تردن عليه فإنه كلام
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2353 - وعن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالناس فترك آية فقال: " أيكم آخذ علي شيئا من قراءتي؟ " فقال أبي: أنا يا رسول الله تركت آية كذا وكذا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " قد علمت أن كان أحد أخذها علي فإنك أنت هو "
رواه أحمد ورجاله ثقات
2354 - وعن عبد الرحمن بن أبزى أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الفجر فترك آية فلما صلى قال: " أفي القوم أبي بن كعب؟ " قال أبي: يا رسول الله نسخت آية كذا وكذا أو أنسيتها؟ قال: " نسيتها "
رواه أحمد والطبراني كلاهما عن عبد الرحمن بن أبزى ورجاله رجال الصحيح
2355 - وعن أبي بن كعب قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأسقط بعض سورة من القرآن فلما فرغ من صلاته قال أبي: يا رسول الله أنسخت آية كذا وكذا؟ قال: " لا " قال: " أفلا لقنتنيها "
هذا لفظ الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف.
2356 - وعن ابن عباس قال: تردد رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر في آية فلما قضى الصلاة نظر في وجوه القوم فقال: " أما صلى معكم أبي بن كعب؟ " قالوا: لا قال: فرأى القوم أنه إنما سأل عنه ليفتح عليه
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات خلا قيس بن الربيع فإنه ضعفه يحيى القطان وغيره ووثقه شعبة والثوري
2357 - وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فالتبس عليه فيها فلما انصرف قال لأبي بن كعب: " أصليت معنا؟ " قال: نعم قال: " فما منعك أن تفتح علي "
قلت: رواه أبو داود خلا قوله: " أن تفتح علي "
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2358 - وعن أبي بن كعب قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وترك آية فجاء أبي وقد فاته بعض الصلاة فلما انصرف قال: يا رسول الله نسخت هذه الآية أو أنسيتها؟ قال: " لا بل أنسيتها "
رواه أحمد ورجاله ثقات
2359 - وعن بريدة قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بأصحابه فلما انصرف قال: " كيف رأيتم صلاتي؟ " قالوا: ما أحسن ما صليت قال:
قد نسيت آية وإن من حسن صلاة المرء أن يحفظ قراءة الإمام
رواه البزار وفيه يحيى بن كثير صاحب البصري وهو ضعيف
124 - باب صلاة المتيمم بالمتوضئ
2360 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن عمرو بن العاص أصابته جنابة وهو أمير الجيش فترك الغسل من أجل أنه قال: إن اغتسلت مت من البرد فصلى بمن معه جنبا فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم عرفه ما فعل فأنبأه بعذره فأقره وسكت
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصاري عن أبي أمامة ابن سهل بن حنيف ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات
وقد تقدم حديث ابن عباس في التيمم لأجل البرد في قصة عمرو أيضا
125 - باب من أم الناس فليخفف
2361 - عن نافع بن سرجس قال: عدنا أبا واقد الكندي في مرضه الذي توفي فيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة بالناس وأطول الناس صلاة لنفسه. وفي رواية: عدنا أبا واقد البدري
رواه أحمد وأبو يعلى وقال: الليثي. والطبراني في الكبير وقال: البكري ورجاله موثقون
2362 - وعن مالك بن عبد الله قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أصل خلف إمام كان أوجز صلاة منه في تمام الركوع والسجود
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2363 - وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشد الناس تخفيفا للصلاة
رواه أحمد.
2364 - وله عنده في رواية: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة في تمام
وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2365 - وعن ابن عمر قال: سجدة من سجود هؤلاء أطول من ثلاث سجدات من سجود النبي صلى الله عليه وسلم
رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن
2366 - وعن أبي جابر الوالبي قال: قلت لأبي هريرة: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بكم؟ قال: ما أنكرتم من صلاتي؟ قلت: أردت أن أسأل عن ذلك. قال: نعم وأوجز. قال: وكان قيامه قدر ما ينزل المؤذن من المنارة ويصل إلى الصف
رواه أحمد
2367 - وله في رواية: رأيت أبا هريرة صلى صلاة تجوز فيها
رواه أحمد وروى أبو يعلى الأول ورجالهما ثقات
2368 - وعن أنس بن مالك قال: لقد كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لو صلاها أحدكم اليوم لعبتموها عليه
رواه أحمد ورجاله ثقات
2369 - وعن عدي بن حاتم قال: من أمنا فليتم الركوع والسجود فإن فينا الضعيف والكبير المريض والعابر سبيل وذا الحاجة هكذا كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه أحمد ورجاله ثقات.
2370 - وعن أنس بن مالك قال: كان معاذ بن جبل يؤم قومه فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخلة فدخل المسجد ليصلي مع القوم فلما رأى معاذا طول تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه فلما قضى معاذ الصلاة قيل له: إن حراما دخل المسجد فلما رآك طولت تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه. فقال: إنه منافق أفعجل عن صلاته من أجل سقي نخلة قال: فجاء حرام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ عنده فقال: يا نبي الله إني أردت أن أسقي نخلا لي فدخلت المسجد لأصلي مع القوم فلما طول تجوزت ولحقت بنخلي أسقيه فزعم أني منافق. فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال:
أفتان أنت أفتان أنت لا تطول بهم اقرأ بسبح اسم ربك والشمس وضحاها ونحوهما
رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح
2371 - وعن معاذ بن رفاعة عن رجل من بني سلمة يقال له: سليم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن معاذ بن جبل يأتينا بعد ما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار فينادي الصلاة فنخرج إليه فيطول علينا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا معاذ بن جبل لا تكن فتانا إما أن تصلي معي وإما أن تخفف على قومك
ثم قال: " يا سليم ماذا معك من القرآن؟ " قال: إني أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار والله ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وهل تعتبر دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار؟ " قال سليم: سترون غدا إذا التقى القوم إن شاء الله قال: والناس يتجهزون إلى أحد فخرج فكان في الشهداء
رواه أحمد. ومعاذ بن رفاعة لم يدرك الرجل الذي من بني سلمة لأنه استشهد بأحد ومعاذ تابعي والله أعلم ورجال أحمد ثقات. ورواه الطبراني في الكبير عن معاذ بن رفاعة أن رجلا من بني سلمة.
2372 - وعن جابر بن عبد الله قال: كان أبي يصلي بأهل قباء فاستفتح سورة طويلة ودخل معه غلام من الأنصار في الصلاة فلما سمعه قد استفتح بسورة طويلة انفتل الغلام من صلاته وكان يريد أن يعالج ناضحا له[2] يسقي له فلما انفتل أبي بن كعب قال له القوم: إن فلانا انفتل من الصلاة. فغضب أبي فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو الغلام فأتاه الغلام يشكو إليه فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى رئي الغضب في وجهه ثم قال: " إن منكم منفرين فإذا صليتم فأوجزوا فإن خلفكم الضعيف والكبير والمريض وذا الحاجة "
رواه أبو يعلى
2373 - وفي رواية له: فلما انفتل أبي أخبر بذلك قال: فعرف أبي أن الغلام يشكو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرب الغلام يشكو أبيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن منكم منفرين فإذا صليتم فأوحروا أو فأوجزوا
- شك أبو يحيى أو كما قال - فذكر الحديث بنحوه
وفيه عيسى بن جارية ضعفه ابن معين وأبو داود ووثقه أبو زرعة وابن حبان
2374 - وعن جابر بن عبد الله قال: مر حزم بن أبي كعب بن أبي القين بمعاذ بن جبل وهو صلي بقومه صلاة العتمة فافتتح بسورة طويلة ومع حزم ناضح له فتأخر فصلى فأحسن الصلاة ثم أتى ناضحه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره وقال: يا رسول الله إنه من صالح من هو منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تكونن فتانا - قالها ثلاثا - إنه يقوم وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة والمريض
قلت: هو في الصحيح باختصار.
رواه البزار ورجاله موثقون
2375 - وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: ما صليت خلف أحد صلاة أخف صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام
رواه البزار ورجاله ثقات
2376 - وعن جابر بن عبد الله قال: ما صليت خلف أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2377 - وعن عثمان بن أبي العاص قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعثني إلى ثقيف:
تجوز في الصلاة يا عثمان وأم الناس بأضعفهم فإن فيهم الضعيف وذا الحاجة والحامل والمرضع
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: " والمرضع والحامل "
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2378 - وعن إبراهيم بن يزيد التيمي قال: كان أبي قد ترك الصلاة معنا فقلت له: يا أبة ما لك تركت الصلاة معنا؟ قال: إنكم تخففون. قلت: فأين قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إن فيكم الضعيف والكبير وذا الحاجة؟ " فقال: قد سمعت عبد الله بن مسعود يقول ذلك وكان يمكث في الركوع والسجود ثلاثة أضعاف ما تصلون
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2379 - وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر وخلف عمر وخلف عثمان وخلف علي رضي الله عنهم فلم يكن أحد منهم أخف صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وروى البزار بعضه
2380 - وعن عبد بن حاتم أنه خرج إلى مجلسهم فأقيمت الصلاة فتقدم إمامهم فأطال الصلاة والجلوس فلما انصرف قال: من أمنا منكم فليتم الركوع والسجود فإن خلفه الصغير والكبير والمريض وابن السبيل وذا الحاجة. فلما حضرت الصلاة تقدم عدي بن حاتم وأتم الركوع والسجود وتجوز في الصلاة فلما انصرف قال: هكذا كنا نصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير بطوله وهو عند الإمام أحمد باختصار وقد تقدم ورجال الحديثين ثقات
2381 - وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
تجوزوا في الصلاة فإن خلفكم الضعيف والكبير وذا الحاجة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2382 - وعن ابن عمر قال: ركعتان من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف من ركعة من صلاتكم
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2383 - وعن أبي هريرة: سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت صبي في الصلاة فخفف
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2384 - وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إني لأسمع صوت الصبي وأنا في الصلاة فأخفف مخافة أن تفتن أمه
رواه البزار ورجاله ثقات.
2385 - وعن أنس بن مالك قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر بأقصر سورتين من القرآن فلما قضى صلاته أقبل علينا بوجهه فقال:
إنما عجلت - أو أسرعت - لتفرغ أم الصبي إلى صبيها
وسمع صوت الصبي
قلت: لأنس في الصحيح: " إني لأسمع بكاء الصبي فأخفف "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الربيع السمان وهو ضعيف
126 - باب في الرجل يؤم النساء
2386 - عن جابر بن عبد الله عن أبي بن كعب قال: جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله عملت الليلة عملا قال: " ما هو؟ " قال: نسوة معي في الدار قلن إنك تقرأ ولا نقرأ فصل بنا فصليت ثمانيا والوتر. قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فرأينا أن سكوته رضا
رواه عبد الله بن أحمد وفي إسناده من لم يسم
2387 - وعن جابر بن عبد الله قال: جاء أبي بن كعب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنه كان مني الليلة شيء - يعني في رمضان - قال: " وما ذاك يا أبي؟ " قال: نسوة في داري قلن إنا لا نقرأ القرآن فنصلي بصلاتك قال: فصليت بهن ثمان ركعات وأوترت. فكان شبه الرضا ولم يقل شيئا
رواه أبو يعلى والطبراني بنحوه في الأوسط وإسناده حسن
127 - باب في الإمام تكون له الحاجة فيصلي غيره
2388 - عن عبد الرحمن بن عوف أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته فأدركتهم وقت الصلاة فتقدمهم عبد الرحمن بن عوف فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى مع الناس خلفه فلما سلم قال:
أحسنتم أو أصبتم
رواه أحمد وفيه رشدين بن سعد وثقه هيثم بن خارجة وقال أحمد: لا بأس به في أحاديث الرقاق. وضعفه جماعة وأبو سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه
128 - باب إيذان الإمام بالصلاة
2389 - عن أبي هريرة قال: كان بلال إذا أراد أن يقيم الصلاة قال: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته الصلاة رحمك الله
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن المغيرة وهو ضعيف
129 - باب في إقامة الصلاة قبل مجيء الإمام
2390 - عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وإسناده حسن
130 - باب إذا أقيمت الصلاة هل يصلى غيرها؟
2391 - عن أبي موسى قال: أقيمت الصلاة فتقدم عبد الله بن مسعود إلى أسطوانة في المسجد فصلى ركعتين ثم دخل - يعني في الصلاة.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2392 - وعن عبد الله بن أبي موسى قال: جاءنا ابن مسعود والإمام يصلي الصبح فصلى ركعتين إلى سارية ولم يكن صلى ركعتي الفجر
رواه الطبراني ورجاله موثقون
2393 - وعن أبي إسحاق أن الوليد بن عقبة بعث إلى حذيفة وابن مسعود يسألهما عن الصلاة يوم العيد فأقيمت صلاة الفجر. فذكر نحوه
وأبو إسحاق لم يدرك حذيفة ولا ابن مسعود
2394 - وعن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا صلى ركعتي الغداة حين أخذ المؤذن يقيم فغمز النبي صلى الله عليه وسلم منكبه وقال:
ألا كان هذا قبل ذا
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2395 - وعن ابن عباس قال: أقيمت صلاة الغداة فنهضت أصلي الركعتين قبل الغداة فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فجذبني وقال:
أتصلي الصبح أربعا
رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه وأبو يعلى ورجاله ثقات
2396 - وعن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لا صلاة لمن دخل المسجد والإمام قائم يصلي فلا ينفرد وحده بصلاة ولكن يدخل مع الإمام في الصلاة
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف
2397 - وعن أنس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقيمت الصلاة فرأى ناسا يصلون ركعتي الفجر فقال: " صلاتان معا؟ " ونهى أن تصليا إذا أقيمت الصلاة
رواه البزار وهو من رواية شريك بن أبي نمر عنه. قال البخاري: والأصح عن شريك عن أبي سلمة مرسلا وفيه عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة ضعفه ابن القطان وقال عبد الحق: الغالب على روايته الوهم
2398 - وعن زيد ابن ثابت قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم وبلال يقيم الصلاة فرأى رجلا يصلي ركعتي الفجر فقال له: " أصلاتان معا؟ "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف
قلت: ويأتي حديث ثابت بن قيس في الأوقات التي تكره فيها الصلاة فيما له سبب إن شاء الله تعالى
131 - باب فيما يدرك مع الإمام وما فاته
2399 - عن أبي بكرة أنه ركع دون الصف فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
زادك الله حرصا ولا تعد صل ما أدركت واقض ما سبقك
قلت: هو في الصحيح وغيره خلا قوله: " صل ما أدركت واقض ما سبقك "
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف
قلت: وقد تقدمت أحاديث من هذا الباب في المشي إلى الصلاة
2400 - وعن ابن مسعود: في الذي يفوته بعض الصلاة مع الإمام قال: يجعل ما يدرك مع الإمام آخر صلاته
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2401 - وعن ابن مسعود أن جندبا ومسروقا أدركا ركعة - يعني: من صلاة المغرب - فقرأ جندب ولم يقرأ مسروق خلف الإمام فلما سلم الإمام قاما يقضيان فجلس مسروق في الثانية والثالثة وقام جندب في الثانية ولم يجلس فلما انصرفا تذاكرا ذلك فأتيا ابن مسعود فقال: كل قد أصاب. أو قال: كل قد أحسن واصنع كما يصنع مسروق
رواه الطبراني في الكبير بأسانيد بعضها ساقط منه رجل وفي هذه الطريق جابر الجعفي والأكثر على تضعيفه
132 - باب فيمن أدرك الركوع
2402 - عن علي وابن مسعود قالا: من لم يدرك الركعة فلا يعتد بالسجدة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2403 - وعن قتادة أن ابن سعود أدرك قوما جلوسا في آخر صلاتهم فقال: قد أدركتم إن شاء الله
رواه الطبراني في الكبير. وقتادة لم يسمع من ابن مسعود
2404 - وعن زيد بن وهب قال: دخلت أنا وابن مسعود المسجد والإمام راكع فركعنا ثم مضينا حتى استوينا بالصف فلما فرغ الإمام قمت أقضي فقال: قد أدركته
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2405 - وعن ابن مسعود قال: إذا ركع أحدكم فمشى إلى الصف فإن دخل في الصف قبل أن يرفعوا رؤوسهم فإنه يعتد بها وإن رفعوا رؤوسهم قبل أن يصل إلى الصف فلا يعتد بها
رواه الطبراني في الكبير وفيه زيد بن أحمر
133 - باب متابعة الإمام
2406 - عن أبي سعيد الخدري قال: صلى رجل خلف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يركع قبل أن يركع ويرفع قبل أن يرفع فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: " من فعل هذا؟ " قال: أنا يا رسول الله أحببت أن أعلم تعلم ذلك أم لا؟ قال:
اتقوا خداج[3] الصلاة فإذا ركع الإمام فاركعوا وإذا رفع فارفعوا
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه أيوب بن جابر قال أحمد: حديثه يشبه حديث أهل الصدق وقال ابن عدي: حديثه يحل بعضه بعضا وضعفه ابن معين وجماعة.
2407 - وعن ابن مسعدة صاحب الجيش قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إني قد بدنت[4] من فاته ركوعي أدركه في بطء قيامي أو بطيء قيامي
رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن الذي رواه عن ابن مسعدة عثمان بن أبي سليمان وأكثر روايته عن التابعين والله أعلم
2408 - وعن أنس بن مالك أنه قال: إن كان أحدنا ليقيم صلبه في الصلاة خلف النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتمكن النبي صلى الله عليه وسلم من السجود
رواه أبو يعلى وفيه رجل لم يسم
2409 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد لم يسجد أحد منا حتى يراه قد سجد
رواه البزار وأبو يعلى بنحوه وفي حديث البزار وسعيد بن المفضل ضعفه أبو حاتم ووثقه غيره وحديث أبي يعلى منقطع بين الأعمش وأنس
2410 - وعن النعمان بن بشير قال: كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " سمع الله لمن حمده " لم يحن أحد منا ظهره حتى يرى النبي صلى الله عليه وسلم قد سجد
رواه البزار وفيه المفضل بن صدقة وهو ضعيف.
2411 - وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إني قد بدنت فلا تبادروني بالقيام في الصلاة والركوع والسجود
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2412 - وعن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تسبقوا إمامكم بالركوع فإنكم تدركونه بما سبقكم
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف
2413 - وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا قمتم في الصلاة فلا تسبقوا قارئكم في الركوع والسجود والقيام ولكن ليسبقكم قارئكم تدركون ما سبقكم به في ذلك إذا كان هو يرفع رأسه في الركوع والسجود والقيام قبلكم فتدركون قارئكم به حينئذ
رواه الطبراني في الكبير بطوله وروى البزار بعضه وهو ضعيف
2414 - وعن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا كبر الإمام فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإذا رفع رأسه من الركوع فارفعوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا
رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف
2415 - وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الذي يخفض ويرفع قبل الإمام إنما ناصيته بيد شيطان
رواه البزار والطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2416 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما يؤمن أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس كلب
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: " رأس كلب "
رواه الطبراني في الأوسط
2417 - ولأبي هريرة عنده أيضا:
الذي يرفع رأسه قبل الإمام ويضعه
ورجال الأول ثقات خلا شيخ الطبراني العباس بن الربيع بن تغلب فإني لم أجد من ترجمه
2418 - وعن عبد الله بن سعود قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا ولا تسبقوه إذا ركع ولا إذا رفع ولا إذا سجد فإن كنتم إنما بكم أن تدركوا ما سبقكم به فإنه يسجد قبلكم ويرفع قبلكم فتداركوا ذلك "
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2419 - وعن أبي الأحوص أن ابن مسعود قال: إذا كنت خلف الإمام فلا تركع حتى يركع ولا تسجد حتى يسجد ولا ترفع رأسك قبله وإذا رفع الإمام ولم يقم ولم ينحرف وكانت لك حاجة فاذهب ودعه فقد تمت صلاتك
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
2420 - وعن عبد الله قال: ما يأمن الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يعود رأسه رأس كلب ولينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم
رواه الطبراني في الكبير بأسانيد منها إسناد رجاله ثقات
2421 - وعن عبد الله بن يزيد أنه كان يصلي بالناس ههنا فكان الناس يضعون رؤوسهم قبل أن يضع رأسه ويرفعون رؤوسهم قبل أن يرفع رأسه فلما انصرف التفت إليهم فقال: يا أيها الناس لم تأتمون وتؤتمون؟ صليت بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أخرم عنها
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن موسى الأنصاري شيخ لأبي نعيم ولم أجد من ذكره. وبقية رجاله رجال الصحيح
134 - باب الاقتداء بمن صلى
2422 - عن معاذ بن جبل أنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيصلي معهم
رواه الطبراني في الكبير وفيه بكر بن بكار ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه أبو عاصم النبيل وابن حبان وقال: يخطئ
135 - باب لا يخص الإمام نفسه بالدعاء
2423 - عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
لا يأت أحدكم الصلاة وهو حاقن ولا يؤمن أحدكم فيخص نفسه بالدعاء دونهم فإن فعل فقد خانهم
رواه أحمد وله في رواية: " ولا يدخل عينيه بيتا حتى يستأذن "
قلت: روى ابن ماجة منه: " لا يأت أحدكم الصلاة وهو حاقن "
وفيه السفر بن نسير وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان
136 - باب ما ينهى عنه في الصلاة من الضحك والالتفات وغير ذلك
2424 - عن معاذ بن أنس عن رسول الله أنه كان يقول:
إن الضاحك في الصلاة والملتفت والمفقع أصابعه بمنزلة واحدة
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام عن زبان بن فائد وهو ضعيف
2425 - وعن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي بثلاث ونهاني عن ثلاث. نهاني عن نقرة كنقرة الديك وإقعاء كإقعاء الكلب والتفات كالتفات الثعلب
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط وإسناد أحمد حسن
2426 - وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا قام الرجل في الصلاة أقبل الله عليه بوجهه فإذا التفت قال: يا ابن آدم إلى من تلتفت؟ إلى من هو خير مني؟ أقبل إلي. فإذا التفت الثانية قال مثل ذلك فإذا التفت الثالثة صرف الله تبارك وتعالى وجهه عنه
رواه البزار وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي وقد أجمعوا على ضعفه
2427 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن العبد إذا قام إلى الصلاة - أحسبه قال -: إنما هو بين يدي الرحمن تبارك وتعالى فإذا التفت يقول الله تبارك وتعالى: إلى من تلتفت؟ إلى خير مني؟ أقبل يا ابن آدم إلي فأنا خير ممن تلتفت إليه
رواه البزار وفيه إبراهيم بن يزيد الجوزي وهو ضعيف
2428 - وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليقبل عليها حتى يفرغ منها وإياكم والالتفات في الصلاة فإن أحدكم يناجي ربه ما دام في الصلاة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الواقدي وهو ضعيف
2429 - وعن عبد الله بن سلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تلتفتوا في صلاتكم فإنه لا صلاة لمتلفت
رواه الطبراني في الثلاثة وفيه الصلت بن يحيى في رواية الكبير ضعفه الأزدي وفي رواية الصغير والأوسط الصلت بن ثابت وهو وهم وإنما هو الصلت بن طريف ذكره الذهبي في الميزان وذكر له هذا الحديث وقال الدارقطني: حديثه مضطرب والله أعلم
2430 - وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتفت في الصلاة عن يمينه وعن شماله ثم أنزل الله: {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون} فخشع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن يلتفت يمينا ولا شمالا
رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به حبرة بن نحم الإسكندراني قلت: ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
2431 - وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين فدعا ربه إلا كانت دعوته مستجابة معجلة أو مؤخرة. إياكم والالتفات في الصلاة فإنه لا صلاة لمتلفت فإن غلبتم في التطوع فلا تغلبوا في الفريضة
رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن عجلان وهو ضعيف
2432 - وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من قام في الصلاة فالتفت رد الله عليه صلاته
رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن عطية وهو ضعيف
2433 - وعن ابن مسعود قال: لا يزال الله مقبلا على العبد بوجهه ما لم يلتفت أو يحدث
رواه الطبراني في الكبير وأبو قلابة لم يسمع من ابن مسعود
2434 - وعن خوات بن جبير قال: كنت أصلي وإذا رجل من خلفي يقول: " خفف فإن لنا إليك حاجة " فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن زيد بن أسلم ضعفه ابن معين وغيره ووثقه أبو حاتم ومعن بن عيسى وقال أبو داود: هو مثل أخيه
137 - باب في الكلام في الصلاة والإشارة
2435 - عن أبي سعيد الخدري أن رجلا سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فرد النبي إشارة فلما سلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم:
إنا كنا نرد السلام في صلاتنا فنهينا عن ذلك
رواه البزار وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث فقال: ثقة مأمون وضعفه الأئمة أحمد وغيره
2436 - وعن أبي أمامة قال: كان الناس إذا دخل الرجل المسجد فوجدهم يصلون سأل الذي إلى جنبه فيخبره بما فاته فيقضي ثم يقوم فيصلي معهم حتى أتى معاذ يوما فأشاروا إليه إنك قد فاتك كذا وكذا فأبى أن يصلي فصلى معهم ثم صلى بعد ما فاته فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
أحسن معاذ وأنتم فافعلوا كما فعل
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وهما ضعيفان
2437 - وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم في الصلاة ناسيا فبنى على ما صلى
رواه الطبراني في الأوسط وفيه معلى بن مهدي قال أبو حاتم: يأتي أحيانا بالمناكير. قال الذهبي: هو من العباد صدوق في نفسه
2438 - وعن عمار بن ياسر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فلم يرد علي
قلت: لعمار عند النسائي: أنه سلم فرد عليه. فيكون هذا ناسخا لذاك والله أعلم
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2439 - وعن عبد الله بن مسعود قال: مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فأشار إلي
قلت: لابن مسعود في الصحيح: أنه سلم عليه فلم يرد عليه
رواه الطبراني في الأوسط والصغير ورجاله رجال الصحيح
138 - باب الضحك والتبسم في الصلاة
2440 - عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا يقطع الصلاة الكشر ولكن يقطعها القهقهة
رواه الطبراني في الصغير مرفوعا وموقوفا ورجاله موثقون
2441 - وعن جابر بن عبد الله قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العصر في غزوة بدر إذ تبسم فلما قضى الصلاة قيل له: يا رسول الله تبسمت في الصلاة؟ قال:
مر بي ميكائيل وعلى جناحه الغبار فضحك إلي فتبسمت إليه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوازع بن نافع وهو ضعيف
2442 - وعن جابر بن رئاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
مر بي جبريل عليه السلام وأنا أصلي فضحك إلي فتبسمت إليه
رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع وهو ضعيف
2443 - وعن أبي موسى قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إذ دخل رجل فتردى[5] في حفرة كانت في المسجد وكان في بصره ضرر فضحك كثير من القوم وهم في الصلاة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضحك أن يعيد الوضوء ويعيد الصلاة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وفي بعضهم خلاف
2444 - وعن جابر قال: سئل عن الرجل يضحك في الصلاة قال: يعيد الصلاة ولا يعيد الوضوء.
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
139 - باب رفع البصر في الصلاة
2445 - عن جابر قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن ننظر إلى السدف
رواه البزار وفيه أبو بكر المدني وهو مجهول
2446 - وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا كان أحدكم يصلي فلا يرفع بصره إلى السماء لا يلتمع[6]
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
2447 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا ترفعوا أبصاركم إلى السماء فتلتمع - يعني: في الصلاة -
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2448 - وعن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة وهو ضعيف
2449 - وعن إبراهيم قال: رأى عبد الله بن مسعود رجلا رافعا يديه إلى السماء يدعو وهو في صلاته فقال عبد الله: لعل بصره يلتمع قبل أن يرجع إليه
رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم لم يسمع من ابن مسعود
140 - باب تغميض البصر في الصلاة
2450 - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يغمض عينيه
رواه الطبراني في الثلاثة وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وقد عنعنه
141 - باب وضع الثوب على الأنف في الصلاة
2451 - عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يصلين أحدكم وثوبه على أنفه فإن ذلك خطم الشيطان
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
142 - باب النفخ في الصلاة
2452 - عن زيد بن ثابت قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النفخ في السجود وعن النفخ في الشراب
رواه الطبراني في الكبير وفيه خالد بن إلياس وهو متروك
2453 - وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليتبوأ موضع سجوده لا يدعه حتى إذا هوى ليسجد نفخ ثم سجد فليسجد أحدكم على جمرة خير له من أن يسجد على نفخته
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المنعم بن بشير وهو منكر الحديث
143 - باب مسح الجبهة في الصلاة
2454 - عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ثلاث من الجفاء أن يبول الرجل وهو قائم أو يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته أو ينفخ في سجوده
رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار رجال الصحيح
2455 - وعن أنس رفعه قال:
ثلاثة من الجفاء أن ينفخ الرجل في سجوده أو يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته
قال البزار: ذهبت عني الثالثة
رواه البزار وفيه الجلد بن أيوب وهو ضعيف
2456 - وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يمسح الرجل جبهته من التراب حتى يفرغ من الصلاة ولا بأس أن يمسح العرق عن صدغيه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير وهو متروك. هكذا سماه البزار والمزي في ترجمة محمد بن شعيب بن سابور وقال الذهبي: عيسى بن عبد الرحمن
2457 - وعن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يمسح وجهه في الصلاة
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
2458 - وعن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح العرق عن وجهه في الصلاة
رواه الطبراني في الكبير وفيه خارجة بن مصعب وهو ضعيف جدا
144 - باب قتل العقرب في الصلاة
2459 - عن عائشة قالت: دخل علي بن أبي طالب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فقام إلى جنبه فصلى بصلاته فجاءت عقرب حتى انتهت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تركته فذهبت نحو علي فضربها بنعله حتى قتلها فلم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلها بأسا
رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى وفي طريق الطبراني عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون وضعفه الأئمة أحمد وغيره. ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير معاوية بن يحيى الصدفي وأحاديثه عن الزهري مستقيمة كما قال البخاري وهذا منها وضعفه الجمهور
145 - باب فتح الباب في الصلاة
2460 - عن عائشة قالت: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو في المسجد قائما يصلي والباب مجاف[7] ما يلي القبلة متنحيا من المسجد فاستفتحت فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوتي أهوى بيده ففتح الباب ثم مضى على صلاته
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن صالح الذي في الباب قبله والحديث عند أبي داود والترمذي والنسائي إلا أنه كان يصلي في البيت والباب عليه مغلق حتى فتح لها ثم رجع وكأن هذه قصة أخرى في البيت وتلك في المسجد
146 - باب ما نهي عنه في الصلاة
2461 - عن أبي موسى وعلي بن أبي طالب قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تقرأ القرآن وأنت جنب ولا أنت راكع ولا أنت ساجد ولا تقع إقعاء الكلب[8] ولا تصلي وأنت عاقص شعرك[9] ولا تفرش ذراعيك افتراش السبع ولا تلبس القسي ولا تختم بالذهب ولا تلبس خاتمك في هاتين: السبابة والوسطى
قلت: حديث على بعضه في الصحيح وغيره
وقد رواه البزار كما ههنا وروى أحمد بعضه وزاد فيه أحمد: " ولا تقع بين السجدتين ولا تعبث بالحصى " وفي حديث علي: الحارث وهو ضعيف وحديث أبي موسى رجاله موثقون
147 - باب الاختصار في الصلاة
2462 - عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
الاختصار في الصلاة استراحة أهل النار
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن الأزور ضعفه الأزدي وذكر له هذا الحديث وضعفه به
148 - باب مس اللحية في الصلاة
2463 - عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمس لحيته في الصلاة غير عبث
رواه البزار وفيه عيسى بن عبد الله من ولد النعمان بن بشير وهو ضعيف.
2464 - وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمس لحيته في الصلاة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه المنذر بن زياد الطائي وهو متروك
2465 - وعن عمر بن حريث قال: النبي صلى الله عليه وسلم ربما مس لحيته في الصلاة
رواه أبو يعلى وفيه محمد بن الخطاب وهو ضعيف وقد ذكره ابن حبان في الثقات
2466 - وعن الحسن قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس لحيته في الصلاة
رواه أبو يعلى وهو مرسل
149 - باب الإقعاء والتورك في الصلاة
2467 - عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الإقعاء والتورك في الصلاة
رواه البزار عن شيخه هارون بن سفيان ولم أجد من ذكره وبقية رجاله رجال الصحيح
2468 - وعن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التورك والإقعاء وأن لا نستوفز في صلاتنا
رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن بشير وفيه كلام
150 - باب فيمن يصلي ورأسه معقوص
2469 - عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلي الرجل ورأسه معقوص
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
باب التثاؤب والعطاس في الصلاة
2470 - عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره التثاؤب في الصلاة
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
2471 - وعن أبي اليقظان عن أبيه عن جده يرفع الحديث قال:
العطاس والنعاس والرعاف والحيض والقيء والتثاؤب في الصلاة من الشيطان
رواه الطبراني في الكبير وأبو اليقظان ضعيف جدا
2472 - وعن عبد الله بن مسعود قال: التثاؤب والعطاس في الصلاة من الشيطان
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
ويأتي عن ابن مسعود أثر في النعاس في الصلاة في سورة آل عمران إن شاء الله تعالى
151 - باب مسح الحصى في الصلاة
2473 - عن جابر بن عبد الله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مسح الحصى فقال:
واحدة ولأن تمسك عنها خير من مائة ناقة كلها سود الحدق
رواه أحمد وفيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف
2474 - وعن حذيفة قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل شيء حتى مسح الحصى فقال:
واحدة أو دع
رواه أحمد وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام.
2475 - وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يحرك الحصى وهو في الصلاة فلما انصرف قال للرجل:
هو حظك من صلاتك
رواه أبو يعلى والبزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
2476 - وعن ابن عمر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة ورجل يقلب الحصى بيده فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم التفت إلينا فقال:
أيكم المقلب الحصى بيده؟
فقام رجل فقال: أنا يا رسول الله. فقال: " إنه حظك من صلاتك "
رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع بن نافع وهو ضعيف
2477 - وعن السائب بن يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا خلفه يقلب الحصى وهو في الصلاة فقال
من قلب الحصى؟
فقال رجل: أنا فقال: " ذاك حظك من صلاتك "
رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وقد ضعفه الأئمة ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى
2478 - وعن أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مسح الحصى - يعني في الصلاة - فقال:
مسحة واحدة
قلت: له في السنن النهي عن مسح الحصى
رواه البزار وفيه محمد بن أبي ليلى وفي حديثه ضعف
153 - باب ما يجوز من العمل في الصلاة
2479 - عن جابر بن سمرة قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فجعل يهوي بيده فسأله القوم حين انصرف فقال:
إن الشيطان كان يلقي علي شرر النار ليفتنني عن الصلاة فتناولته فلو أخذته ما انفلت مني حتى يناط إلى سارية من سواري المسجد ينظر إليه ولدان أهل المدينة
رواه أحمد
2480 - وله في رواية: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ينتهر شيئا قدامه
و [رواه] الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2481 - وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فصلى صلاة الصبح وهو خلفه فالتبست عليه القراءة فلما فرغ من صلاته قال:
لو رأيتموني وإبليس فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين: الإبهام والتي تليها ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة
رواه أحمد ورجاله ثقات
2482 - وعن جابر بن عبد الله قال: بينا نحن صفوفا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر أو العصر إذ رأيناه يتناول شيئا بين يديه في الصلاة ليأخذه ثم يتناوله ليأخذه ثم حيل بينه ثم تأخرنا ثم تأخر الثانية وتأخرنا فلما سلم قال أبي بن كعب: يا رسول الله رأيناك اليوم تصنع في صلاتك شيئا لم تكن تصنعه قال:
إني عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة فتناولت قطفا منها لآتيكم به ولو أخذته لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه فحيل بيني وبينه ثم عرضت علي النار فلما وجدت حر شعاعها تأخرت وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين وإن سألن أحفين - قال زكريا: ألحفن - وإن أعطين لم يشكرن ورأيت فيها لحي بن عمرو يجر قصبه وأشبه من رأيت به معبد بن أكتم
قال معبد: أي رسول الله يخشى علي من شبهه فإنه والد؟ قال: " لا أنت مؤمن وهو كافر وهو أول من جمع العرب على عبادة الأصنام "
رواه أحمد
2483 - وروي عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بمثله
وفي الإسنادين عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه ضعف وقد وثق
2484 - وعن عقبة بن عامر قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوما فأطال القيام وكان إذا صلى لنا خفف فرأيته أهوى بيده ليتناول شيئا ثم أنه ركع بعد ذلك فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس وجلسنا حوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " علمت أن راعكم طول صلاتي وقيام " قلنا: أجل يا رسول الله وسمعناك تقول: " أي رب وأنا فيهم " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
والذي نفسي بيده ما من شيء وعدتموه في الآخرة إلا قد عرض علي في مقامي هذا حتى لقد عرضت علي النار فأقبل علي منها حتى حاذي خبائي هذا فخشيت أن يغشاكم فقلت: وأنا فيهم فصرفها الله عنكم فأدبرت قطعا كأنها الزرابي فنظرت نظرة فيها فرأيت عمران بن حرثان بن الحارث أحد بني غفار متكئا في جهنم على قوسه ورأيت فيها الحميرية صاحبة القطة التي ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي سقتها
قال أحمد بن صالح: الصواب: خرثان.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني أحمد بن محمد بن رشدين
2485 - وعن بريدة قال: أتينا النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فأشار إلينا بيده أن اجلسوا فجلسنا
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو جناب وهو ثقة ولكنه مدلس وقد عنعنه
154 - باب البكاء في الصلاة
2486 - عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت فيناديه بلال بالأذان فيقوم فيغتسل فإني لأرى الماء ينحدر على خده وشعره ثم يخرج فيصلي فأسمع بكاءه. فذكر الحديث
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
155 - باب صلاة الحاقن
2487 - عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إذا وجد أحدكم وهو في صلاته رزا[10] فلينصرف فليتوضأ
رواه الطبراني في الأوسط والصغير ورجاله موثقون
2488 - وعن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يصلين أحدكم وهو يجد من الأذى شيئا - يعني الغائط والبول -
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الواقدي وهو ضعيف.
2489 - وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي وهو يجد من الأذى شيئا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو معشر السندي وقد ضعفه قوم كثيرون ووثقه آخرون
قلت: وقد تقدمت أحاديث من هذا الباب بعضها في باب الإمام يذكر أنه محدث وبعضها في الطهارة
2490 - وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من كان يشهد أني رسول الله فلا يشهد الصلاة حاقنا حتى يتخفف
فذكر الحديث وهو بتمامه في الاستئذان
رواه الطبراني في الكبير وقد روى ابن ماجة بعضه وفيه السفر بن نسير وعبد الله بن صالح وقد وثقا وفيهما ضعف وبقية رجاله وثقوا
وقد تقدم حديث رواه أحمد في النهي عن أن يخص الإمام نفسه بالدعاء
156 - بابان في صف الصلاة
1 - باب في الصف للصلاة
2491 - عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن من تمام الصلاة إقامة الصف
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وقد اختلف في الاحتجاج به
2492 - وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أحسنوا إقامة الصفوف في الصلاة
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2493 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إني لأنظر من ورائي كما أنظر من بين يدي سووا صفوفكم وأحسنوا ركوعكم وسجودكم
رواه البزار ورجاله ثقات
2494 - وعن عبد الله بن مسعود قال: لقد رأيتنا وما تقام الصلاة حتى تكامل بنا الصفوف
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2495 - وعن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
لتسون الصفوف أو لتطمسن الوجوه ولتغمضن أبصاركم أو لتخطفن أبصاركم
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن زحر عن علي بن يزيد وهما ضعيفان
2 - باب منه
2496 - عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
فضلت بأربع خصال: جعلت أنا وأمتي في الصلاة كما تصف الملائكة وجعل الصعيد لي وضوءا وجعلت لي الأرض مسجدا وأحلت لي الغنائم
رواه الطبراني في الكبير وإسناده منقطع
2497 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صفوا كما تصف الملائكة عند ربهم
قالوا: يا رسول الله كيف تصف الملائكة عند ربهم؟ قال: " يقيمون الصفوف ويجمعون مناكبهم "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه ولم أجد من ترجمه.
2498 - وعن بلال قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يسوي مناكبنا في الصلاة
رواه الطبراني في الصغير وإسناده متصل ورجاله موثقون
2499 - وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
استووا تستوي قلوبكم وتماسوا تراحموا
قال شريح: تماسوا يعني: ازدحموا في الصلاة وقال غيره: تماسوا: تواصلوا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف
2500 - وعن عبد الله بن مسعود قال: سووا صفوفكم فإن الشيطان يتخللها كالحذف[11] أو كأولاد الحذف
رواه الطبراني في الكبير موقوفا ورجاله ثقات
157 - باب صلة الصفوف وسد الفرج
2501 - عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خياركم ألينكم مناكب في الصلاة وما من خطوة أعظم أجرا من خطوة مشاها رجل إلى فرجة في الصف فسدها
رواه الطبراني في الأوسط كما ههنا والبزار خلا من قوله: " وما من خطوة " إلى آخره وإسناد البزار حسن وفي إسناد الطبراني ليث بن حماد ضعفه الدارقطني
2502 - وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من سد فرجة في صف رفعه الله بها درجة وبنى له بيتا في الجنة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلم بن خالد الزنجي وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان
2503 - وعن أبي جحيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من سد فرجة في الصف غفر له
رواه البزار وإسناده حسن
2504 - وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف
رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
2505 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إياكم والفرج - يعني: في الصلاة -
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2506 - وعن عبد الله بن مسعود قال: سووا صفوفكم فإن الشيطان يتخللها كالحذف - أو: أولاد الحذف
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2507 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تراصوا الصفوف فإني رأيت الشياطين تخللكم كأنها أولاد الحذف
رواه أبو يعلى وفيه رجل لم يسم
2508 - وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف ولا يصل عبد صفا إلا رفعه الله به درجة وذرت عليه الملائكة من البر
رواه الطبراني في الأوسط وفيه غانم بن أحوص قال الدارقطني: ليس بالقوي
158 - أبواب في صفوف الصلاة
1 - باب في الصف الأول
2509 - عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول
قالوا: يا رسول الله وعلى الثاني؟ قال: " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " قالوا: يا رسول الله وعلى الثاني؟ قال: " وعلى الثاني " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سووا صفوفكم وحاذوا بين مناكبكم ولينوا في أيدي إخوانكم وسدوا الخلل فإن الشيطان يدخل فيما بينكم بمنزلة الحذف ". - يعني: أولاد الضأن الصغار
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد موثقون
2510 - وعن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول - أو: الصفوف الأول
رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات
2511 - وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله - تبارك وتعالى - وملائكته يصلون على الصف الأول
رواه البزار وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه كلام وقد وثقه جماعة
2512 - وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر للصف الأول ثلاثا وللثاني مرتين للثالث مرة.
رواه البزار وفيه أيوب بن عتبة ضعف من قبل حفظه
2 - باب منه في الصف الأول وميمنة الإمام
2513 - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عليكم بالصف الأول وعليكم بالميمنة منه وإياكم والصف بين السواري
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف
2514 - وعن أبي بردة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن استطعت أن تكون خلف الإمام وإلا فعن يمينه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أجد له ذكرا
2515 - وعن الحكم بن عمير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
للصف الأول فضل على الصفوف
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف
2516 - وعن عبد العزيز بن رفيع قال: حدثني عامر بن مسعود القرشي وزاحمني بمكة أيام ابن بن الزبير عند المقام في الصف الأول قال: قلت له: أكان يقال في الصف الأول خير؟ قال: أجل والله لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو يعلم الناس ما في الصف الأول ما صفوا فيه إلا قرعة أو سهمة "
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إلا أن عامر بن مسعود اختلف في صحبته
2517 - وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الله وملائكته يصلون على الذين يتقدمون الصفوف صلاتهم. - يعني: الصف الأول المقدم.
رواه الطبراني في الكبير موقوفا وفيه رجل لم يسم
3 - باب منه في تعديل الصفوف وصفوف الرجال والنساء
2518 - وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات؟
قالوا: بلى يا رسول الله قال: " إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة ما منكم من رجل يخرج من بيته متطهرا فيصلي مع المسلمين الصلاة ثم يجلس في المجلس ينتظر الصلاة الأخرى إلا الملائكة تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه فإذا قمتم إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم وأقيموها وسدوا الخلل فإني أراكم من وراء ظهري فإذا قال إمامكم: الله أكبر فقولوا: الله أكبر وإذا ركع فاركعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد وإن خير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وخير صفوف النساء المؤخر وشرها المقدم يا معشر النساء إذا سجد الرجال فاغضضن أبصاركن لا ترين عورات الرجال من ضيق الأزر "
قلت: روى ابن ماجة منه طرفا من أوله إلى قوله: " ما منكم من رجل "
رواه أحمد بطوله وأبو يعلى أيضا إلا أنه قال: " ما منكم من رجل يخرج من بيته متطهرا فيصلي مع المسلمين الصلاة الجامعة "
وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وفي الاحتجاج به خلاف وقد وثقه غير واحد
2519 - وعن أبي سعيد - يعني الخدري - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وخير صفوف النساء المؤخر وشرها المقدم
رواه أحمد من رواية شريك عن ابن عقيل ورواه أبو يعلى ورجاله ثقات ليس فيهم ابن عقيل
2520 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وشر صفوف النساء أولها وخيرها آخرها
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2521 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها
رواه البزار ورجاله ثقات
2522 - وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي ضعفه الجمهور ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى
2523 - وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها
رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف
159 - باب فيمن يستحق أن يكون في الصف الأول
2524 - عن عامر بن ربيعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
رواه البزار وفيه عاصم بن عبد الله العمري ولأكثر على تضعيفه واختلف في الاحتجاج به
2525 - وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المهاجرين أن يتقدموا وأن يكونوا في مقدم الصفوف ويقول:
هم أعلم بالصلاة من السفهاء والأعراب ولا أحب أن يكون الأعراب أمامهم ولا يدركون كيف الصلاة؟
رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده ضعيف
2526 - وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ليقوم الأعراب خلف المهاجرين والأنصار ليقتدوا بهم في الصلاة
رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وقد اختلف في الاحتجاج به
160 - باب في مقام الاثنين خلف الإمام
2527 - عن علي بن أبي طالب قال: من السنة أن يقوم الرجل وخلفه رجلان وخلفهما امرأة
رواه البزار وفيه الحارث وهو ضعيف
161 - باب في جانب المسجد الأيسر
2528 - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من عمر جانب المسجد الأيسر لقلة أهله فله أجران
رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية وهو مدلس وقد عنعنه ولكنه ثقة
162 - باب إذا كان إمام ومأموم
2529 - عن جابر بن صخر أحد بني سلمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بطريق مكة:
من يسبقنا إلى الأثاية[12]
قال أبو أويس: وهو حيث نفرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " فيمدر حوضها ويفرط فيه[13] فيملأه حتى نأتيه؟ " قال جبار: فقمت فقلت: أنا. قال: " اذهب " فذهبت فأتيت الأثاية فمدرت وفرطت فيه فملأته ثم غلبتني عيناي فنمت فما انتبهت إلا برجل تنازعه راحلته إلى الماء ويكفها عنه فقال: يا صاحب الحوض أورد حوضك. فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: نعم. قال: فأورد راحلته ثم انصرف فأناخ ثم قال: " اتبعني بالإداوة " فتبعته بماء فتوضأ فأحسن وضوءه وتوضأت معه ثم قام يصلي فقمت عن يساره فأخذ بيدي فحولني عن يمينه فصلينا فلم ننشب أن جاءنا الناس
رواه أحمد - وروى الطبراني في الكبير من هذا كله: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقامني عن يمينه - وفيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف.
2530 - وعن أنس قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأقامني عن يمينه
رواه البزار ورجاله موثقون
2531 - وعن عبد الله بن أنيس قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فقمت عن يساره فأخذني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقامني عن يمينه
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو الحسن روى عن عبد الرحمن بن الحباب وروى عنه سليمان بن كثير ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات
2532 - وعن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الخفين وصلى فأقامني عن يمينه
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: " فأقامني عن يمينه "
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
163 - باب الصف بين السواري
2533 - قال ابن مسعود: لا تصطفوا بين السواري ولا تأتموا بقوم وهم يتحدثون
2534 - وعن عبد الله بن مسعود قال: إنما كرهت الصلاة بين السواري للواحد والاثنين
رواه والذي قبله الطبراني في الكبير وإسناده حسن
164 - باب فيمن وجد فرجة في صف فلم يسدها
2535 - عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من نظر إلى فرجة في صف فليسدها بنفسه فإن لم يفعل فمر مار فليتخط على رقبته فإنه لا حرمة له
رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف
165 - باب من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذى غيره
2536 - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذي أحدا أضعف الله له أجر الصف الأول
رواه الطبراني في الأوسط وفيه نوح بن أبي مريم وهو ضعيف
166 - باب ما يفعل من جاء بعد تمام الصف
2537 - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا انتهى أحدكم إلى الصف وقد تم فليجبذ إليه رجلا يقيمه إلى جنبه
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد وفيه بشر بن إبراهيم وهو ضعيف جدا
2538 - وعن وابصة بن معبد قال: انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل يصلي خلف القوم فقال:
يا أيها المصلي وحده ألا تكون وصلت صفا فدخلت معهم أو اجتررت إليك رجلا إن ضاق بكم المكان أعد صلاتك فإنه لا صلاة لك
قلت: له حديث فيمن صلى خلف الصف في السنن الثلاثة غير هذا
رواه أبو يعلى وفيه السري بن إسماعيل وهو ضعيف
167 - باب فيمن ركع وحده ثم دخل في الصف
2539 - عن عطاء أنه سمع عبد الله بن الزبير على المنبر يقول: إذا دخل أحدكم المسجد والناس ركوع فليركع حين يدخل ثم يدب راكعا حتى يدخل في الصف فإن ذلك السنة قال عطاء: وقد رأيته يصنع ذلك قال ابن جريج: وقد رأيت عطاء يصنع ذلك
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2540 - وعن قتادة أن ابن مسعود قال: لا بأس أن تركع دون الصف
رواه الطبراني في الكبير وقتادة لم يسمع من ابن مسعود ورجاله ثقات
168 - باب فيمن صلى خلف الصف وحده
2541 - عن ابن عباس قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه النضر أبو عمر أجمعوا على ضعفه
2542 - وعن أبي هريرة قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي خلف الصفوف وحده فقال:
أعد الصلاة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن القاسم وهو ضعيف
169 - باب ما جاء في السواك
2543 - عن أبي هريرة وعلي بن أبي طالب قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة
قلت: حديث أبي هريرة قي الصحيح رواه عبد الله من زياداته في المسند والبزار لحديث علي وحده: إلا أنه زاد فيه بعد قوله:
عند كل صلاة
: " ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر يقول: ألا سائل فيعطى ألا داع يجاب ألا مستشفع فيشفع؟ ألا تائب يستغفر فيغفر له؟ "
ورجالها ثقات ولكنه في المسند عن أبي إسحاق عن عبيد الله بن أبي رافع وعنعن. ورواه البزار عن ابن إسحاق قال: حدثني عبد الرحمن بن يسار عن عبيد الله بن أبي رافع وعبد الرحمن وثقه ابن معين
2544 - وعن أم حبيبة أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة
رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات
2545 - وعن زينب بنت جحش قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة كما يتوضؤون
رواه أحمد ورجاله ثقات
2546 - وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة
2547 - وعن عبد الله بن الزبير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالسواك
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم
2548 - وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة
رواه البزار وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف
2549 - وعن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لولا أن تضعفوا لأمرتكم بالسواك عند كل صلاة
رواه البزار والطبراني في الكبير من طريق مسلم بن كيسان الملائي وهو ضعيف وقال البزار: لا بأس به
2550 - وعن العباس بن عبد المطلب قال: كانوا يدخلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يستاكوا فقال:
تدخلون علي قلحا استاكوا فلولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك عند كل صلاة كما فرضت عليهم الوضوء
رواه البزار والطبراني في الكبير وأبو يعلى بنحوه وزاد في آخره: وقالت عائشة: ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يذكر بالسواك حتى خشينا أن ينزل فيه قرآن
وفيه أبو علي الصيقل قال ابن السكن وغيره: مجهول
2551 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة
رواه الطبراني في الكبير وفيه: سعيد بن راشد وهو ضعيف
2552 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لولا أن تكون سنة لأمرت بالسواك عند كل صلاة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه: أرطاة أبو حاتم ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات
2553 - وعن عائشة قالت: كنا نضع سواك رسول الله صلى الله عليه وسلم مع طهوره قالت: قلت: يا رسول الله ما تدع السواك؟ قال: " أجل لو أني أقدر على أن يكون ذلك مني عند كل شفع من صلاتي لفعلت "
رواه أبو يعلى وفيه: السري بن إسماعيل وهو متروك
2554 - وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
فضل الصلاة بسواك على الصلاة بغير سواك سبعين صلاة
رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وقد صححه الحاكم
2555 - وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك
رواه البزار ورجاله موثقون
2556 - وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لقد أمرت بالسواك حتى ظننت أنه ينزل علي به قرآن أو وحي
رواه أبو يعلى
2557 - ولابن عباس عند أحمد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أمرت بالسواك حتى خشيت أن يوحى إلي فيه
ورجاله ثقات
2558 - ورواه الطبراني في الأوسط بلفظ:
لقد أمرت بالسواك حتى خفت على أسناني
وفيه عطاء بن السائب ورواه في الكبير أيضا وفيه عطاء بن السائب
2559 - وعن واثله بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه: ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس وقد عنعنه
2560 - وعن ابن عمر رحمة الله عليه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام إلا والسواك عنده فإذا استيقظ بدأ بالسواك
رواه أحمد وأبو يعلى وقال في بعض طرقه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتعار ساعة من الليل إلا أجرى السواك على فمه. وكذلك الطبراني في الكبير وإسناده ضعيف وفي بعض طرقه من لم يسم وفي بعضها حسام بن مصك وغير ذلك
2561 - وعن أنس قال: قال رسول الله عليه وسلم:
أمرت بالسواك حتى خشيت أن أدرد[14] . أو حتى خشيت على لثتي وأسناني
رواه البزار وفيه: عمران بن خالد وهو ضعيف
2562 - وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أمرني جبريل بالسواك حتى ظننت أن سأدرد
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه: عبد الله بن واقد وهو ضعيف
2563 - وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خفت على أضراسي
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وفي بعضهم خلاف
2564 - وعن علي: أنه أمر بالسواك وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه - أو كلمة نحوها - حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن
رواه البزار ورجاله ثقات
قلت: روى ابن ماجة بعضه إلا أنه موقوف وهذا مرفوع
2565 - وعن عائشة قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسواك وقال:
نعم الشيء هو
رواه البزار وفيه السري بن إسماعيل وهو ضعيف.
2566 - وعن مليح بن عبد الله الخطمي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خمس من سنن المرسلين: الحياء والحلم والحجامة والسواك والتعطر
رواه البزار ومليح وأبوه وحده لم أجد من ترجمهم
2567 - وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لزمت السواك حتى خشيت أن يدردني
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال صحيح
2568 - وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام ليلة ولا ينتبه إلا استن
رواه الطبراني في الأوسط وفيه: من لم أجد ذكره وقد رواه أحمد من فعل أبي هريرة وفيه محمد بن عمرو وهو ضعيف مختلف فيه
2569 - وعن زيد بن خالد الجهني قال: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من بيته لشيء من الصلوات حتى يستاك
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2570 - وعن أبي أيوب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك من الليل مرارا
رواه الطبراني في الكبير وفيه: واصل بن السائب وهو ضعيف.
2571 - وعن ابن عمر قال: ربما استاك رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل أربع مرات
رواه الطبراني في الكبير وفيه: موسى بن مطير وهو ضعيف جدا
2572 - وعن يزيد بن الأصم عن ميمونة - وكان يتيما في حجرها - فذكر: أن سواكا كان لا يزال في إناء فإن شغلها عمل أو صلاة وإلا أخذت السواك فاستاكت
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
قلت: وقد تقدمت أحاديث كثيرة في السواك في الطهارة ويأتي غيرها في الزينة إن شاء الله تعالى
170 - باب كيف يستاك
2573 - عن بهز قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا - فذكر الحديث -
ويأتي بتمامه في الأشربة إن شاء الله
رواه الطبراني في الكبير وفيه ثبيت بن كثير وهو ضعيف
171 - باب السواك لمن ليست له أسنان
2574 - عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله الرجل يذهب فوه يستاك؟ قال:
نعم
قلت: كيف يصنع؟ قال:
يدخل أصبعه في فيه فيدلكه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه: عيسى بن عبد الله الأنصاري وهو ضعيف
172 - باب بأي شيء يستاك
2575 - عن أبي خيرة الصباحي قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزودنا الأراك نستاك به فقلنا: يا رسول الله عندنا الجريد ولكنا نقبل كرامتك وعطيتك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير مكرهين إذ قعد قوم لم يسلموا إلا خزايا موتورين
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2576 - وعن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
نعم السواك الزيتون من شجرة مباركة تطيب الفم وتذهب بالحفر وهو سواكي وسواك الأنبياء قبلي
رواه الطبراني في الأوسط وفيه: معلل بن محمد ولم أجد من ذكره
173 - باب ما يفعل عند عدم السواك
2577 - عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الأصابع تجري مجرى السواك
رواه الطبراني في الأوسط وكثير ضعيف وقد حسن الترمذي حديثه
174 - باب النية والنهي عن الخروج من الصلاة
2578 - عن عبد الله بن مسعود قال: تعودوا الخير فإن الخير بالعادة وحافظوا على نياتكم في الصلاة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2579 - وعن ابن مسعود قال: إذا فرضت الصلاة فلا تخرج منها إلى غيرها.
رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن زيادا لم يسمع من ابن مسعود
2580 - وعن شقيق قال: قال عبد الله: من هاجر يبتغي شيئا فهو له. قال: وهاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها: أم قيس فكان يسمى مهاجر أم قيس
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
175 - باب رفع اليدين في الصلاة
2581 - عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: صليت مع الرسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فلم يرفعوا أيديهم إلا عند افتتاح الصلاة
وقد قال مرة: فلم يرفعوا أيديهم بعد التكبيرة الأولى
قلت: له حديث غير هذا
رواه أبو يعلى وفيه محمد بن جابر الحنفي اليمامي وقد اختلط عليه حديثه وكان يلقن فيتلقن
2582 - وعن عبد الله بن الزبير قال: رأيت رسول الله افتتح الصلاة فرفع يديه حتى جاوز بهما أذنيه
رواه أحمد والطبراني في الكبير. وفيه الحجاج بن أرطاة. واختلف في الاحتجاج به
2583 - وعن الذيال بن حرملة قال: سألت جابر بن عبد الله كم كنتم يوم الشجرة؟ قال: كنا ألفا وأربع مئة قال: وكان رسول الله
يرفع يديه في كل تكبيرة من الصلاة
قلت: هو في الصحيح خلا من رفع اليدين
رواه أحمد وفيه: الحجاج بن أرطاة واختلف فيه.
2584 - وعن حميد بن هلال قال: حدثني من سمع الأعرابي قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قال: فرفع رأسه من الركوع ورفع كفيه حتى حاذتا أو بلغتا فروع أذنيه
رواه أحمد وفيه: رجل لم يسم
2585 - وعن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في الركوع والسجود
قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: والسجود
رواه أبو يعلى ورجاله رجال صحيح
2586 - وعنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع
قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: وإذا رفع رأسه من الركوع
ورجاله رجال الصحيح
2587 - وعن قتادة قال: قلت لأنس بن مالك: أرنا كيف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقام فصلى فكان يرفع يديه مع كل تكبيرة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف
2588 - وعن أنس بن مالك قال: صليت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر كلهم كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه يكبر للسجود
قلت: روى ابن ماجة بعضه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه: إبراهيم بن محمد الأسلمي وهو ضعيف
2589 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا استفتح أحدكم فليرفع يديه وليستقبل بباطنهما القبلة فإن الله أمامه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه: عمير بن عمران وهو ضعيف
2590 - وعن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند التكبير للركوع وعند التكبير حين يهوي ساجدا
رواه الطبراني في الأوسط وهو في الصحيح خلا التكبير للسجود وإسناده صحيح
2591 - وعن معاذ بن جبل قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في صلاته رفع يديه قبالة أذنيه فإذا كبر أرسلهما وربما رأيته يضع يمينه على يساره فإذا فرغ من فاتحة الكتاب سكت ثم يرفع يديه قبالة أذنيه ويكبر ويركع وكنا لا نركع حتى نراه راكعا ثم يستوي قائما من ركوعه حتى يأخذ كل عظم مكانه ثم يرفع يديه قبالة أذنيه - فذكر الحديث
ويأتي بتمامه في صفة الصلاة إن شاء الله
رواه الطبراني في الكبير وفيه: الخصيب بن جحدر وهو كذاب
2592 - وعن الحكم بن عمير قال: كان صلى الله عليه وسلم يعلمنا:
إذا قمتم إلى الصلاة فارفعوا أيديكم ولا تخالف آذانكم ثم قولوا: الله أكبر سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. وإن لم تزيدوا على التكبير أجزأتكم
رواه الطبراني في الكبير وفيه: يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف
2593 - وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا ترفع الأيدي إلا في سبعة مواطن: حين يفتتح الصلاة وحين يدخل المسجد الحرام ". - فذكر الحديث
ويأتي بتمامه في الحج إن شاء الله.
رواه الطبراني في الكبير وفيه: محمد بن أبي ليلى وهو ضعيف لسوء حفظه وقد وثق
2594 - وعن وائل بن حجر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا وائل بن حجر إذا صليت فاجعل يديك حذاء أذنيك والمرأة تجعل يديها حذاء ثدييها
قلت: له في الصحيح وغيره في رفع اليدين غير هذا الحديث
رواه الطبراني في حديث طويل في مناقب وائل من طريق ميمونة بنت حجر عن عمتها أم يحيى بنت عبد الجبار ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات
2595 - وعن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ترفع الأيدي في سبعة مواطن: افتتاح الصلاة واستقبال البيت والصفا والمروة والموقفين وعند الحجر
وفيه: ابن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ
2596 - وعن عقبة بن عامر الجهني قال: إنه يكتب في كل إشارة يشيرها الرجل بيديه في الصلاة بكل أصبع حسنة أو درجة
رواه الطبراني وإسناده حسن
176 - باب التكبير
2597 - عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان بلال إذا قال: قد قامت الصلاة نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير
رواه البزار وفيه: الحجاج بن فروخ وهو ضعيف.
2598 - وعن أبي هربرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لكل شيء صفوة وصفوة الصلاة: التكبيرة الأولى
قال: فذكره
رواه البزار وفيه: الحسن بن السكن ضعفه أحمد وذكره ابن حبان في الثقات
2599 - وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن لكل شيء أنفة وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها
قال أبو عبد الله: فحدثت به رجاء بن حيوة فقال: حدثتني أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم
رواه البزار والطبراني في الكبير بنحوه موقوفا وفيه: رجل لم يسم
2600 - وعن سعيد بن الحارث قال: اشتكى أبو هريرة - أو غاب - فصلى لنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين افتتح الصلاة وحين ركع وحين قال: سمع الله لمن حمده وحين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين قام من الركعتين حتى قضى صلاته على ذلك فلما صلى قيل له: اختلف الناس على صلاتك. فخرج فقام على المنبر فقال: يا أيها الناس والله ما أبالي اختلفت صلاتكم أو لم تختلف. هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي
قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2601 - وعن البراء: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في كل خفض ورفع
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
177 - باب تحريم الصلاة وتحليلها
2602 - عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه: نافع مولى يوسف السلمي وهو أبو هرمز ضعيف ذاهب الحديث
2603 - وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم
رواه الطبراني في الأوسط وفيه: الواقدي وهو ضعيف
2604 - وعن عبد الله بن مسعود قال: تحريم الصلاة التكبير وتحليلها التسليم وإذا سلمت فعجلت بك حاجة فانطلق قبل أن تقبل بوجهك
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2605 - وعن رفاعة بن رافع: أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فصلى فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعيد فأعاد مرتين أو ثلاثا فقال: يا رسول الله ما ألوت بعد مرتين أو ثلاثا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ فيضع الوضوء مواضعه ثم يقول: الله أكبر
قلت: فذكر الحديث وهو في السنن الأربعة غير قوله: الله أكبر
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
187 - باب وضع اليد على الأخرى
2606 - عن الحارث بن غطيف - أو غطيف بن الحارث - قال: ما نسيت من الأشياء لم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يمينه على شماله في الصلاة
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2607 - وعن جابر قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل وهو يصلي قد وضع يده اليسرى على اليمنى فانتزعها ووضع اليمنى على اليسرى
رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2608 - وعن شداد بن شرحبيل قال: ما نسيت فلم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يده اليمنى على يده اليسرى قابضا عليها يعني في الصلاة
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه: عباس بن يونس ولم أجد من ترجمه وقال البزار: ولم يرو شداد بن شرحبيل عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث
2609 - وعن ابن عباس قال: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إنا معاشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2610 - وعن يعلى بن مرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ثلاثة يحبها الله عز وجل: تعجيل الإفطار وتأخير السحور وضرب اليدين إحداهما بالأخرى في الصلاة
رواه الطبراني في الكبير وفيه: عمر بن عبد الله بن يعلى وهو ضعيف
2611 - وعن أبي الدرداء رفعه قال:
ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة
رواه الطبراني في الكبير مرفوعا وموقوفا على أبي الدرداء والموقوف صحيح والمرفوع في رجاله من لم أجد من ترجمه
قلت: ويأتي شيء من نوع هذه الأحاديث في الصيام إن شاء الله
2612 - وعن عقبة بن أبي عائشة قال: رأيت عبد الله ين جابر البياضي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إحدى يديه على ذراعيه في الصلاة
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
179 - باب ما يستفتح به الصلاة
2613 - عن عبد الله بن عمرو أن رجلا قال ذات يوم ودخل في الصلاة: الحمد الله ملء السماء. وسبح ودعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قائلهن؟ " فقال: أنا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
لقد رأيت الملائكة تلقى به بعضهم بعضا
رواه أحمد والبزار وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة اختلط ولكنه من رواية حماد بن سلمة عن عطاء وحماد سمع قبل الاختلاط - قاله أبو داود فيما رواه أبو عبيد الأجري عنه - ورواه الطبراني في الكبير من رواية حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو وإسناده جيد ويعلى بن عطاء العامري وأبوه ثقتان
2614 - وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: جاء رجل ونحن في الصف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل في الصف فقال: الله أكبر كبيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.
قال: فرفع المسلمون رؤوسهم واستنكروا الرجل وقالوا: من الذي رفع صوته فوق صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من هذا العالي الصوت؟
فقيل: هو ذا يا رسول الله. فقال: " والله لقد رأيت كلامك يصعد في السماء حتى فتح باب فدخل فيه "
رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات
2615 - وعن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لنا:
إذا صلى أحدكم فليقل: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم أعوذ بك أن تصد عني وجهك يوم القيامة اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم أحيني مسلما وأمتني مسلما
رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده ضعيف
2616 - وعن سمرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
اللهم باعد بيني وبين ذنبي كما باعدت بين المشرق والمغرب ونقني من خطيئتي كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2617 - وعن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا إذا استفتحنا الصلاة أن نقول:
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
وكان عمر ابن الخطاب يعلمنا ويقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله
رواه الطبراني في الأوسط وأبو عبيدة لم يسمع من ابن مسعود رواه في الكبير باختصار وفيه مسعود بن سليمان قال أبو حاتم: مجهول.
2618 - وعن ابن جريج قال: حدثني من أصدق عن أبي بكر وعمر وعثمان وعن ابن مسعود - رضي الله عنهم - أنهم كانوا إذ استفتحوا قالوا: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. قبل القراءة
رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يسم
2619 - وعن واثلة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استفتح الصلاة قال:
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمرو بن الحصين وهو ضعيف
2620 - وعن عبد الله بن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة قال:
وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن عامر الأسلمي وهو ضعيف
2621 - وعن أبي رافع قال: وقع إلى كتاب فيه استفتاح رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر قال:
إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك أنت ربي وأنا عبدك لا شريك لك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك أستغفرك وأتوب إليك
- ثم يقرأ
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وقد عنعنه وبقية رجاله موثقون
2622 - وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي أذنيه يقول:
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2623 - وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة قال:
الحمد لله رب العالمين
ثم يسكت هنيهة
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2624 - وعن حذيفة بن اليمان قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فتوضأ وقام يصلي فأتيته فقمت عن يساره فأقامني عن يمينه فقال:
سبحان الله ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2625 - وعن أبي ثعلبة الخشني قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إذا سمع رجلا يدعو: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لكرم وجه ربنا عز وجل. فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من القائل كذا وكذا؟ لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها " ثم شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره حتى توارث بالحجاب قال: هي لك بخاتمها يوم القيامة ومثلها
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي ضعفه ابن معين والبخاري والنسائي ووثقه ابن حبان
180 - باب في بسم الله الرحمن الرحيم
2626 - عن ابن عباس أنه سئل عن الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم فقال: كنا نقول هي قراءة الأعراب
رواه البزار وفيه أبو سعد البقال وهو ثقة مدلس وقد عنعنه وبقية رجاله رجال الصحيح
2627 - وعن سعيد بن يزيد قال: سألت أنسا أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم أو الحمد لله رب العالمين؟ قال: إنك لتسألني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك
رواه أحمد ورجاله ثقات
2628 - وعن بعض أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال نافع: أراها حفصة - أنها سئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إنكم لا تستطيعونها قال: فقيل: أخبرينا بها قال: فقرأت قراءة ترسلت فيها قال: حكى لنا ابن أبي مليكة مثله: الحمد لله رب العالمين ثم قطع الرحمن الرحيم ثم قطع مالك يوم الدين
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2629 - وعن إبراهيم الصائغ قال: سألت مطرا الوراق فقلت: أتقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم تتعوذ من الشيطان الرجيم في كل ركعة وفي كل سورة تفتتحها؟ فقال: أخبرني قتادة عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين وسمرة بن جندب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
هما السكتتان يفعل في نفسه إذا افتتح الصلاة وإذا نهض من الجلوس في الركعتين
رواه الطبراني في الكبير وفيه ريحان أبو غسان ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
2630 - وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم هزئ منه المشركون وقالوا: محمد يذكر إله اليمامة كان مسيلمة يتسمى الرحمن الرحيم فلما نزلت هذه الآية أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يجهر بها
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2631 - وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسر ببسم الله الرحمن الرحيم وأبو بكر وعمر
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2632 - وعن أبي وائل قال: كان علي وعبد الله لا يجهران ببسم الله الرحمن الرحيم ولا بالتعويذ ولا بالتأمين
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو سعد البقال وهو ثقة مدلس
2633 - وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة
قلت: رواه أبو داود وغيره خلا الجهر بها
رواه البزار ورجاله موثقون.
2634 - وعن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف خاتمة السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم فإذا نزل بسم الله الرحمن الرحيم عرف أن السورة قد ختمت واستقبلت - أو ابتدئت سورة أخرى -
قلت: اقتصر أبو داود منه على قوله: لا يعرف خاتمة السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم
رواه البزار بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح
2635 - وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:
الحمد لله رب العالمين سبع آيات إحداهن بسم الله الرحمن الرحيم وهي سبع المثاني والقرآن العظيم وهي أم القرآن وفاتحة الكتاب
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2636 - وعن علي وعمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم
رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة والثوري. وزهير بن معاوية وهو مدلس وضعفه الناس
2637 - وعن نافع أن ابن عمر كان إذا افتتح الصلاة يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن وفي السورة التي تليها ويذكر أنه سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري وهو ضعيف جدا
2638 - وعن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تخرج من المسجد حتى أعلمك آية من سورة لم تنزل على أحد قبلي غير سليمان بن داود
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى بلغ أسكفة[15] الباب قال: " بأي شيء تستفتح صلاتك وقراءتك؟ " قلت: ببسم الله الرحمن الرحيم فقال: " هي هي " ثم أخرج رجله اليسرى
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف لسوء حفظه وفيه من لم أعرفهم
181 - باب القراءة في الصلاة
2639 - عن عبد الله بن بحينة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " هل قرأ أحد منكم معي آنفا " قالوا: نعم قال: إني أقول ما لي أنازع القرآن " فانتهى الناس عن القراءة معه حين قال ذلك
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح ويأتي الكلام عليه بعد هذا الحديث
2640 - وعن عبد الله بن مسعود قال: كانوا يقرؤون خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
خلطتم علي القرآن
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح
2641 - وعن ابن بحينة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة يجهر فيها فلما انصرف قال:
أتقرؤون خلفي؟
فقال بعضهم: إنا لنفعل قال: " لا تفعلوا إني أقول ما لي أنازع القرآن؟ " قال: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه البزار بتمامه وأحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجاله رجال الصحيح. إلا أن البزار قال: أخطأ فيه ابن أخي ابن شهاب حيث قال: عن ابن بحينة ورواه معمر وابن عيينة عن الزهري عن ابن أكيمة عن أبي هريرة.
2642 - وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه فلما قضى صلاته أقبل عليهم بوجهه فقال
تقرؤون في صلاتكم خلف الإمام والإمام يقرأ؟
فسكتوا قالها ثلاث مرات فقال قائل - أو قال قائلون -: إنا لنفعل قال: " فلا تفعلوا ليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه "
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2643 - وعن عبد الله بن عمرو قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انصرف قال لنا:
هل تقرؤون معي إذا كنتم في الصلاة؟
قلنا: نعم قال: " فلا تفعلوا إلا بأم القرآن "
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف
2644 - وعن أبي الدرداء قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أفي كل صلاة قراءة؟ قال: " نعم " فقال رجل من القوم: وجب هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما أرى الإمام إذا قرأ إلا كان كافيا "
قلت: روى ابن ماجة منه إلى قوله: " وجب هذا "
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2645 - وعن جهر قال: قرأت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فلما انصرف قال:
جهر أسمع ربك ولا تسمعني
رواه الطبراني في الكبير وعبد الله بن جهر لم أجد من ذكره
2646 - وعن عبد الله بن سعود أنه قال: يا فلان لا تقرأ خلف الإمام إلا أن يكون إماما لا يقرأ.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2647 - وعن أبي وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: اقرأ خلف الإمام؟ قال: أنصت للقرآن فإن في الصلاة شغلا وسيكفيك ذلك الإمام
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2648 - وعن إبراهيم أن ابن مسعود كان لا يقرأ خلف الإمام وكان إبراهيم يأخذ به وكان ابن مسعود إذا كان إماما قرأ في الركعتين الأوليين ولا يقرأ في الأخريين
رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم لم يدرك ابن مسعود
2649 - وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو هارون العبدي وهو متروك
2650 - وعن حميد بن هلال قال: جاء هشام بن عامر إلى الصلاة فأسرع المشي فدخل في الصلاة وقد حفزه النفس فجهر بالقراءة خلف الإمام فلما قضى صلاته قيل له: أتقرأ خلف الإمام؟ قال: إنا لنفعل
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2651 - وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من قرأ خلف الإمام فليقرأ بفاتحة الكتاب
قلت: له حديث في الصحيح بغير سياقه
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2652 - وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج فهي خداج فهي خداج [16]

رواه الطبراني في الصغير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2653 - وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فخدجة فخدجة فخدجة [17]

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن سليمان النشيطي قال أبو زرعة: نسأل الله السلامة ليس بالقوي
2654 - وعن مهران عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من لم يقرأ بأم الكتاب في صلاته فهي خداج
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروى عن مهران إلا بهذا الإسناد. قلت: وفي إسناده جماعة لم أعرفهم
2655 - وعن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
تقرؤون خلفي؟
قالوا: نعم قال: " فلا تفعلوا إلا بأم القرآن "
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
2656 - وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لعلكم تقرؤون والإمام يقرأ؟
قالها ثلاثا قالوا: إنا لنفعل ذلك قال: " فلا تفعلوا إلا أن يقرأ أحدكم بفاتحة الكتابي نفسه "
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
2657 - وعن رجل من أهل البادية عن أبيه وكان أبوه أسيرا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت محمدا صلى الله عليه وسلم يقول:
لا تقبل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب
وفيه رجل لم يسم وقد رواه أحمد
2658 - وعن أبي بن كعب قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتحة الكتاب ثم قال:
قال ربكم: ابن آدم أنزلت عليك سبع آيات ثلاث لي وثلاث لك وواحدة بيني وبينك. فأما التي لي ف {الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين} منك العبادة وعلى العون وأما التي لك: {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أرقم وهو متروك
182 - باب قراءة الفاتحة قبل السورة
2659 - عن عصمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين
رواه الطبراني في الكبير وفيه الفضل بن الخيار وهو كذاب
2660 - وعن ابن عباس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة بالحمد لله رب العالمين
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2661 - وعن ابن مسعود أنه كان يفتتح صلاته بالحمد لله رب العالمين
رواه الطبراني في الكبير وفيه عثمان بن مطر وهو ضعيف جدا
183 - باب التأمين
2662 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ استأذن رجل من اليهود فأذن له فقال: السام عليك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " وعليك " - فذكر الحديث إلى أن قال:
إنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى قولنا خلف الإمام: آمين
وقد تقدم الحديث بتمامه في القبلة والكلام عليه
2663 - وعن معاذ بن جبل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم جلس في بيت من بيوت أزواجه وعائشة عنده فدخل عليه نفر من اليهود فقالوا: السام عليك يا محمد قال: " وعليكم " فجلسوا فتحدثوا وقد فهمت عائشة تحيتهم التي حيوا بها النبي صلى الله عليه وسلم فاستجمعت غضبا وتبصرت فلم تملك غيظها فقالت: بل عليكم السام وغضب الله ولعنته بهذا تحيون نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم خرجوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
ما حملك على ما قلت؟
قالت: أولم تسمع كيف حيوك يا رسول الله والله؟ ما ملكت نفسي حين سمعت تحيتهم إياك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا جرم كيف رأيت رددت عليهم إن اليهود قوم سئموا دينهم وهم قوم حسد ولم يحسدوا المسلمين على أفضل من ثلاث: رد السلام وإقامة الصفوف وقولهم خلف إمامهم في المكتوبة: آمين "
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2664 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا قال الإمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال الذين خلفه: آمين والتقت من أهل السماء وأهل الأرض آمين غفر الله للعبد ما تقدم من ذنبه قال: ومثل الذي لا يقول: آمين كمثل رجل غزا مع قوم فاقترعوا فخرجت سهامهم ولم يخرج سهمه فقال: ما لسهمي لم يخرج؟ قال: إنك لم تقل آمين
قلت: في الصحيح بعضه
رواه أبو يعلى وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس وقد عنعنه
2665 - وعن سلمان أن بلالا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: لا تسبقني بآمين
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2666 - وعن سمرة بن جندب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إذا قال الإمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقولوا: آمين يجبكم الله
رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وفيه كلام
2667 - وعن وائل بن حجر قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم دخل في الصلاة فلما فرغ من فاتحة الكتاب قال: آمين ثلاث مرات
قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: ثلاث مرات
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2668 - وعن وائل بن حجر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: رب اغفر لي آمين.
قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: رب اغفر لي
رواه الطبراني وفيه أحمد بن عبد الجبار العطاردي وثقه الدارقطني. وأثنى عليه أبو كريب. وضعفه جماعة وقال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا
2669 - وعن أم الحصين أنها كانت تصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم في صف النساء فسمعته يقول:
{الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين}
حتى بلغ " {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} " قال: " آمين " حتى سمعته وأنا في صف النساء وكان يكبر إذا سجد وإذا رفع
رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف
184 - باب القراءة في الصلاة
2670 - عن الأغر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ سورة الروم
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2671 - وعن ابن عمر أنه قال: ما من سورة من المفصل صغيرة ولا كبيرة إلا وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كلها في الصلاة
رواه الطبراني من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهي ضعيفة
2672 - وعن عبد الله بن عمرو قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدد الآي في الصلاة
رواه الطبراني وفيه نصر بن طريف وهو متروك
2673 - وعن أنس بن مالك قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤون القرآن من أوله إلى آخره في الفرائض.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سهيل بن أبي حزم ضعفه جماعة يقولون فيه: ليس بالقوى ووثقه ابن معين وبقية رجاله ثقات
2674 - وعن أبي العالية قال: أخبرني من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لكل سورة حظها من الركوع والسجود
قال: ثم لقيته بعد فقلت: إن ابن عمر كان يقرأ في الركعة بالسور فهل تعرف من حدثك بهذا الحديث؟ قال: إني لأعرفه وأعرف منذ كم حدثنيه منذ خمسين سنة
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2675 - وعن نافع قال: ربما أمنا ابن عمر رحمه الله بالسورتين والثلاث في الفريضة
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2676 - وعن أبي العالية قال: اجتمع ثلاثون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أما ما يجهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة فقد علمناه ومالا يجهر فيه فلا نقيس بما يجهر فيه قال: فاجتمعوا فما اختلف منهم اثنان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الظهر قدر ثلاثين أية في الركعتين الأوليين في كل ركعة وفي الركعتين الأخريين قدر النصف من ذلك ويقرأ في العصر بقدر النصف من قراءته في الركعتين من الظهر وفي الأخريين بقدر النصف من ذلك
رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط ويقال: إن يزيد بن هارون سمع منه في حال اختلاطه والله أعلم
2677 - وعن أسماء بنت أبي بكر قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون يسمعون: {فبأي آلاء ربكما تكذبان}.
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2678 - وعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وآيتين معها
رواه الطبراني في الأوسط - قلت: هو في الصحيح خلا قوله: " وآيتين معها " - وفيه الحسن بن يحيى الخشني ضعفه النسائي والدارقطني ووثقه دحيم وابن عدي وابن معين في رواية
2679 - وعن جابر بن عبد الله قال: سنة القراءة في الصلاة أن يقرأ في الأوليين بأم القرآن وسورة وفي الأخريين بأم القرآن
رواه الطبراني في الأوسط وفيه شيخ الطبراني وشيخ شيخه ولم أجد من ذكرهما
2680 - وعن زيد بن ثابت قال: القراءة سنة لا تخالف الناس برأيك
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن أبي الزناد وهو ضعيف
2681 - وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء فصلى ركعتين لم يقرأ فيهما إلا بأم الكتاب
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والبزار وفيه حنظلة السدوسي ضعفه ابن معين وغيره ووثقه ابن حبان
185 - باب القراءة في الظهر والعصر
2682 - عن المطلب بن عبد الله قال: تماروا في القراءة في الظهر والعصر فأرسلوني إلى خارجة بن زيد فقال: قال أبي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل القيام ويحرك شفتيه فقد أعلم أن ذلك لم يكن إلا لقراءة وأنا أفعله
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه كثير بن زيد واختلف في الاحتجاج به
2683 - وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: كانت تعرف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في الظهر بتحريك لحيته
رواه أحمد ورجاله ثقات
2684 - وعن يزيد بن البراء قال: قال أبي: اجتمعوا فلأريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وكيف كان يصلي فإني لا أدري ما قدر صحبتي إياكم قال: فجمع بنيه وأهله ودعا بوضوء فمضمض واستنثر وغسل وجهه ثلاثا وغسل يده اليمنى ثلاثا وغسل هذه ثلاثا - يعني اليسرى - ثم قال: هكذا ما ألوت أن أريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ. ثم دخل بيته فصلى صلاة لا ندري ما هي ثم خرج فأمر بالصلاة فأقيمت فصلى بنا الظهر فأحسب أني سمعت منه آيات من {يس} ثم صلى العصر ثم صلى بنا المغرب ثم صلى بنا العشاء. فقال: ما ألوت أن أريكم كيف كان رسول الله يتوضأ وكيف كان يصلي
رواه أحمد ورجاله ثقات
قلت: وقد تقدمت رواية أبي العالية عن ثلاثين من الصحابة في الباب قبله
2685 - وعن البراء قال: سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر فظننا أنه قرأ تنزيل السجدة.
رواه أبو يعلى وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو منكر الحديث
2686 - وعن عبد العزيز بن أبي سكين قال: أتيت أنس بن مالك فقلت: أخبرني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأم أهل بيته فصلى بنا الظهر والعصر فقرأ بنا قراءة همسا فقرأ بالمرسلات والنازعات وعم يتساءلون ونحوها من السور
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه سكين بن عبد العزيز ضعفه أبو داود والنسائي ووثقه وكيع وابن معين وأبو حاتم وابن حبان
2687 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر {سبح اسم ربك الأعلى} و{هل أتاك حديث الغاشية}
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني في الأوسط
2688 - وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم الهاجرة فرفع صوته فقرأ {والشمس وضحاها} و{الليل إذا يغشاها} فقال له أبي بن كعب: يا رسول الله أمرت في هذه الصلاة بشيء؟ قال:
لا ولكني أردت أن أوقت لكم
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الرجال الأنصاري البصري وهو منكر الحديث
2689 - وعن عبد الله بن مسعود قال: كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرف في الظهر والعصر بتحريك لحيته
رواه الطبراني في الكبير وفيه زيد بن الحريش ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه وبقية رجاله ثقات.
2690 - وعن أبي مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في كلهن - يعني: الأربع من الظهر والعصر -
رواه الطبراني في الكبير وفيه شهر بن حوشب وفيه كلام وقد وثقه جماعة
2691 - وعن عدي بن حاتم أنه صلى بهم الظهر والعصر فقرأ نحو: {إذا السماء انشقت} فلما قضى الصلاة قال: ما ألوت بكم عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن جابر ضعفه ابن معين وابن المديني وغيرهما ووثقه أحمد وعمرو بن علي الفلاس
2692 - وعن عكرمة أنه قال: ليس في الظهر والعصر قراءة إلا بأم الكتاب فقال ابن عباس: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأ وقد بلغ ما أنزل إليه من رسالات ربه
رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن الحكم بن أبان وهو ضعيف جدا
2693 - وعن ابن سيرين أن ابن مسعود كان يقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة في كل ركعة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إلا أن ابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود
2694 - وعن علقمة قال: صليت إلى جنب عبد الله فما علمته قرأ شيئا حتى سمعته يقول: {رب زدني علما} فعلمت أنه في طه.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2695 - وعن عبد الله بن زياد قال: سمعت قراءة عبد الله في إحدى صلاتي النهار
رواه الطبراني في الكبير
2696 - وله عنده أيضا: قمت إلى جنب عبد الله في الظهر والعصر فسمعته يقرأ
ورجاله ثقات
2697 - وعن حميد وعثمان البتي قالا: صلينا خلف أنس بن مالك الظهر والعصر فسمعناه يقرأ: {سبح اسم ربك الأعلى}
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
186 - باب فيمن يجهر بالقراءة في صلاة النهار
2698 - عن أبي أيوب قال: قيل: يا رسول الله إن ههنا قوما يجهرون بالقراءة في صلاة النهار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفلا ترمونهم بالبعر؟ "
رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع بن نافع وهو متروك
187 - باب القراءة في صلاة المغرب
2699 - عن أبي أيوب أو عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالأعراف فرقها في الركعتين
رواه أحمد والطبراني - وحديث زيد بن ثابت في الصحيح خلا قوله: فرقها في ركعتين - ورجال أحمد رجال الصحيح.
2700 - وعن مروان قال: قال لي زيد بن ثابت: ما لي أراك تقرأ في الصلاة بقصار المفصل ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بالطوليين؟ قلت: وما الطوليين؟ قال: الأعراف ويونس
قلت: هو في الصحيح خلا سورة يونس
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2701 - وعن زيد بن ثابت: كان يقرأ في الركعتين من المغرب بسورة الأنفال
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2702 - وعن أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في المغرب الأنفال
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2703 - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهم في المغرب {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله}
رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح
2704 - وعن عبد الله بن يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب {والتين والزيتون}
رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة وسفيان وضعفه بقية الأئمة.
2705 - وعن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب قال: آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فقرأ في الركعة الأولى {سبح اسم ربك الأعلى} وفي الثانية {قل يا أيها الكافرون}
رواه الطبراني في الكبير وفيه حجاج بن نصير ضعفه ابن المديني ووثقه ابن معين في رواية ووثقه ابن حبان
188 - باب القراءة في العشاء الآخرة
2706 - عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العشاء الآخرة ب {السماء ذات البروج} و{السماء والطارق}
2707 - وفي رواية عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يقرأ بالسماوات في العشاء
رواهما أحمد وفيهما أبو المهزم ضعفه شعبة وابن المديني وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وقال أحمد: ما أقرب حديثه
2708 - وعن بريدة أن معاذ بن جبل صلى بأصحابه صلاة العشاء فقرأ فيها {اقتربت الساعة} فقام رجل من قبل أن يفرغ فصلى وذهب فقال له معاذ قولا شديدا فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم فاعتذر إليه فقال: إني كنت أعمل في نخل وخفت على الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صل ب {والشمس وضحاها} ونحوها من السور
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2709 - وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: صلى ابن مسعود العشاء الآخرة فاستفتح بسورة الأنفال حتى بلغ: {فنعم المولى ونعم النصير} ثم ركع ثم قرأ في الركعة الثانية بسورتين من المفصل
وفي رواية: بسورة المفصل.
رواهما الطبراني في الكبير ورجالهما موثقون
189 - باب القراءة في صلاة الفجر
2710 - عن سماك بن حرب عن رجل من أهل المدينة أنه صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم فسمعه يقرأ في صلاة الفجر {ق والقرآن المجيد}
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2711 - وعن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح ب {يس}
2712 - وفي رواية عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح بالواقعة ونحوها من السور
رواهما الطبراني في الأوسط ورجال {يس} رجال الصحيح ورجال الواقعة فيهم يعقوب بن حميد بن كاسب ضعفه جماعة قال بعضهم: لأنه كان محدودا وذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح
2713 - وعن الأغر المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة الصبح بسورة الروم
رواه البزار وفيه مؤمل بن إسماعيل وهو ثقة وقيل فيه: إنه كثير الخطأ
2714 - وعن أبي هريرة قال: قدمت المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ورجل من بني غفار يؤم الناس فقرأ في الركعة الأولى بسورة مريم وفي الثانية: {ويل للمطففين} أحسبه قال: في صلاة الفجر
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2715 - وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يقرأ في صلاة الصبح ب {الليل إذا يغشى} {والشمس وضحاها}.
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2716 - وعن رفاعة الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا تقرأ في الصبح بدون عشر آيات ولا تقرأ في العشاء بدون عشر آيات
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة واختلف في الاحتجاج به
2717 - وعن عبد الله بن مسعود أنه صلى في بعض مساجد بني أسد الفجر فصلى بهم إمامهم بأطول سورتين على تأليف عبد الله فلما قضى الصلاة قال: ألا أراك شابا تقرأ بهاتين السورتين في هذه الصلاة وأنت شاب
رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط في آخر عمره
2718 - وعن ابن عمر قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر في سفر فقرأ: {قل يا أيها الكافرون} و{قل هو الله أحد} ثم قال:
قرأت بكم ثلث القرآن ربعه
رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن أبي جعفر وقد أجمعوا على ضعفه
190 - باب ما جاء في الركوع والسجود
2719 - عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته
قالوا: يا رسول الله كيف يسرق من صلاته؟ قال: " لا يتم ركوعها ولا سجودها أولا يقيم صلبه في الركوع ولا في السجود "
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح
2720 - وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته
قالوا: يا رسول الله وكيف يسرقها؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها "
رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وفيه علي بن زيد وهو مختلف في الاحتجاج به وبقية رجاله رجال الصحيح
2721 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته
قالوا: يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته؟ قال: " لا يتم ركوعها ولا سجودها "
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين وثقه أحمد وأبو حاتم وابن حبان وضعفه دحيم وقال النسائي: ليس بالقوي. وبقية رجاله ثقات
2722 - وعن عبد الله بن مفضل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أسرق الناس الذي يسرق صلاته
قيل: يا رسول الله كيف يسرق صلاته؟ قال: " لا يتم ركوعها ولا سجودها وأبخل الناس من بخل بالسلام "
رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله ثقات
2723 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا ينظر الله إلى صلاة رجل لا يقيم صلبه فيما بين ركوعه وسجوده
رواه أحمد من رواية عبد الله بن زيد الحنفي عن أبي هريرة ولم أجد من ترجمه
2724 - وعن طلق بن علي الحنفي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه فيما بين ركوعها وسجودها
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2725 - وعن أنس بن مالك قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى رجلا في المسجد لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تقبل صلاة رجل لا يتم ركوعه ولا سجوده
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه إبراهيم عن عباد الكرماني ولم أجد من ذكره
2726 - وعن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل صلاة لا يتم ركوعها ولا سجودها
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف جدا
191 - باب فيمن لا يتم صلاته ونسي ركوعها وسجودها
2727 - عن هانئ بن معاوية الصدفي قال: حججت زمان عثمان بن عفان فجلست في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رجل يحدثهم قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل رجل فصلى في هذا العمود فعجل قبل أن يتم صلاته ثم خرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن هذا لو مات لمات وليس من الدين على شيء إن الرجل ليخفف صلاته ويتمها
قال: فسألت عن الرجل من هو؟ فقيل لي: عثمان بن حنيف
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وفيه البراء بن عثمان ولم يعرف
2728 - وعن أبي عبد الله عنه الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا لا يتم ركوعه وينقر في سجوده وهو يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لو مات على حاله هذه مات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الذي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتان لا تغنيان عنه شيئا "
قال أبو صالح: قلت لأبي عبد الله: من حدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أمراء الأجناد عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى وإسناده حسن
2729 - وعن بلال أنه أبصر رجلا لا يتم الركوع ولا السجود فقال: لو مات هذا لمات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الأوسط والكبير غير أنه قال في الكبير: لمات على غير ملة عيسى عليه السلام ورجاله ثقات
2730 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه وأنا حاضر:
لو كان لأحدكم هذه السارية لكره أن يخدع كيف يعمل أحدكم فيخدع صلاته التي هي لله؟ فأتموا صلاتكم إن الله لا يقبل إلا تاما
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
2731 - وعن علي قال: نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ وأنا راكع وقال:
يا علي مثل الذي لا يقيم صلبه في صلاته كمثل حبلى حملت فلما دنا نفاسها أسقطت فلا هي ذات حمل ولا هي ذات ولد
رواه أبو يعلى - قلت: وفي الصحيح منه النهي عن القراءة في الركوع - وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف
2732 - وعن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن العبد إذا صلى فلم يتم صلاته خشوعها ولا ركوعها وأكثر الالتفات لم تقبل منه ومن جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه وإن كان على الله كريما
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر وهو ضعيف جدا
2733 - وعن قتادة أو غيره أن ابن مسعود رأى رجلين يصليان أحدهما مسبل إزاره والأخر لم يتم ركوعه ولا سجوده فضحك. فقالوا: ما يضحكك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: عجبت لهذين الرجلين أما المسبل إزاره فلا ينظر الله إليه وأما الآخر فلا يتقبل الله صلاته
رواه الطبراني وإسناده منقطع بين ابن مسعود وقتادة ورجاله ثقات
2734 - وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا توضأ العبد فأحسن والوضوء ثم قام إلى الصلاة فأتم ركوعها وسجودها والقراءة فيها قالت: حفظك الله كما حفظتني ثم أصعد بها إلى السماء ولها ضوء ونور وفتحت لها أبواب السماء وإذا لم يحسن العبد الوضوء ولم يتم الركوع والسجود والقراءة قالت: ضيعك الله كما ضيعتني ثم أصعد بها إلى السماء وعليها ظلمة وغلقت أبواب السماء ثم تلف كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجه صاحبها
رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه وفيه الأحوص بن حكيم وثقه ابن المديني والعجلي وضعفه جماعة وبقية رجاله موثقون
2735 - وعن زيد بن جبير أن ابن عمر رأى عمر رأى فتى وهو يصلي قد أطال صلاته وأطنب فيها فقال: من يعرف هذا؟ فقال رجل: أنا فقال عبد الله بن عمر: لو كنت أعرفه لأمرته أن يطيل الركوع والسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن العبد إذا قام يصلي أتى بذنوبه جعلت على رأسه وعاتقيه كلما ركع وسجد تساقطت
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون وضعفه الجماعة أحمد وغيره
وفي هذا النوع أحاديث في فضل الصلاة والله أعلم
2736 - وعن علقمة قال: دخلت المسجد فوجدت عبد الله يصلي فركع وافتتحت سورة الأعراف ففرغت منها قبل أن يسجد
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن العلاء وهو كذاب
192 - باب صفة الركوع
2737 - عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع استوى فلو صب على ظهره الماء لاستقر
رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى ورجاله موثقون.
2738 - وعن أبي برزة الأسلمي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع لو صب على ظهره ماء لاستقر
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات
2739 - وعن علي بن أبي طالب قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع لو وضع قدح ماء على ظهره لم يهراق
رواه عبد الله بن أحمد قال: وجدته في كتاب أبي. وفيه رجل لم يسم وسنان بن هارون اختلف فيه
2740 - وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع لو جعل عليه قدح ماء لاستقر
رواه الطبراني في الصغير وفيه محمد بن ثابت وهو ضعيف
193 - باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع
2741 - عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قال: سمع الله لمن حمده قال:
اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء وأهل الكبرياء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
رواه الطبراني في الكبير من طرق ومنها طريق رجالها رجال الصحيح إلا أن فيها أشعث بن سوار واختلف في الاحتجاج به وفي بقية الطرق محمد بن أبي ليلى وفيه كلام
2742 - وعن عبد الله بن مسعود قال: إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده فليقل من خلفه: ربنا لك الحمد
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2743 - وعن ابن عمر قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة فلما رفع رأسه من الركوع قال: " سمع الله لمن حمده " فقال رجل من خلفه: ربنا ولك الحمد كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث مرات: " من المتكلم آنفا؟ " قال الرجل: أنا يا رسول الله قال:
والذي نفسي بيده لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولا
رواه الطبراني في الكبير وفيه اليسع بن طلحة وهو منكر الحديث
2744 - وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إنما الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: الحمد لله
رواه الطبراني في الأوسط - وهو في الصحيح خلا قوله: الحمد لله - ورجاله موثقون
2745 - وعن عبد الله بن عمرو قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فلما قال: " سمع الله لمن حمده " قال رجل من خلفه: اللهم ربنا لك الحمد كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من القائل الكلمة؟ " قال الرجل: أنا يا رسول الله قال:
لقد رأيت نفرا من الملائكة اكتنفوها فعرجوا بها حتى تغيبت عني
رواه البزار وفيه من لم أعرفه
قلت: وتأتي أحاديث فيما يقول في ركوعه وسجوده بعد باب السجود إن شاء الله
194 - باب السجود
2746 - عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أما أنا فأسجد على سبعة أعظم ولا أكف شعرا ولا ثوبا
رواه الطبراني في الكبير وفيه نوح بن أبي مريم وهو متروك
2747 - وعن عبد الله بن مسعود قال: أمرنا أن نسجد على سبعة أعظم ولا نكف شعرا ولا ثوبا
رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم والدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات
2748 - وعن سعد بن أبي وقاص قال: أمر العبد أن يسجد على سبعة آراب[18] منه: وجهه وكفيه وركبتيه وقدميه. أيها لم يضع فقد انتقص
رواه أبو يعلى وفيه موسى بن محمد بن حيان ضعفه أبو زرعة وضبطه الذهبي بالجيم
2749 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
السجود على سبعة أعضاء
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف
2750 - وعن أبي سعيد الخدري قال: رأيت بياض كشح[19] رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
2751 - وعن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه
رواه أحمد والطبراني في الثلاثة ورجال أحمد رجال الصحيح
2752 - وعن البراء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد على أليتي الكف
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2753 - وعن أبي هريرة قال: كأني أنظر إلى بياض إبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2754 - وعن عدي بن عميرة الحضرمي قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد يرى بياض إبطيه ثم إذا سلم أقبل بوجهه عن يمينه حتى يرى بياض خده وعن يساره
رواه الطبراني في الأوسط بطوله وفي الكبير باختصار السلام ورجال الأوسط ثقات
2755 - وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسجد على جبهته مع قصاص الشعر
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: على جبهته على قصاص الشعر وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف لاختلاطه
2756 - وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد على كور العمامة
وفيه سعيد بن عنبسة فإن كان الرازي فهو ضعيف وإن كان غيره فلا أعرفه
2757 - وعن عبيد الله بن عبد الله بن أقرم عن أبيه عن جده قال: كنت أرعى غنما بالقاع من نمرة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلها فأقام الصلاة وصلى بأصحابه فصليت معهم كان ينظر إلى عفرة[20] ما تحت منكبي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد
رواه الطبراني في الكبير عن أقرم كما هنا. رواه أبو داود وغيره عن عبد الله بن أقرم نفسه ورجاله ثقات
2758 - وعن يزيد بن أبي زياد قال: حدثني من رأى ابن مسعود قال: كأني أنظر إليه وهو ساجد فجافى مرفقيه[21] حتى كدت أن أرى بياض إبطيه
وفيه رجل لم يسم - هكذا رواه الطبراني في الكبير
2759 - وعن عبد الله بن مسعود أنه مر على رجل ساجد ورأسه معقوص فجله فلما انصرف قال له عبد الله: لا تعقص فإن الشعر يسجد وإن لك بكل شعرة أجرا. قال: إنما عقصته لكي لا يتترب. قال: إن يتترب خير لك
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2760 - وعن كثير بن سليم قال: رأيت أنس بن مالك يسجد على عمامته
رواه الطبراني في الكبير وكثير بن سليم ضعيف وقال ابن حبان في الثقات: كثير ابن سليم عن الضحاك بن مزاحم روى عنه: أبو تميلة وقال في كتاب الضعفاء: كثير بن سليم هو الذي يقال له كثير بن عبد الله يروي عن أنس ما ليس من حديثه يضع عليه والله أعلم. ولم يوثقه غير ابن حبان
2761 - وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يمسح الرجل جبهته حتى يفرغ من صلاته ولا بأس أن يمسح العرق عن صدغيه فإن الملائكة تصلي عليه ما دام أثر السجود بين عينيه
رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن مدرك وهو كذاب
2762 - وعن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من لم يلزق أنفه مع جبهته بالأرض إذا سجد لم تجز صلاته
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون وإن كان في بعضهم اختلاف من أجل التشيع
2763 - وعن أم عطية قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله لا يقبل صلاة من لا يصيب أنفه الأرض
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سليمان بن محمد القافلاني وهو متروك
2764 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا سجد أحدكم فليباشر بكفيه الأرض عسى الله أن يفك عنه يوم القيامة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد بن محمد المحاربي قال ابن عدي: له أحاديث مناكير. عن ابن أبي ذئب قلت: وهذا منها
2765 - وعن أبي هريرة قال: سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم مطير حتى إني لأنظر إلى أثر ذلك في جبهته وأرنبته
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف
2766 - وعن أبي جحيفة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمكن أنفه من الأرض كما يمكن جبهته.
رواه الطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام
2767 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا صليت فلا تبسط ذراعيك بسط السبع وادعم على راحتيك وجاف مرفقيك عن ضبعيك
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2768 - وعن سمرة قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتدل في السجود ولا نستوفز
رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وفيه كلام
2769 - وعن عبد الله بن مسعود قال: إذا سجد أحدكم فلا يسجد مضطجعا ولا متوركا[22] فإنه إذا حسن السجود سجد كل عضو منه
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2770 - وعن الأعمش قال: رأيت أنس بن مالك يصلي بمكة فلما سجد جافى حتى رأيت غضون إبطه
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
195 - باب فضل السجود
2771 - عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أقرب ما يكون العبد من ربه إذا كان ساجدا
رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه مروان بن سالم وهو ضعيف منكر الحديث
196 - باب ما يقول في ركوعه وسجوده
2772 - عن عبد الله بن مسعود قال: لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إذا جاء نصر الله والفتح} كان يكثر إذا قرأها ويركع ويقول:
سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي إنك أنت التواب الرحيم
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفي إسناد الثلاثة أبو عبيدة عن أبيه ولم يسمع منه ورجال الطبراني رجال الصحيح خلا حماد وهو ثقة ولكنه اختلط
2773 - وعن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إني نهيت أن أقرأ في الركوع والسجود فإذا ركعتم فعظموا الله وإذا سجدتك فاجتهدوا في المسألة فقمن[23] أن يستجاب لكم
رواه عبد الله من زياداته وأبو يعلى موقوفا والبزار - قلت: في الصحيح منه: " إني نهيت أن أقرأ في الركوع والسجود " فقط - وفيه عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث وهو ضعيف عند الجميع
2774 - وعن عائشة رضي الله عنها أنها فقدت النبي صلى الله عليه وسلم من مضجعه فلمسته بيدها فوقعت عليه وهو ساجد وهو يقول:
رب أعط نفسي تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها
رواه أحمد ورجاله ثقات
2775 - وعن عائشة قالت: كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فانسل فظننت أنه انسل إلى بعض نسائه فخرجت غيرى فإذا أنا به ساجدا كالثوب الطريح فسمعته يقول:
سجد لك سوادي وخيالي آمن بك فؤادي رب هذه يدي وما جنيت على نفسي يا عظيم ترجى لكل عظيم فاغفر الذنب العظيم
قالت: فرفع رأسه فقال: " ما أخرجك؟ " قالت: ظنا ظننته. قال: " إن بعض الظن إثم فاستغفري الله إن جبريل أتاني فأمرني أن أقول هذه الكلمات التي سمعت فقوليها في سجودك فإنه من قالها لم يرفع رأسه حتى يغفر - أظنه قال - له "
رواه أبو يعلى وفيه عثمان بن عطاء الخراساني وثقه دحيم وضعفه البخاري ومسلم وابن معين وغيرهم
2776 - وعن جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه:
سبحان ربي العظيم
ثلاثا وفي سجوده: " سبحان ربي الأعلى " ثلاثا.
رواه البزار والطبراني في الكبير قال البزار: لا يروى عن جبير إلا بهذا الإسناد. وعبد العزيز بن عبيد الله صالح ليس بالقوي
2777 - وعن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسبح في ركوعه: " سبحان ربي العظيم " ثلاثا وفي سجوده: " سبحان ربي الأعلى " ثلاثا
رواه البزار والطبراني في الكبير وقال البزار: لا نعلمه يروى عن أبي بكرة إلا بهذا الإسناد وعبد الرحمن بن أبي بكرة صالح الحديث
2778 - وعن عبد الله بن مسعود قال: إن من السنة أن يقول الرجل في ركوعه: سبحان ربي العظيم ثلاثا وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى ثلاثا
رواه البزار وفيه السري بن إسماعيل وهو ضعيف عند أهل الحديث
2779 - وعن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده إذا سجد:
سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي أبوء بنعمتك علي هذه يدي وما جنيت على نفسي
رواه البزار ورجاله ثقات
2780 - وعن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فلما ركع قال:
سبحان الله وبحمده
ثلاث مرات ثم رفع رأسه
رواه الطبراني في الكبير وفيه شهر بن حوشب وفيه بعض كلام وقد وثقه غير واحد
2781 - وعن معاوية بن أبي سفيان قال: رمقت النبي صلى الله عليه وسلم واستمعت إليه فكان أكثر صلاته أن يقول: " سبحان رب العالمين ".
رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه البخاري ومسلم وغيرهما ووثقه أبو حاتم ودحيم وغيرهما
2782 - وعن عبد الله بن زياد الأسدي أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول وهو راكع: لا حول ولا قوة إلا بالله
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2783 - وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان عبد الله مسعود يسوي الحصى بيده مرة واحدة إذا أراد أن يسجد وهو يقول في سجوده: لبيك وسعديك
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2784 - وعن أبي الأسود وشداد بن الأزمع عن ابن مسعود قال: اختلفا فقال أبو الأسود: كان عبد الله يقول في سجوده: سبحانك اللهم لا رب غيرك وقال شداد: كان يقول: سبحانك لا إله غيرك
رواه الطبراني في الكبير ورواية أبي الأسود رجالها رجال الصحيح وشداد وثقه ابن حبان
2785 - وعن أبي مالك عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ما من عبد يسجد فيقول: رب اغفر لي ثلاث مرات إلا غفر له قبل أن يرفع رأسه
رواه الطبراني في الكبير من رواية محمد بن جابر عن أبي مالك هذا. ولم أر من ترجمهما
2786 - وعن عمرو بن دينار أن ابن مسعود كان يقول: احملوا حوائجكم على المكتوبة.
رواه الطبراني في الكبير وعمرو لم يسمع من ابن مسعود وبقية رجاله ثقات
2787 - وعن أبي خالد رجل من أصحاب عبد الله قال: جاء رجل إلى عبد الله فقال: يا أبا عبد الرحمن فلان يقرأ القرآن وهو راكع ويقرأ وهو ساجد فقال عبد الله: إن رجالا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم[24] فإذا دخل في القلب ورسخ فيه نفع
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا خالد لم أجد من ترجمه
197 - باب صفة الصلاة والتكبير فيها
2788 - عن عبد الرحمن بن غنم أن أبا مالك الأشعري جمع قومه فقال: يا معشر الأشعريين اجتمعوا واجمعوا نساءكم وأبناءكم أعلمكم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فاجتمعوا وجمعوا نساءهم وأبناءهم وأراهم كيف يتوضأ فأحصى الوضوء أماكنه حتى لما أن فاء الفيء وانكسر الظل قام فأذن وصف الرجال في أدنى الصف وصف الولدان خلفهم وصف النساء خلف الولدان ثم أقام الصلاة فتقدم فرفع يديه وكبر فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة يسرهما ثم كبر فركع فقال: سبحان الله وبحمده ثلاث مرات ثم قال: سمع الله لمن حمده واستوى قائما ثم كبر وخر ساجدا ثم كبر فرفع رأسه ثم كبر فسجد ثم كبر فانتهض قائما فكان تكبيره في أول ركعة ست تكبيرات وكبر حين قام إلى الركعة الثانية فلما قضى صلاته أقبل على قومه بوجهه فقال: احفظوا تكبيري وتعلموا ركوعي وسجودي فإنها صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان يصلي لنا كذي الساعة من النهار - وذكر الحديث وتأتي بقيته في الزهد في المحبة إن شاء الله.
رواه أحمد
2789 - وفي رواية عنده: فصلى الظهر فقرأ بفاتحة الكتاب وكبر ثنتين وعشرين تكبيرة
2790 - وفي رواية عنده أيضا: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يسوي بين الأربع ركعات في القراءة والقيام ويجعل الركعة الأولى هي أطولهن لكي يثوب الناس ويكبر كلما سجد وكلما ركع ويكبر كلما نهض بين الركعتين إذا كان جالسا
رواها كلها أحمد وروى الطبراني بعضها في الكبير في طرقها كلها: شهر بن حوشب وفيه كلام وهو ثقة إن شاء الله
2791 - وعن ابن القاسم قال: جلسنا إلى عبد الرحمن بن أبزى فقال: ألا أريكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلنا: بلى. فقام فكبر ثم قرأ ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه حتى أخذ كل عضو مأخذه ثم رفع حتى أخذ كل عظم مأخذه ثم سجد حتى أخذ كل عظم مأخذه ثم رفع حتى أخذ كل عظم مأخذه ثم سجد حتى أخذ كل عظم مأخذه ثم رفع فصنع في الركعة الثانية كما صنع في الركعة الأولى ثم قال: هكذا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه أحمد ورجاله ثقات
2792 - وعن ابن عباس قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء من أمر الصلاة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خلل أصابع يديك ورجليك
- يعني إسباغ الوضوء وكان فيما قال له: " إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك حتى تطمئن - أو تطمئنا - وإذا سجدت فأمكن جبهتك من الأرض حتى تجد حجم الأرض "
قلت: روى الترمذي منه: التخليل
رواه أحمد وفيه الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف.
2793 - وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر كلما خفض ورفع
رواه البزار ورجاله ثقات
2794 - وعن ابن مسعود قال: أول من نقص التكبير الوليد بن عقبة فقال عبد الله: نقصوها نقصهم الله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر كلما ركع وكلما سجد وكلما رفع
رواه البزار وفيه ثوير بن أبي فاختة وهو ضعيف
2795 - وعن أبي موسى قال: لقد أذكرنا علي بن أبي طالب صلاة كنا نصليها مع رسول الله ما نسيناها - أو ما تركناها - قال: فكان يكبر إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع
رواه البزار ورجاله ثقات
2796 - وعن ابن إسحاق قال: حدثني عن افتراش رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذه اليسرى في وسط الصلاة وفي آخرها وقعوده على وركه اليسرى ونصبه قدمه اليمنى ثم نصبه إصبعه السبابة يوحد بها ربه عز وجل عمران بن أبي أنس أخو بني عامر بن لؤي وكان ثقة عن أبي القاسم مقسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: حدثني رجل من أهل المدينة قال: صليت في مسجد بني غفار فلما جلست في صلاتي افترشت رجلي اليسرى وجلست ووضعت يدي اليسرى على فخذي اليسرى ونصبت صدر قدمي اليمنى ووضعت قدمي اليمنى على فخذي اليمنى ونصبت إصبعي السبابة قال: فرآني خفاف بن إيماء بن رحضة وكانت له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أصنع ذلك فلما انصرفت من صلاتي قال: أي بني لم نصبت إصبعك هكذا؟ قال: فقلت له: رأيت الناس يصنعون ذلك قال:
فإنك أصبت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصنع ذلك وكان المشركون يقولون: إنما يصنع هذا محمد بإصبعه يسحر بها وكذبوا إنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك يوحد بها ربه عز وجل
رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه وسمى المبهم الحارث ولم أجد من ترجمه ولم يسمه أحمد
2797 - وعن أبي الزبير قال: سألت جابرا عن السجود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أن نعتدل في السجود ولا يسجد الرجل وهو باسط ذراعيه
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2798 - وعن سمرة قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتدل في السجود وأن لا نستوفز
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وفي الاحتجاج به اختلاف
2799 - قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال: أهل مكة يقولون: أخذ ابن جريج الصلاة من عطاء وأخذها عطاء من ابن الزبير وأخذها ابن الزبير من أبي بكر وأخذها أبو بكر من النبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت أحسن صلاة من ابن جريج
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2800 - وعن عدي بن عميرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد يرى بياض إبطيه ثم إذا سلم أقبل بوجهه عن يمينه حتى يرى بياض خده ثم يسلم عن يساره ويقبل وبوجهه حتى يرى خده عن يساره
رواه أحمد والطبراني باختصار ورجاله ثقات.
2801 - وعن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا بريدة إذا كان حين تفتتح الصلاة فقل: سبحانك اللهم وبحمدك ولا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنه يغفر الذنوب إلا أنت وتقرأ ما تيسر من القرآن وتركع فتقول: سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فإذا رفعت من الركوع فقل: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد فإذا سجدت فقل: سبحان ربي الأعلى ثلاثا سجد وجهي الذي خلقه فشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين فإذا رفعت من السجود فقل: رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني إني لما أنزلت إلي من خير فقير فإذا جلست في صلاتك فلا تتركن في التشهد لا إله إلا الله وأني رسول الله والصلاة علي وعلى جميع أنبياء الله وسلام على عباد الله الصالحين
رواه البزار وفيه عباد بن أحمد العرزمي ضعفه الدارقطني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف
2802 - وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كان معاذ يتخلف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا أم قومه وكان رجل من بني سليمة يقال له: سليم يصلي مع معاذ فاحتبس معاذ عنهم ليلة فصلى سليم وحده وانصرف فلما جاء معاذ أخبر أن سليما صلى وحده وانصرف فأخبر معاذ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سليم سأله عن ذلك فقال: إني رجل أعمل نهاري حتى إذا أمسيت أمسيت ناعسا فيأتينا معاذ وقد أبطأ علينا فلما احتبس علي صليت انقلبت إلى أهلي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف صنعت حين صليت؟ " قال: قرأت بفاتحة الكتاب وسورة ثم قعدت وتشهدت وسألت الجنة وتعوذت من النار وصليت على النبي صلى الله عليه وسلم ثم انصرفت ولست أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " هل أدندن أنا ومعاذ إلا لندخل الجنة ونعاذ من النار ". ثم أرسل إلى معاذ: " لا تكن فتانا تفتن الناس ارجع إليهم فصل بهم قبل أن يناموا ". ثم قال سليم: ستنظر يا معاذ غدا إذا لقينا العدو كيف تكون أو أكون أنا أنت. قال: فمر سليم يوم أحد شاهرا سيفه فقال: يا معاذ تقدم فلم يتقدم معاذ وتقدم سليم فقاتل حتى قتل فكان إذا ذكر عند معاذ يقول: إن سليما صدق الله وكذب معاذ
قلت: لجابر حديث في الصحيح غير هذا
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا معاذ بن عبد الله بن حبيب وهو ثقة لا كلام فيه
2803 - وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الظهر حين تزول الشمس ولو جعلت جنبيه في الرمضاء لأنضجته ثم يطيل الركعة الأولى فلا يزال قائما يقرأ ما سمع خفق نعل من القوم ثم يركع ثم يقوم من الركعة الثانية فيركع ركعة هي أقصر من الأولى ثم يجعل الركعة الثالثة أقصر من الثانية والرابعة أقصر من الثالثة ثم يصلي العصر والشمس بيضاء نقية قدر ما يسير السائر فرسخين أو ثلاثة ويطيل الركعة الأولى من العصر ويجعل الثانية أقصر من الأولى ويصلي المغرب حين يقول القائل: غربت الشمس أم لا؟ ويطيل الركعة الأولى من المغرب ويجعل الركعة الثانية أقصر من الأولى ويجعل الركعة الثالثة أقصر من الثانية ويؤخر العشاء الآخرة شيئا
رواه البزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال: ولو جعلت جنبا في الرمضاء لأنضجته. مكان: جنبيه. وفيه طرفة الحضرمي قال الأزدي: لا يصح حديثه. وفيه من قيل: إنه مجهول
2804 - وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد في الحسنات؟
قالوا: بلى قال: " إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة إن الملائكة تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قمتم إلى الصلاة فعدلوا صفوفكم وأقيموها وسدوا الخلل فإني أراكم وراء ظهري فإذا قال الإمام: الله أكبر فقولوا: الله أكبر وإذا ركع فاركعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير صفوف الرجال مقدمها وشرها مؤخرها وخير صفوف النساء مؤخرها وشرها مقدمها "
قلت: روى ابن ماجة طرفا منه
رواه البزار وفيه عبد الله ن محمد بن عقيل وفيه كلام. ورواه أحمد أيضا بتمامه وأبو يعلى باختصار وقد سبق
2805 - وعن وائل بن حجر قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وأتى بإناء فيه ماء فأكفأ على يمينه ثلاثا ثم غمس يمينه في الإناء فغسل بها يساره ثلاثا ثم أدخل يمينه في الماء فحفن بها حفنة من الماء فمضمض واستنشق ثلاثا واستنثر ثلاثا ثم أدخل كفيه في الإناء فرفعهما إلى وجهه فغسل وجهه ثلاثا وغسل باطن أذنيه وأدخل إصبعيه في داخل ومسح ظاهر رقبته وباطن لحيته ثلاثا ثم أدخل يمينه في الإناء فغسل بها ذراعه اليمنى حتى جاوز المرفق ثلاثا ثم غسل يساره بيمينه حتى جاوز المرفق ثلاثا ثم مسح على رأسه ثلاثا وظاهر أذنيه ثلاثا وظاهر رقبته - وأظنه قال -: وظاهر لحيته ثلاثا ثم غسل بيمينه قدمه اليمنى ثلاثا وفصل بين أصابعه ورفع الماء حتى جاوز الكعب ثم رفعه في الساق ثم فعل باليسرى مثل ذلك ثم أخذ حفنة من ماء فملأ بها يده ثم وضعها على رأسه حتى تحدر الماء من جوانبه وقال: " هذا تمام الوضوء " ولم أره ينشف بثوب ثم نهض إلى المسجد فدخل في المحراب - يعني موضع المحراب - فصف الناس خلفه وعن يمينه وعن يساره ثم رفع يديه حتى حاذتا شحمة أذنيه ثم وضع يمينه إلى يساره وعند صدره ثم افتتح القراءة فجهر بالحمد ثم فرغ من سورة الحمد فقال: " آمين " حتى سمع من خلفه ثم قرأ سورة أخرى ثم رفع يديه بالتكبير حتى حاذتا شحمة أذنيه ثم ركع فجعل يديه على ركبتيه وفرج بين أصابعه وأمهل في الركوع حتى اعتدل وصار صلبه لو وضع عليه قدح من الماء ما انكفأ ثم رفع رأسه صلى الله عليه وسلم بخشوع وقال: " سمع الله لمن حمده " ثم رفع يديه حتى حاذتا بشحمة أذنيه ثم انحط للسجود بالتكبير فرفع يديه حتى حاذتا بشحمة أذنيه ثم أثبت جبهته في الأرض حتى إني أرى أنفه في الرمل وقوس بذراعيه ورأسه وبسط فخذه اليسار ونصب اليمنى حتى أثبت أصابع رجله ولم يمهل بالسجود ورفع رأسه فرفع يديه بالتكبير إلى أن حاذتا شحمة أذنيه وجلس جلسة خفيفة فوضع كفه اليمنى على ركبته وبعض فخذه وحلق بإصبعه ثم انحط ساجدا بمثل ذلك ثم رفع رأسه بالتكبير بيديه إلى أن حاذتا شحمة أذنيه وإلى أن اعتدل في قيامه ورجع كل عظم إلى موضعه ثم صلى أربع ركع يفعل فيهن ما فعل في هذه ثم جلس جلسة في التشهد مثل ذلك ثم سلم عن يمينه حتى رئي بياض خده الأيسر وسلم عن يساره حتى رئي بياض خده الأيمن
قلت: في الصحيح وغيره طرف منه
رواه البزار وفيه محمد بن حجر قال البخاري: فيه بعض النظر وقال الذهبي: له مناكير
2806 - وعن معاذ بن جبل قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في صلاته رفع يديه قبالة أذنيه فإذا كبر أرسلهما ثم سكت وربما رأيته يضع يمينه على يساره فإذا فرغ من فاتحة الكتاب سكت فإذا ختم السورة سكت ثم يرفع يديه قبالة أذنيه ثم يكبر ويركع وكنا لا نركع حتى نراه راكعا ثم يستوي قائما من ركوعه حتى يأخذ كل عضو مكانه ثم يرفع يديه قبالة أذنيه ثم يكبر ويخر ساجدا وكان يمكن جبهته وأنفه من الأرض ثم يقوم كأنه السهم لا يعتمد على يديه وكان إذا جلس في آخر صلاته اعتمد على فخذه اليسرى ويده اليمنى على فخذه اليمنى ويشير بإصبعه إذا دعا وكان إذا سلم أسرع القيام
رواه الطبراني في الكبير وفيه الخصيب بن جحدر وهو كذاب
2807 - وعن وائل بن حجر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع فرج أصابعه وإذا سجد ضم أصابعه
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2808 - وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى فرشخ أصابعه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن الوليد وهو ضعيف وقد ذكره ابن حبان في الثقات
2809 - وعن أبي هريرة قال: ما رأيت أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن أم سليم - يعني: أنس بن مالك
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2810 - وعن سمرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا في الصلاة ورفعنا رؤوسنا من السجود أن نطمئن على الأرض جلوسا ولا نستوفز على أطراف الأقدام
رواه بتمامه هكذا الطبراني في الكبير وإسناده حسن وقد تكلم الأزدي وابن حزم في بعض رجاله بما لا يقدح.
2811 - وعن سمرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإقعاء
رواه الطبراني في الكبير وفيه سلام بن أبي خبزة وهو متروك
2812 - وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: رمقت عبد الله بن مسعود في الصلاة فرأيته ينهض ولا يجلس قال: ينهض على صدور قدميه في الركعة الأولى والثالثة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
198 - باب الخشوع
2813 - عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعا
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2814 - وعن شداد بن أوس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
أول ما يرفع من الناس الخشوع
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمران بن داود القطان ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه أحمد وابن حبان
2815 - وعن أبي عبيدة أن عبد الله كان إذا قام إلى الصلاة خفض فيها صوته ويده وبصره.
وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
2816 - وعن الأعمش قال: كان عبد الله إذا صلى كأنه ثوب ملقى
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون والأعمش لم يدرك ابن مسعود
2817 - وعن ابن مسعود قال: قاروا الصلاة[25] يقول: اسكنوا اطمئنوا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2818 - وعن عطاء قال: كان ابن الزبير إذا صلى كأنه كعب
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
قلت: وتأتي علامات قبول الصلاة بعد إن شاء الله
199 - باب القنوت
2819 - عن عبد الله بن مسعود قال: ما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من الصلوات كلهن إلا في الوتر وكان إذا حارب يقنت في الصلوات كلهن يدعو على المشركين ولا قنت أبو بكر ولا عمر ولا عثمان حتى ماتوا ولا قنت علي حتى حارب أهل الشام وكان يقنت في الصلوات كلهن وكان معاوية يدعو عليه أيضا يدعو كل واحد منهما على الآخر
رواه الطبراني في الأوسط وفيه شيء مدرج عن غير ابن مسعود بيقين وهو قنوت علي ومعاوية في حال حربهما فإن ابن مسعود مات في زمن عثمان. وفيه محمد بن جابر اليمامي وهو صدوق ولكنه كان أعمى واختلط عليه حديثه وكان يلقن
2820 - وعن ابن مسعود قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على عصية ذكوان فلما ظهر عليهم ترك القنوت.
رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير وفيه أبو حمزة الأعور القصاب وهو ضعيف
2821 - وعن ابن عمر قال: أرأيتم قيامكم عند فراغ الإمام من السورة هذا القنوت والله إنه لبدعة ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم غير شهر ثم تركه أرأيتم رفعكم أيديكم في الصلاة والله إنه لبدعة ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا قط فرفع يديه حيال منكبيه
رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن حرب ضعفه أحمد وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي ووثقه أيوب ابن عدي
2822 - وعن أبي مجلز قال: صليت خلف ابن عمر فلم يقنت فقلت: ما منعك من القنوت؟ فقال: إني لا أحفظه عن أحد من أصحابي
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2823 - وعن عبد الله بن مسعود أنه كان لا يقنت في صلاة الغداة وإذا قنت في الوتر قنت قبل الركعة
2824 - وفي رواية عنه أيضا قال: كان عبد الله لا يقنت في شيء من الصلوات إلا في الوتر قبل الركعة
رواهما الطبراني في الكبير وإسنادهما حسن
2825 - وعن عبد الله أنه كان يكبر حين يفرغ من القراءة ثم إذا فرغ من القنوت كبر وركع.
رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس
2826 - وعن ابن عباس قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر دعا على قوم ودعا لقوم
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2827 - وعن عبد الملك بن أبي بكر قال: فر عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام والوليد بن الوليد بن المغيرة من المشركين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعياش وسلمة متكفلان مرتدفان على بعير والوليد يسوق بهما فكلمت إصبع الوليد فقال:
هل أنت إلا إصبع دميت... وفي سبيل الله ما لقيت
فعلم النبي صلى الله عليه وسلم بمخرجهم إليه وشأنهم قبل أن نعلم فصلى الصبح فركع أول ركعة منها فلما رفع رأسه دعا لهم فقال:
اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة اللهم أنج سلمة بن هشام اللهم أنج الوليد بن الوليد اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف
رواه الطبراني في الكبير وهو مرسل صحيح رجاله رجال الصحيح
2828 - وعن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الفجر فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة قال:
اللهم العن لحيانا ورعلا وذكوانا وعصية عصت الله ورسوله أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها
ثم خر ساجدا فلما قضى الصلاة أقبل على الناس بوجهه فقال: " يا أيها الناس إني لست قلت هذا ولكن الله عز وجل قاله "
قلت: هو في الصحيح خلا من قوله: فلما قضى الصلاة إلى آخره
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات
2829 - وعن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي صلاة مكتوبة إلا قنت فيها
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2830 - وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنما أقنت لتدعوا ربكم وتسألوه حوائجكم
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2831 - وعن بريدة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه:
اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن علقمة إلا أبو حفص عمر. قلت: ولم أجد من ترجمه
2832 - وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى القنوت في صلاة العتمة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك
2833 - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث ركعات ويجعل القنوت قبل الركوع
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سهل بن العباس الترمذي. قال الدارقطني: ليس بثقة.
قلت: ويأتي حديث ابن مسعود وفيه القنوت في مناقب خديجة أو علي إن شاء الله وحديث أبي هريرة في الأدعية في دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب إن شاء الله
2834 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت في صلاة الصبح بعد الركوع قال: فسمعته يدعو في قنوته على الكفرة قال: وسمعته يقول:
واجعل قلوبهم كقلوب نساء كوافر
رواه أبو يعلى والبزار وفيه حنظلة بن عبيد الله السدوسي ضعفه أحمد وابن المديني وجماعة ووثقه ابن حبان
2835 - وعن أنس بن مالك قال: ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا
رواه أحمد والبزار بنحوه ورجاله موثقون
2836 - وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت حتى مات وأبو بكر حتى مات وعمر حتى مات
رواه البزار ورجاله موثقون
2837 - وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا لعن المشركين في الصلاة يبدأ بقريش ثم يتبعهم قبائل كثيرة من العرب فقيل له: العن كفار قريش فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا أراد أن يلعن قبيلة: " اللهم العن كفار بني فلان ".
رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
200 - باب التشهد والجلوس والإشارة بالإصبع فيه
2838 - عن أبي الزبير عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن
رواه أحمد ورجاله ثقات
2839 - وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
في كل ركعتين تشهد وتسليم على المرسلين وعلى من تبعهم من عباد الله الصالحين
رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن زيد واختلف في الاحتجاج به وقد وثق
2840 - وعن ميمونة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قعد اطمأن على فخذه اليسرى
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن سنان القزاز كذبه أبو داود وغيره ووثقه الدارقطني
2841 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - أنه قال: لأن يجلس أحدكم على رضفتين[26] خير له من أن يجلس في الصلاة متربعا قال عبد الرزاق: يقول: إذا كان يصلي قائما فلا يجلس يتشهد متربعا فإذا صلى قاعدا فليتربع
رواه الطبراني في الكبير عن الهيثم بن شهاب وقد وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح
2842 - وعن أسامة بن حارثة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعا يده أراه على فخذه يشير بإصبعه.
رواه الطبراني في الكبير عن غيلان بن عبد الله عن أبيه عن جده أسماء بن حارثة ولم أجد من ترجمه ولا أباه
2843 - وعن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في آخر صلاته يشير بإصبعه السبابة وكان المشركون يقولون: يسحر بها. وكذبوا ولكنه التوحيد
رواه أحمد مطولا وقد تقدم في صفة الصلاة والطبراني في الكبير كما تراه ورجاله ثقات
2844 - وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان المشركون إذا دخلوا مكة قالوا لآلهتهم: حييتم وطبتم. فأنزل الله على نبيه: " قال: التحيات لله والطيبات لله "
رواه الطبراني في الكبير وفيه فائد وهو متروك الحديث
2845 - وعن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الناس التشهد على المنبر كما يعلم المعلم الغلمان
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة وهو ضعيف
2846 - وعن عبد الرحمن بن أبزى قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته هكذا وأشار بإصبعه السبابة
رواه الطبراني في الكبير عن أبي سعيد الخزاعي عنه ولم يرو عنه غير منصور بن المعتمر كما قال ابن أبي حاتم عن أبيه
2847 - وعن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دعا في الصلاة وضع يده على فخذه ثم قال بإصبعه هكذا خفض إصبعه الخنصر والتي تليها.
رواه الطبراني في الكبير من طريق راشد أيضا
2848 - وعن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا صلاة لمن لا تشهد له
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف
2849 - وعن عبد الله بن مسعود قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن ويقول:
تعلموا فإنه لا صلاة إلا بتشهد
قلت: في الصحيح طرف منه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه صفدي بن سنان ضعفه ابن معين ورواه البزار برجال موثقين وفي بعضهم خلاف لا يضر إن شاء الله
2850 - وعن نافع أن ابن عمر كان إذا صلى أشار بإصبعه وأتبعها بصره وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لهي أشد على الشيطان من الحديد "
رواه البزار وأحمد وفيه كثير بن زيد وثقه ابن حبان وضعفه غيره
2851 - وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتشهد في الصلاة قال: قلنا: تحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تحفظ حروف القرآن الواوات والألفات إذا جلس على وركه اليسرى
رواه الطبراني في الكبير هكذا.
2852 - وله عند البزار عن الأسود قال: كان عبد الله يعلمنا التشهد في الصلاة فيأخذ علينا الألف والواو
وفي إسناد الطبراني زهير بن مروان الرقاشي ولم أجد من ذكره وإسناد البزار رجاله رجال الصحيح
2853 - وعن جرير بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد والتكبير كما يعلمنا السورة من القرآن
رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناد ضعيف
2854 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا كان أحدكم في المسجد فلا يسمع أحدا صوته يشير بإصبعه إلى ربه تبارك وتعالى
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمير بن عمران الحنفي وهو ضعيف
2855 - وعن خالد الحذاء قال: علمت ابن سيرين التشهد حدثته به عن أبي نضرة عن أبي سعيد فأخذ بتشهدي وترك تشهده
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2856 - وعن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه:
التحيات الصلوات الطيبات المباركات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حجاج بن رشدين وهو ضعيف.
2857 - وعن البهزي قال: سألت الحسين بن علي رضي الله عنه تشهد علي رضي الله عنه؟ قال: هو تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: فتشهد عبد الله؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يخفف على أمته قلت: كيف تشهد علي بتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:
التحيات لله والصلوات والطيبات الغاديات الرائحات والزاكيات المباركات الطاهرات لله
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال: " والناعمات السابغات ". ورجال الكبير موثقون
2858 - وعن أبي الورد أنه سمع عبد الله بن الزبير يقول: إن تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتشهد: " بسم الله وبالله خير الأسماء التحيات الطيبات الصلوات لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا وأن الساعة آتية لا ريب فيها السلام عليك أيها النبي الكريم ورحمة الله وبركاته السلام علينا على عباد الله الصالحين اللهم اغفر لي واهدني "
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وزاد فيه: " وحده لا شريك له " وقال في آخره: " هذا في الركعتين الأوليين " ومداره على ابن لهيعة وفيه كلام
2859 - وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد في الركعتين على التشهد
رواه أبو يعلى من رواية أبي الحويرث عن عائشة والظاهر أنه خالد بن الحويرث وهو ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح
2860 - وعن عبد الله بن مسعود قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في وسط الصلاة وفي آخرها قال: فكان يقول إذا جلس في وسط الصلاة وفي آخرها على وركه اليسرى:
التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
قال: ثم إن كان في وسط الصلاة نهض حين يفرغ من تشهده وإن كان في آخرها دعا بعد تشهده بما شاء الله أن يدعو ثم يسلم
قلت: هو في الصحيح باختصار عن هذا
رواه أحمد ورجاله موثقون
2861 - ورواه بسند آخر وقال بعد قوله: وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قال: فإذا قضيت هذا أو قال: فإذا فعلت هذا فقد قضيت صلاتك فإن شئت أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد
رواه الطبراني في الأوسط وبين أن ذلك من قول ابن مسعود من قوله: فإذا فرغت من هذا فقد قضيت صلاتك. كذلك لفظه عند الطبراني ورجال أحمد موثقون
2862 - وعن يحيى بن أبي كثير قال: كتب إلي أبو عبيدة بن عبد الله: أما بعد فإني أخبرك عن هدى ابن مسعود وقوله في الصلاة وفعله وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى جوامع الكلم كان يعلمنا كيف نقول في الصلاة حين نقعد:
التحيات لله والصلوات والطيبات سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم تسأل ما بدا لك بعد ذلك وترغب إليه من رحمته ومغفرته كلمات يسيرة ولا تطيل بها القعود
وكان يقول: أحب أن تكون مسألتكم الله حين يقعد أحدكم في الصلاة ويقضي التحية أن يقول بعد ذلك: سبحانك لا إله غيرك اغفر لي ذنبي واصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم يا غفار اغفر لي يا تواب تب علي يا رحمن ارحمني يا عفو اعف عني يا رؤوف ارأف بي يا رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وطوقني حسن عبادتك يا رب أسألك من الخير كله وأعوذ بك من الشر كله يا رب افتح لي بخير واختم لي بخير آتني شوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وقني السيئات ومن تقي السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك الفوز العظيم ثم ما كان من دعائكم ليكن في تضرع وإخلاص فإنه يحب تضرع عبده إليه "
قلت: ويأتي بتمامه إن شاء الله في صلاة النافلة
رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
2863 - وعن الشعبي قال: كان ابن مسعود يقول بعد السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته: السلام علينا من ربنا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2864 - وعن عبد الله بن مسعود قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد في الفريضة:
اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم اللهم إنا نسألك ما سألك عبادك الصالحون ونستعيذ بك مما استعاذ منه عبادك الصالحون ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا أمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ويسلم عن يمينه وشماله
رواه الطبراني في الأوسط هكذا وفي الكبير بنحوه.
2865 - وعن أبي راشد قال: سألت سلمان الفارسي رضي الله عنه عن التشهد فقال: أعلمك كما علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد حرفا حرفا:
التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه بشر بن عبيد الله الدارسي كذبه الأزدي وقال ابن عدي: منكر الحديث وذكره ابن حبان في الثقات
2866 - وعن عبد الله بن بابي قال: صليت إلى جنب ابن عمر فلما صلى ضرب بيده فخذي فقال: ألا أعلمك تحية الصلاة كما كان يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فتلا هؤلاء الكلمات:
التحيات والصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
فذكر الحديث
قلت: رواه أبو داود خلا قوله: " وبركاته "
2867 - وعن أنس قال:
أشهد أن الله حق ولقاءه حق وأن الجنة حق والنار حق اللهم إني أعوذ بك من فتنة الدجال ومن فتنة المحيا والممات ومن عذاب القبر وعذاب جهنم
قال أبو خيثمة: فكأنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
201 - باب الصلاة على النبي
2868 - عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:
اللهم صل على محمد وعلى آل بيته وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
قال ابن طاووس: وكان أبي يقول مثل ذلك
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2869 - وعن بريدة قال: قلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال:
قولوا: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
رواه أحمد وفيه أبو داود الأعمى وهو ضعيف
2870 - وعن أبي هريرة أنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نصلي عليك؟ قال:
قولوا: اللهم صل على محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2871 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أكثروا الصلاة علي فإنها زكاة لكم
رواه أبو يعلى وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس
2872 - وعن ابن مسعود قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم:
التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وأهل بيته كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم صل علينا معهم اللهم بارك على محمد وعلى أهل بيته كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك علينا معهم صلوات الله وصلوات المؤمنين على محمد النبي الأمي السلام عليه ورحمة الله وبركاته
قلت: في الصحيح منه التشهد خلا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الوهاب بن مجاهد وهو ضعيف
قلت: وفي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تأتي في الأدعية إن شاء الله تعالى
202 - باب الانصراف من الصلاة
2873 - عن سهل بن سعد الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم في صلاته عن يمينه وعن يساره حتى نرى بياض خديه
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2874 - وعن طلق بن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى نرى بياض خده الأيمن وبياض خده الأيسر
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2875 - وعن أعربي عن أبيه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فسلم تسليمتين عن يمينه وشماله
رواه أحمد وفيه من لم يسم
2876 - وعن بسطام عن أعرابي تضيفهم أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فسلم تسليمتين.
رواه أحمد. وبسطام هذا هو بسطام بن النضر كذا ذكره الأستاذ جمال الدين المزي في ترجمة تلميذه عمرو بن فروخ وكان الشريف الحسيني رحمه الله ظن أنه بسطام بن مسلم فلم يذكره والله أعلم. وبقية رجاله ثقات وبسطام بن النضر ذكره ابن حبان في الثقات وذكره روايته عن الأعرابي كما هنا
2877 - وعن واسع بن حبان أنه كان قائما يصلي في المسجد وابن عمر مستقبله مسند ظهره على قبلة المسجد فلما انصرف واسع انصرف عن يساره إلى ابن عمر فجلس إليه فقال له ابن عمر: ما يمنعك أن تنصرف عن يمينك؟ قال: لا إلا أني رأيتك فانصرفت إليك قال: فقال ابن عمر: إنك قد أحسنت إن ناسا يقولون: إذا كنت تصلي فانصرفت فانصرف عن يمينك قال ابن عمر: إذا كنت تصلي فانصرفت فانصرف إن شئت عن يمينك وإن شئت عن يسارك
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات
2878 - وعن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين ويسلمون تسليمة
قلت: في الصحيح بعضه
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط بالتسليمة الواحدة فقط ورجاله رجال الصحيح
2879 - وعن عمار بن ياسر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن يساره:
السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو بكر بن عياش رواه الكوفيين وهو ضعيف فيما رواه عن غير أهل بلده وبقية رجاله ثقات
2880 - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمتين.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه بقية وهو ثقة مدلس وقد عنعنه
2881 - وعن أبي رمثة قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا وضح خديه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه منهال بن خليفة ضعفه ابن معين والنسائي وابن حبان ووثقه أبو حاتم وقال البخاري: صالح فيه نظر
2882 - وعن العباس بن سهل بن سعد أنه كان في مجلس فيه أبوه وأبو هريرة وأبو أسيد وأبو حميد وأنهم تذاكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا أنه سلم عن يمينه وعن شماله
قلت: حديث أبي حميد في الصحيح
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2883 - وعن أوس قال: أقمنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نصف شهر فرأيته ينفتل عن يمينه ورأيته ينفتل عن يساره ورأيت نعليه لهما قبالان[27]
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون ومع ذلك في بعضهم خلاف
2884 - وعن أسماء بن حارثة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف عن شماله إلى منزله
رواه الطبراني في الكبير وفيه الهيثم بن عدي وهو ضعيف نسب إلى الكذب.
2885 - وعن زيد بن أرقم قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم علينا من الصلاة قلنا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن المختار وثقه أبو داود وأبو حاتم وقال ابن معين: ليس بذاك. وبقية رجاله ثقات
2886 - وعن أنس بن مالك قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ساعة يسلم يقوم ثم صليت مع أبي بكر فكان إذا سلم وثب كأنه يقوم عن رضفة[28]
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن فروخ قال إبراهيم الجوزجاني: أحاديثه مناكير وقال ابن أبي مريم: هو أرضى أهل الأرض عندي. ووثقه ابن حبان وقال: ربما خالف. وبقية رجاله ثقات
2887 - وعن عبد الله بن مسعود قال: إذا سلم الإمام وللرجل حاجة فلا ينتظره إذا سلم أن يستقبله بوجهه وإن فصل الصلاة التسليم
وكان عبد الله إذا سلم لم يلبث أن يقوم أو يتحول من مكانه أو يستقبلهم بوجهه
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2888 - وعن غالب بن فرقد أن أنس بن مالك كان يسلم عن يمينه وعن يساره: السلام عليكم ورحمة الله
قلت: له في الصحيح حديث مرفوع غير هذا
رواه الطبراني في الكبير. وغالب لم أجد من ترجمه
203 - باب علامة قبول الصلاة
2889 - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال الله تبارك وتعالى: إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على خلقي ولم يبت مصرا على معصيتي وقطع نهاره في ذكري ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب ذلك نوره كنور الشمس أكلأه بعزتي وأستحفظه ملائكتي أجعل له في الظلمة نورا وفي الجهالة حلما ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة
رواه البزار وفيه عبد الله بن واقد الحراني ضعفه النسائي والبخاري وإبراهيم الجوزجاني وابن معين في رواية ووثقه أحمد وقال: كان يتحرى الصدق. وأنكر على من تكلم به وأثنى عليه خيرا وبقية رجاله ثقات
2890 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الصلاة ثلاثة أثلاث: الطهور ثلث والركوع ثلث والسجود ثلث فمن أداها بحقها قبلت منه وقبل منه سائر عمله ومن ردت عليه صلاته رد عليها سائر عمله
رواه البزار وقال: لا نعلمه مرفوعا إلا عن المغيرة بن مسلم قلت: والمغيرة ثقة وإسناده حسن.
قلت: وقد تقدمت أحاديث في هذا المعنى فيمن لا يتم صلاته ويسيء ركوعها
204 - باب ما يقول من الذكر والدعاء عقيب الصلاة
2891 - عن أبي هارون قال: قلنا لأبي سعيد: هل حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا كان يقوله بعد ما سلم؟ قال: نعم كان يقول:
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات
قلت: وإنما ذكرت هذا الباب هنا لننبه به على ما يأتي في الأذكار والأدعية مما يقال بعد الصلاة وغيرها إن شاء الله
2892 - وعن الحسن بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2893 - وعن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء وإذا انصرف المنصرف من الصلاة ولم يقل: اللهم أجرني من النار وأدخلني الجنة وزوجني من الحور العين قالت النار: يا ويح هذا أعجز أن يستجير بالله من جهنم وقالت الجنة: يا ويح هذا أعجز أن يسأل الله الجنة وقالت الحور العين: أعجز أن يسأل الله أن يزوجه من الحور العين
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك
205 - باب صلاة المرض وصلاة الجالس
2894 - عن جابر بن عبد الله قال: عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم مريضا وأنا معه فرآه يصلي ويسجد على سادة فنهاه وقال:
إن استطعت أن تسجد على الأرض فاسجد وإلا فأومى إيماء واجعل السجود أخفض من الركوع
رواه البزار وأبو يعلى بنحوه إلا أنه قال: إن رسول اله صلى الله عليه وسلم عاد مريضا فرآه يصلي على وسادة فرمى بها فأخذ عودا يصلي عليه فرمى به. ورجال البزار رجال الصحيح
2895 - وعن ابن عمر قال: عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه مريضا وأنا معه فدخل عليه وهو يصلي على عود فوضع جبهته على العود فأومى إليه فطرح العود وأخذ وسادة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
دعها عنك إن استطعت أن تسجد على الأرض وإلا فأوم إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك
رواه الطبراني في الكبير وفيه حفص بين سليمان المنقري وهو متروك واختلفت الرواية عن أحمد في توثيقه والصحيح أنه ضعفه والله أعلم وقد ذكره ابن حبان في الثقات
2896 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من استطاع منكم أن يسجد فليسجد ومن لم يستطع فلا يرفع إلى جبهته شيئا يسجد عليه ولكن ركوعه وسجوده يومي إيماء
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون ليس فيهم كلام يضر والله أعلم
2897 - وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
يصلي المريض قائما فإن نالته مشقة صلى جالسا فإن نالته مشقة صلى نائما يومئ برأسه فإن نالته مشقة سبح
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن ابن جريج إلا حلس بن محمد الضبعي قلت: ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
2898 - وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على الأرض في المكتوبة قاعدا وقعد في التسبيح في الأرض فأومى إيماء
رواه أبو يعلى وفيه حفص بن عمر قاضي حلب وهو ضعيف
2899 - وعن ابن مسعود أنه دخل على أخيه عتبة وهو يصلي على سواك يرفعه إلى وجهه فأخذه فرمى به ثم قال: أوم إيماء ولتكن ركعتك أرفع من سجدتك
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2900 - وعن إبراهيم قال: دخل علقمة والأسود على عبد الله فقالا: إن أم الأسود أقعدت وأنه يركز لها عود المروحة تسجد عليه فما ترى؟ قال: إني لأرى الشيطان يعرض بالعود لتسجد على الأرض إن استطاعت وإلا تومئ إيماء
رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم النخعي لم يدرك ابن مسعود وبقية رجاله ثقات
2901 - وعن المختار قال: سألت أنسا عن صلاة المريض فقال: يركع ويسجد قاعدا في المكتوبة.
رواه أحمد ورجاله ثقات
2902 - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم
رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن
2903 - وعن عائشة رفعته:
صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2904 - وعن عبد الله بن السائب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلاة الجالس على النصف من صلاة القائم
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
2905 - وعن المطلب بن أبي وداعة قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي قاعدا فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم
فتجشم الناس القيام
رواه الطبراني في الكبير وفيه صالح ابن أبي الأخضر وقد ضعفه الجمهور وقال أحمد: يعتبر لحديثه
2906 - وعن عبد الله بن الشخير قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي قاعدا وقائما
رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل يقال له: سعيد روى عن غيلان بن جرير وروى عنه زيد بن الحباب ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
206 - باب السهو في الصلاة
2907 - عن عثمان بن عفان قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني صليت فلم أدر أشفعت أم أوترت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إياي وأن يتلعب بكم الشيطان في صلاتكم من صلى منكم فلم يدر أشفع أم أوتر فليسجد سجدتين فإنهما إتمام صلاته
رواه أحمد من طريق يزيد بن أبي كبشة عن عثمان ويزيد لم يسمع من عثمان. ورواه ابنه عبد الله بن يزيد بن أبي كبشة عن مروان عن عثمان قال مثله أو نحوه. ورجال الطريقين ثقات
2908 - وعن عطاء أن ابن الزبير صلى المغرب وسلم في ركعتين ونهض ليستلم الحجر فسبح القوم فقال: ما شأنكم؟ وصلى ما بقى وسجد سجدتين فذكر ذلك لابن عباس فقال: ما أماط عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح
2909 - وعن معدي بن سليمان وكان ثقة قال: أتيت مطيرا لأسأله عن حديث ذي اليدين فأتيته فسألته فإذا هو شيخ كبير لا ينفذ الحديث من الكبر فقال ابنه شعيب: بلى يا أبة حدثتني أنك لقيت ذا اليدين بذي خشب فحدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم إحدى صلاتي العشاء وهي العصر ركعتين ثم سلم فخرج سرعان الناس وفي القوم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيت؟ قال: ما قصرت ولا نسيت ثم أقبل على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: ما يقول ذو اليدين؟ فقالا: صدق يا رسول الله فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاب الناس فصلى بهم ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتي السهو
وفي رواية: حدثني شعيب بن مطير ومطير حاضر يصدق مقالته قال: كيف كنت أخبرتك؟ قال: يا أبتاه إنك لقيت ذا اليدين بذي خشب - فذكر الحديث بنحوه
رواهما عبد الله بن أحمد مما زاده في المسند وفيه معدي بن سليمان قال أبو حاتم: شيخ وضعفه النسائي
2910 - وعن قيس بن أبي حازم قال: صلى بنا سعد بن أبي وقاص فنهض في الركعتين فسبحنا له فاستتم قائما قال: فمضى في قيامه حتى فرغ قال: أكنتم ترون أن أجلس إنما صنعت كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع
قال أبو عثمان عمرو بن محمد الناقد: لم نسمع أحدا يرفع هذا الحديث غير أبي معاوية
رواه أبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح
2911 - وعن قيس بن أبي حازم قال: صلى بنا سعد بن مالك قال: فذكر نحوا من حديث أبي معاوية ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم
رواه أبو يعلى أيضا ورجاله رجال الصحيح
2912 - وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
سجدتا السهو تجزيان من كان زيادة ونقص
رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه حكيم بن نافع ضعفه أبو زرعة ووثقه ابن معين
2913 - وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أشكو إليك وسوسة أجدها في صدري إني أدخل في صلاتي فما أدري على شفع أنفتل أم على وتر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فإذا وجدت ذلك فارفع أصبعك السبابة اليمنى فاطعنه في فخذك اليسرى وقل: بسم الله فإنها سكين الشيطان
رواه الطبراني في الكبير والبزار لم يحسن سياقة الحديث لعله من سقم النسخة والله أعلم وفيه المهاجر بن المسيب عن أبي المليح وهو مجهول
2914 - وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت: يا رسول الله أفتنا في رجل سها في صلاته فلا يدري كم صلى قال:
لا ينصرف ثم يقوم في صلاته حتى يعلم كم صلى فإنما ذلك الوسواس يعرض فيسهيه عن صلاته
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده مجاهيل
2915 - وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة العصر أو الظهر فقام في ركعتين فسبحوا له فمضى في صلاته فلما قضى الصلاة سجد سجدتين ثم سلم
رواه البزار ورجاله ثقات
2916 - وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم العصر ثلاثا فدخل على بعض نسائه فدخل عليه رجل من أصحابه يسمى ذا الشماليين فقال:
يا رسول الله أنقصت الصلاة؟ قال: " وما ذاك؟ " قال: صليت ثلاثا. فقام فأخذ بيده فخرج إلى القوم الذين كانوا صلوا معه فقال: " أصدق ذو اليدين؟ " قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: " إنه زعم أني صليت ثلاثا ". قالوا: صدق فظننا أنك أمرت في ذلك بأمر. فصلى بهم الركعة وسجد سجدتين بعد التشهد
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن أبان الغنوي العامري وهو متروك
2917 - وعن ابن عباس قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ثم سلم فقال له ذو الشماليين: أنقصت الصلاة يا رسول الله؟ قال: " كذاك يا ذا اليدين؟ " قال: نعم قال: فركع ركعة وسجد سجدتين لعله وسجد سجدتين
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة والثوري وضعفه الناس
2918 - وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر خمسا فسجد سجدتي الوهم وهو جالس
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه سعيد بن بشير وهو ثقة ولكنه اختلط
2919 - وعن أبي خلدة قال: سألت ابن سيرين فقلت: أصلي فلا أدري ركعتين صليت أو أربعا؟ قال: حدثني أبو العريان أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوما ودخل البيت وكان في القوم طويل اليدين وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسميه ذا اليدين فقال ذو اليدين: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فقال: " لم تقصر ولم أنس " قال: بل نسيت الصلاة قال: فتقدم فصلى بهم ركعتين
2920 - ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم كبر ورفع رأسه ولم يحفظ محمد سلم بعد أم لا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2920 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخل فقال بعض القوم: أزيد في الصلاة؟ قال: " وما ذاك؟ " قال: صليت خمسا فأخذ بيده ثم خرج إلى المسجد فإذا حلقة فيها أبو بكر وعمر فقال: " أحقا ما يقول ذو اليدين؟ " قالوا: نعم يا رسول الله فاستقبل القبلة ثم سجد سجدتين
قلت: في الصحيح بعضه خاليا عن قصة ذي اليدين
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف
2921 - وعن ابن مسعدة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الظهر والعصر فسلم في ركعتين فقال له ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما يقول ذو اليدين؟ " قالوا: صدق فأتم بهم الركعتين ثم سجد سجدتي السهو وهو جالس بعد ما سلم
رواه الطبراني في الأوسط وقال: ابن مسعدة اسمه عبد الله ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني إبراهيم ابن محمد بن برة
2922 - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد يوم ذي اليدين
رواه الطبراني في الكبير وفيه العمري وفي الاحتجاج به خلاف
2923 - وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن رجل سها في صلاته فلم يدر كم صلى قال:
ليعد صلاته وليسجد سجدتين قاعدا
رواه الطبراني في الكبير هكذا. وإسحاق بن يحيى لم يسمع من عبادة والله أعلم
2924 - وعن عائشة قالت: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم السهو في الصلاة قال:
إذا صليت فرأيت أنك قد أتممت صلاتك وأنت في شك فتشهدي وانصرفي ثم اسجدي سجدتين أنت قاعدة ثم تشهدي بينهما وانصرفي
قلت: هكذا رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد فلا أدري أهو هكذا في الأصل أو النسخة سقيمة والله أعلم. وفيه موسى بن مطير وهو متروك الحديث نسب إلى الوضع
2925 - وعن أبي عثمان النهدي قال: خرج أبو موسى الأشعري وأصحابه من مكة فصلى بهم المغرب ركعتين ثم سلم ثم قام فقرأ بثلاث آيات من النساء ثم ركع وسجد وسلم يذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم "
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2926 - وعن عقبة بن عامر أنه قام في صلاته وعليه جلوس فقال الناس: سبحان الله سبحان الله فعرف الذي يريدون فلما أتم صلاته سجد سجدتين وهو جالس ثم قال: سمعتكم تقولون: سبحان الله لكي أجلس وأن ليس تلك السنة إنما السنة التي صنعت
رواه الطبراني في الكبير من رواية الزهري عن عقبة ولم يسمع منه وفيه عبد الله بن صالح وهو مختلف في الاحتجاج به
2927 - وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم سها قبل التمام فسجد سجدتي السهو قبل أن يسلم وقال: " من سها قبل التمام سجد سجدتي السهو قبل أن يسلم وإذا سها بعد التمام سجد سجدتي السهو بعد أن يسلم "
رواه الطبراني في الأوسط هكذا وفيه عيسى بن ميمون واختلف في الاحتجاج به وضعفه الأكثر
2928 - وعن محمد بن صالح بن علي بن عبد الله بن عبد الله بن عباس قال: صليت خلف أنس بن مالك صلاة سها فيها فسجد بعد السلام ثم التفت إلينا وقال: أما إني لم أصنع إلا كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع
رواه الطبراني في الصغير وفيه مجاهيل
207 - باب فيما لا سجود فيه
2929 - عن قتادة أن أنسا جهر في الظهر أو العصر فلم يسجد
رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وهو ثقة ولكنه اختلط وبقية رجاله ثقات
208 - باب فيمن سها في صلاة الخوف
2930 - عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ليس في صلاة الخوف سهو
رواه الطبراني في الكبير وفيه الوليد بن الفضل ضعفه ابن حبان والدارقطني
باب صلاة السفر
2931 - عن عائشة قالت: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين إلا المغرب ثلاثا لأنها وتر قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر صلى الصلاة الأولى إلا المغرب وإذا أقام زاد مع كل ركعتين ركعتين إلا المغرب لأنها وتر والصبح لأنها يطول فيها القراءة
2932 - وفي رواية عنها قالت: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين بمكة فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة زاد مع كل ركعتين ركعتين. فذكر نحوه
رواهما أحمد
2933 - وعند أحمد عنها أيضا قالت: كان أول ما افترض الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة ركعتين ركعتين إلا المغرب فإنها كانت ثلاثا وذكر معناه
ورجالها كلها ثقات
2934 - وعن أبي هريرة أنه قال: أيها الناس إن الله عز وجل فرض الصلاة على لسان نبيكم في الحضر أربعا وفي السفر ركعتين
رواه أحمد وفيه عبيد الله بن زحر عن أبي هريرة ولم أجد من ترجمه وهكذا ضبطته من المسند بعد المراجعة وبقية رجاله رجال الصحيح
2935 - وعن أبي الكنود قال: سألت ابن عمر عن صلاة السفر فقال: ركعتان نزلتا من السماء إن شئتم فردوهما
رواه الطبراني في الصغير ورجاله موثقون
2936 - وعن مورق قال: سألت ابن عمر عن الصلاة في السفر فقال: ركعتين ركعتين من خالف السنة كفر.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2937 - وعن السائب بن يزيد الكندي ابن أخت النمر قال: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين ثم زيد في صلاة الحضر وأقرت صلاة السفر
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2938 - وعن إبراهيم أن ابن مسعود قال: من صلى في السفر أربعا أعاد الصلاة
رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم لم يسمع من ابن مسعود
2939 - وعن ابن عباس وابن عمر أنهما قالا: سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في السفر ركعتين هي تمام والوتر في السفر سنة
قلت: في الصحيح بعضه
رواه البزار وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة والثوري وضعفه آخرون
2940 - وعن علي قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف ركعتين إلا المغرب ثلاثا وصليت معه في السفر ركعتين إلا المغرب ثلاثا
رواه البزار وقال: لا نعلمه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد قلت: وفيه الحارث وهو ضعيف
2941 - وعن خلف بن حفص عن أنس قال: انطلق بنا إلى الشام إلى عبد الملك ونحن أربعون رجلا من الأنصار ليفرض لنا فلما رجع وكنا بفج الناقة صلى بنا الظهر ركعتين ثم دخل فسطاطه وقام القوم يضيفون إلى ركعتيهم ركعتين ركعتين أخريين فقال: قبح الله الوجوه فوالله ما أصابت السنة ولا قبلت الرخصة فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن قوما يتعمقون في الدين يمرقون كما يمرق السهم من الرمية
رواه أحمد. وخلف بن حفص لم أجد من ترجمه
2942 - وعن ابن عباس قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سافر ركعتين ركعتين وحين أقام أربعا. قال: وقال ابن عباس: فمن صلى في السفر أربعا كمن صلى في الحضر ركعتين
قال: وقال ابن عباس: لن تقصر الصلاة إلا مرة واحدة حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين وصلى الناس ركعة ركعة
قلت: في الصحيح بعضه
رواه أحمد وفيه حميد بن علي العقيلي قال الدارقطني: لا يحتج به وذكره ابن حبان في الثقات
2943 - وعن أبي نضرة أن فتى من أسلم سأل عمران بن حصين عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا صلى ركعتين إلا المغرب
قلت: رواه أبو داود وغيره خلا ذكر المغرب
رواه أحمد
2944 - وعن أبي ليلى الكندي قال: أقبل سلمان في اثني عشر راكبا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلما حضرت الصلاة قالوا: تقدم يا أبا عبد الله قال: إنا لا نؤمكم ولا ننكح نساءكم إن الله هدانا بكم قال: فتقدم رجل من القوم فصلى أربع ركعات فلما سلم سلمان قال: ما لنا وللمربعة إنما كان يكفينا نصف المربعة ونحن إلى الرخصة أحوج قال عبد الرزاق: يعني السفر
رواه الطبراني في الكبير وأبو ليلى الكندي ضعفه ابن معين.
2945 - وعن سلمان قال: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فصلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة حتى قدم المدينة وصلاها بالمدينة ما شاء الله وزيد في صلاة الحضر ركعتين وتركت الصلاة في السفر على حالها
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن عبد الغفار وهو متروك
2946 - وعن أبي هريرة قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر كلهم صلى من حين خرج من المدينة إلى أن يرجع إليها ركعتين في المسير والمقام بمكة
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2947 - وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسافر من مكة إلى المدينة لا يخاف إلا الله يصلي ركعتين ركعتين
قلت: لابن عباس أحاديث في القصر بغير هذا السياق
رواه الطبراني في الصغير وفيه يعقوب بن عمرو صاحب الهروي ولم أعرفه
210 - باب فيمن سافر فتأهل في بلد
2948 - عن عبد الرحمن بن أبي ذياب أن عثمان بن عفان صلى بمنى أربع ركعات فأنكره الناس عليه فقال: يا أيها الناس إني تأهلت بمكة منذ قدمت وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من تأهل ببلد فليصل صلاة المقيم
رواه أحمد.
2949 - وله عند أبي يعلى: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إذا تأهل المسافر في بلد فهو من أهلها يصلي صلاة المقيم أربعا
وإني تأهلت بها منذ قدمتها فلذلك صليت بكم أربعا
وفيه عكرمة بن إبراهيم وهو ضعيف
211 - باب فيمن أتم الصلاة في السفر
2950 - عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: لما قدم علينا معاوية حاجا قدمنا مكة قال: فصلى بنا الظهر ركعتين ثم انصرف إلى دار الندوة قال: وكان عثمان حين أتم الصلاة إذا قدم مكة صلى بها الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعا أربعا فإذا خرج إلى منى وعرفات قصر الصلاة فإذا فرغ من الحج وأقام بمنى أتم الصلاة حتى يخرج فلما صلى بنا معاوية الظهر ركعتين نهض إليه مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان فقالا له: ما عاب أحد ابن عمك بأقبح ما عبته به فقال لهما: ويحكما وهل كان غير ما صنعت؟ قد صليتهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر ومع عمر فقالا: فإن ابن عمك قد كان أتمها وإن خلافك إياه عيب له قال: فخرج معاوية إلى العصر فصلاها بنا أربعا
رواه أحمد وروى الطبراني بعضه في الكبير ورجال أحمد موثقون
2951 - وعن رجل قال: كنا قد حملنا لأبي ذر شيئا نريد أن نعطيه إياه فأتينا الربذة فسألنا عنه فلم نجده قيل: استأذن في الحج فأذن له فأتيناه بالبلد وهي منى فبينا نحن عنده إذ قيل له: إن عثمان صلى أربعا فاشتد ذلك على أبي ذر وقال قولا شديدا وقال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين وصليت مع أبي بكر وعمر ثم قام أبو ذر فصلى أربعا فقيل له: عبت على أمير المؤمنين شيئا ثم تصنعه؟ قال: الخلاف أشد - فذكر الحديث ويأتي بتمامه إن شاء الله إما في قتال أهل البغي أو في الخلافة.
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
2952 - وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسافر فيتم الصلاة ويقصر
رواه البزار وفيه المغيرة بن زياد واختلف في الاحتجاج به
2953 - وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خير أمتي الذين إذا أساؤوا استغفروا وإذا أحسنوا استبشروا وإذا سافروا قصروا وأفطروا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
212 - باب فيما تقصر فيه الصلاة ومدة القصر
2954 - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا أهل مكة لا تقصروا الصلاة في أدنى من أربعة برد من مكة إلى عسفان
رواه الطبراني في الكبير من رواية ابن مجاهد عن أبيه وعطاء ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
2955 - وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقصر الصلاة بالعقيق
رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد الله بن حمزة الزبيري ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
2956 - وعن القاسم بن عبد الرحمن أن ابن مسعود قال: لا تقصر الصلاة إلا في حج أو جهاد.
رواه الطبراني في الكبير والقاسم لم يسمع من ابن مسعود
2957 - وعن زياد بن أبي مريم عن عبد الله بن مسعود قال: لا تنتقصن من صلاتكم في مباديكم لا أجشاركم[29] ولا تسيروا في قرى السواد فتقولوا: إنا سفر إنما المسافر من الأفق إلى الأفق
رواه الطبراني في الكبير وزياد لم يدرك ابن مسعود وفي رواية عنه: لا تغيروا تجارتكم. فذكر نحوه
2958 - وعن ثمامة بن شرحبيل قال: خرجت إلى ابن عمر رحمه الله فقلت: ما صلاة المسافر؟ قال: ركعتين ركعتين إلا صلاة المغرب ثلاثا قلت: أرأيت إن كنا بذي المجاز؟ قال: وما ذو المجاز؟ قلت: مكان نجتمع فيه ونبيع فيه ونمكث فيه عشرين ليلة أو خمس عشرة ليلة فقال: يا أيها الناس كنت بأذربيجان - لا أدري قال: أربعة أشهر أو شهرين - فرأيتهم يصلونها ركعتين ركعتين ورأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصليها ركعتين بصر عيني ثم نزع بهذه الآية {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}
قلت: لابن عمر أحاديث في الصحيح وغيره بغير هذا السياق
رواه أحمد ورجاله ثقات
2959 - وعن الحسن أنه أقام مع أنس بنيسابور سنتين فكان يصلي ركعتين ركعتين.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2960 - وعن أنس بن مالك قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك عشرين ليلة يقصر الصلاة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن عثمان الكلابي وهو متروك
213 - باب الجمع بين الصلاتين في السفر
2961 - عن عبد الله بن عمرو قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين صلاتين يوم غزا بني المصطلق
2962 - وفي رواية: أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلاتين في السفر
رواهما أحمد وفيهما الحجاج بن أرطاة وفيه كلام
2963 - وعنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم ابن أبي المخارق وهو ضعيف
2964 - وعن أبي الزبير قال: سألت جابرا رضي الله عنه: هل جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء؟ قال: نعم عام غزونا بني المصطلق
قلت: لجابر حديث في الجمع بسرف رواه أبو داود وغيره
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2965 - وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤخر الظهر ويعجل العصر ويؤخر المغرب ويعجل العشاء في السفر
رواه أحمد وفيه مغيرة بن زياد وثقه ابن معين وابن عدي وأبو زرعة وضعفه البخاري وغيره.
2966 - وعن ابن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الصلاتين في السفر
رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2967 - وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يجمع بين الصلاتين في السفر
رواه البزار وفيه محمد أبان الجعفي وهو ضعيف
2968 - وعن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين المغرب والعشاء يؤخر هذه في آخر وقتها ويعجل هذه في أول وقتها
قلت: له حديث في الصحيح بغير هذا السياق
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو مالك النخعي وهو ضعيف
2969 - وعن خزيمة بن ثابت قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء ثلاثا واثنتين بإقامة واحدة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال: روى هذا الحديث يحيى بن سعيد الأنصاري وشعبة وزهير وغيرهم عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن خزيمة عن أبي أيوب وخالفهم غيلان وجابر الجعفي فقالا: عن خزيمة بن ثابت والصواب حديث أبي أيوب. ورواه الثوري عن جابر عن عدي عن عبد الله بن يزيد عن أبي أيوب
2970 - وعن عبد الله بن يزيد قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بجمع بإقامة واحدة.
رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وضعفه الناس
2971 - وعن أبي سعيد - يعني الخدري - قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء أخر المغرب وعجل العشاء فصلاها جمعا
رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به محمد بن عبد الوهاب الحارثي. ورواه البزار مختصرا: كان يجمع بين الصلاتين في السفر. وقال: لا نعلمه عن أبي سعيد إلا من هذا الوجه ومحمد بن عبد الوهاب ثقة مشهور بالعبادة. قلت: وبقية رجاله ثقات
2972 - وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر وجد به السير فركب قبل أن يفيء الفيء أخر الظهر حتى يدخل الوقت الأول من صلاة العصر فينزل فيصليهما جميعا ثم يؤخر المغرب حتى يبدو غيوب الشفق ثم ينزل فيصليهما جميعا المغرب والعشاء
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو معشر نجيح وفيه كلام كثير وقد وثقه بعضهم
2973 - وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر فزاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر والعصر جميعا وإن ارتحل قبل أن تزيغ الشمس جمع بينهما في أول وقت العصر كان يفعل ذلك في المغرب والعشاء
قلت: رواه أبو داود باختصار
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2974 - وعن أنس أنه كان إذا أراد أن يجمع بين الصلاتين في السفر أخر الظهر إلى آخر وقتها وصلاها وصلى العصر في أول وقتها ويصلي المغرب في آخر وقتها ويصلي العشاء في أول وقتها ويقول: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الصلاتين في السفر
رواه البزار وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس
2975 - وعن معاذ بن جبل قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فجعل يجمع بين الظهر والعصر يصلي الظهر في آخر وقتها ويصلي العصر في أول وقتها ثم يسير ويصلي المغرب فيخرج وقتها ما لم يغب الشفق ويصلي العشاء في أول وقتها حين يغيب الشفق ثم قال حين دنا:
إنا نازلون غدا إن شاء الله تبوك فلا يسبقنا أحد إلى الماء
قال معاذ: فكنت أول من سبق إلى الماء فإذا رجلان قد سبقا إلى الماء فاستقينا في قربتين معهما وكدر الماء وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ألم أنهكما أن لا يسبقنا إلى الماء أحد " فدعا القربتين فصبتا في الماء ودعا الله فغاص الماء فقال: " كأنك يا معاذ إن طالت بك الحياة تر ما ههنا قد ملء جنانا "
قلت: هو في الصحيح وغيره بغير هذا السياق
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن ابن ثوبان إلا غصن بن إسماعيل تفرد به محمد بن غالب قلت: ولم أجد من ذكر غصنا هذا
214 - باب مدة الجمع
2976 - عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بخيبر ستة أشهر يصلي الظهر والعصر جمعا ويصلي المغرب والعشاء جمعا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن عمر الجدي قال الذهبي: منكر الحديث
215 - باب الجمع للحاجة
2977 - عن عبد الله بن مسعود قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الأولى والعصر وبين المغرب والعشاء فقيل له في ذلك فقال:
صنعت هذا لكي لا تحرج أمتي
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن عبد القدوس ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه ابن حبان وقال البخاري: صدوق إلا أنه يروي عن أقوام ضعفاء قلت: وقد روى هذا عن الأعمش وهو ثقة
2978 - وعن أبي هريرة قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصلاتين بالمدينة من غير خوف
رواه البزار وفيه عثمان بن خالد الأموي وهو ضعيف
216 - باب الصلاة على الدابة
2979 - عن يعلى بن أمية قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأصابتنا السماء فكانت البلة من تحتنا والسماء من فوقنا وكان في مضيق فحضرت الصلاة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأذن وأقام وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى على راحلته والقوم على رواحلهم يومي إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع
قلت: رواه أبو داود من حديث يعلى بن مرة وهو هنا من حديث يعلى بن أمية
رواه الطبراني في الكبير وإسناده إسناد أبي داود ورجاله موثقون إلا أن أبا داود قال: غريب تفرد به عمر بن الرماح.
2980 - وعن علقمة بن عبد الله المزني عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا كنتم في القصب أو الثلج أو الرداغ[30] فحضرت الصلاة فأومؤوا إيماء
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه محمد بن قضاء وهو ضعيف
2981 - وعن عمرو بن يعلى قال: حضرت الصلاة - صلاة المكتوبة - ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركابنا فأمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدمنا ثم أمنا فصلينا على ركابنا
رواه البزار وفيه عبد الأعلى بن عامر وهو ضعيف
2982 - وعن أنس بن سيرين قال: أقبلنا مع أنس بن مالك من الكوفة حتى إذا كنا بأطيط[31] أصبحنا والأرض طين وماء فصلى المكتوبة على دابة ثم قال: ما صليت المكتوبة قط على دابتي قبل اليوم
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2983 - وعن عزة وكانت من النساء الأول قالت: خطبنا أبو بكر فقال: لا تصلوا على البرادع
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إن كانت عزة صحابية وهو الظاهر من قول أبي حازم
2984 - وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم:
الصلاة على ظهر الدابة في السفر هكذا وهكذا وهكذا
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه يونس بن الحارث ضعفه أحمد وغيره ووثقه ابن حبان وأبو أحمد بن عدي وابن معين في رواية
2985 - وعن الهرماس بن زياد قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على بعير نحو الشام.
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن واقد الحراني وثقه أحمد وابن معين في رواية وقال البخاري: تركوه وضعفه جماعة
2986 - وعن أبي سعيد وابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على راحلته في التطوع حيثما وجهت به يومي إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع
قلت: حديث ابن عمر في الصحيح باختصار وحديث أبي سعيد رواه أحمد والبزار وفي إسنادهما محمد بن أبي ليلى وفيه كلام
2987 - وعن سعيد بن جبير أن ابن عمر كان يصلي على راحلته تطوعا فإذا أراد أن يوتر نزل فأوتر على الأرض
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2988 - وعن شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رأيت - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - متوجها إلى خيبر على حمار يصلي عليه
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه مسلم بن خالد الزنجي ضعفه أحمد وغيره ووثقه الشافعي وابن حبان وأبو أحمد بن عدي
2989 - وعن سعد بن أبي وقاص قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي السبحة على راحلته حيث ما توجهت به ولا يفعل ذلك في المكتوبة
رواه البزار وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف
2990 - وعن أبي أمامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر على بعيره
رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير الليثي وهو ضعيف جدا
217 - باب الصلاة في السفينة
2991 - عن جعفر بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يصلي في السفينة قائما إلا أن يخشى الغرق
رواه البزار وفيه رجل لم يسم وبقية رجاله ثقات وإسناده متصل
2992 - وعن أنس بن سيرين قال: خرجت مع أنس بن مالك إلى أرض بشق سرين[32] حتى إذا ما كنا بدجلة حضرت الظهر فأمنا قاعدا على بساط في السفينة وإن السفينة لتجر بنا جرا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
218 - باب التطوع في السفر قبل الصلاة وبعدها
2993 - عن قتادة أن ابن مسعود وعائشة كانا يتطوعان في السفر قبل الصلاة وبعدها
رواه الطبراني في الكبير وقتادة لم يسمع من ابن مسعود ولا عائشة وبقية رجاله ثقات
2994 - وعن ثوبان قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال:
إن هذه السفرة جهد وتفل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن استيقظ وإلا كانتا له
رواه البزار وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث واختلف في الاحتجاج به


[1]الصوت الخفي.
[2]الجمل الذي يسقى عليه.
[3]نقصان.
[4]أي: كبرت وأسننت.
[5]سقط.
[6]أي: لا يخطف.
[7]مغلق.
[8]الإقعاء إلصاق الإليتين بالأرض ونصب الساقين والفخذين ووضع اليدين على الأرض.
[9]أي: ضافره.
[10]الصوت الخفيف.
[11]الغنم الصغار الحجازية.
[12]موضع بطريق الجحفة إلى مكة.
[13]أي: يكثر من صب الماء فيه.
[14]الدرد: سقوط الأسنان.
[15]هي خشبة الباب التي يوطأ عليها.
[16]أي: ناقصة غير تامة.
[17]أي: ناقصة.
[18]أعضاء.
[19]ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف.
[20]العفرة: بياض ليس بالناصع.
[21]أي: باعدهما.
[22]أن يرفع وركيه إذا سجد وقيل هو أن يلصق إليتيه بعقبيه والورك ما فوق الفخذ.
[23]خليق وجدير.
[24]التراقي: جمع ترقوة وهو عظم بين ثغرة النحر والعتق.
[25]شهودها.
[26]الرضفة: حجر محمى على النار.
[27]القبال: زمام النعل وهو السير الذي بين الأصابع.
[28]الحجر المحمى.
[29]في النهاية: الجشر: قوم يخرجون بدوابهم إلى المرعى ويبيتون مكانهم فنهاهم من يقصروا لأن المقام فيه وإن طال فليس بسفر.
[30]الردغة بسكون الدال وفتحها: طين ووحل كثير.
[31]جبل بين البصرة والكوفة.
[32]قرية بجرجان.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصلاة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir