دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1431هـ/6-05-2010م, 01:29 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب الغيبة والنميمة

الكتاب الخامس: في الغيبة والنميمة
6212 - (د ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال يوما: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكر أحدكم أخاه بما يكره، فقال رجل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتّه».
أخرجه أبو داود، والترمذي، وأول حديثهما قال: «قيل: يا رسول الله ما الغيبة؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره».

[شرح الغريب]
بهته: البهت الكذب والافتراء على الإنسان.

6213 - (ط) المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي: قال: إن رجلا سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما الغيبة؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أن تذكر من المرء ما يكره أن يسمع، قال: يا رسول الله: وإن كان حقا؟ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا قلت باطلا: فذلك البهتان». أخرجه الموطأ.
6214 - (ت د) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: قلت: «يا رسول الله حسبك من صفيّة قصرها، قال: لقد قلت كلمة لو مزج [بها] البحر لمزجته قالت: وحكيت له إنسانا، فقال: ما أحبّ أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا». أخرجه الترمذي، وأبو داود.
وللترمذي مختصرا أيضا قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما أحبّ أني حكيت أحدا وأن لي كذا وكذا».

6215 - (د) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم [وصدورهم] فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم». أخرجه أبو داود.
6216 - (د) المستورد بن شداد: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من أكل برجل مسلم أكلة، فإن الله يطعمه مثلها من جهنم، ومن كسي ثوبا برجل مسلم، فإن الله يكسوه مثلها من جهنم، ومن قام برجل مقام سمعة ورياء، فإن الله يقوم به مقام سمعة ورياء يوم القيامة». أخرجه أبو داود.
6217 - (د) سعيد بن زيد - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن من أربى الرّبا: الاستطالة في عرض المسلم بغير حق». أخرجه أبو داود.
6218 - (د) معاذ بن أنس الجهني - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من حمى مؤمنا من منافق بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مؤمنا بشيء يريد شينه به: حبس يوم القيامة على جسر من جسور جهنم، حتى يخرج مما قال». أخرجه أبو داود.
[شرح الغريب]
شينه: الشين العيب وهو ضد الزين.

6219 - (ت) جابر بن عبد الله، وأبو هريرة - رضي الله عنهما -: قالا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا غيبة لفاسق، ولا مجاهر، وكلّ أمتي معافى إلا المجاهرون». أخرجه الترمذي.
[شرح الغريب]
مجاهر: المجاهر: هو الذي يظهر المعاصي، ولا يتحاشاها اطراحا لأوامر الله تعالى.

6220 - (خ م ت د) حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -: قال: سمعت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا يدخل الجنة قتّات». أخرجه البخاري، ومسلم.
ولمسلم مثله، وقال: «نمّام»، وأخرج أبو داود الأولى.
وفي رواية الترمذي قال: «قيل لحذيفة: إن رجلا يرفع الحديث - وفي رواية: ينمي الحديث إلى الأمير - فقال له حذيفة: سمعت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا يدخل الجنة قتّات».

[شرح الغريب]
قتات: القتات: النمام،وهو الذي ينقل الحديث بين الناس ليوقع بينهم.

6221 - (م) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: قال: إن محمدا -صلى الله عليه وسلم- قال: «ألا أنبّئكم ما العضه؟ هي النّميمة: القالة بين الناس». أخرجه مسلم.
[شرح الغريب]
ما العضه: العضه والعضيهة: البهتان، والكذب الذي لا حقيقة له.
القالة: كثرة القول، وإيقاع الخصومة بين الناس.

6222 - (ت د) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يبلّغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا، فإني أحبّ أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر».
قال عبد الله: فأتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمال، فقسمه النبيّ -صلى الله عليه وسلم- فانتهيت إلى رجلين جالسين، وهما يقولان: والله، ما أراد محمد بقسمته التي قسمها وجه الله، ولا الدّار الآخرة، فثبتّ حتى سمعتها، فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبرته، فاحمّر وجهه، فقال: دعني عنك، فقد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر.
وفي رواية قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يبلّغني أحد عن أحد شيئا».
أخرجه الترمذي، وأخرج أبو داود من أوله طرفا إلى قوله: «سليم الصدر»، وقد تقدّم في غزوة حنين للبخاري، ومسلم، عن ابن مسعود هذا المعنى بزيادة ذكر قسمة غنائم حنين.


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيبة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( حقيقة الغيبة و أحكامها عند شيخ الإسلام ابن تيمية ) مهم لكل طالب علم فيصل بن المبارك المنتدى العام 1 3 ربيع الأول 1430هـ/27-02-2009م 11:09 PM


الساعة الآن 02:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir