دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 رمضان 1441هـ/2-05-2020م, 06:01 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي السلام عليكم

مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة السبيل إلى فهم القرآن

تطبيقات الدرس العاشر:
بيّن دلالة معاني الحروف في الآيات التاليات:
5: معنى "ما" في قول الله تعالى: {فما أصبرهم على النار}

قيل في معناها قولان:
=الأول: أنها للاستفهام
ويكون المعنى ما الذي أصبرهم على النار؟
قال ابن الأنباري: قاله عطاء، والسدي، وابن زيد، وأبو بكر بن عياش. انتهى.
وهذا السؤال قد يتوجه إلى الدينا فيكون السؤال عن الشيء الذي أصبرهم على عمل مآله في الآخرة دخول النار وهذا قول عكرمة والربيع ذكره عنهما في زاد المسير في علم التفسير.

=الثاني: أنها للتعجب
قال الطبري: "مَذْهَبُ الْجُمْهُورِ- مِنْهُمِ الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ- أَنَّ" مَا" مَعْنَاهُ التَّعَجُّبُ، وَهُوَ مَرْدُودٌ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ، كَأَنَّهُ قَالَ: اعْجَبُوا مِنْ صَبْرِهِمْ عَلَى النَّارِ وَمُكْثِهِمْ فِيهَا." انتهى.
وهذا القول يتوجه إلى الآخرة فيكون المعنى ما أصبرهم على عذابها.
وقيل أنه تعبير في لغة اليمن معناه "فما أجرأهم" وعليه يكون التأويل متوجه إلى الدنيا أي فما أجرأهم على عمل يؤدي إلى النار وهذا قال به الربيع وابن جبير وقتادة والحسن.
وهذا المعنى يظهر معنى بديع في القرآن الكريم ذكره صاحب التحرير والتنوير فقال:
(وَلَمَّا كَانَ شَأْنُ التَّعْجِيبِ أَنْ يَكُونَ نَاشِئًا عَنْ مُشَاهَدَةِ صَبْرِهِمْ عَلَى الْعَذَابِ وَهَذَا الصَّبْرُ غَيْرُ حَاصِلٍ فِي وَقْتِ نُزُولِ هَاتِهِ الْآيَةِ بَنَى التَّعْجِيبَ عَلَى تَنْزِيلِ غَيْرِ الْوَاقِعِ مَنْزِلَةَ الْوَاقِعِ لِشِدَّةِ اسْتِحْضَارِ السَّامِعِ إِيَّاهُ بِمَا وُصِفَ بِهِ مِنَ الصِّفَاتِ الْمَاضِيَةِ، وَهَذَا مِنْ طُرُقِ جَعْلِ الْمُحَقَّقِ الْحُصُولِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ بِمَنْزِلَةِ الْحَاصِلِ) انتهى.

=وقيل أنها للتوبيخ.
قاله ابن عباس والسدي وعطاء وأبو عبيدة معمر بن المثنى وذكره عنهم الطبري في تفسيره.
والمعنى أي شيء صبرهم على عمل أهل النار؟!.

=وقيل إنها على وجه الاستهانة والاستخفاف بأمرهم
ذكره الطبري .
وهو قريب من القول السابق.


تطبيقات الدرس الحادي عشر:
بيّن دلالات الجمل الاسمية والفعلية في الآيات التاليات:
(3) قول الله تعالى: {وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (58)}

= الجملة الفعلية في قوله "وجاء إخوة يوسف"
جاءت الجملة الفعلية لتفيد تكرر الفعل وتجدده، وهذا ما وقع بالفعل فإنهم جاءوه في هذه المرة ثم إنهم رجعوا إلى أبيهم ليأتوا بأخيهم، ثم جاءوا إلى يوسف عليه السلام مرة ثانية، ثم رجعوا دون أخيهم، ثم جاءوا مرة ثالثة مع أبيهم.
=الجملة الفعلية في قوله تعالى "فدخلوا عليه"
تفيد تكرر الدخول على يوسف عليه السلام ، فقد تكرر الدخول عليه منهم فقد أتوه في السنة الثانية من القحط ثم رجعوا ثم أتوه مرة أخرى، ثم مرة أخرى.
وقيل إن هذا يدل على أن يوسف عليه السلام كان يتابع توزيع الميرة بنفسه لأنها قوت أمة، فيتابع بنفسه التوزيع ويتكرر الدخول عليه فيدخل في هذا عموم الناس ومنهم إخوته.
=الجملة الفعلية في قوله تعالى "فعرفهم"
فدلت على إن يوسف عليه السلام لما دخلوا عليه تعرف عليهم عند رؤيتهم دون تأمل وبحث، وهذا منقول عن ابن عباس وذكره ابن الجوزي في زاد المسير.
=الجملة الإسمية في قوله تعالى: "وهم له منكرون".
تفيد الثبات والتحقق، وتدل على أن عدم معرفتهم له أمر ثابت متمكن منهم
قال ابن الجوزي في زاد المسير:
وفي علَّة كونهم لم يعرفوه قولان:
-أحدهما: أنهم جاءوه مقدِّرين أنه ملك كافر، فلم يتأملوا منه ما يزول به عنهم الشك.
-والثاني: أنهم عاينوا من زِيِّه وحليته ما كان سبباً لإِنكارهم. وقد روى أبو صالح عن ابن عباس أنه كان لابسا ثياب حرير، وفي عنقه طوق من ذهب.]


تطبيقات الدرس الثاني عشر:
بيّن معاني الإضافات في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {ولمن خاف مقام ربّه جنتان}

الإضافة في قوله تعالى "مقام ربه" قيل فيه قولان:
=أحدهما: أنها من باب الإضافة إلى المفعول
وعلى هذا القول فإن المقام هنا متعلق بالخائف فهو يبين حاله، وإضافته إلى ربه تشبه إضافة المصدر إلى المفعول،
ويكون معنى الآية: أي من خاف مقامه من ربه فله جنتان.
وذكر هذا الوجه القرطبي وابن عاشور.
=وثانيهما: أنها من باب الإضافة إلى الفاعل.
فالمقام يكون متعلق بالله سبحانه وتعالى ويكون بمعنى الشأن والعظمة، وقيل يكون بالاطلاع عليه والمراقبة له
والمعنى من خاف من اطلاع الله عليه فله جنتان.
-وقد ذكر هذا الوجه للإضافة ابن عاشور في تفسيره، والقرطبي وقال:
(وَقِيلَ: خَافَ قِيَامَ رَبِّهِ عَلَيْهِ أَيْ إِشْرَافَهُ وَاطِّلَاعَهُ عَلَيْهِ، بَيَانُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ). وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ: هُوَ الرَّجُلُ يَهُمُّ بِالْمَعْصِيَةِ فَيَذْكُرُ اللَّهَ فَيَدَعُهَا مِنْ خَوْفِهِ.) انتهى.
-وقال أبو الفرج ابن الجوزي في زاد المسير:
(قوله عزّ وجلّ: وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ فيه قولان: أحدهما: قيامه بين يدي الله عزّ وجلّ يوم الجزاء. والثاني: قيام الله على عبده بإحصاء ما اكتسبه).


تطبيقات الدرس الثالث عشر
بيّن أغراض الحذف والذكر في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)}

=وقع حذف لمتعلق الإحسان في قوله تعالى "واحسنوا"
وهذا يفيد عموم وجوه الإحسان فيدخل فيه الإحسان بالقول أو بالفعل أو بغيرهما من وجوه الإحسان الكثيرة.
ولذلك ورد في بيان المتعلق أقوال ذكر ابن الجوزي في زاد المسير ثلاثة منها فقال:
(قوله تعالى: وَأَحْسِنُوا، فيه ثلاثة أقوال:
-أحدها: أن معناه: أحسنوا الإنفاق، وهو قول أصحاب القول الأول. [عنى بهم من قال إن الإنفاق المتقدم في الآية هو الانفاق في سبيل الله]
-والثاني: أحسنوا الظن بالله، قاله عكرمة، وسفيان، وهو يخرّج على قول من قال: التهلكة: القنوط.
-والثالث: أن معناه: أدوا الفرائض، رواه سفيان عن أبي إسحاق)
=ووقع حذف لمتعلق الإحسان مرة ثانية في قوله تعالى "يحب المحسنين"
وهذا يفيد المدح لهم فلم يحدد لهم شيء أحسنوا فيه.
وقد يفيد الإيجاز لظهور متعلقه بما سبقه وهو أنهم "أحسنوا".
ويؤيده ما قاله ابن عاشور عند هذا الموضع حيث قال: (وَفِي الْأَمْرِ بِالْإِحْسَانِ بَعْدَ ذِكْرِ الْأَمْرِ بِالِاعْتِدَاءِ عَلَى الْمُعْتَدِي وَالْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْإِلْقَاءِ بِالْيَدِ إِلَى التَّهْلُكَةِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ كُلَّ هَاتِهِ الْأَحْوَالِ يُلَابِسُهَا الْإِحْسَانُ وَيَحُفُّ بِهَا) ثم شرع يبين الاحسان في حال الانفاق وفي حال الجهاد وفي حال الانتصار وفي حال التعامل مع الأسير وغيرها.


تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن أغراض التقديم والتأخير في الآيات التاليات:
(2) قول الله تعالى: { قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} وقول الله تعالى: { قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا}


التقديم يفيد العناية والاهتمام بما تم تقديمه وكذلك قد يقال في التأخير ثم بعد ذلك يحسن البيان للسبب الداعي للتقديم أو التأخير في هذا الموضع وسنحاول بيانه:
=ففي الآية الأولى قدم الضر على النفع، وهذا لأن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح فهذا هو الأصل فقدم، وأيضا الواقع يوضح أن من يشركون بالله كالنصارى مرادهم الأعظم دفع الضر والخوف ولحوقه بهم إن عادوا هذه الآلهة الباطلة.
والخطاب كان لنصارى نجران في الإنكار عليهم عبادة عيسى عليه السلام فكيف تعبدونه وهو لا يملك دفع الضر عنكم وأيضا لا يملك جلب النفع لكم بل كل ذلك بيد الله السميع العليم ومن كان سميعا عليما فهو القادر على دفع الضر أو جلب النفع ويكون هو سبحانه المستحق لإفراده بالعبادة.
-وقيل لأن دفع الضر أهون من استطاعة النفع، فيكون ذكر النفع بعده ارتقاءً للأعلى، فمن لا يملك الأدنى فلن يملك الأعلى من باب أولى.
-وقيل قدم لأن عذر خوف الضرر أقوى من عذر الرغبة في النفع، فوقع التقديم ليقطع العذر الأقوى ومن باب أولى ينقطع ما دونه ما دونه من الأعذار كمن يريد النفع.
-قال مقاتل: قل لنصارى نجران: أتعبدون من دون الله، يعني عيسى ما لا يملك لكم ضراً في الدنيا، ولا نفعاً في الآخرة. ذكره ابن الجوزي في زاد المسير:
-وقال الطاهر ابن عاشور في التحرير والتنوير:
(وَقَدَّمَ الضَّرَّ عَلَى النَّفْعِ لِأَنَّ النُّفُوسَ أَشَدُّ تَطَلُّعًا إِلَى دَفْعِهِ مِنْ تَطَلُّعِهَا إِلَى جَلْبِ النَّفْعِ، فَكَانَ أَعْظَمُ مَا يَدْفَعُهُمْ إِلَى عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ أَنْ يَسْتَدْفِعُوا بِهَا الْأَضْرَارَ بِالنَّصْرِ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَبِتَجَنُّبِهَا إِلْحَاقَ الْإِضْرَارِ بِعَابِدِيهَا.)

= وأما قوله تعالى: { قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا}
فوقع تقديم النفع على الضر
لأن الكلام في الآية على الدعاء، والدعاء يكون غالبا لجلب النفع فجاء الأمر بأن يقولوا لهم أنها لا تنفعنا بوجه من وجوه النفع، فلماذا تريدون منا أن ندعوهم؟!
ثم زادوا في التعجب فنفوا خشيتهم من ضر هذه الآلهة بأي وجه، مع أننا نعاديها وندعو الناس إلى تركها وعبادة غيرها وهو الله سبحانه وتعالى.
هذا المعنى هو الذي وجدته في كتب التفسير التي بحثت فيها
-وقد يقال إن المشركين لما دعوا المسلمين لعبادة أصنامهم ذكروا لهم منافع أصنامهم، فناسب أن يكون الرد بنفي النفع من عبادتهم ثم أتبعوه بنفي الضر منهم إن لم يعبدوهم.


تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن أغراض التعريف والتنكير في الأمثلة التالية:
(5) قول الله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80)}

=التعريف في قوله "السحرة" هو تعريف العهد الذكري دال على أنهم معرفون مسبقا،
وفائدة هذا أنه يوضح أنهم ما تحدوا موسى عليه السلام لأجل مجرد الانتصار عليه وبيان بطلان ما أتى به، وإنما فعلوا هذا بناء على اتفاق وقع بينهم وبين فرعون، وهو ما ذكر في الآية السابقة لما طلبهم.
-ولذلك قال الشوكاني في فتح القدير:
أن الفاء هنا تعطف الآية على محذوف مقدر في الآية السابقة فكأنه قيل: فأتوني بكل ساحر عليم فأتوا بهم فلما جاء السحرة .
-وقد بين هذا المعنى ابن كثير فقال:
وَإِنَّمَا قَالَ لَهُمْ ذَلِكَ لِأَنَّهُمُ اصْطُفُوا -وَقَدْ وُعِدُوا مِنْ فِرْعَوْنَ بِالتَّقْرِيبِ وَالْعَطَاءِ الْجَزِيلِ - {قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى قَالَ بَلْ أَلْقُوا} [طه: 65، 66] ، فَأَرَادَ مُوسَى أَنْ تَكُونَ البَدَاءة مِنْهُمْ، لِيَرَى النَّاسُ مَا صَنَعُوا، ثُمَّ يَأْتِي بِالْحَقِّ بَعْدَهُ فَيَدْمَغُ بَاطِلَهُمْ) انتهى.

=والتعريف بالضمير في قوله "أنتم" أتى به لاختصار الكلام بما يغني عن إعادة الاسم الظاهر "السحرة" بعد تقدمه
=والتعريف بالاسم الموصول في قوله "ما" فائدته التحقير لما سيلقونه وهذا مثل قوله تعالى: : {فإنكم وما تعبدون . ما أنتم عليه بفاتنين . إلا من هو صال الجحيم} .


تطبيقات الدرس السادس عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:
(4) قول الله تعالى: {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47)}


من الوصل في الآية
-الوصل بين قوله "لو خرجوا فيكم"، وقوله: "زادوكم إلا خبالا" باستخدام "ما"
-الوصل بين " ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا"، وقوله: "أَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ" باستخدام الواو.
والغرض منه أن يبين تلازم هذه الصفات منهم مع اثبات الاختلاف بين هذه الصفة والتي سبقتهم.
-الوصل بين " أَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ "، وقوله: " فِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ " باستخدام الواو.
والغرض منه أن يبين تلازم هذه الصفات منهم مع اثبات الاختلاف بين هذه الصفة والتي سبقتها.
والغرض منه أن يبين تلازم هذه الصفات منهم مع اثبات الاختلاف بين هذه الصفة والتي سبقتها فهذه صفة لما يفعلونه وهو مختلف عن الفعل السابق منهم.
-الفصل بين " فِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ "، وقوله: " اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ " باستخدام الواو التي للاستئناف.
وهي تفيد أن الوصل بين الجمل المتقدمة التي تصف أفعالهم الله عليم به وبهم، وسوف يجازيهم على ما فعلوه.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 ذو الحجة 1441هـ/23-07-2020م, 11:06 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة السبيل إلى فهم القرآن

تطبيقات الدرس العاشر:
بيّن دلالة معاني الحروف في الآيات التاليات:
5: معنى "ما" في قول الله تعالى: {فما أصبرهم على النار}

قيل في معناها قولان:
=الأول: أنها للاستفهام
ويكون المعنى ما الذي أصبرهم على النار؟
قال ابن الأنباري: قاله عطاء، والسدي، وابن زيد، وأبو بكر بن عياش. انتهى.
وهذا السؤال قد يتوجه إلى الدينا فيكون السؤال عن الشيء الذي أصبرهم على عمل مآله في الآخرة دخول النار وهذا قول عكرمة والربيع ذكره عنهما في زاد المسير في علم التفسير.

=الثاني: أنها للتعجب
قال الطبري: "مَذْهَبُ الْجُمْهُورِ- مِنْهُمِ الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ- أَنَّ" مَا" مَعْنَاهُ التَّعَجُّبُ، وَهُوَ مَرْدُودٌ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ، كَأَنَّهُ قَالَ: اعْجَبُوا مِنْ صَبْرِهِمْ عَلَى النَّارِ وَمُكْثِهِمْ فِيهَا." انتهى.
وهذا القول يتوجه إلى الآخرة فيكون المعنى ما أصبرهم على عذابها.
وقيل أنه تعبير في لغة اليمن معناه "فما أجرأهم" وعليه يكون التأويل متوجه إلى الدنيا أي فما أجرأهم على عمل يؤدي إلى النار وهذا قال به الربيع وابن جبير وقتادة والحسن.
وهذا المعنى يظهر معنى بديع في القرآن الكريم ذكره صاحب التحرير والتنوير فقال:
(وَلَمَّا كَانَ شَأْنُ التَّعْجِيبِ أَنْ يَكُونَ نَاشِئًا عَنْ مُشَاهَدَةِ صَبْرِهِمْ عَلَى الْعَذَابِ وَهَذَا الصَّبْرُ غَيْرُ حَاصِلٍ فِي وَقْتِ نُزُولِ هَاتِهِ الْآيَةِ بَنَى التَّعْجِيبَ عَلَى تَنْزِيلِ غَيْرِ الْوَاقِعِ مَنْزِلَةَ الْوَاقِعِ لِشِدَّةِ اسْتِحْضَارِ السَّامِعِ إِيَّاهُ بِمَا وُصِفَ بِهِ مِنَ الصِّفَاتِ الْمَاضِيَةِ، وَهَذَا مِنْ طُرُقِ جَعْلِ الْمُحَقَّقِ الْحُصُولِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ بِمَنْزِلَةِ الْحَاصِلِ) انتهى.

=وقيل أنها للتوبيخ. [ معنى التوبيخ إنما يستفاد من الاستفهام ]
قاله ابن عباس والسدي وعطاء وأبو عبيدة معمر بن المثنى وذكره عنهم الطبري في تفسيره. [ هذا تجاوز كبير في نسبة الأقوال، لا ينبغي حمل أقوال المتقدمين على مصطلحات حادثة بعدهم، وإنما يسوغ تخريج أقوال السلف عليها؛ فلم يقل ابن عباس إنّ "ما" للتوبيخ، فيحرّر معنى "ما" أولاً، ويُرجع معنى التوبيخ إلى دلالة الاستفهام، ثمّ تحمل أقوال المفسرين المتقدمين عليها؛ فيقال: وهو ما يُحمل عليه قول ابن عباس وقول فلان وفلان ونحو هذه العبارة ]
والمعنى أي شيء صبرهم على عمل أهل النار؟!.

=وقيل إنها على وجه الاستهانة والاستخفاف بأمرهم [ هذا أيضاً مستفاد من حملها على الاستفهام ]
ذكره الطبري .
وهو قريب من القول السابق.

تطبيقات الدرس الحادي عشر:
بيّن دلالات الجمل الاسمية والفعلية في الآيات التاليات:
(3) قول الله تعالى: {وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (58)}

= الجملة الفعلية في قوله "وجاء إخوة يوسف"
جاءت الجملة الفعلية لتفيد تكرر الفعل وتجدده، [ الفعل الماضي لا يدل على التجدد ] وهذا ما وقع بالفعل فإنهم جاءوه في هذه المرة ثم إنهم رجعوا إلى أبيهم ليأتوا بأخيهم، ثم جاءوا إلى يوسف عليه السلام مرة ثانية، ثم رجعوا دون أخيهم، ثم جاءوا مرة ثالثة مع أبيهم. [ الخبر في هذه الآية عن حادثة مجيء واحدة ]
=الجملة الفعلية في قوله تعالى "فدخلوا عليه" تفيد تكرر الدخول على يوسف عليه السلام ، فقد تكرر الدخول عليه منهم فقد أتوه في السنة الثانية من القحط ثم رجعوا ثم أتوه مرة أخرى، ثم مرة أخرى. [ آمل مراجعة الدرس لضبط الفرق بين دلالة الفعل الماضي ودلالة الفعل المضارع ]
وقيل إن هذا يدل على أن يوسف عليه السلام كان يتابع توزيع الميرة بنفسه لأنها قوت أمة، فيتابع بنفسه التوزيع ويتكرر الدخول عليه فيدخل في هذا عموم الناس ومنهم إخوته.
=الجملة الفعلية في قوله تعالى "فعرفهم"
فدلت على إن يوسف عليه السلام لما دخلوا عليه تعرف عليهم عند رؤيتهم دون تأمل وبحث، وهذا منقول عن ابن عباس وذكره ابن الجوزي في زاد المسير.
=الجملة الإسمية في قوله تعالى: "وهم له منكرون".
تفيد الثبات والتحقق، وتدل على أن عدم معرفتهم له أمر ثابت متمكن منهم
قال ابن الجوزي في زاد المسير:
وفي علَّة كونهم لم يعرفوه قولان:
-أحدهما: أنهم جاءوه مقدِّرين أنه ملك كافر، فلم يتأملوا منه ما يزول به عنهم الشك.
-والثاني: أنهم عاينوا من زِيِّه وحليته ما كان سبباً لإِنكارهم. وقد روى أبو صالح عن ابن عباس أنه كان لابسا ثياب حرير، وفي عنقه طوق من ذهب.]

تطبيقات الدرس الثاني عشر:
بيّن معاني الإضافات في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {ولمن خاف مقام ربّه جنتان}

الإضافة في قوله تعالى "مقام ربه" قيل فيه قولان:
=أحدهما: أنها من باب الإضافة إلى المفعول
وعلى هذا القول فإن المقام هنا متعلق بالخائف فهو يبين حاله، وإضافته إلى ربه تشبه إضافة المصدر إلى المفعول،
ويكون معنى الآية: أي من خاف مقامه من ربه فله جنتان.
وذكر هذا الوجه القرطبي وابن عاشور.
=وثانيهما: أنها من باب الإضافة إلى الفاعل.
فالمقام يكون متعلق بالله سبحانه وتعالى ويكون بمعنى الشأن والعظمة، وقيل يكون بالاطلاع عليه والمراقبة له
والمعنى من خاف من اطلاع الله عليه فله جنتان.
-وقد ذكر هذا الوجه للإضافة ابن عاشور في تفسيره، والقرطبي وقال:
(وَقِيلَ: خَافَ قِيَامَ رَبِّهِ عَلَيْهِ أَيْ إِشْرَافَهُ وَاطِّلَاعَهُ عَلَيْهِ، بَيَانُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ). وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ: هُوَ الرَّجُلُ يَهُمُّ بِالْمَعْصِيَةِ فَيَذْكُرُ اللَّهَ فَيَدَعُهَا مِنْ خَوْفِهِ.) انتهى.
-وقال أبو الفرج ابن الجوزي في زاد المسير:
(قوله عزّ وجلّ: وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ فيه قولان: أحدهما: قيامه بين يدي الله عزّ وجلّ يوم الجزاء. والثاني: قيام الله على عبده بإحصاء ما اكتسبه).
[ ويأتي هذا البناء على إرادة اسم المكان أيضاً ]

تطبيقات الدرس الثالث عشر
بيّن أغراض الحذف والذكر في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)}

=وقع حذف لمتعلق الإحسان في قوله تعالى "واحسنوا"
وهذا يفيد عموم وجوه الإحسان فيدخل فيه الإحسان بالقول أو بالفعل أو بغيرهما من وجوه الإحسان الكثيرة.
ولذلك ورد في بيان المتعلق أقوال ذكر ابن الجوزي في زاد المسير ثلاثة منها فقال:
(قوله تعالى: وَأَحْسِنُوا، فيه ثلاثة أقوال:
-أحدها: أن معناه: أحسنوا الإنفاق، وهو قول أصحاب القول الأول. [عنى بهم من قال إن الإنفاق المتقدم في الآية هو الانفاق في سبيل الله]
-والثاني: أحسنوا الظن بالله، قاله عكرمة، وسفيان، وهو يخرّج على قول من قال: التهلكة: القنوط.
-والثالث: أن معناه: أدوا الفرائض، رواه سفيان عن أبي إسحاق)
=ووقع حذف لمتعلق الإحسان مرة ثانية في قوله تعالى "يحب المحسنين"
وهذا يفيد المدح لهم فلم يحدد لهم شيء أحسنوا فيه.
وقد يفيد الإيجاز لظهور متعلقه بما سبقه وهو أنهم "أحسنوا".
ويؤيده ما قاله ابن عاشور عند هذا الموضع حيث قال: (وَفِي الْأَمْرِ بِالْإِحْسَانِ بَعْدَ ذِكْرِ الْأَمْرِ بِالِاعْتِدَاءِ عَلَى الْمُعْتَدِي وَالْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْإِلْقَاءِ بِالْيَدِ إِلَى التَّهْلُكَةِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ كُلَّ هَاتِهِ الْأَحْوَالِ يُلَابِسُهَا الْإِحْسَانُ وَيَحُفُّ بِهَا) ثم شرع يبين الاحسان في حال الانفاق وفي حال الجهاد وفي حال الانتصار وفي حال التعامل مع الأسير وغيرها.

تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن أغراض التقديم والتأخير في الآيات التاليات:
(2) قول الله تعالى: { قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} وقول الله تعالى: { قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا}


التقديم يفيد العناية والاهتمام بما تم تقديمه وكذلك قد يقال في التأخير ثم بعد ذلك يحسن البيان للسبب الداعي للتقديم أو التأخير في هذا الموضع وسنحاول بيانه:
=ففي الآية الأولى قدم الضر على النفع، وهذا لأن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح فهذا هو الأصل فقدم، وأيضا الواقع يوضح أن من يشركون بالله كالنصارى مرادهم الأعظم دفع الضر والخوف ولحوقه بهم إن عادوا هذه الآلهة الباطلة.
والخطاب كان لنصارى نجران في الإنكار عليهم عبادة عيسى عليه السلام فكيف تعبدونه وهو لا يملك دفع الضر عنكم وأيضا لا يملك جلب النفع لكم بل كل ذلك بيد الله السميع العليم ومن كان سميعا عليما فهو القادر على دفع الضر أو جلب النفع ويكون هو سبحانه المستحق لإفراده بالعبادة.
-وقيل [ من القائل؟ ] لأن دفع الضر أهون من استطاعة النفع، فيكون ذكر النفع بعده ارتقاءً للأعلى، فمن لا يملك الأدنى فلن يملك الأعلى من باب أولى.
-وقيل [ من القائل؟ ] قدم لأن عذر خوف الضرر أقوى من عذر الرغبة في النفع، فوقع التقديم ليقطع العذر الأقوى ومن باب أولى ينقطع ما دونه ما دونه من الأعذار كمن يريد النفع.
-قال مقاتل: قل لنصارى نجران: أتعبدون من دون الله، يعني عيسى ما لا يملك لكم ضراً في الدنيا، ولا نفعاً في الآخرة. ذكره ابن الجوزي في زاد المسير:
-وقال الطاهر ابن عاشور في التحرير والتنوير:
(وَقَدَّمَ الضَّرَّ عَلَى النَّفْعِ لِأَنَّ النُّفُوسَ أَشَدُّ تَطَلُّعًا إِلَى دَفْعِهِ مِنْ تَطَلُّعِهَا إِلَى جَلْبِ النَّفْعِ، فَكَانَ أَعْظَمُ مَا يَدْفَعُهُمْ إِلَى عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ أَنْ يَسْتَدْفِعُوا بِهَا الْأَضْرَارَ بِالنَّصْرِ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَبِتَجَنُّبِهَا إِلْحَاقَ الْإِضْرَارِ بِعَابِدِيهَا.)

= وأما قوله تعالى: { قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا}
فوقع تقديم النفع على الضر
لأن الكلام في الآية على الدعاء، والدعاء يكون غالبا لجلب النفع فجاء الأمر بأن يقولوا لهم أنها لا تنفعنا بوجه من وجوه النفع، فلماذا تريدون منا أن ندعوهم؟!
ثم زادوا في التعجب فنفوا خشيتهم من ضر هذه الآلهة بأي وجه، مع أننا نعاديها وندعو الناس إلى تركها وعبادة غيرها وهو الله سبحانه وتعالى.
هذا المعنى هو الذي وجدته في كتب التفسير التي بحثت فيها
-وقد يقال إن المشركين لما دعوا المسلمين لعبادة أصنامهم ذكروا لهم منافع أصنامهم، فناسب أن يكون الرد بنفي النفع من عبادتهم ثم أتبعوه بنفي الضر منهم إن لم يعبدوهم.

تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن أغراض التعريف والتنكير في الأمثلة التالية:
(5) قول الله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80)}

=التعريف في قوله "السحرة" هو تعريف العهد الذكري دال على أنهم معرفون مسبقا،
وفائدة هذا أنه يوضح أنهم ما تحدوا موسى عليه السلام لأجل مجرد الانتصار عليه وبيان بطلان ما أتى به، وإنما فعلوا هذا بناء على اتفاق وقع بينهم وبين فرعون، وهو ما ذكر في الآية السابقة لما طلبهم.
-ولذلك قال الشوكاني في فتح القدير:
أن الفاء هنا تعطف الآية على محذوف مقدر في الآية السابقة فكأنه قيل: فأتوني بكل ساحر عليم فأتوا بهم فلما جاء السحرة .
-وقد بين هذا المعنى ابن كثير فقال:
وَإِنَّمَا قَالَ لَهُمْ ذَلِكَ لِأَنَّهُمُ اصْطُفُوا -وَقَدْ وُعِدُوا مِنْ فِرْعَوْنَ بِالتَّقْرِيبِ وَالْعَطَاءِ الْجَزِيلِ - {قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى قَالَ بَلْ أَلْقُوا} [طه: 65، 66] ، فَأَرَادَ مُوسَى أَنْ تَكُونَ البَدَاءة مِنْهُمْ، لِيَرَى النَّاسُ مَا صَنَعُوا، ثُمَّ يَأْتِي بِالْحَقِّ بَعْدَهُ فَيَدْمَغُ بَاطِلَهُمْ) انتهى.

=والتعريف بالضمير في قوله "أنتم" أتى به لاختصار الكلام بما يغني عن إعادة الاسم الظاهر "السحرة" بعد تقدمه
=والتعريف بالاسم الموصول في قوله "ما" [ "ما" هنا محتملة للموصولة ولأن تكون نكرة موصوفة] فائدته التحقير لما سيلقونه وهذا مثل قوله تعالى: : {فإنكم وما تعبدون . ما أنتم عليه بفاتنين . إلا من هو صال الجحيم} .


تطبيقات الدرس السادس عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:
(4) قول الله تعالى: {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47)}


من الوصل في الآية
-الوصل بين قوله "لو خرجوا فيكم"، وقوله: "زادوكم إلا خبالا" باستخدام "ما" [ هذا شرط وجوابه ]
-الوصل بين " ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا"، وقوله: "أَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ" باستخدام الواو.
والغرض منه أن يبين تلازم هذه الصفات منهم مع اثبات الاختلاف بين هذه الصفة والتي سبقتهم.
-الوصل بين " أَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ "، وقوله: " فِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ " باستخدام الواو.
والغرض منه أن يبين تلازم هذه الصفات منهم مع اثبات الاختلاف بين هذه الصفة والتي سبقتها.
والغرض منه أن يبين تلازم هذه الصفات منهم مع اثبات الاختلاف بين هذه الصفة والتي سبقتها فهذه صفة لما يفعلونه وهو مختلف عن الفعل السابق منهم.
-الفصل بين " فِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ "، وقوله: " اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ " باستخدام الواو التي للاستئناف.
وهي تفيد أن الوصل بين الجمل المتقدمة التي تصف أفعالهم الله عليم به وبهم، وسوف يجازيهم على ما فعلوه.
[ {يبغونكم الفتنة} فصل قائم مقام التفسير لما قبله ]

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


ب

بارك الله فيك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العشرين

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir