دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 جمادى الأولى 1441هـ/29-12-2019م, 12:27 PM
عبد العزيز صالح بلا عبد العزيز صالح بلا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 115
افتراضي

مجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:*
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8)
قلوب الكفار الذين أنكروا البعث يوم القيامة وجلة خائفة قلقلة من هول ما ترى وتسمع في ذلك اليوم.
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9)
أعين هؤلاء الكفار ذليلة حقيرة، من أجل ما رأت مما لم تحتسب على أنه كائن.
يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)
يقول المنكرون للبعث والجزاء أحقّ سنرد إلى الحياة بعد أن كنا أمواتا في قبورنا؟-يقولون ذلك استبعاد للبعث-.
أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11)
أئذا كنا عظاما بالية تمزقت وتفتت وذهبت في الأرض نبعث ونرد إلى الحياة من جديد ؟
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12)
قالوا تلك إذا رجعة خاسرة كاذبة وإن حصلت حقا لنخسرن إلى الأبد.
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13)
لا تسبعدوا ذلك فإنما هي نفخة واحدة يأمر الله تعالى إسرافيل بها .
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.
فبعد أن نفخ إسرافيل في الصور فيجدون أنفسهم واقفين بأرض المحشر التي يكون عليها حساب الخلائق أجمعين.- وهي بيضاء عفراء كالخبز النقي-. فحينها يتحققون أن ما يوعدون به حق لا مرية فيه.
2-المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
القول الأول : أن المراد بالنازعات هي أنفس الكفار.ذكره ابن كثير عن ابن عباس.
القول الثاني: أنها النجوم .ذكره ابن كثير عن الحسن وقتادة.
القول الثالث: أنها القسّي في القتال .ذكره ابن كثير عن عطاء بن رباح.
القول الرابع : أنها الملائكة.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.رجح هذا القول ابن كثير وأسنده إلى *ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّي ومجاهد.

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
١-أن الملائكة تنزع نفوس الكفار بشدة وعسر وتخرج نفوس المؤمنين بسهولة ويسر.
٢-وأنها تتردد وتسبح في الهواء بين السماء والأرض نزولا وصعودا مسرعين لأمر الله.
٣- وأنها تبادر وتسرع في إيصال الوحي إلى الرسل حتى لا تسترقه الشياطين.
٤-وأنها تسبَق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.
٥- وأنها تنزل بالحلال والحرام وتدبر العالم العلوي والسفلي من الأمطار،والنبات والأشجار،والرياح ،والبحار،والأجنحة،والحيوانات والجنة والنار وغير ذلك.
ب:*دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
من دلائل حفظ الله لكتابه أن جعل الملائكة شديدة الغلاظ الشداد تنزل به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لتحفظه من خطف الجن له فتكون من بين يديه ومن خلفه تحفظه وترصده.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الأولى 1441هـ/9-01-2020م, 01:57 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا مشاهدة المشاركة
مجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:*
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8)
قلوب الكفار الذين أنكروا البعث يوم القيامة وجلة خائفة قلقلة من هول ما ترى وتسمع في ذلك اليوم.
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9)
أعين هؤلاء الكفار ذليلة حقيرة، من أجل ما رأت مما لم تحتسب على أنه كائن.
يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)
يقول المنكرون للبعث والجزاء أحقّ سنرد إلى الحياة بعد أن كنا أمواتا في قبورنا؟-يقولون ذلك استبعاد للبعث-.
أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11)
أئذا كنا عظاما بالية تمزقت وتفتت وذهبت في الأرض نبعث ونرد إلى الحياة من جديد ؟
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12)
قالوا تلك إذا رجعة خاسرة كاذبة وإن حصلت حقا لنخسرن إلى الأبد.
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13)
لا تسبعدوا ذلك فإنما هي نفخة واحدة يأمر الله تعالى إسرافيل بها .
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.
فبعد أن نفخ إسرافيل في الصور فيجدون أنفسهم واقفين بأرض المحشر التي يكون عليها حساب الخلائق أجمعين.- وهي بيضاء عفراء كالخبز النقي-. فحينها يتحققون أن ما يوعدون به حق لا مرية فيه.
2-المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
القول الأول : أن المراد بالنازعات هي أنفس الكفار.ذكره ابن كثير عن ابن عباس.
القول الثاني: أنها النجوم .ذكره ابن كثير عن الحسن وقتادة.
القول الثالث: أنها القسّي في القتال .ذكره ابن كثير عن عطاء بن رباح.
القول الرابع : أنها الملائكة.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.رجح هذا القول ابن كثير وأسنده إلى *ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّي ومجاهد.

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
١-أن الملائكة تنزع نفوس الكفار بشدة وعسر وتخرج نفوس المؤمنين بسهولة ويسر.
٢-وأنها تتردد وتسبح في الهواء بين السماء والأرض نزولا وصعودا مسرعين لأمر الله.
٣- وأنها تبادر وتسرع في إيصال الوحي إلى الرسل حتى لا تسترقه الشياطين.
٤-وأنها تسبَق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.
٥- وأنها تنزل بالحلال والحرام وتدبر العالم العلوي والسفلي من الأمطار،والنبات والأشجار،والرياح ،والبحار،والأجنحة،والحيوانات والجنة والنار وغير ذلك.
ب:*دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
من دلائل حفظ الله لكتابه أن جعل الملائكة شديدة الغلاظ الشداد تنزل به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لتحفظه من خطف الجن له فتكون من بين يديه ومن خلفه تحفظه وترصده.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج

فاتك جواب سؤال الفوائد.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir