دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > بيان المُستشكل > أنموذج جليل لابن أبي بكر الرازي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 25 ربيع الأول 1432هـ/28-02-2011م, 07:31 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: قوله تعالى: (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا).
إن أريد به الله تعالى فلا مثل له وإن أريد به دين
الإسلام فلا مثل له أيضًا، لأن دين الحق واحد؟
قلنا: كلمة "مثل " زائدة معناه فإن آمنوا بما آمنتم به، يعنى بمن آمنتم به وهو الله تعالى أو بما آمنتم به وهو دين الإسلام و"مثل"
[أنموذج جليل: 12]
قد تزاد في الكلام كقوله تعالى:
(ليس كمثله شيءٌ).
وقوله: (مثله في الظلمات). ومثل بمعنى واحد، وقيل: الباء زائدة كما في قوله تعالى: (بجذع النّخلة).
ي مثل إيمانكم بالله أو بدين الإسلام.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 25 ربيع الأول 1432هـ/28-02-2011م, 07:31 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: قوله تعالى: (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا).
إن أريد به الله تعالى فلا مثل له وإن أريد به دين
الإسلام فلا مثل له أيضًا، لأن دين الحق واحد؟
قلنا: كلمة "مثل " زائدة معناه فإن آمنوا بما آمنتم به، يعنى بمن آمنتم به وهو الله تعالى أو بما آمنتم به وهو دين الإسلام و"مثل"
[أنموذج جليل: 12]
قد تزاد في الكلام كقوله تعالى:
(ليس كمثله شيءٌ).
وقوله: (مثله في الظلمات). ومثل بمعنى واحد، وقيل: الباء زائدة كما في قوله تعالى: (بجذع النّخلة).
ي مثل إيمانكم بالله أو بدين الإسلام.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:00 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف قال: (وما جعلنا القبلة الّتي كنت عليها إلّا لنعلم من يتّبع الرّسول ممّن ينقلب على عقبيه).
وهو لم يزل عالمًا بذلك
قلنا: معناه لنعلمه واقعًا موجودًا، أو أراد بالعلم التمييز للعباد
كقوله تعالى: (ليميز اللّه الخبيث من الطّيّب).


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:00 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف قال: (فلنولّينّك قبلةً ترضاها). وهذا يدل علي أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن راضيًا بالتوجيه إلى بيت المقدس، مع أن التوجيه إليه كان بأمر الله تعالى وحكمه؟
قلنا: المراد بهذا الرضا رضا المحبة بالطبع لا رضا التسليم والانقياد لأمر الله.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:01 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف قال: (وما أنت بتابعٍ قبلتهم).
ولهم قبلتان لليهود قبلة وللنصارى قبلة؟
[أنموذج جليل: 13]
قلنا: كلا القبلتين باطلة مخالفة لقبلة الحق، فكانتا بحكم الاتحاد بالبطلان قبلة واحدة.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #31  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:01 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف يكون للظالمين من اليهود أو غيرهم حجة على المؤمنين حتى قال: (لئلّا يكون للنّاس عليكم حجّةٌ إلّا الّذين ظلموا منهم)؟
قلنا: معناه إلا أن يقولوا ظلمًا وباطلًا، كقول الرجل لصاحبه ما لك عندي حق إلا أن تظلم، وإلا أن يقول الباطل.
وقيل: معناه والذين ظلموا منهم، فلا هنا بمعنى واو العطف كما في قوله تعالى: (إنّي لا يخاف لديّ المرسلون (10) إلّا من ظلم).
وقيل لا فيهما بمعنى لكن.
وحجتهم أنهم كانوا يقولون لما توجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ما درى محمد أين قبلته حتى هديناه، وكانوا يقولون أيضًا يخالفنا محمد في ديننا ويتبع قبلتنا، فلما حوله الله تعالى إلى
الكعبة انقطعت هذه الحجة، فعادوا يقولون لم تركت قبلة بيت المقدس إن كانت باطلة فقد صليت إليها زمانًا، وإن كانت حقًا فقد انتقلت عنها فهذا هو المراد بقوله: (إلّا الّذين ظلموا منهم).
وقيل: المراد به قولهم ما ترك محمد قبلتنا إلا ميلًا إلى
دين قومه وحبًا لوطنه، وقيل: المراد به قول المشركين قد عاد محمد إلى قبلتنا لعلمه أن ديننا حق فسوف يعود إلى ديننا، وإنما
[أنموذج جليل: 14]
سمى باطلهم حجة لمشابهة الحجة في الصورة كما قال: (حجّتهم داحضةٌ). وقال: (فرحوا بما عندهم من العلم).


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:01 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: ما الفائدة في قوله: (ولا تكفرون) بعد قوله: (واشكروا لي) والشكر نقيض الكفران، فمتى وجد الشكر انتفى الكفران؟
قلنا: قوله واشكروا لي معناه استعينوا بنعمت على طاعتي، وقوله
ولا تكفرون معناه ولا تستعينوا بنعمتي على معصيتي، وقيل: الأول أمر بالشكر والثاني أمر بالثبات عليه.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:02 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف قال: (والنّاس أجمعين).
وأهل دينه لا يلعنونه إذا مات على دينهم؟
قلنا: المراد بالناس المؤمنون فقط، أو على عمومه وأهل دينه يلعنونه في الآخرة.

قال تعالى: (ثمّ يوم القيامة يكفر بعضكم ببعضٍ ويلعن بعضكم بعضًا).
وقال: (كلّما دخلت أمّةٌ لعنت أختها).


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:03 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: ما الفائدة في قوله تعالى: (إلهٌ واحدٌ).
ولو قال: (وإلهكم واحد). فكان أحصر وأوجز؟
[أنموذج جليل: 15]
قلنا: لو قال: "وإلهكم واحد" لكان ظاهره إخبار عن كونه واحدًا في الإلهية، يعنى لا إله غيره، ولم يكن إخبارا عن توحده في ذاته، بخلاف ما إذا كرر ذكر الآلهة، والآية إنما سيقت لإثبات أحديته في ذاته ونفى ما يقوله النصارى إنه واحد والأقانيم ثلاثة
أي الأصول أن زيدًا واحدًا وأعضاؤه متعددة فلما قال: "إله واحد".
دل على أحدية الذات والصفة، ولقائل أن يقول قوله واحد يحتمل الأحدية في الذات، ويحتمل الأحدية في الصفة سواء كرر ذكر لا إله أو لم يكرر فلا يتم الجواب.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:03 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف وجه صحة التشبيه في قوله تعالى: (ومثل الّذين كفروا كمثل الّذي ينعق).
وظاهره تشبيه الكفار بالراعي؟
قلنا: فيه إضمار تقديره ومثلك يا محمد مع الكفار كمثل الراعي مع الأنعام، أو تقديره ومثل الذين كفروا كمثل بهائم الراعي أو مثل واعظ الذين كفروا كمثل الراعي أو ومثل الذين كفروا في دعائهم الأصنام كمثل الراعي.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:04 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف يخص المنعوق به بأنه لا يسمع إلا دعاء ونداء مع أن كل عاقل كذلك أيضًا لا يسمع إلا دعاء ونداء؟
قلنا: المراد بقوله: "لا يسمع " لا يفهم أساء سمعًا فأساء إجابة أي أساء فهمًا.
[أنموذج جليل: 16]


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:04 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف قال: (ولا يكلّمهم اللّه يوم القيامة)
وقال في موضع آخر: (فوربّك لنسألنّهم أجمعين (92) عمّا كانوا يعملون)؟
قلنا: المنفى كلام التلطف والإكرام والمثبت سؤال التوبيخ والإهانة فلا تنافى.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:04 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف قال: (كتب عليكم القصاص في القتلى).
أي فرض، والقصاص ليس بفرض بل الولي مخير فيه بل مندوب إلى تركه؟
قلنا: المراد به فرض على القاتل التمكين، لا أنه فرض على الولي الاستيفاء.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:05 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف قال: (الوصيّة للوالدين والأقربين).
عطف الأقربين على الوالدين، وهما أقرب الأقربين والعطف يقتضى المغايرة؟
قلنا: والوالدين ليسا من الأقربين. لأن القريب من يدلى إلى غيره بواسطة كالأخ والعم ونحوهما والوالدان ليسا كذلك، ولو كانا منهم لكان خصا بالذكر كقوله تعالى: (وملائكته ورسله وجبريل وميكال).
[أنموذج جليل: 17]


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:06 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف قال: (كتب عليكم الصّيام كما كتب على الّذين من قبلكم). وصوم هذه الأمة ليس كصوم أمة موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام؟
قلنا: التشبيه في أصل الصوم لا في كيفيته، أو في كيفية الإفطار، فإنه كان في أول الأمر الإفطار مباح من غروب الشمس إلى وقت النوم فقط، كما كان في صوم من قبلنا ثم نسخ بقوله تعالى:
(وكلوا واشربوا حتّى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثمّ أتمّوا الصّيام إلى اللّيل ولا تباشروهنّ وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود اللّه فلا تقربوها كذلك يبيّن اللّه آياته للنّاس لعلّهم يتّقون).
أو في العدد أيضًا على ما روى عن ابن عباس أنه فرض على النصارى صوم رمضان بعينه، فقدموا عشرة وأخروا عشرة لئلا يقع في الصيف، وجبروا التقديم والتأخير بزيادة عشرين فصار صومهم خمسين يومًا بين الصيف والشتاء.
فإن قيل: ما فائدة قوله: (وبيّناتٍ من الهدى). بعد قوله: (هدًى للنّاس)؟
قلنا: ذكر أولًا أنه هدى ثم ذكر أنه بينات من جملة ما هدى الله به عبيده، وفرق به بين الحق والباطل من الكتب السماوية الهادية الفارقة بين الحق والباطل فلا تكرار.
[أنموذج جليل: 18]
فإن قيل: ما فائدة إعادة ذكر المريض والمسافر؟
قلنا: فائدته أن الآية المتقدمة نسخ مما فيها تخيير الصحيح، وكان فيها تخيير المريض والمسافر أيضًا، فأعيد ذكرهما لئلا يتوهم أن تخييرهما نسخ كما نسخ تخيير الصحيح.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #41  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:06 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: قوله تعالى: (فإنّي قريبٌ أجيب دعوة الدّاع إذا دعان).
يدل على أنه يجيب دعاء الداعين، ونحن نرى كثيرًا
من الداعين لا يستجاب لهم؟
قلنا: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما من مسلم دعا الله بدعوة ليس فيها قطيعة رحم ولا إثم إلا أعطاه الله بها إحدى
ثلاث خصال، إما أن يعجل دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة.
وأما أن يدفع عنه من السوء، مثلها، ولأن قبول الدعاء شرطه الطاعة لله، وأكل الحلال، وحضور القلب وقت الدعاء، فمتى اجتمعت هذه
الشروط حصلت الإجابة، ولأن الداعي قد يعتقد مصلحته في الإجابة، والله يعلم أن مصلحته في تأخير ما سأل أو منعه عنه، فيجيبه إلى مقصوده الأصلي وهو طلب المصلحة، فيكون قد أجيب
وهو يعتقد أنه منع.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:06 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: ما فائدة قوله تعالى: (تلك عشرةٌ). ومعلوم أن ثلاثة وسبعة عشرة، ثم ما فائدة قوله: (كاملةٌ) والعشرة لا تكون إلا كاملة، وكذا جميع أسماء العدد لا تصدق على أقل من المذكور ولا على أكثر منه؟
[أنموذج جليل: 19]
قلنا: فائدة قوله: (تلك عشرة). أن لا يتوهم أن الواو بمعنى أو كما في قوله تعالى: (فانكحوا ما طاب لكم من النّساء مثنى وثلاث ورباع). ولا تحل التسع جملة فنفى في قوله: (تلك عشرة) ظن وجوب أحد العددين فقط، أما الثلاثة في الحج أو
السبعة بعد الرجوع، وأن يعلم العدد من جهتين جملة وتفصيلا، فيتأكد العلم به، ونظيره فذلكة الحساب وتنصيف الكتاب، وأما قوله: (كاملة)
فتأكيد كما في قوله تعالى: (حولين كاملين).
أو معناه كاملة في الثواب مع وقوعها بدلًا عن الهدى، أو في وقوعها موقع المتتابع مع تفرقها أو في وقوعها (موقع الصوم في الصوم في الحج) مع وقوع بعضها بعده أو في وقوعها موقع الصوم بمكة مع وقوع بعضها في غير مكة فالحاصل أنه كمال وصفًا لا ذاتًا.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:07 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: ما فائدة تكرار الأمر بالذكر في قوله تعالى: (فإذا أفضتم من عرفاتٍ فاذكروا اللّه عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم)؟
قلنا: إنما كرره تنبيهًا علي أنه أراد ذكرًا مكررًا لا ذكرًا واحدًا، بل مرة بعد أخرى، ولأنه زاد في الثاني فائدة أخرى، وهي قوله: (كما هداكم).
يعنى اذكروه بتوحيده كما ذكركم بهدايته.
ولأنه أراد
[أنموذج جليل: 20]
بالذكر الأول الجمع بين الصلاتين بمزدلفة، وبالثاني الدعاء بعد الفجر بها فلا تكرار.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:07 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي


فإن قيل: كيف قال: (فإذا أفضتم من عرفاتٍ فاذكروا اللّه عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضّالّين (198) ثمّ أفيضوا من حيث أفاض النّاس).
وأراد به الإفاضة من عرفات بلا خلاف، وبعد المجيء إلى مزدلفة والذكر فيها مرتين كما فسرنا كيف يفيضون من عرفات؟
قلنا: فيه تقديم وتأخير وتقديره: من ربكم ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس، فإذ أفضتم من عرفات.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:25 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي


فإن قيل: كيف قال: (فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخّر فلا إثم عليه).
ومعلوم أن المتعجل التارك بعض الرمي إذا لم يكن عليه إثم لا يكون على المتأخر الآتي بالرمي كاملًا.
قلنا: كان أهل الجاهلية فريقين منهم من جعل المتعجل آثمًا، ومنهم من جعل المتأخر آثمًا فأخبر الله تعالى بنفي الإثم عنهما جميعًا أو معناه لا إثم على المتأخر في ترك الأخذ بالرخصة، مع أن الله يحب أن تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه، أو معناه أن انتفاء الإثم عنهما موقوف على التقوى لا على مجرد الرخصة أو العزيمة في الرمي، ثم قيل: المراد به تقوى المعاصي في الحج.
وقيل: تقوى المعاصي بعد الحج في بقية العمر بالوفاء بما عاهد الله
[أنموذج جليل: 21]
تعالى عليه في عرفة وغيرها من مواقف الحج من التوبة والإنابة، والمشكل في هذه الآية قوله تعالى: (في يومين).
والتعجل المرخص فيه إنما هو التعجل في اليوم الثاني من أيام التشريق، فكيف ذكر لفظ "اليومين " وأراد بهما اليوم الثاني فقط.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #46  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:25 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف قال: (وإلى اللّه ترجع الأمور). وهو يدل على أنها كانت إلى غيره كقولهم رجع إلى فلان عبده ومنصبه؟
قلنا: هو خطاب لمن كان يعبد غير الله، وينسب أفعاله إلى سواه، فأخبرهم أنهم إذا كشف لهم الغطاء يوم القيامة ردوا إليه ما أضافوه إلى غيره بسبب كفرهم وجهلهم، ولأن رجع تستعمل بمعنى صار ووصل كقولهم رجع على من فلان مكروه (ومنه قول لبيد):
وما المرء إلا كالشهاب وضوئه... يجود رمادا بعد إذ هو ساطع.
ولأنها كانت إليه قبل خلق عبيده، فلما خلقهم ملكهم بعضها خلافة ونيابة، ثم رجعت إليه بعد هلاكهم، ومنه قوله: (لمن الملك اليوم). وقوله: (الملك يومئذٍ الحقّ للرّحمن).
وإنه قال: (وإلى اللّه ترجع الأمور). ولم يقل: واليه، وإن كان قد سبق ذكره مرة لقصد التفخيم والعظيم، وذلك ينافى الإيجاز والاختصار.
[أنموذج جليل: 22]


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:26 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف طابق الجوب السؤال في قوله: (يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خيرٍ فللوالدين والأقربين).
فإنهم سألوا عن بيان ما ينفقون، وأجيبوا ببيان المصرف؟
قلنا: قد تضمن قوله تعالى "قل ما أنفقتم من خير" بيان ما ينفقونه وهو كل خير، ثم زيدوا على الجواب ببيان المصرف.
ونظيره قوله تعالى: (وما تلك بيمينك يا موسى (17) قال هي عصاي أتوكّأ عليها وأهشّ بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى).
وقوله عليه الصلاة والسلام وقد سئل عن الوضوء بماء البحر " هو الطهور ماؤه الحل ميتته ".


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:26 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف جاء يسألونك ثلاث مرات بغير واو: (يسألونك ماذا ينفقون). (يسألونك عن الشّهر الحرام). (يسألونك عن الخمر والميسر)
ثم جاء ثلاث مرات بالواو: (ويسألونك ماذا ينفقون). (ويسألونك عن اليتامى). (ويسألونك عن المحيض)؟
قلنا: لأن سؤالهم عن الحوادث الأول وقع متفرقًا، وعن الحوادث الأخر وقع في وقت واحد، فجيء بحرف الجمع دلالة على ذلك.
[أنموذج جليل: 23]


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:27 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف قال: (وإن عزموا الطّلاق فإنّ اللّه سميعٌ عليمٌ). وعزمهم الطلاق مما يعلم لا مما يسمع؟
قلنا: الغالب أن العازم على الطلاق وترك الغي لا يخلوا عن مقاولة ودمدمة، وإن خلا عنها فلابد له أن يحدث نفسه ويناجيها بما عزم عليه، وذلك حديث لا يسمعه إلا الله تعالى، كما يسمع وسوسة الشيطان.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 26 ربيع الأول 1432هـ/1-03-2011م, 12:27 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

فإن قيل: كيف قال: (وبعولتهنّ أحقّ بردّهنّ). ولا حق للنساء في الرجعة، وأفعل تقتضى الاشتراك؟
قلنا: المراد أن الزوج إذا أراد الرجعة وأبت المرأة وجب إيثار قوله على قولها، لا أن لها حقًا في الرجعة.
فإن قيل: كيف قال: (وبعولتهنّ أحقّ بردّهنّ في ذلك إن أرادوا إصلاحًا)، والزوج أحق بالرجعة سواء أراد الإصلاح أو الإضرار بها بتطويل العدة؟
قلنا: المراد أن الرجعة أصوب وأعدل إن قصد الزوج بها الإصلاح، وتركها أصوب وأعدل إن قصد الإضرار بها.


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البقرة, سورة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir