دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 ذو الحجة 1431هـ/29-11-2010م, 07:38 PM
salah1235 salah1235 غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 3
افتراضي صفحة الطالب: salah1235

[

color=#0000ff]
بسم الله الرحمن الرحيم
**/**

تضمنت هذه الرسالة المفيدة، مجموعة من الأسباب التي إذا فعلها الإنسان جلبت له السعادة و دفعت عنه الهموم والغموم والأحزان، ولقد ذكر الشيخ رحمه الله نقطة مهمة قبل ذكره تلك الأسباب وهي أنه لا يمكن اجتماعها – أي الأسباب – كلها إلا للمؤمنين، قال تعالى: { إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون} (سورة النساء: آية 104)، وقال تعالى {واصبروا إن الله مع الصابرين} (سورة الأنفال: آية 46)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) (رواه مسلم، رقم :2999).


ومن هذه الأسباب هي:
1- الإيمان و العمل الصالح، قال تعالى: {من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} سورة النحل: آية 97.
2- الاشتغال بعمل من الأعمال، أو علم من العلوم النافعة، فإنها تلهي القلب عن اشتغاله بذلك الأمر الذي أقلقه.
3- الإكثار من ذكر الله، قال الله تعالى : {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} (سورة الرعد: آية 28).
4- التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإن العبد إذا قابل بين نعم الله عليه - التي لا يحصى لها عد ولا حساب - وبين ما أصابه من مكروه، لم يكن للمكروه إلى النعم نسبة.
5- النظر إلى من هو أسفل لا إلى من هو فوق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) (سنن الترمذي، رقم 2513).
6- السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور، وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها، بمعرفة أن اشتغال فكره فيها من باب العبث، وكذلك يجاهد قلبه عن قلقه لما يستقبله، مما يتوهمه من فقر أو خوف، أو غيرهما، و يعلم العبد أن الأمور المستقبلة مجهول ما يقع فيها من خير أو شر، وأنها بيد العزيز الحكيم فيتوكل عليه في إصلاح مستقبله.
7- تقدير أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر، وتوطين النفس على ذلك ، فمن فعل ذلك فليسع إلى تخفيف ما يمكن تخفيفه بحسب الإمكان، فبهذا التوطين وبهذا السعي النافع، تزول همومه وغمومه.
8- قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة، و المؤمن يستمد هذه القوة من توكله على الله، لأنه يعلم أن من توكل على الله كفاه جميع ما يهمه من أمر دينه و دنياه، قال الله تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} (سورة الطلاق: آية 3).
9- النظر إلى المحاسن و الإغضاء عن المساوئ في علاقتنا مع الآخرين سواء مع الزوجة أو القريب أو الصاحب أو العامل، فبهذا الإغضاء عن المساوئ و ملاحظة المحاسن، تدوم الصحبة والاتصال و تحصل الراحة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر) (رواه مسلم، رقم 1469).
10- ينبغي على من أصابه مكروه أو خاف منه، أن يقارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية، وبين ما أصابه من مكروه، وكذلك يقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه، وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة، فلايدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية.
11- من أسباب السعادة التفكير فيما يعود بالنفع في الدين و الدنيا.
12- من أنفع الأمور لطرد الهم توطين النفس على أن لا تطلب الشكر من الناس، بل ترجو الجزاء من الله، كما قال تعالى في حق خواص خلقه: {إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً}(سورة الإنسان: آية 9). .
13- عدم تأخير الأعمال و إنجازها حسب الأولوية.[/color]





لدي سؤالين لشيخنا حفظه الله وجزاه عنا خير الجزاء وهي:
- الأول: بحثت عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) (رواه مسلم). فوجدت أن قوله صلى الله عليه وسلم (وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) قد أخره الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله، بينما قدم في صحيح مسلم، (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) (رواه مسلم، رقم :2999)، فهل هذا خطأ في كتابة الحديث أم هناك رواية أخرى اعتمد عليها الشيخ؟
-الثاني: يخص حديث (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر) فكلمة (خلقاً) لم أجدها في صحيح مسلم ، ولم أجدها في مسند الإمام أحمد – المصدر الأخير بصيغة الورد – فهل توجد رواية أخرى اعتمد عليها الشيخ؟



وجزاكم الله عنا خيرا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir