دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 13 صفر 1441هـ/12-10-2019م, 09:27 AM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

[
تصحيح واجب الأستاذة مضاوى

مضاوي الهطلاني;372699]تفسير قوله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7)}

مسائل الآية :[/ [COLOR="rمسائل علوم الآية
-الأقوال في سبب النزول ما جاء في سبب النزول
-مناسبة الآية لما قبلها

المسائل التفسيرية
-المقصود بالرجال
-معنى نصيبا
-المراد بالمتروك في الآية
-المقصود بالوالدان
--المقصود بالأقربون في الآية
بالأقربين أو المقصود ب{الأقربون}[ /COLOR]
-مناسبة تخصيص النساء
-مرجع الضمير في "منه"
-المراد من قوله مما قل منه أو كثر
-معنى مفروضا
-الحكمة من إجمال النصيب

- النسخ في الآية

لو رتبتِ المسائل على ترتيب ألفاظ الآية لكان أجود
تحرير مسائل الآية
-الأقوال في سبب نزول الآية:
-عن قتادة قال كانوا لا يورثون النساء فنزلت وللنساء نصيب مما ترك الولدان والأقربون). رواه عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم وروى نحوه عن سعيد بن جبير
وهو أصح ما ورد فيها وقد علق عليه صاحب الصحيح المسبور وقد أحسنت في البدء به ،وهذا ليس سببا صريحا في نزول الآية وإنما لبيان الحكم في ماكان سائرا بينهم في شأن توريث الضعفاء
وقال الواحدي في أسباب النزول:
قال المفسرون: إن أوس بن ثابت الأنصاري توفي وترك امرأة يقال لها أم كجة وثلاث بنات له منها فقام رجلان هما ابنا عم الميت ووصياه يقال لهما: سويد وعرفجة فأخذا ماله ولم يعطيا امرأته ولا بناته شيئًا وكانوا في الجاهلية لا يورثون النساء ولا الصغير وإن كان ذكرًا إنما يورثون الرجال الكبار وكانوا يقولون: لا يعطى إلا من قاتل على ظهر الخيل وحاز الغنيمة فجاءت أم كجة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن أوس بن ثابت مات وترك علي بنات وأنا امرأته وليس عندي ما أنفق عليهن وقد ترك أبوهن مالاً حسنًا وهو عند سويد وعرفجة لم يعطياني ولا بناته من المال شيئًا وهن في حجري ولا يطعماني ولا يسقياني ولا يرفعان لهن رأسًا فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: يا رسول الله ولدها لا يركب فرسًا ولا يحمل كلاً ولا ينكي عدوًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انصرفوا حتى أنظر ما يحدث الله لي فيهن)) فانصرفوا فأنزل الله تعالى هذه الآية). أخرج نحوه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق ابن جريج عن عكرمة به مختصرًا مرسلاً وإسناده ضعيف بسبب عنعنه ابن جريج وهو مدلس، وفي إسناد ابن جرير الحسين الْمِصِّيصِيّ وهو ضعيف. ويشهد له: * ما أخرجه ابن مردويه (تفسير ابن كثير: 1/454) عن جابر نحوه مختصرًا وضعفه الحافظ ابن كثير.ذكره محقق كتاب الواحدي عصام الحميدان(الشاملة)
ورد اسم المرأة كجّة، وكحة، كحلة، والصواب بضم الكاف وتشديد الجيم المفتوحة، كما ضبطها الحافظ في الإصابة. ذكره أحمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري
مما سبق يتبين أن هذه الآية لم يصح في نزولها سبب صريح وأن نزولها لم يكن بسبب واقعة عين وإنما بسبب حال كان منتشرا بينهم في الميراث حتى وقت نزول الآية والله اعلم
مناسبة الآية:
لما أمر الله تعالى بدفع أموال اليتامى لهم، إذا بلغوا وآنسوا منهم رشدا، وقد كان أهل الجاهلية يجعلون الميراث للرجال، ويمنعون النساء والصغار، فبين الله في الآية أن لهم حقا ونصيبا في الميراث، فلا فرق بين الصغير والكبير ولا الرجال والنساء.(لو ذكرت المصدر)

تفسير مسائل الآية
-المقصود بالرجال
الذكور سواء كاموا كبارا أو صغارا (المصدر)
-معنى نصيبأ:
حظّاً ممّا ترك الوالدان والأقربون، روي عن سعيد بن جبيرٍ، رواه ابن أبي حاتم. يذكر بصيغة الجزم لأن قولك روى عن (صيغة تضعيف)
-المراد بالمتروك نقول :المراد بالمتروك في قوله تعالى {مما ترك }
ما ترك من الميراث
-المقصود بالوالدان
الأب والأم وسمى الأب والدا، لأن الولد منه ومن الوالدة، كما قال الشاعر: الرجز بحيث يعتش الغراب البائض لأن البيض من الأنثى والذكر.ذكره ابن عطية
-المقصود بالأقربون في الآية
المتوارثون من ذوي القرابة، دون غيرهم. صاحب الكشاف
-مناسبة تخصيص النساء
لتأكيد حقهن، ولأجل الاعتناء بأمرهن، وللمبالغة في إبطال ما عليه الجاهلية. ذكره صديق خان
-مرجع الضمير في "منه" لو أخرت هذه المسألة مراعاة لترتيب ألفاظ الآية
أي: من الميراث، روي عن سعيد بن جبير، رواه ابن أبي حاتم
-المراد من قوله مما قل منه أو كثر
أي لهم حظا من الميراث قليلا كان أو كثيرا، لئلا يتوهم أن ليس لهم نصيب إلا من المال الكثير. المصدر
-معنى مفروضا
قيل: وفيا، روي عن الضّحّاك، رواه ابن أبي حاتم رواه ابن أبي حاتم عن الضحاك من طريق جويبر عنه
قيل: معلوماً. عن سعيدٍ بن المسيب رواه ابن أبي حاتم، وروي عن الضّحّاك مثل ذلك يرجى ذكر طريق التخريج وهذه ملحوظة في أغلب الأقوال التى ذكرتيها
إن ذلك مفروض لهن، قاله الزجاج
-الحكمة من إجمال النصيب المفروض
كأنه تهيئة للنفوس، لإبطال ما كانوا عليه في الجاهلية، من عدم توريث النساء والصغار، وتوطئة لتشريع المواريث، التي جاءت في آيات هذه السورة.المصدر
[
color="blue"]النسخ في الآية:
هذه المسألة حقها أن تلحق بعلوم الآية في أعلاه مع سبب النزول والمناسبة
قال الشَّافِعِي - رحمه الله -: في قوله - عز وجل -: (لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ) الآية، نسخ بما جعل الله للذكر والأنثى من الفرائض.تتفسير الشافعي تحقيق أحمد الفران
لو أوضحتِ أن لا دليل على نسخ الآية بالمعنى المصطلح عند المتأخرين وأن النسخ عند المتقدمين قد يراد به البيان والإيضاح وأن هذه الآية ليست بمنسوخة على المعنى الإصطلاحى وذلك أنها آية مجملة بينتها آية المواريث وفصلت فيها كما ذكرتِ في المسألة السابقة والله أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أنه لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك[/QUOTE]

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir