دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ذو القعدة 1441هـ/12-07-2020م, 10:05 AM
رشا نصر زيدان رشا نصر زيدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة قطر
المشاركات: 359
افتراضي التطبيق الثامن من تطبيقات دورة مهارات التفسير

مجلس أداء التطبيق الثامن (المثال الثاني) من تطبيقات دورة مهارات التفسير:

تخريج الأقوال في معنى "ضريع" في قول الله تعالى: {ليس لهم طعام إلا من ضريع}:
اختلف العلماء في معنى "ضريع" على أقوال منها:

القول الأول: طعام أهل النار، وهو لأصحاب الوجوه الخاشعة العاملة الناصبة يوم القيامة، ذكره الطبري في تفسيره، وذكر أيضاً، أن الضريع عند العرب، نبت يقال له الشبرق، وتسميه أهل الحجاز الضريع إذا يبس، وذكر ابن فارس، أن ضرع يدل على لين الشئ، ثم قال: " ومما شذ عن هذا الباب: الضريع؛ وهو النبات، وممكن أن يحمل على الباب فيقال لضعفه، إذا كان لا يسمن ولا يغني من جوع"، وأشار الماوردي في تفسيره عن ابن بحر؛ أن الضريع بمعنى المضروع، أي الذي يضرعون عند طلباً للخلاص منه، وذكر الطاهر ابن عاشور، أنه يعذب أهل النار بأكله، فهو سئ الطعم
• أنه شجرة؛ أي شوك من النار، ذكره الثعلبي في تفسيره عن ابن عبّاس: هو شجر من نار ، ثم ذكر الثعلبي، قال ابن زيد : أمّا في الدنيا فإنّ الضريع الشوك اليابس الذي ليس له ورق ، تدعوه العرب الضريع ، وهو في الآخرة شوك من نار، وذكره الطاهر ابن عاشور في تفسيره، الضريع اسم سمى القرآن به شجراً في جهنم وأن هذا الشجر هو الذي يسيل منه الغسلين الوارد في قوله تعالى: " فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ* وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ" ( الحاقة: 35-36)
• قال إبراهيم بن السري الزجاج (ت 311ه):
•( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ) : يعني لأهل النار، والضريع الشبرق، وهو جنس من الشوك، إذا كان رطباً فهو شبرق، فإذا يبس فهو الضريع، قال كفار قريش: إن الضريع لتُسمن عليه إبلنا، فقال الله -عز وجل- "لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ". (معاني القرآن وإعرابه:ج 5 / 317). بدون إسناد
قال غلام ثعلب محمد بن عبد الواحد البغدادي (ت 345ه): والضَرِيعٍ العوسج الرطب؛ وهو نبات في النار؛ شبيه العوسج. بدون إسناد
• قال ابن المنظور ( ت 711ه):
ذكر أن الضريع: نبات أخضر منتن خفيف يرمى به البحر وله جوف، وأشار إلى أنه مادام رطباً فهو ضريع، فإذا يبس فهو الشبرق، وهو مرعى سوء لا تقربه السائمة، وأهل الحجاز يسمونه الضريع إذا يبس، قال الكفار: إن الضريع لتسمن عليه إبلنا، فقال الله تعالى: لا يسمن ولا يغني من جوع، وجاء في حديث أهل النار: فيغاثون بطعام من ضريع. ( لسان العرب، 8: 223). بدون إسناد.
•ذكر الطاهر ابن عاشور في تفسيره، وقيل: الضريع اسم سمى القرآن به شجراً في جهنم وأن هذا الشجر هو الذي يسيل منه الغسلين الوارد في قوله تعالى: " فليس له اليوم ههنا حميم ولا طعام إلا من غسلين" وعليه فحرف " من" للابتداء، أي ليس لهم طعام إلا ما يخرج من الضريع والخارج هو الغسلين. بدون إسناد
•فعلى هذا القول، الضريع هو شجرة في النار، وهو طعام أهل النار.

تخريج الأقوال:
•ذكر ابن جرير في تفسيره: وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
oأبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس: أنه شجر في النار.
oأخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: الضريع: الشَّوك من النار. قال: وأما في الدنيا فإنَّ الضريع: الشوك اليابس الذي ليس له ورق، تدعوه العرب الضريع، وهو في الآخرة شوك من نار.
•والثعلبي ذكر في تفسيره، وهي رواية العوفي عن ابن عبّاس ، الوالي عنه : هو شجر من نار، وقال ابن زيد : أمّا في الدنيا فإنّ الضريع الشوك اليابس الذي ليس له ورق ، تدعوه العرب الضريع ، وهو في الآخرة شوك من نار.
•وذكر مكي ابن أبي طالب القيسي في تفسيره، عن ابن عباس أنه شوك من النار، وايضاً ذكر في تفسيره هذا القول عن ابن زيد.
•ذكر الماوردي هذا القول عن ابن زيد.
•ذكر ابن عطية في تفسيره، أنه شبرق النار وقال به ابن عباس ومجاهد وقتادة وعكرمة : «الضريع » شبرق النار، وذكر ايضاً أنه شجر في النار عن ابن عباس.
•ابن الجوزي ذكر في تفسيره، أنه شجر من نار، رواه الوالبي عن ابن عباس.
•القرطبي في تفسيره: وعن ابن عباس عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : ( الضريع : شيء يكون في النار، يشبه الشوك، أشد مرارة من الصبر، وأنتن من الجيفة، وأحر من النار، سماه اللّه ضريعا، ثم ذكر في تفسيره؛ وقال الوالبي عن ابن عباس: هو شجر من نار، ولو كانت في الدنيا لأحرقت الأرض وما عليها، وقال خالد بن زياد: سمعت المتوكل بن حمدان يسأل عن هذه الآية " ليس لهم طعام إلا من ضريع " قال : بلغني أن الضريع شجرة من نار جهنم، حملها القيح والدم، أشد مرارة من الصبر ، فذلك طعامهم .
oتخريج هذا القول؛ الرواية الأولى ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم، الرواية الثانية الوالبي عن ابن عباس( بدون إسناد)، الرواية الثالثة خالد بن زياد عن المتوكل بن حمدان بدون إسناد.
oوقال الحسن: هو بعض ما أخفاه اللّه من العذاب. وقال ابن كيسان : هو طعام يضرعون عنده ويذلون، ويتضرعون منه إلى اللّه تعالى، طلبا للخلاص منه، فسمي بذلك؛ لأن أكله يضرع في أن يعفى منه ، لكراهته وخشونته. هذان القولان ذكرهما القرطبي بدون إسناد.
oوذكر ايضاً عن الحسن أنه الزقوم بدون إسناد.
oوأشار في تفسيره إلى قول القتبي: ويجوز أن يكون الضريع وشجرة الزقوم نبتين من النار، أو من جوهر لا تأكله النار، ثم ذكر تعقيب القشيري على قول القتبي: "وأمثل من قول القتبي أن نقول: إن الذي يبقي الكافرين في النار ليدوم عليهم العذاب، يبقي النبات وشجرة الزقوم في النار، ليعذب بها الكفار." بدون إسناد.
•ذكر ابن كثير في تفسيره؛ وَقَوْلُهُ: {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ} قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: شَجَرٌ مِنْ نَارٍ،
oوذكر أيضاً ابن كثير في تفسيره، وَقَالَ سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ: {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ} مِنْ شَرِّ الطَّعَامِ وَأَبْشَعِهِ وَأَخْبَثِهِ.
•وذكر السيوطي في تفسيره، وأخرج ابن مردويه عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يلقى على أهل النار الجوع حتى يعدل ما هم فيه من العذاب ، فيستغيثون بالطعام ، فيغاثون بطعام { من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع } » (طعام أهل النار)
oوذكر السيوطي ايضاً؛ وأخرج ابن مردويه بسند واه عن ابن عباس { ليس لهم طعام إلا من ضريع } قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «شيء يكون في النار شبه الشوك أمر من الصبر، وأنتن من الجيفة، وأشد حراً من النار، سماه الله الضريع إذا طعمه صاحبه لا يدخل البطن ولا يرتفع إلى الفم فيبقى بين ذلك ولا يغني من جوع » .
•وذكر الزجاج وابن المنظور أنه طعام أهل النار بدون إسناد.

القول الثاني: الضريع هو الشبرق:
•ذكر الطبري في هذا القول:
o حدثني محمد بن عُبيد المحاربيّ، قال: ثنا عباد بن يعقوب الأسديّ، قال محمد: ثنا، وقال عباد: أخبرنا محمد بن سليمان، عن عبد الرحمن الأصبهانيّ، عن عكرِمة في قوله: ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: الشِّبرق.
o حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن ليث، عن مجاهد ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: الشبرق.
o حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مِهران، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد، مثله.
o حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن؛ قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( ضَرِيعٍ ) قال: الشِّبرق اليابس.
o حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: هو الشبرق إذا يبس يسمى الضريع.
تخريج هذا القول:
 عن محمد بن عُبيد المحاربيّ، قال: ثنا عباد بن يعقوب الأسديّ، قال محمد: ثنا، وقال عباد: أخبرنا محمد بن سليمان، عن عبد الرحمن الأصبهانيّ، عن عكرِمة.
 حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن ليث، عن مجاهد.
 حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن؛.
 حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة.
•ذكر الثعلبي في تفسيره قال محمد وعكرمة وقتادة: وهو نبت ذو شوك لاطي بالأرض تسمية فرش الشرق. بدون إسناد.
•ذكر مكي ابن طالب القيسي في تفسيره عن ابن عباس وجاهد وقتادة أن الضريع هو الشبرق: شجر كثير الشوك تعافه الإبل وأهل الحجاز يسمونه الضريع إذا يبس، وذكره أيضاً عن عطاء، ذكر القولين بدون إسناد.
•ذكر الماوردي في تفسيره هذا القول، أنه الشبرق، عن ابن عباس وقتاده قال الشاعر:
رعى الشبرق الريان حتى إذ ذوى *** وعاد ضريعاً نازعته النحائص
بدون إسناد.
•ذكر ابن عطية في تفسيره عن أبي حنيفة، أن الضريع هو الشبرق مرعى سوء لا تعقد السائمة عليه شحماً ولا لحماً، ذكره بدون إسناد.
•ذكر ابن الجوزي الضريع هو نبت ذو شوك لاطئ بالأرض، وتسميه قريش " الشبرق" فغذا هاج سموه: ضريعاً، رواه العوفي عن ابن عباس، وبه قال مجاهد، وعكرمة، وقتاده. ذُكر بدون إسناد.
•ذكر القرطبي في تفسيره أنه نبت ذو شوك لاصق بالأرض، تسميه قريش الشبرق، إذا كان رطباً، فإذا يبس هو الضريع، لا تقربه دابة ولا بهيمة ولا ترعاه، ذكر أنه قول عكرمة ومجاهد بدون إسناد.
•ذكر ابن كثير في تفسيره القول بأنه شبرق، وأشار أنه قول ابن عباس، ومجاهد وعكرمة، وأبو الجوزاء، وقتادة، قال قتادة: قريش تسميه في الربيع الشبرق، وفي الصيف الضريع، وقال عكرمة: وهو شجرة ذات شوك لاطئة بالأرض، وذكر في تفسيره أن البخاري ذكر قول مجاهد أنه الشبرق، ومعمر عن قتادة: الضريع هو الشبرق، إذ يبس سمي الضريع
oذكر في تفسيره معمر عن قتادة أنه شبرق.
oذكر البخاري عن مجاهد.
•ذكر السيوطي في تفسيره في هذا القول:
oأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس " ليس لهم طعام من ضريع"، قال: الشبرق اليابس.
oوأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنع قال: الضريع بلغة قريش في الربيع الشبرق وفي الصيف الضريع.
oوأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه، قال: الضريع الشبرق، شجرة ذات شوك لاطئة بالأرض.
•ذكر أبي زكريا الفراء: هو نبت يقال له الشبرق. (معاني القرآن، 3/ 257) بدن إسناد
•ذكر أبي عبيدة التيمي، الضريع عند العرب الشبرق شجر. (مجاز القرآن، 2/ 296) بدون إسناد.
•ذكر أبي عبيدة معمر بن المثنى: "إلا من ضريع"، الضريع عمد العرب الشبرق شجر ( كتاب المجاز، ص 190). بدون إسناد.
• ذكر محمد بن قتيبة الدينوري: نبت يكون بالحجاز، يقال لرطبة: الشبرق. (تفسير غريب القرآن: 525). بدون إسناد
•هود بن محكم الهواري: ذكر أن مجاهد قال: الضريع: اليابس، وأيضاً ذكر أن الكلببي قال: هو الشبرق الذي ينبت في الربيع تأكله الإبل أخضر، فإذا كان في الصيف يبس فلم تذقه، يدعى بلسان قريش الضريع؛ فإذا كان عليه ورقه فهو الشبرق، وإذا تساقط عليه ورقه فهو الضريع. ( تفسير الكتاب العزيز:ج5 / 498). بدون إسناد
• قال إبراهيم بن السري الزجاج (ت 311ه):
( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ): يعني لأهل النار، والضريع الشبرق، وهو جنس من الشوك، إذا كان رطباً فهو شبرق، فإذا يبس فهو الضريع. (معاني القرآن وإعرابه:ج 5 / 317). بدون إسناد.
• قال مكي بن أبي طالب القيسي ( ت 437ه) :
الضريع نبت بالحجاز يقال لرطبة الشبرق. ( تفسير المشكل من غريب القرآن: ص300). بدون إسناد
•قال أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري (ت 538ه):
الضريع هو يبيس الشبرق،تأكله الإبل رطباً، وتعافه إذا يبس، وهو سم قاتل. (الكشاف، 1197). بدون إسناد
• قال شرف الدين الطيبي ( ت743ه):
(رعى الشبرق)، إذا ذوى: أي ذبل، والهَزِم: ما يبس وتكسر من الضريع. ( فتوح الغيب، 16/ 406). بدون إسناد
• أبو حيان الأندلسي(ت: 745 ) تفسير البحر المحيط
الضريع ، قال أبو حنيفة وأظنه صاحب النبات، الضريع : الشبرق ، وهو مرعى سوء لا تعقد. بدون إسناد
• قال السمين الحلبي (ت: 756ه):
ذكر في بيان المعنى، قيل: هو الشبرق: نبت بالحجاز ذو شوك، وهو شبرق مادام رطباً، فإذا يبس فهو ضريع، وهذا تمثيل لهم بما يكرهونه مطمعاً لدوابهم، وإلا فيا ليتهم يُكتفى لهم بأكل ما هو أفظع وأشنع من ذلك.
• قال محمد الطاهر بن عاشور ( ت 1393ه):
والضريع: يابس الشبرق (بكسر الشين المعجمة وسكون الموحدة وكسر الراء) وهو نبت ذو شوك إذا كان رطباً فإذا يبس سمي ضريعاً وحينئذ يصير مسموماً وهو مرعى للإبل ولحمر الوحش إذا كان رطباً، فما يعذب بأهل النار بأكله شبه بالضريع في سوء طعمه وسوء مغبته. بدون إسناد.

القول الثالث: الضريع هو الحجارة:
• ذكر الطبري في تفسيره في هذا القول: وقال آخرون: الضَّرِيع: الحجارة، ذكره عن سعيد
تخريج القول: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن جعفر، عن سعيد، في قوله: ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: الحجارة.
• ذكر الثعلبي هذا القول عن سعيد بن جبير، بدون إسناد.
• ذكر مكي ابن أبي طالب القيسي هذا القول عن عكرمة بدون إسناد.
• ذكر الماوردي هذا القول عن بن جبير.بدون إسناد
• ذكر ابن عطية هذا القول عن سعيد بن جبير. بدون إسناد
• ذكر ابن الجوزي هذا القول عن ابن جبير. بدون إسناد
• ذكر ابن كثير هذا القول عن سعيد بن جبير، بدون إسناد.
• ذكر السيوطي هذا القول عن سعيد بن جبير، أخرج ابن جرير وابن منذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير "إلا من ضريع"، قال: من حجارة.

القول الرابع: الزقوم
• ذكر هذا القول مكي ابن أبي طالب القيسي عن الحسن بدون إسناد.
• ذكر ابن عطية هذا القول عن الحسن وجماعة من المفسرين؛ لم يذكرهم: هو الزقوم، ثم استطرد قائلاً: " لأن الله تعالى قد أخبر في هذه الآية أن الكفار لا طعام لهم "إلا من ضريع"، وقد أخبر أن الزقوم طعام الأثيم؛ فلذلك يقتضي أن الضريع الزقوم." بدون إسناد.
• ذكر القرطبي في تفسيره: وعن الحسن أيضا: هو الزقوم، وقيل: هو واد في جهنم، ذكر بدون إسناد.
• ذكر ابن كثير عن سعيد بن جبير، أن الضريع هو الزقوم بدون اسناد.
• ذكر السيوطي هذا القول، أخرجه عبد الحميد وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير هذا القول.

القول الخامس: نبات منتن يطرحه البحر
• ذكره الثعلبي عن ابن عباس بدون اسناد.
• ذكر ابن عطية هذا القول عن بعض المفسرين ؛ نبت في البحر أخضر منتن مجوف مستطيل له بورقية كثيرة، بدون اسناد.
• ذكر القرطبي هذا القول عن ابن عباس بدون اسناد، وذكر في تفسيره هذا القول عن الخليل الذي قال: الضريع: نبات أخضر منتن الريح، يطرحه البحر.
• ذكر ابن منظور، أن الضريع: نبات أخضر منتن خفيف يرمي به البحر وله جوف.

القول السادس: السلاء
• ذكره الماوردي عن أبي الجوزاء بدون غسناد.
• ذكره ابن الجوزي عن أبي الجوزاء بدون اسناد.
• وذكره السيوطي عن ابي الجوزاء بدون اسناد.

الراجح من القول؛ أن الضريع؛ في الدنيا، هو نبات يقال له الشبرق، وتسميه العرب الضريع إذا يبس، وفي الآخرة هو طعام لهؤلاء الذي هم أصحاب الوجوه الخاشعة العاملة الناصبة يوم القيامة. وهو قول الجمهور من المفسرين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 ذو الحجة 1441هـ/23-07-2020م, 02:36 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا نصر زيدان مشاهدة المشاركة
مجلس أداء التطبيق الثامن (المثال الثاني) من تطبيقات دورة مهارات التفسير:

تخريج الأقوال في معنى "ضريع" في قول الله تعالى: {ليس لهم طعام إلا من ضريع}:
اختلف العلماء في معنى "ضريع" على أقوال منها:

القول الأول: طعام أهل النار، وهو لأصحاب الوجوه الخاشعة العاملة الناصبة يوم القيامة، ذكره الطبري في تفسيره، وذكر أيضاً، أن الضريع عند العرب، نبت يقال له الشبرق، وتسميه أهل الحجاز الضريع إذا يبس، وذكر ابن فارس، أن ضرع يدل على لين الشئ، ثم قال: " ومما شذ عن هذا الباب: الضريع؛ وهو النبات، وممكن أن يحمل على الباب فيقال لضعفه، إذا كان لا يسمن ولا يغني من جوع"، وأشار الماوردي في تفسيره عن ابن بحر؛ أن الضريع بمعنى المضروع، أي الذي يضرعون عند طلباً للخلاص منه، وذكر الطاهر ابن عاشور، أنه يعذب أهل النار بأكله، فهو سئ الطعم
• أنه شجرة؛ أي شوك من النار، ذكره الثعلبي في تفسيره عن ابن عبّاس: هو شجر من نار ، ثم ذكر الثعلبي، قال ابن زيد : أمّا في الدنيا فإنّ الضريع الشوك اليابس الذي ليس له ورق ، تدعوه العرب الضريع ، وهو في الآخرة شوك من نار، وذكره الطاهر ابن عاشور في تفسيره، الضريع اسم سمى القرآن به شجراً في جهنم وأن هذا الشجر هو الذي يسيل منه الغسلين الوارد في قوله تعالى: " فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ* وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ" ( الحاقة: 35-36)
• قال إبراهيم بن السري الزجاج (ت 311ه):
•( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ) : يعني لأهل النار، والضريع الشبرق، وهو جنس من الشوك، إذا كان رطباً فهو شبرق، فإذا يبس فهو الضريع، قال كفار قريش: إن الضريع لتُسمن عليه إبلنا، فقال الله -عز وجل- "لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ". (معاني القرآن وإعرابه:ج 5 / 317). بدون إسناد
قال غلام ثعلب محمد بن عبد الواحد البغدادي (ت 345ه): والضَرِيعٍ العوسج الرطب؛ وهو نبات في النار؛ شبيه العوسج. بدون إسناد
• قال ابن المنظور ( ت 711ه):
ذكر أن الضريع: نبات أخضر منتن خفيف يرمى به البحر وله جوف، وأشار إلى أنه مادام رطباً فهو ضريع، فإذا يبس فهو الشبرق، وهو مرعى سوء لا تقربه السائمة، وأهل الحجاز يسمونه الضريع إذا يبس، قال الكفار: إن الضريع لتسمن عليه إبلنا، فقال الله تعالى: لا يسمن ولا يغني من جوع، وجاء في حديث أهل النار: فيغاثون بطعام من ضريع. ( لسان العرب، 8: 223). بدون إسناد.
•ذكر الطاهر ابن عاشور في تفسيره، وقيل: الضريع اسم سمى القرآن به شجراً في جهنم وأن هذا الشجر هو الذي يسيل منه الغسلين الوارد في قوله تعالى: " فليس له اليوم ههنا حميم ولا طعام إلا من غسلين" وعليه فحرف " من" للابتداء، أي ليس لهم طعام إلا ما يخرج من الضريع والخارج هو الغسلين. بدون إسناد
•فعلى هذا القول، الضريع هو شجرة في النار، وهو طعام أهل النار.

تخريج الأقوال:
•ذكر ابن جرير في تفسيره: وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
Oأبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس: أنه شجر في النار.
Oأخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: الضريع: الشَّوك من النار. قال: وأما في الدنيا فإنَّ الضريع: الشوك اليابس الذي ليس له ورق، تدعوه العرب الضريع، وهو في الآخرة شوك من نار.
•والثعلبي ذكر في تفسيره، وهي رواية العوفي عن ابن عبّاس ، الوالي عنه : هو شجر من نار، وقال ابن زيد : أمّا في الدنيا فإنّ الضريع الشوك اليابس الذي ليس له ورق ، تدعوه العرب الضريع ، وهو في الآخرة شوك من نار.
•وذكر مكي ابن أبي طالب القيسي في تفسيره، عن ابن عباس أنه شوك من النار، وايضاً ذكر في تفسيره هذا القول عن ابن زيد.
•ذكر الماوردي هذا القول عن ابن زيد.
•ذكر ابن عطية في تفسيره، أنه شبرق النار وقال به ابن عباس ومجاهد وقتادة وعكرمة : «الضريع » شبرق النار، وذكر ايضاً أنه شجر في النار عن ابن عباس.
•ابن الجوزي ذكر في تفسيره، أنه شجر من نار، رواه الوالبي عن ابن عباس.
•القرطبي في تفسيره: وعن ابن عباس عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : ( الضريع : شيء يكون في النار، يشبه الشوك، أشد مرارة من الصبر، وأنتن من الجيفة، وأحر من النار، سماه اللّه ضريعا، ثم ذكر في تفسيره؛ وقال الوالبي عن ابن عباس: هو شجر من نار، ولو كانت في الدنيا لأحرقت الأرض وما عليها، وقال خالد بن زياد: سمعت المتوكل بن حمدان يسأل عن هذه الآية " ليس لهم طعام إلا من ضريع " قال : بلغني أن الضريع شجرة من نار جهنم، حملها القيح والدم، أشد مرارة من الصبر ، فذلك طعامهم .
Oتخريج هذا القول؛ الرواية الأولى ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم، الرواية الثانية الوالبي عن ابن عباس( بدون إسناد)، الرواية الثالثة خالد بن زياد عن المتوكل بن حمدان بدون إسناد.
Oوقال الحسن: هو بعض ما أخفاه اللّه من العذاب. وقال ابن كيسان : هو طعام يضرعون عنده ويذلون، ويتضرعون منه إلى اللّه تعالى، طلبا للخلاص منه، فسمي بذلك؛ لأن أكله يضرع في أن يعفى منه ، لكراهته وخشونته. هذان القولان ذكرهما القرطبي بدون إسناد.
Oوذكر ايضاً عن الحسن أنه الزقوم بدون إسناد.
Oوأشار في تفسيره إلى قول القتبي: ويجوز أن يكون الضريع وشجرة الزقوم نبتين من النار، أو من جوهر لا تأكله النار، ثم ذكر تعقيب القشيري على قول القتبي: "وأمثل من قول القتبي أن نقول: إن الذي يبقي الكافرين في النار ليدوم عليهم العذاب، يبقي النبات وشجرة الزقوم في النار، ليعذب بها الكفار." بدون إسناد.
•ذكر ابن كثير في تفسيره؛ وَقَوْلُهُ: {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ} قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: شَجَرٌ مِنْ نَارٍ،
oوذكر أيضاً ابن كثير في تفسيره، وَقَالَ سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ: {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ} مِنْ شَرِّ الطَّعَامِ وَأَبْشَعِهِ وَأَخْبَثِهِ.
•وذكر السيوطي في تفسيره، وأخرج ابن مردويه عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يلقى على أهل النار الجوع حتى يعدل ما هم فيه من العذاب ، فيستغيثون بالطعام ، فيغاثون بطعام { من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع } » (طعام أهل النار)
oوذكر السيوطي ايضاً؛ وأخرج ابن مردويه بسند واه عن ابن عباس { ليس لهم طعام إلا من ضريع } قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «شيء يكون في النار شبه الشوك أمر من الصبر، وأنتن من الجيفة، وأشد حراً من النار، سماه الله الضريع إذا طعمه صاحبه لا يدخل البطن ولا يرتفع إلى الفم فيبقى بين ذلك ولا يغني من جوع » .
•وذكر الزجاج وابن المنظور أنه طعام أهل النار بدون إسناد.

القول الثاني: الضريع هو الشبرق:
•ذكر الطبري في هذا القول:
O حدثني محمد بن عُبيد المحاربيّ، قال: ثنا عباد بن يعقوب الأسديّ، قال محمد: ثنا، وقال عباد: أخبرنا محمد بن سليمان، عن عبد الرحمن الأصبهانيّ، عن عكرِمة في قوله: ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: الشِّبرق.
O حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن ليث، عن مجاهد ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: الشبرق.
O حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مِهران، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد، مثله.
O حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن؛ قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( ضَرِيعٍ ) قال: الشِّبرق اليابس.
O حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: هو الشبرق إذا يبس يسمى الضريع.
تخريج هذا القول:
 عن محمد بن عُبيد المحاربيّ، قال: ثنا عباد بن يعقوب الأسديّ، قال محمد: ثنا، وقال عباد: أخبرنا محمد بن سليمان، عن عبد الرحمن الأصبهانيّ، عن عكرِمة.
 حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن ليث، عن مجاهد.
 حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن؛.
 حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة.
•ذكر الثعلبي في تفسيره قال محمد وعكرمة وقتادة: وهو نبت ذو شوك لاطي بالأرض تسمية فرش الشرق. بدون إسناد.
•ذكر مكي ابن طالب القيسي في تفسيره عن ابن عباس وجاهد وقتادة أن الضريع هو الشبرق: شجر كثير الشوك تعافه الإبل وأهل الحجاز يسمونه الضريع إذا يبس، وذكره أيضاً عن عطاء، ذكر القولين بدون إسناد.
•ذكر الماوردي في تفسيره هذا القول، أنه الشبرق، عن ابن عباس وقتاده قال الشاعر:
رعى الشبرق الريان حتى إذ ذوى *** وعاد ضريعاً نازعته النحائص
بدون إسناد.
•ذكر ابن عطية في تفسيره عن أبي حنيفة، أن الضريع هو الشبرق مرعى سوء لا تعقد السائمة عليه شحماً ولا لحماً، ذكره بدون إسناد.
•ذكر ابن الجوزي الضريع هو نبت ذو شوك لاطئ بالأرض، وتسميه قريش " الشبرق" فغذا هاج سموه: ضريعاً، رواه العوفي عن ابن عباس، وبه قال مجاهد، وعكرمة، وقتاده. ذُكر بدون إسناد.
•ذكر القرطبي في تفسيره أنه نبت ذو شوك لاصق بالأرض، تسميه قريش الشبرق، إذا كان رطباً، فإذا يبس هو الضريع، لا تقربه دابة ولا بهيمة ولا ترعاه، ذكر أنه قول عكرمة ومجاهد بدون إسناد.
•ذكر ابن كثير في تفسيره القول بأنه شبرق، وأشار أنه قول ابن عباس، ومجاهد وعكرمة، وأبو الجوزاء، وقتادة، قال قتادة: قريش تسميه في الربيع الشبرق، وفي الصيف الضريع، وقال عكرمة: وهو شجرة ذات شوك لاطئة بالأرض، وذكر في تفسيره أن البخاري ذكر قول مجاهد أنه الشبرق، ومعمر عن قتادة: الضريع هو الشبرق، إذ يبس سمي الضريع
oذكر في تفسيره معمر عن قتادة أنه شبرق.
Oذكر البخاري عن مجاهد.
•ذكر السيوطي في تفسيره في هذا القول:
Oأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس " ليس لهم طعام من ضريع"، قال: الشبرق اليابس.
Oوأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنع قال: الضريع بلغة قريش في الربيع الشبرق وفي الصيف الضريع.
Oوأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه، قال: الضريع الشبرق، شجرة ذات شوك لاطئة بالأرض.
•ذكر أبي زكريا الفراء: هو نبت يقال له الشبرق. (معاني القرآن، 3/ 257) بدن إسناد
•ذكر أبي عبيدة التيمي، الضريع عند العرب الشبرق شجر. (مجاز القرآن، 2/ 296) بدون إسناد.
•ذكر أبي عبيدة معمر بن المثنى: "إلا من ضريع"، الضريع عمد العرب الشبرق شجر ( كتاب المجاز، ص 190). بدون إسناد.
• ذكر محمد بن قتيبة الدينوري: نبت يكون بالحجاز، يقال لرطبة: الشبرق. (تفسير غريب القرآن: 525). بدون إسناد
•هود بن محكم الهواري: ذكر أن مجاهد قال: الضريع: اليابس، وأيضاً ذكر أن الكلببي قال: هو الشبرق الذي ينبت في الربيع تأكله الإبل أخضر، فإذا كان في الصيف يبس فلم تذقه، يدعى بلسان قريش الضريع؛ فإذا كان عليه ورقه فهو الشبرق، وإذا تساقط عليه ورقه فهو الضريع. ( تفسير الكتاب العزيز:ج5 / 498). بدون إسناد
• قال إبراهيم بن السري الزجاج (ت 311ه):
( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ): يعني لأهل النار، والضريع الشبرق، وهو جنس من الشوك، إذا كان رطباً فهو شبرق، فإذا يبس فهو الضريع. (معاني القرآن وإعرابه:ج 5 / 317). بدون إسناد.
• قال مكي بن أبي طالب القيسي ( ت 437ه) :
الضريع نبت بالحجاز يقال لرطبة الشبرق. ( تفسير المشكل من غريب القرآن: ص300). بدون إسناد
•قال أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري (ت 538ه):
الضريع هو يبيس الشبرق،تأكله الإبل رطباً، وتعافه إذا يبس، وهو سم قاتل. (الكشاف، 1197). بدون إسناد
• قال شرف الدين الطيبي ( ت743ه):
(رعى الشبرق)، إذا ذوى: أي ذبل، والهَزِم: ما يبس وتكسر من الضريع. ( فتوح الغيب، 16/ 406). بدون إسناد
• أبو حيان الأندلسي(ت: 745 ) تفسير البحر المحيط
الضريع ، قال أبو حنيفة وأظنه صاحب النبات، الضريع : الشبرق ، وهو مرعى سوء لا تعقد. بدون إسناد
• قال السمين الحلبي (ت: 756ه):
ذكر في بيان المعنى، قيل: هو الشبرق: نبت بالحجاز ذو شوك، وهو شبرق مادام رطباً، فإذا يبس فهو ضريع، وهذا تمثيل لهم بما يكرهونه مطمعاً لدوابهم، وإلا فيا ليتهم يُكتفى لهم بأكل ما هو أفظع وأشنع من ذلك.
• قال محمد الطاهر بن عاشور ( ت 1393ه):
والضريع: يابس الشبرق (بكسر الشين المعجمة وسكون الموحدة وكسر الراء) وهو نبت ذو شوك إذا كان رطباً فإذا يبس سمي ضريعاً وحينئذ يصير مسموماً وهو مرعى للإبل ولحمر الوحش إذا كان رطباً، فما يعذب بأهل النار بأكله شبه بالضريع في سوء طعمه وسوء مغبته. بدون إسناد.

القول الثالث: الضريع هو الحجارة:
• ذكر الطبري في تفسيره في هذا القول: وقال آخرون: الضَّرِيع: الحجارة، ذكره عن سعيد
تخريج القول: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن جعفر، عن سعيد، في قوله: ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: الحجارة.
• ذكر الثعلبي هذا القول عن سعيد بن جبير، بدون إسناد.
• ذكر مكي ابن أبي طالب القيسي هذا القول عن عكرمة بدون إسناد.
• ذكر الماوردي هذا القول عن بن جبير.بدون إسناد
• ذكر ابن عطية هذا القول عن سعيد بن جبير. بدون إسناد
• ذكر ابن الجوزي هذا القول عن ابن جبير. بدون إسناد
• ذكر ابن كثير هذا القول عن سعيد بن جبير، بدون إسناد.
• ذكر السيوطي هذا القول عن سعيد بن جبير، أخرج ابن جرير وابن منذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير "إلا من ضريع"، قال: من حجارة.

القول الرابع: الزقوم
• ذكر هذا القول مكي ابن أبي طالب القيسي عن الحسن بدون إسناد.
• ذكر ابن عطية هذا القول عن الحسن وجماعة من المفسرين؛ لم يذكرهم: هو الزقوم، ثم استطرد قائلاً: " لأن الله تعالى قد أخبر في هذه الآية أن الكفار لا طعام لهم "إلا من ضريع"، وقد أخبر أن الزقوم طعام الأثيم؛ فلذلك يقتضي أن الضريع الزقوم." بدون إسناد.
• ذكر القرطبي في تفسيره: وعن الحسن أيضا: هو الزقوم، وقيل: هو واد في جهنم، ذكر بدون إسناد.
• ذكر ابن كثير عن سعيد بن جبير، أن الضريع هو الزقوم بدون اسناد.
• ذكر السيوطي هذا القول، أخرجه عبد الحميد وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير هذا القول.

القول الخامس: نبات منتن يطرحه البحر
• ذكره الثعلبي عن ابن عباس بدون اسناد.
• ذكر ابن عطية هذا القول عن بعض المفسرين ؛ نبت في البحر أخضر منتن مجوف مستطيل له بورقية كثيرة، بدون اسناد.
• ذكر القرطبي هذا القول عن ابن عباس بدون اسناد، وذكر في تفسيره هذا القول عن الخليل الذي قال: الضريع: نبات أخضر منتن الريح، يطرحه البحر.
• ذكر ابن منظور، أن الضريع: نبات أخضر منتن خفيف يرمي به البحر وله جوف.

القول السادس: السلاء
• ذكره الماوردي عن أبي الجوزاء بدون غسناد.
• ذكره ابن الجوزي عن أبي الجوزاء بدون اسناد.
• وذكره السيوطي عن ابي الجوزاء بدون اسناد.

الراجح من القول؛ أن الضريع؛ في الدنيا، هو نبات يقال له الشبرق، وتسميه العرب الضريع إذا يبس، وفي الآخرة هو طعام لهؤلاء الذي هم أصحاب الوجوه الخاشعة العاملة الناصبة يوم القيامة. وهو قول الجمهور من المفسرين
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة.
أولا: أرجو منكِ أن تراجعي درس تخريج الأقوال ودرس توجيه أقوال المفسرين، للضرورة، فلديكِ أخطاء كثيرة فيهما، وإذا صعب عليكِ فهم أي نقطة يُرجى الاستفسار عنها قبل إعادة التطبيق.
ثانيًا: لستِ بحاجة لتكرار أقوال العلماء، وإنما تلخصين أقوالهم بأسلوبكِ في عبارة واحدة - إن اتفقوا - مع النسبة إليهم، أو في عبارات موجزة لكل قول إن اختلفوا.
ثالثًا: في هذه المسألة:
فرقي بين الأقوال في المراد بالضريع، وبين اشتقاق الكلمة لغة وهي على وزن فعيل فهل هي بعنى اسم الفاعل، أو المفعول
وكيف استفاد المفسرون واللغويون من هذا الاشتقاق في توجيه الأقوال في المراد بالكلمة.
رابعًا: أرجو قراءة الأنموذج الذي أورده الشيخ حفظه الله على الدرس جيدًا، في تحرير معنى كلمة الصاخة، والاستفادة من طريقته عن إعادة هذا التطبيق.
وكذلك قراءة تطبيقات الإخوة والأخوات في تحرير معنى كلمة "حفدة " وملحوظات التصحيح عليهم

وكما ذكرتُ سابقًا إذا صعب عليكِ أي ملحوظة أرجو السؤال عنها أولا، ثم إعادة التطبيق بإذن الله
التقويم: هـ
أسأل الله لكِ التوفيق والسداد.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir