دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 محرم 1436هـ/10-11-2014م, 07:44 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

بسم الله
تفسير سورة الضحى[ من الآية (6) إلى الآية (11) ]

تفسير قوله تعالى: { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8)
_______
المقصد من الآيات :
بيان نعمة الله تعالى على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ( ابن كثير والسعدي )
المقصود من الخطاب في الآيات :
الرسول صلى الله عليه وسلم
قصة يتم الرسول صلى الله عليه وسلم :
( خلاصة ما ذكر ابن كثير )
وفاة والديه :

أباه توفّيّ وهو حملٌ في بطن أمّه. وقيل: بعد أن ولد عليه السلام
وتوفّيت أمّه آمنة بنت وهبٍ وله من العمر ستّ سنين.
كفالته صلى الله عليه وسلم :
كان في كفالة جدّه عبد المطّلب إلى أن توفّي وله من العمر ثمان سنين
فكفله عمّه أبو طالبٍ، ثمّ لم يزل يحوطه وينصره ويكفّ عنه أذى قومه بعد بعثته صلى الله عليه وسلم

معنى ( آوى ) :
جعل لك مأوى تأوى إليه ( الأشقر )
المقصد من ( آوى ) :
أَيْ: وَجَدَكَ يَتِيماً لا أَبَ لَكَ، فَجَعَلَ لَكَ مَأْوًى تَأْوِي إِلَيْهِ وهو كفالة عمه له ( الأشقر والسعدي )
أي المقصود الأنصار الذين آووه ونصروه وحاطوه وقاتلوا بين يديه، رضي الله عنهم أجمعين ( ابن كثير )
والراجح أن الآية تشمل المعنيين فآواه أولا وهو يتيم بكفالة عمه له ثم آواه بعد بعثته ووفاة عمه وأذي الكفار له بالأنصار الذين نصروه
المقصود من ( ضالا ) :

أي: وجدكَ لا تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ
غَافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ مصداقا لقول الله تعالى {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان }( خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
( وذكر ابن كثير ) ومنهم من قال: إنّ المراد بهذا أنّه عليه الصلاة والسلام ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع.

وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاهما البغويّ).
المقصود من ( هدى ) :
أي :علَّمكَ ما لمْ تكنْ تعلمُ من القرآن والشرائع فهداك الله بهما ، ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ قال الله تعالى ( ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية. (خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
معنى ( عائلا ) :
فقيراً ذا عيالٍ
معنى (أغني ) :
أغناه الله عمّن سواه
أَغْنَاه بِمَا فَتَحَ عليه من البلدان
وَقِيلَ: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ

(خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
زمن تلك الأحوال المذكورة في الآيات :
قال قتادة :كانت هذه منازل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يبعثه الله عزّ وجلّ. رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ.( الأشقر )
المقصد من الغنى كما بينت السنة :
قال أبو هريرة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)).
وفي صحيح مسلمٍ، عن عبد الله بن عمرٍو، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنّعه الله بما آتاه)) ( الأشقر )

يتبع إن شاء الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir