دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب الشريعة للآجري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1431هـ/27-05-2010م, 07:30 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي باب الإيمان أن كل مولود يولد على الفطرة

باب الإيمان أن كل مولود يولد على الفطرة
407 - أخبرنا الفريابي قال: نا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه ، وينصرانه قالوا: يا رسول الله، أفرأيت من يموت وهو صغير؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين»
408 - وأخبرنا الفريابي قال: نا إبراهيم بن الحجاج السامي قال: نا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد، عن طاوس، ومجاهد، عن أبي هريرة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أطفال المشركين»، فقال رجل: أين هم يا رسول الله؟ قال: «الله أعلم بما كانوا عاملين»
409 - وأخبرنا الفريابي قال: نا إسحاق بن راهويه قال: أنا سفيان، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين؟ فقال: «الله أعلم بما كانوا عاملين»
410 - حدثنا أبو بكر القاسم بن زكريا المطرز قال: نا أبو كريب محمد بن العلاء قال: نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من مولود يولد إلا على الفطرة، حتى تعبر عنه لسانه، فأبواه يهودانه وينصرانه أو يشركانه» قالوا: يا رسول الله، فكيف بمن كان قبل ذلك؟ قال: «الله أعلم بما كانوا عاملين»
411 - وحدثنا أيضا قاسم المطرز قال: نا يوسف بن موسى القطان، وسفيان بن وكيع قالا: نا جرير يعنيان ابن عبد الحميد عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من مولود إلا يولد على هذه الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه، ويشركانه» فقال رجل: يا رسول الله، أرأيت إن مات قبل ذلك؟ قال: «الله أعلم بما كانوا عاملين» ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه طرق كثيرة
412 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: نا محمد بن عاصم الثقفي قال: نا مؤمل قال: نا أبو عوانة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين الكفار، الذين لم يبلغوا الحلم يعني العقل؟ قال: «الله أعلم بما كانوا عاملين إذ خلقهم»
413 - وأخبرنا الفريابي قال: نا سريج بن يونس قال: نا هشيم بن بشير، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ذراري المشركين؟ فقال: «الله أعلم بما كانوا عاملين»
414 - وأخبرنا الفريابي قال: نا عبيد الله بن معاذ قال: ثنا أبي قال: نا شعبة، عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أولاد المشركين؟ فقال: «الله أعلم إذ خلقهم بما كانوا عاملين»
415 - وأخبرنا الفريابي قال: نا محمد بن عبد الملك قال: نا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أولاد المشركين؟ فقال: «الله أعلم بما كانوا يعملون إذ خلقهم»
416 - وأخبرنا الفريابي قال: نا إسحاق بن راهويه قال: أنا بقية بن الوليد قال: حدثني محمد بن زياد الألهاني قال: نا عبد الله بن أبي قيس قال: حدثتني عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وسألتها عن ذراري المشركين؟ فقالت: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عنهم فقال: «هم مع آبائهم» فقالت: يا رسول الله، بلا عمل؟ فقال: «الله أعلم بما كانوا عاملين»
417 - وأخبرنا الفريابي قال: نا أبو بكر بن أبي شيبة قال: نا وكيع، عن طلحة بن يحيى، عن عمته، عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: دعي النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي يصلي عليه، فقلت: يا رسول الله طوبى له، عصفور من عصافير الجنة، ولم يعمل السوء، ولم يدريه «فقال: «أو غير ذلك يا عائشة إن الله تعالى خلق للجنة أهلا، وخلقهم لها، وهم في أصلاب آبائهم، وخلق للنار أهلا، وخلقهم لها، وهم في أصلاب آبائهم «
418 - حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي قال: حدثنا الفضل بن زياد قال: قلت لأحمد بن حنبل قول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل مولود يولد على الفطرة» ما يعني به؟ قال: «الشقوة والسعادة»
قال محمد بن الحسين رحمه الله: هذه السنن التي ذكرتها عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على معنى ما في كتاب الله عز وجل، وتدل كل من عقل عن الله تعالى أن بعضها يصدق بعضا، كما أن الذي ذكرناه من كتاب الله تعالى يصدق بعضه بعضا، يدل الكتاب والسنة على معنى ما أعلمناك من مذهبنا في القدر وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته إذا خطب: «من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له» كذا روى عنه جماعة من أصحابه، وكذا كان الصحابة يقولون في خطبهم، إيمانا وتصديقا ويقينا، لا يشك في ذلك أهل الإيمان
419 - أخبرنا الفريابي قال: نا حبان بن موسى قال: أنا ابن المبارك، عن سفيان الثوري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته: يحمد الله، ويثني عليه بما هو أهله ثم يقول: «من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار»
420 - وحدثنا أبو بكر قاسم بن زكريا المطرز قال: حدثني محمد بن أشكاب قال: نا عبيد الله بن موسى، عن سفيان يعني الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الحاجة: «إن الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله» وذكر الحديث
421 - وأخبرنا الفريابي قال: نا قتيبة بن سعيد قال: نا عبثر بن القاسم أبو زبيد، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: «علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: التشهد في الحاجة: إن الحمد لله نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له» وذكر الحديث
422 -
قال محمد بن الحسين: وقد روي عن البراء بن عازب قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو يقول: اللهم لولاك ما اهتدينا ولا صمنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا وذكر الحديث حدثنا أبو بكر قاسم بن زكريا المطرز قال: نا أبو بكر زنجويه وأحمد بن سفيان قالا: نا محمد بن يوسف الفريابي قال: نا سفيان بن سعيد الثوري، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول وذكر الحديث، قلت: وقد ذكر ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ما أوصاه به، وما وعظه به مما يدل على ما قلناه
423 - أخبرنا الفريابي قال: حدثني أبو وهب الوليد بن عبد الملك الحراني قال: نا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن أبي عبد السلام السامي، عن يزيد بن أبي حبيب، عن حنش الصنعاني، عن ابن عباس قال: أهدت فارس لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة شهباء ململمة ، فكأنها أعجبت النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا بصوف وليف، فنحلنا لها رسنا وعذارا، ثم دعا بعباءة خلق فثناها، ثم رفعها ثم وضعها عليها، ثم ركب وقال: «اركب يا غلام» يعني ابن عباس فركبت خلفه، فسرنا حتى حاذينا بقيع الغرقد، فضرب بيده اليمنى على منكبي الأيسر، وقال: «يا غلام، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، ولا تسأل غير الله، ولا تحلف إلا بالله، جفت الأقلام وطويت الصحف، فوالذي نفسي بيده، لو أن أهل السماء وأهل الأرض اجتمعوا على أن يضروك بغير ما كتب الله لك ما استطاعوا، ولو أن أهل السماء وأهل الأرض اجتمعوا على أن ينفعوك بغير ما كتب الله لك ما استطاعوا ذلك» قلت: يا رسول الله، كيف لي بمثل هذا من اليقين، حتى أخرج من الدنيا؟ قال: «تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك»
424 - وأخبرنا الفريابي قال: نا إبراهيم بن عبد الله الهروي قال: نا عباد بن العوام قال: نا عبد الواحد بن سليم، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم قال: فقال لي: «احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، رفعت الأقلام وجفت الصحف، والذي نفسي بيده لو جاءت الأمة لتنفعك بغير ما كتب الله عز وجل لك ما استطاعت ذلك، ولو أرادوا أن يضروك بغير ما كتب الله لك ما استطاعوا ذلك أو قال: ما قدرت»
425 - حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال: نا محمد بن الوليد الفحام قال: حدثنا يحيى بن ميمون بن عطاء أبو أيوب، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس: «يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك شيئا، لعل الله أن ينفعك به؟ احفظ الله يحفظك، احفظ الله يكن أمامك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك عند الشدة، جف القلم بما هو كائن، فلو أن الناس اجتمعوا على أن يعطوك شيئا لم يعطك الله لم يقدروا عليه، ولو أن الناس اجتمعوا جميعا على أن يمنعوك شيئا قدره الله لك وكتبه ما استطاعوا، واعلم أن لكل شدة رخاء، وأن مع العسر يسرا، وأن مع العسر يسرا»
قال محمد بن الحسين رحمه الله: حسبنا الله ونعم الوكيل، والحمد لله على كل حال، قد ذكرنا ما احتججنا به من كتاب الله، ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرد على القدرية، وأنا أذكر ما روي عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن الصحابة أجمعين من ردهم على القدرية على معنى الكتاب والسنة، ثم أذكر عن التابعين لهم بإحسان، وعن أئمة المسلمين من ردهم على القدرية، وتحذيرهم للمسلمين سوء مذاهبهم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإيمان, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir