دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 جمادى الأولى 1439هـ/12-02-2018م, 05:41 PM
إسراء عبد الواحد إسراء عبد الواحد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 125
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} تبارك.
ج-
القول الأول: ألا يعلم الخالق، قاله بن كثير.
القول الثاني: من خلق الخلق وأتقنه وأحسنه كيف لا يعلم، قاله السعدي.
القول الثالث: ألا يعلم السر ومضمرات القلوب من خلق ذلك وأوجده، قاله الأشقر.
*الجمع بين الأقوال:
أنها متقاربة فيما بينهم ويمكن حمل المعنى عليهم حيث أن الله الذي خلق المخلوقات وأتقنها يعلم ما بها من السر وما أخفى .

2: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم
ج-
أورد ابن كثير بعض الأقوال:
القول الأول:جنس القلم الذي يكتب به ، قاله ابن كثير ووافقه السعدي والأشقر.
القول الثاني: القلم الذي أجراه الله بالقدر ، قاله آخرون، والدليل عن ابن أبي حاتم -حدّثني الوليد بن عبادة بن الصّامت قال: دعاني أبي حين حضره الموت فقال: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب. قال: يا ربّ وما أكتب؟ قال: اكتب القدر [ما كان] وما هو كائنٌ إلى الأبد". رواه الإمام أحمد.
القول الثالث: القلم الذي كتب به الذكر، قاله مجاهد.
* الجمع بين الأقوال:
أنها متفقة في أن القلم هو جنس الأقلام الذي يكتب به وتباينت في كنه المكتوب أن كتب به القدر أو كتب به الذكر.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 جمادى الآخرة 1439هـ/19-02-2018م, 11:24 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء عبد الواحد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} تبارك.
ج-
القول الأول: ألا يعلم الخالق، قاله بن كثير.
القول الثاني: من خلق الخلق وأتقنه وأحسنه كيف لا يعلم، قاله السعدي.
القول الثالث: ألا يعلم السر ومضمرات القلوب من خلق ذلك وأوجده، قاله الأشقر.
*الجمع بين الأقوال:
أنها متقاربة فيما بينهم ويمكن حمل المعنى عليهم حيث أن الله الذي خلق المخلوقات وأتقنها يعلم ما بها من السر وما أخفى .

2: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم
ج-
أورد ابن كثير بعض الأقوال:
القول الأول:جنس القلم الذي يكتب به ، قاله ابن كثير ووافقه السعدي والأشقر.
القول الثاني: القلم الذي أجراه الله بالقدر ، قاله آخرون، والدليل عن ابن أبي حاتم -حدّثني الوليد بن عبادة بن الصّامت قال: دعاني أبي حين حضره الموت فقال: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب. قال: يا ربّ وما أكتب؟ قال: اكتب القدر [ما كان] وما هو كائنٌ إلى الأبد". رواه الإمام أحمد.
القول الثالث: القلم الذي كتب به الذكر، قاله مجاهد.
* الجمع بين الأقوال:
أنها متفقة في أن القلم هو جنس الأقلام الذي يكتب به وتباينت في كنه المكتوب أن كتب به القدر أو كتب به الذكر.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1- المسألة على قولين، انظري تحرير المسألة هنا
#19
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir