دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 شعبان 1440هـ/27-04-2019م, 11:15 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
الأولى : أن الله تعالى عظيم لا يقسم إلا بعظيم وأن العبد لا يقسم إلا بالله
الثانية : أن أطلب العلم لله تعالى لا شريك له
الثالثة : أن أعمل بما تعلمته من العلم
الرابعة : أن أدعو إلى ما تعلمته وعملت به
الخامسة : أن أصبر على الدعوة إليه
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)
يقسم ربنا سبحانه وتعالى بالخيل حين يكون حالها أنها تضبح وهو صوت النفس في صدرها والتي تعدو بالمجاهدين في سبيل الله لمحاربة المشاقين لله تعالى ورسوله
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)
ويقسم ربنا تعالى بالخيل حين يطأن بحوافرهن الصخر فتقدح منه النار
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)
وهذا قسم آخر بالخيل التي تغير على العدو وقت الصباح وهذا وقت أغلبي كما كان يغير رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعدائه صباحا
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)
أي بسبب إغارتها على العدو أثارت بحوافرها غبارا في وجه العدو وقدم الجار والمجرور لاختصاص وجود الغبار بسبب حوافرها , وذكر الفعل في صيغة الماضي ليدل على الثبوت والتحقيق والتوكيد للفعل
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)}
أي صرن وسط جمع الأعداء , وقدم الجار والمجرور ليبين أن توسط الجمع كان بسبب العدو
السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
القول الأول : فهو ساقطٌ هاوٍ بأمّ رأسه في نار جهنّم، وعبّر عنه بأمّه، يعني دماغه. ذكره ابن كثير عن ابن عبّاسٍ وعكرمة وأبي صالحٍ وقتادة
القول الثاني : {فأمّه}: التي يرجع إليها ويصير في المعاد إليها. {هاويةٌ}: وهي اسمٌ من أسماء النّار أي هي أمّه ومأواه التي يرجع إليها ويأوي إليها. ذكره ابن كثير وقال به ابن جرير و ابن زيد وقتادة وذكره السعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير بعدة آثار وهي : قال ابن أبي حاتمٍ: وروي عن قتادة أنّه قال: هي النار، وهي مأواهم؛ ولهذا قال تعالى مفسّراً للهاوية: {وما أدراك ماهيه * نارٌ حاميةٌ}.
قال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الأشعث بن عبد اللّه الأعمى قال: إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين فيقولون: روّحوا أخاكم؛ فإنّه كان في غمّ الدّنيا، قال: ويسألونه: ما فعل فلانٌ؟ فيقول: مات،، أو ما جاءكم؟! فيقولون: ذهب به إلى أمّه الهاوية.
وقد رواه ابن مردويه من طريق أنس بن مالكٍ مرفوعاً بأبسط من هذا، وقد أوردناه في كتاب (صفة النّار) أجارنا اللّه منها بمنّه وكرمه)
2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
القول الأول : لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم آمنين. ذكره ابن كثير وقال صرح به محمد بن إسحاق وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وذكره السعدي
القول الثاني : لمراد بذلك ما كانوا يألفونه من الرّحلة في الشتاء إلى اليمن، وفي الصيف إلى الشّام في المتاجر وغير ذلك، ثم يرجعون إلى بلدهم آمنين في أسفارهم . ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثالث : اللام لام التّعجّب، كأنه يقول: أعجبوا لإيلاف قريشٍ ونعمتي عليهم في ذلك، قال: وذلك لإجماع المسلمين على أنّهما سورتان منفصلتان مستقلّتان . ذكره ابن كثير عن ابن جرير وقال هو الصواب

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 شعبان 1440هـ/28-04-2019م, 10:33 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
الأولى : أن الله تعالى عظيم لا يقسم إلا بعظيم وأن العبد لا يقسم إلا بالله
الثانية : أن أطلب العلم لله تعالى لا شريك له
الثالثة : أن أعمل بما تعلمته من العلم
الرابعة : أن أدعو إلى ما تعلمته وعملت به
الخامسة : أن أصبر على الدعوة إليه
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)
يقسم ربنا سبحانه وتعالى بالخيل حين يكون حالها أنها تضبح وهو صوت النفس في صدرها والتي تعدو بالمجاهدين في سبيل الله لمحاربة المشاقين لله تعالى ورسوله
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)
ويقسم ربنا تعالى بالخيل حين يطأن بحوافرهن الصخر فتقدح منه النار
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)
وهذا قسم آخر بالخيل التي تغير على العدو وقت الصباح وهذا وقت أغلبي كما كان يغير رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعدائه صباحا
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)
أي بسبب إغارتها على العدو أثارت بحوافرها غبارا في وجه العدو وقدم الجار والمجرور لاختصاص وجود الغبار بسبب حوافرها , وذكر الفعل في صيغة الماضي ليدل على الثبوت والتحقيق والتوكيد للفعل
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)}
أي صرن وسط جمع الأعداء , وقدم الجار والمجرور ليبين أن توسط الجمع كان بسبب العدو
السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
القول الأول : فهو ساقطٌ هاوٍ بأمّ رأسه في نار جهنّم، وعبّر عنه بأمّه، يعني دماغه. ذكره ابن كثير عن ابن عبّاسٍ وعكرمة وأبي صالحٍ وقتادة ذكره ابن كثير
القول الثاني : {فأمّه}: التي يرجع إليها ويصير في المعاد إليها. {هاويةٌ}: وهي اسمٌ من أسماء النّار أي هي أمّه ومأواه التي يرجع إليها ويأوي إليها. ذكره ابن كثير وقال به ابن جرير و ابن زيد وقتادة وذكره السعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير بعدة آثار وهي : قال ابن أبي حاتمٍ: وروي عن قتادة أنّه قال: هي النار، وهي مأواهم؛ ولهذا قال تعالى مفسّراً للهاوية: {وما أدراك ماهيه * نارٌ حاميةٌ}.
قال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الأشعث بن عبد اللّه الأعمى قال: إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين فيقولون: روّحوا أخاكم؛ فإنّه كان في غمّ الدّنيا، قال: ويسألونه: ما فعل فلانٌ؟ فيقول: مات،، أو ما جاءكم؟! فيقولون: ذهب به إلى أمّه الهاوية.
وقد رواه ابن مردويه من طريق أنس بن مالكٍ مرفوعاً بأبسط من هذا، وقد أوردناه في كتاب (صفة النّار) أجارنا اللّه منها بمنّه وكرمه)( لا تنسخ كلام المفسر )
2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
القول الأول : لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم آمنين. ذكره ابن كثير وقال صرح به محمد بن إسحاق وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وذكره السعدي
القول الثاني : لمراد بذلك ما كانوا يألفونه من الرّحلة في الشتاء إلى اليمن، وفي الصيف إلى الشّام في المتاجر وغير ذلك، ثم يرجعون إلى بلدهم آمنين في أسفارهم . ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثالث : اللام لام التّعجّب، كأنه يقول: أعجبوا لإيلاف قريشٍ ونعمتي عليهم في ذلك، قال: وذلك لإجماع المسلمين على أنّهما سورتان منفصلتان مستقلّتان . ذكره ابن كثير عن ابن جرير وقال هو الصواب
بارك الله فيك.
- أحسنت في الفوائد ولكن فاتك وجه الدلالة من السورة.
1: لو أشرت للقول الآخر بأنها الإبل في تفسيرك لكان أتم.
1/2: اعتني بدقة نسبة الأقوال، مثل قولك ( ذكره ابن كثير وقال به ابن جرير و ابن زيد وقتادة وذكره السعدي والأشقر) الصحيح أن تذكر أسماء السلف أولًا ثم ابن جرير ثم تنسب النقل كله لابن كثير،
هكذا: قاله ابن زيد وقتادة وقال به ابن جرير. نقله ابن كثير وكذا قال السعدي والأشقر.
2/2: القول الأول والثاني واحد واللام فيهم لام التعليل لارتباط السورتان.
التقييم: ب
وفقك الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir