دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ربيع الأول 1441هـ/15-11-2019م, 07:56 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2)
مقصد الآية :
-الثناء على آيات كتابه وتعظيمه .
دلالة المنطوق بالمطابقة : إحكامه في الحلال والحرام والحدود والأحكام .
دلالة مفهوم المخالفة من اللقب : يدل على أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
دلالة التضمن : ( تلك آيات ) يتضمن آيات التوراة أو الإنجيل .

هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3)
مقصد الآية : بيان حال المنتفع بكتاب الله .
دلالة المنطوق : على الهداية والرحمة لأهل الإحسان .
دلالة مفهوم الموافقة بالمثل : أن من أتى يحقيقة الإيمان أيضا يشمله الهداية والرحمة .
دلالة مفهوم المخالفة في العلة : يدل على أن علة الرحمة والهداية هو الإحسان فيدل على أن الذي لا يحسن أبعد الهداية والرحمة منه ، لقوله تعالى : ( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) .
دلالة مفهوم مخالفة اللقب : أن الذي لا يحسن له يكون له هداية التوفيق والرحمة .

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
مقصد الآية :وصف أعمال المحسنين .
دلالة المنطوق بالمطابقة : وصف المحسنين بقيامهم بالصلاة وايتاء الزكاة ويقينهم بالآخرة .
دلالة مفهوم موافقة بالأولى : أنه يشمل من باب أول أن يطلق الإحسان على من يعمل غيرها من الأعمال ، كالصوم والحج وإن لم يذكر في الآية .
دلالة مفهوم المخالفة للصفة : أن الذي لايكون معه يقين بالآخرة لا يقيم الصلاة ولا يؤتي الزكاة .
دلالة المخالفة بالتقسيم : أن القسم الآخر هم الذين لايوقنون بالآخرة من الذين لايقيمون الصلاة ولا يؤتون الزكاة .
دلالة المنطوق بالإلتزام الإيماء الجلي : على أن من أركان الإيمان هو الإيمان بالآخرة .

أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
مقصد الآية : الثناء على من اتصف بصفات أهل الهدى والفلاح .
دلالة المخالفة بالتقسيم : فيدل على أن هناك من لم يهدهم الله فلا يكون من المفلحين .
دلالة المخالفة باللقب : أن الذي لم يهده الله لا يكون من المفلحين .

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)
مقصد الآية : انكار وذم و بيان حال الأشقياء الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله .
منطوق الآية بالمطابقة : تدل الآية على النهي عن أنواع لهو الحديث الذي فيه اضلال عن سبيل الله واتخاذها هزوا .
دلالة المنطوق بالتضمن : تدل على تحريم الغناء وآلات اللهو ، والجدال بالباطل .
مفهوم المخالفة بالعلة : أن لهو الحديث الذي لا يصد عن سبيل الله ولا يكون فيها اضلال أو اتخاذه هزوا لا يشمله الوعيد .
مفهوم المخالفة بالتقسيم : أنه يدل على أنه هناك لهو حديث لا يكون فيه شيء محرم وباطل ،فيكون جائز .

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)
مقصد الآية : التحذير والوعد والبشارة بالعذاب لمن أعرض عن آيات الله .
دلالة المنطوق بالنص : النهي عن الإعراض عن آيات الله والاستكبار عنها .
دلالة مفهوم الموافقة بالأولى : التحذير من باب أولى الإعراض عن سماع الحق وعن سماع أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه .
ومن دلالة الموافقة بالأولى أيضا : أنه من أعرض عن آيات الله واستكبر عنها ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام .
دلالة التضمن : على التحذير من الإعراض عن السنة وعن أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ، كما في قوله تعالى : (وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ ) .
دلالة الإلتزام بالإيماء الجلي :
- على تحريم الإعراض عن آيات الله والاستكبار عنها وأنه من الكبائر .
دلالة الإلتزام بالإقتضاء : على وجوب الإيمان بآيات الله وقبولها .
دلالة الإلتزام بالإيماء الخفي :أن الإعراض عن آيات الله وأوامر الله استكبارا عنها من الكفر وأنها من نواقض الإسلام ، كما في قوله تعالى : ({وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ}[الأحقاف: 3] ( إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين ) .
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (8)
مقصد الآية : التأكيد والوعد بالجنة للمؤمنين .
قال ابن كثير : ذِكْرُ مَآلِ الْأَبْرَارِ مِنَ السُّعَدَاءِ فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ، الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وصدقوا المرسلين، وعملوا الأعمال الصالحة التابعة لِشَرِيعَةِ اللَّهِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ.
دلالة المنطوق بالمطابقة : أن الله أكد على وعده بالجنة لمن آمن وعمل الصالحات .
دلالة المخالفة بالوصف : أن الإيمان لا يكفي بدون عمل .

خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9)
مقصد الآية : البشارة والوعد للمؤمنين .
دلالة المنطوق بالمطابقة : خلود أهل الجنة .
دلالة الإشارة : تدل على بقاء الجنة وعدم فناءها .
دلالة مفهوم المخالفة بالمكان : أن الخلود لا يكون إلا بالآخرة .

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10)
مقصد الآية : تقرير ربوبيته ، والدعوة إلى التفكر في مخلوقاته .
دلالة المنطوق بالمطابقة : تدل على ربوبيته وعظمته .
دلالة مفهوم المخالفة بالعلة : أن الأرض إن لم يكن فيها رواسي لاضطربت ، وأن بدون انزال الماء لا تنبت الأرض .
دلالة الاقتضاء : أن خلق السموات وتدبير الأرض وتثبيتها وانزال الماء لانبات الأرض دليل على أن الكون له خالق ولم يكن ذلك بدون خالق .
دلالة المنطوق بالأولى : أن الله متكفل أيضا بجميع أنواع الرزق لأهل الأرض .

هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (11)
مقصد الآية :
-اظهار كمال عزته وعلمه وتقريرا للتوحيد واثباتا لألوهيته .
- التبكيت ثم التسجيل عليهم بالضلال ، كما ذكر ذلك الزمخشري .
-اظهار عجز المعبودات من دونه .
- اظهار ضلال من يلتفت لغيره .
دلالة المنطوق بالمطابقة : على عجز كل المعبودات من دونه .
دلالة المنطوق بالإلتزام بالإقتضاء : على توحيد الله .
دلالة المنطوق بالإلتزام بالإيماء الجلي : على أن اتخاذ المعبودات من دونه هو من الشرك والظلم والضلال ، كما في قوله تعالى : ( إن الشرك لظلم عظيم ) .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 جمادى الأولى 1441هـ/13-01-2020م, 03:43 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة
الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2)
مقصد الآية :
-الثناء على آيات كتابه وتعظيمه .
دلالة المنطوق بالمطابقة : إحكامه في الحلال والحرام والحدود والأحكام . [ دلالة المطابقة هي على إحكام آيات القرآن، وتفسير معنى الإحكام ومتعلقاته أمر آخر ]
دلالة مفهوم المخالفة من اللقب : يدل على أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
دلالة التضمن : ( تلك آيات ) يتضمن آيات التوراة أو الإنجيل .

هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3)
مقصد الآية : بيان حال المنتفع بكتاب الله .
دلالة المنطوق : على الهداية والرحمة لأهل الإحسان .
دلالة مفهوم الموافقة بالمثل : أن من أتى يحقيقة الإيمان أيضا يشمله الهداية والرحمة . [ لتصويب هذا الاستنتاج يقال: إن المؤمن قد أحرز قدراً من الإحسان فيكون له نصيب من الهداية والرحمة ]
دلالة مفهوم المخالفة في العلة : يدل على أن علة الرحمة والهداية هو الإحسان فيدل على أن الذي لا يحسن أبعد الهداية والرحمة منه ، لقوله تعالى : ( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) . [ من الفروق بين السبب والعلة أن العلة ينتفي ما ترتّب عليها بانتفائها، والإحسان أعلى مراتب الدين، وليس كل المسلمين يبلغها؛ فنفي الرحمة والهداية عنه لا يصح لصحة دلالة الأدلة الأخرى عليه كما في قول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)} ]
دلالة مفهوم مخالفة اللقب : أن الذي لا يحسن له يكون له هداية التوفيق والرحمة . [ العبارة غير مفهومة ]

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) [ عند تقسيم الآيات إلى جمل احرصي على أن تكون الجمل تامة مفيدة ]
مقصد الآية :وصف أعمال المحسنين .
دلالة المنطوق بالمطابقة : وصف المحسنين بقيامهم بالصلاة وايتاء الزكاة ويقينهم بالآخرة .
دلالة مفهوم موافقة بالأولى : أنه يشمل من باب أول أن يطلق الإحسان على من يعمل غيرها من الأعمال ، كالصوم والحج وإن لم يذكر في الآية . [ هنا لا يقال بالأولى في هذه الأعمال؛ لأن الصلاة والزكاة واليقين بالآخرة أفضل من الأعمال التي ذكرتيها ]
دلالة مفهوم المخالفة للصفة : أن الذي لايكون معه يقين بالآخرة لا يقيم الصلاة ولا يؤتي الزكاة . [ هذه تسمى دلالة الاقتران ]
دلالة المخالفة بالتقسيم : أن القسم الآخر هم الذين لايوقنون بالآخرة من الذين لايقيمون الصلاة ولا يؤتون الزكاة . [ لم يظهر لي وجه التقسيم ]
دلالة المنطوق بالإلتزام الإيماء الجلي : على أن من أركان الإيمان هو الإيمان بالآخرة . [ دلالة الإيماء هنا هي أن الذي يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويوقن بالآخرة يكون من المحسنين ]

أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
مقصد الآية : الثناء على من اتصف بصفات أهل الهدى والفلاح . [ بيان أنّ من أقام الصلاة وآتي الزكاة وأيقن بالآخرة فهو على هدى من ربّه ومن أهل الفلاح ]
دلالة المخالفة بالتقسيم : فيدل على أن هناك من لم يهدهم الله فلا يكون من المفلحين .
دلالة المخالفة باللقب : أن الذي لم يهده الله لا يكون من المفلحين .

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)
مقصد الآية : انكار وذم و بيان حال الأشقياء الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله . [ يمكنك اختصار العبارة على النحو التالي: ذمّ الاشتغال بلهو الحديث عن اتباع الهدى ]
منطوق الآية بالمطابقة : تدل الآية على النهي عن أنواع لهو الحديث الذي فيه اضلال عن سبيل الله واتخاذها هزوا .
دلالة المنطوق بالتضمن : تدل على تحريم الغناء وآلات اللهو ، والجدال بالباطل .
مفهوم المخالفة بالعلة : أن لهو الحديث الذي لا يصد عن سبيل الله ولا يكون فيها اضلال أو اتخاذه هزوا لا يشمله الوعيد . [ لكن في هذه الحالة لا يعدّ اشتراء؛ لأن الاشتراء معاوضة يبيع الهدى بلهو الحديث وهذا مذموم أياً كان ، وأما من كان متبعا للهدى وأجمّ نفسه بشيء من اللهو المباح فلا يُعدّ ممن اشترى لهو الحديث ]
مفهوم المخالفة بالتقسيم : أنه يدل على أنه هناك لهو حديث لا يكون فيه شيء محرم وباطل ،فيكون جائز .

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)
مقصد الآية : التحذير والوعد والبشارة بالعذاب لمن أعرض عن آيات الله .
دلالة المنطوق بالنص : النهي عن الإعراض عن آيات الله والاستكبار عنها .
دلالة مفهوم الموافقة بالأولى : التحذير من باب أولى الإعراض عن سماع الحق وعن سماع أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه .
ومن دلالة الموافقة بالأولى أيضا : أنه من أعرض عن آيات الله واستكبر عنها ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام .
دلالة التضمن : على التحذير من الإعراض عن السنة وعن أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ، كما في قوله تعالى : (وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ ) .
دلالة الإلتزام بالإيماء الجلي :
- على تحريم الإعراض عن آيات الله والاستكبار عنها وأنه من الكبائر .
دلالة الإلتزام بالإقتضاء : على وجوب الإيمان بآيات الله وقبولها .
دلالة الإلتزام بالإيماء الخفي :أن الإعراض عن آيات الله وأوامر الله استكبارا عنها من الكفر وأنها من نواقض الإسلام ، كما في قوله تعالى : ({وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ}[الأحقاف: 3] ( إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين ) .
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (8)
مقصد الآية : التأكيد والوعد بالجنة للمؤمنين .
قال ابن كثير : ذِكْرُ مَآلِ الْأَبْرَارِ مِنَ السُّعَدَاءِ فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ، الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وصدقوا المرسلين، وعملوا الأعمال الصالحة التابعة لِشَرِيعَةِ اللَّهِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ.
دلالة المنطوق بالمطابقة : أن الله أكد على وعده بالجنة لمن آمن وعمل الصالحات .
دلالة المخالفة بالوصف : أن الإيمان لا يكفي بدون عمل .

خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9)
مقصد الآية : البشارة والوعد للمؤمنين .
دلالة المنطوق بالمطابقة : خلود أهل الجنة .
دلالة الإشارة : تدل على بقاء الجنة وعدم فناءها .
دلالة مفهوم المخالفة بالمكان : أن الخلود لا يكون إلا بالآخرة .

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10)
مقصد الآية : تقرير ربوبيته ، والدعوة إلى التفكر في مخلوقاته .
دلالة المنطوق بالمطابقة : تدل على ربوبيته وعظمته .
دلالة مفهوم المخالفة بالعلة : أن الأرض إن لم يكن فيها رواسي لاضطربت ، وأن بدون انزال الماء لا تنبت الأرض .
دلالة الاقتضاء : أن خلق السموات وتدبير الأرض وتثبيتها وانزال الماء لانبات الأرض دليل على أن الكون له خالق ولم يكن ذلك بدون خالق .
دلالة المنطوق بالأولى : أن الله متكفل أيضا بجميع أنواع الرزق لأهل الأرض .

هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (11)
مقصد الآية :
-اظهار كمال عزته وعلمه وتقريرا للتوحيد واثباتا لألوهيته .
- التبكيت ثم التسجيل عليهم بالضلال ، كما ذكر ذلك الزمخشري .
-اظهار عجز المعبودات من دونه .
- اظهار ضلال من يلتفت لغيره .
دلالة المنطوق بالمطابقة : على عجز كل المعبودات من دونه .
دلالة المنطوق بالإلتزام بالإقتضاء : على توحيد الله . [ من غير همزة في الموضعين ]
دلالة المنطوق بالإلتزام بالإيماء الجلي : على أن اتخاذ المعبودات من دونه هو من الشرك والظلم والضلال ، كما في قوله تعالى : ( إن الشرك لظلم عظيم ) .



أحسنت ، بارك الله فيك

آمل مراعاة الملحوظات ومواصلة التدرب على استعمال أنواع الدلالات.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيق, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir