دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م, 09:57 PM
سماح فضل سماح فضل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 60
افتراضي

ج 1 /
تنقسم العلوم الشرعيه بإعتبار أصول موضوعاتها الى ثلاثة اقسام:
1/علم العقيده ويختص بمعرفة الأسماء والصفات وما يعتقد في أبواب الإيمان.
2/علم الأحكام : يختص بدراسة الأمر والنهي والحلال والحرام.
3/ علم الجزاء :يختص بدراسة جزاء المرء على افعاله في الدنيا والآخره.

ج2/
المراد بظاهر العلم وباطنه؟
1/ظاهر العلم: مايعرف من دراسة أبوابه ومسائله وقواعده وفوائده وتلقيه عن أهله وقراءة كتبه وإتقانه وتحصيله.
2/ باطن العلم: ما يقوم في قلب طالب العلم من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقانا يفرق به بين الحق والباطل والهدى والضلال.


ج3/ العمل بالعلم امر شريف وثوابه عظيم لأنه يثبت لك ما تعلمته فلا تكون كمن قال الله فيهم "كمثل الحمار يحمل أسفار"
يكون حجة لك عند الله يوم القيامة.


ج4/
يتخلص الطالب من آفة الرياء بالتالي:
1/ إخلاص النية في طلب العلم.
2/ التحرز مما يقدح في العلم.
3/ صدق الرغبة في فضله وإحسانه والخوف من غضبه وعقابه وأن تكون الأخرة هي أكبر هم المرء .
4/ قوة اليقين أن الله تعالى يراه ويحصي عمله.
5/ معرفه ثواب الله تعالى لطالب العلم عندما يتقرب إلى الله بما يحبه.

5/
يامن من الله عليك فاكرمك بهذا العطاء الجزيل الذي هو ميراث الانبياء تفضل به على خيرة خلقه لاتدع مدخلاً في نفسك يدخل به الشيطان عليك ليصدك عن هذا الفضل والشرف العظيم فهذا باب شر عظيم يدخلك في الإثم خاصة ان هذا العلم وأجب عليك تعلمه إجتهد في إخلاص النيه والمصابره على ذلك وإذا عرض لك بعد ذلك من الوساوس ما جعلك تشك في أمر نيتك بادر بالإلتجاء إلى الله والإستعاذه من نزغ الشيطان الرجيم وجاهد نفسك وقوي يقينك بالله جل وعلا لتحصل على أجر العبادة والمجاهدة والمصابرة على هذا الإرث العظيم .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م, 11:15 PM
مريم منير مريم منير غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 37
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
أما بعد ،

المجموعة الرابعة

إجابة السؤال الأول :

المؤلفات المفردة في فضل العلم والحث على طلبه :
اهتمّ العلماء بالكتابة في فضل العلم وتحفيز همم الطلاب
وقد افرد جماعة منهم التصنيف فيه فمنهم :
١_ الإمام الآجرّي صنف كتاب " فضل العلم وأهله "
٢- الإمام ابن عبدالبرّ صنف كتاب " جامع بيان العلم وفضله "
٣-الإمام ابن الجوزي صنف كتاب " الحث على حفظ العلم وذكر حرص العلماء على حفظه "
٤- تحدث الإمام ابن القيم في كتبه عن فضل العلم و أهله واكثر الحديث عنه في كتابه " مفتاح السعادة ومنشور أهل العلم والولاية "
٥- الإمام ابن رجب الحنبلي صنف فيه كتاب " فضل علم السلف على علم الخلف"




إجابة السؤال الثاني :

أما طالب العلم فيحسن به أن يختار من العلوم مايفتح الله له فيها عليه من التييسير فيها وسرعة الحفظ لها ومحبة الزيادة فيها ، و أن يجتنب العلوم التي يستعصي عليه فهمها ولايستطيع حلّ مسائلها ويصيبه الفتور ولايكمل الطلب مما يواجهه من الصعاب في هذه العلوم .

فلو ابتعد طالب العلم عمّا يشكل عليه من العلوم وحفظ وقته وجهده في التفرغ للعلوم التي يفتح له فيها فذلك حريّ بأن يسلك طريق السالكين في ذلك العلم ، ويبلغ فيه من العلم مبلغا كبيرا .

فضرر تتبع ما استعصى عليه يتلخص في اضاعة وقته ، وجهده ، و قلة التحصيل إن لم ينعدم ، و الملل والنفور من الطّلب .



إجابة السؤال الثالث :

الإخلاص في سائر العبادات أحد ركنيّ قبولها ففي العلم يتأكّد الإخلاص و تشتد الحاجة إليه مع أهميته في بقية العبادات فيجب على طالب العلم أن يُخلص نيته لله تعالى وأن يصفيها مما يشوبها في طلب العلم .

فمن نواقض الإخلاص :
١- طلب العلم لايريد به وجه الله تعالى ، بل يطلبه ليماري به السفهاء ويجاري به العلماء وليرتفع ذكره ومنزلته عند الناس والعياذ بالله ففي الحديث ( أنه يؤتى بقارئ القرآن يوم القيامة فيقول قرأت القرآن فيك يارب فيقال له كذبت انما قرأته ليقال قارئ وقد قيل فيؤمر به فيلقى على وجهه في النار ) أو فيما معناه والعياذ بالله .

٢-طلب العلم يريد به وجهه الله فنيته في الاصل صحيحة ولكن يدخل ويطرأ عليه الرياء والمراءاه فان دافع هذا الرياء فهو مؤمن ، و إن استجاب ووقع في الرياء والسمعه فقد وقع في خطر و وبال فيحبط من عمله بقدر مادخله من الرياء فالله عزوجل لايقبل من الأعمال إلا ماكان خالصا لوجهه .

فيجب على طالب العلم أن يخلص نيته لله عزوجل وأن يجتهد في ذلك بالدعاء و تصحيح النية ومراجعتها من حين لأخر فمن طلب توفيق الله وفقه الله لذلك .


إجابة السؤال الرابع :

مراحل طلب العلم ثلاث :
١- مرحلة التأسيس : و هي مرحلة التصور الأولي لمسائل العلم و أبوابه والإلمام بأساسياته .
٢- مرحلة البناء العلمي : و هي مرحلة التقعيد والبناء على الأصول واتقان و ضبط مسائل العلم ومعرفة مواطن الاتفاق ومواطن الإختلاف والتوسع في أبواب العلم .
٣-مرحلة النشر العلمي : و هي مرحلة التعليم والافادة ونشر العلم بكل الوسائل والطرق المتاحة لذلك .


إجابة السؤال الخامس :

ينبغي على طالب العلم أن يعلم أن العلم له ظاهر وباطن :
فظاهره : تعلّم مسائله و أحكامه و تقييد قواعده وأصوله و أدلته ، وهذا هو الذي تشد إليه الرحال .
و باطنه : هو مايحدث في قلب صاحبه من اليقين والبصيرة في الدين والإيمان والتصديق الذي يقوم بالقلب فيكون فرقانا لصاحبه يفرق به بين الحق والباطل ودافعا له لفعل الخيرات واجتناب الهفوات .
قال تعالى ( أمّن هو قانت أناء الليل ساجداً وقائما يحذر الأخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولو الألباب ).

أسأل الله أن يجعل علمنا خالصا لوجهه وان يرزقنا باطن العلم وظاهره

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 12:41 AM
منة الله حسن منة الله حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 10
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة
ج1: كثرت الأدلة بالكتاب والسنة التي تبين فضل طلب العلم ومنها:
- من الكتاب:

o قال الله تعالى : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
o قال الله تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء)
o قال الله تعالى : (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
o قال الله تعالى : (وقل رب زدني علما)
- من السنّة:
• قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا)
• قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة)
• عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها اخرى انما هي قيعان لاتمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به)
• عن أبي سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)


س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة

ج2:علوم المقاصد : هي العلوم المتعلقة بالعمل والاعتقاد والتفكر، كعلم العقيدة والتفسير والفقه والحديث والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
علوم الآلة : هي العلوم التي تساعد على دراسة وفهم علوم المقاصد ، العلوم اللغوية وعلم أصول الفقه وأصول التفسير ومصطلح الحديث.


س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم

ج3:الدرجة الأولى:أن يتعلم المرء من أجل المقاصد الدنيوية؛ لينال المدح والثناء على علمه ،وليترفع به أمام الناس ،ويٌقال له عالم.
وفي هؤلاء وردت آيات الوعيد وأحاديثه كما في قوله تعالى : {إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أؤلئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون}
الدرجة الثانية:من يعمل العمل لله ثم يدخل قلبه شيئا من التكبر والغرور والإعجاب بالنفس ،فإن جاهده فهو مؤمن مقبول عمله ،وإن استرسل معه فما راءى فيه مردود ،وسيعود عليه بالعذاب لإنه اقترف كبيرة من الكبائر

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم

كان السلف الصالح يعملون على تربية أنفسهم ،والزامها ولو مرة واحدة بالعمل بالعلم ؛ليكونوا من أهله ،إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكراره أو كان تكراره من السنن المؤكدة.
- وقال سفيان الثوري : (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة).
- وقال عمرو بن قيس السكوني : (إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله).
فإذا تعود الانسان على تطبيق ما تعلمه ولو مرة واحدة ، يجد من البركة في أعماله وحياته ثمرات ما تعلمه ،ويجب عليه أن يستعين بالصبر واليقين ليقوى على ذلك ؛فالصبر معين على امتثال الأمر والبعد عن الهوى .
قال الله تعالى: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه}.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع

مناهج طلب العلم كثيرة ومتنوعة ؛لذلك على طالب العلم أن يتحرى اصلح المناهج وأنفعها وأقربها لقدرته وامكاناته حتى يتم الدراسة. فالأختلاف بين المناهج الصحيحة في اختيار الكتب وترتبيها وطريقة الدراسة ووسائلها.فعلى طالب العلم أن يجتهد ويواظب ولا يحمل نفسه ما لا تطيق وأن يداوم على طلب العلم. فكذلك من يطلب العلم النافع إذا سار في طريقه تحت إشراف علمي ، ويعرف أبوابه ومسائله، وأئمّته ومصادره، ودرسه بتدرّج وإتقان؛ فإنه يسهل عليه بعد ذلك أن يسير في طلب العلم وهو على دراية ومعرفة، ولا يصل طالب العلم إلى هذه المرحلة حتى يجتاز مرحلة المبتدئين، وتثبت قدمه في مرحلة المتوسّطين، ويقطع شوطاً حسناً في بناء أصله العلمي. فيجب على طالب العلم أن يتحدي العواقب ولا يجعلها تعيق طريقه ويجدد النية دائما لله.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 12:47 AM
خديجة زغلول خديجة زغلول غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 74
افتراضي

اجابة المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
1)أن العلم أصل معرفة الهدى الذي به ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة.
2) أن العلم أصل كل عبادة فالعلم مصحح لغيره من العبادات مفتقر اليه فلا يستطيع العبد ان يعبد الله حق عبادته الا بالعلم .
3) أن الله عز وجل يحب العلم والعلماء فجعل العلماء ورثه الانبياء فقد مدحهم الله و اثناء عليهم .

س2: بيّن وجه تسمية( أصحاب الخشية والإنابة) علماء.
أصحاب الخشية الخشوعون الذين يكون بعضهم امي لا يكتب و لا يقرا و لم يكن من المفقهين لكنه عند الله من اهل العلم.
و عند بعض السلف :انه العالم الموفق و لو كان أمي لا يقرأ ولا يكتب و ذلك بسبب ما يكون في قلوبهم من الخشية والإنابة واليقين على اتباع الهدى وكذلك في العبادات.
و هذه الخشيه و اليقين يبصرهم و يفرق لهم بين الحق والباطل والهدى والضلال.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
العمل بالعلم : واجب و هو فرض كفاية إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين وله 3 درجات
1) ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام (التوحيد) واجتناب نواقض الإسلام و من يخالفه يكون كافر.
2) ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات.
3) ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات و من يلزم هذه الدرجه يكون من المحسنين.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
كتاب (ذم من لا يعمل بعلمه) للحافظ ابن عساكر.
كتاب (مفتاح دار السعادة) لابن القيم
كتاب (فضل علم السلف على علم الخلف )لابن رجب

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
ان الاستعجال في طلب العلم من الصفات المذمومه في طالب العلم فهو أعظم الآفات التي تقطع على الطلاب في طلبه و تكون مانع بينهم وبين التدرج في طلب العلم ، فالعلم يحتاج الى الصبر حتى يحسن تعلمه، ويسلك سبيل أهل العلم برفق وضبط وإتقان و تفهم و تفكر و مداومة على المذاكرة حتى يبلغ فيه مبلغ أهل العلم فتكون دراسته دراسة متقنة متأنية .
فطريق طلب العلم يكثر فيه المزالق و الفتن وان من لم يكن على بصيرة و درايه منها وقع في المحزو واضطرب تحصيله وانحرف مساره فسار وراء سبل أهل الأهواء والبدع.
و من اسباب العجله عدم تحمل مشاق طلب العلم و ضعف البصيرة و الاغترار بالذكاء و الحفظ السريع.
و علي من وجد هذه عجلة في نفسه ان يسرع إلى معالجتها و ليسلك مسلك أهل العلم و السلف الصالح في تحصيلهم وصبرهم على سلوك سبيله.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 12:48 AM
إيمان سرحان إيمان سرحان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 17
افتراضي

المجموعة السادسة :
1)- عدد اقسام العلوم الشرعية مع التوضيح ؟
العلم الشرعي هو العلم بدين الله عز وجل وقد قسم ابن القيم رحمه الله العلوم الشرعية النافعة إلى 3 اقسام :
1- علم العقيدة : ويتضمن معرفة الأسماء والصفات وما يعتقد في أبواب الإيمان .
2- معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام
3- علم الجزاء : وهو ما يجازي الله به عباده لقاء أعمالهم من العدل والإحسان ولا يكون في هذا الجزاء مثقال ذرة من ظلم .
فمسائل العلوم الشرعية إما أساسها علمي متوقف على الإعتقاد من خلال الإيمان والتصديق أو أساسها اتّباع الهدى من خلال امتثال ما أمرنا الله تعالى به
واجتناب ما نهى عنه وإما أن يكون فيها بيان حكم من اتبع الهدى أو خالفه .
2)- ما المراد بظاهر العلم وباطنه ؟
ظاهر العلم : هو العلم المكتسب من دراسة أبواب ومسائل العلم النافع والتقيد بقواعده وفوائده وتلقيه عن أهله وقراءة وإتقان تحصيله .
باطن العلم : هو ما يخفى في قلب طالب العلم من النية وإن كانت نيته خالصة لوجه الله تعالى يجعل الله له بيّنة من أمره مهتديا بهدى ربّه وهذا العلم اليقيني النافع
منّة ربانيّة جعلها الله في قلوب أوليائه لأنه يتعلم وهو يخشى الله سبحانه وتعالى فيقوم بأمره ويعظم شرعه وصدق الرغبة في فضله والرهبة من سخطه وعقابه
واتباع رضوانه . قال الله تعالى (أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)
3)- بيّن اهمية العمل بالعلم ؟
العمل بالعلم له شأن عظيم فثوابه عظيم كريم قال الله تعالى(فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين) ولمن ترك العمل به عقوبة عظيمة شنيعة قال الله تعالى (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) وفي الصحيحين من حديث
اسامة بن زيد رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه) والعياذ بالله .
وعن ابي برزة الاسلمي
رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ: عَن عُمُرِه فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ ما عَمِلَ بهِ، وعن مالِهِ مِن أينَ اكتسبهُ وفيم أنفقَهُ، وعن جسمهِ فيما أبلاهُ)). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وعن ابي برزة ايضا
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ الذي يُعلِّمُ النَّاسَ الخيرَ ويَنسَى نفسَهُ مثلُ الفتيلةِ تُضِيءُ للنَّاسِ وتُحرِقُ نفسَها)). رواه البزار و صححه الألباني.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال: (سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب، فيتهافت، يقرءونه لا يجدون له شهوة ولا لذة، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أعمالهم طمع لا يخالطه خوف، إن قصروا قالوا: سنبلغ، وإن أساءوا قالوا: سيغفر لنا، إنا لا نشرك بالله شيئا).

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «ما استغنى أحد بالله إلا احتاج الناس إليه، وما عمل أحد بما علمه الله عز وجل إلا احتاج الناس إلى ما عنده» رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله.


والاصل في العمل بالعلم واجب ومن لا يعمل بعلمه مذموم بكل حال فمن عَلِمَ وجوب فريضة من الفرائض وجب عليه اجتنابه . ثم يؤدي من السنن والمستحبات ما يتيسر له ويفتح الله له به وإنَّ أحاديث الوعيد ليست خاصة بالعلماء وطلاب العلم بل هي عامة في كل من عَلِمَ حُكما شرعيا وخالف العمل به ويستحق الذم على تركه .
4)- كيف يتخلص طالب العلم من آفة الرياء ؟
إن آفة الرياء تحرم الطالب من مواصلة الطلب والإنتفاع بالعلم ولأجل التخلص من هذه الآفة يوجد 3 توصيات :
1- يجب تقوى الله تعالى في طلب العلم والتعهد بنيّة ومقاصد صالحة وعمله بما يتعلم وأن يتفكر في أثر العلم على قلبه وجوارحه وسلوكه وأخلاقه .
2- الصدق في طلب العلم والإبتعاد عن العجز والتواني . والإجتهاد في إحسان التحصيل العلمي وليعلم طالب العلم أنَّ من صدق صدقه الله .
3- يجب أن يدرك طالب العلم حاجة نفسه إلى العلم وحاجة أمُمته إليه حتى يحسن إعداد نفسه وتأهيلها بالتحصيل العلمي النافع لينفع نفسه وينفع أمُته فحاجة أمُته إلى العلم ماسّة والجهاد بالعلم أعظم أنواع الجهاد .
وأن العمر سريع التقضّي وأنفس مافي العمر سّن الشباب فمن أعدّ نفسه في شبابه إعدادا حسنا حَمد العاقبة وانتفع وارتفع .
5)- رسالة لطالب علم صدّته الوسوسة بالإخلاص في طلب العلم .
إن الإخلاص في طلب العلم وسائر العبادات هو شرط لقبول العمل فيجب على طالب العلم أن يعتني بتحقيق الإخلاص لله تعالى ومفتاح تيسير هذا الأمر هو الإلتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه وإجلاله وأن تكون الآخرة هي أكبر همّ المرء واليقين أن الله تعالى يراه ويحصي عمله ورغبته في فضل الله وحسن جزائه في الدنيا والآخرة ويجب عليه طلب العلم بنيّة صالحة ولذلك كان من جزاء المؤمن المتقرب إلى الله بما يحب أن يحبه الله تعالى ويضع له القبول والمحبة في قلوب عباده قال الله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل؛ فقال: إني أحب فلاناً فأحبه.
قال: فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء .
قال: ثم يوضع له القبول في الأرض.
وإذا أبغض عبداً ، دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلاناً فأبغضه.
قال: فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه.
قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء في الأرض
)

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 12:53 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

الاجابة على اسئلة الثانية
1-دلل على فضل طالب العلم من التاب السنة
ج-الادلة من الكتاب والسنة على فضل العلم كثير منها
قوله تعالى:<يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ>
قولة تعالى:< وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا>
قولة تعالى:<قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ>
من السنه:حديث معاوية بن ابي سفيان:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:(ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة)
2-ما المراد بعلوم المقاصد و علوم الالة
ج-المراد بعلوم المقاصد هي علوم مرتبطة بالاعتقاد,والعمل,والامتثال,والتفكر كعلم العقيدة والحديث والفقه وسيرة النبويه,والجزاء والفرائض والاداب الشرعية
المراد بعلوم الالة هي علوم التي تعين على علوم المقاصدو حسن فهمها كعلوم اللغوية,أصول الفقه,أصول التفسير,ومصطلح الحديث
3-بين نواقض الاخلاص في طلب العلم
ج-ينقص الاخلاص في طلب العلم على درجتين:
ألاول:أن يتعلم المرء العلم لا يريد به وجه الله ويتعلمه لأجل الدنيا ليترفع به امام الناس او ليمدحه الناس ,وكذلك يعمل الاعمال الصالحةليرى الناس لا ليتقرب بها الى الله وانما ليصيب بها هذه مقاصد الدنيوية.
و قد وردت ايات الوعيد و الاحاديث في هولاء-
في قوله تعالى:<مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا>
و في حديث ابي العالية عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:((بشرّهذه الأمة بالسّناء والرفعة,والنصروالتمكن في الارض,فمن عمل منهم عمل الاخرة للدنيا,لم يكن له في الاخرةمن نصيب)).
الثاني:أن يعلم المرء العلم لله ثمّ يداخله شىء من العجب فيحبط عمله.
4-بين هدى السلف الصالح في العمل بالعلم
ج-كان السلف الصالح يربي انفسهم على العمل بالعلم,والتواصي به والزام النفس بالعمل بما تعلمت ولو مرة وحدة ليكونوا من أهله.
-وقال الامام أحمد:(ما كتبت حديثا الاّوعملت به,حتى مرّبي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطعى أبا طيبة دينارا ,فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا).
-وقال عمرو بن قيس السكوني:(اذا سمعت بالخير فاعمل به و لو مرة واحدة تكن من اهله).
و من أعظم ما يعين على العمل بالعلم هي تربية النفس على اليقين والصبر.

5-اكتب رسالة مختصرة في خمسة اسطر عن تنوع مناهج طلب العلم, والموقف الصحيح الذي ينبغي ان يكون عليه طالب العلم من هذا التنوع
ج-التنوع والطرائق في المناهج لتفاوت الطلاب في اوجه العناية العلمية, حسب قدرات وملكات الطالب وهذا الدليل سعة فضل الله ورحمته وتيسيره للعلم.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(ان هذا الدين يسر,ولن يشاد الدين أحد الا غلبه).رواه البخاري
يجب على الطالب أن يتعرف على أصول التي يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة حتى يضبط مساره في تحصيل العلم الصحيح.
ويحرص على الدعاء بصدق والاخلاص ويغذّي النفس من نصوص في فضل العلم ومحبة الله له ويحتسب عند الله الثواب الكريم والفضل العظيم.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 01:17 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

الاجابة على اسئلة الثانية
1-دلل على فضل طالب العلم من التاب السنة
ج-الادلة من الكتاب والسنة على فضل العلم كثير منها
قوله تعالى:<يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ>
قولة تعالى:< وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا>
قولة تعالى:<قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ>
من السنه:حديث معاوية بن ابي سفيان:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:(ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة)
2-ما المراد بعلوم المقاصد و علوم الالة
ج-المراد بعلوم المقاصد هي علوم مرتبطة بالاعتقاد,والعمل,والامتثال,والتفكر كعلم العقيدة والحديث والفقه وسيرة النبويه,والجزاء والفرائض والاداب الشرعية
المراد بعلوم الالة هي علوم التي تعين على علوم المقاصدو حسن فهمها كعلوم اللغوية,أصول الفقه,أصول التفسير,ومصطلح الحديث
3-بين نواقض الاخلاص في طلب العلم
ج-ينقص الاخلاص في طلب العلم على درجتين:
ألاول:أن يتعلم المرء العلم لا يريد به وجه الله ويتعلمه لأجل الدنيا ليترفع به امام الناس او ليمدحه الناس ,وكذلك يعمل الاعمال الصالحةليرى الناس لا ليتقرب بها الى الله وانما ليصيب بها هذه مقاصد الدنيوية.
و قد وردت ايات الوعيد و الاحاديث في هولاء-
في قوله تعالى:<مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا>
و في حديث ابي العالية عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:((بشرّهذه الأمة بالسّناء والرفعة,والنصروالتمكن في الارض,فمن عمل منهم عمل الاخرة للدنيا,لم يكن له في الاخرةمن نصيب)).
الثاني:أن يعلم المرء العلم لله ثمّ يداخله شىء من العجب فيحبط عمله.
4-بين هدى السلف الصالح في العمل بالعلم
ج-كان السلف الصالح يربي انفسهم على العمل بالعلم,والتواصي به والزام النفس بالعمل بما تعلمت ولو مرة وحدة ليكونوا من أهله.
-وقال الامام أحمد:(ما كتبت حديثا الاّوعملت به,حتى مرّبي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطعى أبا طيبة دينارا ,فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا).
-وقال عمرو بن قيس السكوني:(اذا سمعت بالخير فاعمل به و لو مرة واحدة تكن من اهله).
و من أعظم ما يعين على العمل بالعلم هي تربية النفس على اليقين والصبر.

5-اكتب رسالة مختصرة في خمسة اسطر عن تنوع مناهج طلب العلم, والموقف الصحيح الذي ينبغي ان يكون عليه طالب العلم من هذا التنوع
ج-التنوع والطرائق في المناهج لتفاوت الطلاب في اوجه العناية العلمية, حسب قدرات وملكات الطالب وهذا الدليل سعة فضل الله ورحمته وتيسيره للعلم.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(ان هذا الدين يسر,ولن يشاد الدين أحد الا غلبه).رواه البخاري
يجب على الطالب أن يتعرف على أصول التي يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة حتى يضبط مساره في تحصيل العلم الصحيح.
ويحرص على الدعاء بصدق والاخلاص ويغذّي النفس من نصوص في فضل العلم ومحبة الله له ويحتسب عند الله الثواب الكريم والفضل العظيم.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 02:17 AM
زينب طه زينب طه غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 60
افتراضي

المجموعة الاولى :
ج1-
*بالعلم يعرف العبد على الله عز وجل ويتعرف على اسمائه الحسنى وصفاته وتعتبر هذه اعلى العلوم.
*بالعلم يتعلم الشخص طريقة العبادة الصحيحة وما يحب الله تعالى وما يكره وهكذا فالعلم اصل كل عبادة.
*العلم اصل معرفة الهدى والصراط المستقيم وكيف ينجو العبد من الظلالة قال تعالى (فمن تبع هداي فلا يظل ولا يشقى).

ج2-
انما سمي اصحاب الخشية والإنابة علماء لانهم لم يكونوا ليصبحوا خاشعين ومنيبين لولا تعلمهم وتأثرهم بالعلم.

ج3-
الاصل في العمل بالعلم انه واجب..
وهنالك ثلاث درجات له:
الدرجة الأولى :يلزم به البقاء على الاسلام ومخالف هذه الدرجة كافر غير مسلم. (كالتوحيد واجتناب نواقض الاسلام)
الدرجة الثانية :ما يحب العمل به ويعتبر المقيم له من المتقين والمخالف له فاسق ولكن لا يكفر ويخشى عليه من العقوبة.
الدرجة الثالثة :العمل به مستحب وتركة لا يأثم عليه.(كالنوافل)

ج4-
*كتاب لابن رجب الحنبلي (فضل علم السلف على علم الخلف).
*للآجري كتاب (فضل طلب العلم).
*كتاب لابن الجوزي(الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ).

ج5-
العجلة هي صفة فطر الله الانسان عليها، قال تعالى (وكان الانسان عجول)(خلق الانسان من عجل).. وفي نفس الوقت حذر من خطورة الاستعجال حيث انه في بعض الأحيان يصبح مذموما وله خطورة،، مثل الاستعجال عند الدعاء وانتظار الاستجابة والاستعجال عند الصلاة و الرزق وايضاً الحكم قبل التثبت، ومن الاستعجال المذموم الاستعجال في طلب العلم، وذالك لانه طريق طلب العلم محفوف بالفتن والمعوقات والانحرافات فعلى طالب العلم الحذر والتأني والتأكد من اخذ العلم من مصدر موثوق وعليه التمهل فيما يتعلمه لكي يعطي العلم حقه من التدبر والتفكر.. وقد يكون هذا الاستعجال بسبب اغترار الطالب بحفظه السريع وهكذا يحكم على المسائل بادوات وبصيرة قصيرة.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 02:38 AM
رقية ممدوح رقية ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 131
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.

جاءت الأدلة على فضل طلب العلم متواترة ومتلازمة، حث عليها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وفي سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

من الآيات التي ذكرت في القرآن:

1. قال تعالى: "يرفع الله الذين ءامنوا والذين أوتوا العلم درجات"، حيث وعد الله سبحانه جل وعلا عباده الذين يؤمنون به ويطلبون العلم الذي يقودهم لعبادة الله عزجل حق عبادته بالرفعة في الدنيا والآخرة.

2. قال تعالى: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، لم يجعل الله مرتبة طالب العلم كغيره من العباد الذين لم يسعوا في طلب العلم، فبين أنهم لا يتساوون.

3. قال تعالى: "إنما يخشى الله من عباده العلماؤا"، بين أن خشية الله تأتي عندما يكون العبد عالماً بالله بقلبه وبعقله ولا يتحقق ذلك إلا بالعلم.

4. قال تعالى: "وقل ربِّ زدني علماً"، بل حث الله عزوجل على الإستزادة في طلب العلم لما فيه من خير كثير في الدنيا والآخرة.

ومن الأحاديث:
1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)، فخيري الدنيا والآخرة يأتي بطلب العلم والتفقه في دين الله عزوجل وهذا يشمل التفقه في كل ما يخص الدين من عبادات ومعاملات وأحكام وثواب وجزاء وكل شيء.

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة)، فطالب العلم يتحصل الإعانة من الله عزوجل لغايته العظيمة.

3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقاً يبتغي به علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع، وإنالهالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء هم ورثة الأنبياء، وإن العلماء لم يورثوا ديناراً ولا درهما، وإنما أورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر"، قال ابن عبد البر: (أن تضع الملائكة أجنحتها فهي تقوم بالدعاءوالإستغفار لطالب العلم).



س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة؟

العلوم التي يدرسها العلماء ويهتموا فيها قسمان:

أ. علوم المقاصد: وهي العلوم التي تخص الإعتقاد والأحكام والإمتثال لأوامر الله كالفقه والعقيدة والحديث والتفسير ومحاسن الاداب والسلوك والسيرة النبوية وغيرها.

ب. علوم الآلة: هي العلوم التي تهتم وتعين على دراسة علوم المقاصد وعلوم الأصول، كأصول الفقه وأصول التفسير ومصطلح الحديث وغيرها.

وطالب العلم أولى له أن يهتم بدراسة علوم المقاصد أولاً ويتدرج فيها من المختصرات الصغيرة ثم يتعمق شيئا فشيئاً، فإذا فهمها وعقلها وأتقنها كان له أن ينتقل لعلوم الآلة.



س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.

ليتحقق طلب العلم لابد من إخلاص النية لله عزوجل، فإذا كانت النية لغير الله أو دخل في النفس شيء غير من هذه النية نقض إخلاص طلب العلم، وهو على درجتين:

الدرجة الأولى:
إن كانت النية منذ بدايتها لعير الله عزوجل، بل لأمر دنيوي ولمصالح شخصية، كأن يتباهى بعلمه أو يتفاخر به أمام الناس، أو لينتظر مدحاً وثناءاً من الناس، فأولئك ذمهم الله في القرآن وأعد لهم جهنم كما قال في آياته جل وعلا: "إنالذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمئنوا بها والذين هم عن ءاياتنا غافلون* أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون"، وقال أيضاً: "من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جنهم يصلاها مذموماً مدحوراً"، وقال أيضاً: "من كان يريد الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم وهم فيها لا يبخسون* أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون".
وقد ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن تسعر النار فيهم أولاً فذكر منهم: (ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ فيقول: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم وعلمته ليقال عالم، وقرأت القرآن ليقال هو قاريء، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار).

الدرجة الثانية:
أن يبدأ العمل وخالصاً له، ولكن شيئاً فشيئاً يصيبه العجب والتفاخر ويدخل الرياء في عمله حتى يحبطه، فحكمه إحباط عمله الذي دخل فيه رياءاً فلا يقبل منه، ويقبل منه ما كان العمل خالصاً لله، فإن كانت العبادة متصلة غير منقطعة لم يقبل العمل بأكمله.


س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.

كان السلف الصالح متمسكون بالعمل بما يتعلموه، بل منهم أن يعملوا بكل ما يمر عليهم حتى ولو كان مرة واحدة للأمر الذي لا يتطلب تكراراً، بل كانوا يعملون ما يتعلموه حتى يستعينون بذلك على حفظ وفهم الأحاديث.

قال الإمام أحمد بن حنبل: (ما كتبت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وقد عملت به، حتى مررت بحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً".

وقال الحسن البصري: ( كان الرجل إذا العلم لا يلبث إلا أن يرى ذلك في تخشعه وهديه ولسانه وبصره ويده).

وقال أحد السلف: (كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به).

وقال أحدهم: (إذا بلغك الخير فاعمل به ولو مرة واحدة، تكن من أهله).

وقال آخر: (ما بلغني عن رسول الله حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة).

فكانوا يحثون على العمل بكل ما يتعلموه ولو مرة واحدة حتى يكتبوا من أهل هذا العمل.


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.

تتنوع وسائل والمناهج التي يطلب فيها طالب العلم علمه الذي يريد، وهذا التنوع إن أخذ بشكله الصحيح من كتب صحيحة متنوعة لعلماء ثقة فقد فاز، ومن تذبذب وتردد فقد يخسر هدفه.
فطلبة العلم في باديء الأمر تكون بدايتهم واحدة، ولكن منهم من يتخذ مرشداً يعينه على الصواب فلا يضل، ومنهم من يسلك طرقاً صعبة كان قد حذره مشرفه منها فيحقق هدفه ولكن بعد طول عناء، ومنهم من يتذبذب بكل المناهج فيضل الطريق ولا يحقق مبتغاه، ومنهم من لا يتخذ مشرفاً البتة ظناً منه أن الأمر سهل فينتهي به الأمر إلى الإبتعاد عن الهدف.
وحري على طالب العلم أن يأخذ علمه تحت اشراف علماء ثقاة ويصبر على أخذ العلم ويستفيد منهم ويأخذ وقتاً كافياً لذلك حتى يصل إلى هدفه ومبتغاه.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 03:09 AM
رضا طاحون رضا طاحون غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 41
Arrow

((المجموعه الثانيه))
@@@@@@@@@@
س١) دلل علي فضل طلب العلم من الكتاب و السنه؟
ج١) يوجد الكثير من الادله الي ترغب في طلب العلم والحث عليه نذكر بعضها
""من الكتاب ""
١. قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.
٢. قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
٣. قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}.
""من السنه""
١) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
٢) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ).


س2)ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الأله؟
ج2) المراد بكلا من
١_"علوم المقاصد"
هي العلوم التي تتصل بالتفكر والعمل والأعتقاد مثل العقيده والتفسير والفقه والحديث
٢_"علوم الأله"
هي العلوم التي تساعد في فهم ودراسه علوم المقاصد مثل علم النحو ؛اصول الفقه ؛اصول التفسير ومصطلح الحديث.


س٣)بين نواقض الأخلاص في طلب العلم ؟
ج٣)اخلاص النيه هي من اهم الشروط لطالب العلم مع اتباع سنه النبي صلى الله عليه وسلم
ومن نواقض الاخلاص في طلب العلم ما يلي
١_ فساد النيةوهذا لا يكون إلا بسبب تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة.
٢_ تفضيل مدح الناس وثنائهم العاجل على ثناء الله على العبد في الملأ الأعلى.
٣_ ضعف اليقين
وقد حذر الله ورسوله من هذا في كثير من الادله
مثل عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَها.
وعن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من التمس رضي الله بسخط الناس رضي الله تعالى عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس)).


س٤)بين هدي السلف الصالح في العمل بالعلم؟
ج٤)كان من هدى السلف الصالح العمل بالعلم ولو لمره واحده حتى يخرجوا من مذمه ترك العمل بالعلم ومن اقوال العلماء في هذا ما يلي
الحسن البصري: « كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه ».
- وقال الإمام أحمد: (ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً).
- وقال سفيان الثوري: (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة).
- وقال عمرو بن قيس السكوني: (إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله).


س٥) اكتب رساله مختصره في خمسه اسطر في تنوع مناهج طلب العلم و الموقف الصحيح الذي ينبغي ان يكون عليه طالب العلم من هذا التنوع؟
ج٥) لا يخفي على احد ان المناهج لطلب العلم متنوعه و المتكلمون فيه بغير علم كثير لذا ينبغي لطالب العلم ان يعتمد علي اربع ركائز للتحصيل العلمي وهي
١) الاشراف العلمي ٢) التدرج في الدراسه وتنظيم القراءه. ٣) النهمه في التعلم. ٤) الوقت الكافي.
وعلى طالب العلم ان يتحري احسن المناهج واقربها الى قدراته حتى يمكنه مواصله الدراسه.
فكذلك من يطلب العلم النافع إذا سار في طريقه ودرسه بتدرّج وإتقان؛ فإنه يسهل عليه بعد ذلك أن يسير في طلب العلم وهو على دراية ومعرفة.

الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 03:43 AM
أفراح صالح أفراح صالح غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 11
افتراضي

#المجموعة الأولى#

ج1- ⚘ الوجه الأول : حب الله للعلم والعلماء فقد أثنى الله على العلماء فقال ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون)
الوجه الثاني: بالعلم نعرف الله ونعبده حق عبادته ،، فإذا عرف الآمر سهُلت الأوامر ولاسبيل لمعرفة الله - عز وجل- الا بالعلم .
الوجه الثالث: العلم من أقرب القربات إلى الله وهو طريق الجنان .. قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة).

ج2- ⚘ يقول ربي : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء)
من كان علمه بالله أكثر كانت خشيته لله أعظم .. أصحاب الخشية هم أصحاب بصيرة ويقين
فببصيرتهم ويقينهم فرقوا بين الحق فاتبعوه وبين الباطل فاجتنبوه.



ج3- ⚘ العلم والعمل توأمان متلاصقان لاينفك أحدهما عن الآخر فلا ينفع العبد علمه إن لم يعمل به
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع .. وذكر منهم وعن علمه ماعمل به)
فأصل العمل بالعلم واجب لكنه يتدرج إلى ثلاث درجات:
الأولى : علم لازم من العمل به كمن علم بفريضة وجب عليها آداؤها.
الثانية: علم واجب العمل به كأداء الواجبات واجتناب المحرمات ،، مثاله شخص علم بحرمة الغناء وجب عليه عدم سماعها .
الثالثة: علم يستحب العمل به كالنوافل .

ج4- ⚘ 1- جامع بيان العلم وفضله " لابن عبد البر.
2- فضل طلب العلم " للآجري".
3- فضل علم السلف على علم الخلف " لابن رجب الحنبلي".


ج-5 ⚘ يقول الإمام الزهري" العلم إذا أخذته بالمكاثرة غلبك ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذا رفيقا تفز به"

قد نجد من طلاب العلم من لديه القدرة على الفهم والتعلم فيأخذ العلم بكثرة ظنا منه أنه بذلك يختصر وقت التعلم وماعلم أنه أضاع وقته متناسيا أن من طلب العلم جملة ذهب منه جملة وأن العلم عزيز يتعزز على من أخذه مغالبة فلئن تطلب العلم بتأن وتنظيم وتعمل به حتى وإن طالت المدة خير لك من أن تعجل به ولاتستفد شيئا

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 03:51 AM
شيماء علي شيماء علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 7
افتراضي

* بسم الله الرحمن الرحيم *
[ المجموعة الاولى]
--------------------
(1) اجابة السؤال الاول :-
1-ان العلم اساس كل عبادة ، فبالعلم يتعرف العابد على مايحبه الله ومايكرهه .
2- ان العلم من افضل القربات الى الله -تعالى- ، كما قال النبى-صل الله عليه وسلم- :" من دعى الى هدىً كان له من الاجر مثل اجور من تبعه ، لاينقص ذلك من اجورهم شيئا".
3- ان العلم يُعَرِّف العبد على محاسن الآداب وسيئها ، فيحرص على اكتساب الحميد منها واجتناب السئ والصفات المذمومة .
-------------------------------------------------------------
(2)اجابة السؤال الثانى :-
*وجه تسميه اصحاب الخشية والانابة علماء :-
وذلك لما لديهم من حسن البصيرة ، فيصيبون به الصواب والحقيقة ، وايضا لما لديهم من حُسن التفكر والفهم وابداع الفكر .
وقد يفنى بعض المتفقهه اعمارهم ولم يصلوا لعشره ، وذلك كله نتاج لما قاموا به من الخشية والانابة لله عز وجل .
-----------------------------------------------------------------
(3) اجابة السؤال الثالث:-
*حكم العمل بالعلم*:- (الوجوب) ولكن يفصل هذا الحكم على ثلاث درجات :-
*) الدرجة الاولى :- مايلزم منه البقاء على دين الاسلام واجتناب النواقض ، والمخالف فى هذه الدرجة كافر ، فإن ادعى الاسلام فهو منافق نفاق اكبر ، وان كان يتعاطى العلم ويعلمه .
*)الدرجه الثانية:- ما يتأكد وجوب العمل به : كالفرائض واجتناب الكبائر ، ومن خالف هذا كان فاسق من العصاه.
*)الدرجة الثالثة:-مايستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات ، فمن قام بها كان من عباد الله المحسنين ، ومن ترك العمل بها لا يأثم على تركها .
--------------------------------------------------------------
(4)اجابة السؤال الرابع:-
مؤلفات فى الحث على العمل بالعلم منها:-
1-افرد لها ابن القيم بابا فى كتابه (مفتاح دار السعادة).
2-وكذلك ابن رجب فى كتابه ( فضل علم السلف على علم الخلف).
3-وقبلهم الآجرى فى كتابه ( اخلاق العلماء)
4- كتاب ( اقتضاء العلم العمل ) للخطيب البغدادى.
---------------------------------------------------------------------
(5) اجابة السؤال الخامس:-
- العجله فى طلب العلم من أعظم الآفات التى تقطع على طالب العلم مواصلة طريقه والوصول الى هدفه وغايته ، فلابد لطالب العلم ان يتمتع بالصبر حتى الوصول لتلك الغاية وهى العلم الصحيح المضبوط بإتقان حتى يبلغ مبلغ اهل العلم ، وقد قا لمعمر بن راشد فى خطر العجلة فى طلب العلم " من طلب الحديث جملة ذهب منه جمله ، انما كنا نطلب حديثا وحديثين"

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 04:07 AM
حنين الحسنات حنين الحسنات غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 52
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
من الوجوه في فضل العلم :
١ ـ المكانة العالية التي يمتلكها العالم عند الله تعالى و ذلك لأن الله يحبهم ويفضلهم و يثمي عليهم في آياته و يشير إلى مرتبتهم الرفيعة لديه.
٢ـ إن الانسان عن طريق العلم يستطع أن يكتشف خفايا معجزات الله و الحقائق التي تؤديه به فيما بعد لليقين و الإيمان بالله و تنقله بعدها إلى خشية الله و الإستسلام إليه و مخافته و مخافة معصيته.
٣ـ و نتبين من العلم و دراسته الطرق الصحيحة لعبادة الله و السير على سراطه المستقيم ، فبالتعلم نتقن العبادات بوجهها الصحيح دون جهل و دون ظنون أو ما شابه من أمور تسبب الخلل في أداء
عباداتنا , فالعلم أساس لإتقان العبادة ……


س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء
لقد ثبت في السنة الصحيحة و عند السلف الصالح أن أصحاب الخشية و الإنابة هم من أصحاب العلم حتى و إن كانو أميين لا يعرفون القراءة و الكتابة و ذلك واضح جلي في الكتاب و السنة ،
و ذلك يعود لأنهم تملكوا مرتبة العلماء بحسن معرفتهم لله و خضوعهم له و اتباع الهدى الذي أنزلك .
فهم قد امتلكوا يقينا بهديه و لم يدخلوا مرتع الشبهات سعيا لرضاه تعالى فتوجهوا لهبادته لإخلاص تام بحسن بصيرتهم التي قادتهم للحق و أزاحتهم عن الباطل , و ذلك ما جعلهم قريبين من الله تعالى يحسنون مناجاته ، فحازوا على حبه و رضاه و توفيقه و قربه إليهم .
ومن أدلة ذلك قولُ الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
و هنا تبيان واضح على أن عبادة الله بحق و صدق خوفا منه و طمعا برضاه هو العلم الحقيق الذي يرفع صاحبه و يجعله من اهل العلم .

و في دليل آخر قد قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير:(إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا). رواه الدارمي والترمذي وغيرهما.
و هنا أيضا نجد ما يدل على أن حسن العبادة و صدقها هي علم بحد ذاته
و نجد مما يشير به تعالى على عظم خشيته في قول الله تعالى: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}
و في هذه الآية نجد ان الحكمة لها قدر عالي ، و قد جاء عن الصحابة و السلف ما يؤكد ان الحكمة هنا هي خشية الله تعالى ، و بالتالي فأن خشية الله تعالى هي العمود الأساسي لصحة حياتنا .



س3: بيّن حكم العمل بالعلم
لقد تبين لنا أن حكم العمل بالعلم واجب فمن تركه و لم يعمل به فهو مذموم، و في هذا الساق لدينا عدة مراتب :
١ ـ في المرتبة الأولى و هي أضعف الإيمان أنا يعمل بالفرائض التي وضعت له كمسلم فإن تركها فقد خرج عن الإسلام و أصبح كافرا أو منافقا و قد ورد من هؤلاء أهل البدع .
٢ـ و بأتي بعد ذلك الذين قد تزينو بالتقوى و اخلصوا العمل و العبادة لله تعالى و ابتعدو عن معاصيه .
٣ـ أما المرتبة الثالثة فهم الذين اتجهوا إلى التقرب إلى الله و اجتهدوا بالسنن و النوافل توددا إليه .





س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

ـالآجري كتابه : "أخلاق العلماء".
ـابن القيم في "مفتاح دار السعادة"
ـابن رجب في "فضل علم السلف على علم الخلف".



س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
قال تعالى :

" و لا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه و قل رب زدني علما "


صدق الله العظيم
و المعنى المراد هنا ان الله امرنا بالتمهل في طلب العلم لأن العجلة تضيع المعنى الحقيقي للعلم و محتواه و يحرم صاحبه من التمكن من المعلومات التي يحصل عليها و تحرمه أيضا لذة الاجتهاد في طلب العلم ة تضيق مداركه في البحث عن الادلة و البراهين التوضيحية لفهم موضوع ما ، و ايضا تؤدي إلى تحديد انتاجية طالب العلم فتنحصر فيما يملكه من معلومات دون غيرها ، فالانتاجية العالية تحتاج الى بحث و اجتهاد و حب لما يحويه العلم ، بالإضافة ألى الأجر العظيم الذي يرافق التروي و الاجتهاد في طلب العلم .

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 04:09 AM
بسمه كنان بسمه كنان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 9
افتراضي

المجموعه الرابعه
السؤال الاول :
١_ فضل طلب العلم (الاجرى)
٢_جامع بيان فضل العلم (ابن عبد البر )
٣_الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ (ابن الجوزى)
٤_فضل علم السلف على علم الخلف (ابن رجب الحنبلى)
٥_مفتاح دار السعاده ومنشور ولايه اهل العلم والاراده (ابن القيم)
السؤال الثانى
*يكلف نفسه بما لايطيق،ويجهدها بما يشق عليها؛وبذلك يحرم من مواصله الطلب والانتفاع بالعلم .
*السأم من طلب العلم.
*فى ذلك حرمان من الوصول للغايه،واضاعه الوقت فيما لايفيد ،ويشتت نفسه بما استعصى عليه دراسته.
*عدم فهمه الكامل لذلك العلم؛فلا يستطيع أن يَعمل به او يُعلّمه لغيره .
*قد يعرض نفسه إلى الفتن ،ويحرم نفسه ثواب الله وفضله.
قال مطر الوراق (خير العلم مانفع،وإنما ينفع الله بالعلم من عَلِمَه ثم عَمِلَ به ،ولا ينفع به من عَلِمَه ثم تركه)
*الحيد عن طريق العلم وترك نفسه لوسوسه الشيطان.
السؤال الثالث
-يجب على طالب العلم أن يخلص النيه لله تعالى فى طلب العلم ،والبعد عن الرياء ؛وذلك عن طريق الإلتجاء إلى الله،وتعظيمه ،وصدق الرغبه ،والخوف من الله، وغضبه، وعقابه ،وأن تكون الآخره هيا اكبر همه.
-ألا يكون همه الشاغل هو مدح الناس له،وثناءهم له. ويكون همه هو إرضاء الله ،والتقرب منه فيعبد الله كأنه يراه.
وأن يكون على يقين بأن من ترك شيئاً لله عوضه بأحسن منها ،فلا يطلب رضا الناس.
قال تعالى "إن الذين آمنوا وعملو الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً"
-ولذلك عليه أن يطلب العلم؛ للإهتداء به ،وهدى الله ؛لينال فضله ورحمته .ولرفع الجهل عن نفسه وعن غيره.
-أن يكون الله هو مقصده وسيوفقه الله لما يريد إن أحسن النيه.
السؤال الرابع
المرحله الاولى:التأسيس فى العلم
وذلك عن طريق دراسه المختصر تحت إشراف علمى ثم يتدرج فى ذلك العلم
المرحله الثانيه:البناء العلمى
وفيها يكتسب المهاره فى تحرير المسائل والبحث فيها ويجتهد فى بناء أصل علمى منظم ومتكامل ويداوم على الإضافه له ومراجعته.
المرحله الثالته:النشر العلمى
القدره على البحث والتأليف والتدريس والإفتاء وغير ذلك من النشر العلمى لتحسين الإفاده من علمه.
السؤال الخامس
الحمد لله والصلاه والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين .أما بعد،
أيا طالب علم /قد شرفك الله وأهداك لطريق العلم تنهل منه ماتشاء.فأخلص النيه إلى الله ؛يزيدك رفعه وشأناً فى الدنيا والآخره.
ولذلك عليك ألا تأخذ فقط بظاهر العلم من دراسه قواعده وقراءه كتبه ،ولكن عليك بباطنه أيضاً فتخشع لله بقلبك وعقلك يرزقك فرقاناً ،ونوراً تهتدى به.
فاترك تكلف مالا يعنيك ،وأقبل على خشيه الله ،يُقبل عليك بالفهم والتوفيق والسداد .فهنيئا لمن وُفق إلى العلم من حسن البصيره والتفرقه بين الهدى والضلال.
فقد قال تعالى "يؤتى الحكمه من يشاء ومن يؤتى الحكمه فقد أوتى خيراً كثيراً ومايذكر إلا اولى الالباب"
فلا تنشغل بظاهر العلم عن باطنه ؛فتتعرض إلى الفتن ووسوسه الشيطان فتضعف وتضل الطريق ،ويكون هذا العلم حجه ووبالا عليك.
وعمر قلبك بخشيه الله وأحسن الانابه إليه ؛يملأ قلبك بالإيمان وينير عقلك لأحكامه وعقائده ويرزقك فضلا عظيما ولا يخذلك ابداً.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 04:36 AM
أيمان الله أشرف أيمان الله أشرف غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 7
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
الأجوبة:
س1: اعتنى السلف الصالح بالحث على طلب العلم وتبيين فضله وعظيم قدره ورفعة أهله في السماء والأرض وهذا جليٌّ في مؤلفاتهم ومآثرهم فعلى سبيل المثال لا الحصر قول سفيان الثوري: ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم لمن أراد الله به خيرا. وقول عبد الرزاق عن معمر عن الزهري: ما عبد الله بمثل الفقه.
وفي مؤلفاتهم حيث اعتنوا بإفراد أبواب خاصة بفضل العلم والحث عليه وضرورة طلبه بل ومنهم من أفرد مؤلفات في العلم مثل كتاب ابن الجوزي بعنوان الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ.

س2:يبتدأ بمختصرات في علوم المقاصد تناسب المبتدئين حتى يكون صورة مبدئية عنها ثم يأخذ شيئا يسيرا من علوم الآلة يضبط بها ذهنه، ثم يتوسع في علوم المقاصد ويرتقي في سلمها التعليمي إلى درجة المتوسطين فيدرس شروحهم ثم يدرس علوم الآلة في مستوى المتوسطين وهكذا حتى ينفتح له الباب في أحد العلوم فيتفرغ له حيث لا يحسن التقدم في كل العلوم معا.

س3: الإخلاص في طلب العلم من أولى ما يعتني به طالب العلم ودوام مراعاته وطول تربية نفسه عليه حتى يكون حال قلبه ومن المقاصد الصالحة لطلب العلم:
نية نيل رضاء الله عز وجل، ونية نفع الناس وتعليمهم، ونية حفظ العلم وصيانته.

س4: التحصيل العلمي لا يتم لطالب علم إلا بأربع ركائز:
الركيزة الأولى: الإشراف العلمي .. يتبع عالم أو طالب علم متمكن ويصاحبه حتى يشتد عوده يعلمه ويصحح له ويوجهه ويرشده مثلما يذهب أي متعلم صنعة لسيدها يعلمه.
الركيزة الثانية: التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة.
يبدأ بمختصر في كل علم يرغب تعلمه، يتقنه ويدرسه ويعود لشيخه فيما استشكل عليه ثم يرتقي للأعلى منه وهكذا .
الركيزة الثالثة: النهمة في التعلم
فيكون نهم مقبل متحمس للعلم وللنهول منه والازدياد وهي التي تضمن استمراره في درب العلم.
الركيزة الرابعة:
الوقت الكافي:
لابد للمتعلم من الصبر على طلب العلم مدة كافية حتى يتقنه ويتقدم فيه ويحرز خطوات تصاعدية

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 04:51 AM
ريهام سعيد ريهام سعيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 10
افتراضي

(س1) حرص السلف الصالح على طلب العلم وقال الامام احمد ( فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة وخير دينكم الورع) ، وقال سفيان الثوري ( ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظة لمن اراد الله به خيرا) وقال الشافعي ( من حفظ القران عظمت حرمته ومن طلب الفقه نبل قدره ومن وعى الحديث قويق حجته ومن نظر فى النح رق طبعه ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم )
........................................
(س2) علوم المقاصد وهى العلوم التى تقصد لذاتها كالعقيدة والتفسير والحديث وغيرهم
وعلوم الاله هى العلوم التى تعين على دراسه علوم المقاصد كالعلوم اللغوية
وتقدم علوم المقاصد وتحديدا مختصرات فيها عن علوم الاله وفهم المهم والفاضل فى هذه المختصرات وبعد اتقانها ندرس من علوم الالة ما يناسب المبتدئين ثم نتقدم خطوة خطوة فى علوم المقاصد يتبعها علوم الالة حتى نصل الى المرحلة المتقدمة ثم نتخصص فى علم الذي يفتح الله علينا به لنستفيد ونفيد
فقد روى ان ابا العباس ثعلب كان( امام الكوفيين فى النحو واللغه والثقة والديانة ) وقد روى عن تليمذه ابو بكر بن مجاهد انه قال له : يا أبا بكر اشتغل اصحاب القران بالقران ففازوا وشتغل اصحاب الفقه بالفقه ففازو واشتغل اصحاب الحديث بالحديث ففازوا واشتغلت بزيد وعمرو ،فليت شعري ما يكون حالي فى الاخرة ؟ قال ابو بكر ثم انصرفت عنه فاتاني النبي صل الله عليه وسلم فى المنام فقال لي( اقرىء أبا العباس ثعلب السلام وقل له ان له علم مستطيل ).
...............................................
(س3)الاخلاص يكون بمعرفة ما يحبه الله عز وجل ويرضاه لعمله وما يبغضه الله لاجتنابه ومن المقاصد الصالحة نية منفعة الناس ورفع الجهل عنهم قال ابو بكر بن عياش : كنا عند الأعمش ونحن حوله نكتب الحديث فمر رجل فقال: يا أبا محمد من هؤلاء الصبية ؟ قال :( هؤلاء الذين يحفظون عليك دينك)
...........................................
(س4)ركائز التحصيل العلمي أربعة وهم :
الأولى (الاشراف العلمي ) فيجب على طالب العلم اصطحاب استاذ او طال علم متمكن ، والثانية ( التدرج فى الدراسة وتنظيم القراءة ) يبدأ بمختصر عن كل علم يتعلمه الطالب ويدرسه باتقان حتى يتمه ويراجع شيخه فيما اشكل عليه الى ان يتم مرحلة التأسيس العلمي ثم ينظم قرائته ،، الثالثة ( النهمة فى العلم ) من شدة محبته والحرص عليه وهى اعظم الدوافع لطلبه ..قال الحسن البصري ( منهومان لا يشبعان :منهوم فى العلم لايشبع ومنهوم فى الدنيا لا يشبع ،، والاخيرة (الوقت الكافي) لابد من الصبر على العلم فالعلم لايحصل فى يوم وليلة قال الامام الزهري ( إن هذا العلم إذا أخذته بالمكاثرة له غلبك ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذا رفيقا تظفر به )
قال الشافعــــــي :: أخي لن تنال العلم إلا بسته سأنبئك عن تفصيلها بيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة وصحبة أستاذ وطول زمان
......................................................
(س5) عليك ان تسير على منهج يراعى ما قاله الشافعي فى ابياته ( أخي لن تنال العلم الا بستة ... سأنبئك عن تفصيلها ببيان ... دكاء وحرص واجتهاد وبلغة ... وصحبة أستاذ وطول زمان ) وعليك مراعة معالم العلوم والثلاثة وهي أبواب العلم ومسائله وكتب منهجيه متدرجة وهذه الأولى وأما الثانية الأصور الذي يستمد منها أهل العلم علمهم والثالثة أئمتك من العلماء المبرزين الذين شهد لهم أهل العلم بالإمامة والتمكن فيه.
فإذا كنت تسير على منهجٍ يراعي تلك الركائز والمعالم؛ فهو على منهج صحيح إن شاء الله؛ فلتجتهد فيه ولتعطِه حقّه من العناية والمواظبة حتى ينتفع به، ولتبدأ بما تستطيع، ولا تكلف نفسك ما لا تطيق، ولا يجهدها بما يشقّ عليها، حتى لا تسأم من طلب العلم بل ينبغي له أن ينظم وقته بما يعين على المداومة على طلب العلم، وأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل، وإذا أحبّ الله عملاً بارك لصاحبه فيه.
وأما من تذبذب بين طرق التعلّم،فإنه يضيع كثيراً من الوقت والجهد، وربّما انقطع عن طلب العلم، وهذا من ما ابتلي بها كثير من طلاب العلم اليوم.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 05:09 AM
مروة ناجي مروة ناجي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 13
افتراضي

المجموعه الأولى:

1-أوجه فضل العلم

الأول: العلم هو من أفضل القربات الي الله لما له من جزاء عظيم في الدنيا و الأخرة "قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الي الجنه" ، "إذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث:ولد صالح يدعو له"
الثاني:رفعه للعبد في الدنيا و الأخرة .ترفع درجته و يعلو جزاءه عند الله بعلمه و العمل به :" يرفع الله الذين امنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات"
الثالث: يحب الله عباده العلماء و العاملين بعلمهم .لما لديهم من حسن معرفة بربهم و خشتيتهم و انابتهم له : انما يخشى الله من عباده العلماء"

2-اصحاب الخشيه و الأنابه علماء لما لديهم من منه ربانيه في قلوبهم من الخشوع و حسن البصيره و الأهتداء الي الحق و اجتناب الباطل و قد لا يكون لديهم من العلم الظاهر الذي يمتلكه البعض لكن لديهم من اليقين و الهدي ما يجعلهم في منزلة العلماء.

3-العمل بالعلم هو واجب و فرض علي كل من يمتلك العلم والا يكون ّاثما و يحرم من فضل و ّاثار هذا العلم و فضله في الدنيا و الأخرة.وله ثلاث مستويات:
الأول:ما يقيم به دينه و هي العقيده و اجتناب نواقض الاسلام حتي لا يكون من الخارجين من الدين
الثاني: هي الحرص علي الفرائض و اجتناب الكبائر حتي لا يكون من الاّثمين و العصاه
الثالث: الحرص علي النوافل و اجتناب المكروهات لما له من ثواب و رفعه و زيلدة الأجر

4-ذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
ابن رجب :فضل علم السلف علي علم الخلف
ابن قيم: مفتاح دار السعادة
ابن عبد البر: بيان جامع العلم و فضله

5-طلب العلم من اعظم الأعمال بعد الفرائض كما قيل من بعض السلف الصالح ,لذا وجب الأتقان و التمهل في تلقيه ووجب اولا اخلاص النيه لله في طلبه و تجنب ما يبطل ثوابه .البدء في المستوي المناسب للعالم في علوم المقاصد و بعدها البدء في علوم الأله لتعينه علي دراسه علوم المقاصد حتي يتقن ما تعلم ثم يبدأ في الزيادة بمستوى أعلي " وقل ربي زدنى علما". التركيز دائما علي الغاية و عدم الأنشغال بالوسيله عند طلب العلم.مراقبة القلب و أثر العلم بداخلة من زيادة اليقين و الخشوع و اللأيمان. العمل بالعلم كلما تعلم العالم من جزء حتي ينال من الثواب و عظيم الأجر ما وعد الله به عبادة العلماء فهم ورثة الأنبياء و فضلهم في الحفاظ علي الهدي و اتباعه لا يعادله فضل.قال رسول الله صلي الله عليه وسلم" فضل العالم علي العابد كفضل القمر علي سائر الكواكب و العلماء و رثة الأنبياء"

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 05:32 AM
فاطمة السعيد فاطمة السعيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 42
Post إجابة المجموعة الأولى


س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
<ج> بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد..
فللعلم فضائل كثيرة:-
- قال تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ..." المجادلة /11 ‏فدل هذا على رفعت مكانة العلم والعلماء عند الله.
- بالعلم تصلح العبادات لانه يجب أن يعبد الله على بصيرة -علم- قال تعالى: "فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ..." محمد /19.
- بالعلم يتعرف العبد إلى ربه وصفاته العلى فيزداد حباً له، وتعظيماً لله، وخشية منه سبحانه وما يترتب علي ذلك من الالتزام بالطاعات واجتناب المحرمات.


س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
<ج> قال تعالى: "إنما يخشى الله من عباده العلماء" فاطر /28
الذي يخشى ربه ما حمله على ذلك إلا معرفته وعلمه عن الله ما جعله يخشاه بالغيب فهو قد علم وطبق ما علمه، وربما نال درجة ومكانة العلماء بعمله الذي كان عن علم.
وكذلك قال تعالى: "تبصرة وذكرى لكل عبد منيب" الذين ينيبون لربهم سيجعل الله لهم بصيرتة وفرقانا واعلم يهتدون نه.


س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
‏<ج> الاصل أن العمل بالعلم واجب.
قال تعالى: "وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ".
فعلى كل من علم واجبا أتاه، وعلم نهيا اجتنبه، ثم يؤدي من السنن والمستحبات ما يتيسر له.


س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
<ج> من المصنفات في باب الحدث على العمل بالعلم والتحذير من تركه:-
كتاب "القضاء العلم العمل" للخصيب البغدادي، و"مفتاح دار السعادة" لابن القيم، و"فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب.


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
<ج> من الآفات التي قد تحصل لطالب العلم العجلة في طلبه واستعجال ثمرته وعدم الصبر عليه.
يرجع ذلك لقلة البصيرة وجهل ما في التأني من الفوائد العظام، وكذلك جاهله بركائزالتحصيل العلمي التي منها "النهمة" التي تجعله في شغف وحب لا ينتهي للعلم ومعرفة كل صغيرة وكبيرة فيه، والحرص على ضبط ‏مسائله.
او يكون صاحب ذكاء فيغتر بذكائه ويعتمد عليه للقفز على سلم التدرج في الطلب.

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 05:43 AM
هدى ماهر هدى ماهر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 5
افتراضي

المجموعه الثانية :
س1 : كان الرسول صلى الله عليه و سلم يقول :( اللهم أني اعوذ بك من علم لا ينفع ، و قلب لا يخشع ، و دعوة لا تستجاب )
س2: علوم المقاصد : هي العلوم التي تأثر في القلب و يقين العبد و عمله
وعلوم الاله: هي التي تساعد العبد للوصول لعلوم المقاصد من خلال تعلمه للغة العربية و بذلك بستطيع قراءة القران و الحديث النبوي
س3: من نواقض الإخلاص في طلب العلم ان لا تكون نيه العبد خالصه لوجه الله و ان يتعمد عباده الله امام الناس و هذا هو النفاق
س4: يجب على العالم ان يعلم من حوله بالعلم حتى لا يكون مثل الأرض اللتي تشرب الماء ولا تخرج الكلأ
س5: تنوع مناهج طلب العلم :
العلم النافع:
العلوم الشرعية : وهو الذي حث عليه النبي صلى الله عليه و سلم من العلوم الشرعيه التي تعين العبد على طاعه الله سبحان و تعالى.
و هناك أيضا علوم الدنيا النافعة مثل الطب و الهندسة و... و هذه العلوم تساعد الانسان على العيس و العمل بها و إفادة الغير.
و يوجد هناك العلم الغير شرعي وهو علم الكلام و التنجيم و السحر و غيره و هذا النوع من العلم يغرق العبد في المتاعب و المحرمات وهو من طرق الشيطان للسيطرة على اولياءه و اعوذ بالله من عليم لا ينفع .

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 06:23 AM
نهال إبراهيم نهال إبراهيم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 16
افتراضي

المجموعة الأولى

1. ثلاثة أوجه لفضل طلب العلم:
الوجه الأول : أن العلم أصل معرفة الهدى، ويندرج تحت الهدى معرفة أسباب رضا الله وسخطه و التقرب منه.
الوجه الثاني : أن العلم أصل كل عبادة، ولا تصح العبادة إلا إذا كان العبد علـى علم بكيفية أدائها على الوجه الصحيح.
الوجه الثالث : أن العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، فلا يقع العبد تحت حبائله ولا تنطلي عليه حيله ووسائله فينجو بنفسه من الزلل والإنزلاق مع الشيطان.

2. وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء:
لأنهم مقبلون على كلام ربهم معظمون له كثيروا التفكر فيه مما أسبغ عليهم صبغة علمية خاصة لم تكن لتصبغ قارئ الكتب بلا تبصر و دون اقبال قلب.

3. حكم العمل بالعلم:
الأصل في العمل بالعلم أنه واجب. وهو على نوعين، فرض عين لما يستطيع من خلاله العبد أداء الأوامر والإنتهاء عن النواهي. وفرض كفاية لكل ما يصح أن يقوم به غيره.

4. ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم و التحذير من تركه:

"اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي
"أخلاق العلماء" الآجري
"مفتاح دار السعادة" ابن القيم

5. رسالة عن خطر العجلة في طلب العلم:

إن من أحسن ما ينصح به طالب العلم التدرج في طلبه للعلم و الانتقال بمراحل الطلب من الإبتداء إلى التوسط فالإنتهاء، كل ذلك على تمهل و تبصر فلا ينتقل من مرحلة إلى التالية حتى يسبر أغوار مرحلته الحالية و يثبت قدمه في أرض علومها. و لا يستعجل طالب العلم في الإرتقاء من منزلة إلى أخرى فيتبوء مكانة ليس أهلا لها و ليس مستكملا ما قبلها فيعجز عن اتقان المرحلة و يخل في العطاء و لا يستوعب الطلب. وإن العجلة في طلب العلم لهي من أبرز آفاته و أخطر مزالقه فهي تنتج أنصاف العلماء الذين يكثر الخطأ عندهم و يوسعون ثغرا في جسد الأمة كان من الأولى أن يسد بقوة العلم وبصيرة العلماء.

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 02:04 PM
رحاب حسن رحاب حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 83
افتراضي

1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
القسم الأول : علم العقيدة وهو العلم بأسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته ومعرفة الإعتقاد الصحيح على منهج أهل السنة والجماعة .
القسم الثاني : علم الأحكام أحكام الحلال والحرام , اوالأمر والنهي .
القسسم الثالث : علم الجزاء , وهو جزاء العبد على أعماله في الدنيا والآخرة .
....................................................................
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
قال أهل العلم أن للعلم ظاهر وباطن وظاهره هو التمكن من العلم ومعرفته ومعرفت أدواته فيعرف مسأله وقواعده وترجيحاته ويتلقاه من أهله .
أما باطن العلم فهو أثر هذا العلم على المتعلم ومايورثه فيه من الخشية فقد يكون طالب العلم قد بز أقرانه في تخصصه وأتقن تحرير مسأله وضبطه لكن لم يورثه علمه خشية الله وتقواه التي تليق بطالب العلم
وقد أجمع العلماء أن أساس العلم الخشية قد يكون أمياً لم ينل حظاً وافرً من العلم لكنه يفقه دينه ويدله تقواه وورعه مالا يصل إليه طالب العلم الذي نال أعلى الدرجات العلمية وقد ذكر عن السلف تفضيلهم وتقديمهم لأهل الخشية على من أبحر واتقن فنون العلوم ومهر بها فقد ذكر عند الإمام أحمد ابن حنبل معروف الكرخي وقيل عنه بالنسبة لعلماء عصره ليس عنده كثير علم فقال الإمام أحمد وهل العلم الا الخشية كذلك ماذكر في سيرة الربيع ابن خثيم قال تعالى :(إنما يخشى الله من عباده العلماء)
فإن من يورثه علمه الخشية يصل إلى معرفة الصواب بفضل تقواه وورعه الذي يهديه به ربه.
.....................................................................................................

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
حرص السلف الصالح من هذه الأمة على العمل بماتعلموه فهذا من أكبرأسباب ثبات العالم وزيادتة علمه فهذا الإمام ابن حنبل يقول :(ماكتبت حديث عن رسولالله صلى الله عليه وسلم الاعملت بمافيه)
وقالوا كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به وقال سفيان الثوري :(ماكتبت حديثا الاعملت به ولومرة واحدة)
والأصل في العمل بالعلم أمه وا جب , فكل من علم علماًويستطيع عمله ولم يعمله فهو يذم على تركه ولايظن أن الوعيد الذي توعد به من علم ولم يعمل أو وقام بخلاف مقتضى الحكم الشرعي فقط العلماء بل هويشمل كل من علم علماً وخالف مقتضاه وحكم الله فيه وقد روي عن النبي صلى :يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى فيجتمع إليه أهل النار فيقولون مالك الم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهان عن المنكر قال :بلى ولكن كنت أمركم بالمعروف ولا آتيه وكنت أنهاكم عن المنكر وآتيه))والعياذ بالله ,
والعلم لابد أن يظهر عليه أثره وسمته وخلقه فأهل العلم محل نظر الناس وقدوتهم وكل ما كان العامل عاملاً كان أقوى أثره في الناس وأكثر قبولاً وهذا مشاهد وظاهر.

.........................................................................................
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
أن يعظم يقينه بالله فيقبل بكليته إلى ربه ويطلب رضاه وحده وأنه سبحانه يعلم سره وعلانبته وأنه يحصي عليه أعماله كلها دقيقها وجليلها و يستشعر مراقبته له وأنه سبحانه هوالذي بيده
أمره وأن عليه الحساب وأليه المئاب وقدقال صلى الله عليه وسلم :(من إشترى رضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى الناس عنه ومن إشترى رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط الناس عليه )فعلى هذا يعٌلم أنه كلما سعى العبد بتلمس محاب الله ومايقربه إليه ولو كان لايرضي المخلوق جعل الله له من القبول والمحبة عند الخلق بقدر إخلاصه إخباته لربه.
كذلك معرفة حال الخلق أنهم لن يغنو اعنه من الله شيئ فليس بيدهم نفعه ولاضره بل لايملكون لأنفسهم نفعاً ولاضرا
كذلك أن يقصد من تعلم العلم أن يرفع الجهل عن نفسه ويعبدربه على علم وبصيره وأن يتبع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم ويسعى لرفع الجهل عن الجاهل ونشر دين الله في المعمورة .

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

أعلم رحمنا الله وأياك إن من أعظم مقاصد الشيطان أن يحول بين العبد وعمله بكل ماستطاع سبيلا فإن أشد الخلق عليه العابد العالم العامل الذي يسعى إلى هداية الخلق واستصلاح أحوالهم فهو يفسد عليه مكره وإفساده للخلق فيحتال ويوسوس في نفس المخلص ويجلب عليه بخيله ورجله فإن أراد عبادة في مجامع الناس قال تعبد الله ليثنى عليك أوأراد دعوة أو أمراًبمعروف ونهي عن منكر قال ترائي وهكذا حتى يوقف العبد عن عمله إن كان مستحباً خشية ثناء الناس ونظرهم إليه وإن كان واجبا سعى معه بالتأجيل حين فراغه من الناس حتى يذهب وقته وهذا أعظم مايكون على العبد من خطر ووسوسة الشيطان أن يحيره في عمله ويثقله عليه بثبطه حتى يتركه والعياذبالله
وماعلم ذاك المسكين أن ترك العمل لأجل الناس رياء كما إن عمله لأجل الناس رياء
فعلى السائر إلى ربه أن يتضرع إلى ربه ويسأله الإخلاص والإعانة على التوفيق وأن يعيذه من مكر الشيطان وأن يسعى بجد ولايلتفت اإلى وساوسه ويراقب نيته ويجددها لكن لايوقفه عن عمله .

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 04:52 PM
أمجاد فرحان أمجاد فرحان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 156
افتراضي

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
تنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام :
* علم العقيدة : ويعتمد على الأسماء والصفات .
* أحكام الأمر والنهي والجزاء .
* علم الجزاء ، وهو مايجازى بعه العبد في الدنيا والآخرة .

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
* ظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
*باطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
من عَلِمَ وجوبَ فريضة من الفرائض وَجَب عليه أداؤها، ومَن علم تحريم شيء من المحرمات وجب عليه اجتنابه، ومن العمل بالعلم ما هو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين.
وقد قيل : هتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل .

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
أن يستحضر خطر هذه الآفة من حبوط العمل ، والعقاب الأخروي .

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
عليه بمعاجلة نيته ، بتذكر عظمة الله وغناه عنه ، وجزيل فضله وإحسانه على من سخر نفسه لطلب العلم وكل مايجده من وسوسة في صدره فإنما هي من تلبيس إبليس لصده عن هذا الطريق العظيم ، وقد قيل ( العمل لأجل الناس رياء ، وتركه من أجلهم شرك ) فكل من وجدهفي نفسه شيئا من هذا القبيل فليستعذ بالله من الشيطان وليستعن بالله ويلزم باب الدعاء ، ويكثر من قراءة سير السلف الصالح في الإخلاص وجلدهم في طلب العلم .

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 11 شعبان 1438هـ/7-05-2017م, 11:13 AM
نسمة عثمان نسمة عثمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 38
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نسعين
الدليل على طلب العلم من الكتاب والسنه ( من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له طريقا الى الجنة)
قال الله تعالى ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ( اقرا باسم ربك الذي خلق)
2....علوم المقاصد هي العلوم الشرعيه وعلوم التفكر مثل الفقه والحديث
اما علوم الاله هي التي تعين على دراسة علوم المقاصد مثل اصول التفسير واصول الفقة
3....نواقص الاخلاص .... منها عدم صحة النية في العمل
واتباع الرياء بان يحب ان يرائي الناس بعمله
والتباهي به بين العلماء
ويماري بعامه السفهاء
4....قال الشافعي كنت اذا علمت شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم اعمل به فانه اعطي المحجم درهما فتحجمت واعطيت المحجم درهم
قد حفظ عمر بن الخطاب القران في 10 سنوات كان يحففظ معناه ويعمل بما جاء في كل ايه
5....تنوع مناهج طلب العلم
من المناهج متنوعة منها ما يفيد دنويا ومنها ما يفيد اخرويا
اما موقف الصحيح لطالب العلم لابد من ان يتخذ عدة ركايز
1.... منها ان يتبع معلم يكون استاذة يتعلم منه العلوم
2...منها المداومة وعدم التشتت في اتخاذ المناهج عشوائيا مما يؤدي الى الانقطاع في العلم
3.....لابد من النهم في طلب العلم بان يبدا في الدراسه بابسط الاور دون المشقة شيئا فشيئا الى ان يحب العلم

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 11 شعبان 1438هـ/7-05-2017م, 08:27 PM
هدير هشام هدير هشام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 64
افتراضي

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
اقسام العلوم الشرعية كما وضحها ابن القيم ثلاث
علم العقيدة ومعرفة الله واسمائه وصفاته وأفعاله
وعلم النهي والأمر والحلال والحرام
وعلم الجزاء في الدنيا والأخرة
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ظاهر العلم هو دراسة ابوابه والامتثال بأحكامه وقواعده والاعتبار به والتفكر فيه
وباطنه هو ما وغل في القلب من خشية وتدبر ويقين وبصيرة
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
العمل بالعلم من مسببات البركة في حفظه وتحصيله وشرط العمل بالعلم أن يكون العمل بلا رياء خالصًا لوجه الله أما العمل به لإصابة عرض الحياة الدنيا وللرياء والسمعة فهو من اسباب انتزاع البركة كما ذكر ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ومنها رجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرءان ليقال قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار)رواه مسلم
وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم(من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عرف ( ريح) الجنة يوم القيامة)
والعمل بالعلم كمثل مطر أصاب أرض فمنها ما أنبت العشب والكلأ ومنها ما أحتفظ بالماء فشرب الناس وسقوا وزرعوا ومنها من لا ينبت عشبًا ولا يحتفظ بالماء ،عن ابي موسى الأشعري قال عن الرسول صلى الله عليه وسلم (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضًا فمنها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ومنها ما هو أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى فإنما هي قيعان لا تنبت عشبًا ولا تمسك ماء فذلك مثل من فقه في دين الله ونففعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به) رواه مسلم
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
عليه ان يعلم ان الرياء هو ضعف اليقين بالله وبثوابه وان رضا الناس ومدحهم لن يزيده أجرًا ولا أنهم يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًا بل إن الرياء كما قال حمادة بن سلم( من طلب العلم لغير الله مكر به) فمن يبتغي غير وجه الله لا يلقى قبولًا في العمل ولا خشية في القلب ولا بصيرة بل يكن من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
أيها الطالب أعلم أولًا أن طلب العلم لا ينال إلا بتوفيق من الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من يرد الله به خيرًا فقهه في الدين) فأتجاهك لطلب العلم هو إرادة الله لك فكيف يرد العزيز الحكيم بك خيرًا وأنت تريد أن تشرك الناس فيه؟ ثم إن الله بعدما وفقك لطلب العلم جزاك عن طلب العلم أفضل جزاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا للجنة) ووضعك في مكانة العلماء وكنت من ورثة الأنبياء فهم لم يرثوا دينارًا ولا درهمًا وإنما ورثوا علمًا، عليك أن تعي أن من شروط العمل الصالح والعلم النافع أن يكون خالصًا لله تعالى وما دونه تأثم عليه وأن الرياء يجعل أعمالك كسراب وسبب في عدم صلاح القلب وخشيته ..أتق الله ولا تجعل للشيطان عليك سبيلا.

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 13 شعبان 1438هـ/9-05-2017م, 10:02 PM
زينب عبد المتجلي زينب عبد المتجلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 37
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
* المجموعه الثانية :-
*************

ج1 -قال تعالى < قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون >
- قال صلى الله عليه وسلم < من يرد الله به خيرا يفقه في الدين >
ج2 - علوم المقاصد مثل الفقه والتفسير والحديث والسيرة
- علوم الآله مثل علم مصطلح الحديث وأصول الفقه وأصول التفسير
ج3 - نواقض الإخلاص في طلب العلم
- مثل أن تكون نيته طلب العلم للدنيا
-أو طلب العلم لييتشدق به على العلماء أو يماري به السفهاء
- أو يطلب العلم طلبا للمال والمناصب
ج4- هدي السلف الصالح بالعمل بالعلم انهم كانوا يعملون بكل علم يتعلمونه ولم يكن العلم عندهم لمجرد تحصيل العلم وانما لتطبيق هذا العلم في حياتهم وتعليمه للناس
ج5- يجب على طالب العلم أن يهتم بتنوع مناهج طلب العلم ويتأكد من صحة المنهج الذي يسير عليه في طلب العلم ولا يتعصب لمنهج معين ولا لشيخ معين وانما الحكمه ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى بها لذلك طالب العلم يتحرى الدقة والصحه في المنهج الذي يسير عليه لانه يطلب هذا العلم طاعة لله
*** وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى *****

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir