دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > عد الآي > ناظمة الزهر للشاطبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 شعبان 1432هـ/2-07-2011م, 11:04 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي ومن سورة القمر إلى سورة الحديد


ومن سورة القمر إلى سورة الحديد



وفي قمر نور هدى التلو حز علا = وسبع حجازي وست عن البصري
بها المجرمون اترك له للأنام دع = لمك والإنسان اولا دعه للقطر
[معالم اليسر: 181]
ومن نار الثاني لصدر فعده = وهب دائم الرحمن عداه عن خبر
وعن كل الإنسان فاتركه ثانيا = مع المشرقين الواقعه طب صفا الكثر
[معالم اليسر: 182]
وبصر زكا والكوف وجه فدع له = كميمنة الأولى كمشأمة واقر
[معالم اليسر: 183]
وبدء الشمال اترك له واليمين أو = لا دعه بن هب عين اعدد هدى إصري
وإنشاء اتركه لبصر وعنه والشـــ = ـآم اتركن موضونة الآخرين ابر
[معالم اليسر: 184]
بدا دم لمجمعون فاعدده عنهما = وريحان دم تأثيما اترك أبا جبر
[معالم اليسر: 185]
أباريق فاعدد بن جنا وله اعددن = يقولون دع أولى حميم له وادر
[معالم اليسر: 186]
سموم اتركن والسابقون المكذبـ = ـين خافضة الضالون مع آكلون افر
وكاذبة عدن والواقعه ثلا = ثة رافعه أبكارا اترابا استقر
وثاني سلام السابقون كذا المكذ = ذبون وممنوعه كثيرة استثر
[معالم اليسر: 187]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 ربيع الثاني 1433هـ/3-03-2012م, 12:19 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي شرح ناظمة الزهر في علم الفواصل للشيخ عبد الفتاح القاضي

«ومن سورة القمر إلى سورة الحديد»
وفي قمر نور هدى التو حز علا
وسبع حجازي وست عن البصري

الإعراب: وفي قمر خبر مقدم ونور مبتدأ مؤخر وهدى صفته. والتلو مبتدأ بتقرير موصوف محذوف أي السورة التلو أي التالية لسورة القمر. وحز أمرية خبر المبتدأ والرابط مقدر أي حز فيه. وعلا جمع عُليا مفعول حز. وسبع خبر مقدم وحجازي مبتدأ مؤخر بتقدير مضاف أي عد وست خبر لمحذوف أي وعد دهاست وعن البصري صفة لست.
المعنى: أشار المصنف إلى أن عدد سورة القمر خمس وخمسون آية بلا خلاف بين الأئمة علم ذلك من الإطلاق. وإلى أن عدد السورة التي تليها وهي سورة الرحمن ثمان وسبعون آية. للكوفي والشامي وأن عددها للحجازيين سبع وسبعون وللبصري ست وسبعون.
بها المجرمون اترك له للأنام دع
لملك والإنسان أولا دعه للفطر

الإعراب: بها المجرمون مفعول مقدم لاترك وله متعلق باترك وضميره للبصري وللأنام مفعول دع ولملك متعلق بدع والإنسان مفعول لما يفسره دعه وأولاً حال منه وللقطر متعلق بدعه.
المعنى: أمر الناظم بعدم عد قوله تعالى {هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون} للبصري وبعدها لغيره. وقوله بها من ألفاظ القرآن وذكره للاحتراز عن قوله تعالى {يعرف المجرمون} فليس معدود الأحد. ثم أمر بترك عد {والأرض وضعها للأنام} للمكي كما أمر بترك عد خلق الإنسان في أول السورة للقطر وهما المدنيان. وقيد الإنسان بكونه في الموضع الأول احترازًا عن الثاني وهو {خلق الإنسان من صلصال}. فإنه متروك للجميع وجه عد المجرمون المشاكلة ووجه تركه عدم الموازنة لفواصل السورة وعدم تمام الكلام ووجه عد للأنام
[معالم اليسر: 181]
المشاكلة ووجه تركه عدم تمام الكلام ووجه عد الإنسان الأول التشاكل ووجه تركه الإجماع على ترك الموضع الثاني.
ومن نار الثاني لصدر فعده
وهب دائم الرحمن عداه عن خبر

اللغة: الخبر بضم الخاء الخبرة والمعرفة.
الإعراب: ومن نار مفعول لمحذوف يفسره فعده. والثاني صفة لما قبله. ولصدر متعلق بقوله فعده. وهب أمر بمعنى إعلم. ودائم صفة لمصدر محذوف من معنى الفعل قبله أي إعلم علما دائما وترك تنوينه للضرورة والرحمن لفظ قرآني محكي وهو مفعول أول لهب وجملة عداه في موضع المفعول الثاني وضمير عداه المرفوع يعود على المرموز لهما بالهاء والدال. والمنصوب على لفظ الرحمن. وعن خبر متعلق بعداه.
المعنى: أمر بعد قوله تعالى {شواظ من نار} المصدر وهم الحجازيون وتركه لغيرهم. واحترز بالثاني عن الأول وهو {من مارج من نار} فإنه متفق على عده. وأشار إلى أن المرموز لهما بالهاء والدال وهما الكوفي والشامي يعدان قوله تعالى {الرحمن} في صدر السورة ويتركه غيرهما. وقوله عن خبر إشارة إلى أنهما عداه عن نقل وسماع وإن ظن عدم عده لكونه على كلمة واحدة. وجه عد من نار المشاكلة والإجماع على عد الموضع الأول. ووجه تركه شدة اتصال ما بعده به. ووجه عد الرحمن التوقيف والسماع وإليه أشار بقوله عن خبر كما تقدم. ووجه تركه عدم مساواته لفواصل السورة.
وعن كل الإنسان فاتركه ثانيًا
مع المشرقين الواقعة طب صفا الكثر

الإعراب: الإنسان مفعول لما يفسره المذكور. وعن كل متعلق بالمحذوف. وثانيًا حال من الإنسان. مع المشرقين حال منه أيضًا. والواقعة مبتدأ بتقدير مضاف أي عد. وطب أمرية. وصفا مقصور. وأصله صفاء منصوب على نزع الخافض والرابط محذوف أي طب بصفاء الكثر فيها.
[معالم اليسر: 182]
المعنى: أمر رحمة الله بترك عد خلق الإنسان الذي بعده من صلصال للكل وهو الموضع الثاني ويترك عد رب المشرقين للكل أيضًا. ثم شرع في بيان مذاهب العلماء في سورة الواقعة فأشار إلى أن عددها تسع وتسعون آية للكثر وهم الحجازيون والشامي كما دل على ذلك الطاء والصاد. وقوله طب صفا الكثر مدح لعدد هؤلاء وأنه تطيب به النفس ويطمئن به القلب لما فيه من الصفاء والسهولة.
وبصر زكا والكوف وجه فدع له
كميمنة الأولى ومشئمة واقر

اللغة: زكا من الزكاة وهو طيب الرائحة واقر أمر من قرى بمعنى جمع وقد سبق له نظير.
الإعراب: وبصر مبتدأ بتقدير عد وجملة زكا خبره والكوف وجه مبتدأ وخبر بتقدير مضاف في المبتدأ ومضاف في الخبر أي عد كوف ذو وجه. وفاء فدع للتفريع أو الفصيحة ودع أمرية وله متعلق بها وضميره للكوفي والكاف في قوله كميمنة زائدة وميمنة مفعول دع والأولى صفتها ومشئمة عطف عليها وأقر عطف على دع.
المعنى: بين مذاهب باقي علماء العدد في سورة الواقعة فأخبر أن البصري يعدها سبعًا وتسعين آية كما دل على ذلك الزاي وأن الكوفي يعدها ستًا وتسعين كما دل على ذلك الواو. وفي قوله: زكاة إشارة إلى سهولة عدد البصري وارتياح النفس له كما ترتاح للرائحة الطيبة وفي قوله وحه إيماء إلى أن عدد الكوفي ثابت بالدليل وإن كان أنقص من عدد غيره أو هو وجيه مقبول. ثم شرع في بيان الفواصل المختلف فيها فأفاد أن الكوفي لا يعد وأصحاب الميمنة. وأصحاب المشئمة. وغيره يعدهما وقيد الميمنة بالأولى احترازًا عن الثانية فإنها معدودة إجماعًا وهذا القيد قيد المشأمة أيضًا وحذفه لدلالة الأول عليه وعلى هذا يكون تقييد المشئمة بالأولى لإخراج الثانية المتفق على عدها. وجه عد الميمنة والمشئمة الأوليين المشاكلة والإجماع على عد الأخرين ووجه تركهما تعلق ما بعدهما بما قبلهما.
[معالم اليسر: 183]
وبدء الشمال اترك له واليمين أو
لا دعه بن هب عين اعدد هدى إصري

اللغة: الأصر بكسر الهمزة يطلق على الذنب وعلى العهد وعلى الثقل والمراد هنا الثاني أو الثالث وهو ما عهد إليه من العلم أو تحمله منه.
الإعراب: وبدء مفعول لأترك ومضاف إلى الشمال من إضافة الصفة للموصوف أي الشماء المبدوء به وله متعلق باترك وضميره للكوفي واليمين معمول لما يفسره دعه وأولاً حال منه وبن أمر من بأن الشيء إذا تبين وظهر وهب أمر بمعنى أعلم وإفعولا محذوفان معلومان من السياق أي أعلم هذا الموضع غير معدود للمذكورين وعين مفعول لاعدد وهدى خبر لمحذوف أي وذلك هدى أصري والإضافة بمعنى من أي هدى مما عهد إليه تبينه أو مما حملته ونقلته عن رواته.
المعنى: أمر بترك عد وأصحاب الشمال في الموضع الأول للكوفي فيكون معدودًا لغيره وقيده بالأول ليخرج الثاني المتفق على عده ثم أمر بترك عد وأصحاب اليمين في الموضع الأول للمرموز لهما بالياء والهاء وهما المدني الأخير والكوفي فيكون معدودًا لغيرهما وقيده أيضًا بالأول احترازًا عن الثاني المعدود إجماعًا. ثم أمر بعد وحور عين للمرموز لهما بالهاء والألف وهما الكوفي والمدني الأول فيكون متروكًا لغيرهما وجه عد الشمال المشاكلة والإجماع على عدد الثاني ووجه تركه عدم تمام الكلام عنده وهكذا الوجه في عد وترك اليمين في الموضع الأول. ووجه عد عين المشاكلة وعد نظائره إجماعًا. ووجه تركه قصره عن سابقه ولاحقه وعدم موازنته لما قبله وما بعده وعدم تمام الكلام.
وإنشاء اتركه لبصر وعنه والش
شآم اتركن موضونه الآخرين ابر

اللغة: ابر أمر من أبرأ بمعنى أزال عنه السقم فنقلت حركة الهمزة إلى النون الموزن وأبدلت الهمزة الأخيرة ياء للروى.
الإعراب: وإنشاء من ألفاظ القرآن معمول لمحذوف يفسره اتركه ولبصر متعلق بذلك المحذوف وعنه متعلق باثركن الآتي والشآم عطف على ضمير عنه بلا إعادة
[معالم اليسر: 184]
الجار على مذهب من يجيز ذلك وموضونة مفعول اتركن. والآخرين مبتدأ بتقدير مضاف وجملة ابر اعتراضية والخبر جملة بدا الآتية في صدر البيت الآتي وكلمة دم الآتية أمرية معطوفة على ابر.
المعنى: أمر بترك عد إنا أنشأنا هن إنشاء للبصري فيكون معدودًا لغيره ثم أمر بترك عد على سرر موضونة للبصري والشامي فيكون معدودًا لغيرهما وقوله الآخرين ابر وقوله بدا دم في صدر البيت الآتي معناه أن قوله تعالى: «قل إن الأولين والآخرين» يتركه المدني الأخير والشامي ويعده الباقون وهذا الموضع هو المراد بخلاف الموضعين السابقين وهما وقليل من الآخرين. وثلة من الآخرين فلا خلاف في عدهما وكان على الناظم أن يقيد هنا دفعًا للأبهام ولعله أشار بقوله ابر إلى هذا الموضع باعتبار أن الآية ذكرت قطعا لشبه المنكرين للبعث فكأنه قال أبرىء نفسك من الجهل وإنكار البعث ولكونها قائمة مقام القيد لم يعتبرها رمزًا ودل على عدم اعتبار ألفها رمزًا قوله فيما يأتي عنهما. وجه عد إنشاء مساواته لما قبله وما بعده في القصر ومشاكلته لما بعده في البنية والزنة ووجه تركه عدم تمام الكلام في الجملة ووجه عد موضونة النص والسماع ووجه تركه عدم مشاكلته لمعظم فواصل السورة أو لما قبله وما بعده. ووجه عد الآخرين المشاكلة والإجماع على عد مثليه في السورة وقد عرفتهما. ووجه تركه عدم تمام الكلام وعدم موازنته لما قبله وما بعده.
بدا دم لمجموعون فاعدده عنهما
وريحان دم تأثيما أترك أبا جبر

الإعراب: بدا جملة ماضية وفاعلها يعود على لفظ الآخرين وقد تقدم موضعها في البيت السابق وكذلك دم. لمجموعون مفعول لما يفسره المذكور وعنهما متعلق به وضميره يعود على المرموز لهما بالباء والدال وريحان مبتدأ بتقدير مضاف ودم أمر به خبر المبتدأ والرابط محذوف أي دم به وتأثيما مفعول مقدم لاترك وأبا جبر حال من فاعل اترك أي أترك تأثيمًا حال كونك مصاحب جبر وإصلاح أو أصلا فيه.
[معالم اليسر: 185]
المعنى: سبق أن قوله بدا دم متعلق بالبيت السابق وقوله لمجموعون الخ معناه أن المدني الأخير والشامي يعدان لمجموعون ويتركه غيرهما وأن قوله فروح وريحان يعده المرموز له بالدال وهو الشامي ويتركه غيره وأن قوله تعالى لا يسمعون فيها لغوًا ولا تأثيمًا يتركه المرموز لهما بالألف والجيم وهما المدني الأول والمكي ويعده غيرهما وجه عد لمجموعون المشاكلة وتمام الكلام في الجملة ووجه تركه ما يلزم على عده من وقوع الآية على كلمة واحدة وذلك أن من يتركه يعد والآخرين ووقوع الآية على كلمة واحدة موقوف على السماع ووجه عدد ريحان المشاكلة والإجماع على عد مثله في سورة «الرحمن» ووجه تزكه عدم موازنته لطرفيه وعدم تمام الكلام ووجه عد ولا تأثيما تمام الكلام عنده ومشاكلته لما بعده ووجه تركه تعلق ما بعده به نظرًا لصورة الاستثناء وعدم الموازنة لما بعده.
أباريق فاعدد بن جنا وله اعددن
يقولون دع أولى حميم له وادر

اللغة: الجني تقدم مثله.
الإعراب: أباريق مفعول مقدم لا عدد وإلغاء زائدة. وبن أمر من بان المتعدي بمعنى أظهر وجنى حال من أباريق أي أعده حال كونه ثمرة سهلة قريبة وله متعلق باعددن وضميره يعود على مرموز الجيم وهو المكي. ويقولون مفعول اعددن. ودع أمرية وأولي حميم مفعولها ومضاف إلى حميم. من إضافة الصفة للموصوف. وله متعلق بدع وضميره يعود على مرموز الجيم أيضًا وادر أمر من الدراية بمعنى العلم. معطوف على اعددن.
المعنى: أمر بعد قوله تعالى «وأباريق» للمرموز لهما بالباء والجيم وهما المدني لأخير والمكي فيكون متروكًا لغيرهما. ثم أمر بعد «وكانوا يقولون» لمرموز الجيم وهو المكي فيكون متروكا لغيره كما أمر بعدم عد «وحميم» في الموضع الأول وهو في سموم وحميم للمكي وعده لغيره. وقيد حميم بأولى لإخراج الثانية وهي {فشاربون عليه من الحميم} فإنها معدودة إجماعًا. وكذا فنزل من حميم فمتفق على عده أيضًا فيكون هذا القيد لإخراج الموضعين معا، وجه عد أباريق
[معالم اليسر: 186]
المشاكلة. ووجه تركه عدم موازنته لطرفيه وعدم تمام الكلام. ووجه عد يقولون المشاكلة والإجماع على عد مثله وهو الموضع الأول في والصافات. ووجه تركه عدم المساواة وعدم تمام الكلام ووجه عد وحميم المشاكلة وعد مثله إجماعًا ووجه تركه عدم موازنته لما قبله وما بعده.
سموم اتركن والسابقون المكذبـ
ين خافضة الضالون مع آكلون افسر

اللغة: افر من فرى الشيء فريا قطعه.
الإعراب: سموم مفعول مقدم لا تركن وما بعده من الكلمات القرآنية عطف عليه بعاطف مذكورا ومقدر. مع آكلون حال من المفعول. وافر أمرية مستأنفة.
المعنى: شروع في بيان الكلمات المشبهة للفواصل وليست منها بالإجماع وهي «في سموم» و«السابقون» في الموضع الأول. وقيدنا بذلك نظرًا لكون الموضع الثاني معدودًا بالإجماع كما سينبه على ذلك الناظم. وقد دل على ذلك أيضًا قول الناظم هنا والسابقون فإن الواو فيه من القرآن وليست عاطفة ... وقوله «وأما إن كان من المكذبين» وقوله «خافضة» في أول السورة. قوله «أيها الضالون» وقوله «لآكلون» وقوله «وافر» أي اقطع نظم هذه الكلمات عن سلك الآيات المعدودة.
وكاذبة عدن والواقعة ثلا
ثة رافعه أبكارا أترابا استقر

وثاني سلام السابقون كذا المكذ
بون وممنوعه كثيرة استثر

اللغة: الاستقراء التتبع. والاستثراء طلب الثراء والغنى.
الإعراب: وكاذبة مفعول مقدم لعدن. والألفاظ التي بعدها عطف عليها بالعاطف المذكور أو المقدر وجملة استقر مستأنفة. وثاني سلام عطف كذلك
[معالم اليسر: 187]
على المفعول وإضافة ثاني لسلام من إضافة الصفة للموصوف. والسابقون كذا مبتدأ وخبر. والمكذبون. وممنوعة وكثيرة معطوفات على المفعول كذلك. وجملة استثر استئنافية.
المعنى: ذكر المصنف – كعادته – الكلمات المتفق على عدها بين الأئمة وهي قوله تعالى {ليس لوقعتها كاذبة} {إذا وقعت الواقعة} وكنتم أزواجا ثلاثة {خافضة رافعة} {فجعلناهن أبكارا} {عربا أترابا} وكذا لفظ سلاما الثاني وهو {إلا قيلا سلاما سلاما} وهذا مثل من أمثلة القاعدة السابقة المذكورة في قوله وما بعد حرف المد الخ البيت فرأس الآية هو سلاما الثاني دون الأول ولهذا قيده بقوله ثاني سلام. ومنها قوله السابقون في الموضع الثاني كسلاما المعدود هو الثاني. وقوله تعالى {الضالون المكذبون} وقوله {ولا ممنوعة} وقوله {وفاكهة كثيرة} فجميع هذه معدودة بالإجماع. وقوله «استثر معناه اطلب الثراء والغنى بمعرفة الآيات المتفق على عدها بين الأئمة. أو كن ذا ثراء بمعرفة ذلك وفيه إشارة إلى كثرة آي هذه السورة المتفق عليها والمختلف فيها. ولعل في ذلك رمزًا إلى الأثر الوارد في فضل هذه السورة وأنها من أسباب الغنى واليسار لمن يواظب عليها» .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سورة, وأن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir