دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 جمادى الآخرة 1443هـ/31-01-2022م, 04:28 AM
سعاد مختار سعاد مختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 307
افتراضي

⚪ التطبيق الأول ⚪


◽ اختر ثلاثة أقوال من الأقوال التالية وخرّجها ووجّهها:




(⚫ 1) قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}: (النظر إلى وجه ربهم).


▪التخريج
هذا القول عن الصديق أبوبكر. رضي الله عنه :
- رواه الإمام أحمد والبيهقي والدارقطني وابن منده ، وابن أبي عاصم و في وحديث ابن السماك والخلدي - والخلعي والطبري ، كلهم من طريق عامر بن سعد عن أبي بكر الصديق
- وأخرجه الطبري والدارمي من طريق إسحاق عن سعيد بن نمران عنه
- وأخرجه ابن ابي شيبة وابن خزيمة وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه واللالكائي
والآجري ذكر هذا السيوطي في الدر المنثور ، كما ذكرهذا القول عن الصديق ابي بكر ، ابن كثير في تفسيره والقرطبي
والبغوي والماوردي ، وغيرهم من المفسرين
-وهذا القول لأبي بكر الصديق :
قد رواه الإمام أحمد في ( السنة لعبد الله بن أحمد) ، والدارمي في (النقض على ماادعاه المعارض في الوجه) ، والبيهقي في (السنن الكبرى ) والدارقطني في ( رؤية الله ) وابن منده في
(الرد على الجهمية ) وابن ابي عاصم في (السنة لابن أبي عاصم ) ومن الأجزاء الحديثية لابن السماك والخلدي ، والخلعي في ( الخليعيات) وابن جرير الطبري في تفسيره .


▪ التوجيه والدراسة
القول أن تفسير الزيادة في الآية : هي النظر إلى وجه الله تعالى ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد رواه مسلم والترمذي. والنسائي من حديث. صهيب مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم :
وعَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، قَالَ يَقُولُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئاً أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبِيِّضْ وُجُوهَنَا؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ. فَمَا أُعْطُوا شَيْئاً أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ".
وفي رواية: ثُمَّ تَلاَ هذِهِ الآيَةَ: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ﴾ رواه مسلم.
كما جاء موقوفا على عدد من الصحابة منهم أبوبكر رضي الله عنه وحذيفة وأبو موسى الأشعري وعدد من التابعين ، سعيد بن المسيب وَعَبَد الرحمن بن أبي ليلى وقتادة والحسن ومجاهد وغيرهم

وأما ما قيل من وجوه أخرى لمعنى * الزيادة* مثل هي المغفرة والرضوان ، والتضعيف للحسنات
وغيرها ، هناك من قال أن بعض هذه الأقوال لا تصح ولا دليل عليها مثل قول على : ان الزيادة غرفة من لؤلؤ لها أربعة أبواب ، روي عن على وقال ابن الجوزي ولا تص نسبته إليه ، وعلق ابن جرير على هذه الأقوال بعد أن أورد عددا منها قائلاً : أنه لا تعارض بينها فهي داخلة في معنى الزيادة والله أعلم ، لابد من القول ان الرؤية من أمور العقيدة التى اتفق عليها أهل السنة والجماعة ودل عليها الكتاب والسنة ، والتى هي فيصل بين أهل السنة وأهل البدعة الذين ينكرونها ، ويجحدونها ، فيتأولون القرآن على غير ظاهره ، جهلاً وبعداً عن الحق الذي جاءت به النصوص ، قال عز من قائل :
{ وجوهٌ يومئذٍ ناضرة * إلى ربها ناظرةٌ




(⚫ 2) قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في تفسير التوبة النصوح: (أن تتوب من الذنب ثم لا تعود فيه، أو لا تريد أن تعود )




▪ التخريج
- روى قول عمر هذا ، عبد الرازق في تفسيره ، وسعيد بن منصور في تفسيره (سَنَن سعيد بن منصور - كتاب التفسير ) والحاكم في المستدرك والبوصيري في * إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ، والبيهقي في شعب الإيمان ، وابن أبي زمنين في تفسيره ، كلهم من طريق سماك بن حرب عن النعمان بن بشير عنه
- وكذا أخرجه الطبري بأسانيد كلها من طريق سماك بن حرب عن النعمان بن بشير عنه
- ذكر السيوطي في الدر المنثور - أخرجه عن عمر ، الفريابي وابن أبي شيبة وهناد وابن منيع وابن المنذر وابن مردويه ، كلهم من طريق النعمان بن بشير عنه .
ذكره عن عمر ابن كثير والبغوي وابن جزي وابن عطية والسمرقندي والثعلبي والقرطبي في تفاسيرهم
وقال ابن كثير بعد إيراده لروايات ابن جرير : روي هذا المعنى مرفوعاً عن الإمام أحمد من طريق أبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله. بن مسعود وهو ضعيف والموقوفين أصح والله أعلم .




▪التوجيه والدراسة
هذا القول عن عمر رضي الله عنه ، روي أيضاً عن ابن مسعود بهذا المعنى ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب رضي الله عنهم جميعا
وأورده من علماء اللغة الفراء في ( معاني القرآن ) قائلاً : يحدث نفسه إذا تاب من ذلك الذنب ألا يعود إليه أبداً ، وقال الزّجّاج ( في معاني القرآن وإعرابه ) قال بعضهم : التى لا ينوي معها معاودة المعصية
وقال القرطبي في تفسيره : قد تباينت عبارة العلماء في معنى التوبة النصوح حتى بلغت ثلاثة وعشرين قولا وقال غيره بلغت أربع وعشرين قولاً :
منها أنها التوبة الصادقة ، والخالصة ، والمقبولة ، وهي التى نصحت صاحبها ، والمعاني متقاربة يُكمل بعضها بعضا ولا تعارض بينها فهي توبة استكملت شروط التوبة ، فكانت صادقة خالصة أحرى أن تقبل وقد نصحت للتائب وقادته إلى التجافي عن مواطن المعصية وبغضها .




⚫ 5) قول معاذ بن جبل رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {لا انفصام لها} قال: (لا انقطاع لها دون دخول الجنة).


▪ التخريج
روى ابن أبي حاتم بسنده عن أبيه عن شريح بن النعمان عن ابن الرماح (عمرو بن ميمون ) عن حميد بن أبي الخزامى ، قال :
سئل معاذ بن جبل عن قول الله:
فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها قال: لا انفصام لها يعني: لا انقطاع لها- مرّتين- دون دخول الجنّة
أورده في تفسيره المسمى ( تفسيرالقرآن العظيم - ابن أبي حاتم ) وذكره عنه السيوطي في - الدر المنثور - كما ذكره عنه أيضاً ابن كثير في تفسيره
ذكر السيوطي أن هذا القول أخرجه ابن المنذر ، ولقد اطلعت على المطبوع من كتاب :
تفسير القرآن (ابن المنذر ) - المؤلف : إبراهيم بن المنذر النيسابوري أبوبكر - المحقق : سعد بن محمد السعد - فلم أجده ، ولعله في المفقود الذي لم يطبع ، والله أعلم


▪ التوجيه والدراسة
هذا المعنى الذى ذكر عن الصحابي العالم الجليل معاذ بن جبل ، بمعنى ان الفصم هو القطع ، قاله من علماء اللغة
قطرب في كتابه ( معاني القرآن ) انفصم الشيء انفصاماً ، اي انقطع ، وكذا ذكره الزّجّاج في كتابه :
(.معاني القرآن وإعرابه ) والنّحاس في كتابه ( معاني القرآن )
كما روى هذا المعنى (لا انقطاع لها) ابن جرير في تفسيره ، بسنده عن موسى بن هارون عن عمرو عن أسباط عن السّدي . وذكره عنه الماوردي ، وأورده البغوي والسمعاني في تفسيريهما معنىً ولم يوردا غيره ،. وقد جاء المعنى على وجهين ، لا انقطاع لها - لا انكسار لها ، هناك من اعتبر أن أصل الفصم كسر الشيء ، والمعنيان يحتملهما اللفظ .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 رجب 1443هـ/4-02-2022م, 09:43 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد مختار مشاهدة المشاركة
⚪ التطبيق الأول ⚪


◽ اختر ثلاثة أقوال من الأقوال التالية وخرّجها ووجّهها:




(⚫ 1) قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}: (النظر إلى وجه ربهم).


▪التخريج
هذا القول عن الصديق أبوبكر. رضي الله عنه :
- رواه الإمام أحمد والبيهقي والدارقطني وابن منده ، وابن أبي عاصم و في وحديث ابن السماك والخلدي - والخلعي والطبري ، كلهم من طريق [أبي إسحاق عن] عامر بن سعد عن أبي بكر الصديق
- وأخرجه الطبري والدارمي من طريق إسحاق عن سعيد بن نمران عنه
- وأخرجه ابن ابي شيبة وابن خزيمة وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه واللالكائي [ كتب اللالكائي والآجري موجودة]
والآجري ذكر هذا السيوطي في الدر المنثور ، كما ذكرهذا القول عن الصديق ابي بكر ، ابن كثير في تفسيره والقرطبي [لا حاجة للنسبة لمصادر ناقلة وقد وجدتِ القول في المصادر المسندة، ننسب للمصادر الناقلة فقط إذا لم نجد القول إلا بها]
والبغوي والماوردي ، وغيرهم من المفسرين
-وهذا القول لأبي بكر الصديق :
قد رواه الإمام أحمد في ( السنة لعبد الله بن أحمد) ، والدارمي في (النقض على ماادعاه المعارض في الوجه) ، والبيهقي في (السنن الكبرى ) والدارقطني في ( رؤية الله ) وابن منده في
(الرد على الجهمية ) وابن ابي عاصم في (السنة لابن أبي عاصم ) ومن الأجزاء الحديثية لابن السماك والخلدي ، والخلعي في ( الخليعيات) وابن جرير الطبري في تفسيره . [ من طريق ؟ ]


▪ التوجيه والدراسة
القول أن تفسير الزيادة في الآية : هي النظر إلى وجه الله تعالى ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد رواه مسلم والترمذي. والنسائي من حديث. صهيب مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم :
وعَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، قَالَ يَقُولُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئاً أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبِيِّضْ وُجُوهَنَا؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ. فَمَا أُعْطُوا شَيْئاً أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ".
وفي رواية: ثُمَّ تَلاَ هذِهِ الآيَةَ: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ﴾ رواه مسلم.
كما جاء موقوفا على عدد من الصحابة منهم أبوبكر رضي الله عنه وحذيفة وأبو موسى الأشعري وعدد من التابعين ، سعيد بن المسيب وَعَبَد الرحمن بن أبي ليلى وقتادة والحسن ومجاهد وغيرهم

وأما ما قيل من وجوه أخرى لمعنى * الزيادة* مثل هي المغفرة والرضوان ، والتضعيف للحسنات
وغيرها ، هناك من قال أن بعض هذه الأقوال لا تصح ولا دليل عليها مثل قول على : ان الزيادة غرفة من لؤلؤ لها أربعة أبواب ، روي عن على وقال ابن الجوزي ولا تص نسبته إليه ، وعلق ابن جرير على هذه الأقوال بعد أن أورد عددا منها قائلاً : أنه لا تعارض بينها فهي داخلة في معنى الزيادة والله أعلم ، لابد من القول ان الرؤية من أمور العقيدة التى اتفق عليها أهل السنة والجماعة ودل عليها الكتاب والسنة ، والتى هي فيصل بين أهل السنة وأهل البدعة الذين ينكرونها ، ويجحدونها ، فيتأولون القرآن على غير ظاهره ، جهلاً وبعداً عن الحق الذي جاءت به النصوص ، قال عز من قائل :
{ وجوهٌ يومئذٍ ناضرة * إلى ربها ناظرةٌ




(⚫ 2) قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في تفسير التوبة النصوح: (أن تتوب من الذنب ثم لا تعود فيه، أو لا تريد أن تعود )




▪ التخريج
- روى قول عمر هذا ، عبد الرازق في تفسيره ، وسعيد بن منصور في تفسيره (سَنَن سعيد بن منصور - كتاب التفسير ) والحاكم في المستدرك والبوصيري في * إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ، والبيهقي في شعب الإيمان ، وابن أبي زمنين في تفسيره ، كلهم من طريق سماك بن حرب عن النعمان بن بشير عنه
- وكذا أخرجه الطبري بأسانيد كلها من طريق سماك بن حرب عن النعمان بن بشير عنه
- ذكر السيوطي في الدر المنثور - أخرجه عن عمر ، الفريابي وابن أبي شيبة وهناد وابن منيع وابن المنذر وابن مردويه ، كلهم من طريق النعمان بن بشير عنه .
ذكره عن عمر ابن كثير والبغوي وابن جزي وابن عطية والسمرقندي والثعلبي والقرطبي في تفاسيرهم
وقال ابن كثير بعد إيراده لروايات ابن جرير : روي هذا المعنى مرفوعاً عن الإمام أحمد من طريق أبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله. بن مسعود وهو ضعيف والموقوفين أصح والله أعلم .


[أحسنتِ الوقوف على المصادر، ومخرج الأثر، لكن راجعي الملحوظة على الأخ فروخ بخصوص التخريج، وهي الإضافة التي نرجو اكتسابها من هذه التطبيقات نبنيها على ما سبق تعلمه]

▪التوجيه والدراسة
هذا القول عن عمر رضي الله عنه ، روي أيضاً عن ابن مسعود بهذا المعنى ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب رضي الله عنهم جميعا
وأورده من علماء اللغة الفراء في ( معاني القرآن ) قائلاً : يحدث نفسه إذا تاب من ذلك الذنب ألا يعود إليه أبداً ، وقال الزّجّاج ( في معاني القرآن وإعرابه ) قال بعضهم : التى لا ينوي معها معاودة المعصية [فما دلالة الآية (توبة نصوحًا) على ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟ ، راجعي التصحيح على تطبيق الأخ فروخ أيضًا]
وقال القرطبي في تفسيره : قد تباينت عبارة العلماء في معنى التوبة النصوح حتى بلغت ثلاثة وعشرين قولا وقال غيره بلغت أربع وعشرين قولاً :
منها أنها التوبة الصادقة ، والخالصة ، والمقبولة ، وهي التى نصحت صاحبها ، والمعاني متقاربة يُكمل بعضها بعضا ولا تعارض بينها فهي توبة استكملت شروط التوبة ، فكانت صادقة خالصة أحرى أن تقبل وقد نصحت للتائب وقادته إلى التجافي عن مواطن المعصية وبغضها .




⚫ 5) قول معاذ بن جبل رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {لا انفصام لها} قال: (لا انقطاع لها دون دخول الجنة).


▪ التخريج
روى ابن أبي حاتم بسنده عن أبيه عن شريح بن النعمان عن ابن الرماح (عمرو بن ميمون ) عن حميد بن أبي الخزامى ، قال :
سئل معاذ بن جبل عن قول الله:
فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها قال: لا انفصام لها يعني: لا انقطاع لها- مرّتين- دون دخول الجنّة
أورده في تفسيره المسمى ( تفسيرالقرآن العظيم - ابن أبي حاتم ) وذكره عنه السيوطي في - الدر المنثور - كما ذكره عنه أيضاً ابن كثير في تفسيره [فما فائدة نقلكِ عن السيوطي وابن كثير، وقد وجدتِ الأثر في تفسير ابن أبي حاتم؟]
ذكر السيوطي أن هذا القول أخرجه ابن المنذر ، ولقد اطلعت على المطبوع من كتاب :
تفسير القرآن (ابن المنذر ) - المؤلف : إبراهيم بن المنذر النيسابوري أبوبكر - المحقق : سعد بن محمد السعد - فلم أجده ، ولعله في المفقود الذي لم يطبع ، والله أعلم [إذن هذا الذي يصح أن نقول فيه، وأخرجه ابن المنذر كما في الدر المنثور للسيوطي، فتكون الصياغة النهائية للتخريج:
أخرج ابن أبي حاتم عن أبيه عن شريح بن النعمان عن ابن الرماح (عمرو بن ميمون ) عن حميد بن أبي الخزامى ، قال :
سئل معاذ بن جبل عن قول الله:
فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها قال: لا انفصام لها يعني: لا انقطاع لها- مرّتين- دون دخول الجنّة

وأخرجه ابن المنذر كما في الدر المنثور للسيوطي]



▪ التوجيه والدراسة
هذا المعنى الذى ذكر عن الصحابي العالم الجليل معاذ بن جبل ، بمعنى ان الفصم هو القطع ، قاله من علماء اللغة
قطرب في كتابه ( معاني القرآن ) انفصم الشيء انفصاماً ، اي انقطع ، وكذا ذكره الزّجّاج في كتابه :
(.معاني القرآن وإعرابه ) والنّحاس في كتابه ( معاني القرآن )
كما روى هذا المعنى (لا انقطاع لها) ابن جرير في تفسيره ، بسنده عن موسى بن هارون عن عمرو عن أسباط عن السّدي . وذكره عنه الماوردي ، وأورده البغوي والسمعاني في تفسيريهما معنىً ولم يوردا غيره ،. وقد جاء المعنى على وجهين ، لا انقطاع لها - لا انكسار لها ، هناك من اعتبر أن أصل الفصم كسر الشيء ، والمعنيان يحتملهما اللفظ .
[فما دلالة الآية على قول معاذ بن جبل (دون دخول الجنة)؟

راجعي التصحيح على الأخت رولا بدوي]


أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ، لكن أرجو أن تراجعي درس توجيه أقوال المفسرين:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=37558

التقويم: ب

زادكِ الله توفيقًا وسدادًا ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir