دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 محرم 1443هـ/4-09-2021م, 11:47 PM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1- المداومة على الدعوة والتنويع بين الأوقات كما قال (قال ربي إني دعوت قومي ليلا ونهارًا).
2- الصبر على الأذى في الدعوة وإعراض الناس كما قال (فلم يزدهم دعاءي إلا فرارا* وإني كلما دعوتهم لتغفرلهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابوا ..)
3- الدعوة برفق ولين كما قال نوح عليه السلام (يا قومي)
4- الوضوح في منهج الدعوة وعدم الغموض والإلغاز للمدعوين كما قال نوح (ان اعبدوا الله واتقوه وأطيعون)
5- ربط الدعوة بالبُعد الأخروي كما قال (إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون)
6- التنويع في أساليب الدعوة بين السر والعلن وما يناسب كل شخص كما قال (ثم إني دعوتهم جهارا* ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا)
7- الاستدلال على وجود الخالق بالأدلة العقلية كما قال: (مالكم لا ترجون لله وقارا* وقد خلقكم أطوارا* ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا..)



المجموعة الخامسة:
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18) إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}.

يخبر تبارك وتعالى بوصف النار وما أعده للمجرمين -عياذًا بالله- بأن (كلا) وهي لردع المجرمين وأنهم غير ناجون من النار ومن عذابه، وبأن النار (لظى) وهو اسم من أسماء جهنم اشتق من التلظي وهو التلهب في النار.
وهذه النار أيضًا (نزاعة للشوى) أي: تبري اللحم عن الجلد حتى لا يبق فيه شيء، والشوى: جلدة الرأس.
ثم ذكر تعالى بأن هذه النار تدعو إليها من أدبر عن الحق وأعرض عنه، ومن صفته أيضًا أنه جمع المال بعضه على بعض وأوعاه بأن لا ينفق منه شيئًا في الخير.
ثم يصف تعالى الإنسان وما جبل عليه من الطباع بأن كان هلوعًا وهو أشد الحرص، وأنه إذا مسه الشر يجزع ويسخط، وإذا مسه الخير أي حصلت له نعمة من الله تعالى فهو يبخل بها ويمنعها كأن يرزقه الله تعالى مالًا فيبخل في الإنفاق به في سبيل الله.


2: حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.

ورد فيها عدة أقوال، منها:
القول الأول: خلق من خلق الله تعالى ويشبهون الناس وليسوا ناسًا. قاله أبو صالح.
القول الثاني: جبريل، ويكون من باب عطف الخاص على العام. ذكره ابن كثير واختيار الأشقر
القول الثالث: اسم جنس لأرواح بني آدم. ذكره ابن كثير واختيار السعدي
القول الرابع: ملك عظيم من الملائكة ليس جبريل، ذكره الأشقر

ب: معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.
أي إن التكذيب بالقرآن العظيم لحسرة وندامة على الكافرين، فما إن يروا ما وعدوا به حتى تتحسر نفوسهم وتتقطع لكونهم كذبوا به وأعرضوا عنه فهذه غاية الخسران والحسرة والندامة نعوذ بالله منها.
ويحتمل عود الضّمير على القرآن، أي: وإنّ القرآن والإيمان به لحسرةٌ في نفس الأمر على الكافرين.

3: بيّن ما يلي:
أ: معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.

ورد فيها عدة أقوال، منها:
القول الأول: يحافظون على أوقاتها وواجباتها. قاله ابن مسعودٍ، ومسروقٌ، وإبراهيم النّخعيّ.
القول الثاني: السكون والخشوع.
القول الثالث: المراد بذلك الّذين إذا عملوا عملًا داوموا عليه وأثبتوه.


ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
كما ذكر السعدي: لأنَّ مَدارَ السعادةِ ومادَّتَها أمرانِ:
الإخلاصُ لِلَّهِ الذي أَصْلُه الإيمانُ باللَّهِ والإحسانُ إلى الخَلْقِ بوُجوهِ الإحسانِ الذي مِن أَعْظَمِها دفْعُ ضَرُورةِ المُحتاجِينَ بإطعامِهم ما يَتَقَوَّتُونَ به، وهؤلاءِ لا إخلاصَ ولا إحسانَ؛ فلذلكَ استَحَقُّوا ما استَحَقُّوا.

ج: فضل الاستغفار.
1- مغفرة الذنوب، كما قال نوح لقومه (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا)
2- إنزال المطر والرزق، كما قال تعالى (يرسل السماء عليكم مدرارا)
3-الرزق والتوسيع في الأموال والذرية وخيرات الدنيا من جنات ونحوها، كما قال تعالى (ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 محرم 1443هـ/6-09-2021م, 04:11 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانة عادل مشاهدة المشاركة
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1- المداومة على الدعوة والتنويع بين الأوقات كما قال (قال ربي إني دعوت قومي ليلا ونهارًا).
2- الصبر على الأذى في الدعوة وإعراض الناس كما قال (فلم يزدهم دعاءي إلا فرارا* وإني كلما دعوتهم لتغفرلهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابوا ..)
3- الدعوة برفق ولين كما قال نوح عليه السلام (يا قومي)
4- الوضوح في منهج الدعوة وعدم الغموض والإلغاز للمدعوين كما قال نوح (ان اعبدوا الله واتقوه وأطيعون)
5- ربط الدعوة بالبُعد الأخروي كما قال (إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون)
6- التنويع في أساليب الدعوة بين السر والعلن وما يناسب كل شخص كما قال (ثم إني دعوتهم جهارا* ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا)
7- الاستدلال على وجود الخالق بالأدلة العقلية كما قال: (مالكم لا ترجون لله وقارا* وقد خلقكم أطوارا* ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا..)



المجموعة الخامسة:
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18) إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}.

يخبر تبارك وتعالى بوصف النار وما أعده للمجرمين -عياذًا بالله- بأن (كلا) وهي لردع المجرمين وأنهم غير ناجون من النار ومن عذابه، وبأن النار (لظى) وهو اسم من أسماء جهنم اشتق من التلظي وهو التلهب في النار.
وهذه النار أيضًا (نزاعة للشوى) أي: تبري اللحم عن الجلد حتى لا يبق فيه شيء، والشوى: جلدة الرأس.
ثم ذكر تعالى بأن هذه النار تدعو إليها من أدبر عن الحق وأعرض عنه، ومن صفته أيضًا أنه جمع المال بعضه على بعض وأوعاه بأن لا ينفق منه شيئًا في الخير.
ثم يصف تعالى الإنسان وما جبل عليه من الطباع بأن كان هلوعًا وهو أشد الحرص، وأنه إذا مسه الشر يجزع ويسخط، وإذا مسه الخير أي حصلت له نعمة من الله تعالى فهو يبخل بها ويمنعها كأن يرزقه الله تعالى مالًا فيبخل في الإنفاق به في سبيل الله.


2: حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.

ورد فيها عدة أقوال، منها:
القول الأول: خلق من خلق الله تعالى ويشبهون الناس وليسوا ناسًا. قاله أبو صالح.
القول الثاني: جبريل، ويكون من باب عطف الخاص على العام. ذكره ابن كثير واختيار الأشقر
القول الثالث: اسم جنس لأرواح بني آدم. ذكره ابن كثير واختيار السعدي
القول الرابع: ملك عظيم من الملائكة ليس جبريل، ذكره الأشقر

ب: معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.
أي إن التكذيب بالقرآن العظيم لحسرة وندامة على الكافرين، فما إن يروا ما وعدوا به حتى تتحسر نفوسهم وتتقطع لكونهم كذبوا به وأعرضوا عنه فهذه غاية الخسران والحسرة والندامة نعوذ بالله منها.
ويحتمل عود الضّمير على القرآن، أي: وإنّ القرآن والإيمان به لحسرةٌ في نفس الأمر على الكافرين.

3: بيّن ما يلي:
أ: معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.

ورد فيها عدة أقوال، منها:
القول الأول: يحافظون على أوقاتها وواجباتها. قاله ابن مسعودٍ، ومسروقٌ، وإبراهيم النّخعيّ.
القول الثاني: السكون والخشوع.
القول الثالث: المراد بذلك الّذين إذا عملوا عملًا داوموا عليه وأثبتوه.


ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
كما ذكر السعدي: لأنَّ مَدارَ السعادةِ ومادَّتَها أمرانِ:
الإخلاصُ لِلَّهِ الذي أَصْلُه الإيمانُ باللَّهِ والإحسانُ إلى الخَلْقِ بوُجوهِ الإحسانِ الذي مِن أَعْظَمِها دفْعُ ضَرُورةِ المُحتاجِينَ بإطعامِهم ما يَتَقَوَّتُونَ به، وهؤلاءِ لا إخلاصَ ولا إحسانَ؛ فلذلكَ استَحَقُّوا ما استَحَقُّوا.
صوغي الإجابة بأسلوبك فهو لكِ أنفع وفقكِ الله.
ج: فضل الاستغفار.
1- مغفرة الذنوب، كما قال نوح لقومه (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا)
2- إنزال المطر والرزق، كما قال تعالى (يرسل السماء عليكم مدرارا)
3-الرزق والتوسيع في الأموال والذرية وخيرات الدنيا من جنات ونحوها، كما قال تعالى (ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)
يارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir