دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ربيع الأول 1438هـ/3-12-2016م, 01:52 AM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

المجموعة الأولى:

1: بيّن المراد بالمعوذتين، وبيّن فضلهما بإيجاز.
المعوِّذتان هما سورتا الفلق والناس {قل أعوذ برب الفلق} ، و{قل أعوذ برب الناس}.
فضلهما :
-كرامة من الله على أمته ، لم ينزل مثلهما في الكتب السابقة ، عن عقبة بن عامر لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لي: ((يا عقبة بنَ عامر! ألا أعلمك سوراً ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن؟!! لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).
قال عقبة: (فما أتت علي ليلة إلا قرأتهن فيها، وحقَّ لي أن لا أدَعَهنَّ وقد أمرني بهن رسول الله صلى الله عليه و سلم).
-من أبلغ وأحب السور إلى الله ، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وفي مسند الإمام أحمد وسنن النسائي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (اتبعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو راكبٌ فوضعت يدي على قدمه؛ فقلت: أقرئني يا رسول الله سورة هود وسورة يوسف.
فقال: ((لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})) ).
-هي من خير السور ، كان النبي الكريم يؤم بهما بالصلاة ،عن عقبة بن عامر قال: بينا أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة؛ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بـ(أعوذ برب الفلق) و(أعوذ برب الناس) ويقول: ((يا عقبة ، تعوَّذ بهما؛ فما تعوَّذ متعوِّذ بمثلهما)).
قال: (وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة)،
رواه أبو داوود والطحاوي والطبراني وغيرهم، وصححه الألباني .
-فيها هدايا عظيمة ،وبركات وفضائل جسيمة ، وهي رقيه، وحصن وكفاية للعبد المؤمن من كل عين وحسد ،
قال عقبة بن عامر رضي الله عنه: (أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة). رواه أحمد والنسائي.
ولهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن خبيب: (( {قل هو الله أحد}، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثاً تكفيك من كل شيء)).
2: متى نزلت المعوذتان؟
قيل أنهما مكيتان ، وممن قال بذلك: الزجاج والواحدي وأبو المظفر السمعاني وابن عطية وابن عاشور، وهو قول ضعيف لايصح .
- والصحيح أنهما مدنيتان ، لحديث عقبة بن نافع ، وهو من أسلم بعد الهجرة ، ونطق النبي الكريم ،( أنزلت الليلة ) ، دلالة حداثة نزولهما .
حديث عقبة بن عامر في صحيح مسلم وسنن النسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((ألم تر آيات أُنزلتِ الليلة لم ير مثلهنَّ قط؟! {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).
وعقبة بن عامر الجهني ممن أسلم بعد الهجرة.
والحديث الآخر: حديث أبي سعيد الخدري المتقدم آنفاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذهما وترك ما سواهما.
وأبو سعيد الخدري رضي الله عنه من صغار الأنصار من لدات أنس بن مالك وعبد الله بن عمر قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهو غلام.
3: تكلم عن حادثة سحر النبي صلى الله عليه وسلّم، وكيف تردّ على من أنكرها؟
حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: (سَحَرَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ من بني زُريق يقال له: لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُخيَّل إليه أنَّه يفعل الشيءَ وما فعله حتى كان ذات ليلة وهو عندي لكنه دعا ودعا ؛ ثم قال: (( يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي؛ فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟
فقال: مطبوب.
قال: من طبه؟
قال: لبيد بن الأعصم.
قال: في أي شيء؟
قال: في مشط ومشاطة وجُفّ طلع نخلة ذكر.
قال: وأين هو؟
قال: في بئر ذروان)).
فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فجاء فقال: ((يا عائشة كأنّ ماءها نقاعة الحناء، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين)).
قلت: يا رسول الله؛ أفلا أستخرجه.
قال: ((قد عافاني الله ؛ فكرهت أن أثوّر على الناس فيه شراً))
فأمر بها فدفنت، حديث ثابت في الصحيحين وغيرهما من دواوين السنة ..

الرد على من أنكرها :-
سحر النبي الكريم ،ثابت في السنة ، نقله أهل الصحاح ، لامطعون في نقلهم من جهة النقل ولا العقل
وسحره ليس له تأثير على عقله ، ولا بتبليغ رسالته .
وعصمة الأنبياء والرسل وجبت لهم في عقولهم ودينهم ، ولكن أبدانهم فهم مثل البشر يبتلون بها ، من مرض وسقم وقتل وسم وغيرها ، وسحر النبي الكريم في بعض جوارحه دون بعض ، ذكره السهلي
أهل الحديث لم يتكلم وينكر هذه الحادثة ، وثبتت في الصحاح ،بإتفاق أهل العلم ،وهي مشهورة عند أهل الحديث والسنن ،وأهل التفسير ، وهم أعلم بأحوال رسول الله الكريم ،وأيامه من المتكلمين ،المعتزلة وغيرهم .ولاخلاف بين السلف في ثبوت هذه القصة ، ولا تأثيرها على رسالته عليه الصلاة والسلام، ذكره ابن القيم .
: هل نزلت المعوّذتان بسبب حادثة سحر النبيّ صلى الله عليه وسلم؟
-حادثة سحره عليه الصلاة والسلام صحيحة لاإشكال فيها .
لكن الخلاف بنزول المعوذتين لتلك الحادثة أم لا .
ومثاله ماروي من طريق أحمد بن يونس عن أبي معاوية عن الأعمش عن يزيد بن حيّان عن زيد بن الأرقم قال: (سحر النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود.
قال: فاشتكى فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين، قال: إن رجلاً من اليهود سحرك ، والسحر في بئر فلان.
قال: فأرسل علياً فجاء به.
قال: فأمره أن يحلّ العُقد وتُقرأ آية؛ فجعل يقرأ ويحلّ حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم كأنما أُنشِطَ من عقال).
هذا الحديث رجاله ثقات ، لكن تفرد بذكر المعوذتين أحمد بن يونس وهو إمام ثقة ، وخالفه مع ذلك أئمة ثقات ،
فقد حدَّث بهذا الحديث عن أبي معاوية: أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة وهناد بن السري ولم يذكروا هذه الزيادة.
فمن أعتبر هذه الزيادة مخالفة ،لمخالفة أحمد بن يونس الرواة بهذه الزيادة ، و لطرق الحديث الأخرى ، فحكم عليها بالشذوذ .
ومن اعتبرها من باب زيادة الثقة؛ صححها كما فعل الألباني .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 09:20 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية صالح مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: بيّن المراد بالمعوذتين، وبيّن فضلهما بإيجاز.
المعوِّذتان هما سورتا الفلق والناس {قل أعوذ برب الفلق} ، و{قل أعوذ برب الناس}. ( ووردت هذه التسمية في حديث عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري)
فضلهما :
-كرامة من الله على أمته ، لم ينزل مثلهما في الكتب السابقة ، عن عقبة بن عامر لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لي: ((يا عقبة بنَ عامر! ألا أعلمك سوراً ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن؟!! لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).
قال عقبة: (فما أتت علي ليلة إلا قرأتهن فيها، وحقَّ لي أن لا أدَعَهنَّ وقد أمرني بهن رسول الله صلى الله عليه و سلم).
-من أبلغ وأحب السور إلى الله ، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وفي مسند الإمام أحمد وسنن النسائي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (اتبعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو راكبٌ فوضعت يدي على قدمه؛ فقلت: أقرئني يا رسول الله سورة هود وسورة يوسف.
فقال: ((لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})) ).
-هي من خير السور ، كان النبي الكريم يؤم بهما بالصلاة ،عن عقبة بن عامر قال: بينا أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة؛ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بـ(أعوذ برب الفلق) و(أعوذ برب الناس) ويقول: ((يا عقبة ، تعوَّذ بهما؛ فما تعوَّذ متعوِّذ بمثلهما)).
قال: (وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة)،
رواه أبو داوود والطحاوي والطبراني وغيرهم، وصححه الألباني .
-فيها هدايا عظيمة ،وبركات وفضائل جسيمة ، وهي رقيه، وحصن وكفاية للعبد المؤمن من كل عين وحسد ،
قال عقبة بن عامر رضي الله عنه: (أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة). رواه أحمد والنسائي.
ولهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن خبيب: (( {قل هو الله أحد}، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثاً تكفيك من كل شيء)).
2: متى نزلت المعوذتان؟
قيل أنهما مكيتان ، وممن قال بذلك: الزجاج والواحدي وأبو المظفر السمعاني وابن عطية وابن عاشور، وهو قول ضعيف لايصح .
- والصحيح أنهما مدنيتان ، لحديث عقبة بن نافع [ عامر ] ، وهو من أسلم بعد الهجرة ، ونطق النبي الكريم ،( أنزلت الليلة ) ، دلالة حداثة نزولهما .
حديث عقبة بن عامر في صحيح مسلم وسنن النسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((ألم تر آيات أُنزلتِ الليلة لم ير مثلهنَّ قط؟! {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).
وعقبة بن عامر الجهني ممن أسلم بعد الهجرة.
والحديث الآخر: حديث أبي سعيد الخدري المتقدم آنفاً [ هنا النسخ خطأ ، فهو متقدم آنفًا في الدرس وليس في إجابتك ] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذهما وترك ما سواهما.
وأبو سعيد الخدري رضي الله عنه من صغار الأنصار من لدات أنس بن مالك وعبد الله بن عمر قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهو غلام.
3: تكلم عن حادثة سحر النبي صلى الله عليه وسلّم، وكيف تردّ على من أنكرها؟
حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: (سَحَرَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ من بني زُريق يقال له: لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُخيَّل إليه أنَّه يفعل الشيءَ وما فعله حتى كان ذات ليلة وهو عندي لكنه دعا ودعا ؛ ثم قال: (( يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي؛ فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟
فقال: مطبوب.
قال: من طبه؟
قال: لبيد بن الأعصم.
قال: في أي شيء؟
قال: في مشط ومشاطة وجُفّ طلع نخلة ذكر.
قال: وأين هو؟
قال: في بئر ذروان)).
فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فجاء فقال: ((يا عائشة كأنّ ماءها نقاعة الحناء، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين)).
قلت: يا رسول الله؛ أفلا أستخرجه.
قال: ((قد عافاني الله ؛ فكرهت أن أثوّر على الناس فيه شراً))
فأمر بها فدفنت، حديث ثابت في الصحيحين وغيرهما من دواوين السنة ..

الرد على من أنكرها :-
[ بداية نذكر شبهة من أنكرها ثم نذكر رد العلماء عليهم
فمن المعتزلة من أنكرها ظنًا أن ذلك قدحًا في النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا يرد عليه بما ذكرتِ ، ومنهم من أنكرها إنكارًا للسحر أصلا ، وهذا يرد عليه بثبوت السحر في القرآن، وثبوت القصة في الحديث الصحيح ]

سحر النبي الكريم ،ثابت في السنة ، نقله أهل الصحاح ، لامطعون في نقلهم من جهة النقل ولا العقل
وسحره ليس له تأثير على عقله ، ولا بتبليغ رسالته .
وعصمة الأنبياء والرسل وجبت لهم في عقولهم ودينهم ، ولكن أبدانهم فهم مثل البشر يبتلون بها ، من مرض وسقم وقتل وسم وغيرها ، وسحر النبي الكريم في بعض جوارحه دون بعض ، ذكره السهلي
أهل الحديث لم يتكلم وينكر هذه الحادثة ، وثبتت في الصحاح ،بإتفاق أهل العلم ،وهي مشهورة عند أهل الحديث والسنن ،وأهل التفسير ، وهم أعلم بأحوال رسول الله الكريم ،وأيامه من المتكلمين ،المعتزلة وغيرهم .ولاخلاف بين السلف في ثبوت هذه القصة ، ولا تأثيرها على رسالته عليه الصلاة والسلام، ذكره ابن القيم .
: هل نزلت المعوّذتان بسبب حادثة سحر النبيّ صلى الله عليه وسلم؟
-حادثة سحره عليه الصلاة والسلام صحيحة لاإشكال فيها .
لكن الخلاف بنزول المعوذتين لتلك الحادثة أم لا .
ومثاله ماروي من طريق أحمد بن يونس عن أبي معاوية عن الأعمش عن يزيد بن حيّان عن زيد بن الأرقم قال: (سحر النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود.
قال: فاشتكى فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين، قال: إن رجلاً من اليهود سحرك ، والسحر في بئر فلان.
قال: فأرسل علياً فجاء به.
قال: فأمره أن يحلّ العُقد وتُقرأ آية؛ فجعل يقرأ ويحلّ حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم كأنما أُنشِطَ من عقال).
هذا الحديث رجاله ثقات ، لكن تفرد بذكر المعوذتين أحمد بن يونس وهو إمام ثقة ، وخالفه مع ذلك أئمة ثقات ،
فقد حدَّث بهذا الحديث عن أبي معاوية: أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة وهناد بن السري ولم يذكروا هذه الزيادة.
فمن أعتبر هذه الزيادة مخالفة ،لمخالفة أحمد بن يونس الرواة بهذه الزيادة ، و لطرق الحديث الأخرى ، فحكم عليها بالشذوذ .
ومن اعتبرها من باب زيادة الثقة؛ صححها كما فعل الألباني .

الدرجة : أ
أحسنتِ ، زادكِ الله إحسانًا وتوفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir