دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #27  
قديم 15 شوال 1438هـ/9-07-2017م, 09:16 AM
رقية بورمان رقية بورمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 65
افتراضي

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
]
1) {فلينظر الإنسان}
على الإنسان أن ينظر في خلق الله ويتفكر فيه
فللمؤمن في كل شيء آية تدل على حقيقة وجوده
وعلى خالقه القدير
والآيات في ذلك كثيرة منها:
{الذين يتفكرون في خلق السماوات والأرض}
و{قل انظروا ماذا في السماوات والأرض}
و{ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت}

2){فلينظر الإنسان مما خلق}
على الإنسان أن يتذكر أنه مخلوق
ومن ثم أن له خالق
وأن يتذكر أنه لم يكن شيئا
ومن ثم أنه سوف يموت
وتذكر الإنسان كونه مخلوق من شيء مهين
يستلزم تواضعه أمام خالقه
فكيف أن يتكبر ويكفر؟
بل الإيمان والخضوع

3) {يوم تبلى السرائر}
على العبد أن يحرص على الصدق والإخلاص
وعلى صفا قلبه
علما بأن السرائر تبلى يوم القيامة
فلينتبه أن يكون باطنه موافق لظاهره
ونسأل الله أن يطهر قلوبنا من النفاق
وأن يعافينا من سوء مفاجئة يوم القيامة
عندما يبدو ما في صدورنا
والله أعلم به منا

المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.

1) {والسماء والطريق}

المقسوم به الأول: السماء ك ش
المقسوم به الثاني: الطارق ك ش
المراد بالطارق: النجم ك
من الكواكب النيرة ك
الكوكب ش
لماذا سمي طارقا: لأنه إنما يرى بالليل ويختفي بالنهار (قتادة وغيره) ك
لأنه يطرق ليلا س
لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار ش

معنى الطرق: في الحديث الصحيح: "نهى أن يطرق الرجل أهله طرقا"
أي يأتي فجأة بالليل ك
وفي حديث آخر:"إلا طارقا يطرق بخير يا الرحمن" ك
ما أتاك ليلا فهو طارق ش

3){النجم الثاقب}
العلاقة مع الآييتين قبلها: تفسير للطارق ك س
المراد بالثاقب :المضيء (ابن عباس) ك المضيء س
يثقب الشياطين إذا أرسل عليها (السدي) ك
مضيء محرق للشياطين (عكرمة) ك
الذي يثقب نوره فيخرق السماوات س
وقدقيل إنه (الزحل) الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها فيرى منها س
المضيء الشديد الإضاءة كأنه يخترق بشدة ظلمة الليل ش
مذا يسمى بالثاقب: هو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب س

4) {إن كل نفس لما عليه حافظ}
مناسبة الآية: المقسم عليه س جواب القسم ش
معنى الجملة: كل نفس عليها من الله حافظ ك
ما كل نفس إلا عليها حافظ ش
المراد بالحافظ: الحفظة من الملائكة ش
عمل الحافظ:من يحرسها من الآفات ك
يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة, وستجازي بعملها المحفوظ عليها س
الذين يحفظون عليها عملها وقولها وفعلها
ويحصون ما تكسب من خير وشر ش
من الحافظ على الحقيقة :وَالحَافِظُ عَلَى الْحَقِيقَةِ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وحِفْظُ الْمَلائِكَةِ مِنْ حِفْظِهِ؛ لأَنَّهُ بِأَمْرِهِ
موضع ثاني بمعنى الآية: {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله} ك


2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.


القول الأول: يوم الجمعة ويوم عرفة (روى إبن أبي حاتم حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا القول لأبي هريرة وحديثا ثانيا عن أبي مالك الأشعري, وعند الإمام أحمد رواية لأبي هريرة , وقال البغوي أن الأكثرون على هذا القول)

القول الثاني: يوم الجمعة ويوم القيامة (رواية أخرى عندالإمام أحمد)

القول الثالث: محمد صلى الله عليه وسلم ويوم القيامة (رواه ابن جرير عن ابن عباس, والحسن ابن علي, والحسن البصري, وسفيان الثوري وأن منهم من استدل ب{ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود}

القول الرابع: يوم الذبح ويوم الجمعة (قالا به ابن عمر وابن زبير)

القول الخامس: ابن آدم ويوم القيامة (قالوا به مجاهد وعكرمة والضحاك)

القول السادس: محمد ويوم الجمعة (وهو قول ثاني لعكرمة)

القول السابع: الله ويوم القيامة ( وهذا ما قال علي ابن أبي طلحة)

القول الثامن: الإنسان ويوم الجمعة (وهو قول ثاني لابن عباس رواه ابن أبي حاتم)

القول التاسع: يوم عرفة ويوم القيامة (وهو قول ثالث لابن عباس رواه ابن جرير)

القول العاشر: يوم الذبح ويوم عرفة (قال به سفيان الثوري رواه ابن جرير)

القول الحادي عاشر: المشهود يوم الجمعة (حديث أبي درداء رواه ابن جرير)

القول الثاني عاشر: الله ونحن(قول سعيد ابن جبير ذكره البغوي والإستدلال ب{وكفى بالله شهيدا})

القول الثالث عاشر: كل ما اتصف بهذا الوصف أي المبصر والمبصر, والحاضر والمحضور, وراء ومرئي وهذا ما قال السعدي في تفسيره

القول الرابع عاشر:من يشهد في ذلك اليوم (يوم القيامة؟) من الخلائق وما يشهد به الشاهدون على المجرمين وهذا قول الأشقر في تفسيره

فالأقوال مختلفة متباينة إلا أن القول الحادي عاشر متفق مع القول الرابع والسادس والثامن

وذكر ابن كثير اثنا عشر قولا وهي القول لاأول إلى القول الثاني عاشر ونسب كل قول إلى من قال به
وذكر قول البغوي بأن الأكثرون على القول الأول فظاهر أن ابن كثير وافقه ورجح القول الأول

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir