دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 11:44 AM
محمد الدبيس محمد الدبيس غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 19
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
ج1: وردت أدلة كثيرة في الكتاب والسنة تبين فضل العلم وأهله، وفضل طالب العلم وما يستحقه من الثواب والجزاء:
1- قال تعالى : (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
2- و قال تعالى : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)
3- وقال تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)
4- وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم: ( (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ).
5- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ( رواه مسلم

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
إن العلوم التي يهتم بها علماء الشريعة يمكن تقسيمها إلى قسمين:
علوم المقاصد: وهي العلوم التي تتعلق بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
وعلوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين وتساعد على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
ج3: ما ينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:
الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله، وإنما يتعلمه ليصيب به عرض الحياة الدنيا، أو يترفع به أمام الناس ، أو يتكثر به ليمدحه الناس على ما لديه من العلم ؛ فيقال: هو عالم.
وكذلك أن يعمل الأعمال الصالحة ليصيب فيها المقاصد الدنيوية
وفي هؤلاء وردت آيات الوعيد وأحاديثه كما في قوله تعالى : ( إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أؤلئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون)
-وفي الحديث أن أوَّل من تسعر بهم النار ثلاثة ، وذكر منهم من تعلم العلم ليقال عالم.
الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله؛ ثم يدخل على العمل شيء من العجب والمراءاة ؛ فإن جاهده ودفعه فهو مؤمن متّقٍ؛ وإن استرسل معه وراءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها؛ كان ما راءى فيه حابطاً مردوداً، ومتوعَّدا عليه بالعذاب لأنه اقترف كبيرة من الكبائر.
وما أخلص فيه فهو عمل صالح مقبول.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
ج4: كان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم ، والتواصي به، وإلزام النفس بالعمل بما تعلّمت ولو مرّة واحدة ليكونوا منه أهله وليخرجوا من مذمّة ترك العمل بالعلم، وذلك إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكرار العمل به أو كان تكراره من السنن المؤكّدة.
- قال الحسن البصري: كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه.
- وقال الإمام أحمد: ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً
- وقال سفيان الثوري: ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
ج5: تتعدد مناهج طلب العلم وتتنوع، فعلى طالب العلم أن يتحرّى - ما استطاع -أحسن المناهج وأنفعها، وأقربها إلى قدرته وإمكاناته حتى يمكنه أن يواصل الدراسة ويتمّها.
وعلى طالب العلم أن يبدأ بما يستطيع، ولا يكلف نفسه ما لا تطيق، ولا يجهدها ويشق عليها، حتى لا يسأم من طلب العلم فيتركه، بل ينبغي له أن ينظم وقته بما يساعده على المداومة على طلب العلم، والترقي والتدرج فيه، وأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل، وإذا أحبّ الله عملاً بارك لصاحبه فيه. فيجب على طالب العلم أن يجتاز مرحلة المبتدئين، وتثبت قدمه في مرحلة المتوسّطين، ويقطع شوطاً حسناً في بناء أصله العلمي.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 06:24 PM
عبد المجيد المتعاني عبد المجيد المتعاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 79
افتراضي

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
الوجه الأول : أن العلم مخ العبادة وأساسها, فلا يستقيم عمل بلاعلم, ولاتُقبل العبادة إلا اذا كانت خالصة لله وفيها متابعة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم , وهذا يقتضي معرفة قدراً من العلم .
الوجه الثاني : محبة الله للعلماء, لفضلهم على عباده بما ينقلونه من علمٍ عن الله وعن رسوله, وبذلهم في سبيل ذلك الوقت والجهد, فقد مدحهم الله وأثنى عليهم ورفع شأنهم .
الوجه الثالث : أن العلم سبيل لمعرفة العبد بربه, وبأسمائه وصفاته وأحكامه, ومعرفته بالجزاء على الأعمال في الدنيا والآخرة .

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
بيان وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء, أن أهل العلم في الشريعة على صنفين:
الصنف الأول: الفقهاء
والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع, وذلك بسبب مايحملونه في قلوبهم من الخشية والإنابة واليقين, التي تحملهم على اتباع الهدى وإحسان العبادة, وهذا هو خلاصة العلم وصفوه, فيُوفّقون إلى حُسن البصيرة, ويفرقون بين الحق والباطل بمالديهم من يقين, ويُوفّقون إلى حُسن التذكر والتفكر .

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
حكم العمل بالعلم في الأصل واجب, وهو على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: مايلزم منه البقاء على الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام .
الدرجة الثانية: مايجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات .
الدرجة الثالثة: مايُستحب العمل به من النوافل واجتناب المكروهات .
والوعيد في ترك العمل بالعلم يشمل العامة, فهو ليس خاصاً بالعلماء وطلاب العلم فقط .
وكان من هدي السلف تربية النفس على العمل بالعلم ولو مرة واحدة, إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي التكرار أو كان تكراره من السنن المؤكدة .


س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
صنّف العلماء في فضل طلب العلم والحث عليه مصنفات كثيرة منها :
"فضل طلب العلم" للإمام أبو بكر محمد بن الحسين بن عبدالله الآجري .
و "جامع بيان العلم وفضله" للإمام أبو عمر يوسف بن عبدالله النمري المعروف بابن عبد البر .
و "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" للإمام شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أبي بكر الشهير بابن قيّم الجوزية .

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
قال تعالى (وكان الإنسن عجولاً) فهذه الجِبلّة نقطة ضعف في الإنسان عند طلبه للعلم, يجب عليه معالجتها والتغلب عليها بمعرفة خطرها, والعمل بنهج متدرج يصل من خلاله لهدفه المنشهود في الوصول لأعلى مراتب العلم, وعليه التحلي بالصبر ومداومة المذاكرة والمدارسة, وأخذ الوقت الكافي في ضبط كل بابٍ ومسألة, وإنهاء كل مرحلة على الوجه المطلوب, وإعطاء كل مرحلة حقها من التزود والتمهّل والتصبُّر, فالعجلة من أخطر الآفات في طريق طلب العلم, وقد قال الإمام الزهري رحمه الله ( إن هذا العلمَ إن أخذته بالمكاثرة له غلبك, ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذاً رفيقاً تظفر به )

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 08:11 PM
نائل غوينم نائل غوينم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

الإجابة للمجموعة الرابعة:
إجابة السؤال الأول:مؤلفات في فضل العلم والحث عليه
1- مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة - ابن القيم
2- الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ - ابن الجوزي
3-فضل علم السلف على علم الخلف - ابن رجب الحنبلي
4- جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
5-فضل طلب العلم - الآجري

الجواب عى السؤال الثاني: بين ضرر تكلف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسر له وقتح له فيه

قسم العلماء العلوم الشرعية إلى علم المقاصد وعلم الآلة, وأيهما يقدم فقد اختلف العلماء على أقوال والصواب أن يبدأ الطالب بعلوم المقاصد حتى يتصور المسائل ثم يأخذ من علوم الآلة يدرس المختصرات ويضبطها ثم يتدرج ويتوسع ثم يختار العلم الذي يرى أنه ينفع له أيسر وأوفق لحاله وله ملكة حسنة فيه ويمكن أن يدرس هذا العلم ببراعة فهذا يرجى أن ينفع الله بعلمه ويبارك فيه فيكون الاشتغال بهذا العلم فيه خير

الإجابة على السؤال الثالث: بيان وجوب الإخلاص في طلب العلم
إخلاص النية لله تعالى واجب عظيم بل هو شرط في قبول العمل
قال صلى الله عليه وسلم:(( إنما الأعمال بالنيات))
وقال صلى الله عليه وسلم :(( من تعلم علما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة))
وهو يسير على من يسره الله له وذلك بالإلتجاء إلى الله وتعظيمه فإن فساد النية لا يكون إلا بسبب تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة وحب الثناء والمدح من الناس وهذا كله يعود إلى ضعف اليقين
فمن عظم الله وأيقن أن الله معه يراه ويسمعه لا يلتفت إلى ثناء الناس ومدحهم و إعجابهم
قال صلى الله عليه وسلم :(( من التمس رضى الله بسخط الناس رصي الله عنه وأرضى الناس عنه. ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه و أسخط عليه الناس))

الإجابة على السؤال الخامس: مراحل طالب العلم
المرحلة الأولى: التأسيس وفيه يدرس المختصرات تحت إشراف علمي ثم يتدرج
المرحلة الثانية: البناء العلمي تحصيل علمي منتظم وتحقيق التوازن و التكامل في التحصيل
المرحلة الثالثة: النشر العلمي تحصيل ما يمكن من الإفادة من علمه بالتدرب على البحث والتأليف والتدريس وإلقاء الكلمات وكتابة الرسائل

الإجابة على السؤال الخامس: العناية بظاهر العلم وباطنه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اعلموا أيها الكرام أن العلم له ظاهر وهو دراسة وقراءة الكتب والمسائل وإتقان التحصيل وله باطن يقوم في قلب طالب العلم من اليقين والتبين والبصيرة في الدين. فيصبح طالب العلم صاحب خشية وإنابة
وهم الذين أقبلوا على الله فأقبل الله عليهم بالتفهيم والتسديد وعدوا من أهل العلم.
قال الله تعالى: ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه, قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
فالخشية والإنابة عبادتان قائمتان على اليقين الذي هو صفو العلم وخلاصته
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ( كفى بخشية الله علما وكفى بالإغترار جهلا)
فأهل العلم والإنابة بما جعل الله لهم من النور يميزون بين الحق والباطل والهدى والضلال وما يحبه الله وما يبغضه.
لذلك أيها الكرام لايشتغل المرء بظاهر العلم عن باطنه فالتفقه في أحكام الكتاب والسنة علم نافع لكن إذا لم يصحبه العلم الباطن أي الخشية والإنابة كان حجة عليه
هذا والله أعلم

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 09:32 PM
إبراهيم العطوي إبراهيم العطوي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 23
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلموالتعريف بفضله.
نعرف عناية السلف الصالح بالحث على طلب العلم مما نقل لنا من أقوالهم ومؤلفاتهم وخاصة ما قاله كبار علماء السلف في ذلك , فمما نقل لنا من أقوالهم :
ما قاله سفيان الثورى ( ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أرد الله به خيرا ) .وكذلك ما قاله الإمام احمد بن حنبل : (العلم لا يعدله شيء) .
وكذلك مما يبن حثهم على العلم ما أفرده كبار المحدثين الإمام البخاري والأمام مسلم من أبواب خاصة في كتبهم تحث على طلب العلم , وكذلك بقية علماء الحديث وغيرهم من علماء السلف من أبواب خاصة في كتبهم أو مؤلفات خاصة تحث على العلم وتبين فضله .
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟

أختلف العلماء في ذلك , لكن الصواب هو أن يبدأ طالب العلم بمختصرات في علم المقاصد تصور له مسائل ذلك العلم تصويرا حسنا فإذا أتقن ذلك بدا بمختصرات في علم الآلة فإذا أحسن ذلك رجع إلى علم المقاصد بمتون متوسطة توسع له في المسائل في أحسنها وأتقن ذلك العلم ذهب إلى علوم الآلة بمتون أوسع وهكذا حتى يسحن أصول العلم وعلوم الآلة .
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
من المقاصد الصالحة لطلب العلم الإخلاص لله والسعي لمعرة الطريق إلى رضاه ومحبته ولا يكون ذلك إلا بالعلم , ومن المقاصد نفع الناس وتعليمهم ابتغاء وجه الله سبحانه وطلبا لرضاه , ومن المقاصد الصالحة لطلب العلم حفظ العلم وصيانته من انتحال المبطليبن وتحريف الغالين وتأويل الجاهلين .
والمقاصد الصالحة تدعم بعضها بعضا وتتكامل ولا تتعارض .
س بين إيجاز ركائز التحصيل العلمي .
هناك أربع ركائز للتحصيل العلمي :
1- الأشراف العلمي : من طالب علم أو عالم متمكن يأخذ بيده في مسالك الطلب ويقومه في سيره في العلم .
2- التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة : فيبدأ بمختصرات كل علم يتعلمه ويدرسه ويتقنه ثم يترقى في ذلك الطريق بتدرج واستمرار .
3- النهمة في التعلم : وهو حب العلم والتعلم والوله به وتقديمه على بعض حاجياته والاجتهاد في ذلك .
4- الوقت الكافي : العلم لا يعطى ثماره فهما وحفظا و أثرا إلا بوقت كافي بينه وبين الطالب , فلابد للطالب من الحرص على ذلك .
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّرهفيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
أنصح طالب العلم بأخذ العلم من أهله ومن عرف به لأنه من أهله تعرف الطريقة الصحيحة في التعلم وتصحيح منهج التعلم , وقد يمر عليك أو تقابل متكلمين ينصحوك بمناهج علمية في التعلم هي غير صحيحة أبدا , يجيدون فن الكلام لكن حقيقة اثر المنهج غير صحيح , ولكي تنظر إلى حقيقة المنهج الذي يدعون إليه في التعلم , انظر إلى هؤلاء المتكلمين هل لهم قبول عند آهل الحرف والعلم ولا تنظر إلى جمهورهم , لان الجمهور وهج لا يعكس حقيقة .

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 09:50 PM
معاذ المحاسنة معاذ المحاسنة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 66
افتراضي

السؤال الاول:1- ان العلم اصل كل عبادة و كل عبادة يؤديها العبد لا تقبل الا اذا كانت خالصة لله تعالى, و صوابا على سنه الرسول صلى الله عليه وسلم و معرفة ذلك يستدعي قدرا من العلم. و معرفة ما يحبه الله ما يكرهه اجمالا و تفصيلا و لا يكون ذلك الا بالعلم.2-ان العلم اصل معرفة الهدى, و بالهدى ينجو العبد من الشقاء و الضلال.قال تعالى (فمن تبع هداي فلا يضل و لا يشقى ).3-ان الله تعالى يحب العلم و العلماء, و قد مدح العلماء و رفع من شانهم قال تعالى( يرفع الله الذين امنوا و الذين اتوا العلم درجات ).
السؤال الثاني : و ذلك بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية و الانابة و اليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى و احسان العبادة.
السؤال الثالث: العمل بالعلم واجب شرعا و ان من لا يعمل بعلمه مذموم و العمل بالعلم على ثلاث درجات : 1- ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام و هو التوحيد و اجتناب نواقض الاسلام و المخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم و ان ادعى الاسلام فهو منافق النفاق الاكبر و ان كان يتعاطى العلم و يتعلمه . 2- ما يجب العمل به من اداء الواجبات و اجتناب المحرمات و القائم بهذه الدرجة من عباد الله المتقين و المخالف فيها من فاسق من عصاة الموحدين لا يحكم بكفره لقيامه بما تقتضيه الدرجة الاولى . 3- ما يستحب العمل به و هو نوافل العبادات و اجتناب المكروهات و القائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين و من ترك العمل بالمستحبات فلا ياثم على تركه لها و لا يعذب الله احدا ترك غير الواجب .و مما دل على وجوب العمل بالعلم الادله الشرعية التاليه: قوله تعالى:( اتامرون الناس بالبر و تنسون انفسكم و انتم تتلون الكتاب افلا تعقلون ), و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين :( يؤتى بالرجل يوم القيامةفيلقى في النار فتندلق اقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى فيجتمع اليه اهل النار فيقولون يا فلان ما لك؟ الم تكن تامر بالمعروف و تنهى عن المنكر؟ فيقول بلى كنت امر بالمعروف و لا اتيه و انهى عن المنكر و اتيه).
السؤال الرابع: 1- كتاب العلم العمل للخطيب البغدادي رحمه الله تعالى. 2- رسالة في ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ ابن عساكر. . 3-مفتاح دار السعادة لابن القيم رحمه الله تعالى.
السؤال الخامس : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم تسليما كثيرا, رب اشرح لي صدري و يسر لي امري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ,
اما بعد,
فأنه يجب الصبر على طلب العلم و عدم التسرع في تحصيله حتى يحسن المتعلم ما تعلمه و يتقنه و يتدرج في العلم و يسلك سبيل اهله, بروية و طمانينة و ضبط و اتقانو مداومة على المذاكرة و المدارسة لانها ترسخه اكثر حتى يبلغ مبالغ اهل العلم. و لا يجوز الاغترار بالذكاء و الفهم و انه يجب ان يحوز العلم في فترة وجيزة فهذا يمتنع عليه العلم و يستعصى عليه ولا ينتفع به. و طريق العلم فيه من المزالق و الفتن من لم يكن على بصيرة منها اضطرب تحصيله و زلت قدمه و انحرف مساره فسيسلك طرق اهل الاهواء او تراجع عن طلب العلم.و لا سبيل من النجاة من تلك الفتن و المزالق الا ان يتبع طالب العلم طريق اهل العلم و الايمان و ان يوثق الطالب ما يتعلمه في كل مرحاة من مراحل دراسته و اعطاء كل مرحلة حقها من التمهل و التزود من العلم.
هذا و صلي اللهم على سيدنا محمد و على اله وصحبه ومن اتبع هديهم الى يوم الدين.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 10:19 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

المجموعة الثالثه
س1: عناية السلف بالحث على طلب العلم والتعريف بفضله :-
1- قد أولى السلف الصالح عناية فائقة بالحث على الطلب العلم وذلك من خلال امرين :-
أ- ما أثر عنهم. من اقوال في فضل طلب العلم .
ب- ما ورثوا من مؤلفات في الحث على طلب العلم فمن الاثار المروية عن السلف الصالح في ذلك :-
1- ذكر الزهري انه ما عبدا الله بمثل الفقه .
2- وذكر سفيان الثوري " ما اعلم عملاً افضل من طلب العلم وحفظه لمن اراد الله به خيراً "
3- وذكر احمد بن حنيل انه افضل الاعمال : طلب العلم لمن صحت نيته "
4- وقال " العلم لا يعدله شيء "
5- وذكر الشافعي " من حفظ القران عظمت حرمته ، ومن طلب الفقه كبر قدره ومن وعى الحديث قوية حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه ، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم .
ب-قد ورث العلماء تصانيف في الحث على العلم وطلبه وبيان فضله ؛ سواء ما كان مصنفاً مستقلاً ، او افراد ابواب في كتبهم ، ومن ذلك
1- كتاب "فضل طلب العلم " للاجري
2- كتاب " جامع بيان العلم وفضله " لابن عبد البر
3- كتاب " الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ " لابن الجوزي
4- كتاب " مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية اهل العلم والارادة ، لابن القيم
5- كتاب فضل علم السلف على علم الخلف . لابن رجب وقد اهتم علماء السلف ببيان فضل العلم للأمه من خلال ابراز وتوضيح وجوه كثيرة :
1- بيان ان العلم اصل معرفة الهدى ، وتعريف بأسباب رضوان الله وفضله وثوابه ، والتخلص من عقابه .
2- بيان ان العلم اصل كل عبادة ، واساس كل تقرب الى الله وبه يعرف الطريق للاخلاص والمتابعه في تحقيق العبادة .
3- بيان محبة الله سبحانه للعلماء وللعلم .
4- بيان ان بالعلم يندفع كيد الشيطان ويعصم الانسان من الفتن .
5- بيان ان بالعلم يزيد المسلم من معرفة ربه اسمائه و صفاته .
6- ان بالعلم شرف ورفعه للانسان .
7- بيان ان العلم افضل القربان لله .
س2: ايهما يقدم الطالب علوم المقاصد ام علوم الآلة :
قد اختلف العلماء في تحديد ذلك والصواب كما يلي :
1- ان يبدأ الطالب بالمختصرات السهلة في عبارتهل في علوم المقاصد حتى يعينه ذلك على تصور المسائل بشكل حسن ويشتغل اولا بالمهم الفاضل منها .
2- ياخذ من علوم الآلة مايناسب حال المبتدئ فيدرس المختصرات ويضبط مسائلها بما يناسب حاله .
3- يتوسع قليلا في علوم المقاصد فيدرس منها بما يناسب حال المتوسطين بعد تحصيل قدر عن علوم الآلة .
4- يدرس علوم الآلة بمايناسب حال المتوسطين .
5- يستمر بهذه الطريقة تناوبا حتى يصل الى مشارف مرحلة المتقدمين في علوم المقاصد والآلة .
6- يختار العلم الذي يرى انه انفع وايسر وافقه لحالة .
س3: ما المقاصد الصالحة لطلب العلم ؟
لطلب العلم مقاصد صالحة لابد من اختصارها ونها :
1- الاخلاص في طلب العلم بان يبتغي وجه الله ورضاه .
2- يتعرف على مايحبه الله ويتعلمه ويتعرف على يبغضه الله ويبتعد عنه .
3- يعرف مايخبر الله به فيومن به ويصدقه .
4- ان يقصد رفع الجهل عن نفسه وعت غيرة .
5 - ان يقصد نفع الناس بعلمه وتعليمهم .
6- ان يقصد تحصيل الثواب من الله وفضله .
7- ان يقصد رضوان الله وابتغاء وجهه.
س4: ركائز التحصيل العلمي : هي اربع ركائز :
1- الاإشراف العلمي : من عالم متمكن ، قادر على تعليم طلابه وتقويمهم ، ويعلمهم مبادئ العلم و أدواته ويرتب أولوياته ، ويدربهم عليه .
2- التدرج في الدراسه و تنظيم القراءة : فبدأ بمختصر في كل علم ، ويضبط باتقان ويراجع شيخة فيما أشكل عليه ، ثم ينتقل الى كتاب أوسع منه ، حتى يتم مرحلة التأسيس ثم ينظم قراءته في كتب علم معين وهكذا .
3- النهمة في التعلم : اي الاجتهاد والسعي الجاد المستمر في طلب العلم ويزيد منه ، فيجب العلم وأهله ويتأمل سير الصالحين في ذلك ويبحث ويتأمل ويحدد أسئلة ويناقش فيها ومجاهدة النفس في ذلك و إدامة النظر في العلم والبحث المستمر
4- الوقت الكافي : فيصبر على طلب العلم ، ويتدرج مرفق ويداوم لمداهمه ولا يستعجل وعدم العجلة فإنها من آفات العلم بل يتأتي ويتدرج ويخصص أوقاتا للتحصيل العلمي .
رسالة تحذير لطالب علم من المتعالين الذين تفترحون مناهج خاطئه في طلب العلم :
أفي طالب العلم احرص في طلبك العلم على :
1- تحري أحسن المناهج و أنفعها .
2- تحري أقرب الطرف الى قدراته وإمكاناته لكي يواصل في طلبه العلم .
3- الحذر من التذبذب بين طرق التعلم او التنقل بين الكتب والشيوخ مما يضيع وقته .
4- الحذر من لإنقطاع عن طلب العلم .
5- ان يحسن اختيار الطريق في طلب العلم .
6- ان يختار المشايخ الصالحين المصلحين الذين يبنون له السبيل الصحيح لطلب العلم وحفظه .
7- الحذر من العشوائية في الدراسة والقراءة .
8- التوصيات الخاطئة من المبتدئين في العلم .
ومن ليس لديهم خبرة .
9- الحذر من التصور للافتاء او التعليم قبل التمكن .

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 10:56 PM
إبراهيم عمر إبراهيم عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 29
افتراضي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

فهذه أجوبة المجموعة الثانية من أسئلة مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
الجواب: فضل العلم وطلبه في القرآن الكريم: قال الله تعالى :" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " ، وقال سبحانه :" إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء " وقال عز وجل :" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " ، وقال - سبحانه - حاثًّا نبيه على طلب العلم والاستزادة منه :" وقل رب زدني علما "
ومن الأدلة في السنة: قوله - صلى الله عليه وسلم - :" ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة " ، وقوله :" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " وقوله :" وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع "

س2 : ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة؟
الجواب: علوم المقاصد: هي العلوم التي تُقصد لذاتها لترتب الاعتقاد والعمل عليها، مثل: علوم الاعتقاد والتفسير والحديث والفقه
وعلوم الآلة: هي علوم الوسائل التي يُتوصّل بها إلى فهم علوم الغايات والمقاصد؛ فهي كالمفتاح، وعلوم المقاصد كالباب. ومن أمثلة علوم الآلة: أصول التفسير، ومصطلح الحديث، وأصول الفقه، وعلوم اللغة.

س3: بين نواقض الإخلاص في طلب العلم.
الجواب: مما ينقض الإخلاص = الرياء الخالص: أي أن يتعلم العلم لا ينوي به إلا مراءاة الناس وطلب ثنائهم ومدحهم، وأن يتعلمه ليجادل به العلماء ويماري به السفهاء، ويطلب به المنزلة الدنيوية؛ فهو لا يطلب وجه الله البتة، إنما عمله كله ليقال عالم، وفي هذا ورد الوعيد الشديد في الحديث الشريف عن أول من تُسعّر بهم النار يوم القيامة وفيه " ... وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ " نعوذ بالله من النار
- كذلك مما ينقض الإخلاص أن يشوب إخلاص المتعلم ويختلط به عجب أو رياء؛ فهو في الأصل تعلّم مخلصا ثم داخله شيء من الرياء أو العُجب مما يقدح في إخلاصه، وهذا أخف من سابقه

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
الجواب: كان السلف الكرام حريصين كل الحرص على أن يترجموا ما يتعلّموه إلى عمل، وكانوا يتواصون بذلك ويحثون عليه أنفسهم ومن بعدهم، ويحذّرون من مغبّة العلم بلا عمل، وأن يكون المتعلّم مجرّد حامل لعلم هو حجة عليه
فنجد هذا في الصحابة الكرام حيث يقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن. ، ويقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل. ؛ لذلك كان للعلم أثر عظيم فيهم، فلم تكن مجرد آيات تُتلى ولا احاديث تُحفظ؛ إنما كان منهجًا يُسلَك.
وكما كان الصحابة فكذلك من جاءوا بعدهم ممن اقتفوا أثرهم من التابعين وأتباعهم بإحسان، كانوا يعرفون قدر العمل بالعلم ويعظّمونه ويتواصون به حتى ولو أنهم يعملون مرة واحدة بما علموا ، فهذا أحمد بن حنبل - رحمه الله - يقول : ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به. ، ويقول سفيان الثوري - رحمه الله - : ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة.
ومن حرصهم على العمل ومعرفة قدره فقد ألف العلماء مؤلفات لبيان أهمية هذا الأمر
مثل : (اقتضاء العلم العمل) للخطيب البغدادي ، و(ذم من لا يعمل بعلمه) للحافظ ابن عساكر.
فنسأل الله علمًا نافعا، ونعوذ به من علم لا ينفع

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
الجواب: لما سبق من معرفة فضل العلم والعلماء ودرجتهم؛ فقد تنوعت وتعددت طرق ومناهج الوصول إلى هذا الشرف، فوضع العلماء وغيرهم مناهج للطلب، منها الصحيح النافع وهذا يتفاوت نفعه ومناسبته للطلاب، ومنها ما هو غير صحيح ولا منضبط بضوابط التعلم المثمر، وإذن فعلى الطالب أن يسترشد بأحد العلماء الناصحين، وأن ينظر في المناهج جيدا - وهو يعرف نفسه - فينتقي من هذه الطرق طريقًا صحيحا يناسبه ويلائم قدراته، فيجد في التحصيل به ويواصل السير على الطريق بتؤدة وعدم تعجّل حتى لا يملّ ويترك الطريق كله بل يعمل قدر طاقته ولا يكلف نفسه فوق وسعها، ولا ينظر لغيره من الطلاب ممن انتهجوا طرقا أخرى فيقلّدهم تقليدا على غير بصيرة؛ فربما لا تلائمه طريقتهم؛ بل ينتقي ما هو أهل له، وليس معنى تعدد الطرق الصحيحة للطلب أن ينتقل الطالب بينها ويأخذ من هنا جزءًا ومن هنا قطعة؛ بل عليه أن يثبت ويصبر على طريق (صحيح) ولا يتعجّل ثمرته. وهو في هذا كله مستعين بالله - عز وجل - طالب منه الهداية والسداد

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 11:06 PM
عبد الكريم محمد عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 194
افتراضي

من الادلة على فضل العلم


من الكتاب قوله تعالى (يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)
فجعلهم اهل الرفعة والعلو في الدنيا والاخرة
وقوله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
وقوله جل في علاه ( و قل رب زدني علما) فلم يمتدح طلب الزيادة الا في باب العلم
ومن السنة قوله عليه الصلاة والسلام ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين )
ومقتضى طلك ان من لم يرد الله به خيرا لم يفقه في الدين
وقوله ( من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله به به طريقا الى الجنة)
فطالب العلم يحتسب على ربه سهره ونصبه وتعب ليكون طريقا للجنة

علوم المقاصد وعلوم الالة
علوم المقاصد هي المتعلقة بالاعتقاد والعمل كعلوم العقيدة والتفسير والفقه وغيرها
وعلوم الالة هي العلوم المساعدة لدراسة علوم المقاصد والمعينة على فهمها كعلوم اللغة واصول الفقه واصول التفسير ومصطلح الحديث

نواقض الاخلاص في طلب العلم على درجتين
الاولى : ان يطلب العلم لا يريد به وجه الله وانما للدنيا اما ليقال عالم او لطلب منصب او مال وفي هؤلاء قال تعال ( ان الذين لا يرحون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنول بها والذين هم عن آياتنا عافلون اولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون )
واخبرنا عليه الصلاة والسلام انهم اول من تسعر بهم النار
والثانية: ان يطلب العلم يريد به وجه الله ثم يدخل عليه الرياء
فان دافعه وجاهد نفسه كان من اهل التقوى وان استمر في ريائه حبط عمله

منهج السلف الصالح في العمل بالعلم
كان منهج السلف العمل بالعلم حتى ان طالب العلم ليعرف بطلبه للعلم في تخشعه وسمته
وهديه وقال الامام احمد انه ما كتب حديثا عن رسول الله الا وعمل به ولو مرة واحدة
وكانوا يستعينون على حفظ العلم بالعمل كما ذكر وكيع رحمه الله


رسالة
ان من نعم الله تعدد المناهج والطرق التي يستطيع بها طالب العلم تحصيل مراده ولكن لابد له من معزفة امور مهمة
علر راسة ان يكون له شيخ يوجهه ويرشده ويدله على طرق التحصي وسبل تلقي العلم
كما ينبغي التدرج وعدم الاستعجال فطلب العلم لا يكون دفعة واحدك بل شيئا فشيء
والنهمة في طلب والحرص رعلو الهمة هي اساس في الاستمرار ومعلم من معالم الثبات عبى طلب العلم
وينبغي لطالب العلم ان يعطي العلم وقتا كافيا سواء في يومه لينا مراده او في الايام والاهر لينال مراده

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 11:10 PM
عبد الرحمن بلح عبد الرحمن بلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 9
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه
1. العلم أصل معرفة الهدى وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرةويدل على ذلك قوله تعالى ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )
وقوله تعالى (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ )
وقوله صلى الله عليه وسلم " مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ"
وقد رُوي عن الشافعي أنه قال " ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله " .
2. العلم أصل كلّ عبادة فشرطي قبول العمل الإخلاص والمتابعة 3. العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان.
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
لما في قلوبهم من الخشية والخشوع، واليقين الذي يكون سبباً على اتّباع الهدى، وإحسان العبادة قال بعض السلف :انما العلم الخشية"فهذا هو الهدف من العلم التقوي والخشية :فاالمراد من العلم هو حصول الخشية وقد قال الله تعالي (إنما يخشي الله من عبده العلماء) وهذا دليل علي أن من يخشي الله فهو من العلماء.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الأصل في العمل بالعلم هو الوجوب ، وهو فرض على طالبه ، قال تعال "فاعلم أنه لااله الااالله واستغفر لذنبك "وعليه بوب البخاري وهو مع ذا على ثلاث درجات : 1 - ما يلزم منه البقاء على الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقضه .
2 - ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات .
3 - ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات .
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
رسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر. وكتاب فضل علم السلف علي علم الخلف لابن رجب
كتاب العلم لزهير بن حرب

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
أخي لن تنال العلم إلا بستة .. سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة.. وصحبة أستاذ وطول زمان .
وقيل أيضاً[من لم يتقن الأصول حرم الوصول] هذه كلمة نقلها ابن جماعة في تذكرة السامع والمتكلم، ولها دلالة عظيمة جداً، وهي: أن طالب العلم ينبغي عليه أن يبدأ بأصول العلوم، وفي كل علم من العلوم أصول ينبغي أن يعتني ويهتم بها، فإذا درس هذه الأصول وفهمها فإن ما يأتي بعد ذلك سيكون تابعاً لهذه الأصول.
قال الإمام بن شهاب الزهري رحمه الله: من رام العلم جملة ذهب عنه جملة و إنما يطلب على مر الأيام والليالي
من رام العلم جملة فقده جملة، أي: أن الذي يريد أن يدرس العلم جملة واحدة يفقده دفعة واحدة، فلا يمكن للإنسان أن يأخذ كتاباً مثلاً من الكتب الكبيرة ويقرؤه في يوم وليلة، ويظن أنه حصل العلم؛ بل ينبغي أن يدرس المسائل مسألة مسألة حتى يحفظها ويتقنها ثم ينتقل إلى المسألة التي تليها وهكذا.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 11:59 PM
يحيى شوعي يحيى شوعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 67
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه ؟
1- بالعلم يستطيع العبد دفع كيد الشيطان و كيد أعدائه , وبه النجاة والاعتصام من الفتن , حيث يعتصم العبد منها بما بينه وبين ربه من الهدى الذي لا يدرك إلا بالعلم بعد توفيق الله للعبد ، كما يُعرف الأمة بسبيل رفعتها و علوها على أعدائها .
2- محبة الله للعلم والعلماء وثناؤه عليهم وهذه المحبة لها آثار كبيرة على حياة العبد كما أن لها لوازم .
3- بالعلم تحصل الرفعة والعلو للعبد في أمر دينه ودنياه وذلك لمن أقبل على العلم بإخلاص كما قال الله تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) .
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء ؟
تبين أدلة الكتاب والسنة أن أصحاب الخشية والخشوع من أهل العلم وذلك بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة، واليقين الذي يحملهم على اتّباع الهدى، وإحسان العبادة وبما يوفقون إليه من حسن البصيرة، واليقين النافع الذي يُفْرق لهم بهِ بين الحق والباطل، والهدى والضلال، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر، والفهم والتبصر، يعلمون علمًا عظيمًا، فأقبلوا على الله بالإنابة والخشية واتّباع رضوانه؛ فأقبل الله عليهم بالتفهيم والتوفيق والتسديد.
وغيرهم قد يفني وقته ويضني نفسه في البحث والتنقيب، فيبعد ويقترب من الهدى بحسب ما معه من أصل الخشية والإنابة؛ فكان أهل الخشية والاستقامة - بما عرفوه وتيقنوه وانتفعوا به - أهلَ علمٍ نافعٍ.
ومن أدلة ذلك قولُ الله تعالى( أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) , فجعلهم الله عز وجل أهل العلم، وغيرُهم قسيمُهم الذين لا يعلمون .
وأهل الخشية والإنابة بما يجعل الله لهم من النور والفرقان الذي يميزون به بين الحق والباطل، والهدى والضلالة، والرشاد والزيغ، وما يحبه الله وما يبغضه؛ يحصل لهم من اليقين والثبات على سلوك الصراط المستقيم ما هو من أعظم ثمرات العلم، وقد قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) فيوفَّقون للتذكّر والتبصّر: (سيذكّر من يخشى ) ويوفقون للانتفاع بعلومهم، ويُجعل لهم فرقان في قلوبهم يميزون به بين الحق والباطل؛ فهم أصحاب العلم الخالص، وانتفاعهم بالعلم الظاهر أعظم من انتفاع غيرهم، فيهديهم الله هداية خاصّة يقرّبهم بها إليه، كما قال الله عز وجل (قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ )

س3: بيّن حكم العمل بالعلم ؟
الأصل أنه يجب العمل بالعلم فمن علم :
وجوب فريضة فيجب عليه أن يؤديها .
ومن علم تحريم محرم فيجب عليه اجتنابه .
ومن العمل بالعلم ما هو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين .
و العمل بالعلم على ثلاث درجات:
الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم؛ فإن ادّعى الإسلام فهو منافقٌ النفاق الأكبر .
الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين .
الثالثة: ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها .
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه ؟
- اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي.
- أخلاق العلماء للآجري
- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب .
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم ؟
أخي طالب العلم مما هو معلوم أن العجلة أم الندامات وقد قيل من استعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه , واعلم أن العجلة من مقتضيات الشهوة بل هي من طبع الإنسان كما قال تعالى ( وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولاً ) الإسراء ، أي طبعه العجلة فالعجلة من الشيطان ؛ فعندها يروج شرَّه على الإنسان من حيث لا يشعر بخلاف من تمهل وتروى عند الإقدام على أي عمل يريده .
و عليك بالصبر لتستطيع تحمل مشقة طريق العلم و أعلم أن الطريق طويل لكن كل مطلوب بإذن الله مدرك , فلا تؤثر شهوات النفس من تصدر ورياسة فينقطع بك المسير وتكون من القاعدين , فالرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه .
وتفقد نفسك وابتعد عن العجلة وعالج أي مظهر من مظاهرها تجده في نفسك وأسلك منهج العلماء الربانيين في التحصيل .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 12:37 AM
سلطان الفايز سلطان الفايز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 71
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
ج1: لطلب العلم فوائد كثيرة ،ومزايا عديدة ،خصه الله عن كثير من الاعمال ، وحث عليه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ؛وما كان هذا إلا لما فيه من الخير العظيم ,والفضل الكبير .
ويتبين فضل العلم على أوجه عده , نذكر منها هنا ثلاثة أوجه :
الأول :أن الله يحب العلم العلماء وأثنى عليهم كثيراً في كتابه ,وكفى بهذه المزية شرفاً أن يُقدم العبد على محاب الله لينال شرف محبته ومن أحبه الله قربه ورفعه .
الثاني: العلم طريق لمعرفة العبد ربه بأسمائه وصفاته وعظيم نعوته وجلاله؛ وإذا عرف العبد ربه أورثه ذلك خشية لربه ,ولا تنال هذه المعرفة إلا بالعلم فيجمع طالب العلم بين العلم الظاهر والباطن .
الثالث :أن العلم يبين للعبد مكائد الشيطان ,وطرق غوايته ومصائده , فإذا عرفها طالب اعلم سهل عليه صدها , وصار شديد الحذر ,دائما الاعتصام بربه ليدفع عنه ضره .
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ج2: وجه ذلك أن الله تعالى قال (إنما يخشى الله من عباده العلماء) وهذا حصر لأصحاب الخشية أنهم هم العلماء في الحقيقة ؛لأنهم عرفوا الله بتعظيمه ؛فقادهم ذلك الى خشيته , وإن كان من اتصف بها من عامة الناس أو كان أمي فإنه بهذه الخشية هو من العلماء.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
ج3:الأصل في العلم بالعمل أنه واجب بالإجمال, أما على التفصيل فهو على درجات ثلاث :
الدرجة الأولى : ما يكون بفعله أو تركه خروج من الإسلام, فالمخالف لهذه الدرجة فهو كافر غير مسلم, وإن ادعى الإسلام فهو من المنافقين نفاقاً أكبر .
الدرجة الثانية :ما يجب العمل به أو يحرم فعله أو تركه , فهذا من قام به فهو من عباد الله الصالحين , ومن خالف فيه فهو من الفاسقين , ولا يصل الى الكفر كما في الدرجة الأولى.
الدرجة الثالثة: ما كان من قبيل المستحبات والمكروهات, فهذا لا يأثم إن ترك مستحباً أو فعل مكروهاً , لكن ينبغي لطالب العلم أن يحرص على العمل بالعلم وإن كان من هذه الدرجة , والسلف رحمهم الله كان لهم عناية وتأديب لأنفسهم في ذلك , وكما أُثر عن الإمام أحمد رحمه الله حرصه الشديد على العمل بعلمه ولو كان لمرة واحدة ...
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
ج4:
1/ اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
2/أخلاق العلماء للآجري
3/ مفتاح دار السعادة لأبن القيم

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
ج 5: ينبغي أن يعلم طالب العلم أن طريق الطلب طويل يحتاج إلى صبر ومجاهدة , ومن ظن غير ذلك ؛بأن تسرع في الطلب وطمع أن يناله بعجلة و يأخذه جملة واحدة فقد رام مستحيلاً ومن تعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه , ولعل الله أراد بذلك أن يختبر صبر العبد في الطلب ويأجره على صبره وجهاده , ومازال العلماء قديماً حديثاً يوصون طلاب العلم بعدم العجلة في الطلب وأخذه بتدرج وصبر حتى يرتقي شيئاً فشيئاً فيصل الى مبتغاه ويصاف العلماء , ولا يعنى قولنا هذا أن يفهم الطالب أنا نوصيه بالكسل والتأخر وتضيع الوقت والتواني في الطلب لا , لكن الكلام هنا لمن جد وعلا في همته وحرصه ثم توهم أنه ينال العلم بوقت قصير , وأذكر أحد مشايخنا يقول لي بعبارة عامية " لا تُكبر اللقمة فتغص" .
والخلاصة, أن العلم لابد له من صبر وجهد ووقت بعد توفيق الله للوصول إليه.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 12:45 AM
محمد عمر محمد عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 30
افتراضي

الحمد لله وحده:

أجوبة المجموعة الأولى للمجلس الأول:
ج1: من أوجه فضل طلب العلم:
1- أن الله مدح العلماء وجعلهم هم من يخشونه حقًّا فقال: "إنما يخشى الله من عباده العلماء" وجعلهم من الشاهدين على تفرده بالألوهية فقال " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائمًا بالقسط"
2- هو المصباح المنير للإنسان، به يعرف طريق الهدى من الضلال والحق من الباطل، ويقيم به عبادته على الوجه الصحيح.
3- به يعرف الإنسان مكائد الشيطان ومداخله، ويعرف طرائق وأساليب خداع النفس وشياطين الإنس والجن فيجتنبها.

ج2: وجه تسمية أهل الخشية والإنابة علماء:
لما كان العلم له ظاهر وباطن؛ الظاهر: معرفة المسائل والأحكام والفروع ومدارسة الكتب والشيوخ، والباطن: ما يقوم في القلب من أثر العلم من خشية وإخبات وإنابة وبصيرة وتمييز، كان العلماء هم من يعلمون المسائل والأحكام ويتدارسون الكتب وكذلك العلماء هم أهل الخشية والإنابة
قد لا يكون المرء له كبير إقدام في العلوم ولا مدارسة المسائل والكتب، لكن يثوم بمقتضى هذا من معرفة الله واتباع أوامره واجتناب نواهيه وملء القلب من خشيته والإنابة إليه ورجائه والخوف منه، هذا يكون من العلماء

فقد قال الله:" "أمّن هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه" بعد أن بين الله هذه الآثار من الحذر والرجاء من هذا العبد قال بعدها: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" فبين أن من تكون فيه هذه الآثار يكون من أهل العلم.
بل إن العلم الغابة منه هو هذه الآثار التي تقوم في القلب، وقد قال عبد الله لأبيه الإمام أحمد: (هل كان مع معروف شيء من العلم، قال: كان معه رأس العلم: خشية الله)
فأحق الناس بلفظ العلم والعلماء هم من يخشون الله وينيبون إليه ويخبتون فإن هذا ثمرة العلم ومبتغاه، وهذا يورث في القلب تمييزًا وبصيرة يفرق بها الإنسان بين الحق والباطل وبين الهدى والضلال. فما يريد العالم بعد هذا؟

ج3: حكم العمل بالعلم:
العمل بالعلم على ثلاث درجات:
1- من العلم ما يكون العمل به فرضًا على كل إنسان وهو أصل دينه وبه يقوم إسلامه مثل توحيد الله والشهادة للرسول بالرسالة، واجتناب نواقض الإسلام، فالمخالف في هذا العمل يخرج عن الملة ويرتد، ومن يرتكب ناقضًا من نواقض الإسلام إذا انتفت عنه الموانع مثل الإكراه أو التأويل ونحوه يكون خارجًا عن الملة.
2- ومن العلم ما يجب العمل به ويأثم تاركه مثل فعل الواجبات والفرائض وترك المنكرات، فإن هذا يجب العمل به، وفاعله من المتقين والمخالف فيه من فسقة الموحدين ويخشى عليه العقوبة.
3- ومن العلم ما يستحب العمل به مثل فعل المستحبات وترك المكروهات، فإنها تجبر نقص الفرائض وتكفر السيئات وترفع الدرجات، وفاعلها من المحسنين المقربين، وتاركها لا يأثم، وهو مفرط في ثواب عظيم.

وحريّ بطالب العلم أن يعمل بما يعلم سواء كان فرضًا أم نفلًا ويترك المحرمات والمكروهات فهو أولى الناس بهذا.

ج4: 1- كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي"
2- رسالة في "ذم من لم يعمل بعمله" لابن عساكر
3- أفرد له ابن القيم فصلًا في "مفتاح دار السعادة"

ج5: خطر العجلة في طلب العلم:
من أكبر آفات الطلب وأخطرها على الطالب: التعجل في الطلب، يتعجل في التحصيل ويتعجل في التصدر ويتعجل في جني الثمار، والعلم بحر كبير كلما نهل الإنسان منه عرف قدر جهله، فإذا أخذ منه الإنسان نقطة أو نقطتين فسارع بالتصدر، أو أراد أن يغترف منه كثيرًا في وقت قليل أعطبه، ودخل في طريق تيه، فيضيع عمره ثم ينظر إلى نفسه فلا يجد نتيجة ولا يجد من نفسه كبير تحصيل، مع تعرضه لفتن في طريقه لا يستطيع مجابهتها لعدم اتخاذه الطريق الصحيح وعدم صبره.
والذي ينبغي للطالب العاقل أن يصبر في الطلب ويتدرج فيه، كل مرحلة يعطيها حقها ومطالبها ودراستها ويشتغل بصغار العلم قبل كباره، والزمن من أعظم وسائل تثبيت العلم في الذهن وإنضاج المسائل فيه، ولا يسارع للتصدر بقدر قليل فيَضل ويُضل، أو يريد جمع قدر كبير في وقت قصير فتلتبس عليه أموره ويضيع منه القليل والكثير، والموفق من صبر فنال الثمرة ناضجة مكتملة يرى حسنها وبهاءها حقا ليس يُخدع ببريق زائف منها.

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 12:56 AM
غازي الشهري غازي الشهري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 8
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة السادسة

جــ1: العلوم شرعية ثلاثة أقسام
القسم الأول : علم العقيدة
القسم الثاني : علم الأحكام
القسم الثالث : علم الجزاء

جــ2: ظاهر العلم : مايعرف من دراسة أبوابة ومسائلة ، وتقييد قواعدة وفوائدة ، وتبليغة عن أهلة ، وقراءة كتبة واتقان تحصيلة
باطن العلم : ما يقوم في قلب طالب العلم ،من التبيين واليقين والبصيرة في الدين

جــ3: أهمية العمل بالعلم عبادة الله سبحانة وتعالى على الوجه الذي ارتضاه

جــ 4:يتخلص طالب العلم من آفة الرياء الإجتهاد في إخلاص النية لله سبحانة وتعالى

جــ5: إن من مداخل الشيطان على المسلم أن يجنبة الطريق إلى الله و إنا نعلم أن لا يعبد الله حق العبادة إلا بالعلم الشرعي الصحيح ،
فيبدأ الشيطان بوسوسته للمسلم وذالك بإن العلم يشترط في الإخلاص ولا تستطيع أن تحقق الإخلاص مهما حاولت وسوف يكون العلم
عند ذلك وبالآ عليك ، وخيرا لك ترك العلم حتى لا تعذب به .
لذى فإنه ينبغى على المسلم أن لايلتفت ألى مداخل الشيطان وليتوكل على الله ويلجأ إليه ، وعلية أن يجدد النية والصبر حتى ينال بغيتة.
ولايترك العلم عند الوسوسة في الإخلاص ، نسأل الله الإخلاص في القول والعمل .

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 01:10 AM
محمد عبدالمنعم محمد عبدالمنعم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 33
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
ج1 : فضل العلم
منها : أنه أصل الهدى ، به يهتدي المتعلم ويعرف سبيل الرشاد والنجاة والسعاده في الدنيا والآخرة ، قال تعالى ( فمن اتبع هداي فلايضل ولايشقى )
ومنها : أنه أصل العبادة ، فالعبادة لابد أن يتحقق فيها إخلاص العمل ، وووفقاً لما أمرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
ومنها : أنه رفعة للعبد فى فى دينه ودنياه وتكريم وتشريف قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) .
ج2 : وجه تسمية أصحب الخشيه والإنابه علماء قوله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فجعل من يخشون الله علماء .
ج 3 : حكم العمل بالعلم واجب ، وعند التفصيل هناك ثلاث درجات :
الدرجة الأولى : مايلزم منه البقاء على دين الإسلام ، كالتوحيد واجتناب نواقض الإسلام ، والمخالف فى هذه الدرجه كافر إذا خالف من غير عذر من إكراه أو تأويل أوجهل .
الدرجة الثانية : مايجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات ، والمخالف فى هذه الدرجة آثم يستحق العقوبة ولكنه لايخرج من دين الإسلام .
الدرجه الثالثه : مايستحب عمله من نوافل العبادات واجتناب المكروهات ، ولايأثم من يخالف هذه الدرجة ، ولكن من يقوم بها يكون من المحسنين .
ج 4 : ثلاثة مؤلفات فى الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه :
1:- للآجرى كتاب ( فضل طلب العلم ) .
2:- لابن عبد البر كتاب ( جامع بيان العلم وفضله ) .
3:- لابن رجب الحنبلي ( فضل علم السلف على علم الخلف ) .
ج5 : خطر العجلة في طلب العلم
ينبغي على طالب العلم الصبر مدة كافية من الزمن حتى يتقن العلم ، ومن اغتر بذكائه وأراد أن يتعلم فى وقت وجيز، تمنع عليه العلم ، واستعصى عليه تحصيله ، فتزل قدمه ، ويضطرب تحصيله ، فيسلك بعض سبل أهل الأهواء ، أو ينقطع ، أو يرجع .
ولاسبيل إلى النجاة إلا بالسير فى طريق الطلب مرحلة مرحلة ، وإعطاء كل مرحلة وقتها من التمهل والتبصر .
قال معمر بن راشد : ( من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة ، إنما كنا نطلب حديثا وحديثين ) .
والعجلة من أعظم الآفات ، فهى تضيع من الوقت على المتعجل أضعاف ما اختصره .

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 01:28 AM
عنتر علي عنتر علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 220
افتراضي

الإجابة عن أسئلة مجلس مذاكرة دوربيان فضل العلم
المجموعة الخامسة :
س١- بين خطر الإشتغال بالعلوم التى لا تنفع .
جـ ١- لقد قسم العلماء العلوم إلى نافعة وغير النافعة يعنى الضار تبعا لتقسيم الكتاب والسنة ... وكلامنا منحصر حول خطر العلوم غير النافعة ...
فلنا فى دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى استعاذ بربه فيه من العلم الذى لا ينفع فقال : " اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع ... " أخرجه مسلم ... وأوصى به قائلا : " سلوا الله علما نافعا وتعوذوا بالله من علم لا ينفع " أخرجه ابن ماجه ... ولمطورة العلوم الضارة قال تعالى : { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } .
وللعلماء تفسيرات عدة للعلوم الضارة بعد تقسيمهم لها إلى :
أ- العلوم التى تضر متعلمها كالسحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها التى تتناقض مع ما جاءت به الشريعة الغراء ... قال تعالى : { واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ... إلى قوله تعالى ... ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له فى الآخرة من خلاق ولبئس ما شرو به أنفسهم لو كانوا يعلمون } .
إذن ؛ فالإشتغال بهذا النوع من العلم يفضى إلى الهلاك ... قال تعالى : { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ... } ويوقع فى الشر والفتنة كما ترشد إليها الآية .

س٢- بين خطر الإشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية .
جـ ٢- لقد قسم العلماء العلم إلى :
أ- علوم المقاصد ب - علوم الآلة
وأن الثانية إنما هي عبارة عن الوسيلة للوصول إلى فهم علوم المقاصد .
فمن هنا ينبغى للطالب التنبه لها ، لأن اشتغاله فى تعلم الوسيلة التى توصل به إلى الغاية والإنهماك فيه يفضى إلى حرمان الوصول للغاية ؛ فمثلا اشتغال الطالب بتعلم علوم الآلة مثل النحو والصرف والشعر وبلوغه الغاية فيها بقصد الإستعانة بها على تفقه علوم المقاصد كالتفسير والحديث والفقه وغيرها ، فإنه قد يحرم لسبب هذا الإفراط فى الوسيلة وافتتانه بها منوالغاية التى أرادها بتعلمها أصلا ...
ومن أفظع ذلك وأخطرهاشتغال بعض العوام ببعض النوافل التى يحبها ويألفها حتى يفرط فى بعض الفرائض التى أوجبها الله عز وجل وحرم تضييعها والتفريط فيها .

س٣- بين حكم طلب العلم
جـ٣- أمر الله تعالى بطلب العلم فى قوله : { فاعلم أنه لا إله إلا هو ... } وفى الحديث : " تعرفونى قبل أن تعبدونى ... " وقال تعالى : { فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ايتفقهوا فى الدين ... } ، ومن هنا يعلم أن العلم الشرعي منه ما هو فرض عين ، يجب تعلمه على الجميع من غير تخصيص ؛ لأنه به تؤدى الواجبات المتعلقة بعبادات العبد ومعاملاته ... ومنه الواجب الكفائي بحيث إذا قام البعض به لم يأثم الباقون بتركه ...
وقد فهم السلف الصالح - رحمهم الله - فرضية تعلم العلوم الشرعية وشرف متعلميها .
فهذا سفيان ابن عيينة - رحمه الله - يقول : ( دلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم ، ويجزئ فيه بعضهم عن لعض ... ) ، وهذا ابن عبد البر يقول : ( قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض على الكفاية ، إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع )

س٤- بين معالم العلوم وأهمية عناية الطالب بمعرفتها
جـ ٤- ذكر العلماء أنه لكل علم من العلوم مفتاح إليه ومعالم تنحصر فى ثلاثة نقاط مهمات هي :
المفتاح أو المعلم الأول : التعرف على أبواب ومساءل كل باب من ذلك العلم ، وقد بين العلماء منهجية هذا المعلم كى يدرسها الطالب بالتدرج والتمهل حتى يكون على إلمام حسن بعامة أبواب ذلك العلم ومسائله .
المفتاح أو المعلم الثانى : التعرف على الكتب المؤلفة الأصالة فى ذلك العلم والفن والتى يستمد منها أهل ذلك العلم علمهم ويأخذون زنها ضالتهم زن مسائل ذلك الفن ، ويحيلون إليها فى الإفتاء ، فيعرف مراتبها ومناهج مؤلفيها ، وينظم ىلقراءة فيها على خطة مطولة بعد اجتياز مرحلة التأسيس فى ذلك العلم .
المفتاح أو المعلم الثالث : التعرف كذلك على أئمة وعلماءذلك العلم والفن الذين لهم قدم راسخ فيه ومتميزين ، الذين شهد لهم أهل ذلك العلم بالإمامة فيه والتمكن منه ، ويعرف طبقاتهم ومراتبهم ، ويقرأ من سيرهم وتاريخ أيامهم وأخبارهم للوقزف على آثارهم ، ويتعرف طرائقهم فى تعلم ذلك العلم ورعايته وتعليمه ، فيأتم بقوم يرغب أن يكون مثلهم ويعد منهم ، فإذا كان صادقا فى تلك تلرغبة فإنها تدفعه لمعرفتهم معرفة حسنة والتطلع فى سيرهم وأخبارهم وأحوالهم والتأسى بهم ، فينتفع بما ورثوه من علم نافع ويسير على منوالهم حتى يعد منهم ويتحمل أمانة ذلك العلم ويحمل رايته .
وتحصيل هذه المعالم الثلاة يفيد الطالب فوائد جليلة عظيمة النفع ، يعينهم على حسن الإلمام بذلك العلوم والتمكن فيه ؛ ولا يتسنى للطالب تحصيلها إلى بالمداومة عليها .

س٥- وجه رسالة فى خمسة أسطر لطالب علم تحثه فيها على النهمة فى طلب العلم .
جـ ٥- أخى الطالب / أختى الطالبة : حياك الله وعلمك ما لم تكن تعلم وزادك حرصا فى التحصيل العلمي .
أسدى إليك هذه النصيحة - كلمات إن تبحث عنها بشد المطايا لم تظفر بمثلها - فى الحث على النهمة فى طلب العلم فاعقلها وسر على منوالها تنل بغيتك بعون الله تعالى ، واعلم أنك لن تبلغ مرتبة النهمة حتى تحب بصدق وتجالس أهل العلم وتسمو نفسك لنيل ما بلغوا إليه من الفضائل الجمة ، فلتحرص كل الحرص على التشبه بالرجال ، فقد أفصح من قال : تشبهوا بالرجال إن لم تكونوا مثلهم إن النشبه بالرجال فلاح .

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 01:39 AM
إسلام عبد المقصود إسلام عبد المقصود غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 5
افتراضي

المجموعة الأولى :
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعد :_
السؤال الأول :بيان فضل العلم :-
1- أن العلم هو أصل معرفة الهدى :
فكلما كان المرء بالعلم أعرف كان حظه من الهداية أوفر يقول الله تعالى ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) ووجه ذلك أن أهل العلم يعرفون ما يرضي الله فيأتونه ويعلمون ما يغضب الله فيجتنبونه وبذلك عظمت ولايتهم وارتفعت هدايتهم .
2- أن الله يحب العلم والعلماء :
ولذلك أثنى عليهم رب العالمين في غير ما موضع من كتابه ليدلل على حسن طريقتهم وفضل وظيفتهم من القيام بالعلم قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
3- أن العلم وسيلة لمعرفة العبد ربه :
وذلك بأن يتعرف على الله بأسمائه وصفاته ودعائه بها وعلى ذلك فكلما زاد حظ المرء من العلم زادت معرفته فربه فيزداد له حبا ورغبة وبالتالي يزداد عمله وتقربه لربه وكل ذلك من آثار العلم .
السؤال الثاني : وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة هم العلماء :
أصحاب الخشية والإنابة قد استفاضة نصوص الكتاب والسنة بأنهم العلماء وهم في ميزان الشريعة وميزان العلماء من العلماء بل هم على رأس العلماء وهل العلم إلا أن يحقق طالب العلم هذه الثمرة العالية من خشية الله والإنابة إليه ولذا قال الإمام أحمد ( إنما العلم الخشية )
وتأمل قول الله تعالى وهو يقول ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الأخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب )
ونفي العلم هنا إما نفي حقيقته أو نفي منفعته وفي ذلك بيان أن من لم ينفعه علمه فلم يرزقه الله خشوعه لربه وإنابته إليه بنتاج فهو ومعدوم العلم سواء
وقال عبدالله بن مسعود ( كفى بخشية الله علما ) ومن هنا يعلم كيف أن المقصد الأسمى من العلم حصول الخشية والإنابة في قلب العبد فأنعم به من أثر إيماني رباني في قلب العبد وسلوكه فبالخشية والإنابة يفرق العبد بين الحق والباطل وبالخشية والإنابة يستمر العبد في علمه وبالخشية والإنابه يرتفع قدر العبد عند ربه لذا كان أهل الخشية والإنابة هم أهل العلم حقا وأكثرهم تحقيقا لمراد مقصد وغاية العلم .
السؤال الثالث : حكم العمل بالعلم :-
العمل بالعلم شأنه عظيم وقدره رفيع يقول تعالى ( فنعم أجر العاملين )
والأصل في العلم العمل به ويكون ذلك واجبا أي العمل بالعلم
وعند التفصيل نجد أن العمل بالعلم ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
الأول : ما يلزم به البقاء في الإسلام من توحيد العبد لله تعالى والقيام بأصل التوحيد وهذه الدرجة وهذا القسم واجب في حق أي انسان ومن لم يأت به فهو كافر .
الثاني : ما يتأكد القيام به من الفرائض وترك المحرمات وتارك ذلك والمفرط في هذا العمل هو فاسق من عصاة أهل التوحيد .
الثالث : القيام بفعل المستحبات وترك المكروهات والاستزادة من نوافل العبادات والقيام بهذا العمل من باب رفعة الدرجات وعلو المنازل والمقامات .
السؤال الرابع : ثلاث مؤلفات في الحث على العمل بالعلم :
1- اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي .
2- ذم من لم يعمل بالعلم لابن عساكر .
3- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب ذكر فصلا فيه .
السؤال الخامس : خطر العجلة في طلب العلم :
إن أمر العجلة في طلب العلم من الأمور القاطعة عن طالب العلم وبغيته إذ أنه كما قيل ( العجلة أم الندامات ) ( ومن تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه ) وكم من طالب علم كان له حظ من ذكاء وحرص وكان من المؤمل فيه خيرا غير أنه كان سبب ضياعه عجلته وعدم تأنيه وقد قيل ( من رام العلوم جملة ذهبت عنه جملة ) ولذا نصح كثير من أهل العلم بالتؤدة والتأني وعدم استعجال الأمور وقد تنتج هذه العجلة في طالب العلم من عدة أسباب منها :
ضعف البصيرة بطول الطريق ومشقته وكذلك الاغترار بالذكاء والتفهم ونحو ذلك من الأمور القاتلة المهلكة - عافانا الله - وكذلك ضعف الصبر ومحبة الانتهاء السريع ولو على حساب الاتقان والفهم وثبات المعلومة ولذلك كان حث العلماء كثيرا على التؤدة والثبات وألا يمر الطالب من مرحلة إلى التي بعدها إالا بعد إتقانها وإلا أصبح كمثل ( المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى )
رزقنا الله العلم النافع والعمل الصالح إنه نعم المولى ونعم المجيب
وصلى الله على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - والحمد لله رب العالمين .
إسلام عبدالمقصود الأزهري

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:03 AM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

الإجابات لأسئلة المجموعة الثانية :
1- الأدلة من الكتاب والسنة على فضل العلم :
أولاً : من أدلة القرآن الكريم ، قال الله تعالى : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وقال تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماءُ) وقال تعالى : (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وأمر نبيّه صلى الله عليه وسلم أن يسأله الزيادة من العلم فقال سبحانه : (وقل ربِّ زدني علماً)
ثانياً : من أدلة السُّنة ، في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) وفي صحيح مسلم رحمه الله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنة) وفي الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا ، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءاً ولا تنبت كلأ ً ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلِم وعلَّم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذي أُرسلت به) وفي سنن أبي داود والترمذي رحمهما الله من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورّثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافر) .
2- المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة هو :
أن علوم المقاصد هي : العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكر والاعتبار ، كعلوم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية .
أما علوم الآلة فهي العلوم المعينة على على دراسة علوم المقاصد وحُسن فهمها ، كالعلوم اللغوية وعلم أصول الفقه وأصول التفسير ومصطلح الحديث .
3- نواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين : فإما أن يكون الناقض في أصله ، بأن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله ، وإنما يتعلمه لعرَض من الدنيا أو ليترفع به أمام الناس أو ليمدحه الناس فلا يُقبل منه عمل مطلقاً ، وإما أن يكون الناقض في أثنائه ، بأن يعمل العمل لله ثم يداخله عجب أو رياء ، فإن جاهده وردّه فعمله صالح مقبول بإذن الله ، وإن استرسل واستسلم له فعمله حابط مردود ومتوعد عليه بالعذاب .
4- هدي السلف الصالح في العمل بالعلم ، هديٌ عظيم ونهج متين ، فقد كانوا يربّون ويلزمون أنفسهم على العمل بالعلم ويتواصون بذلك ، فهؤلاء الأئمة الأعلام المحدثون كانوا يقولون : (كنا نستعين على حفظ الحديث بالعلم به) ومن هؤلاء الأئمة الإمام أحمد رحمه الله كان يقول : (ما كتبت حديثاً إلا وقد عملت به حتى مرّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً فاحتجمتُ وأعطيت الحجام ديناراً) والإمام سفيان الثوري رحمه الله يقول : (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملتُ به ولو مرة واحدة) والإمام الحسن البصري رحمه الله يقول : (كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يُرى ذلك في تخشّعه وهديه ولسانه وبصره ويده) هذا هو هديهم وطريقهم فيحثّون على العمل بالعلم ولو مرة واحدة ، قال عمرو بن قيس السكوني رحمه الله : (إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة تكن من أهله)
ومن أعظم ما يعين على العمل بالعلم تربية الإنسان نفسه على اليقين والصبر ، فبهما تنال الإمامة في الدين ، وأيضاً مما يعين على العمل بالعلم المجاهدة والمصابرة وتوطين وترويض وتعويد النفس على ذلك ، فقد قال الإمام مالك رحمه الله : (ما من أعمال البر شيء إلا ودونه عُقيبة ، فإن صبر صاحبها أفضت به إلى رَوْح وإن جزع رجع) يعني : عوِّد نفسك الخير يسهل عليها .
5- رسالة مختصرة عن تنوع مناهج الطلب ، والموقف الصحيح لطالب العلم منه :
لطلب العلم مناهج متنوعة في مسالكها ، لكنها متفقة في غاياتها ، لتفاوت الطلاب في الاهتمام العلمي والقدرات والملكات النفسية ، فمن المحال حصر طلب العلم وتحصيله في مسار واحد وطريقة معينة ، بل لكلٍّ مساره الخاص ومنهجه الموافق له ، وكل ذلك التنوع من دلائل سعة فضل الله تعالى ورحمته ، ومن تيسيره وتسهيله للعلم ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (إن هذا الدين يُسر ولن يشادّ الدين أحدٌ إلا غلبه) وعليه فإن الموقف الصحيح لطالب العلم مع تنوع مناهج الطلب الصحيحة كثرةً واختلافاً واختلاطاً بغيرها هو : معرفة الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة ليضبط مساره في الطلب ويحفظ وقته وجهده ، ويحصّل العلم على الوجه الصحيح والنهج القويم على خُطى العلماء الراسخين .

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 03:58 AM
عبدالرحمن الأسمري عبدالرحمن الأسمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 14
افتراضي

المجموعة الثانية :
1/ دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة .
الجواب : جاءت كثير من نصوص الكتاب والسنة في بيان فضل طلب العلم والحث عليه ، ومن هذه الأدلة :
1- قوله سبحانه : (( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) ، فالرفع مسند إلى الله سبحانه ، ولا شك في تحقق ذلك لمن صلحت نيته في طلب العلم ، وعلى قدر الاجتهاد في طلب العلم تكون الرفعة .
2- قوله سبحانه : (( إنما يخشى الله من عباده العلماء ))
3- قوله سبحانه وتعالى : (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ))
4- أمره جل في علاه لنبيه صلى الله عليه وسلم بالاستزادة من العلم (( وقل رب زدني علما ))
5- عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )) متفق عليه ، والحديث فضله شامل للتفقه في كل أبواب الدين : الاعتقاد ، الأحكام ، المعاملات ، الأخلاق والآداب ، التزكية ، وغيرها .
6- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة )) رواه مسلم
7- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا ، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء ؛ فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس ؛فشربوا منها وسقوا وزرعوا ، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان ، لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلّم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به ))
8- عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكوائب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورّثوا دينارا ولا درهما ، وإنما ورّثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظّ وافر ))

إلى غير ذلك من الأدلة .

2/ ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة .
الجواب : علوم المقاصد : هي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكر والاعتبار ، كعلم العقيدة ، والفقه ، والتفسير ، والحديث ، والسيرة النبوية ، وغيرها
علوم الآلة : هي العلوم التي تعين على دراسة علوم القاصد وحسن فهمها ، كعلوم اللغة العربية ، وأصول الفقه ، ومضطلح الجديث ، وأصول التفسير

3/ بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم .
نواقض الإخلاص على درجتين :
الأولى : أن يكون الباعث على العلم أمر دنيوي ، ولم يرد به وجه الله ، وفي هؤلاء وردت نصوص الوعيد ، كما قال سبحانه : (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ))
وجاء في مسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : (( بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والنصر والتمكين في الأرض ، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب ))
وغير ذلك من النصوص .

الثانية : أن يكون باعث العمل لله ، ثم يدخله شيء من العجب والرياء ، فهو بين حالين : إن جاهده ودفعه فهو مؤمن متقي ، وإن استرسل معه وراءى في بعض أعماله ؛ فيحبط من العمل ما كان فيه مرائيا - مالم تكن العبادة متصلة - ، أما إن كانت العبادة متصلة وراءى في بعضها وأخلص في الآخر ؛ فكلها مردودة باطلة ، وهو في كلّ متوعد بالعذاب لأنه اقترف كبيرة من كبائر الذنوب .

4/ بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم .
الجواب : كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يربّون أنفسهمم على العمل بالعلم ، ويتواصون بذلك ، ويلزمون أنفسهم بالعمل بالحديث ولو مرّة حتى يكونوا من أهل العمل بالعلم ، ومما جاء في أخبارهم في هذا الشأن :
1- قال الحسن البصري : (( كان الرجل يطلب العلم ، فلا يلبث أن يرى في تخشّعه وهديه ولسانه وبصره ويده ))
2- قال الإمام أحمد : (( ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به ، حتى مر بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا ، فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا ))
3- قال سفيان الثوري : (( ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرّة واحدة ))
4- قال عمرو بن قيس السكوني : (( إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله ))

5/ اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم ، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع .
الجواب : الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فإن مناهج طلب العلم كثيرة ومتعددة ، وهي متفقة في الغايات ، لكنها مختلفة في الطرق والمسالك ، وقد سلك العلماء رحمهم الله في طلبهم للعلم مسارات متعددة ؛ فوصل كل واحد منهم إلى ما كتبه الله له من المنزلة في العلم ، وقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إن هذا الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه )) ، ومن تيسير الدين تيسير التفقه فيه ، فمن سار على طريقة صحيحة من طرق التعلم المعتبرة عند العلماء وثبت عليها ؛ فإنه يبلغ المنزلة التي يكون بها من أهل العلم ، ومن ثبت نبت ، ومن سار على الدرب وصل .
ومع كثرة مناهج التعلم كان لزاما أن يعرف طالب العلم الأصول التي يعرف بها المناهج الصحيحة من غيرها ، حتى يحفظ وقته وجهده بسلوكه لأمثل هذه المناهج .
وهذه الأصول والركائز أربعة ، وهي لى سبيل الإجمال :
1- الإشراف العلمي
2- التدرج والتنظيم
3- النهمة في التعلم
4- الوقت الكافي

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 10:50 AM
محمد زكريا محمد محمد زكريا محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 45
افتراضي

المجموعة الأولى:*
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
ج1: العلم الشرعي هو قوام الحياة ورحه ولبه, ويظهر ذلك من خلال أوجه تتلمس في حياة الإنسان في دنياه وفي معاده فمن الأوجه: مايتعلق بعباداته ومن المعلوم أن العبادة هي الغاية من الإنسان ولا تكون إلا بالعلم*الموروث عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وجه ثاني: وهو ما يتعلق بأمور حياته ومعاملاته فكما أننا متعبدون وملزمون بتصحيح العبادات والتي لا يكون تصحيحا إلا بالعلم فإننا ملزمون أيضا ومتعبدون بتصحيح معاملاتنا الشخصية والاجتماعية والمالية. وذلك لا يكون إلا بالعلم الشرعي.
وجه ثالث: مايتعلق أمور الإنسان الأخروية ‘يظهر ذلك جليا في مدى تأثير العلم بالأنسان العارف بمصيره وأخراه لأن ذلك يحمله على الحرص للعيش في حياة سعيدة مطمئنة آمنة كل ذلك مطلوب ولايكون إلا بالهلم الشرعي.
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.*
الخشية والإنابة هما من ثمرات العلم النافع وأحق الناس بهما هم أ هل العلم المخلصون الورعون الذين عرفوا حقيقة فيه ولازم ما من أجله بذلوا, لذا سموا بأهل الخشية والإنابة لأنهم أولى من يتصفوا بهما وهما علامتان أيضا لمعرفة أثر العلم على المتعلم‘.فأهل الخشية حقا هم أهل العلم وفي الآية (إنما يخشى الله من عباده العلماء..).
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.*
الغاية من طلب العلم هو العمل بذلك المطلوب فواجب على طالب علم العمل بعلمه لذا جاء التحذير والوعيد الشديد لمن علم ولم يعمل فقد جاء أنه (من
أوائل من تسعر بهم النار يوم القيامة)
والله سبحانه وتعالى يقول :(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون..)
فكما أنهم لايستوون في المثوبة والأجر فكذلك لايستوون في العقاب. .
وذم الله اليهود لارتكابهم هذه الخصلة الشنيعة بل وضرب لهم أسوأ الأمثال( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحمبوها كمثل الحمار يحمل أسفارا. )
كل ذلك دليل على وجوب العمل بالعلم.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
ج4: لقد حرص العلماء على التصنيف في العلم وفضله فمنهم من أفرد لذلك مصنف مستقلا ومنهم من أدخله في مصنف تبعا ومما ألف في ذلك:
1- كتاب جامع بيان العلم وفضله للخطيب البغدادي.
2- أخلاق العلماء للإمام الآجري
3-كتاب العلم لأبي خيثمة النسائي.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

إليك يامن رامت نفسه العلى, وتاقت نفسه للرفعة والمنزلة .. يامن خاض غمار العلم اعلم أن الكبير كان يوم صغيرا والعظيم لم يلد عظيما والسيل لم ينمر دفعة واحدة..
على رسلك.. واعلم أن ما جاء جملة ذهب جملة. والله تعالى قال : ( كذلك لنثبت به فؤادك.. ) وحسبك بمن سبقك قدوة فليست العبرة بكثرة الجمع وسرعته إنما بإتقانه وضبطه ..
ولو سبرت يا - طالب المالي - سير العلماء لوجدت كيف ضربوا المثل الأعلى في ذلك فمنهم مكث في سورة واحدة عشر سنوات وغير ذلك من الأمثلة.
لا يكن همك الغلاف..بل اجعل همك ما كسبته والبركة في القليل.
فأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. .)
بارك الله فيك وييسر لك الخي حيث ماكنت.

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 09:10 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس دورة بيان فضل طلب العلم


الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه وآله وصحبه ومن اتّبع هداه.
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا.
أحسنتم أحسن الله إليكم، ونسأله سبحانه لكم الثبات والسداد حتى نهاية الطريق كما اصطفاكم لسلوكه أولا.
بالنسبة لتقويم مجالس المذاكرة فسيكون – بإذن الله – شاملا ثلاث صور:
الأولى: ذكر تنبيهات وإشارات عامّة، نضيفها شيئا فشيئا، وهي تفيد في طريق الدراسة عموما بإذن الله.
الثانية: التنبيه على ما يتعلّق بأسئلة كل مجموعة، ويكتفى بهذه التنبيهات عن إعادة التنبيه لكل طالب على حدة، فليأخذها الطالب بعين الاعتبار عند ملاحظة تقويمه.
الثالثة: تنبيه كل طالب إلى ما يحتاجه على وجه الخصوص فيما يتعلّق بأدائه لمجموعة الأسئلة مما لم تشمله التنبيهات العامّة.
هذه الصور الثلاثة للتقويم تتغير بحسب الحاجة ونوع المجلس.

وأثني على أدائكم في هذا المجلس –نفع الله بكم- ، ومن الطبيعي ألا تخلو مجالس المذاكرة الأولى من بعض الملاحظات، ستزول بإذن الله كلما تدرّج الطالب في دراسته في البرنامج شيئا فشيئا.

ومن الوصايا السهلة التي نوصي بها الطلاب لما لوحظ على عدد ليس بالقليل من الإجابات هو المراجعة الإملائية للجواب قبل إرساله، خاصّة ما يتعلّق بالنصوص القرآنية، حيث قد تتسبّب هذه الأخطاء في قلب معنى الإجابة كليّة كما لوحظ عند البعض.


تقويم إجابات مجموعة الأسئلة الأولى.


س2: "وجه تسمية أهل الخشية والإنابة علماء".
لوحظ الاختصار في جواب هذا السؤال عند الكثيرين، ونحيلكم على إجابة الطالبين "محمد عمر"
(#37)، و"مؤمن عجلان" (#23) للفائدة.
س5: "بيان خطر العجلة في طلب العلم".
لا ينبغي الاكتفاء بالتحذير من التعجّل في الطلب، بل يجب أن يكون لبّ الرسالة حول بيان مخاطر العجلة من عدم ضبط وإتقان مسائل العلم مما قد يوقع الطالب في بعض المزالق والفتن بسبب ضعف بصيرته وقلّة علمه، وقد يؤدّي به ذلك إلى الانحراف عن المسار الصحيح.
ومن أحسن من كتب في هذا السؤال هو الطالب "عبد الله عوض"
(#8) مع توصيتنا بتدعيم الجواب بالأقوال والوصايا المأثورة عن السلف في التأنّي وعدم العجلة وأنهم كانوا يأخذون العلم شيئا فشيئا ويوصون بذلك من بعدهم.
- والتنبيهات على هذين السؤالين كما أشرنا في طريقة التقويم لم تذكر لمن احتاجها على انفراد، لكنها روعيت في التقويم، فليتنبّه إلى ذلك.

1: محمد عبد المرضي مناع ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج5: ما ذكرته ليس بيانا لخطر العجلة في طلب العلم، إنما أسباب العجلة في طلب العلم، وفرق بين الاثنين، ولتراجع الملحوظة العامّة.

2: عبد العظيم أنفلوس أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: أحسنت الجواب بارك الله فيك، وكان يحسن بك بيان حكم التفريط في العمل بحسب درجته كما فصّل الشيخ –حفظه الله- فإن التارك للعمل ما بين متوعّد بالعقوبة وما بين ملوم لكنه غير داخل في آيات الوعيد.
ج5: أحسنت بارك الله فيك، ومن الجيّد أن يحلّي الطالب مقالته بنصائح السلف ووصاياهم.

3: بندر الربيعي ج
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: تصحيح الآية: {فمن اتّبع هداي}.
ج2: لعلّ السؤال أشكل عليك، فليس المطلوب بيان فضل العلماء، إنما بيان علّة تسمية أهل الخشية والإنابة علماء.
وأهل الخشية والإنابة هم المؤمنون المعروفون بالورع والتقوى القائمون بأمر الله ولو لم يكن لهم شغلا بمسائل العلم وتصانيفه، قد يكونون أميّين ومع ذلك هم عند الله علماء، يشهد لهم قوله تعالى: {أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}، فسمّى الله تعالى هؤلاء القانتين علماء، لأنهم حصّلوا ثمرة العلم ومقصوده، ولعلك تراجع الدرس لزيادة تفصيل، بارك الله فيك.
ج3: أحسنت بارك الله فيك، ولو بيّنت أقسام العمل ما بين واجب ومستحبّ، ثم حكم مخالفة كل نوع بحسب درجته.
ج4: من الكتب التي ذكرتها ما ليس له صلة بالحثّ على العمل بالعلم ككتاب الخطيب البغدادي.

4: فهد مزيد الشمري أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

5: عبد الله عوض أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: أحسنت البيان بارك الله فيك، ولو دعّمت الجواب بالأدلة، وأقوال السلف لكان أبين.
ج4: لو أشرت إلى مؤلّفات يتركّز موضوعها على الحثّ على العمل بالعلم خصوصا.

6: عمر بن مانع أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: أظن أن "في" في العبارة التالية زائدة: " بأنهم الذين لم يعلموا في أي جهلوا".
ج3: العمل بالعلم وإن كان مأمورا به على العموم فإن المخالفة فيه وحكمها على درجات، فكان يحسن بك التنبيه على ذلك.

7: يحيى الفيفي ج
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: لعل السؤال أشكل عليك، فقد تكلمت عن حكم طلب العلم، والسؤال إنما هو عن حكم العمل بالعلم، فقدّر الله وما شاء فعل.
ج4: مطلوب في السؤال مؤلّفات خاصّة في الحثّ على العمل بالعلم.

8: سفرباي مستكلوف ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: لعل السؤال التبس عليك، فقد تكلمت عن وصف العلماء بأنهم أهل خشية وإنابة، أما السؤال فهو عن وصف أهل الخشية والإنابة -حتى لو كانوا أميّين- بأنهم علماء، ويراجع التصحيح رقم "3" وما ذكر في الملحوظة العامّة.
وقد أحسنت جدا في بقية إجاباتك، وفقك الله.

9: عصام عطار ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
والملاحظة الوحيدة هي اختصار جواب السؤال الثاني، وفقك الله.


10: عبد المحسن شمس الدين ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج4: المطلوب مؤلّفات في الحثّ على العمل بالعلم على وجه الخصوص، وليس في فضل العلم عموما.
وأوصيك أن تجتهد دائما في تلخيص الجواب بأسلوبك، كي تترقّى ملكة الكتابة والتعبير دوما بإذن الله، سدّد الله خطاك.

11: مؤمن عجلان أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
ومن الأفضل أن تجعل إجابتك كلها في مشاركة واحدة، وفقك الله.

12: عبد المجيد المتعاني أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج4: المطلوب مؤلّفات خاصّة في الحثّ على العمل بالعلم والتحذير من تركه، وليس في فضل طلب العلم.

13: معاذ المحاسنة أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج4: اسم كتاب الخطيب البغدادي: "اقتضاء العلم العمل".

14: عبد الرحمن بلح أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

15: يحيى شوعي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

16: سلطان الفايز أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: كان يحسن بك التمثيل لكل نوع من هذه الأعمال.

17: محمد عمر أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك وزادك سدادا.

18: إسلام عبد المقصود أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

19: محمد زكريا محمد ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: العمل بالعلم وإن كان واجبا مطلوبا في عمومه، فإن في حكمه تفصيل من حيث درجة العمل يجب بيانه.
ج4: انتبه أن المطلوب في السؤال ذكر مؤلّفات في الحثّ على العمل بالعلم وليس في فضل العلم.

20: محمد عبد المنعم ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: الجواب مختصر، وأرجو أن يتبيّن لك تفصيل الإجابة بمراجعة النموذج الموضوع أعلاه.
ج4: المطلوب مؤّلفات في الحثّ على العمل بالعلم خصوصا.


_________________________________________________________

تقويم إجابات المجموعة الثانية:


- س5: "تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع".
بعض الطلاب لم يلمّ بدقّة بعناصر الجواب، والأغلب تناول شطر السؤال الأول دون الثاني، وأحيلكم للفائدة على جواب الطالب "إبراهيم عمر"
(#32)، فقد أجاد وأفاد.

21: أبو مالك محمد عيسى ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: "علوم الآلة هي التي تعين على دراسة علوم المقاصد".
ج3: الجواب فيه اختصار، فيجب بيان حكم الدرجة الأولى بدليله من القرآن والسنة.
وفي العبارة الأولى سقط حرف الألف، والصواب: "أن يتعلم العلم لا يريد منه وجه الله" ربما سرعة في الكتابة، فنرجو مراجعة الجواب أولا خشية تغيّر المعنى.

22: محمد شحاته ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: تصويب الآية: {فمن اتّبع هداي}.
ج2: لم تمثّل لعلوم الآلة.
ج3: لعله حصل خلط أثناء قراءة الأسئلة، فالجواب الذي ذكرته هو جواب السؤال الثالث للمجموعة الثالثة وليس الثانية، ويمكنك استدراك ذلك وتعديل التقويم إن شاء الله.

23: عمر لقمان أ+
أحسنت وأجدت بارك الله فيك ونفع بك.
- يوجد سقط في الكتابة في بعض المواضع قد يغيّر معنى الكلام، كما في السطر الأول من السؤال الخامس، فيرجى مراجعة الجواب جيدا قبل اعتماده حتى لا يؤثّر ذلك على تميّز الأداء، وفقك الله.

24: محمد بن حسن أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك وبلّغك القبول.
ج4: اعتنِ بتدعيم الجواب بذكر الأخبار والوصايا المأثورة عن السلف في ذلك، ولا تجعله إنشائيا خالصا.

25: محمد الدبيس أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ولتجتهد مستقبلا إن شاء الله في تلخيص الجواب بأسلوبك، فهو أعون على رسوخ المعلومة وترقية ملكة الكتابة لديك، وفقك الله.

26: إبراهيم عمر أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك وزادك سداد وتوفيقا.
ج3: لو فصّلت أكثر في حكم الدرجة الثانية.

27: عبد الكريم محمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: توجد أخطاء كتابية في الآية، فنرجو ضبط كتابة الآيات على وجه الخصوص.
ج4: لو قوّيت إجابتك بذكر الأقوال المأثورة عن السلف

28: يعقوب دومان أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

29: عبد الرحمن الأسمري أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


____________________________________________________


تقويم إجابات المجموعة الثالثة:


- س5: "التحذير من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم".
غالب الطلاب حصر موضوع الرسالة في وجوب مشورة الشيوخ الكبار المشهورين في اختيار المنهج، والكلام وإن كان صحيحا إلا أن فكرة السؤال في كيفية تمييز العالم من المتعالم عن طريق الحكم على المنهج الذي يقترحه، فالقصد تبصير الطلاب المبتدئين بمعالم المنهج الصحيح، أما الاختلاف في اختيار كتاب على كتاب أو طريقة على طريقة فهو مما لا يضرّ بل يسع فيه الاجتهاد، طالما سيوصل في النهاية إلى المقصود، ومعالم المنهج الصحيح وركائزه قد فصّل فيها شيخنا وبيّن، جزاه الله خيرا.


30: فهد الثقفي ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لإتمام الجواب، كان يجب ذكر طرف من نصوص أقوالهم وشرح شيء من سيرهم وأعمالهم.
ج2: ما ذكرته يخصّ مرحلة المبتدئين والمتوسّطين، وبقي الكلام عن كيفية التعامل مع علوم المقاصد وعلوم الآلة في مرحلة المتقدّمين حيث يختلف تماما عما سبق.

31: إبراهيم العطوي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لو استفضت أكثر لكان أجود وأبين للمطلوب.
ج2: التوالي بين علوم المقاصد وعلوم الآية يكون حتى مرحلة المتوسّطين، أما في مرحلة المتقدّمين فتكون الفرصة لاختيار ما يحسنه الطالب من العلوم والتوسّع فيها بحسب ما يفتح الله به عليه، سواء كان في علوم المقاصد أو علوم الآلة، إذ لا يمكنه دراستها جميعا في وقت واحد، وقد يكون الفاضل في حقّه مفضولا والمفضول في حقّه فاضلا، ومتى ما أحسن الطالب نيّته رجي له التوفيق والقبول والنفع ولو كان اشتغاله بما هو مفضول في الأصل.

32: عبد الكريم الشملان أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وقد أجدت في عامّة أجوبتك، حتى السؤال الخامس فقد حادت إجابته قليلا عن المطلوب حيث أتت كوصايا عامّة لمن يريد طلب العلم.


_______________________________________________________


تقويم إجابات المجموعة الرابعة:


33: محمد توفيق أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك، ونسأل الله لك الشفاء والعافية.
ج3: تصويب كتابة الآية: {ومن يكفر بالإيمان فقط حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين}، أو: {إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}.

34: محمد انجاي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

35: إبراهيم الكفاوين أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

36: نائل غوينم ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: ليس شرطا أن يكون ما فتح للطالب فيه داخل في علوم الآلة، بل أي علم يظهر فيه نبوغه وجودة استيعابه وسهولته على نفسه فهو أحقّ بالاشتغال به، ويرجى أن يبارك الله له فيه وأن يتقبّله بقبول حسن إذا أخلص له فيه واجتهد، أما الاشتغال بما يستعصي –ربما لكونه علما فاضلا يرغب الطالب في تعلّمه- ففيه تضييع للوقت وإرهاق للنفس وفوات للتحصيل وربما وقع في الخطأ فأثم بسبب ذلك.


________________________________________________


تقويم إجابات المجموعة الخامسة:


37: عنتر علي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أجدت وأفدت، ولو مثّلت لبعض من دفعهم الفضول للاشتغال بهذه العلوم فانحرف وزاغ لما خالف وصية الله ورسوله.
ج3: توجد أخطاء في كتابة الآية، فنرجو العناية بنصوص القرآن على وجه الخصوص، وفقك الله.


__________________________________________________

تقويم إجابات المجموعة السادسة:


38: سعود الجهوري أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.

39: غازي الشهري ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وقد أحسنت في إجاباتك، مع ملاحظة الاختصار في مواضع منها، وأرجو أن يكون الجواب أكثر بسطا وتفصيلا مع التقدّم في الدراسة إن شاء الله.
ج3: ما ذكرته يدخل في أغراض طلب العلم الشرعي، أما المطلوب في السؤال فهو بيان أهمية العمل بالعلم، أي لماذا كان العمل بالعلم مهمّا؟ ، فنقول إن العمل هو المقصود من تعلّم العلم، والله سبحانه يذكّرنا دوما فيقول: {آمنوا وعملوا الصالحات}، فلا يكفي إيمان بدون عمل، ومن لم يعمل الواجبات وينتهِ عن المحرّمات لم يكن عابدا لله تعالى، وقد مدح الله سبحانه العاملين له وأثنى عليهم فقال: {فنعم أجر العاملين}، وذمّ وتوعّد من لا يعمل بعلمه فقال: {واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين} ونحوها من الآيات والأحاديث التي وردت في وعيد من لا يعمل بعلمه، حقّ لمن عرفها أن يخاف من قعوده عن العمل، ولعلك تراجع الدرس لمزيد تفصيل، وفقك الله.



تمّ التقويم والحمد لله، ونسأله سبحانه دوام منّته وتمامها
بارك الله فيكم وجعلكم هداة مهتدين


رد مع اقتباس
  #46  
قديم 20 جمادى الأولى 1438هـ/16-02-2017م, 02:52 PM
أمين الإدريسي أمين الإدريسي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 33
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

ج : لا شك أنها فضل العلم له أوجه عديدة و كثرة هذه الأوجه تدل على جلال شأن المسمى و أذكر منها ثلاثة بأدلتها من نص الوحي باختصار :
أولها: أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها قال عز و جل : شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
ثانيها: أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأعلاها وأعظمها شأنًا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع قال تعالى : وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .
فكان هذا العلم سببًا لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه، ويعرف جزاءه على الأعمال في الدنيا والآخرة بما بيَّنه الله تعالى، وسبيل ذلك لا يكون إلا بالعلم.
ثالثها: أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم؛ ومن أحسنَ التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره؛ كما قال الله تعالى: يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ج :
قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 .
فالفاعل هنا : (العلماءُ) فهم أهل الخشية والخوف من الله .
واسم الجلالة (الله) : مفعول مقدم .
وفائدة تقديم المفعول هنا : حصر الفاعلية ، أي أن الله تعالى لا يخشاه إلا العلماءُ ، ولو قُدم الفاعل لاختلف المعنى ولصار : لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ ، وهذا غير صحيح فقد وُجد من العلماء من يخشون غير الله .
ولهذا قال شيخ الإسلام عن الآية :
" وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ . وَهُوَ حَقٌّ ، وَلا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَالِمٍ يَخْشَاهُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/539) .
وأفادت الآية الكريمة أن العلماء هم أهل الخشية ، وأن من لم يخف من ربه فليس بعالم .
قال ابن كثير رحمه الله :
" إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به ، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر .
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء) قال : الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير... وقال سعيد بن جبير : الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل . وقال الحسن البصري : العالم من خشي الرحمن بالغيب ، ورغب فيما رغب الله فيه ، وزهد فيما سخط الله فيه ، ثم تلا الحسن : (إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور) .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ليس العلم عن كثرة الحديث ، ولكن العلم عن كثرة الخشية . . .
وقال سفيان الثوري عن أبي حيان التيمي عن رجل قال : كان يقال العلماء ثلاثة : عالم بالله عالم بأمر الله ، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله ، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله . فالعالم بالله وبأمر الله : الذي يخشى الله تعالى ويعلم الحدود والفرائض ، والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله : الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض . والعالم بأمر الله ليس العالم بالله : الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل " انتهى من تفسير ابن كثير (4/729) باختصار .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (17/21) :
" قوله تعالى : ( إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) وَالْمَعْنَى أَنَّهُ لا يَخْشَاهُ إلا عَالِمٌ ; فَقَدْ أَخْبَرَ اللَّهُ أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ كَمَا قَالَ فِي الآيَةِ الأُخْرَى : ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) الزمر/9 " .
وقال السعدي رحمه الله :
" فكل مَنْ كان بالله أعلم ، كان أكثر له خشية ، وأوجبت له خشية الله الانكفاف عن المعاصي ، والاستعداد للقاء مَنْ يخشاه ، وهذا دليل على فضل العلم ، فإنه داعٍ إلى خشية الله ، وأهل خشيته هم أهل كرامته ، كما قال تعالى : ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ) البينة/8 " .
والحاصل : أن الفاعل في الآية هم العلماء .
ومعنى الآية : أن الله تعالى لا يخشاه أحدٌ إلا العلماءُ ، وهم الذين يعرفون قدرته وسلطانه .

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
ج :
واجب و لي أن أبينه بعظيم النصوص قال تعالى: {مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}.
- وقال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.
- وفي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه)) والعياذ بالله.

فـعــالــمٌ بـعـلـمِــهِ لــــــم يـعـمَــلَــنْ ***************مُـعَــذَّبٌ مـــن قـبــلِ عُـبَّــادِ الــوَثَــنْ
وكـــلُّ مــــن بـغـيــر عــلــم يـعـمــلُ**************** أعــمــالُــه مَـــــــردودَةٌ لا تُــقْــبَـــلُ.


س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
ج :
"فضل علم السلف على علم الخلف". لا بن رجب الحنبلي .
"جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر المالكي المغربي .
حلية طالب العلم لبكر ابو زيد بشرح الشيخ بن العثيمين .

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

ج :

إن من أسباب انقطاع الكثيرين من طلاب العلم عن الوصول للغاية هي العجلة، فبعض طلبة العلم يأتي للعلم عجلا لايفرق بين العلم وثقله وبين الوجبات السريعة.
هذه العجلة امتدت إلى فئام كثيرة من طلبة العلم وقل أن ينجو منها أحد، و قد كانت العرب قديما تسمي العجلة أم الندامات ، ولكنها لم تضر بآحاد طلبة العلم بل أضرت بالعلم، فرأينا تصدر الأحداث والعجلة في التأليف إلى غيرها من المظاهر التي لم تعد خافية على أحد، وحذر منها أهل العلم مرارا وتكرارا يقول سفيان: "من ترأس سريعا، أضر بكثير من العلم، ومن لم يترأس، طلب وطلب حتى بلغ".
و أذكر هنا فائدة رقيقة لطيفة معرض الحديث عن قصة موسى مع الخضر عليهما الصلاة و السلام اذ قال الحق تعالى : وَ إِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) –سورة الكهف-.

جاء في تفسير الحقبة هنا : قال ابن جرير، رحمه الله: ذكر بعض أهل العلم بكلام العرب أن الحُقُب في لغة قيس : سنة. ثم قد روي عن عبد الله بن عمرو أنه قال: الحُقُب ثمانون سنة. وقال مجاهد: سبعون خريفًا. وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: { أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا } قال: دهرًا. وقال قتادة، وابن زيد، مثل ذلك.
فانظر الى صبر الرسل الكرام في التحصيل و عدم التعجل و اتغظ و قد أحسن من نصح فقال: )) من رام العلم جملة ذهب عنه جملة ((

فاليوم علم وغدا مثلُـه *************من نُخب العلم التي تُلتقط
يُحصِّل المرء بها حكمة ************وإنما السيل اجتماع النقط

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 22 جمادى الأولى 1438هـ/18-02-2017م, 04:22 AM
طلال العازمي طلال العازمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 8
افتراضي

الأجوبة للمجموعة الأولى؛*
ج_1) بيان أوجه فضل العلم:*
1- العلم أصل معرفة الهدى ( فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) البقرة.
2- بالعلم يعرف العبد ربه ويتعرف على أسماء الله الحسنى وصفاته العليا وتلك الغاية من الخلق.
3- العلم رفعة في الدنيا والأخرة ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات)

ج_2) العلم يطلب العمل، ومن أعظم ثمرات العلم والعمل به هو تولد الخشية لدى العبد من ربه تبارك وتعالى، ومن ثم ينطبق عليه قوله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء) . بين العلماء بأن من علامات أن العلم أثمر في صاحبه أن يظهر عليه الخشوع، وذكر أهل العلم في قوله تعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) بأنهم الذين لم يعلموا في أي جهلوا، وقيل هو لمن علم ولم ينتفع بما علم.

ج_3) حكم العمل بالعلم في الأصل واجب، والأدلة على ذلك كثير من القرآن والسنة (فنعم أجر العاملين) والذم لتارك العمل في قوله تعالى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم أفلا تعقلون).

ج_4) المؤلفات:*
1- مفتاح دار السعادة، لابن القيم
2- أخلاق العلماء للآجري.
3-اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي

ج_5) خطر العجلة في طلب العلم:**
1- ضعف الصبر*
2- ضعف البصيرة بطول الطريق
3- إيثار الثمرة العاجلة
4- الاغترار بالذكاء
فينبغي أن نأخذ بسنة التدرج والأخذ بما نطيق واستيعاب العلم بمراحله الطبيعية من تأسيس ومختصرات ثم التدرج بالمطولات وقد بين كثير من أهل العلم تجاربهم في هذا المجال. قال الإمام الزهري* " إن هذا العلم إن أخذه بالمكاثرة له غلبك، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذاً رفيقاً تظفر به"* وقال معمر بن راشد " من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة" .

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 22 جمادى الأولى 1438هـ/18-02-2017م, 11:55 PM
وضاح حسن وضاح حسن غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: السعودية (الزلفي)
المشاركات: 28
افتراضي

أجوبة المجموعة الأولى:
ثلاث أوجه في فضل العلم:
1/ أن العلم من أعظم الطاعات ومن أجل القربات لله رب البريات لذلك مدحه الله ومدح أهله وأثنى عليهم وأعد لهم من الأجور العظيمة والفضائل العميمة ما بينه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم حيث قال : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً".
2/ أن العلم أصل كل عبادة وسبب في قبولها ، لأن شرطي قبول الأعمال هما : الإخلاص والمتابعة و لا يتأتيان إلا بالعلم.
3/ أن العلم يُعَرِّفُ الانسان بربه سبحانه وبعظمته وبأسمائه وصفاته وأوامره ونواهيه وما يحبه وما يبغضه وهذا من أعظم أسباب تشريف العلم لأن شرف العلم بشرف المعلوم.
وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء:
لأن الخشية هي ثمرة العلم وخلاصته ، و زبدته والمراد منه ، ولأنهم يتوصلون بها إلى حسن البصيرة واليقين النافع الذي يفرقون به بين الحق والباطل والهدى والضلال.
حكم العمل بالعلم:
الأصل أن العمل بالعلم واجب وعند التفصيل نجد أنه على ثلاث درجات:
الأولى: ما يلزم من العمل به البقاء على دين الاسلام وهو لزوم التوحيد واجتنب نواقض الاسلام والمخالف في هذه الدرجة كافر ؛ وإن ادعى الاسلام فهو منافق.
الثانية: ما يجب العمل به من الواجبات وترك المحرمات ، والعامل بهذه الدرجة من المتقين والمفرط من عصاة الموحدين.
الثالثة: ما يستحب العمل به من نوافل العبادات وترك المكروهات ؛ والقائم بهذه الدرجة من المحسنين ، والمفرط لا يعد من الآثمين ، ولكنه من الغبن المبين ، لأنه مما يجبر به نقصه في الواجبات حتى يلحق بالمحسنين.
ثلاث مؤلفات في العمل بالعلم:
- كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
- ورسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر.
- وأفرد له ابن عبد البر فصلًا في "جامع بيان العلم وفضله".
النهي عن التعجل:
ينبغي لطالب العلم ألا يتعجل في الطلب ، لأن العجلة من آفات الطلب ومن أعظم الصوراف وأسباب الانقطاع ، وهدي القران الكريم التأني والتدرج قال تعالى ((...ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون)) وكذلك هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعليمه للصحابة رضي الله عنهم العلم شيئاً فشيئاً.
وكان علماء السلف يوصون بأخذ العلم مع الأيام والليالي ، ويقولون من أخذ العلم جمله تركه جملة.
وأنشد أحدهم:
اليوم شيءٌ وغداً مثله من نخب العلم التي تلتقط
يحصل المرءُ بها حكمة وإنما السيل اجتماع النقط

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 25 جمادى الأولى 1438هـ/21-02-2017م, 03:47 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع تقويمات مجلس مذاكرة فضل طلب العلم


40: أمين الإدريسي ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: أشكر لك اجتهادك فقد جمعت بين الشقّين، حصر الخشية في أهل العلم وأهمية العلم في حصولها، وحصر العلم في أهل الخشية وأن من خشي الله فهو أحقّ بوصف العلم، وما ذكرته كان أدلّة على الوصف، والمطلوب في السؤال بيان وجه تسمية أهل الخشية والإنابة علماء ولو لم يكن لهم شغل بمسائل العلم وتصانيفه وذلك لأنهم حصّلوا ثمرة العلم ومقصوده، ويراجع تفصيل الجواب في درس "أقسام العلوم الشرعية"، بارك الله فيك.
ج3: العمل بالعلم واجب على العموم، لكنه على ثلاث درجات عند التفصيل ولكل درجة حكمها، فهو يدور بين الوجوب والاستحباب بحسب درجة العمل.

41: طلال العازمي ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: يراجع التعليق السابق على نفس السؤال.
ج5: ما ذكرته في أول رسالتك أسباب العجلة في طلب العلم وليست مخاطرها، فيجب التنبيه على ذلك في الرسالة، وفقك الله.

42: وضاح حسن أ+

أحسنت بارك الله فيك وزادك علما وفضلا.
ج5: لو ركّزت أكثر في بيان مخاطر العجلة من عدم الضبط والإتقان لمسائل العلم الذي يدرسه، وقد تعترضه بعض الفتن التي تؤدّي به إلى الانحراف عن المسار الصحيح نتيجة قلّة علمه وضعف بصيرته.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 17 ذو الحجة 1438هـ/8-09-2017م, 02:41 AM
مصطفى الراوي مصطفى الراوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 68
افتراضي

بسم الله وصلى الله على نبينا ومصطفاه وبعد :

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

1- العلم أفضل القربات الى الله لما فيه من الأجر العظيم المترتب على تعلمه والعمل به : كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)). رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
قال شيخنا : ((فالعلم النافع من أسباب الحصول على الأجور العظيمة، والحسنات المتسلسلة التي لا تنقضي بإذن الله عز وجل، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن العلم النافع من الأعمال التي لا تنقطع كما في الحديث الصحيح: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).
))
2- بالعلم يتعرف العبد على خالقه بأسمائه وصفاته وهذا من أشرف العلوم التي يتعلمها الانسان وطالب العلم وأسماها
3- بالعلم يحصل للعلم محبة الله تعالى وثناءه عليه فإن الله أثنى على العلماء والمتعلمين .

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
وذلك أن أصحاب الخشية والانابة قد عرفوا الله حق المعرفة التي جعلتهم يعبدون الله تعالى بأعلى درجة من مراتب الدين وهي الاحسان فالعالم يعبد الله تعالى كأنه يراه وأن الله مطلع عليه في كل لحظة وخير من عبد الله تعالى هو نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لأنه أعلم الخلق بالحق سبحانه ، ولهذا اثنى الله تعالى على العلماء في ايات منها قوله تعالى : (( انما يخشى الله من عباده العلماء )) وقوله : (( شهد الله أنه لا إله الاهو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله الا هو العزيز الحكيم ))

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الاصل في ذلك الوجوب ، وهذا في العلم الذي لا يسع الانسان جهله ، اما اذا حققنا في المسالة نجد ان العلم ثلاث مراتب :
فمنه : الواجب : وهو ما لايسع المسلم جهله فهو يبقيه في الاسلام وهو تعلم التوحيد واجتناب الردة ونواقض الاسلام من غير مانع من موانع الكفر كالجهل والخطأ والاكراه وغيرها .
الثاني : اداء الواجبات والانتهاء عن المخالفات فالقائم بهذا العلم مؤمن والتارك له يحكم باسلامه مع خطورة ما هو عليه فهو من عصاة الموحدين ويخشى عليه العقوبة لتركه الواجب
الثالث : فعل النوافل وترك المكروه فمن فعله فهو محسن ومن ترك القيام به فلا اثم لكن من التفريط البيّن أن يَدَعَ العبدُ ما تيسَّر له من النوافل التي فيها جبرٌ لتقصيره في الواجبات، ورفعة في درجاته، وتكفير لسيّئاته، ولا سيّما فضائل الأعمال التي رتّب عليها ثواب عظيم.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

1- قتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي
2- "مفتاح دار السعادة" لابن القيم
3- "فضل علم السلف على علم الخلف". لابن رجب

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
مما قيل في هذا من رام العلوم جملة تركها جملة ، كما ان العلم درجات وانما يكون العالم ربانيا اذ علم صغار العلوم قبل كبارها ، وقد قيل من استعجل الشيء قبل اوانه عوقب بحرمانه . فلا يليق بالطالب ان ياتي الى كبار المسائل قبل تعلم صغارها وإنما يتعلم ما يلازمه من العبادات فيتعلم التوحيد والصلاة والصيام قبل تعلم الحج والزكاة والبيوع وغيرها ، ويتعلم الراجح قبل الدخول في الخلاف . كما ان الطالب اذا اقحم نفسه في ما لا يحسنه قد تكون هلكة له فان من المسائل لا يفهمها الا من نفذت بصيرته ورسخ قدمه فيتدرج الطالب في العلم الى ان يصل ولا يستعجل فانه في خير مادام سلك طريق العلم فان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر : (( من سلك طريقا يلتمس فيه علما ... )) الحديث ولم يذكر في هذا الحديث انه يدخل الجنة اذا حصل علما او اصبح عالما انما علق دخول الجنة بسلوك هذا الطريق سواء وصل الى علم ام لم يصل وهذا من عظم هذا الباب . والله اعلم .

فمن الله السداد
وما اخطأت به فمني ومن الشييطان

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir