تلخيص المسألة
حاصل الآثارالمروية في أن القرأن شافع مشفع كالأتي:
1-أن في كل أية نوراً يوم القيامة
2-أنه لم يعطى نبيِّ من الأنبياء مثله
3-أنه شفيعاً لأصحابه
4- أن فيه سورتان تحاجَّان عن صاحبهما
5-أنه ماحلٌ مصدَّق من جعله أمامه قاده إلى الجنة
6- أنه من مَحَلَ به القرآن يوم القيامة كبَّه الله في النار على وجهه
ومعنى( ماحلٌ مصدَّق) يمحل بصاحبه إذا ضيَّعه،(مصدَّق) أي أن ما يقوله فيمن أعرض عنه ولم يعمل به فهو مصدَّق فيه لا يَكْذِب ولا يُكَذَّب.
7-أنه ينابيع الهدى، وزهرة العلم،أحدث الكتب عهدا بالرحمن، به يفتح الله أعينا عمياً، وآذانا صمّا، وقلوبا غلفا.
والأحاديث في هذا كثيرة ، وأجمعها حديث ،, معقل بن يسار المزني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اعملوا بالقرآن , أحلوا حلاله وحرموا حرامه , واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه , وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم , وما تشابه عليكم فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر من بعدي كيما يخبروكم به, وليسعكم القرآن ما فيه , فإنه شافع مشفع , وماحل مصدق , والقرآن نور يوم القيامة , ألا وإني أعطيت البقرة من الذكر الأول, وأعطيت طه وطواسين من ألواح موسى , وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش , لم يعطها أحد قبلي , وأعطاني ربي المفصل نافلة.)
الأدلة على أن القرأن شافع مشفع وماحلٌ مصدَّق.
- الحديث السابق ، حديث معقل بن يسار
- حديث أبي أمامة الباهلي : (( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )).
-حديث النواس بن سمعان: (( يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله.........)
-حديث جابر(( القرآن شافع مشفَّع ومَاحِلٌ مصدَّق، ............)
- الفوائد المقتبسة من هذه الآثار
1- الحث على الأقتداء بالقرأن والعمل به
2-رد المتشابه الى أهله
3-القرأن ينابيع الهدى فمن تمسك به نجا
4- الحث الإتباع وعدم الإبتداع