دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر للدامغاني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 شوال 1438هـ/4-07-2017م, 05:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب الطاء

باب الطاء
قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) : (باب الطاء
الطواف – الطائر – الطهور – الطاغوت – الطيبات – الطيب والخبيث – الطعام – طائف – الطغيان – طرف – طرق
تفسير (الطواف) على سبعة أوجه:
السعي – الجولان – الطواف حول الكعبة – الخدمة – العذاب – الوسوسة – الجماعة
فوجه منها: الطواف يعني: السعي, كقوله تعالى في سورة البقرة {فلا جناح عليه أن يطوف بهما} يريد أن يسعى بين الصفا والمروة.
والوجه الثاني: الطواف يعني: الجولان، قوله تعالى في سورة الحج {وطهر بيتي للطائفين} يعني: الطائفين حول الكعبة.
والوجه الرابع: الطواف يعني: الخدمة, قوله تعالى في سورة الإنسان {ويطوف عليهم} أي: يخدمهم {ولدان مخلدون...}.
والوجه الخامس: الطوف: نزول العذاب، قوله تعالى في سورة القلم {فطاف عليها طائف من ربك} يعني: فنزل على الجنة العذاب من ربك {وهم نائمون}.
والوجه السادس: الطائف: الوسوسة، قوله تعالى في سورة الأعراف {إن الذين انقوا إذا مسهم طائف} يعني وسوسة {من الشيطان}.
والوجه السابع: الطائفة: الجماعة، قوله تعالى في سورة الحجرات {وإن طائفتان من المؤمنين} أي: جماعتان.

تفسير (الطائر) على تسعة أوجه:
الشدة والرخاء – الكتاب – الطير بعينه – الهدهد – الخفاش – ما أتى من قبل البحر – الطاووس والديك والغراب والبط – سائر الطيور – الدجاج والدراج
فوجه منها: الطائر يعني: الشدة والرخاء، قوله تعالى في سورة يس {قالوا طائركم معكم} يعني: شدتكم ورخاؤكم. نظيره في سورة النمل {قال طائركم عند الله} مثلها في سورة الأعراف {ألا إنما طائرهم عند الله}.
والوجه الثاني: الطائر يعني: الكتاب, قوله تعالى في سورة الإسراء {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} يعني: الكتاب، أي: كتاب إجابته في القبر لمنكر ونكير, ويقال: سعادته وشقاوته, وخيره وشره.
والوجه الثالث: الطائر يعني: الطير بعينه, قوله تعالى {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه} يعني: ولا طير من سائر الطيور.
والوجه الرابع: الطير يعني: الهدهد, قوله تعالى {وتفقد الطير} يقال: تفقد الطيور.
والوجه الخامس: الطير: الخفاش, قوله تعالى في قصة عيسى {وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني} يعني: الخفاش.
والوجه السادس: الطير ما أتى من قبل البحر, قوله تعالى في سورة الفيل {وأرسل عليهم طيرا أبابيل}.
والوجه السابع: الطير: الطاووس والديك والغراب والبط, قوله تعالى في سورة البقرة {فخذ أربعة من الطير} يعني ديكا, وغرابا, وطاووسا, وبطا.
والوجه الثامن: الطير يعني: سائر الطيور، قوله تعالى {أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات} مثلها في سورة النحل {ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء}.
والوجه التاسع: الطير يعني: الدجاج والدراج, قوله تعالى في سورة الواقعة {ولحم طير مما يشتهون} يعني: الدجاج والدراج. قاله المفسرين.
تفسير (الطهور) على عشرة أوجه:
الاغتسال – الاستنجاء – الطهور من الحدث – التنزه – الغسل من الحيض – الطهور من الذنوب – الطهور من الشرك – أطهر للقلوب من الريبة – الطهور من الفاحشة – أطهر يعني: أحل
فوجه منها: الطهور يعني: الاغتسال، قوله تعالى في سورة البقرة {ولا تقربوهن حتى يطهرن} يعني: يغتسلن من الحيض {فإذا تطهرن} أي: اغتسلن من الحيض، وكقوله تعالى {وإن كنتم جنبا فاطهروا} يعني: فاغتسلوا.
والوجه الثاني: الطهور يعني: الاستنجاء بالماء، قوله تعالى في سورة براءة: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا} يقول: أن يستنجوا بالماء, يعني: يغسلوا أثر البول والغائط بالماء.
والوجه الثالث: الطهور من جميع الأحداث، قوله تعالى في سورة الأنفال {وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به} يعني: من جميع الأحداث والجنابة, مثلها في الفرقان.
والوجه الرابع: الطهر التنزه عن إتيان الرجال في أدبارهم، قوله تعالى في سورة الأعراف والنمل {إنهم أناس يتطهرون} يعني: يتنزهون عن إتيان الرجال في أدبارهم.
والوجه الخامس: الطهور من الحيض والقذر وكله، قوله تعالى في سورة النساء {لهم فيها أزواج مطهرة} يعني: من الحيض والقذر كله. ومثلها في سورة
والوجه السادس: الطهور يعني من الذنوب, قوله تعالى في سورة الواقعة {لا يمسه إلا المطهرون} يعني: المطهرون من الذنوب, وهم الملائكة، قوله في سورة المجادلة {ذلك خير لكم وأطهر} يعني: وأطهر لذنوبكم, وقال تعالى {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم} يعني: تطهرهم من الذنوب وتصلحهم.
والوجه السابع: الطهور من الشرك والكفر, قوله تعالى في سورة عبس {في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة} يعني: من الشرك والكفر, وكقوله تعالى في سورة البقرة {أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين} يعني: من الأوثان. نظيرها في سورة الحج.
والوجه الثامن: الطهور من الريبة, قوله تعالى في سورة البقرة {وإذا طلقتم النساء} إلى قوله تعالى {أزكى لكم وأطهر} يعني: لقلب الرجل والمرأة من الريبة، وكقوله تعالى في سورة الأحزاب {وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} يعني: من الريبة والدنس.
والوجه التاسع: الطهور من الفاحشة والإثم بالله, قال الله تعالى في سورة الأحزاب {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} يعني: من الإثم والفاحشة, وكقوله تعالى في سورة آل عمران {إن الله اصطفاك وطهرك} يعني: من الفاحشة والإثم، وذلك أن اليهود رموها بالفاحشة.
والوجه العاشر: الطهور يعني: الحلال، قوله تعالى في سورة هود عن لوط {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} يعني: أحل لكم.

تفسير (الطاغوت) على ثلاثة أوجه:
الشيطان – الأوثان – كعب بن الأشرف
فوجه منها: الطاغوت يعني: الشيطان, قوله تعالى في سورة البقرة {فمن يكفر بالطاغوت} يعني: بالشيطان. نظيرها في سورة النساء {والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت} يعني: الشيطان. مثلها في سورة المائدة {وعبد الطاغوت} يعني: الشيطان.
والوجه الثاني: الطاغوت يعني: الأوثان، قوله تعالى في سورة الزمر {والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها} يعني: الأوثان, مثلها في سورة النحل {أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} يعني: الأوثان.
والوجه الثالث: الطاغوت. يعني كعب بن الأشرف, قوله تعالى في سورة البقرة {والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت} يعني: كعب بن الأشرف. نظيرها في سورة النساء {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت} يعني: كعب بن الأشرف, وقال الله تعالى أيضا {يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت} يعني: إلى كعب بن الأشرف، والجبت يعني: حيي بن أخطب.

تفسير (الطيبات) على ثمانية أوجه:
الحلال – المن والسلوى – الطعام والطيب واللباس والجماع – اللحوم والشحوم وكل ذي ظفر – الذبائح – الحلال من الغنائم يوم بدر – الرزق الطيب بعينه – الكلام الحسن
فوجه منها: الطيبات يعني: الحلال ما كان أهل الجاهلية حرموا على أنفسهم من الحرث والأنعام, قوله تعالى في سورة البقرة {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} وكقوله تعالى {كلوا مما في الأرض حلالا طيبا} يعني: الحرث والأنعام, وكقوله تعالى في سورة الأعراف {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق} يعني: الحلال من الحرث والأنعام.
والوجه الثاني: الطيبات يعني: المن والسلوى، قوله تعالى في سورة البقرة {كلوا من طيبات ما رزقناكم} وكقوله تعالى في سورة يونس {ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات} يعني: المن السلوى, وقال تعالى أيضا {وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم}.
والوجه الثالث: الطيبات يعني: الحلال من الطعام والطيب واللباس والجماع، قوله تعالى في المائدة {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم} من الطعام، واللباس, والجماع، نزلت في جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم: عثمان ابن مظعون، وعلي بن أبي طالب، وكقوله تعالى {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات} يعني: اللباس، والجماع, والطعام.
والوجه الرابع: الطيبات: الشحوم واللحوم ولحم كل ظفر تحريم ذلك في سورة الأنعام قوله تعالى في سورة النساء {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم} وقد كانت لهم حلالا في التوراة, وقال تعالى في سورة الأعراف {يأمرهم بالمعروف وينهاهم هن المنكر ويحل لهم الطيبات} يعني: الشحوم واللحوم من كل ذي ظفر.
والوجه الخامس: من الطيبات يعني: الذبائح، قوله تعالى في سورة المائدة {يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات} يعني: الذبائح طيبة لهم {وما علمتم من الجوارح} نظيرها فيها {اليوم أحل لكم الطيبات} يعني: الذبائح.
والوجه السادس: الطيبات: الحلال من الغنيمة يوم بدر, قوله تعالى في سورة الأنفال {فآواكم وأيدكم بصره ورزقكم من الطيبات} يعني: الحلال من الغنيمة يوم بدر، وكقوله تعالى فيها {فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا} يعني: يوم بدر.
والوجه السابع: الطيبات يعني: الرزق الطيب بعينه, قوله تعالى في سورة بني إسرائيل {ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات} يعني: جميع رزق بني ادم: الخبز والعسل والسمن، ونحوه من أطايب الطعام، وجعل رزقهم أطيب من رزق البهائم والدواب والطير. نظيرها في سورة المؤمنين {وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات} يقول: جعل رزقكم أطيب من رزق الدواب.
نظيرها في سورة النحل.
والوجه الثامن: الطيبات يعني: الحسن من الكلام، قوله تعالى في سورة النور {والطيبات للطيبين} من الرجال والنساء، يعني: الحسن من الكلام.

تفسير (الطيب) والخبيث على ثلاثة أوجه:
الحلال والحرام – المؤمن والكافر – قول شهادة أن لا إله إلا الله، والكفر
فوجه منها: الطيب: الحلال، والخبيث: الحرام، قوله تعالى في سورة المائدة {قل لا يستوي الخبيث والطيب} يعني: لا يستوي الحلال والحرام، وكقوله تعالى في سورة النساء {ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب} يعني: الحرام بالحلال، وقوله تعالى {فتيمموا صعيدا طيبا} يعني: حلالا, وكقوله تعالى {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى} يعني: ما أحل لكم.
والوجه الثاني: الطيب: المؤمن, والخبيث: الكافر, قوله تعالى في سورة آل عمران {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيبات} يعني: المؤمن من الكافر, والكافر من المؤمن, وكقوله تعالى في سورة الأعراف {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه} يعني: المؤمن {والذي خبث} يعني: السبخة {لا يخرج إلا نكدا} يعني الكافر. نظيرها في سورة الأنفال.
والوجه الثالث: الطيب: شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، والعمل الصالح, قوله تعالى في سورة الملائكة {إليه يصعد الكلم الطيب} يعني: الكلام الحسن، {والعمل الصالح يرفعه} نظيرها في سورة إبراهيم {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت} يعني شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، والخبيث كقوله تعالى في سورة إبراهيم {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة} يعني: الشرك.

تفسير (الطعام) على أربعة أوجه:
الطعام الذي يأكله الناس – ذبائح أهل الكتاب – مالح السمك – الشراب
فوجه منها: الطعام يعني: الذي يأكله الناس, قوله تعالى {الذي أطعمهم من جوع} وكقوله تعالى في سورة الأنعام {وهو يطعم ولا يطعم} مثلها في سورة الإنسان {ويطعمون الطعام على حبه} وكقوله تعالى في سورة الأحزاب {فإذا طعمتم فانتشروا} ونحوه كثير.
والوجه الثاني: الطعام يعني: ذبائح أهل الكتاب, قوله تعالى في سورة المائدة {وطعام الذين أتوا الكتاب} يعني: ذبائح أهل الكتاب. مثلها فيها (75، 95).
والوجه الثالث: الطعام يعني: مالح السمك، قوله تعالى في سورة المائدة {أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم} يعني: المالح منفعة لكم.
والوجه الرابع: الطعام يعني الشراب، قوله تعالى في سورة البقرة {ومن لم يطعمه} يعني: ومن لم يشربه {فإنه مني} وقال تعالى في سورة المائدة {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا} أي: فيما شربوا من الخمر قبل التحريم.

تفسير (الطغيان) على أربعة أوجه:
الضلالة – العصيان – الارتفاع والكثرة – الظلم والكذب
فوجه منها: الطغيان يعني: الضلالة، قوله تعالى في سورة البقرة {ويمدهم في طغيانهم يعمهون} يعني: في ضلالتهم يترددون. نظيرها في سورة يونس {فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم} أي: في ضلالتهم، وكقوله تعالى في سورة ق {ربنا ما أطغيته} أي: ما أضللته, وكقوله تعالى في سورة الصافات {بل كنتم قوما طاغين} يعني: ضالين. مثلها في ص {وإن للطاغين لشر مآب}.
والوجه الثاني: الطغيان يعني: العصيان، قوله تعالى في سورة طه {اذهب إلى فرعون إنه طغى} يعني إنه عصى, نظيرها في سورة النازعات 17, وكقوله تعالى في سورة طه {ولا تطغوا فيه} يعني: ولا تعصوا الله في رفع المن والسلوى {فيحل عليكم غضبي}.
والوجه الثالث: الطغيان: الارتفاع والكثرة, قوله تعالى في سورة الحاقة {إنا لما طغا الماء} يعني: ارتفع وكثر.
والوجه الرابع: طغى يعني: ظلم وكذب, قوله تعالى في سورة النجم {ما زاغ البصر وما طغى} يعني: وما ظلم ولا كذب, وقال في سورة الرحمن {ألا تطغوا في الميزان} أي: ألا تظلموا في الميزان.

تفسير (الأطراف) على ثلاثة أوجه:
أوقات النهار – الطرف: بإسكان الراء – الطائفة
فوجه منها: الأطراف يعني: أوقات النهار, قوله تعالى في سورة طه {فسبح وأطراف النهار} يقول: صلوا الغداة والظهر, ويقال: صلوا الغداة والعصر, وكقوله تعالى في سورة هود {وأقم الصلاة طرفي النهار} يعني: صلاة الغداة والظهر والعصر، ويقال: صلاة الغداة.
والوجه الثاني: الطرف بإسكان الراء العين، قوله تعالى في سورة حم عسق {ينظرون من طرف خفي} يعني: مسارقة الأعين, وكقوله تعالى في سورة الرحمن {فيهن قاصرات الطرف} يعني: قاصرات الأعين قانعات بأزواجهن.
والوجه الثالث: الطرف بنصب الراء: الطائفة، قوله تعالى في سورة آل عمران {ليقطع طرفا من الذين كفروا} يعني: ليقتل طائفة من الذين كفروا.

تفسير (الطرق) على ثلاثة أوجه:
الطرائق: الأهواء المختلفة – الطرائق: السماوات – الطريق بعينه
فوجه منها: الطرائق الأهواء المختلفة، قوله تعالى في سورة الجن {كنا طرائق قددا} يعني: الأهواء المختلفة، القدد جمع (قدة).
والوجه الثاني: الطرائق: السماوات، قوله تعالى {ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق} يعني سبع سماوات.
والوجه الثالث: الطريق: السبيل، قوله تعالى في سورة طه {فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا} ). [الوجوه والنظائر: 316-325]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطاء, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir