دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 ربيع الثاني 1438هـ/11-01-2017م, 09:21 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من كشف الشبهات

مجلس مذاكرة القسم الثاني من كشف الشبهات

المجموعة الأولى:
س1: قال تعالى عن القرآن: (تبيانا لكل شيء) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين، اذكرهما، واذكر مثالا لكل قسم.
س2: ما هي شروط التكفير وموانعه؟
س3: اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة.
س4: اشرح قول المؤلف: (فلا يأتي صاحب باطل بحجّة إلا وفي القرْآن ما ينقضها ويبيّنُ بُطْلانها).
س5:
إذا قال المشرك: (الشرك هو عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام) فما الرد على هذه الشبهة؟

المجموعة الثانية:

س1: اشرح قول المؤلف: (والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء المشركين).
س2: اذكر الآية الدالة على أن كلام الله تعالى لا يتناقض.
س3: ما المراد بالشرك في قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}؟
س4: هل يقع من لديه علوم وحجج في الشرك؟
س5: اذكر الشبهة الأولى التي احتج بها المشركون وبيّن جوابها.

المجموعة الثالثة:

س1: الجواب على أي شبهة يكون على طريقين مجمل ومفصل، اشرح هذين الردين.
س2: ما هي الآية الدالة على أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعارض مع كلام الله تعالى؟
س3: ما هي علامات أهل الأهواء؟ وكيف يكون الحذر من أهل الأهواء؟
س4: هل يعذر الجاهل بالعقوبة إذا كان عالماً بالتحريم؟
س5: من أراد أن يجادل الكفار وأهل الأهواء؛ فبم يستعدّ لمجادلتهم؟




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 ربيع الثاني 1438هـ/13-01-2017م, 04:23 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: قال تعالى عن القرآن: (تبيانا لكل شيء) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين، اذكرهما، واذكر مثالا لكل قسم.
الأول: أن يبين الشيء بعينه، ومثاله قوله تعالى: (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير).
الثاني: أن يبين التبيان بالإشارة إلى موضع البيان، ومثاله قوله تعالى: (وأنزل عليك الكتاب والحكمة) فأشار سبحانه وتعالى إلى الحكمة التي هي السنة.

س2: ما هي شروط التكفير وموانعه؟
من شروط التكفير: إقامة الحجة أي أن يكون عالما بمخالفته التي أوجبت كفره، لقوله تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)، ولا يشترط أن يكون عالماً بما يترتب على مخالفته من عقوبة. كما يشترط أن يكون متعمداً لفعله، وقاصداً له بإرادته.
ومن موانع التكفير:
1) أن يكون مكره على الفعل المكفر، لقوله تعالى: (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)
2) أن يكون له شبهة تأويل في الكفر فيظن أنه على حق، فيكون داخلاً في قوله تعالى: (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم).
3) ألا يقصد ما يقول بسبب شدة الفرح أو الغضب ونحو ذلك، لقوله تعالى: (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم).

س3: اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة.
من الأدلة على وجوب التوحيد:
قوله تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)، وقوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).

س4: اشرح قول المؤلف: (فلا يأتي صاحب باطل بحجّة إلا وفي القرْآن ما ينقضها ويبيّنُ بُطْلانها).
أي أن جميع الحجج التي يذكرها أهل الباطل استدلالاً على شبههم موجود جوابها والرد عليها وإبطالها في القران، بل إن كل دليل يستدل به أهل الباطل من الكتاب والسنة على باطلهم فإن في هذا الدليل الذي استدلوا به رداً على شبهتهم ونقضاً لها.

س5: إذا قال المشرك: (الشرك هو عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام) فما الرد على هذه الشبهة؟
يكون الرد على هذه الشبهة من وجهين:
الأول: أن أولئك الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واستباح دمائهم وأموالهم ولم يفرق بينهم، وقد كان منهم من يدعو الأولياء، وقال الله فيهم (أولئك الذي يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب)، ومنهم من يدعو عيسى بن مريم وأمه، وقال الله فيهم: (وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله) ومنهم من يدعو الملائكة، وقال الله فيهم: (ويوم يحشرهم جميعاً ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون).
الثاني: أننا لو قدرنا أن أولئك المشركين لا يعبدون إلا الأصنام فلا فرق بين من يدعو الأولياء وبينهم لأن الكل عبد من لا يغني عنه شيئاً، ولا يملك لنفسه أو غيره ضراً ولا نفعا.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 ربيع الثاني 1438هـ/17-01-2017م, 06:42 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
س1:اشرح قول المؤلف: ( والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء المشركين).
أي:الذين يقرون بالتوحيد بأنواعه الثلاثة(الألوهية والربوبية والأسماء والصفات) من العامة خير من هؤلاء، ويغلب ألفاً من علماء المشركين؛ لأن علماء المشركين توحيدهم ناقص فلا يؤمنون إلا بتوحيد الربوبية فقط، لأنه ليس توحيداً على الحقيقة، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل المشركين الذين يوحدون الله توحيد الربوبية فقط ولم ينفعهم ولم تعصم به دماؤهم وأموالهم.
وذكر بعض أئمة الدعوة: أن رجلاً من عوام الموحدين كان في المدينة في المسجد النبوي فقال له أحد العلماء: أنتم تقولون لا يطلب من الموتى هؤلاء الشهداء أحياء بنص القرآن، والله حل جلاله يقول:{ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون}، هؤلاء أحياء وليسوا بأموات فلماذا لا نطلب منهم؟
قال له العامي هذا من الموحدين: لو قال الله جل جلاله:أحياء عند ربهم يَرزقون، لطلبنا منهم، ولكن قال:{يُرزقون} فهم يُرزقون ما نرزق نحن فنطلب من الرزاق.
فالموحد ولو كان عامياً لابد أن يستمسك في هذا الباب العظيم بالمحكمات.
س2:اذكر الآية الدالة على أن كلام الله تعالى لا يتناقض.
قال تعالى:{أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً}النساء82.
س3:ما المراد بالشرك في قوله تعالى:{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}؟
أي: اتخاذ الشريك، واتخاذ الشريك قد يكون على جهة التنديد الأعظم، وقد يكون على جهة التنديد الأصغر.
س4:هل يقع من لديه علوم وحجج في الشرك؟
نعم، لأن الطريق إلى الله لابد له من أعداء قاعدين عليه، لأن العبرة ليست بالعلم والحجج، فإبليس لديه علم وفصاحة، وسار على نهجه من العلماء وأهل الحجج من استحكمت عليه الشبه حتى صار جندي لإبليس في بثها بين الناس، والواجب على المسلم وجوباً شرعياً أن يتعلم من دين الله ما يصير له سلاحاً، ومن ذلك الأصول الثلاثة المشتملة على ما يسأل عنه الإنسان في قبره(من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟)، ويحتمي به ضد هؤلاء ليسلم من الانزلاق ويتصدى لهؤلاء الشياطين.
س5:اذكر الشبهة الأولى التي احتج بها المشركون وبيّن جوابها.
الشبهة الأولى: قولهم: نحن لا نشرك بالله شيئاً، بل نشهد أنه لا يخلق ولا يرزق ولا يحيي ولا يميت ولا يدبر الأمر ولا ينفع ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، فضلاً عن عبد القادر أو غيره.
ولكن أنا مذنب، والصالحون لهم جاه عند الله، وأطلب من الله بهم.
وجوابها: بأن ما ذكرت هو الذي كان عليه المشركون الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم واستباح دماءهم وأموالهم ولم يغنهم هذا التوحيد شيئاً، لأن المشركين كانوا يؤمنون بهذا التوحيد وهو توحيد الربوبية، يؤمنون بأن الله هو الخالق والرازق وهو الذي ينفع ويضر وحده،قال تعالى:{ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله، وقال تعالى:{قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون(84) سيقولون لله}، فهذا الذي أنتم تؤمنون به أيضاً آمن به المشركون قبلكم ولكن الإيمان الحقيقي هو ألا تجعل بينك وبين الله عز وجل وسائط، قال تعالى:{والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا لقربونا إلى الله زلفى}، وقال تعالى:{أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئاً ولا يعقلون (43) قل لله الشفاعة جميعاً، فالله لم يخلقك إلا لعبادته وحده لا شريك له، قال تعالى:{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، وقال تعالى:{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}،فإذا اقتنع بذلك فهذا هو المطلوب وإن لم يقتنع فهو مكابر معاند يصدق عليه قول الله تعالى:{وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً فانظر كيف كان عاقبة المفسدين}.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 ربيع الثاني 1438هـ/19-01-2017م, 01:31 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: الجواب على أي شبهة يكون على طريقين مجمل ومفصل، اشرح هذين الردين.
الجواب المجمل هو الرد الذي فيه البرهان العام والدليل الدامغ الذي تردّ به كل شبهة ، وهذا برد المتشابه إلى المحكم في كل مسألة، وهو طريقة السلف التي يسلم بها الموحد من شبه المشبهين مهما تعددت حججهم ،أما المفصل فهو الرد على كل شبهة على حدة بتفصيل قد يغيب على كثير ممن ليس له علم بل وحتى على طالب العلم عندما لا يحضره الدليل ،لذا فقد قدم المجمل على المفصل لوضوحه لكل أحد لكثرة المحكمات في شبهات كثيرة قد يثيرها المبطلون.


س2: ما هي الآية الدالة على أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعارض مع كلام الله تعالى؟
كلام النبيّ صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يتعارض بحال من الأحوال مع كلام الله وهو ثاني الوحيين نزل به الروح الأمين كما نزل بالقرآن، فالنبيّ صلى الله عليه وسلّم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، جاء كلامه موافقا ومبيّنا ومفسرا للقرآن ومن ظهر له غير ذلك فليتهم نفسه بالجهل، قال الله عزّ وجلّ:{وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم لعلهم يتفكرون}النحل ، وهذا يثبت حجيّة السنيّة فقد جاءت في القرآن الكريم بلفظ الذكر، كما جاءت بلفظ الحكمة:{واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة}الأحزاب.


س3: ما هي علامات أهل الأهواء؟ وكيف يكون الحذر من أهل الأهواء؟
-قال تعالى :{فأما الطين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأوليه}
فعلامة أهل الأهواء هي اتباع المتشابه، إما ابتغاء الفتنة أو لتأوليه بما يوافق هواهم، فوصفهم بأن في قلوبهم زيغ ، ولو أنهم كان صادقين في البحث عن الـتأويل الصحيح لرجعوا في ذلك للراسخين في العلم فلا يعقل أن يخفى التأويل على كل الأمة، كما أن الراسخون في العلم يردون المحكم إلى المتشابه كما في قوله تعالى:{والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا}وهذا حفظ للقلب عن الزيغ.
-صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنّه قال:((إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولائك الذين سمّى الله فاحذروهم ))
والحذر منهم يكون من وجهين:
الأول: الحذر من مقالتهم وطريقهم الذي يدعون إليه.
لذا قال السلف:(لا تصغ إلى ذي هوىً بأذنيك، فإنك لا تدري ما يوحي إليك) لأن سلامة القلب وصاينة الدين أعظم ما يحافظ عليه.
الثاني:الحذر منهم أنفسهم فلا يصحبون ولا يُركن إليهم.
كما في قوله تعالى:{ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فُرطا}.


س4: هل يعذر الجاهل بالعقوبة إذا كان عالماً بالتحريم؟
لا يعذر العالم بالحكم الجاهل بحرمة ما أتى ،لأنه كان يكفيه علمه بحرمة فعلته ليجتنبها،والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر المجامع في نهار رمضان بالكفارة مع جهله بهان وكذا إقامة الحد على الزاني ولو كان جاهلا بحد الرجم إذا علم أنه محرما.

س5: من أراد أن يجادل الكفار وأهل الأهواء؛ فبم يستعدّ لمجادلتهم؟
يستعد لمجادلة هؤلاء بسلاح العلم ، فلا يدخل في هذه الحلبة إلا من عرف طريقة السلف في دحض حجج الخصم وذلك برد المتشابه إلى المحكم وهذا يسير لمن يسره الله عليه فيفهم الدليل ويتعلم في كل باب ما جاء فيه من المحكم ، ثم إذا فتح الله عليه يجيب عن كل شبهة على حدة متقفيا طريق الراسخين في العلم وأقوالهم ،فما جاء هؤلاء بشبهة إلا وفي القرآن رد عليها علمها من علمها وجهلها من جهلها كما في قوله تعالى :{ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا}،
ويجب عليه كذلك أن يكون على دراية بما يورده هؤلاء من الاحتجاجات لأن كثيرا منهم لهم علم وحجج- فالشبهة ما كانت شبهة إلا لأنها تشبه الحق وتلبّسه-، حتى يكون على استعداد لكشفها ،فإن غاب عنه الرد يتمسك بالمحكم ويرد إليه المتشابه وهذا ليس بعيب .
أمّا من لم يكن له هذا السلاح فلا يدخل في مجادلة أصحاب الأهواء بل يحذر منهم ولا يصغي إليهم صيانة لدينه وسلامةً لقلبه من أن يتشرب تلك الشبه.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ربيع الثاني 1438هـ/20-01-2017م, 02:56 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

أخطاء وقعت مني سهوا:

ج3 ) قال تعالى :{فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه }الآية.

ج4) لا يعذر العالم بالحكم الجاهل بعقوبة ما أتى..

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 ربيع الثاني 1438هـ/23-01-2017م, 07:12 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من كشف الشبهات


أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم.

تقويم المجموعة الأولى:
- سعد بن فريح المشفي (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، س2: 1. النظر في دلالة الكتاب والسنة على أن هذا مكفر حتى لا يفترى على الله الكذب، 2. انطباق الحكم على المعين؛ فتثبت في حقه الشروط وتنتفي الموانع]

تقويم المجموعة الثانية:
- منصور سراج الحارثي (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، س3: الإجابة مختصرة تحتاج لمزيد من التفصيل، وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]


تقويم المجموعة الثالثة:
- جنات محمد الطيب (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 ربيع الثاني 1438هـ/24-01-2017م, 01:33 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: قال تعالى عن القرآن: (تبيانا لكل شيء) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين، اذكرهما، واذكر مثالا لكل قسم.
ج1: القسم الأول: أن يبين القرآن الشيء بعينه مثل قوله تعالى:"حُرِّمت عليكم الميتةُ والدمُ ولحمُ الخنزير" المائدة الآية 3.
القسم الثاني: أن يكون التبيان بالإشارة إلى موضع البيان، مثل قوله تعالى:"وأنزل اللهُ عليك الكتاب والحكمة" النساء الآية 113، فبين الله سبحانه إنزاله للسنة للرجوع إليها فهي مبينة لكتاب.

س2: ما هي شروط التكفير وموانعه؟
ج2:من شروط التكفيرعلم المكفر بمخالفته التي أوجبت كفره.
ومن موانع التكفير: الإكراه وعدم القصد لشد فرح أو حزن أو غضب أو خوف ووجود شبهة تأويل.

س3: اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة.
ج3: قال الله تعالى:" فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا". سورة الكهف.

س4: اشرح قول المؤلف: (فلا يأتي صاحب باطل بحجّة إلا وفي القرْآن ما ينقضها ويبيّنُ بُطْلانها).
ج4: قال الله تعالى" ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا" سورة الفرقان، فما من صاحب شبهة وباطل استدل بآية أو بحديث صحيح إلا كان ما استدل به على باطله حجة عليه لا له، كما ذكر شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه "درء تعارض العقل النقل". لذلك نجد كثيرا في القرآن أجوبة على شبه المشركين وأمثلتهم الباطلة فيدحضها الله عز وجل بآيات محكمات.

س5: إذا قال المشرك: (الشرك هو عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام) فما الرد على هذه الشبهة؟
ج5: الرد على هذه الشبهة بثلاث براهين:
البرهان الأول : حال المشركين مع إقرارهم بالربوبية.
البرهان الثاني: أن عبادة المشركين للأصنام ما قصدوا بها إلا التوسط والشفاعة قال الله تعالى:" والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى" سورة الزمر.
البرهان الثالث: أن المشركين ما عبدوا الأصنام فقط بل عبدوا الأصنام المصورة وعبدوا الملائكة وعبدوا الأنبياء والأولياء وعبدوا الأشجار والأحجار، ومن الأدلة قوله تعالى: "وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلاهين من دون الله" وقوله تعالى:" أفرأيتم اللات والعزى".

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30 جمادى الأولى 1438هـ/26-02-2017م, 09:48 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: قال تعالى عن القرآن: (تبيانا لكل شيء) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين، اذكرهما، واذكر مثالا لكل قسم.
ج1: القسم الأول: أن يبين القرآن الشيء بعينه مثل قوله تعالى:"حُرِّمت عليكم الميتةُ والدمُ ولحمُ الخنزير" المائدة الآية 3.
القسم الثاني: أن يكون التبيان بالإشارة إلى موضع البيان، مثل قوله تعالى:"وأنزل اللهُ عليك الكتاب والحكمة" النساء الآية 113، فبين الله سبحانه إنزاله للسنة للرجوع إليها فهي مبينة لكتاب.

س2: ما هي شروط التكفير وموانعه؟
ج2:من شروط التكفيرعلم المكفر بمخالفته التي أوجبت كفره.
ومن موانع التكفير: الإكراه وعدم القصد لشد فرح أو حزن أو غضب أو خوف ووجود شبهة تأويل.
[الإجابة مختصرة، فلعلك تراجع إجابة الأخ سعد مع التعليق عليها]
س3: اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة.
ج3: قال الله تعالى:" فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا". سورة الكهف.

س4: اشرح قول المؤلف: (فلا يأتي صاحب باطل بحجّة إلا وفي القرْآن ما ينقضها ويبيّنُ بُطْلانها).
ج4: قال الله تعالى" ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا" سورة الفرقان، فما من صاحب شبهة وباطل استدل بآية أو بحديث صحيح إلا كان ما استدل به على باطله حجة عليه لا له، كما ذكر شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه "درء تعارض العقل النقل". لذلك نجد كثيرا في القرآن أجوبة على شبه المشركين وأمثلتهم الباطلة فيدحضها الله عز وجل بآيات محكمات.

س5: إذا قال المشرك: (الشرك هو عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام) فما الرد على هذه الشبهة؟
ج5: الرد على هذه الشبهة بثلاث براهين:
البرهان الأول : حال المشركين مع إقرارهم بالربوبية.
البرهان الثاني: أن عبادة المشركين للأصنام ما قصدوا بها إلا التوسط والشفاعة قال الله تعالى:" والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى" سورة الزمر.
البرهان الثالث: أن المشركين ما عبدوا الأصنام فقط بل عبدوا الأصنام المصورة وعبدوا الملائكة وعبدوا الأنبياء والأولياء وعبدوا الأشجار والأحجار، ومن الأدلة قوله تعالى: "وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلاهين من دون الله" وقوله تعالى:" أفرأيتم اللات والعزى".

التقدير: (ب+)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 جمادى الآخرة 1438هـ/7-03-2017م, 03:35 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: اشرح قول المؤلف: (والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء المشركين).
-المراد: أن العامي بفطرته السليمة التي لم تخالطها الشكوك والظنون يعتقد اعتقاداً جازماً لا شك فيه ولا ريب بأن الله-تعالى-واحد في ربوبيته، وواحد في ألوهيته، وواحد في أسمائه وصفاته، ليس له شريك ولا مثيل ولا ند ولا نظير، فهذه الفطرة السليمة والتوحيد الخالص جعله من جند الله الذين قال الله عنهم: {وإن جندنا لهم الغالبون} فالموحد لله قويٌ بتوحيده لا يضره من خالفه ولا من خذله إلى يوم الدين كما جاء في الحديث: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم إلى يوم القيامة) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
-فإذا تقرر لديك هذا علمت أن صاحب الباطل وصاحب الشرك مهما لديه من العلوم والحجج والبراهين فلا قيمة لعلمه ولا عبرة بكلامه وحجته داحضة كما قال جل وعلا: {حجتهم داحضة عند ربهم} فالعلم والفصاحة ليست معياراً للحق ؛ بل علمه وحجته حجة عليه لا تغني عنه من الله شيئاً، أما الموحد ولو كان قليل العلم فهو لديه علم واضح محكم لا لبس فيه بخلاف صاحب الباطل الذي يترك الآيات الواضحات البينات التي هي الأصل كما قال تعالى: {هن أم الكتاب} ويتبع المتشابه لغرض في نفسه كما قال تعالى: {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله} والواجب رد المتشابه إلى المحكم.

س2: اذكر الآية الدالة على أن كلام الله تعالى لا يتناقض.
-قوله تعالى: {كتابٌ أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} وقوله: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً}

س3: ما المراد بالشرك في قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}؟
-اختلف العلماء-رحمة الله عليهم-في المراد بالشرك على أقوال:
-منهم من قال: المراد بالشرك هنا: عموم الشرك؛ وحجته: أن النكرة إذا جاءت في سياق النفي تدل على العموم فقوله: {لا يغفر أن يشرك به} دل على: إن (أن) وما بعدها في تأويل مصدر تقديره: إشراكاً به.
-وهذا قول الأكثرين من أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
-ومنهم من قال: المراد أن اللفظ عام لكن يراد به الخصوص أي: خصوص الشرك الأكبر.
-وحجتهم أن النصوص في الكتاب جاءت محذرة من الشرك الأكبر، كما في قوله تعالى: {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق} واستدلوا أيضاً: بما جاء في الحديث: عندما تلى النبي قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم...} ففهم الصحابة ذلك فقالوا: يا رسول الله و أينا لم يظلم نفسه فقال عليه الصلاة والسلام: ليس الذي تذهبون إليه ألم تسمعوا لقول العبد الصالح: {إن الشرك لظلم عظيم} فأفهمهم-عليه الصلاة والسلام-أن المراد بالظلم خصوص الشرك.
-وخلاصة القول: بما أن أكثر أهل العلم قالوا بأن المراد بالشرك العموم فالواجب الحذر من الوقوع في الشرك صغيره وكبيره؛ لأن الشرك من الذنوب التي إذا مات عليها العبد بلا توبة لا يغفره الله كما قال تعالى: {لا يغفر أن يشرك به}

س4: هل يقع من لديه علوم وحجج في الشرك؟
-نعم، فالوقوع في الشرك ليس مقياساً للانسلاخ من العلم، فكما لأهل التوحيد علماء يرشدون الناس للحق ويدلونهم عليه فكذلك للشرك علماء ينافحون عنه ويزخرفونه للناس لصدهم عن الحق وعن سبيل الله عز وجل.
-وعلماء المشركين لديهم علم واسع في شتى العلوم، فمنهم الفقيه كما قال تعالى عنهم: {قالوا إنما البيع مثل الربا} ومنهم من لديه علم في العقيدة كما قال تعالى عنهم: {أجعل الآلهة إلهاً واحداً} ومنهم من لديه علم في التفسير والحديث وغيرها من العلوم؛ لكن هل لعلمه قيمة؟! هل لكلامه عبرة أو كرامه؟! الجواب: لا، بلا شك. لم؟ ؛ لأن من صنف في الشرك ونافح عنه ورد التوحيد وعارضه فهو عدو للتوحيد لا عبرة بقوله ولا كلامه.
-ومن أمثلة ذلك:
-محمد حميد الشرقي صاحب كتاب(السحب الوابلة) وكان من المؤيدين لمنظومة البوصيري وقال: أنها ليست من الشرك.
-ومنهم: فخر الدين الرازي صاحب تفسير(مفاتيح الغيب) وكان يُحسن دين الصابئة وألف كتاباً في ذلك اسماه(السر المكتوم في أسرار الطلمسات ومخاطبة النجوم) وقد كفره طائفة من العلماء بهذا الكتاب.
-وخلاصة القول: لا يتصور أن يكون المشرك جاهلاً ليس لديه علم البتة، بل ربما يكون من المكثرين المبرزين في العلم، فإذا تبين لك هذا فاعلم أن العلم والفصاحة ليست معياراً للحق ، فإذا رد أهل السنة والتوحيد شبهة من الشبهات فلا ينبغي أن تستشهد بقول العالم الفلاني؛ لأنه ربما أن العالم الذي أشرت إليه لم يحرر المسألة تحريراً جيداً ، وربما يكون من علماء الشرك الذين يلبسون الحق بالباطل لغرض من أغراضهم.

س5: اذكر الشبهة الأولى التي احتج بها المشركون وبيّن جوابها.
-الشبهة: أنهم مقرون بتوحيد الربوبية وإنما يسألون الصالحين لما لهم عند الله من جاه.
-فقالوا: نحن لا نشرك بالله شيئاً، بل نشهد انه لا يخلق ولا يرزق ولا يحيي ولا يميت ولا يدبر الأمر ولا ينفع ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً فضلاً عن عبد القادر أو غيره.
وأنا مذنب وهؤلاء الصالحون لهم جاه عند الله وأنا أطلب من الله بهم
-والجواب على هذه الشبهة من وجوه:
-الوجه الأول:ما هو حال مشركي العرب الذين قاتلهم رسول الله؟ ألم يكونوا مقرين بربوبية الله عز وجل؟ ويعتقدون أن الله وحده الخالق الرازق المحيي المميت ألم يعتقدوا أن تدبير الأمر كله بيد الله؟ ألم يقل الله عنهم: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله} ألم يقل الله عنهم: {قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي فسيقولون الله} ألم يقل الله عنهم: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله} إذن فقولك: نحن لا نشرك بالله شيئاً، بل نشهد بأن الله وحده الخالق الرازق هو مثل قولهم لا يختلف عنه طرفة عين!!
-الوجه الثاني: أن غاية المشركين من عبادة غير الله هو التقرب والزلفى إلى الله والدليل: {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}
-الوجه الثالث: أن الشفاعة ملك لله وحده لا يملكها ملك مقرب ولا نبي مرسل والدليل: {قل لله الشفاعة جميعاً} فبما أنها ملك له وحده فلا يأذن بها إلا لمن ارتضاه ورضي قوله وعمله والله لا يرضى إلا التوحيد كما قال تعالى: {لا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون} وعلى هذا الشفاعة لا تطلب إلا من مالكها فهي حق محض لله وحده.
-الوجه الرابع: أن العلماء مجمعون على أن من صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله فهو كافر مشرك الدليل: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} أي: ليوحدون. وقوله: {وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو} وقوله: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} وقوله: {فإياي فاعبدون} وغيرها من الآيات الدالة على توحيد الله وإفراده بالعبادة.

-تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11 جمادى الآخرة 1438هـ/9-03-2017م, 01:43 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: اشرح قول المؤلف: (والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء المشركين).
-المراد: أن العامي بفطرته السليمة التي لم تخالطها الشكوك والظنون يعتقد اعتقاداً جازماً لا شك فيه ولا ريب بأن الله-تعالى-واحد في ربوبيته، وواحد في ألوهيته، وواحد في أسمائه وصفاته، ليس له شريك ولا مثيل ولا ند ولا نظير، فهذه الفطرة السليمة والتوحيد الخالص جعله من جند الله الذين قال الله عنهم: {وإن جندنا لهم الغالبون} فالموحد لله قويٌ بتوحيده لا يضره من خالفه ولا من خذله إلى يوم الدين كما جاء في الحديث: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم إلى يوم القيامة) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
-فإذا تقرر لديك هذا علمت أن صاحب الباطل وصاحب الشرك مهما لديه من العلوم والحجج والبراهين فلا قيمة لعلمه ولا عبرة بكلامه وحجته داحضة كما قال جل وعلا: {حجتهم داحضة عند ربهم} فالعلم والفصاحة ليست معياراً للحق ؛ بل علمه وحجته حجة عليه لا تغني عنه من الله شيئاً، أما الموحد ولو كان قليل العلم فهو لديه علم واضح محكم لا لبس فيه بخلاف صاحب الباطل الذي يترك الآيات الواضحات البينات التي هي الأصل كما قال تعالى: {هن أم الكتاب} ويتبع المتشابه لغرض في نفسه كما قال تعالى: {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله} والواجب رد المتشابه إلى المحكم.

س2: اذكر الآية الدالة على أن كلام الله تعالى لا يتناقض.
-قوله تعالى: {كتابٌ أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} وقوله: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً}

س3: ما المراد بالشرك في قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}؟
-اختلف العلماء-رحمة الله عليهم-في المراد بالشرك على أقوال:
-منهم من قال: المراد بالشرك هنا: عموم الشرك؛ وحجته: أن النكرة إذا جاءت في سياق النفي تدل على العموم فقوله: {لا يغفر أن يشرك به} دل على: إن (أن) وما بعدها في تأويل مصدر تقديره: إشراكاً به.
-وهذا قول الأكثرين من أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
-ومنهم من قال: المراد أن اللفظ عام لكن يراد به الخصوص أي: خصوص الشرك الأكبر.
-وحجتهم أن النصوص في الكتاب جاءت محذرة من الشرك الأكبر، كما في قوله تعالى: {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق} واستدلوا أيضاً: بما جاء في الحديث: عندما تلى النبي قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم...} ففهم الصحابة ذلك فقالوا: يا رسول الله و أينا لم يظلم نفسه فقال عليه الصلاة والسلام: ليس الذي تذهبون إليه ألم تسمعوا لقول العبد الصالح: {إن الشرك لظلم عظيم} فأفهمهم-عليه الصلاة والسلام-أن المراد بالظلم خصوص الشرك.
-وخلاصة القول: بما أن أكثر أهل العلم قالوا بأن المراد بالشرك العموم فالواجب الحذر من الوقوع في الشرك صغيره وكبيره؛ لأن الشرك من الذنوب التي إذا مات عليها العبد بلا توبة لا يغفره الله كما قال تعالى: {لا يغفر أن يشرك به}

س4: هل يقع من لديه علوم وحجج في الشرك؟
-نعم، فالوقوع في الشرك ليس مقياساً للانسلاخ من العلم، فكما لأهل التوحيد علماء يرشدون الناس للحق ويدلونهم عليه فكذلك للشرك علماء ينافحون عنه ويزخرفونه للناس لصدهم عن الحق وعن سبيل الله عز وجل.
-وعلماء المشركين لديهم علم واسع في شتى العلوم، فمنهم الفقيه كما قال تعالى عنهم: {قالوا إنما البيع مثل الربا} ومنهم من لديه علم في العقيدة كما قال تعالى عنهم: {أجعل الآلهة إلهاً واحداً} ومنهم من لديه علم في التفسير والحديث وغيرها من العلوم؛ لكن هل لعلمه قيمة؟! هل لكلامه عبرة أو كرامه؟! الجواب: لا، بلا شك. لم؟ ؛ لأن من صنف في الشرك ونافح عنه ورد التوحيد وعارضه فهو عدو للتوحيد لا عبرة بقوله ولا كلامه.
-ومن أمثلة ذلك:
-محمد حميد الشرقي صاحب كتاب(السحب الوابلة) وكان من المؤيدين لمنظومة البوصيري وقال: أنها ليست من الشرك.
-ومنهم: فخر الدين الرازي صاحب تفسير(مفاتيح الغيب) وكان يُحسن دين الصابئة وألف كتاباً في ذلك اسماه(السر المكتوم في أسرار الطلمسات ومخاطبة النجوم) وقد كفره طائفة من العلماء بهذا الكتاب.
-وخلاصة القول: لا يتصور أن يكون المشرك جاهلاً ليس لديه علم البتة، بل ربما يكون من المكثرين المبرزين في العلم، فإذا تبين لك هذا فاعلم أن العلم والفصاحة ليست معياراً للحق ، فإذا رد أهل السنة والتوحيد شبهة من الشبهات فلا ينبغي أن تستشهد بقول العالم الفلاني؛ لأنه ربما أن العالم الذي أشرت إليه لم يحرر المسألة تحريراً جيداً ، وربما يكون من علماء الشرك الذين يلبسون الحق بالباطل لغرض من أغراضهم.

س5: اذكر الشبهة الأولى التي احتج بها المشركون وبيّن جوابها.
-الشبهة: أنهم مقرون بتوحيد الربوبية وإنما يسألون الصالحين لما لهم عند الله من جاه.
-فقالوا: نحن لا نشرك بالله شيئاً، بل نشهد انه لا يخلق ولا يرزق ولا يحيي ولا يميت ولا يدبر الأمر ولا ينفع ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً فضلاً عن عبد القادر أو غيره.
وأنا مذنب وهؤلاء الصالحون لهم جاه عند الله وأنا أطلب من الله بهم
-والجواب على هذه الشبهة من وجوه:
-الوجه الأول:ما هو حال مشركي العرب الذين قاتلهم رسول الله؟ ألم يكونوا مقرين بربوبية الله عز وجل؟ ويعتقدون أن الله وحده الخالق الرازق المحيي المميت ألم يعتقدوا أن تدبير الأمر كله بيد الله؟ ألم يقل الله عنهم: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله} ألم يقل الله عنهم: {قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي فسيقولون الله} ألم يقل الله عنهم: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله} إذن فقولك: نحن لا نشرك بالله شيئاً، بل نشهد بأن الله وحده الخالق الرازق هو مثل قولهم لا يختلف عنه طرفة عين!!
-الوجه الثاني: أن غاية المشركين من عبادة غير الله هو التقرب والزلفى إلى الله والدليل: {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}
-الوجه الثالث: أن الشفاعة ملك لله وحده لا يملكها ملك مقرب ولا نبي مرسل والدليل: {قل لله الشفاعة جميعاً} فبما أنها ملك له وحده فلا يأذن بها إلا لمن ارتضاه ورضي قوله وعمله والله لا يرضى إلا التوحيد كما قال تعالى: {لا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون} وعلى هذا الشفاعة لا تطلب إلا من مالكها فهي حق محض لله وحده.
-الوجه الرابع: أن العلماء مجمعون على أن من صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله فهو كافر مشرك الدليل: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} أي: ليوحدون. وقوله: {وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو} وقوله: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} وقوله: {فإياي فاعبدون} وغيرها من الآيات الدالة على توحيد الله وإفراده بالعبادة.

-تم ولله الحمد.

التقدير: (أ)
وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir