وَيُقَالُ أَيْضاً:
بَنُو عُبَيْدٍ القَدَّاحِ الَّذينَ مَلَكوا المَغْرِبَ وَمِصْرَ في زَمَنِ بَني العَبَّاسِ كُلُّهُمْ يَشْهَدُونَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ، وَيَدَّعُونَ الإِسْلامَ، وَيُصَلُّونَ الجُمُعةَ وَالجَمَاعةَ، فَلمَّا أَظْهرُوا مُخَالفةَ الشَّرِيعةِ في أشْيَاءَ دُون ما نَحْنُ فِيهِ أَجْمَعَ العُلَماءُ على كُفْرِهِمْ وَقِتَالِهِمْ، وَأَنَّ بِلادَهُمْ بِلادُ حَرْبٍ، وَغَزَاهُمُ المُسْلِمُونَ حَتَّى اسْتَنْقَذُوا ما بِأَيْدِيهِم مِنْ بُلْدَانِ المُسْلِمِينَ.