صفحة الطالبة نادرة رياض للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

[نادرة رياض]

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- العلم أصل كل عبادة
2- العلم أصل معرفة الهدى الذي به ينجو في الدنيا والآخرة ؛ قال تعالى: (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)
3- العلم يُعرِّف العبد ما يدفع به كيد الشيطان وكيد أعدائه وكيف ينجو من الفتن
4- العلم يُعرِّف الأمة بسبيل رفعتها وعزتها
5- أن الله يحب العلم والعلماء وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها
6 - العلم أفضل القربات لله عز وجل


السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال تعالى: (وقل رب زدني علما) ، وقال: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ، وقوله : (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
وحديث معاوية : (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)


السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1- مفتاح دار السعادة لابن القيم
2- جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
3- أخلاق العلماء للآجري
4- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب
5- اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
ذكرهما الطحاوي فقال
1- الفقهاء في الكتاب والسنة : الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلومها
2- أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد
وهذا النوع قد يكون لا يقرأ ولا يكتب ويعد من أهل العلم لما قام في قلبه من الخشية والإنابة والخشوع واليقين
قال تعالى :( أمن هو قانت آناء الليل سادا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب )
وقال ابن مسعود: كفى بخشية الله علما وكفى بالغترار به جهلا
وهؤلاء يحصل لهم من اليقين والثبات ما هو من اعظم ثمرات العلم ، فهم أصحاب العلم الخالص ، قال تعالى :( قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب)
فالمقصود ألا يشتغل المرء بالعلم الظاهر عن العلم الباطن من الخشية والانابة

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلوم التي لا تنفع كثيرة ومن ابرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة
فكل علم تجده يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله أو يحسن ما جاءت الشريعة بتقبيحه أو يقبح ما جاءنت الشريعة بتحسينه فهو علم غير نافع
ومن امثلة هذه العلوم
السحر والتنجيم والكهانة
وعلم الكلام وعلم الفلسفة
وخطرها في أمرين : اضاعة الوقت فيما لا ينفع - تفتح على من يتعلمها باب الفتنة ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم)