اختر مجموعة من المجموعات التالية وحرّر مسائلها:
المجموعة الأولى:
1: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} تبارك.
•••••••
ورد في معناها قولان:
القول الأول:
أي: ألا يعلم الخالق، ذكره ابن كثير ورجحه.
القول الثاني:
معناه ألا يعلم اللّه مخلوقه؟
ذكره ابن كثير وذكره السعدي والأشقر.
••••••••••••••••••
2: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم.
ورد في ذلك ثلاثة أقوال:
•| القول الأول: المراد به جنس القلم الذي يكتب به، فيدخل فيه كل قلم يكتب به، وهو قسم به تنبيها على ما أنعم به من نعمة الكتابة التي تنال بها العلوم فتكون كقوله تعالى: كقوله {اقرأ وربّك الأكرم الّذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم} [العاق: 3 -5].
ذكره ابن كثير وذكره السعدي والأشقر.
•| القول الثاني:
أن المراد هاهنا بالقلم الّذي أجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنةٍ. وأوردوا في ذلك الأحاديث الواردة في ذكر القلم، عن عطاءٍ -هو ابن أبي رباحٍ-حدّثني الوليد بن عبادة بن الصّامت قال: دعاني أبي حين حضره الموت فقال: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب. قال: يا ربّ وما أكتب؟ قال: اكتب القدر [ما كان] وما هو
كائنٌ إلى الأبد". ذكره ابن كثير .
•| القول الثالث:
{والقلم} يعني: القلم الّذي كتب به الذّكر
ذكره مجاهد ذكره عنه ابن كثير.
وهو داخل في القول الأول
••••••••••••••••••••