دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء > منار الهدى لابن عبد الكريم الأشموني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شعبان 1432هـ/15-07-2011م, 04:07 AM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي سورة الشعراء

سورة الشعراء


مكية إلاَّ قوله والشعراء يتبعهم الغاوون إلى آخر السورة فمدني كلمها ألفان ومائتان وسبع وتسعون كلمة وحروفها خمسة آلاف وخمسمائة واثنان وأربعون حرفًا وآيها مائتان وست أو سبع وعشرون آية
زعم العماني أنَّ الوقف على طسم (كاف) ثم قال بعد والحكم في هذه السورة وفي أختيها في الوقف كالخلاف في أوَّل البقرة
المبين (كاف)
باخع نفسك ليس بوقف لأنَّ أنْ في موضع نصب بباخع معناه معنى الاستقبال فكأنَّه قال فظلت أعناقهم خاضعين أن أنزلنا عليهم آية وإنَّما قال خاضعين ولم يقل خاضعات لأنَّه أراد بالأعناق الجماعات والعرب تقول أتاني عنق من الناس أي جماعة أو هو على حذف مضاف أي فظل أصحاب الأعناق ثم حذف وبقي الخبر على ما كان عليه قبل حذف المخبر عنه مراعاة للمحذوف أو أنَّه لما أضيف إلى العقلاء اكتسب منهم هذا الحكم كما اكتسب التأنيث بالإضافة للمؤنث
[منار الهدى: 276]
في قوله كما شرقت صدر القناة من الدم إلى آخر ما قاله السمين وليس خاضعين حالاً لأنَّ الحال إنَّما يقع بعد تمام الكلام وقوله فظلت أعناقهم لها لم يتم إلاَّ بما بعده
خاضعين (كاف) وخاضعين خبر ظل
محدث ليس بوقف للاستثناء لأنَّ به يصح معنى الكلام
معرضين (كاف)
فقد كذبوا (حسن) ثم يبتدئ فسيأتيهم لأنَّه تهديد
يستهزؤن (تام)
إلى الأرض ليس بوقف
كريم (كاف)
لآية (حسن) وكذا مثله فيما يأتي
مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام) لأنَّ إذ نادى معه فعل مضمر كأنَّه قال واذكر إذ نادى ربك موسى فهو من عطف الجمل مقطوع مما قبله
موسى ليس بوقف لأنَّ الذي وقع به النداء لم يأت بعد ومثله الوقف على الظالمين لأنَّ قوم فرعون بدل من القوم الظالمين وبيان لهم ولما كان القوم الظالمين يوهم الاشتراك أزاله بعطف البيان لأنَّه يوهم في المعنى ولذلك عبر عن الظالمين بقوم فرعون ووسموا بالظلم لأنَّهم ظلموا أنفسهم بالكفر وقرئ ألا يتقون بكسر النون أي يتقوني فحذفت النون لاجتماع النونين وحذفت الياء للاكتفاء عنها بالكسرة
قوم فرعون (حسن) للعدول عن الأمر إلى الاستفهام وذلك موجب للوقف ومن قرأ يتقون بالتحتية كان زيادة في الحسن ومن قرأه بالتاء الفوقية كان كلامًا واحدًا
يكذبون (حسن) لمن قرأ ويضيق وينطلق بالرفع فيهما على الاستئناف أو عطفًا على أخاف كأنَّه قال إنَّي أخاف تكذيبهم إياي ويضيق منه صدري ولا ينطلق لساني فالرفع يفيد ثلاث علل خوف التكذيب وضيق الصدر وامتناع انطلاق اللسان وليس بوقف لمن قرأ بنصب القافين عطفًا على يكذبون
لساني (حسن) على القراءتين واستئناف ما بعده
إلى هرون (جائز)
أن يقتلون (حسن) قال نافع وأبو حاتم كلا ردَّ لقوله إنَّي أخاف أي لا تخف فإنَّهم لا يقدرون على ذلك ولا يصلون إليه ثم يبتدئ فاذهبا بآياتنا.
بآياتنا (حسن)
مستمعون (كاف)
رسول رب العالمين ليس بوقف لأنَّ ما بعده منصوب بما قبله أي أرسلنا بأن أرسل بني إسرائيل لتزول عنهم العبودية لأنَّ فرعون استعبد بني إسرائيل
بني إسرائيل (كاف)
سنين (جائز)
الكافرين (كاف) ومثله الضالين
لما خفتكم (جائز)
المرسلين (كاف) للاستفهام بمحذوف تقديره أو تلك قاله الأخفش وقيل الاستفهام لا يضمر ما لم يأت بعده أم وليس في الآية ذكر أم كما ترى
أن عبَّدت بني إسرائيل (كاف) ومثله وما رب العالمين وكذا موقنين وتستمعون والأوَّلين ولمجنون وتعقلون ومن المسجونين وبشيء مبين والصادقين كلها وقوف كافية
فألقى عصاه ليس بوقف لأنَّ ما بعده يفسر ما قبله
ثعبان مبين (جائز) فصلاً بين المعجزتين والوصل أولى لتكون الشهادتان مقرونتين
للناظرين (كاف)
لساحر عليم (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل في موضع الصفة لما قبله
بسحره (حسن) بجعل فماذا
[منار الهدى: 277]
تأمرون من قول الملأ لفرعون خاطبوه بالجمع تعظيمًا على عادة الملوك والأولى وصله بقول فرعون أي فماذا تشيرون ودليل هذا جوابهم قالوا أرجه وأخاه وقال الفراء قوله يريد أن يخرجكم من أرضكم هو من كلام الملأ وقوله فماذا تأمرون من كلام فرعون والتقدير عنده يريد أن يخرجكم من أرضكم فقال فرعون فماذا تأمرون وأجاز قلت لجاريتي قومي فإنَّي قائمة أي قالت فإنَّي قائمة اهـ نكزاوي
فماذا تأمرون (كاف)
وأخاه (جائز) للابتداء بعده بالأمر
حاشرين ليس بوقف لأنَّ قوله يأتوك جواب الأمر ولذلك كان مجزومًا وأصله يأتونك فحذفت النون للجازم ولا يفصل بين الأمر وجوابه
سحار عليم (كاف)
يوم معلوم (جائز)
مجتمعون ليس بوقف لأنَّ ما بعده لعلَّ وهو في التعلق كلام كي
الغالبين (كاف)
نحن الغالبين (جائز) ومثله نعم
لمن المقربين (كاف)
ملقون (جائز)
لنحن الغالبون (كاف) ومثله يأفكون
ساجدين (جائز)
برب العالمين ليس بوقف لأنَّ الذي بعده بدل مما قبله أو عطف بيان
وهرون (كاف) ومثله قبل أن آذن لكم للابتداء بإنْ مع اتحاد المقول
علمكم السحر (حسن) للابتداء بلام الابتداء والتهديد وكلاهما يقتضي الابتداء مع أنَّ فيهما الفاء
فلسوف تعلمون (كاف) للابتداء بلام القسم أي والله لأقطعنَّ
أجمعين (جائز)
لا ضير (حسن)
منقلبون (كاف)
خطايانا ليس بوقف لأنَّ أن منصوبة بما قبلها
أول المؤمنين (تام) لتمام المقول
متبعون (كاف) ومثله حاشرين للابتداء بإن على أنَّ التقدير بأنَّ هؤلاء
قليلون لغائظون ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
حاذرون (كاف) ومقام كريم يبنى الوقف على كريم على اختلاف المعربين في محل الكاف من كذلك وفيها ثلاثة أوجه النصب بفعل مقدر أي أخرجنا آل فرعون من منازلهم كما وعدنا إيراثها بني إسرائيل والجر على أنَّها وصف لمقام أي ومقام كريم مثل ذلك المقام الذي كان لهم والرفع على أنَّها خبر مبتدأ محذوف أي الأمر كذلك فإن كانت الكاف في محل رفع أو في محل نصب كان الوقف على كذلك لأنَّ التشبيه وقع خبرًا وهو تمام الفائدة فلا يقطع وإن كانت في محل جر متصلة بما قبلها كان الوقف على كذلك أيضًا حسنًا دون كريم وفي وجهي النصب والجر تشبيه الشيء بنفسه لأنَّ المقام الذي كان لهم هو المقام الكريم قال ابن لهيعة هو القيوم والمعنى تركوا جناتهم وعيونهم وكنوزهم ومجالسهم وخرجوا في طلب موسى والشرط في الوقفين أعني كريم وكذلك أن يجعل الضمير الأول وهو الواو في قوله فأتبعوهم لموسى وأصحابه والضمير الثاني وهو همٌّ لفرعون وأصحابه أي أنّ موسى وأصحابه تبعوا فرعون وأصحابه حسن الوقف على كذلك وليس كريم ولا كذلك بوقف إن جعلت الواو في فأتبعوهم لفرعون وأصحابه وهم ضمير موسى وأصحابه أي فتبع فرعون وأصحابه موسى لأنَّ المعنى خرجوا من جناتهم فتبعوهم لشدة تعلق فأتبعوهم بقوله فأخرجناهم فلا يفصل بينهما والمراد بالمقام الكريم مجلس الأمراء قالوا كان إذا قعد فرعون على سريره وضع بين يديه ثلاثمائة كرسي من ذهب تجلس عليها
[منار الهدى: 278]
الأمراء والإشراف عليهم أقبية مخوصة بالذهب قاله الكواشي
بني إسرائيل ليس بوقف لمكان الفاء
مشرقين (كاف)
إنَّا لمدركون لا ينبغي الوقف عليه لأنَّ ما بعده جواب لما قبله لأن موسى نفى الإدراك أصلاً لأنَّ الله وعده النصر والخلاص منهم
سيهدين (كاف)
بعصاك البحر (جائز)
العظيم (كاف) ومثله ثم الآخرين
أجمعين (جائز)
الآخرين (حسن) ولما أهلك الله فرعون ومن معه في اليم ملك مصر امرأة يقال لها دلوك ولها فيها آثار عجيبة
إنَّ في ذك لآية (حسن)
وما كان أكثرهم مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام) ومثله إبراهيم لأنَّه لو وصله لصار إذ ظرفًا لقوله واتل وهو محال لأنَّ إذ ظرف لما مضى لما مضى لا يعمل فيه اتل لأنَّه مستقبل وهو لا يعمل في الماضي بل هو ظرف لمقدر والتقدير اذكر قصة إبراهيم وما جرى له مع قومه وليس بوقف إن جعل إذ بدلاً من نبأ بدل اشتمال وهو يؤول إلى أنَّ العامل فيه اتل بالتأويل المذكور قاله السمين مع زيادة للإيضاح.
ما تعبدون (كاف) ومثله عاكفين وكذا أو يضرون ويفعلون
تعبدون الثاني ليس بوقف لأنَّ أنتم توكيد واو الضمير.
الأقدمون (كاف)
رب العالمين في محل الذي الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فإن رفع بالابتداء وما بعده الخبر كان الوقف على العالمين تامًا وإن رفع الذي خبر مبتدأ محذوف أو نصب بتقدير أعني كان كافيًا وليس بوقف إن جعل الذي نعتًا لما قبله أو بدلاً أو عطف بيان ومن حيث كونه رأس آية يجوز
فهو يهدين (كاف) ومثله ويسقين ويشفين ويحيين ويوم الدين
بالصالحين (جائز) ومثله في الآخرين وجنة النعيم ومن الضالين
بقلب سليم (كاف) وقيل لا يوقف من قوله الذي خلقني إلى قوله سليم لأنَّ هذه جمل معطوف بعضها على بعض ومتعلق بعضها ببعض وإن جعل كل جملة فيها ذكر الدعاء مسئلة قائمة بنفسها حسن الوقف على آخر كل آية من قوله رب هب لي حكمًا إلى قوله بقلب سليم
للمتقين (جائز) ومثله للغاوين تعبدون رأس آية ويوقف عليه بناء على أنَّ الجار والمجرور الذي بعده متعلق بمحذوف أي هل ينصرونكم من دون الله أو يكون في الكلام تقديم وتأخير وإن جعل متعلقًا بما قبله لم يوقف عليه.
من دون الله(حسن) ثم تبتدئ هل ينصرونكم لأنَّ الاستفهام من مقتضيات الابتداء.
أو ينتصرون (تام) لتناهي الاستفهام.
والغاوون ليس بوقف لأنَّ قوله وجنود إبليس مرفوع عطفًا على الغاوون وكذا لا يوقف على إبليس لأنَّ أجمعون توكيد لما قبله.
أجمعون (جائز) ولا وقف من قوله قالوا وهم فيها إلى برب العالمين فلا يوقف على يختصمون لأنَّ فيه الفصل بين القول والمقول لأنَّ قوله تالله
[منار الهدى: 279]
مقولهم ولا يوقف على ضلال مبين لأنَّ قوله إذ نسوّيكم ظرف لما قبله كأنَّهم قالوا ما كنا إلاَّ في ضلال مبين إذ عبدناكم فسوَّيناكم برب العالمين.
المجرمون (جائز) ومثله حميم والنفي هنا يحتمل نفي الصديق من أصله لأنَّ الشيء قد ينفى لنفي أصله أو نفي صفته فهو من باب * على لا حب لا يهتدي بمناره*
من المؤمنين (حسن) ومثله لآية
مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام)
المرسلين (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرًا وجائز إن جعل العامل في إذ ما قبله
تتقون (كاف) ومثله وأطيعون
من أجر (جائز)
رب العالمين (كاف)
وأطيعون (حسن)
الأرذلون (كاف) وقد أغرب من فسر الأرذلون بالحاكة والحجامين إذ لو كانوا كذلك لكان إيمانهم بنوح مشرفًا لهم ومعليًا لأقدارهم وإنَّما هو حكاية عن كفار قومه في تنقيص متبعيه وكذا فعلت قريش في الرسول صلى الله عليه وسلم في شأن عمار وصهيب والضعفاء
بما كانوا يعملون (جائز) ومثله تشعرون وكذا وما أنا بطارد المؤمنين وكذا نذير مبين والمرجومين وكذبون والوصل في الأخير أولى للفاء
فتحًا (جائز) ومنهم من قال ولا وقف من قوله إن حسابهم إلى من المرجومين
من المؤمنين (كاف) وقيل (تام) لأنَّه آخر كلام نوح وآخر كلام قومه وليس في قصة نوح وقف تام
في الفلك المشحون (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله
الباقين (كاف)
لآية (حسن)
مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام)
المرسلين (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرًا ويكون من عطف الجمل وجائز إن علق بما قبله لكونه رأس آية
ألا تتقون (كاف)
أمين (جائز)
وأطيعون (كاف)
من أجر (حسن)
العالمين (كاف)
تعبثون ليس بوقف للعطف
تخلدون (كاف) ومثله جبارين
وأطيعون (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله
بما تعلمون (جائز) لأنَّ الجملة الثانية بعده بيان وتفسير للأولى أو أن قوله بأنعام بدل من قوله بما تعلمون وكلاهما يقتضي عدم الوقف ومن حيث كونه رأس آية يجوز
وبنين ليس بوقف لأنَّ ما بعده مجرور عطفًا على ما قبله
وعيون (حسن)
عظيم (أحسن)
الواعظين (كاف) ولا كراهة في الابتداء بما بعده كما قاله بعضهم لأنَّ هذا وما أشبهه غير معتقد للقارئ وإنَّما هو حكاية قول قائليها حكاها الله عنهم قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي خلق الأولين بفتح الخاء المعجمة وإسكان اللام والباقون بضمتين ومعناهما الاختلاق وهو الكذب
الأولين (كاف) ومثله بمعذبين وقيل لا يوقف في قصة عاد من قوله كذبت عاد المرسلين إلى بمعذبين لأنَّه آخر كلامهم وآخر كلام نبيهم
فأهلكناهم (حسن) ومثله لآية
مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام) لأنَّه آخر قصة
المرسلين (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرًا وليس بوقف إن جعل
[منار الهدى: 280]
العامل في إذ ما قبله
ألا تتقون (كاف)
أمين (جائز)
فاتقوا الله وأطيعون (كاف)
من أجر (حسن)
العالمين (كاف)
آمنين (جائز) وإن تعلق الجار والمجرور بما قبله لأنَّه رأس آية
هضيم (جائز) أيضًا
فرهين (كاف) ومثله وأطيعون
المسرفين ليس بوقف لأن الذين بعده نعت للمسرفين
ولا يصلحون (كاف) ومثله من المسحرين وكذا مثلنا ومن الصادقين
هذه ناقة (جائز)
معلوم (كاف) ومثله عظيم
نادمين ليس بوقف
العذاب (كاف)
لآية (حسن)
وما كان أكثرهم مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام) لأنَّه آخر قصة
المرسلين (جائز) وفي إذ ما تقدم
ألا تتقون (كاف)
أمين (جائز)
و أطيعون (كاف)
من أجر (حسن)
العالمين (كاف)
من المخسرين (جائز) ومثله المستقيم وكذا أشياءهم
مفسدين (حسن) ومثله والجبلة الأولين
من المسحرين (جائز)
مثلنا (كاف)
لمن الكاذبين (حسن)
الصادقين (جائز) ومثله بما تعملون وقيل تام لأنَّه آخر كلامهم وكلام نبيهم صلى الله عليه وسلم
فكذبوه ليس بوقف لمفاجأة الفاء بما وقع من أجلهم
روي أنَّه حبس عنهم الريح سبعًا فابتلوا بحرٍ عظيم أخذ بأنفاسهم فلا نفعهم ظل ولا ماء فاضطروا إلى أن خرجوا إلى البرية فأظلتهم سحابة وجدوا لها بردًا ونسيما فاجتمعوا تحتها فأمطرت عليهم نارًا فأحرقتهم
يوم الظلة (حسن)
عظيم (أحسن) منه
لآية (حسن)
مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام)
العالمين(كاف) لمن قرأ أنزل بالتشديد للزاي ونصب الروح مفعول نزل مبينًا للفاعل وهو الله تعالى لأنَّ نزل المشدّد يقتضي التدريج والتنجيم بحسب المصالح لأنَّه نزل إلى سما الدنيا جملة واحدة ونجمه جبريل بأمر الله تعالى في عشرين سنة مخالفًا لقول الكفار لو كان من عند الله لنزل جملة واحدة
قرأ ابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي نول مشددًا ومن قرأ بتخفيف الزاي ورفع الروح وهي قراءة الباقين كان جائزًا وقرئ نزل مشددًا مبنيًا للمفعول والروح نائب الفاعل والأمين صفته
الأمين ليس بوقف لأنَّ الذي بعده
[منار الهدى: 281]
ظرف للتنزيل وكذا لا يوقف على قلبك لأنَّ ما بعده علة في التنزيل وكذا لا يوقف على المنذرين لأنَّ ما بعده في موضع نصب لأنَّه منذر بلسانه
مبين (كاف) ومثله زبر الأولين للاستفهام بعده
آية ليس بوقف سواء قرئ يكن بالتحتية أو بالفوقية وسواء قرئ بالرفع أو بالنصب ونصبها أما خبر يكن وأن يعلمه اسمها وكأنَّه قال أو لم يكن لهم علم علماء بني إسرائيل آية لهم
اتفق علماء الرسم على كتابة علمواء بواو وألف كما ترى
بني إسرائيل (كاف)
على بعض الأعجمين ليس بوقف لشيئين للعطف بالفاء ولأنَّ جواب لو لم يأت بعد وهو ما كانوا به مؤمنين
ومؤمنين (كاف)
المجرمين (جائز) ومثله الأليم وقيل لا يجوز لأنَّ الفعل الذي بعد الفاء منصوب بالعطف على ما عملت فيه حتى والضمير في سلكناه للشرك أو للكفر أو للتكذيب والضمير في لا يؤمنون به يعود على النبي صلى الله عليه وسلم أي كي لا يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم قاله النكزاوي وكذا لا يوقف على بغتة لأنَّ الذي بعدها جملة في موضع الحال
لا يشعرون (جائز)
منظرون (كاف) وكذا يستعجلون ولا وقف من قوله أفرأيت إلى يمتعون فلا يوقف على سنين للعطف ولا على يوعدون لأنَّ قوله ما أغنى عنهم جملة قامت مقام جواب الشرط في قوله أفرأيت إن متعناهم
يمتعون (كاف)
إلاَّ لها منذرون (تام) وأتم منه ذكرى وقد أغرب من قال ليس في سورة الشعراء وقف تام إلاَّ قوله لها منذرون ثم يبتدئ ذكرى أي هي ذكرى أو إنذارنا ذكرى وإن جعلت ذكرى في موضع نصب بتقدير ينذرهم العذاب ذكرى أو هذا القرآن ذكرى أو تكون ذكرى مفعولاً للذكر أي ذكرناهم ذكرى كان الوقف على ذكرى كافيًا لأنَّ الذكرى متعلقة بالإنذار إذا كانت منصوبة لفظًا ومعنى وإن كانت مرفوعة تعلقت به معنى فقط
ظالمين (كاف) ومثله يستطيعون
لمعزولون (تام)
إلهًا آخر ليس بوقف لأنَّ ما بعد الفاء جواب للنهي
من المعذبين (كاف) للأمر بعده
الأقربين (جائز) وقيل لا يجوز لعطف ما بعده على ما قبله
من المؤمنين (كاف) ومثله تعملون
الرحيم ليس بوقف لأنَّ الذي بعده نعت له
في الساجدين (كاف)
العليم (تام)
الشياطين (حسن)
أثيم (جائز) وإن كانت الجملة بعده صفة لكونه رأس آية
يلقون السمع (أحسن) مما قبله
كاذبون (أحسن) منهما وقيل كاف
الغاوون (كاف)
يهيمون ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله وكذا ما لا يفعلون للاستثناء
من بعد ما ظلموا (حسن) للابتداء بالتهديد
آخر السورة (تام)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشعراء, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir